يقول برتراند رسل في كتابه رافضا موضوعية الأخلاق (محاولة يقوم بها فرد اي جعل من رغباته الشخصية ، أماني او رغبات يدين بها غيره من افراد المجتمع . الدين و الأخلاق 1935 صفحة 224). تفسير رسل للأخلاق تفسير أعرج ، يريد أن يرد الأخلاق إلى رغبة شخصية ، يريد منها صاحبه ردها إلى أفراد المجموع و العكس تماما هو الصحيح ، فالأخلاق رغبات المجتمع الموضوعية ، بريد فرضها على الأفراد، مثل رسل كمن بغتش في عيون الاخريين عن ضؤ الشمس بدل ان يرفع رأسه و ينظر إلى السماء ، فيرى النور كيف يضيء على الجميع ، جذر الأخلاق متاصل في المجتمع لا في وهم الرغبات الشخصية كما يتهيأ لرسل ، فالقيمة الشخصية تكتفي بنفسها بعيدا عن عيون المجتمع و قد قال يوما معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد :الليل نهار الاريب! رسل يريد أن بأكل التفاحة دون أن يقطفها عن الشجرة فتبقى معلقة في ذهنه يحسب أنه تذوقها و لا يدري أنه يتحدث مع خياله ، الأمر الأخلاقي لا يضلل المرء بل يستشعره الفرد كما يستشعر الربيع الألوان الخضراء و كما يستشعر الفجر لون الشمس الطافي من الظلام ، الأخلاق تبقى الأخلاق و السلوك الذي لا يراعي الأخلاق في المجتمع يدعم هشاشة و نسبية الأخلاق ، الضمير الذي يراقب و يؤنب المذنب ، إذا لم يمنع الجريمة فإنه يدل عليها ، هذا العقاب هو الدليل الموضوعي على صواب الأخلاق في المجتمع اإن الإنسان الذي يعيش خارج المجتمع لا يمنعه ضميره و لا يعاقبه ، ضمير الفرد الذي يعاقب هو ذاته أخلاق المجتمع الموضوعية ... 25/05/2020
العالم كما أراه ( راسل ) راسل يصدر عن آراء شخصية ، حول مواضيع شتى ، لا يربطها رابط و احيانا تعوزها الدقة ، مثلا ينتقد ماركس لأنه يريد تغيير العالم بينما الفلسفة مهمتها فهم العالم ، و لكن فهم العالم يتضمن تغيره ، فكوبرنيكس فهم النظام الشمسي و قال ان الارض ليست مركز الكون و تدور حول الشمس التي هي مركز الكون ، كوبرنبكس غير العالم عندما فهمه ، زال بطليموس و زال مذهبه الذي سيطر و جمد العلم الفي سنة و زالت معه فيزياء ارسطو الذي استبد بالفكر الفي عام هو الآخر ، فهم العالم و تفسيره يؤدي إلى التغيير و هذا ما عناه ماركس و هنا ماركس يصف الواقع المتغير ، الأمر ذاته ينطبق على بيكون عندما تبنى التجربة و الاستقراء هو الآخر غير العالم و انتعشت التجربة على حساب المنطق الصوري الذي بات عاجزا عن التقدم إلى الإمام و هذا الأمر دفع ديكارت إلى تخطي منطق القياس الأرسطي إلى الاستنباط الديكارت. راسل لم يفهم ماركس ! لماذا ؟ لأن ماركس لا يريد قلب النظام ، ماركس أراد إزالة استغلال الإنسان للإنسان و أراد تعميم المساواة بين البشر لذلك قال الشيوعية هي أن يصبح كل طفل يملك موهبة الموسيقي موتسارت هو الآخر موتسارت ، ، مقولة راسل ان أفلاطون و أرسطو ارادا فهم العالم و هذه مهمة الفلسفة الحقيقة !! جمود و قصر نظر و محدودية في التفكير ، أفلاطون على عظمته لم يفهم العالم ، بل شوه العالم و حوله إلى كهف من ألاشباح ! أما أرسطو رغم إنجازاته فقد كان ضيق الأفق هو الآخر تماما مثل راسل ، كان ارسطو مع نظام العبودية و أن هناك أناس للتفكير و بحاجة للفراغ للتفرغ للفكر ! و هناك عبيد لخدمته ! لم يفهم أرسطو العالم ، استغل عمل العبيد ليتفرغ للتفكير على حساب عذابات الاخريين ، اما مذهب راسل الفلسفي في الذرية المنطقية فلا يختلف عن المثل الذي ضربه عن الطريق إلى مانشستر ؟ فهو يسير كما تسير أمامه الطريق على غير هدى و لا بيان ، يذهب إلى حيث لا يعرف و إلى حيث تقوده قدماه ! تحليل القضية المنطقية الذرية توقف دون تقدم ، فهو ينتهي إلى فكرة نهائية مشلولة لا تتقدم ، تبقى تنتظر دون وظيفة تماما كما هو ينتظر ان يصل إلى مدينة مانشستير على غير يقين ، نصيحة راسل للباحث عن الحقيقة ، عدم اليقين دون التردد ! و لكن أليست الفكرة النهائية من مذهبه في التحليل هي الوقوف دائما حائرا في الفكرة التي أوصله إليها التحليل ! يقول راسل من على يقين مخطئ و يجب أن يترك للشك دائما مجالا و على المرء ان يتصرف تبعا إلى مبدأ الاحتمالات ، لكن الاحتمالات ليست عدم يقين ، أنها منهج او طريقة في بحث النتائج، الاحتمالات لا تعني البلبلة كما يقول راسل ، يدخل هنا في منطق المغالطات و يمزج أمرا بامر دون تمييز ، التساؤل الدائم هو ضروري للعقل و ليس البلبلة ضرورية للعقل ، ثم ان العلم لا يحدث التوازن ، اليقين هو الذي يحدث التوازن ...تابع 28/05/2020
المشكله يا استاذ احمد ان اي كتاب ولو كان انساني ستراه عرضه للتأويل فمثلا نييتشه نفسه فهم علي اكثر من وجه احد الاوجه كان نتيجته اكثر من 60 مليون ضحيه علي يد هتلر النازي يعني الفلسفه نفسها حماله اوجه حتي وولو حاول صاحب النظريه ان ينفي جنوحه الي العنف كما فعل نيتشه بنفسه في كتاباته التأويل هو ثمره العقل عند الانسان وهو الذي بيفرقه عن اقل الانواع تطورا اي ان التأويل لا يقتصر فقط علي الدين بالتالي اعتقد ان راسل نفسه كان متجني عليه
راسل كان امه وكان شجاعا فكان يقول انا اقول للمثقفين انا لا ادري ويقول للعامه انا ملحد طبعا اي مثقف عندنا يخاف ان يقول للعامه انا ملحد والا قتلوه طبعا انا لا اغفل المناخ الحر الذي كان يعيش فيه لكنه رجل علامه وقوي
صحيح تماما..هو الخلاصة العصية ومركز ثقل في المحافل الماسونية فهو يخفي وجهه الحقيقي الماسوني خلف اقنعته الالحادية.....ويوجد ايضا اقتعة اخرى فيها زركشة انسانية... كفى فكوا هذه الاقنعة وازيلوا من على وجوهكم هذا المكياج وهذه الاصبعة هو خلاصة عصية...هههه
استاذ احمد مع جل احترامي وتقديري انت لا تتكلم بصورة واضحة عن الموضوع الاساسي بقدر ما تذكر قصص وتفاصيل ثانوية غير مهمة ولا تصب بموضوعة الفلسفة او موضوعة البحث - تفتقد لاسوب التشويق - انت تملك مادة علمية دسمة وغنية لكنك تضيعها بالتفاصيل غير ذي العلاقة فالفلسفة تحتاج الى كلام منطقي ومتسلسل و مركز .. مودتي
بيرتراند رسل قام برد علية المفكر الهندي وحيد الدين خان ردود مفحمه تنسف شبهة ومن ضمنها اقوى شبهه لبيرتراند وستطاع ان يرد عليها ويبين انها تدحض نفسها بنفسها اصلاً
تحية طيبة لك أستاذ أحمد من الجزائر
Pdf ..ممكن تدلني على موقع للتحميل الكتب
1:00:53 😂😂😂 يلمح ههه انت عظيم يا احمد
يقول برتراند رسل في كتابه رافضا موضوعية الأخلاق (محاولة يقوم بها فرد اي جعل من رغباته الشخصية ، أماني او رغبات يدين بها غيره من افراد المجتمع . الدين و الأخلاق 1935 صفحة 224).
