كلامك صحيح ومنطقي ...كثير من الشعراء يتمنون أن تنسب لهم قصيدة واحدة من المعلقات ولو بالنحل فكيف بشخص متمكن من اللغة وفنون الشعر بل إنه نابغ فيه ويرضى لنفسه ان ينسب قصيدة لغيره ليشتهر به غيره ويصبح هو نسيا منسيا
هم حرفيون يتقنون صناعة المتن الشعري ومتمكنون من تاريخ القبائل العربية وأيامها ومروياتها واخبارها ومن ثم يعرضون خدماتهم لكل من يدفع. بمعنى كانوا شعراء تحت الطلب لكل من يحتاج، لاسباب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية او ثقافية... ، في اطار المنافسة والتطاحن على المواقع والمناصب الى خدماتهم كالنفخ، مثلا، في امجاد ونسب وقيمة قبيلة شخص ما ووزنها قبل الإسلام...فما عليه الا ان يدفع حتى ينطلق الصانع (الشاعر) في التطبيل والاشهار والمبالغة في ذلك موظفا زخرا من المعلومات التاريخية الدقيقة حتى يساعد الشخص الدافع على تحقيق هدفه الذي يطمح إليه زمن كتابة القصيدة ....العصر الأموي أو العباسي...
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر( 17) (ثنائية العجز و الاذعان ) ( ثنائية الصدى و الصوت ). هناك تيار اساسي يجمع معظم مفكري او مثقفي العرب و هو تيار او المنهج الذي يستعير عيون او مناهج او مدارس او تيارات الغرب او الحضارة الغربية المتفوقة و المسيطرة في العالم و سمة هذه التيارات على تباينها و اختلافها فيما بينها هو الانبهار بالحضارة الغربية و ميزته العجز عن مواجهة ثقافة الغرب و الاذعان عن طريق تبني كل او معظم الطروحات التي اتت بها حضارة الغرب و إنجازاتها الباهرة في العلم و الفكر و الثقافة و التي من خلال معاييرها انطلق كل او معظم مفكري او مثقفي العرب و معظم هؤلاء المثقفين ينطلقون من مسلمة او مقدمة مفادها و بمعناها العريض الصريح او الضمني ، ( ان الحضارة العربية الاسلامية اندثرت و انتهت ) و لم ببقى منها الا جثة ضخمة و من هنا صعوبة دفنها و رموز هذا التيار العربي و قد نظلم بعضهم لان هناك تباين و اختلاف بينهم و لكن القاسم الذي يجمع و لا يفرق هو( التماهي مع حضارة الغرب و تبني انماطه في التفكير و المنهج و الرؤية العامة الى الكون والحياة و الانسان ) و هؤلاء الرموز يصطفون في اتجاه يكاد يكون واحدا رغم الفروقات بينهم ، فمنهم الوضعي و منهم الوجودي و منهم الماركسي و منهم العقلاني و منهم التنويري و منهم الحداثوي الخ هم : رفاعة طهطاوي ، قاسم امين ، لطفي السيد ، سلامة موسى ، طه حسين ، زكي نجيب محفوظ، عبد آلله العروي ، سمير امين ، عبد الرحمن بدوي ،عابد الجابري ، فؤاد زكريا ، شارل مالك ، فؤاد زكريا ، حسين مروة ، مهدي عامل ، صادق جلال العظم ، نصر حامد ابو زيد ، عبد آلله القصيمي ، محمد شحرور ، سيد القمني و غيرهم كثر ؛ و لم تحظى مفردات مثل التطور ، التقدم ، الرجعية ، القديم ، الجديد ، التاخر ، التخلف ، النقد ، العقلانية ، التنوير و الاستنارة ، الحداثة ، الحديث ، المعاصرة ، ( كلها مفردات غير واضحة تماما و بحاجة لتوضيح) لم تحظى بما تستحق من البحث و التحقيق و و التفصيل و المراجعة و التدقيق و التعريف ؛ و في المقابل هناك تيار عريض اسلامي بوجه عام مع كل الاختلافات التي تفرقهم و هذا التيار كما التيار المناصر للغرب يتسم بالعجز امام اقتحام الحضارة الغربية لبلاد العرب بكل منجزاتها في العلم والفكر و الثقافة و ظهورها على حضارة العرب و الفرق ان تيار انصار الفرب اتسم بالعجز فاذعن و قبل ، فيما التيار الاسلامي اتسم بالعجز عن المواجهة و لكنه لم يذعن فرفض الحضارة الغربية رفض العاجز عكس تيار انصار الغرب الذي عجز فاذعن و قبل و لم يرفض سواء عن قناعة او عن مصلحة او عن شيء او امر اخر ، فالجميع عاجز و الفرق بين مذعن و غير مذعن ( مذعن مستنير و مذعن غير مستنير !!) و الفريق العربي الغربي مقلد للغرب و الفريق العربي الإسلامي مقلد لتراثه العربي الاسلامي و هذا هو مازق العرب و هو الشلل و البلبلة و الضياع ، ضياع عربي غربي يقلد الغرب دون ان يساهم في هذه الحضارة الغربية بشيء على الاطلاق بل تسليم و خضوع و قبول و و ضياع اسلامي اتسم بالهرب الى تراث الاباء و الاجداد دون قدرة حقيقية على تجاوز المرحلة الصعبة الراهنة و هذا التيار الاسلامي تعرض لضربات قاسية الضربة تلو الضربة فقد سقطت الخلافة الاسلامية و احتلت و قسمت البلاد العربية و سلبت و ضاعت فلسطين و قامت دول عربية بعد الحرب العالمية الثانية كلها تابعة للغرب و كلها خاضعة للسيطرة الاجنبية و هذه الدول لم تستطع انجاز منجزات تذكر اذا قارناها باليابان او الصين او غيرها من الدول الاخرى و السؤال الدائم منذ اكثر من قرن : ما العمل ؟ و ما الحل ؟ و لا جواب حتى اليوم سوى التخبط ، دون احراز تقدم يذكر على جميع الاصعدة مقارنة مع بقية الدول التي تشترك مع العرب في كثير من ظروفها و اوضاعها ، الفيلسوف الالماني شبنجلر يقف موقف سلبي من الحضارة الغربية فيكتب في كتابه تدهور الحضارة الغربية عن الحضارة الغربية : تؤمن بالبراهين الظاهرة و السريعة و لا تؤمن بخبرات و تجارب الاجيال و الشعوب و الامم . 02/05/22
انبهر بالغرب وثقافته فقلده في خروجه عن المألوف بغية الاثاره والشهره دون دليل قطعي وقد كان له ما أراد. وسيظل الحق أبلج والباطل لجلج "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا."
الواحد بيأسى على الحال اللي وصلتله كليات الآداب في بلادي الكريمة لما ده حال اساتذتها والله بعضهم ردوده بتدل انه مقرأش الكتاب اصلا ولو قراه فهمو لم يفهم منه شيء شكرا دكتور طه حسين على كل شيء
@@سيفبنشلبي ذول بقايا جمال عبد الناصر ما عليك. الالحاد بعد سقوط الخلافة الاسلامية بدء من مصر بدء منذ تولي الضباط الاحرار لزمام الامور في السلطة في مصر ليكبرو المجتمع الالحادي لكي لا ينتشر فكر الاخوان المسلمين السياسي ولكي لا يكون له معارضين
للاسف جميع من في الوثائقي لا يبلغون مبلغ طه حسين حتى ينقدوه، واغلبهم تصدر ارائه جاهزه مقولبه كما هي عادت من يرزح تحت عبائة التراث دون تمحيص او نقد.. للاسف تكاد مصر والعرب سيبقون ملتفين حول القرن العشرين بكل ما احدثه من صِدام فكري دون ان يتجاوزوه او حتى ان ينتجوا ما يوازيه من افكار لا تماري النمط السائد من الفكر، ولا تذعن لأصحاب العمائم والمنابر.
القرون الوسطى كنا نحكم العالم نريد العودة للجهل هذا ....االالالف الأطفال يذبحون في غزة وكل العالم يصيح على اسرائيل الدفاع عن النفس...ماذا استفدنا من الفكر الحديث اذا كنا مداس للعالم وكنا اصغر من البشرية ليذيحنا اليهود ويصفون العرب بدون للبشر نريد العودة القرون الوسطى فلنخجل من كلامنا بهذه طريقة على ايام عزنا الان صرنا اوباش مداس نعال العالم يدوس علينا كله
اختلف تعرف هكذا يريد مدعوا الثقافة العرب ان يبدوا، تقليد الامم الاخرى في كل شيء فقط لانهم تقدموا ونحن لا هو جهل حقيقي، الغرب ثار على الدين المسيحي لاسباب منطقية لكن ما السبب الذي يدعوك للثورة على الاسلام، لا يمكن التصرف بمثل تصرفهم بينما الديانتان مختلفتان تماما، موجة الالحاد في الغرب والمادية كانت بسبب اكتشافهم لزيف المسيحية ولم يكن امامهم خيار اخر غير الالحاد فاتبعوه وليس لان الالحاد شيء كوول او حداثي
تحية طيبة ولضيفك الطيب والراقي والذي استضافه كان راقيا أيضا. كتاب في الشعر الجاهلي منع واضطر صاحبه إلى إعادة نشره بزيادة فصول وحدف فصول وتغيير العنوان. ولوكان هذا في زماننا لأحرق الكتاب وقتل صاحبه كما قتل الراحل فرج فودة وغيره. المهم الكتاب قوبل بالعنف وباحتقار صاحبه ونعته بأقدح النعوت. وردود الفعل هذه تظهر قوة أفكار الكتاب ومنهج صاحبه. لوكان في قريش في الجاهلية دولة وأكاديميات لللغة العربية لسلمنا بالشعر الجاهلي ! أما عن تواصل الخالق الكامل باللغة الناقصة مهما تطورت ينقص من كماله. كل اللغات لا ترقى أبدا إلى الكمال لأنها بشرية. وشكرا على هذا الشرح التفصيلي والعميق في هذا الكتاب الذي بقي خالدا وهذا ليس عبثا.
لم أفهم يقول الله . بلسان عربي مبين هل من المقبول لك أن يحدثك الإله بلغة إلهية لا يعرفها أحد شيء عجيب العرب قبل الاسلام لم يكونوا اعاجم ليحتاجوا معاهد لغوية أو احكام نحوية كانوا يتحدثون سليقة وليس مستبعدا أن تكون لهجة الأدب واحدة كما هي اليوم لهجة واحدة في الأغلب وليس عندنا فقط في كل الأمم
@@amrgibily9889 تحياتي. خالق الكون عبر بخلقه; والطبيعة والكون كله لغته. أما الأديان فهي مصالح للناس يحكمون بها ويملكون بها; هي استغلال للخالق من طرف البشر.
يوم جديد على اول الطريق هذه التفاصيل و هذه البراعة و المهارة التي تخطف البصر و لياقة لا توصف و كذلك قبول جارف لا ينفع معه نفور او سؤال ، هكذا هبط عليها رجل دون موعد او استئذان لقاء الصدفة حضر على قدمي المفاجأة و ماذا بعد هذا ؟ لا شيء ظلت المفاجأة صامتة و وقفت الصدفة عمياء واجمة لا تنظر و لا ترى و ظلت هي جامدة لا يتحرك فيها الا أنفاسها ، سألت نفسها إلى أين؟ و ما هذا الرسم و قد ظهر لها حيادي السمات و النبرة لا يتكلم و لا يتكلف و في صمته تزدحم فيه ضجة الأسئلة و هو حاضر كزمن سكن و فجاءة خبا ، هذه التفاصيل و هذه الأوصاف وضعتها فيه هي نفسها ، هكذا اعتقدت و هو ليس اكثر من شخص يقف على الطريق فمن أين قفز شعورها من قلبها استقر في رأسها فحاصرها خيالها عنوة كانه فارس استدعته على غير علم منها على عجل إلى معركة اندفعت اشتعلت تحت نظرها ، ما مستقبل هذا الطريق ؟ هل يتوقف و يستجيب لها حيث وصلت و ما مغزى هذا الصمت العارم ياخذها إلى حيث تنظر و ترى و إلى حيث تريد ، من هو و من هي ؟؟ لا جواب مجرد. سؤال ، الأسئلة تتكاثر كما تتكاثر المناسبات على رجل ثري تركت له ثروته سمعة تبلع كل من صادقه او التقاه و اذا عجز الجواب و وقف حاءرا لا يدري ما يقول كمن اضاع الطريق او نسي ما هو السؤال ، فهل تتوقف هذه الأسئلة او تتابع الطريق بلا توقف ، كان الفضاء يرتدي ثوب الشمس و تتدلى خيوط الحرارة برفق و لين و الناس قليل ، و كل شيء يوحي بالهدوء و كل شيء،بقف واثق في مكانه ، فمتى ينتهي المشهد ؟ هو يقف على عتبة الصمت و هي تراقب التفاصيل بدقة و تختبر بعدما اكتشفت هذه البراعة و هذه المهارة فيه ، فهل هي الآن في قلب الحدث ؟ فمن أين بدأت رحلتها و لماذا استشعرت ما استشعرت و لماذا اصدرت هذا القرار حكما يموج باليقين و يكلل الجبين بالثقة ، هذا يوم جديد و ما قبله ايام قديمة فاليوم بدا اليوم ، ينتظرها لكن ما معنى كل هذا و إلى أين تريد أن تصل ، تكتفي بشعورها و تتابع ام تنتظر و هي لا تعرف ماذا تنتظر و من تنتظر ، هل هي لحظة نسيها الزمن قبل ان يسافر او حدس رمى بكل ثقله في الوجدان سهوا ، طرات على رأسها الأسئلة دون أن تعرف او تدرك لماذا السؤال و لماذا ازدحمت الأسئلة و لماذا كان لها ما كان و عندما أعادت النظر تفقدت المكان لم تر اثرا لماضي و لم ترهذه التفاصيل ، هل هو حلم كلحظة اعترى الزمن ثم اختفى و غاب ام أنها استيقظت فجاءة بعد غفوة تماما كما تغافل المفاجأة قارع الباب الساهم او كما تقفز الصدفة فجاءة في المكان ام هو أول يوم من أيامها على أول الطريق 11/01/25
@@TheAlgeriano9 صدقوني يا ناس و باعتبار انني جزائري فأنا اجزم لكم أن الجزائريون كلهم لا يقرأون و لا يهتمون أصلا بالكتب .. و معلوماتهم محدودة و يتم فقط تلقينها و توريثها دون ادني بحث او قراءة .. و لكن اتعجب فعلا من ثقتهم بانفسهم رغم كونهم جهالا ... 😅 صاحب هذا التعليق مثلا اقصى ما يمكن ان يفعله لزيادة ثقافته هي أن يدخل إلى اليوتوب و يشاهد ما يدغدغ عواطفه الغبية ثم يؤمن و يعتقد ما تهواه نفسه و لكنه يجادلك في كل شيء ..
طه حسين اديب كبير لا شك في ذلك ولكنه كذلك ارتكب أخطاء معرفية ومنهحية لا يمكن الوقوع فيها واكبر أخطائه هو السطو على اعمال المستشرقين الخبيثة ونسبتها اليه فطه رحمه الله نقب نقبا في ثقافة الأمة الإسلامية والعربية لايزال يتسع مع مرور الايام فتح الباب لكل حاقد وغبي وجاعل في ان يطعن في تراث هذه الأمة المجيدة تحت مظلة البحث العلمي وحتى تعرف الرأي والرأي الآخر فعليك بكتب محمود شاكر ولك ان تحكم حينها هل طه كان عميد الادب العربي ام كان بوقا وطبلا للغربيين .
لو تم محاكمة الدكتور طه حسبن بنفس التهم في وقتنا الحاضر لحكم عليه بالسجن وكان من المحتمل ان يتم اغتياله. اعتقد ان هذا الفيديو يعطينا فكرة لا بأس بها عن التردي الذي وصلنا اليه. من الطبيعي ان ياتي المفكر بافكار لا نتفق معه فيها ومن الطبيعي ان يصل الباحث الي قناعات لا نرضي عنها ولكن من الواجب ان نعطي المفكر الحرية في طرح افكاره والباحث الحرية في نشر ما توصل اليه.
احييك علي هذا الرأي ، واتفق معك في انه لو جوكم اليوم طه حسين لكان سجن او قتل ، لاشك في ان طه حسين اخطأ في موضوع ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ولكن هذا ليس مدعاة لتكفيره واتهامه بالزندقة
ابدا ، إن خالفة الفلسفة والأفكار مراد الله من البشرية فليذرها في أمعائه ، أحسن له وللبشرية ، رأي الأخر كأن من كان لا يستطيع أن يفلسف لنا الموت ، وما دام لا يستطيع دفعه فلا يملي على أحد أفكار صندوق النفايات في شوق لها ، فكر في الصناعة فكر في الإدارة فكر في الإقتصاد فكر في الزراعة ...الخ وكله يكون وفق ما شرع الله ، أما من أمسك الحضارة والمدنية من ذيلها فتعلمون كرمكم الله ماذا سيجني ، والله الهادي الى سواء السبيل . اللهم أحفظ ووفق واعن وسدد واشف واغن كل مسلم ومسلمة حول العالم . اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة يا حي يا قيوم.
@@mkh5522 الواقع هو اننا نعيش في حروب طائفية ومذهبية مزقت لحمة الشعب الواحد والوطن الواحد كمثال العراق وسوريا ولبنان، الواقع اننا نعيش في حروب بين الأشقاء لا توجد دولة عربية واحدة ليست لها شنآن بينها وبين جارتها او حتى البعيدة منها، الواقع اننا رغم الثروات الاولية الهائلة والطاقات البشرية الواعدة لا زلنا نستورد جميع مستلزماتنا من الخارج ولا زالت شرائح واسعة من الشعوب تعيش تحت خط الفقر، الواقع هو الاستبداد والديكتاتورية واللذان يعصفان باي خطوة نحو التقدم والرقي الحضاري
الليل لون أحلامه لا. تنهض و لا تستفيق ايها الليل ابتعد بعيدا فأنت أقرب الألوان إلى النوم ، انت شراع الأحلام عندما تغفو عين النهار و طريق الاسفار إلى أبعد مدى ، ايها الليل انت اقرب الالغاز و انت ابعد الأسرار، تبقى كما انت و تعود دائما إلى الوراء ، كتلة واحدة متناسقة لا فرق فيك بين الأبعاد، تخبىء في قلبك اسماء الغد و لا تكذب يوما فوجهك اسحم واحد لا يتبدل , لا فرق بين قسماتك ، يضيع من يطرق بابك و انت حاضر ساطع لا تضيع ، لا تخلف وعدا ، ففي كل يوم تعود و هو انت القادم من بعيد و انت الواقف باستمرار على قدمي الارض ، تمنع الزمن ان يترجل او على التراب يسير ، يعبر و ليس،بحاجة لطريق 12/01/25
أعتقد ان طه حسين كان حينها تحت تاثير الثقافة الفرنسية وتحديداً أفكار الفيلسوف الفرنسي ديكارت ! ومنطقياً لا يمكن إنكار الشعراء الجاهليين وآثارهم التي يصعب على اي موهبة أن تختلقه ! وعموماً لقد اعرب عن اسفه وكان له موقف مؤثر عندما ذهب إلى مكة للعمرة فاحتضن كسوة الكعبة وهو يبكي وينتحب !.
برأيي المتواضع أن : طه حسين الذي قدم من قرية بريف صعيد مصر وعاني من شظف العيش وجهالة المجتمع وجمود العقول حينئذ وخاصة المشايخ الذين كانوا يمسكون بتلابيب القراءة والكتابة التي تؤدي لأولي سلالم العلم ورجال الأزهر الذين يغلفهم الجمود . ثم أتيح له أن يري حياة أخري ومناهج مختلفة للبحث والعلوم دفعت بمجتمعاتها للأمام والتقدم الأمر الذي بدا جليآ ومن نتائجه غلبة هؤلاء القوم لمجتمع مصر الذي ظل يتمسك بالجمود الأزلي فكان طبيعيآ أن يمعن طه حسين التفكر في هذا الأمر وهداه بحثه إلي ما اقتنع به وكان بمثابة حجر ألقاه في بحيرة آسنة ومن حظه أنه وجد عقولآ مستنيرة آنذاك تفهمت الأمر ولم تلق به إلي أتون هذه البحيرة فتتلقفه تماسيحها أو ميكروباتها
هناك مبالغات تحسب حقائق ناجزة و هي ليست كذلك ، العداء الذي يصل قبل غيره لا يمتاز الا بمقدار قليل جدا لان غيره عندما فاز كان على مقربة منه ، الامور الواضحة مهملة و الامور الغامضة كثيرة و اكثرها يعمل بجد و نشاط فالواقع اكثره مباشر و ان انطلق من أرض غير مباشرة ، و عندما تصل إلى مكان فأنت داءما على صلة بما كان و انت داءما تعيش على عتبة ما سيكون ، الأمور هي المختبرة و المختبر الاجدى هو التاريخ و التاريخ ينمو و يتحرك يتمدد و يتكلم و عندما يتكلم فكلامه يشبه الحقيقة المقررة لكن هو كالريح تعصف و تخبو ، تهب و تهداء ، و لكل شيء ظله و لكل شيء شبيه و الاستعارة أداة الواقع لكي يستريح و لكي يعيش،و حتى يعيش عليه ان يتنفس و الموت عدو التنفس و قاتله ، الأشياء كالاحياء تتنفس و التنفس سر لا يدركه صاحبه و ما يعرفه صاحبه هو الضرورة القصوى و و السر القابع في زوايا الموت الجارف و القادم ، سر التنفس كبير و عظيم سر التنفس لا يموت و لكن عندما يتوقف يتكلم الموت و كلام الموت هو الصمت المطبق و المعاودة طبيعة حتى لا يفقد الشيء كيانه فلولا الصمت لما كان للكلام معنى و جدوى و لظل كالاشلاء على قارعة الحياة . 19/12/24
انظر الى هذه الابيات وأت بمثلها من أشعار العباسيين من يتهمهم بنحل الشعر الجاهلي تذكرت اهلي الصالحين وقد أتت على خملى خوص الركاب وأوجرا فلما بدت حوران والآل دونها نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا
الأمة تحتاج للتفكير فيما ينفع ويجدي وليس التفكير في الجدليات والتجديف الفكري .. ميادين التقدم متاحة.. ماذا تستفيد الشعوب من قضايا جدليات فكرية بعيدة عن همومها والارتقاء بحياتها !!!؟؟؟
كل اطروحة طه حسين في مسالة الشعر الجاهلي وهم وهذيان اخذه من مستشرق بريطاني ومن اراد الاطلاع اكثر عليه بمطالعة كتاب المتنبي للدكتور محمود شاكر الذي رد عليه فافحمه.
حينما يزعم أحدهم أنه باحث ويأتي ليشكك في الثوابت الدينية بناءً على تخيلات في عقله وليس أدلة علمية فنقول له إن كلامك مردود عليك وستذهب لمزبلة التاريخ.. الوهم والتخيلات والتشكيك الذي لا ينبني على أدلة ليس علماً ولا يسمى صاحبه باحثاً ولا يستحق الاحترام خاصة حينما يصطدم بصخرة الإسلام الشامخة.
لما عميد كلية الأداب جامعة عين شمس يقول في بداية كلامة عن طه حسين في الشعر الجاهلي "مش كل حد يجي في دماغة فكره فيقول عليها علمية " ثم هذا المستوي الردئ لكل من ظهروا في هذه الحلقه ف عليه العوض ومنه العوض الحقيقة
الذهن او الوعي (الفلسفة انواعها و مشكلاتها (هنتر ميد 1946). الذهن او الوعي يدرك(بكسر الراء) و لا يدرك(بفتح الراء) و هو وجد لهذه المهمة بالذات لانه لا عضو مخصص بذاته للذهن ، الذهن وعي كل الجسم للمحيط ، يعمل باستمرار دون. ضجيج هو هنا كالجندي المجهول يرمز إلى نشاط كلي لكل الجسم ،يعيش معه كانه الكائن الخفي لكي يستطيع إتمام نشاطه دون أن يتنبه له صاحبه ،انه مرافق دايم يلبس سترة تحجبه عن صاحبه و يقدم الخدمات دون انقطاع لحامله دون كلل او ملل ، الذهن او الوعي حاله كحال راكب الطاءيرة ، فهو لا يدرك حركتها في الفضاء ،لان الأجسام المتحركة عندما تبلغ سرعتها حدا ما يختفي الشعور بجربانها ،كذلك فإن الوعي او الذهن حركة او ما يشبه الحركة لكل الجسم في حدود معينة لا يعود الجسم يشعر بحركاته و الأمر ذاته يحصل للوعي ، الوعي يعي ما حوله و لا يعي ذاته . ملاحظة : نظريات حول علاقة الوعي و الجسم : -- نظرية التاثير المتبادل (ديكارت ) --نظرية التوازن( ليبنتز) -- نظرية الظاهرة الثانوية ( كارل بيرسون و سنتيان ) -- نظرية الوجهين لشيء واحد (سبينوزا )او العدسة المقعرة و المحدبة -نظرية شمول النفس،الذهن حاضر في الأشياء جميع او الذهن في كل مكان --نظرية الانبثاق 22/07/24
طه حسين ولما وصل اليه من المكانة الادبية وحصوله علي اعلي الشهادات بالادب والتاريخ وعندما احس انه واقف علي ارضية راسخة وانبهار الكل به وبعبقريته ونبوغه اصبح جاهزا للهجوم علي من اساوو اليه وخاصة الازهر وشيوخه فلم يهاجمهم بالمحاكم ويدعي عليهم بل هاجهم بامور هو يعلم انها ستقلق مضاجعهم وستجعل رووسهم تغلي من الغيظ ويجعلهم يتخبطون ببعضهم فاصدر هذا الكتاب وما يحتويه من تناقضات وافكارا تجعلهم وكان الطير علي رووسهم نعم اراد ان يعاقبهم وحصل ما اراده وانا متاكد طه حسين يدرك الحقيقة ولم يشك ولو للحظة بما جاء به القران الكريم ولكن هذا حساب قديم بينه وبين شيوخ الازهر انذاك والمعاملة التي كانوا يعاملونه بها ونعتهم له بانه لا يبصر فاراد ان يادبهم وكان عقابا موجعا لهم.
@@ibnbarbary4329 اهلا اي بي ان ممنونك علي مرورك.. .. هذا هو شان كل الفلاسفة والادبا، وما يمزهم التمرد علي الواقع او التمرد علي افكار زرعت بادمغتهم منذ الصغر سلوكيات يرونها انها تفتقد للواقعية والمنطق ولانهم ايضا يتميزون عن باق البشر بافاقهم اللامحدودية وعند اول فرصة يخرجون ويتهاضوا تلك الافكار وبكل الطرق والاشكال وبما ان طه حسين تعرض للكثير من الاتهاض بمحيطه المتواضع بدا من قريته ولحد دخوله المعهد الديني وما احس من وجهة تظره الذي سرق منه متناقضات حاول نقاشها الا انه قوبل بالرفض تارة والاهانة تارة وعندما سنحت له فرصة السفر لفرنسا احس ايضا انه يستطيع فتح ملفات وقضايا قد تعتبر من المحرمات ببلده لكن فرنسا اعطته المساحة الشاسعة للتعبير عن رايه دونما قيود وغلق للافواه وما اتار الجدل هو قصيدته الشهيرة قصيدة الشيطان والتي بسببها اتهم بالكفر والالحاد وانت اكيد قراتها انا قراتها وكانت قصيدة تحمل ببطانها معان كثير وتمرد فهو لم يقصد الاهانة للذات الالهية اانما تحدث عن وضع اجتماعي ودنيوي يمارسه الناس ثقافات فرضت افكارها فطه حسين لم يكفر او يلحد فهو اكثر الادبا، اعجابا بالقران وبلاغته ومعانيه ولكنه و بلاغته وابداعاته الادبية اهوهم من يقراها انها موجهه لرب العالمين ولكنها موجهه بلاصل لصنف البشر وقد يعتبرها هجوما علي الازهر عقابا لشيوخه وتعنتهم..