تفسير رسل للأخلاق تفسير أعرج ، يريد أن يرد الأخلاق إلى رغبة شخصية ، يريد منها صاحبه ردها إلى أفراد المجموع و العكس تماما هو الصحيح ، فالأخلاق رغبات المجتمع الموضوعية ، بريد فرضها على الأفراد، مثل رسل كمن بغتش في عيون الاخريين عن ضؤ الشمس بدل ان يرفع رأسه و ينظر إلى السماء ، فيرى النور كيف يضيء على الجميع ، جذر الأخلاق متاصل في المجتمع لا في وهم الرغبات الشخصية كما يتهيأ لرسل ، فالقيمة الشخصية تكتفي بنفسها بعيدا عن عيون المجتمع و قد قال يوما معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد :الليل نهار الاريب!
رسل يريد أن بأكل التفاحة دون أن يقطفها عن الشجرة فتبقى معلقة في ذهنه يحسب أنه تذوقها و لا يدري أنه يتحدث مع خياله ، الأمر الأخلاقي لا يضلل المرء بل يستشعره الفرد كما يستشعر الربيع الألوان الخضراء و كما يستشعر الفجر لون الشمس الطافي من الظلام ، الأخلاق تبقى الأخلاق و السلوك الذي لا يراعي الأخلاق في المجتمع يدعم هشاشة و نسبية الأخلاق ، الضمير الذي يراقب و يؤنب المذنب ، إذا لم يمنع الجريمة فإنه يدل عليها ، هذا العقاب هو الدليل الموضوعي على صواب الأخلاق في المجتمع اإن الإنسان الذي يعيش خارج المجتمع لا يمنعه ضميره و لا يعاقبه ، ضمير الفرد الذي يعاقب هو ذاته أخلاق المجتمع الموضوعية ...
25/05/2020
العالم كما أراه ( راسل )
راسل يصدر عن آراء شخصية ، حول مواضيع شتى ، لا يربطها رابط و احيانا تعوزها الدقة ، مثلا ينتقد ماركس لأنه يريد تغيير العالم بينما الفلسفة مهمتها فهم العالم ، و لكن فهم العالم يتضمن تغيره ، فكوبرنيكس فهم النظام الشمسي و قال ان الارض ليست مركز الكون و تدور حول الشمس التي هي مركز الكون ، كوبرنبكس غير العالم عندما فهمه ، زال بطليموس و زال مذهبه الذي سيطر و جمد العلم الفي سنة و زالت معه فيزياء ارسطو الذي استبد بالفكر الفي عام هو الآخر ، فهم العالم و تفسيره يؤدي إلى التغيير و هذا ما عناه ماركس و هنا ماركس يصف الواقع المتغير ، الأمر ذاته ينطبق على بيكون عندما تبنى التجربة و الاستقراء هو الآخر غير العالم و انتعشت التجربة على حساب المنطق الصوري الذي بات عاجزا عن التقدم إلى الإمام و هذا الأمر دفع ديكارت إلى تخطي منطق القياس الأرسطي إلى الاستنباط الديكارت.
راسل لم يفهم ماركس !
لماذا ؟
لأن ماركس لا يريد قلب النظام ، ماركس أراد إزالة استغلال الإنسان للإنسان و أراد تعميم المساواة بين البشر لذلك قال الشيوعية هي أن يصبح كل طفل يملك موهبة الموسيقي موتسارت هو الآخر موتسارت ، ، مقولة راسل ان أفلاطون و أرسطو ارادا فهم العالم و هذه مهمة الفلسفة الحقيقة !! جمود و قصر نظر و محدودية في التفكير ، أفلاطون على عظمته لم يفهم العالم ، بل شوه العالم و حوله إلى كهف من ألاشباح ! أما أرسطو رغم إنجازاته فقد كان ضيق الأفق هو الآخر تماما مثل راسل ، كان ارسطو مع نظام العبودية و أن هناك أناس للتفكير و بحاجة للفراغ للتفرغ للفكر ! و هناك عبيد لخدمته ! لم يفهم أرسطو العالم ، استغل عمل العبيد ليتفرغ للتفكير على حساب عذابات الاخريين ، اما مذهب راسل الفلسفي في الذرية المنطقية فلا يختلف عن المثل الذي ضربه عن الطريق إلى مانشستر ؟ فهو يسير كما تسير أمامه الطريق على غير هدى و لا بيان ، يذهب إلى حيث لا يعرف و إلى حيث تقوده قدماه !