21:30 الشك الذي هو نقيض اليقين، وهو: التردد بين شيئين، كالذي لا يجزم بوجود الله ولا بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكذبه، ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه، فناقض للإيمان. فإن حقيقة الإيمان في اللغة، التصديق، ومدلول الإيمان في الاصطلاح هو: قول باللسان، وتصديق بالجنان القلب- وعمل بالأركان -الجوارح-؛ وكيفية الاعتقاد التي لا تتحقق ماهية الإسلام إلا بها هي: أن يعتقد العبد اعتقادا جازما بأن الله تعالى موجود، وأنه لا معبود بحق إلا هو، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الناس كافة، وأن الدين الذي جاء به هو من عند الله، وأنه هو الدين الحق الناسخ لما سواه من الأديان والمهيمن عليها، فهذا الحد الذي لا يتحقق معنى الإسلام إلا به. ومن ساوره الشك في شيء من هذا فليس مؤمنا، إذ لا بد في الإيمان من اليقين الجازم وهذا الشرط مذكور فيكتاب الله تعالى في قوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات:15].
للأسف لقد تم اهمال ردود المفكر محمود شاكر التي ضربت كتاب طه حسين في مقتل وهو الذي واجهه في محاضراته بشكل مباشر وخاص معه نقاشات وكان محمود شاكر أول من تفطن إلى أن طه حسين مجرد مكرر ما قاله مارخيوت...للأسف لا أجد هذه الحصة موفقة من ناحية التغطية التاريخية..أيضا لم يمتلك طه حسين الشجاعة ليعترف فإلحاده وهذا أمر من المفترض حرية شخصية
تناول الوثائقي نقطة مارجوليوث من مختلف زواياها والرد عليها، ولا يوجد رد على ذلك افحم من تأكيد مارجوليوث نفسه بأصالة ما أتى به طه حسين من أفكار في كتابه.
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر(16)(ثنائية العجز و الاذعان ) (ثنائية الصدى و الصوت ). اذا كان لكل ادب قسمه الصحيح و قسمه المتكلف كما يقول طه حسين في كتابه في الشعر الجاهلي ، ففي قسم مما يقوله طه في الشعر الجاهلي صحيح مقبول و في قسم اخر مما يقوله في الشعر الجاهلي خطأ مرفوض و قد ذكر هو نفسه اكثر من رواية و اكثر من مثل اين نرى الانتحال و في اكثر من رواية و اكثر من مثل اين يتوقف الانتحال و هو عندما يدعو الى النقد و النحقبق يكون قد وقف على الارض الصالحة في معالجة الشعر الجاهلي و قضية انتحاله و لكنه سرعان ما يخالف منهجه الذى اصطنعه و ارتضاه لنفسه و يعمد بدل النقد و التحقيق الى جموح الخيال بدل منهج العلم الذي يتوكا عليه فهو يقرر بطريقة (سحرية) ان تاربخ امرىء القيس مختلق و دليله انه تاريخ يشبه تاربخ عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس فيقفز و يستنتج من ذلك ان شعر امرىء القيس منحول و يورد أخبارا لا علاقة لها بالموضوع و هذا استدلال عقيم فاسد لا يستقيم و لا تقوم عليه بينة ، هذه الأخبار التي يوردها تقول انه كان لعبد الرحمن قاص هو عمرو بن ذر و شاعر اسمه اعشى حمدان و لا علاقة لهذا بالبحث العلمي الذي بشرنا به طه حسين و صدع به آذاننا ، لان تشابه الاحداث التاريخية لا يسمح لنا باكثر من المقارنة و لا تدل على اصل واحد للشعر الذى يروى على لسان امرىء القيس فلا يوجد عنده في روايته ما يبرر انتحال شعر امرىء القيس بحسب الأحداث التي مر بها عبد الرحمن و من قبله امرىء القيس فما علاقة احداث مر بها عبد الرحمن باحداث مر بها امرئ القيس ، تشابه سيرة الرجلين بحسب زعم طه حسين ليس دليلا على انتحال شعر امرىء القيس فلا يوجد عنده رواية واحدة تدل على هذا و لا يملك سندا يشير الى انتحال شعر امرى القيس و لم يذكر لنا شعرا منسوبا لعبد الرحن انشده و لا شعرا لشاعره اعشى حمدان يثبت فيه لغويا او فنيا انتحالا لشعر امرىء القيس انه (منطق السحر ) و منطق تشابه الحدث لا اكثر و هذا لا علاقة له بمنطق النقد و التحقيق لا من قريب و لا من بعيد ، انه منطق القمحة و التفاحة الذي ذكره في كتابه و تهكم عليه يعيد انتاجه بطريقة تخلو من الخيال المبدع الخلاق و الذي هو في قصة القمحة و التفاحة و حتى لا نطيل و حتى لا يضيع وقت القارى و حتى نستفيد من الوقت فلا يذهب سدى ، نذهب الى قضية اخرى هي قصية امية ابن الصلت و راي المستشرق كليمان هوار و هو عكس راي طه حسين و هو لا يشك بشعر الجاهلية و لا بشعر امبة ابن الصلت و هو على حق و طه حسين على خطا و خطا طه حسين واضح فاضح يخالف العقل و بخالف المنطق و يخالف بديهيات الاشياء ان هو الا عناد و اقرب ما يكون الى الغباء منه الى الخطا فالرجل الذكي قد يخطأ و لكن الرجل الغبي لا يخطا لانه لا يفكر و عندما يقول المستشرق هوار ان شعر ابي الصلت غير منحول نوافقه على رايه بسرعة دون تردد لان التردد هنا يخالف الحقيقة الناصعة الواضحة فابي الصلت معاصر للنبي الكريم محمد و النبي سمع و عرف شعره و قال عنه ( امن لسانه و كفر قلبه ) و هذا معناه ان مايردده امية حقيقي صحيح لكنه لا يعمل به ، و هل هناك أبلغ و افصح و اقوى من هذه الحجة على صحة شعر امية فكبف يقول طه حسين ان شعر امية منحول !! نتحول إلى راي اخر اورده عميد الادب العربي ( او عميد الادب الغربي لا فرق ) و هو قصيدة الباءية لامرىء القيس و لعلقمة فيقول عميد الادب ان انتحال القصيدتين اتى على يد علماء اللغة !! و من حجته ايضا ان فيها رقة اسلامية و لا نعرف منذ متى علماء اللغة ينظمون القصائد لان نظم القصائد لا يقوم فقط على معرفة اللغة و التضلع فيها و الا لكان طه حسين نظم قصيدة و هذا ما لم يقدر عليه ، فنظم الشعر موهبة و الهام و قريحة و مقدرة و لا علاقة له مباشرة بمعرفة اللغة و التبحر فيها و الا لكان سيبويه في كتابه و الزمخشري في كشافه اشعر شعراء العرب و هو فى هذا يتمادى و يسرف على الادب و على نفسه و بصدر اراء لا تستقيم مع عقل راجح يراجع ما يقول و يزن الامور بميزان صحيح فكما ان هناك ميزان للذهب هناك ميزان اسمه ميزان الكلام يبدو أن طه حسين لم يوفق الى شرائه من سوق الادب و حجته البالغة كما يقول جهابذة اللغة ايضا ان الانتحال قد حصل لان حماد الراوية اعلم اهل عصره باللغة و الشعر و ان الجمبع شهد له بالنبوغ و حجته الثانية ان خلف الاحمر شهد له اهل زمانه بالنبوغ و انه اعلم اهل عصره في الرواية و الشعر و لكن ما علاقة هذا بالانتحال و هل كل عالم نابغ وظيفته انتحال الشعر !! ثم يزيد على ذلك انهما ليسا فقط انبغ و اعلم اهل العصر بل هما اهل فسق و مجون اذن و الحال هذه ما يمنعهما من انتحال الشعر و تاليف الروايات و اخلاقهم هي هذه ، اغرب منطق متهافت و اسؤ حجة يسوقها خيال سيء و فقير او مريض ، يعجب المرء من اعتماد طه حسين على الطعن في شرف الناس و التدليل على خسة شخص ما باية علمه و نبوغه و هو عندما يتكلم عن الجن و الشياطين عند العرب يذكر شيطان عبيد هبيد فما هو يا ترى اسم شيطان طه حسين و العجب العجب كل العجب ، ان عميد الادب ، يقرر ان قصيدة عبيد منتحلة !! لماذا ؟ بجيبنا عميد الادب لان فيها الله الواحد العليم ، هل هناك اسخف من هذه الحجة لاديبنا الكبير لكن الله الواحد العليم امر معروف عند العرب في الجاهلية فقد عرف العرب في الجاهلية البهود و عرفوا التوراة و كانت في الجزيرة العربية طائفة اسمها الاحناف و هي من ملة ابراهبم و تؤمن بالله الواحد و تبحث عن الدين الحنيف و عن الدين الصحيح و تنبذ عبادة الاصنام و اكثر من ذلك فقد سبق لطه حسين نفسه ان قال في كتابه في الشعر الجاهلي ان بعض ما اتى به القرآن كان معروفا عند العرب ، اما دليله ان شعر عبيد منحول فهو ان فيه اسفاف و ضعف و سهولة في اللفظ و الاسلوب ، وليس في كل ذلك من دليل على الانتحال لان الانتحال ياتي اغلب الاحيان باجود ما عند . المنتحل لا باسؤ ما عنده و لا باسف ما عنده و هو نفسه ذكر اكثر من مرة ان الانتحال لا يميز عن الاصل لان فيه جودة و مهارة تحجب حقيقة الاصل عن المتكلف و المنهج الصحيح هو بدل إطلاق الاوصاف دون دليل حقيقى هو البحث الرصين و التحقيق و التدقيق و النقد الجاد الهادىء الرزين .. 28/04/22
و هل نخاصم الجميع و تضاربوا ؟ ام ماذا حصل اليوم ؟ و ما حصل بالامس ؟ كل يوم يوم جديد و اليوم هو هو يبقى إرث قديم ، لا يزول و يبقى الجميع ينظرون و يبقى الجميع يشاهدون ، ماذا يقولون ؟ و ماذا يفعلون ؟ ، و هل ينس الناس ذكرياتهم ام ان الذكريات صور لا تدوم ، تذوب كما يذوب ثلج الشتاء يوم الغروب ، اكلما غادر أسد الغابة و اقتحم المدينة غادرت الفطرة بلادها و وجلت البراءة في ديارها ، هل في الأمر شيء جديد و هل الأسد حدث طارىء يمشي على الطريق ، لا يوجد حي يدوم ، يوجد اموات باستمرار ، فمن يغادر لا يعود و من لا يعود يبقى لانه يموت ، الموت ابد داءم و الحياة نهر ينقضي ، اسمه ما يطلق عليه من اسم على تلال ما وراء البحار ، فالنهر هو ما قبل الشاطىء،و لعله اليوم القادم و لعله يقترب اكثر من الارض، و لعل الارض تقترب اكثر من التراب ، و لعل يوم ياتي يهاجر فيه الموت كما هاجرت النجوم يوما إلى السماء 19/12/24
طه حسين الذي ادّعى الحيادية والمنطق في بداية كتابه سقط في الانحياز والتناقض في منتصف الكتاب ، فقد ذكر مقولة أبي عمرو بن العلاء عن اختلاف لغة العرب العاربة عن لغة العرب المستعربة وبنى عليها رفضه للشعر الجاهلي الذي لهجته واحدة لاخلاف فيه بين لهجة العرب العاربة والعرب المستعربة ، ولكنه عاد قال إن العرب كلهم عاربة ومستعربة قحطانيين وعدنانيين فهموا القرآن لأنه متوافق مع مادرجوا عليه في أدبهم ، ثم يقول إن الشعر الجاهلي منحول لهم بعد الإسلام والدليل أن به روحا إسلامية ، مع أنه برر فهمهم للقرآن بأنه جاء موافقا للغتهم وفنونهم القولية .
الشعر الجاهلي مليء بالنحل، هل يعقل أن يقول النابغة إلا سليمان إذ قال الإله له، قم في البرية و احددها عن الفند، و خيس الجن إني أذنت لهم... إلى آخر الأبيات لكن لا يعقل أيضا أن تختلق عشر معلقات و مئات القصائد في فترة لاحقة دون أن ينتبه أحد من المتقدمين و طه حسين بنفسه أقر بصحة معلقة الحارث
فَكّرَ طه حسين ، فانتقده العرب ، لانهم يمنعون التفكير ، نقد الدين هو طريق الملحد للايمان اذا كان ذلك الدين مُقنعا ، ونعم توجد خرفات دينيه ، في كل العصور ، واما اتهامه بالزندقه ، فلنُعَرِف الزندقه اولا ، في بلادنا نحن في التوهان ! رحم الله الاديب طه حسين .
@@freemind5080 يكفي الاسلام فخرا انه علم البشر النظافة والطهارة يا من تسمي نفسك بالقديس السوداني، ان كنت مسيحيا فشهادتك في الاسلام مجروحة اما ان كنت مسلما فتصرفات بعض المسلمين ليست حجة على الاسلام، هناك كثير من المسلمين مثقفين و يقبلون بالرأي الاخر.
وكذلك انا لا ادري علاقة التلحوديين بالسب والشتم والهجوم والاستهزاء والسخرية مع من يخالفهم من المسلمين هل هذا مرض لا سمح الله؟عندما يتحدث السفيه عن الادب
طه حسين في الشعر الجاهلي لا يبحث عن صحة الدين بل يجري في بحثه مجرى المؤرخ الذي ينظر إلى التاريخ و يفتش في النص و يتفحص النصوص بعيدا عن القداسة و حتى لو تعرض من بعيد لأشخاص موسومين بالقداسة و محمودين و فوق الطعن ، طه حسين لا يطعن و لا يتعرض للقدسية ، طه حسين يجري في بحثه مجرى العالم الذي تأثر بمناهج حديثة خاصة منهج ديكارت خطاب في المنهج و غيرها من النظريات المعاصرة ، السؤال الخاطئ الذي يطرح هل أصاب طه حسين او خاب في كتابه في الشعر الجاهلي ! السؤال الحقيقي ماذا أضاف بحث طه حسين إلى ما يعرفه العرب عن الشعر الجاهلي حتى يومنا هذا ؟ لا شك أن كتاب طه حسين أضاف عنصرا جديدا في تناوله لهذا الموضوع و هو الشك في الرؤية المتداولة عن الشعر الجاهلي و عن تاريخ اللغة عند العرب ، لا ينكر طه حسين شيئا، تساءل بلغة العلم و الشك و لم يصدر أحكاما نهائيا ، خلق ثغرة يتسلل منها كل من يبغي معرفة تاريخه و أضاء جوانب خافية كانت مهملة او متروكة لمصيرها في الصحراء المترامية الاطراف و الضائعة بين الرمال ما يفوق العد و الحد ، هل أوصل طه حسين السفينة إلى بر الأمان و شاطىء اليقين ؟ لم يقل هذا ، عرض الأمر و عرض حجمه و براهينه ، فاضاف غنى على غنى و أغنى المعرفة و الثقافة ، سواء أخذنا برأيه او لم نأخذ برأيه، في الشعر الجاهلي بحث قيم فيه علم وافر و إطلاع غزير و إنجاز كبير 11/03/2019
📌يقول طه حسين عميد الادب العربى بعد عبوره من الظلمة لنور المسيح في قصيدته " كنت اعبد الشيطان": كنت اظن انك المُضل وانك تهدي من تشاء الضار المغيث المُذل عن صلف وعن كبرياء جبار البأس تكن للناس مكرا ودهاء تقطع ايادي السارقين وترجم اجساد النساء تقيم بالسيف عدلا فعدلك في سفك الدماء فيا خالق القاتلين قل لي اين هو إله الضعفاء لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء فهل كنت اعبد جزارا يسحق اكباد الابرياء؟ ام كنت اعبد شيطانا أرسل الينا بخاتم الانبياء حسبت الجنة للمجاهدين سيسكن فيها الاقوياء تمر وعنب وتين وانهار خمر للاتقياء خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء واسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء جزاكم الله بنا فأنظروا كيف احسن الله الجزاء هل جنتك كفاح وصياح وايلاج دون انثناء تجدد الحور الثيب بكرا وانت من تقوم بالرفاء هل كنت اعبد قوادا يلهو في عقول الاغبياء ام كنت اعبد شيطانا أرسل الينا بخاتم الانبياء.
ومن قال لك ان الامة اهتزت لخرافة ولكنه استنكار لرجل نفترض انه صاحب علم هذا من جانب ومفهوم الطرح لا يكون في اختلاف التضادكأنك بالضبط تبيح لمن حولك ان يشكك في نسبك لامك بل في ثوابت ديننا التي اتفقت عليها المتقدمين والمتاخرين اخطر
وهل كانت هناك مدينة اسمهم مكة أم أن مكة صناعة عباسية ؟ وهل كانت مكة بصفتها منطقة صحراوية قاحلة قادرة على إيواء قريش وسقيه أهلها واطعامهم أم أننا أمام افلام الإيمان !؟
ان الشعر يعتبر لغة رسمية ايجوز ان ياتيك اليوم قرار حكومي باللهجة العامية لا طبعا وكذلك كانت اللهجات المحكية للامور العامة والحياة العملية اما الشعر فلم تقله العرب الا فصيحا لان الشعر رسمي
الكلمات احلام اللغة ليس كل ما يقال جيد او رديء ، فالامور ليست كلها واضحة تماما ، احيانا كلمات اللغة لا تهتف او لا تهف كما بهتف او كما يهف القلب الناطق بها ، و احيانا يصعب اصطياد غاية تبرز من روح العبارات ، فاللغة جاهزة ابدا و الأسلوب هو معنى و هو هنا يشكل لون الفرق الحاصل ، لكن يبقى الأساس هو هو و تاريخ التعابير عن الأشياء يختار ما يناسبه من الأسماء و احيانا اخرى أيضا تاريخ العبارة نفسه يستقل و قد يعلن العصيان و احيانا كذلك يفرض على الواقع نفسه فيختار للكاتب رغم كل ظروف المفردات الواقفة في الانتظار فلا يستطيع الكاتب حتى لو حسنت نيته الا ان يقول طلعت الشمس او غابت الشمس ، فالتاريخ حسم مدلولها الجمالي كذلك عدا التاريخي و لا معنى لجملة يقول فيها كاتب دارت الشمس دورتها فظهر النهار او اختفت الشمس و انتشر الليل، فحقيقة دوران الارض لا ينزع عن الليل هبوط و لا عن النهار صعوده و لا عن الشمس انتشارها و لا عن الضوء بزوغه ، و السؤال هل من حاجة إلى تخطي ما اختارت اللغة للتعبير عن الأشياء او انها العادة ارتدت ثياب و اختارت ازياء تشبه القانون و اختزلت الطريق لتؤدي إلى الغاية و هل هناك من حاجة للتحقيق في حقيقة المفردات و هل العبارة بحاجة إلى اكثر مما تملكه ام ان للقدر قوة ما سحرية رسمت للغة جمالها ، فلا غنى لها عنه ، فاختارت الكلمات مفراداتها ، قد يضيف الفرد مفردة او يبدع معنى او ينحت صورة جديدة لكنه ليس إلا اسلوب من أساليب جمة و كثيرة تضيف كنها جديدا و لكن اللغة تبقى هي هي لا تتغير ، تغير ثيابها كما تغير المراءة قلبها احيانا و ثيابها احيانا اخرى و تبقى امراءة حتى لو استعارت او استبدلت ثيابها بثياب رجل او حتى لو عشقت المراءة امراءة مثلها بدل الرجل ، هكذا هي اللغة و اكبر الظن ان من روج لما يسمى الأدب الكلاسيكي كان لا يفكر الا بهذه الطريقة فالموضوع يسبق هنا كل الأحداث و يقف بثبات في الواجهة و ليس هو الفرد مع ما يحيط به من مرافقين و من جاليه و هل المفردات الفردية لها نفس الاعتبار و القيمة الا اذا قفز الثانوي و العارض إلى واجهة الحدث ، فالفرد شاهد لان اللغة فن خالد و الفرد حدث عابر مهما أجاد و مهما برع و مهما ابدع من كلام جميل ، هناك مراحل و مرحلة العبور هي اللازمة التي لا غنى عنها و للغة ضفاف و لكل ضفة لون و أفق و لكل ضفة صوت و نغم و لكل ضفة منظر او مشهد و لا عبور خارج اسماء اللغة ، اسماء غنية و أشخاص كثر، لكنهم يعبرون كما يعبر النهر فوق الحصى فلا بتوقف عند ضفة و لا يهدأ عند منظر او مشهد ، يجري و يمر ، يعبر إلى الألوان المتناوبة و المتتالية ، وجدت اللغة ضمانة حتى لا تفقد الأشياء موهبة الكلام و داءما يفضل المرء ان يكتب افضل مما كتب حتى عندما يجيد افضل ما كتبه و حتى عندما يبدع أجمل ما ابدعه لان اللغة سدت الطريق امامه احيانا بحواجز و بعقبات جميلة و ليس على المرء الا ان يتأمل هذه العقبات ، فإما ان يبهره الجمال العارم و العالق بين مفرداتها فيغرق و اما يهجر أرضها و يختار طريقه ، طريقا اخر اما محازية و اما طريقا ناءية و هنا تظهر المدارس و تظهر المذاهب كاسماء،لضفاف اللغة (تعبر )و(( تعبر)) و لان اللغة موجودة و لأنها لم توجد ، لا ملك يحكمها تحكم هي على ملوك الكلام تفرض عليهم ان يحكموا اما إماراة الجمال و اما إماراة البيان و اما اماراة اخرى كاميرات الحب و الهيام و معهم تسير باستمرار أصداء الحقيقة بمحاذاة الخيال ، و خلاف هذا و غير هذا تسيل و تسير الفوض فوض خايبة و فوضى دميمة كفيضان البحر هي غنية و غزيرة و لكنها تذدري الحياة فلا يعود هناك مجال للقاء و لا لموعد و تختفي البحار و يصبح كل شيء اسمه ماء فيذوب الملح فيها وتعاني بلوراته الغيبوبة العذبة لتبشر بميلاد جديد على سطح الماء راكد ، ميلاد اسمه الجديد مياه المستنقعات. 08/01/25
يبدو انك لم تفهم ماذا قال طه حسين طه حسين يقول لماذا كتبت المعلقات باللغه العربيه الفصحى بالوقت الذي كان يكتب الشعر باللغات المحليه ولم يكن في ذلك الوقت شيء اسمه اللغه الفصحى
@@zuheirbawli190 ومادليله على هذا... لايوجد الشعراء كانوا يكتبون بالفصحى المشتركه فيما بينهم ويتجنبون اقحام لهجاتهم المحليه في شعرهم.. فافهم! ونزل القرآن بلغتهم الفصحى التي كتبوا بها أشعارهم ولكن بإسلوب فريد وغير مسبوق فلاغرابة من وجود تشابه في بعض العبارات والألفاظ بل هو لازم ولابد منه .. وإلا لما كان القرآن عربيا حجة ضعيفه أتى بها طه حسين في كتابه هذا... لايعول عليها ولايغرك الاسماء والألقاب مهما بلغت. تحياتي،،
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر ( العجز و الاذعان ( الصدى و الصوت ). ( A) إسرائيل مشروع و ليست دولة . (جلال امبن ) اجتاح الغرب بلاد المسلمين بعد سقوط الدولة العثمانية و احتلت اوربا ( انكلترا و فرنسا ) البلاد العربية و قسمتها دولا بعد ان خدعت الشريف حسين و اعطت انكلترا فلسطين لإسرائيل، انهزم العرب سياسيا و ثقافيا و حضاريا فقد انبهرت الشعوب العربية و الإسلامية بالحضارة الوافدة و كانت الهزيمة مادية و حضارية و نفسية و صادف ان الحضارة العربية الاسلامية مقارنة مع تفوق حضارة الغرب خاصة علميا و عسكريا و سياسيا كانت جثة ، ففتح الغرب عسكريا هذه البلاد بدون صعوبة او مقاومة تذكر و خضعت العرب خضوع العاجز و اذعنت اذعان اليائس ، فكان عنوان هذه المرحلة العريض ( العجز و الاذعان ) و بقيت الشعوب العربية ترزخ تحت الاحتلال المباشر و غير مباشر، تتخبط ، ضياع و انهيار و صراع ، استسلم العرب امام الامر الواقع و ذهلوا لان التحدى كان اكبر من ارادتهم و لان نخبهم كانت عاجزة و سطحية و من هذه النخب رفاعة طهطاوي الذي ذهب الى فرنسا اماما فعاد تنويريا اعجب بكل ما شاهده هناك و لم يشاهد هناك الا ما اراد له الفرنجة ان يشاهده فعاد مبهورا ثم اتى من بعده الرعيل الاول قاسم امين و صبري فهمي سلامة موسى الذي دعا الى ترك اللغة العربية الفصحى و دعا الى دبن طبيعي جديد بدل دين الاسلام و دعا الى تبني اللغة العامية بدل لغة الضاد و قد رد عليه العقاد فقال ، عرفت شياء واحدا بعدما قرات سلامة موسى و هو انه ليس عربيا !! و توالت النخب فكتب طه حسين في الشعر الجاهلي في عشرينات القرن العشرين و هذا الكتاب يعكس حالة الانحدار و الاندحار التي وصل اليها العرب و كان قبله صبري فهمي قد عرض بالنبي محمد ( ص) و كيف انه يسمح لنفسه ما يحرم على غيره ( يبدو انه تراجع عن ذلك فيما بعد ) و دعا قاسم امين الى تحرير المراة فكتب في تلك الفترة فترة الاحتلال الإنكليزي و فترة الهزيمة الشنيعة لمصر و العرب امام الانكليز كتاببن في حوالي سنة 1900 كتاب تحرير المراة و كتاب المراة الجديدة و كأن الرجال تحت الاحتلال الإنكليزي هم احرار !! فلم بخصهم بكتاب ثالث نحرير الرجل!! واضح ان الهزيمة العربية امام الغرب على كل المستويات كانت قاسية مذلة ، فشعر العرب بالاهانة و المذلة و التاخر و التخلف و بالتالي بالعجز و انعكست هذه الهزيمة استسلاما تاما امام الرجل الابيض الوافد الجديد يحمل معه من وراء البحار كل جديد و كل غريب فانبهر الجميع ، فكفر من كفر ببني قومه و رفض من رفض و لكن الجمبع وقف عاجزا مشلولا لا يلوي على شيء ، تفوق كاسح من جهة الغرب و اندحار ظاهر بارز من العرب المسلمين و ظهرت تيارات عدة منها من تصدى تصدي العاجز و الغيور على حضارته و دينه مثل البارودي و الرافعي و منهم من تبراء من حضارته العربية الاسلامية بشكل مباشر ( سلامة موسى ) او خفي ( لطفي السيد و طه حسين و توفيق الحكيم ) و يكفي ان نقراء رحلة الخريف و الربيع لتوفيق الحكيم حتى تعرف مقدار الضياع و التخبط و الانبهار و الفوض و الانهيار الذي عصف بالمجتمعات العربية المنكسرة العاجزة و الامر ذاته حصل مع ابو القاسم الشابي الذي كتب قصيدته المشهورة و الركيكة اذا الشعب يوما اراد الحياة ، واضح تاثره السطحي بمذهب شوبنهور ارادة الحياة و الملاحظة ان الرعيل الاول او الجيل الاول جيل العشرينات انه تاثر بالغرب لدرجة الاستسلام فتخلى عن شخصيته الثقافية و راح يردد وراء الغرب دون معرفة حقيقية بثقافة الغرب و لا بالظروف التي رافقت صعود الغرب و راح يقلد الغرب و اكثرهم كالببغاء و لكن دون الوانه الزاهية فببغاء العرب يشبه الغراب اسود اللون و لا يبشر بالخير و الافدح ان الغربان كلها تتشابه و لا سبيل الى تميز غراب اسود من غراب اسود و الغراب الابيض لا وجود له حتى اليوم فمثلا وصل الامر بشاعر كاحمد شوقي رغم موهبته النسبية و رغم انه وطني ان يمدح فرنسا و هو يكتب عن قصف و تدمير دمشق و هذا ان دل على شيء فانما يدل على مدى الهزيمة النفسية و المعنوية التي احتلت وجدان و عقل العرب سامحه الله و حتى حين تقرا قصيدة حافظ ابراهيم عن حادثة دنشواي ترى بجلاء مقدار الذل و الاستسلام و المهانة فكأن سواء شوقي في قصيدته عن دمشق او ابراهيم في قصيدته عن حادثة دنشواي ، الاول كما الثاني ، كانه بعتذر الأول من فرنسا و الثاني من انكلترا !! و لكن الجيل الثاني الذي اتى بعد الجيل الاول اخذ يبتعد قليلا عن طروحات الجيل او الرعيل الاول ( صبري فهمي سلامة موسى قاسم امين لطفي السيد احم شوقي طه حسين ) تالع 27/05/22
، يوجد فيديو باسم (من هو محمد) من تأليف باتريشا كرونة ومايكل كيرت سنة ٢٠٠٨م ، وقد اشتركا من قبل مع استاذهما جون ونسبورت من جامعة برنستون فى بداية السبعينات فى تأليف كتاب higraism وفيه اطروحتهم بأن النص القرآنى لم يكتمل إلا فى القرن الثالث الهجرى ، ذلك هو الثلاثى الذى ظهر فى سبعينات القرن الماضى ، يؤسس اليوم ما يسمى بتيار المراجعين ، وهم الماسون الذين أخذ عنهم طه حسين وقاسم أمين ومحمد عبده وعلى عبدالرازق ، وغيرهم من العالمانيين !!!