تحليل القضية المنطقية الذرية توقف دون تقدم ، فهو ينتهي إلى فكرة نهائية مشلولة لا تتقدم ، تبقى تنتظر دون وظيفة تماما كما هو ينتظر ان يصل إلى مدينة مانشستير على غير يقين ، نصيحة راسل للباحث عن الحقيقة ، عدم اليقين دون التردد ! و لكن أليست الفكرة النهائية من مذهبه في التحليل هي الوقوف دائما حائرا في الفكرة التي أوصله إليها التحليل ! يقول راسل من على يقين مخطئ و يجب أن يترك للشك دائما مجالا و على المرء ان يتصرف تبعا إلى مبدأ الاحتمالات ، لكن الاحتمالات ليست عدم يقين ، أنها منهج او طريقة في بحث النتائج، الاحتمالات لا تعني البلبلة كما يقول راسل ، يدخل هنا في منطق المغالطات و يمزج أمرا بامر دون تمييز ، التساؤل الدائم هو ضروري للعقل و ليس البلبلة ضرورية للعقل ، ثم ان العلم لا يحدث التوازن ، اليقين هو الذي يحدث التوازن ...تابع
28/05/2020
المشكله يا استاذ احمد ان اي كتاب ولو كان انساني ستراه عرضه للتأويل فمثلا نييتشه نفسه فهم علي اكثر من وجه
احد الاوجه كان نتيجته اكثر من 60 مليون ضحيه علي يد هتلر النازي
يعني الفلسفه نفسها حماله اوجه حتي وولو حاول صاحب النظريه ان ينفي جنوحه الي العنف كما فعل نيتشه بنفسه في كتاباته
التأويل هو ثمره العقل عند الانسان وهو الذي بيفرقه عن اقل الانواع تطورا
اي ان التأويل لا يقتصر فقط علي الدين بالتالي اعتقد ان راسل نفسه كان متجني عليه
الغريب انه وضع مبدأ البجعه السوداء بانتقائيه غريبه ولم يضعه في تشكيك مبدأ الالحاد نفسه
هو لم يكن ملحدا ...بل لاادريا ...
راسل كان امه وكان شجاعا
فكان يقول انا اقول للمثقفين انا لا ادري
ويقول للعامه انا ملحد
طبعا اي مثقف عندنا يخاف ان يقول للعامه انا ملحد والا قتلوه طبعا انا لا اغفل المناخ الحر الذي كان يعيش فيه لكنه رجل علامه وقوي
راسل لم يكن فيلسوفا فقط ... كان مزيجا من العلم والمعرفه والفكر والانسانيه ! انه الخلاصه العصيه للفكر البشري جميعه !
صحيح تماما..هو الخلاصة العصية
ومركز ثقل في المحافل الماسونية
فهو يخفي وجهه الحقيقي الماسوني خلف اقنعته الالحادية.....ويوجد ايضا اقتعة اخرى فيها زركشة انسانية...
كفى فكوا هذه الاقنعة وازيلوا من على وجوهكم هذا المكياج وهذه الاصبعة
هو خلاصة عصية...هههه
استاذ احمد مع جل احترامي وتقديري انت لا تتكلم بصورة واضحة عن الموضوع الاساسي بقدر ما تذكر قصص وتفاصيل ثانوية غير مهمة ولا تصب بموضوعة الفلسفة او موضوعة البحث - تفتقد لاسوب التشويق - انت تملك مادة علمية دسمة وغنية لكنك تضيعها بالتفاصيل غير ذي العلاقة فالفلسفة تحتاج الى كلام منطقي ومتسلسل و مركز .. مودتي
بيرتراند رسل قام برد علية المفكر الهندي وحيد الدين خان ردود مفحمه تنسف شبهة
ومن ضمنها اقوى شبهه لبيرتراند وستطاع ان يرد عليها ويبين انها تدحض نفسها بنفسها اصلاً
ههههههههههههههه المسكين سمع الكذبة من الدجال عدنلن ابراهيم
ههههههه العقل عند برتراند راسل، فهو عقل نسبي، و ليس مطلق، لهاذا لا يمكن ان تستنتج المطلقات مثل "الحكمة"
اترك المجانين بنيات الطريق
برتراند رسل راى ان الحل في الاسلام .
نقلا عن عدنان ابراهيم .
هو غير متدين فكيف يرى ان الحل في الاسلام
صديقي هذا الكلام تلفيق من عدنان ابراهيم
ههههههههههه .. إن قالها فقد كذب
هههههه هل تعلم أن الحضارة الأوروبية تتغذى من جهل الشعوب الأخرى .
@@redouan3517
برتراند رسل عميد الملحدين نعم ، ولكنه لم يتكلم من صفة دينية وانما صفة سياسية ، اي نظام حكم .