ومن الذي صيره أديباً وعميداً إلا من هم على شاكلته، وهم أنفسهم من صير أم كلثوم كوكباً للشرق، ومن بعدهم أمثالهم من صير شعبولا وعدوية وحمو بيكا، كل ساقطة ولها لاقطة.
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر(15)(ثنائية العجز و الاذهان )(ثنائية الصدى و الصوت ). (نثبت لغة امرىء القيس التي نشك فيها بشعر امرىء القيس الذى نشك فيه . في الشعر الجاهلي .طه حسين ) بدأت حسب ما يقول طه حسين لغة القران او لغة عدنان تسود على لغات او لهجات العرب حوالي 550 م . و امرىء القيس يماني فحطاني كتب شعره بلغة القران ، فكيف نفسر هذه المفارقة ؟ يسال طه حسين و هو ليس عندنا بالامر العسير و المفارقات كثيرة في هذا المجال و سواء أكان شعره منحولا كما يقول طه ام لا و حيث ان طه حسين يحب ان يستشهد بتاريخ و اداب الامم الاخرى فهناك فئة من الناس في اوربا مركز اعتزاز اخينا الازهري القديم و مرجعه في ان، امتهنت الحرف و اللغة و العلم ، كتبت باللاتينية و هي في حال افول و لم تكتب بلغتها الام و هي في حالة صعود و لا نجد فرقا عظيما و لا قليلا بين لاتينية الأوائل و الاواخر و هذا المثل يشرح لنا بشيء من التبسيط و التقريب كيف كتب امرىء القيس شعره بلفة القرءان لغة الحجاز و لو اردنا تلخيص كتاب في الشعر الجاهلي لاستعنا بطه حسين نفسه و ما كتبه هو نفسه في كتابه ( لغة الجاهلية في القرآن ، و شعر الجاهلية في الاسلام ) و هو بذلك يريد ان يقوم بثورة تشبه ثورة كوبرنيك الذى حرك الارض الثابتة في فلك بطليموس و طه حسين يريد ان يقوم بما قام به كوبرنيك في الفلك لكن في الادب و لو سرنا على الطريق التي سار عليها طه حسين لوصلنا الى مازق لا مخرج منه و الى مغالطة مزدوجة تاريخية و منطقية لا يقبلها التاريخ و لا المنطق و هو ( ان القران هو اللغة العربية) و ليس( ان العربية لغة القران) و هكذا احل القران محل لغة العرب الذى نزل عليهم القرأن بلغة عربية مبينة ، يورد قولا للعرب ان العرب كلها شاعرا و يخطئ فهمه لانه لا يحتمل ما حمله طه لهذا الكلام فهذا القول لا يعنى ان العرب شاعرا كلها و يعطي مثلا على ذلك فعلي بن ابي طالب عي عن قول الشعر و احسن انشاده احسانا شاعر النبي فاذن له النبي بقول الشعر و صرف علي عن قوله و قول القدماء ان العرب كلهم شعراء له معنى مغاير لما فهمه طه حسين و المعنى المقصود من قول القدماء ان العرب كلهم شعراء ، ان العرب كلها تحب سماع الشعر و تتذوقه و تقدره و تردده و تتخاطب به و الا لو ان العرب كلها شاعرا، لما مجدت كل قبيلة شعراءها و لما اطلقوا على شاعرهم المجيد لقب شاعر القبيلة لو شعرت كل القبيلة ، و لو تتبعنا خطى طه حسين في بحثه في الشعر الجاهلي لما عثرنا على شاعر عند العرب ، ولوجدنا المنتحل بدل الشاعر لكثرة ما اورد من شعر منحول عند العرب و عند الفرس و عند غير العرب و لكان الشاعر وظيفة مهمتها اختلاق الشعر و انتحاله لا نظمه و كما قالت العرب قديما (ما هكذا تورد يا طه الابل) ، احدى براهين طه حسين على انتحال الشعر الجاهلي ما يورده عن حماد الراوية و خلف الاحمر و يصفهما بسعة العلم و يعترف لهما بالنبوغ و الاطلاع الواسع على شعر العرب و ادبهم ثم يتهمهما بانتحال الشعر ووضع الرويات و لكنه هنا يعطل المنهج العلمي في الشك فلا يشك بالاخبار التي يتداولها و يرددها الناس عن نبوغ و عبقرية الاول كما الثاني فطه لا يشكك بل يتخذ هذا النبوغ حجة ضد الواحد كما ضد الثاني و لا يورد طه ادلة تسمح له باستنتاج ما استنتجه و اغرب ما يقوله طه حسين هو اتهام هرلاء النقاد في اخلاقهم و شرفهم ، نحن هنا لا نحاكم اخلاق الرواة و قربهم او بعدهم عن الدين و نحن هنا ناخذ بنصيحة طه نفسه عندما قال لنا و نصحنا اننا في البحث العلمي علينا ان ننسى عواطفنا و ديننا ، فقد يكون الرجل فاسقا ماجنا في حياته و دارسا ممتازا لمادته و مرجعا في علمه ، فليس في هذا نختصم بل نحن نختصم في متن الروايات و سندها ، طه حسين هنا يترك منهج العلم الذي اصطنعه و بشرنا به و يذهب فجأة مذهب اهل الحديث و يستبدل منهجه العلمي بمنهج اهل الحديث في علم الرجال: التعديل و التجريح ، فيسال كيف نقبل رواية من فسدت اخلاقه ، فمن رجل علم يحمل سيف المنهج الديكارتي يقفز فجأة الى سلفي يقيم كل حججه على اخلاق الرجل و على قربه او بعده عن دينه ثم ان العرب كانت تميز و لا تقبل من كل قاءل ما يقوله و الدليل ساقه طه نفسه فداود بن متمم بن نويرة عندما نزل البصرة روى له ابو عبيدة شعر ابيه فوافق على صدقه و عندما انتحل شعرا لابيه ابى و فضح امره و عندما يذكر خلف الاحمر لا يذكر ما جرى بينه و بين ابي نواس عندما طلب ابو نواس من الاحمر ان يسمح له بنظم الشعر فلم يسمح له و طلب منه بالمقابل ان يذهب و يحفظ 100الف بيت من الشعر الجاهلي و عاد ابو نواس الى الاحمر و قال له حفظت 100 الف بيت من شعر الجاهلية فهل تاذن لي بنظم الشعر فرد عليه الاحمر و قال كلا ، يجب ان تنسى كل ما حفظته حتى تنظم الشعر و طه حسين لم يذكر هذه الرواية المهمة فهي من جهة تؤكد على1 صحة الشعر الجاهلي و من جهة اخرى تؤكد 2 الاهمية القصوى و الاهتمام الكبير الذي يعطيه الادباء و النقاد للشعر و لجودته و صحته فلا يمكن ان يمر امر الشعر بهذه السهولة التي يذكرها طه حسين ، فمقابل كل بيت يخرج من فم شاعر هناك عيون و اذان ترى و تسمع و تحقق و تدقق و ليس من المعقول ان يتواطا الجميع على شعر انتحله احدهم و لو صدقوه اتباع ملته فاخصامه سوف يكتشفونه و بفضحونه لا محال و اغرب ما يسرده طه حسين قصة القمحة و التفاحة و لا ادري ما صلة ذلك ببحث في الشعر الجاهلي الا اذا سقطت هذه القصة في كتابه سهوا فاقتدى التنويه 27/04/22
خالف طه حسين المذهب العلمي الذي دعا إلى اتباعه . فهو يورد الشعر ويقول لك انظر كيف هو منحول . كيف ؟ ولكن فعلا الكثير من الشعر الجاهلي منحول وهذا أمر مفروغ منه . ونعم طه حسين متأثر بدرجة كبية بالاوروبيين يعني والمعذبون في الأرض دليل على هذا . حتى اني كيف يسمى عميد الادب العربي وهو لم يفد الأدب العربي ولم يجدد فيه . الالقاب عند العرب تمنح مجانا
Safouh appeash : ستمائة ألف حديث بأسانيدها كتبها علماء الحديث من أهل السنة : أحمد وابنى أبى شيبة وعبدالرزاق والبخارى ومسلم وأبوداود والترمذى والنسائى وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن المبارك والحاكم والبيهقى وغيرهم من علماء الحديث الثقات !!! أما الشعر الجاهلى فكان مكثوبا فى دواوين عند امرىء القيس وزهير ابن أبى سلمى وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد وغيرهم ، وكانت معلقات على جدران الكعبة طوال العام !!! وأنت تخلط بينهم عن جهل وحقد يملأ قلبك على دين الإسلام والمسلمين ، لا تفعل ذلك إلا لأنك من الشعاشع !!!
أثر ثقافة طه حسين الإسلامية في جهوده في نقد المرويات الأدبية بحث منشور بمجلة كلية الآداب جامعة القاهرة اقرأه لتعرف الحقيقة واقرأ رسالته في السربون عن ابن خلدون وهي مترجمة وموجودة على الشبكة العنكبوتية
الكاتب لا أدري إلى اين يريد ان يصل الكاتب من كتابه ، أراه يفتش عن شيء مجهول وسط غابة واسعة مساحتها شاسعة اشجارها كثيفة ألوانها عديدة ، هو عندما يكتب كلماته أراه يصمت اكثر مما تبوح به كلماته التي تتكلم بلا انقطاع تجري من قلمه على الورق امامه و لا يدري من أين الطريق ؟ و لا يدري إلى أين المصير،، عما يبحث،؟ و عن ماذا يفتش ؟ يبذل جهدا كبيرا و يبقى في مكانه ، يتنقل من مكان إلى مكان و كلما تعب ارتاح على حجر او استلقي على صخرة و كلما ارتاح قليلا غادر مكانه لا يملك الا كلماته تتنقل معه ينثرها كماتتناثر أوراق الشجر فوق راسه و احيانا يرى قبسا من النور يتدلى من تمايل الاغصان فإن اقترب اختفى النور لتحل مكانه ظلال تتمايل و تختفي، و هكذا هو يدور و يدور و لا يعود ابدا إلى مكانه و لا هو يجد دربا يخرج منه فيصل، يسير و يظل يمشي، كانه لا يبحث عن شيء،و كلما راى بصيص امل هوى امامه و اختفى و تبخر كما تتبخر،خيوط الماء،تحت أمواج الشمس الحارقة ، إلى متى يظل يسير ؟ و أين هو المقر الاخير ؟ و متى تنتهي رحلته ؟ هو لا يعرف ، هو يجري،كما تجري كلماته و هو يتبع مفرداته ،تجري امامه ؛ وقف هنا ، نظر إلى هناك ، مشى ثم تسلق على جزع شجرة ، رمى حجرا في الهواء ، استراح قليلا ثم غفى غفوة قصيرة عاد بعدها النشاط فاحتل جسده ، فحثت قدميه على المسير من جديد و هكذا قضى النهار،و هكذا قضى الليل و الغابة تنام احيانا و تهدأ و احيانا تضطرب فتتحرك اغصانها في ضلوعها فيعود إلى البداية من جديد لا نهاية لرحلته، تسرق الغابة منه خطواته و لا تابه لتعبه و لا للحيرة تنتابان على عقله و رغباته ، سيصل في لحظة ما ، و قد لا تصل هذه اللحظة ،فيبقى مسافرا يدور،كانه يفتش في الغابة عن نفسه ، فهل ياتي،وقت و يجد اخيرا نفسه و قد وصل او تاتي اللحظة اخيرا و يخرج من تلك الغابة إلى هذا العالم الذي،يقف امامه و هو لا يفتا يفتش عنه ؟ 02/10/24
ابو العلاء المعري : دعوة خاسرة ضد الروح (A) وقف ابو العلاء على ارض الروح فلم يتجاوز السطح و طفق يجول على ارضها ، فراى انسانها و حيوانها و نباتها و جمادها و استنتج ان النفس او الروح مصدر الشر و الجسد مسكين يعمل عندها و ينفذ اوامرها و كأن ابي العلاء لم يفهم عن الفلاسفة آرائهم و لو فهم عنهم لعدل من رايه و استجاب لحكمتهم و هو لم يمييز دقيق كلامهم و ان الجسد حاجاته و اكثرها مادية و انه مادة يحيا و يموت و الروح سر يسكن الجسد تفارقه و لا تموت بموته و الروح هي ما يفصل الانسان عن حاجاته المادية مطلب الجسد من غذاء و شهوة و لهو و ان النفس كلما صفت عن ادران المادة و كلما ارتقت ارتفعت و تركت حاجات الجسم و اقتربيت اكثر من الخير فحصدت و كلما تألقت قطفت ثمار السماء ، فالروح رياضة و كلما راضت جسدها خبا ضوعه فانبلج نورها يومض حتى يكاد ان يختفي دون رياضتها و يقوى اذا راضت جسدها حتى ليكاد من سطوعه ان يذهل الجسد و يروضه كما يروض الحصان صاحبه و كما يسير القاءد الماهر جنوده اثناء المعركة و الارادة كلما هذبت النفس تهذبت و سمت و نزعت نحو جوهرها الذي تعلق به جسدها و جوهر الروح ما يظهر من معاني الخير الاسمى و كلما اكتفت بنفسها هجعت في قلب السكون المطلق و اختلت الى الطمانينة راضية هانئة و من هنا العلاقة المثيرة بين الروح و الجسد ، فالروح ترتقي اذا ارتقينا نحو السماء موطن و بيت الروح الأسمى مصدر الخير و النور و الإشراق و الروح تسف و تستسلم للجسد اذا اسففنا بها ، نرفعها ترفعنا و نهدرها فتهدرنا ، فالخير ارادة الخير و الشر ارادة الشر ، فما فات و نقص ابي العلاء إلا فعل التجاوز ، فالروح تجاوز دايم ، تتجاوز جسدها لتلتحق بالنجاة و سر الخير سرها كلما ارتفعت الى السماء و هي تنحدر و تتهاوى كلما اردنا لها الانحدار و كلما صدعنا لارادة الجسد و شهواته 03/05/22
لو كان الشعر الجاهلي منتحلا لظهرت طائفة من المنتحلين يتفاخرون بشعرهم و يتحدون غيرهم بأشعار جديدة . و اذا كان مشكو ك في وجود شعراء الجاهلية فمن جاء بذلك الشعر الفريد من نوعه . أما اللغة فرغم اختلاف لهجاتها فهي لغة واحدة فالشعراء كانوا أعرف الناس بهذه اللهجات و خاصة لهجة قريش.
@@bokhaled994 الله انتقم منكم فقط .. بعيشة ضنكى و هموم لا تنتهي و فقر و جهل و مستنقع لا تخرجون منه أبدا.. أما الدكتور طه حسين فمات و لقبه هو عميد الادب العربي
الذي جعل الاسلاميين يحاكمون طه حسين هو خوفهم من كشف الحقيقه المؤلمة اذا كان الشعر الجاهلي يحتاج دليل يثبت اقدميته فإن القران يحتاج دليل يبرئه من سرقة النصوص القديمه...
حقيقة انا لا افهم أين الموضوعية والعلمية في الموضوع وهل المنهج العلمي في خلاصته قائم على فلسفة الشك وهل يكفي الشك كاطار لأي منهجية علمية لا أجد هذا الكلام منطقيا فانكار فتره من فترات التاريخ وما نسب إليها من أدب وشعر ثم مهاجمة القرآن الكريم وإنكار نسب الرسول ص ووجود وهجرة بعض الأنبياء بدون دليل حقيقي وعلمي واضح فقط بذريعة أن إثارة الشك باب لفتح النقاش العلمي لوكان هذا الكلام صحيحا لافترض ان جاب طه حسين بنفسه على هذة الشبهات لا أن يتركها محل جدل كمن يخلط السم بالعسل ودعوني أكون مثل طه حسين في إنكاره فأنكر ان هذا الكتاب وسخافاته هي لطه حسين وإنما هي مجرد آراء مهلهلة لاتستحق حتى الرد نقلها من الغرب والمستشرقين ومهما أنكروا ذلك فهم كاذبون لانه بالتأكيد لديهم المصلحه في ذلك ولا أعرف حتى هذة اللحظه لما حظي هذا الرجل بكل هذا الاهتمام والإعلام ولما لقب ب عميد الأدب العربي حقيقة أمر مثير الاستغراب والتساؤل فقصته دعاء الكروان مثيرة الاشمئزاز وسيرته كلها أكاذيب الغرور والنرجسية وكتابه الأشهر ماهو إلا بوق وبغبغاء يردد كلام اسياده
ابو العلاء المعري و طه حسين. يصر عميد الادب العربي طه حسين على اعتبار ابي العلاء فيلسوفا و ما هو بفيلسوف و ما تركه ليس الا خواطر فلسفية و ما تركه ليس اكثر من تلخيص لفلسفة اليونان و الفرس و الهند شاعت في عصره و تناولها الناس في وقته ، فهو لم يبتكر معنى جديدا و لا هو صاغ معادلة اتى بها من عنده و لا رسم تيارا اختص به دون غيره ، جل ما فعله انه نظم افكارا شائعة اطلع عليها و اقتنع بها و اما عن التقية ، فهنا يتخبط طه حسين فهو يقول تدليلا على ممارسة ابي العلاء التقية ان ابا العلاء كتب الشيء و نقيضه ، ثبت البعث مرة و نفاه مرة اخرى و هذا لا يدل ابدا انه كان من اهل التقية ، فهو يظهر رايه و يؤكده ثم يظهر رايا اخر و يؤكده و المجاز لا يعني ممارسة التقية فالقرآن استعمل المجاز و هذا لا يدل على التقية ابدا و هو عندما ينفي البعث ينفبه صراحة دون غموض او تورية و عندما يؤكد مرة ثانية البعث يؤكده صراحة دوم تردد او غموض و الذي حصل لأبى العلاء انه شكاك متساءل، تنهش الحيرة نفسه و لا يستقر على قرار و هذا التناقض في شخصيته واضح جلي في كل كتاباته و في كل ما كتب فالتناقض يتسرب من كلماته في معظم ما كتب و سطر و نظم من نثر و شعر و لا يكاد يخفى على احد و لو كان يمارس التقية لالتزم الصمت في المواضيع الحساسة و لما تجرأ على ذكر الانبياء كما ذكرهم و كان الناس يراجعونه احبانا فيما كتب فكان يصمت و لا ينفي و لو كان من انصار التقية لنفى او اول كلامه على غير وجهته و هذا ما لم يحصل و لو مارس ابو العلاء التقية لما ذكر او لكان أخفى آراءه حول الحج و البعث و المعاد و الجنة و النار لكن ذلك لم بحصل منه بتانا ، فقد جاهر برايه صراحة في كل مرة ، عندما ثبت شياء و عندما نفاه ، يقول الشيء ثم يعود عنه و اما استشهاد طه حسين بارسطو ففي غير مكانه فارسطو لم يمارس التقية و المقارنة خاطيءة تماما فارسطو واضح و غموضه بعض الاحيان متات من صعوبة بعض نصوصه و ابحاثه و لم يقل احد ان ارسطو مارس التقية و كيف مارس التقية و هو الذي ساد الفكر البشري لاكثر من الفي عام و لا يزال حيا الى يومنا هذا رغم تراجعه في العصر الحديث بعض الشيء و لم يذكر توما الاكويني ان ارسطو قال شياء و اراد شياء اخر الا طه حسين و تاؤيل فلسفة ارسطو بحسب الفلاسفة لا علاقة له بممارسة التقية ، لقد جرف الياس ابي العلاء فهو رجل ضرير هزيل البنية مسالم يهوى الهدوء و الوحدة و السلامة اصطبغت نفسه بلون اسود و حار من أمره و حار في امر الدنيا ، عانى صراعا داخليا و من هنا تناقضه مع نفسه و ليس لانه يمارس التقية فتارة هو متفائل و اكثر الاحيان متشائم سوداوي المزاج ، نهشته الحيرة و اثرت فيه ظروف حياته الصعبة و تناقضه ياتي من كثرة مطالعاته و قضائه معظم وقته في البحث و التنقيب ، فكان في كل مرة بقع على فكرة حسنة يقبلها فاذا وقع على فكرة اخرى مناقضة استبدلها و في كل مرة يثبت رايا او ينفي رايا و تناقضه سببه ايضا الحيرة القاتلة التي انشبت اظافرها في براثن روحه الحساسة و باسه من صلاح الدنيا و من الخير لان الانسان جبل على الشر و لا امل له في النجاة ، ترك بغداد بسبب عماه و بسبب فقره و قلة حيلته و نادته امه فرحلت عن الدنيا و هو في رحيله اليها ، ضاقت نفسه و تلبدت في سماءه الغيوم السوداء فلم ير امامه بصيص امل اهتصره الياس و احتلت الكابة نفسه ، و تشاؤمه انه ام يخلق لهذه الدنيا التي تحب و تهوى المال و الجاه و الشهرة و تنزع نحو النفوذ و القوة ، فقرر العزلة و مكث في بيته لا يبارحه ( حتى مات ) يمضي كل وقته يقراء او يقراء له و بكتب او يملي على خادمه او مساعده ، مأساته ماساة امتدت و اتسعت و ارتفعت حتى اصابت كل شىء حوله فتسلى بالدرس و التدريس و وضع على حياته شروطا صعبة و اختار لقوافيه قافيتين بدل واحدة و اختار لنثره شروط متعبة لا تستقيم الا لمن ملك وقته ، كل وقته نهاره و ليله و من الطبيعي من كانت هذه معانانه ان يشقى و ان يتناقض في آرائه فهو لم يخف أفكاره ، نظمها في شعره و سطرها في نثره و الذي زاد من حيرته و شفائه و بالتالي مأساته و كذلك زاد في(( شكه )) عكس ما يقول عنه طه حسين ، انه فضل الكشف عن الحقيقة بعقله و لو استسلم الى شيء من الايمان لاراح عقله و هدىء من روعه فخمدت حيرته و لبرد شكه و لما تناقض في آراءه فحسب طه حسين التناقض تقية و ما هو من اهل التقية ، ابو العلاء من اهل الصراحة و امامه عقله و هو جرىء لا يخاف و هو متشائم لكنه بقي معتدلا و حكيما رغم ثورته لقد قبل بالواقع كما هو و هو كما امتلك الشجاعة و الجراءة و العزم، امتلك ايضا الصدق فلم يخف افكاره نشرها كما ينشر الهواء الاريج في الفضاء . 25/05/22
كلامه عن الشعر الجاهلي كلام منطقي وصحيح ... ومعظم الشعر المدون إضافة للكثير من التاريخ الاسلامي مشوب بالكذب والتضليل . أما نقد طه حسين لسيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام فليس له حق بهذا. فالقرآن الكريم يعلو فوق العالمين. ولولا أنه كلام الله لما رأيته ولما قرأته. بل لتبدل وتحرف وتغير وهذا مالا تجده في القرآن مما يعني انه تنزيل من حكيم مجيد. أما الشعر الجاهلي فمعظمه تأليف بالقرن الثالث والرابع والخامس الهجري. والتاريخ الاسلامي كتب في القرن الثالث والرابع والخامس الهجري أيضأ.. مما يعني أن في معظمه كذب وزور. وحتى الحديث النبوي تمت كتابته بالقرن الثالث والرابع والخامس الهجري. وقد قام الناس بتصحيح البعض وتكذيب البعض الاخر.. فإن كان حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بالقرن الثالث والرابع الهجري فيه تأليف وكذب فما بالك بالشعر الجاهلي؟! مثال حديث سحر النبي.. وحاشاه فهذا كذب وكلام شيطاني.. مثال تاريخي اقتتال الصحابة وسفك دماء بعضهم البعض واختلافهم على الحكم وهذا كله كذب وتدليس ولو ورد في كتب معتبرة. ومثال عن الشعر الجاهلي أن أمية بن الصلت قال باشعار تشابهت مع آيات القرآن الكريم. وواضح هنا الزيف والكذب .. والمراد من هذه القصص تلفيق أن النبي هو مؤلف القرآن وانه سرق من ابن الصلت المزعوم؟! كله كذب.. كله ضلال .. كتبة التاريخ معظمهم من الفرس .. من الطبري الى الكافي الى المجلسي الى البخاري الى الترمذي وابن ماجه وابو داود والنسائي كل هؤلاء من الفرس وكلهم جاؤوا بالقرن الثالث الهجري. خذ القرآن العظيم وما وافقه من الروايات ومالا يوافقه ارمه بأول مقلب قمامة.
في اعتقادي أن طه حسين من الخائضين اللاعبين المولعين بحب الظهور. وساعده في ذلك أسلوبه المتميز. ولكن من الناحية العلمية الخاصة بالبحث والتنقيب فهو ضعيف جدا وأحيانا سارق ومدلس. وقد فضحه الأديب مصطفى صادق الرافعي. وأمير البيان شكيب أرسلان. والحق أن العقاد والرافعي أكثر منه علما ونزاهة. إلا أن الناس أميل للسقط من المتاع. فهو لاشيء بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
النسر الطائر النسر الطائر و ماهو البديل في سبيل المعرفة العلمية ؟ يا أيها النسر الطائر؟. أتريد من علماء الأزهر " الشريف" أن يتكلّموا بمنطق ديكارت كما فعل طه حسين.... طه حسين مفكّر عربي بالمنطق المعاصر... الثقافات تتلاقح فيما بينها... وطه حسين استعمل الشك والنقد بطريقة " descartes « كما درسها في جامعة السربون الفرنسية ... المنهج العلمي في النقد والتحليل لفهم ماذا يجري ، حتًى في الدين والموروث الثقافي العربي الإسلامي... وكان رحمه الله من الأوائل الذين تجندوا للعلم من أجل فهم هذا الموروث الحضاري الثقيل الذي تسبب في تخلف الأمة الإسلامية والعربية .... المناهج العلمية كلها غربية فعلاً ولكنها هي السبيل لفهم ما يجري في مجتمعاتنا المتخلفة...💯👍👌🏻👌🏻👌🏻
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع(10). معظم مفكري العرب المعاصرين الذين انتصروا للحداثة توجهوا بالنقد للتراث و كان احرى بهم و اجدى للقارىء العربي لو توجهوا بالنقد و المناقشة لتراث الغرب الفكري و الثقافي منذ ثلاثة قرون حتى يوم الناس هذا فهم لم يفعلوا اكثر من استعراض اراء الفلاسفة و المفكرين الغربيبن دون نقد دون مناقشة و لو فعلوا لكان قبول المثقف العربي لافكار الغربيين افضل و لكان العرب تفاعلوا بطريقة ايجابة اكثر مع نتاج الغرب الحديث الفكري و الثقافي ، فاقتصر معظم انصار الحداثة من العرب على عرض و ترديد ما سطره اهل الغرب و راحوا يناقشون التراث العربي الاسلامي من وجهات نظر اهل الغرب و التفاعل مع الثقافة و الفكر الغربي حاجة و ضرورة و لكن هذا لا يعني التسليم بكل ما اتى به الغرب دون مراجعة و لا تدقيق و مراجعة التراث العربي الاسلامي مراجعة نقدية لا تعني الوقوف منه موقف سلبيا بل تعني اظهار حسناته و البحث عن مكنونات و مكونات نستطيع اعادتها من جديد الى الحياة بطريقة جديدة مبتكرة و العكس هو الذي حصل و كان ان اهل الغرب هم من وقفوا موقفا نقديا من الحداثة و كانت هذه المهمة النقدية اولى بالمفكرين العرب و المسلمين فسلموا للغرب تسليما اعمى و كان ما اتى به الغرب وحي جديد هبط عليهم من السماء فصار مقدسا عندهم كالمقدس عند اتباع اهل الدين و هناك تيارات بدات تظهر في الغرب ترفض بعض ما جاءت به الحداثة العقلانية و تسجل ماخذ كثيرة كان اولى بالمفكرين العرب ان يتخذوها لو مارسوا مهمة النقد و لكانوا أفادوا الفكر العربي و لكانوا سبقوا الغربيين عندما توجهوا من تلقاء انفسهم و مارسوا النقد على نتاجهم هم و التيارات الجديدة في الثقافة الغربية اخضعت الحداثة لمنهج جديد فهي لا توافق على كل ما اتى به مثلا التحليل النفسي الفرويدي و الامر ذاته فهناك تيارات تعارض ما اتى به داروين في نظرية التطور و اقطاب كبار راحو يشككون بنظريات الماركسية و يسجلون عدم دقة و تسرع في التقرير و الاستنتاج و منهم من يجتهد ليخرج من الماركسية الكلاسيكية نحو نوع مغاير من التفكير الماركسي و هناك كتاب جديد فيه عودة الى الله في الغرب كتب مقدمته جائز نوبل في الفيزياء عن اكتشافه للاشعة الكونية الخلفية في اطار نظرية الانفجار الكبير Big Bang يقول فيه ان السؤال عن خلق الكون قد نضج بعد تبني العلم لنظرية الانفجا ر الكبير و كل هذا كان يمكن ان يمارسه اعلام العرب من المفكرين المعاصرين و هناك تيار راح لا يرى في الدين تلك النظرة التي ازدهرت و انتشرت منذ القرن الثامن و التاسع عشر و فسروا نتائج العلوم الحديثة تفسيرات مختلفة عن تلك التى بشر بها انصار المادية سواء في فترة ما يسمى عصر الانوار او ما بعد عصر الانوار من مذاهب تحليلية و وضعية فاعادوا لله مكانته في سلم الوجود بعد ان طرده معظم مفكري الغرب و تياراتهم من مملكة السماء كما طردوه من مملكة الارض ، و فكرة الايمان بالغيب عادت تظهر من جديد في الغرب و العقل لم يعد الا قشرة خارجية تساهم بقدر ما ، لكن الوجود اعمق وارحب و اغنى و ابعد و هو لا يختزل بنظرية او فكرة و ما هو غامض للانسان اهم مما هو ظاهر و فكرة الغيب و الايمان ارحب اوسع اغنى من تفسيرات العقل المنطقية منها كما التجريبية لان هناك شيء ما ينتظره الانسان و لا يجده في ابحاثه المنطقية و لا في نتائج تجاربه و هذا ما غفل عنه العرب فقلدوا غيرهم و تركوا ما عندهم بدل تطويره و اعادته في حلة جديدة فما كان من الغرببين الجدد المعاصرين الا ان سبقوا العرب فاعادوا نبش التراث القديم من زوايا مختلفة و طرقوا باب الايمان الخفي من ابواب اخرى و اعادوا لفكرة الايمان بالغيب حيويتها من جديد و هي اساسا من ممتلكات التراث العربي فسبق الغرب اهل الشرق الى ما اختبىء في التراث من كنوز خفية بينما العرب بقوا يتنقلون على الطريق القديمة التي مشى عليها الغربيون زمن الحداثة، ترك العرب طريقهم و مشوا على طريق الحداثة فترك الغرب طريق الحداثة و عادوا على الطريق التي قطعها او تركها العرب المعاصرون تبادلوا الادوار و ما كان حديثا عند الغرب بات باليا و ما كان باليا عند العرب صار حديثا عند اهل الغرب، تغيرت الأدوار و تبدلت الاقدار و العلم الذي كان في الغرب المنقذ من الضلال هزل و تقلص و صار لون وجهه اصفر بعد كان لونه زاهي احمر يضج حيوية و كل عصر ما هو الا فترة و ما يبدو ابديا في عصر يصبح بعدما ينصرم ليس اكثر من شبح استوطن العالم لفترة ثم غاب و اختفى في ثنايا الذاكرة و اصبح ذكرى ليس اكثر و كما تردد احدى الاغنيات كل شيء الى زوال و هناك حديث يقول و يبقى وجه ربك الاكرم 18/04/22
العنصرية و الحداثة ( 5) (اكتشاف و استعمار امريكا و سيادة التجارة و البحار ) . يرد طه حسين على مصطفى صادق الرافعي فيقول : الغرب افضل لانه تفوق و لو لم يتفوق لما كان هو الافضل و لما ساد العالم ، و طه حسبن يقول في مستقبل الثقافة في مصر : ان الحضارة الغربية انتصرت و سادت العالم و استشهد بالعقل اليوناني و بانتصارات الاسكندر في التاريخ القديم التي هي حربية و حضارية في ان واحد و اكد على اندحار الحضارة الاسلامية و سقوطها و استسلامها بعد عن عجزت عن مواجهة الغرب ، و يقول هذه حقيقة واضحة لا ينكرها الا اعمى او مدعي مغرور لا يرى الواقع امام عينيه ، وحجة طه حسين بليغة للبعض و قوية للبعض الاخر ، فالغرب هو الذي يقف وراء كل انجازات الحضارة الحديثة و التي غيرت وجه العالم من اكتشافات العلوم في الذرة و الكهرباء الى اخر الاختراعات و الابتكارات التي تسود الحياة المعاصرة في مجالات عدة مثل الطب كما في مجالات اخرى مثل السياسة و انظمة الحكم و ما بات يعرف بالديموقراطية و الحرية ؛ هل اخطا مصطفى صادق الرافعي عندما دافع عن التراث و اصاب طه حسين عندما دعا مصر الى الاقتداء باوروبا في كل المجالات و لكن حتى نفهم ظاهرة علينا أن نتعرف على اسبابها و اسباب ظاهرة ما يسمى الحداثة في العصر الحديث و الذي يبدو للوهلة الاولى انها قطعت مع العالم القديم و بدات كل شيء من جديد و اول ما يميز الحداثة هو العلم و منهج العلم الحديث و مقولة فرنسبس بيكون نبي الحداثة الجديد : العلم قوة ، شعار قطع مع الماضي و الماضي هنا ما كان ساءدا في اوربا ، فقد تربع ارسطو و منطقه على عرش الفكر و ساد الحباة العلمية سيادة مطلقة فاتى بيكون ليخلعه عن عرشه فالغى المنطق الارسطي الصوري و بشر بمنطق جديد هو منطق الملاحظة و التجربة و الاستقراء ووضع تصنيفات جديدة للبحث و خطى كوبرنيك الخطوة الثانية فزحزح بطليموس كما زحزح ببكون ارسطو و حرك الارض و جعل الشمس ثابتة لا تدور حول الارض بل هي الارض التي تدور حول الشمس و من هنا انطلقت و بدات الحداثة و الحداثة بهذا المعنى هي قلب المفاهيم راسا على عقب ( قلب المفاهيم هذا تكرر مع كانط و مع داروبن و مع ماركس و مع فرويد و نيتشة ) ، فمن منطق ارسطو الى منطق بيكون الجديد و من فلك بطليموس الذي ساد الف عام عالم الإجرام الى فلك كوبرنيك الجديد و اكتشاف الارض الجديدة او ما عرف فيما بعد بامريكا يشبه من ناحية الشكل اكتشاف كوبرنيك و ( لعله اهم اكتشاف على الاطلاق حصل في التاريخ الحديث من ناحية تأثيره و ما خلف من اثار ) ، فمركز الارض اصبح بعد اكتشاف كولومبس هو القارة الجديدة كما مركز السماء هو الشمس الثابتة و ليست الارض المتحركة ، تحركت الارض مرتين مرة عندما اكتشف دوران الارض حول الشمس كوبرنيك و مرة عندما اكتشف كولومبس المركز الجديد للارض و هو القارة الجديدة او ما عرف فيما بعد باسم امريكا ، ( اكتشاف كولومبوس كان حدثا عظيما جدا غير مسار التاريخ الحديث كله بشكل مذهل بل يكاد يكون الحدث المطلق الذي غير الناريخ و خلق تاريخا جديدا ) و اكتشاف كوبرنيك خلق بلبلة و بذر بذرة الشك في اوربا ، فجزع الناس و اضطربت معتقداتهم و راحوا ينظرون الى ما جاء في الإنجيل المقدس نظرة شك و ريبة فتسرع بعضهم و شكك في الدين نفسه ، بدل تاؤيل الانجيل و تاؤيل ما جاء في الإنجيل و يخالف العقل او يصطدم بالعلم و ظهرت جماعة في اوربا دعت الى التخلص من أخطاء الانجبل و إهماله و هذا خطا سريع وقعت فيه اوربا فلم تكن بعد على استعداد لاستقبال هذا الحدث العلمي الكبير و هو اكتشاف كوبرنيك و بدل تاؤيل النص المقدس كخطوة اولى ، خطأ بعضهم النص المقدس بكل ما يترتب على ذلك من تطورات لم تكن اوربا على استعداد لها فنشأت بلبلة و سيطر عدم ثقة و جزع الناس من هذا الأمر الطارىء و الجديد و انتاب القارة الأوروبية شك و ريبة و عدم ثقة و فوض فكرية و ضياع عقلي ، لم بختر مفكري اوربا منذ البداية منهج التاويل للنص المقدس او مبدا تعليق الحكم ، تشككوا بالنص كل مرة اصطدم العلم بالنص الديني و اوربا لم تعرف كيف تفرق بين الدين المسيحي و الكنيسة و لا بين الدبن و رجال الكنيسة فبدل أن ينظروا الى البابا كرمز مقدس نظروا اليه على انه ظل الله على الارض او ناءب المسيح ذاته لذلك سارع معظم مفكري اوربا الى استخلاص النتائج و نظروا الى العالم و كانه ولد اليوم و ان هذا اليوم هو العالم الجديد الحديث تابع 11/06/22
ابو العلاء المعري و طه حسين نحتار في تفسير مواقف طه حسين فهو اما لا يفهم شعر ابي العلاء و هذا عسير على فهمنا و اما يتوخى تحريف الكلام عن مواضعه و اعطاءه المعنى المخالف لمعناه ، خاصة اذا كان كلام ابي العلاء واضح صريح و لا يتطلب دراية بالغة او ذكاء مضاعف ، نحتار لا ن النصى لا يحير الناظر ، انظر الى طه حسين كيف يفسر هذا البيت من الشعر الواضح لابي العلاء يقول ابو العلاء : اما الاله فامر لست مدركه فاحذر لجيلك فوق الارص اسخاطيا . بعقب طه حسين فيقول فربما ظاهر هذا البيت يوهم ان ابا العلاء لا يعرف الاله و لا ( يثبته !) و انه ان اعترف له في كتبه فانما يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الناس و اتقاء سخطهم على ( قاعدته من اصطناع التقية و الحرص على الاحتياط ) ثم يكمل حديثه فيقول ذلك شيء يمكن ان يدل البيت عليه . كل هذا الذي يقوله طه حسين لا اساس له على الإطلاق فظاهر الببت واضح و لا يتطلب اجتهادا فهو هنا بتكلم عن كنه الله و جوهر الله و لا يتكلم عن وجود الله لان اثبات وجود الله امر انتهى منه ابو العلاء و هو القائل بصراحة ووضوح: اثبت لي خالقا حكيما و لست من معشر نفاة ثم يعود بعد ذلك ليناقض نفسه بسرعة فيفول ان ابا العااء لا يتكلم عن وجود الله لانه أثبته بشكل قاطع لا يقبل الالتباس و يستنتج عكس ما اورده قبل لحظات، ان ابا العلاء هنا بتكلم عن كنه و حقيقة و جوهر الله و هذا ما لا يعرفه بشر و نحن نضيف ان الله ( ليس كمثله شيء) و هكذا يصبح بيت المعري لا يتطلب تفسيرا و لا مراجعة فالكلام واضح في ظاهره كما في باطنه ان كان له باطن ، فهو يحذر الناس من الانزلاق الى الكلام عن حقيقة الله فلا احد يعرف كنهه و الناس لا تغفر لمن خاض في امر تجهله البشر و حتى الانبياء انفسهم نهوا عن الخوض في كنه االه و حقبقته و هكذا يصبح استدلال طه حسين من هذا البيت الواضح الصريح ان ابا العلاء ( يصطنع التقية )كلام بلا معنى و لا اصل له و لا بجوز حتى التفكير فيه او ذكره لانه ببساطة كلام لا يستقيم لعاقل و لانه كلام عقيم و اذا كان هناك تضارب و تناقض و احيانا تخبط في اراء ابي العلاء فهناك تناقض ايضا في اراء طه حسين فتارة هو يصطنع التقية و تارة هو يحذر من الخوض في كنه الله و الأغرب هو ما يتناول به ارسطو حول الاله غير متحرك فارسطو لا يقصد من ذلك ان الله او الاله ساكن و لا يقصد الحركة التي يتحركها العالم و لكن ارسطو يقصد من قوله الاله غير متحرك ان قوانين الحركة و هي تتضمن ايصا قوانين السكون التي نعرفها في عالمنا لا تنطبق على الاله و من هنا قول ارسطو ان الاله غير متحرك و غير متحرك لا تعني السكون بل تعني اختلافه عما نعرفه في العالم و ( غير متنقل ) لا تعني ايضا انه اله ساكن كما استنتج طه حسين بل تعني انه مفارق للحركة التي للافلاك ، و هكذا نفهم جيدا معنى كلام ارسطو عن الاله و معنى كلام المعري عندما قال ( مليك غير متنقل ) في بيته : اما ترى الشهب في افلاكها انتقلت بقدرة من مليك غير متنقل . و ليس كما فهم خطأ طه حسين . 25/05/22
ليس لهذا الكتاب أي قيمة علمية فكثير من علماء المسلمين قالوا بما قاله وأكثر فأفكاره مسروقة من الأقدمين الرأي الذي أثار كل هذه الضجة هو إنكاره لوجود نبي الله إبراهيم لعدم وجود أثر مادي يثبت وجوده وهو رأي يدل على جهل طه حسين بعلم التاريخ مع أن هذا ليس رأيه أيضاً بل أخذه من بعض المستشرقين
يستند كتاب السيد العميد طه حسين الى السياق التنويري الذي جاء فيه، ولا يمكن فهمه ما لم يفهم حاجات عصره. وهذا السياق هو سياق النهضة، وقد قاده الى أن يجعل من الذات الباحثة ذاتا واعية ذات رؤية نقدية قلقة، وهو ما حاول طه حسين تطبيقها في كتابه. فتصنيم التراث وتقديسه هو أول أهداف البحث العلمي الذي أعاد النظر فيه طه حسين من إجل نقل التراث من القدسية الى الأنسنة، وهذا النقل يتبعه نقل من النظرة الكلية الى النظرة الفاحصة.
@@alyhussain3277 لا توجد خطابات قطيعة في البحث العلمي، كل ما ورد في التراث خاضع للبحث والإجراء. وإن تناول ما يسمى بالخطابات القطعية أكثر أهمية في توجيه الوعي التنويري للناس وهدم أصنامهم
رحم الله عميد الادب العربى مفكر الامه المصرية
ومن هذا الذي يختلق شعرا كالمعلقات ثم ينسبه إلى غيره بل الأولى أن ينسبه إلى نفسه ليرتفع ذكره وتُخلّد سيرته
هناك من يزور الموناليزا وينسبها لليوناردو
كلامك صحيح ومنطقي ...كثير من الشعراء يتمنون أن تنسب لهم قصيدة واحدة من المعلقات ولو بالنحل فكيف بشخص متمكن من اللغة وفنون الشعر بل إنه نابغ فيه ويرضى لنفسه ان ينسب قصيدة لغيره ليشتهر به غيره ويصبح هو نسيا منسيا
الا اذا أُمِر بذالك وهُدِد بالسجن او بالقتل.
هم حرفيون يتقنون صناعة المتن الشعري ومتمكنون من تاريخ القبائل العربية وأيامها ومروياتها واخبارها ومن ثم يعرضون خدماتهم لكل من يدفع. بمعنى كانوا شعراء تحت الطلب لكل من يحتاج، لاسباب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية او ثقافية... ، في اطار المنافسة والتطاحن على المواقع والمناصب الى خدماتهم كالنفخ، مثلا، في امجاد ونسب وقيمة قبيلة شخص ما ووزنها قبل الإسلام...فما عليه الا ان يدفع حتى ينطلق الصانع (الشاعر) في التطبيل والاشهار والمبالغة في ذلك موظفا زخرا من المعلومات التاريخية الدقيقة حتى يساعد الشخص الدافع على تحقيق هدفه الذي يطمح إليه زمن كتابة القصيدة ....العصر الأموي أو العباسي...
عفوًا انا طاليب في جامعه كردستان في أي كيتاب أو صفحه كيتاب حصول مصادر شعر جاهلي
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر(
17) (ثنائية العجز و الاذعان ) ( ثنائية الصدى و الصوت ).
هناك تيار اساسي يجمع معظم مفكري او مثقفي العرب و هو تيار او المنهج الذي يستعير عيون او مناهج او مدارس او تيارات الغرب او الحضارة الغربية المتفوقة و المسيطرة في العالم و سمة هذه التيارات على تباينها و اختلافها فيما بينها هو الانبهار بالحضارة الغربية و ميزته العجز عن مواجهة ثقافة الغرب و الاذعان عن طريق تبني كل او معظم الطروحات التي اتت بها حضارة الغرب و إنجازاتها الباهرة في العلم و الفكر و الثقافة و التي من خلال معاييرها انطلق كل او معظم مفكري او مثقفي العرب و معظم هؤلاء المثقفين ينطلقون من مسلمة او مقدمة مفادها و بمعناها العريض الصريح او الضمني ، ( ان الحضارة العربية الاسلامية اندثرت و انتهت ) و لم ببقى منها الا جثة ضخمة و من هنا صعوبة دفنها و رموز هذا التيار العربي و قد نظلم بعضهم لان هناك تباين و اختلاف بينهم و لكن القاسم الذي يجمع و لا يفرق هو( التماهي مع حضارة الغرب و تبني انماطه في التفكير و المنهج و الرؤية العامة الى الكون والحياة و الانسان ) و هؤلاء الرموز يصطفون في اتجاه يكاد يكون واحدا رغم الفروقات بينهم ، فمنهم الوضعي و منهم الوجودي و منهم الماركسي و منهم العقلاني و منهم التنويري و منهم الحداثوي الخ هم :
رفاعة طهطاوي ، قاسم امين ، لطفي السيد ، سلامة موسى ، طه حسين ، زكي نجيب محفوظ، عبد آلله العروي ، سمير امين ، عبد الرحمن بدوي ،عابد الجابري ، فؤاد زكريا ، شارل مالك ، فؤاد زكريا ، حسين مروة ، مهدي عامل ، صادق جلال العظم ، نصر حامد ابو زيد ، عبد آلله القصيمي ، محمد شحرور ، سيد القمني و غيرهم كثر ؛ و لم تحظى مفردات مثل التطور ، التقدم ، الرجعية ، القديم ، الجديد ، التاخر ، التخلف ، النقد ، العقلانية ، التنوير و الاستنارة ، الحداثة ، الحديث ، المعاصرة ، ( كلها مفردات غير واضحة تماما و بحاجة لتوضيح) لم تحظى بما تستحق من البحث و التحقيق و و التفصيل و المراجعة و التدقيق و التعريف ؛ و في المقابل هناك تيار عريض اسلامي بوجه عام مع كل الاختلافات التي تفرقهم و هذا التيار كما التيار المناصر للغرب يتسم بالعجز امام اقتحام الحضارة الغربية لبلاد العرب بكل منجزاتها في العلم والفكر و الثقافة و ظهورها على حضارة العرب و الفرق ان تيار انصار الفرب اتسم بالعجز فاذعن و قبل ، فيما التيار الاسلامي اتسم بالعجز عن المواجهة و لكنه لم يذعن فرفض الحضارة الغربية رفض العاجز عكس تيار انصار الغرب الذي عجز فاذعن و قبل و لم يرفض سواء عن قناعة او عن مصلحة او عن شيء او امر اخر ، فالجميع عاجز و الفرق بين مذعن و غير مذعن ( مذعن مستنير و مذعن غير مستنير !!) و الفريق العربي الغربي مقلد للغرب و الفريق العربي الإسلامي مقلد لتراثه العربي الاسلامي و هذا هو مازق العرب و هو الشلل و البلبلة و الضياع ، ضياع عربي غربي يقلد الغرب دون ان يساهم في هذه الحضارة الغربية بشيء على الاطلاق بل تسليم و خضوع و قبول و و ضياع اسلامي اتسم بالهرب الى تراث الاباء و الاجداد دون قدرة حقيقية على تجاوز المرحلة الصعبة الراهنة و هذا التيار الاسلامي تعرض لضربات قاسية الضربة تلو الضربة فقد سقطت الخلافة الاسلامية و احتلت و قسمت البلاد العربية و سلبت و ضاعت فلسطين و قامت دول عربية بعد الحرب العالمية الثانية كلها تابعة للغرب و كلها خاضعة للسيطرة الاجنبية و هذه الدول لم تستطع انجاز منجزات تذكر اذا قارناها باليابان او الصين او غيرها من الدول الاخرى و السؤال الدائم منذ اكثر من قرن : ما العمل ؟
و ما الحل ؟ و لا جواب حتى اليوم سوى التخبط ، دون احراز تقدم يذكر على جميع الاصعدة مقارنة مع بقية الدول التي تشترك مع العرب في كثير من ظروفها و اوضاعها ، الفيلسوف الالماني شبنجلر يقف موقف سلبي من الحضارة الغربية فيكتب في كتابه تدهور الحضارة الغربية عن الحضارة الغربية :
تؤمن بالبراهين الظاهرة و السريعة و لا تؤمن بخبرات و تجارب الاجيال و الشعوب و الامم .
02/05/22
لاينقصنا شيء
١٠ سنوات فقط اقامت اليابان والمانيا من الصفر
لكن التقدم والنهضة خط أحمر لان معناه نهايتهم
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مَنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ
اعجبني هذا الحوار الراءع بين مجموعة من المفكرين على تنوع اراءهم ،هكذا تنهض الامم وليسبخنق كل الاراء المخالفة
ضغط مطول على الياء يعطي همزه على الكرسي !!
ان عظم صرح الاسلام جعله يغري كل طامع في مكانة عالية و بنفس مريضة يهاجمه و بدون دلائل علمية فما اعظم هذا الصرح الذي يزيده الحاقدون عليه رفعة
لا بس تعاليم هذا الصرح تخالف المنطق والي يخرج عليه انسان واعي لا يقبل بهذا الهراء المحمدي
عبقرية طه حسين لا مثيل لها
انبهر بالغرب وثقافته فقلده في خروجه عن المألوف بغية الاثاره والشهره دون دليل قطعي وقد كان له ما أراد.
وسيظل الحق أبلج
والباطل لجلج
"وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا."
قرأت له ؟
وما انت لتتحدث عن طه حسين ولا عشان حافظ كلمتين أبلج ولجلج روح اتغطى ونام يا ابو جهل .
الواحد بيأسى على الحال اللي وصلتله كليات الآداب في بلادي الكريمة لما ده حال اساتذتها
والله بعضهم ردوده بتدل انه مقرأش الكتاب اصلا ولو قراه فهمو لم يفهم منه شيء
شكرا دكتور طه حسين على كل شيء
الجزيرة هي سيدة الوثائقيات👌💖
طه حسين كشف زيف التاريخ العربي والإسلامي
ممكن تشاورلي على النقطة المزيفة الي كشفها؟
ماركسي بيتكلم عن التزيف؟😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 شر البلية ما يضحك والله😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
روح اتعالج
ولما تقرأ الكتاب ابقى اتكلم
@@سيفبنشلبي العجب العجاب
@@سيفبنشلبي ذول بقايا جمال عبد الناصر ما عليك. الالحاد بعد سقوط الخلافة الاسلامية بدء من مصر بدء منذ تولي الضباط الاحرار لزمام الامور في السلطة في مصر ليكبرو المجتمع الالحادي لكي لا ينتشر فكر الاخوان المسلمين السياسي ولكي لا يكون له معارضين
يريدون اخفاء الشمس بكف اليد
شكرا طه حسين
نورتنا فتشوا الكتب
طبعاً لايقارن مثل طه حسين بأساتذة كبار وعظماء مثل محمود شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي
للاسف جميع من في الوثائقي لا يبلغون مبلغ طه حسين حتى ينقدوه، واغلبهم تصدر ارائه جاهزه مقولبه كما هي عادت من يرزح تحت عبائة التراث دون تمحيص او نقد.. للاسف تكاد مصر والعرب سيبقون ملتفين حول القرن العشرين بكل ما احدثه من صِدام فكري دون ان يتجاوزوه او حتى ان ينتجوا ما يوازيه من افكار لا تماري النمط السائد من الفكر، ولا تذعن لأصحاب العمائم والمنابر.
مازلنا نعيش في القرون الوسطى وننبذ النقد للنصوص ... وهكذا سنظل في الجهل نعيش..!
القرون الوسطى كنا نحكم العالم نريد العودة للجهل هذا ....االالالف الأطفال يذبحون في غزة وكل العالم يصيح على اسرائيل الدفاع عن النفس...ماذا استفدنا من الفكر الحديث اذا كنا مداس للعالم وكنا اصغر من البشرية ليذيحنا اليهود ويصفون العرب بدون للبشر نريد العودة القرون الوسطى فلنخجل من كلامنا بهذه طريقة على ايام عزنا
الان صرنا اوباش مداس نعال العالم يدوس علينا كله
انت تريد العودة للقرون الوسطى لتحارب اسراءيل بالسيف و الرمح ؟ @@محمدالعمودي-ص8ش
اختلف تعرف هكذا يريد مدعوا الثقافة العرب ان يبدوا، تقليد الامم الاخرى في كل شيء فقط لانهم تقدموا ونحن لا هو جهل حقيقي، الغرب ثار على الدين المسيحي لاسباب منطقية لكن ما السبب الذي يدعوك للثورة على الاسلام، لا يمكن التصرف بمثل تصرفهم بينما الديانتان مختلفتان تماما، موجة الالحاد في الغرب والمادية كانت بسبب اكتشافهم لزيف المسيحية ولم يكن امامهم خيار اخر غير الالحاد فاتبعوه وليس لان الالحاد شيء كوول او حداثي
تحية طيبة ولضيفك الطيب والراقي والذي
استضافه كان راقيا أيضا.
كتاب في الشعر الجاهلي منع واضطر صاحبه
إلى إعادة نشره بزيادة فصول وحدف فصول
وتغيير العنوان. ولوكان هذا في زماننا لأحرق
الكتاب وقتل صاحبه كما قتل الراحل فرج فودة وغيره.
المهم الكتاب قوبل بالعنف وباحتقار صاحبه
ونعته بأقدح النعوت.
وردود الفعل هذه تظهر قوة أفكار الكتاب ومنهج صاحبه.
لوكان في قريش في الجاهلية دولة وأكاديميات لللغة العربية لسلمنا بالشعر الجاهلي !
أما عن تواصل الخالق الكامل باللغة الناقصة
مهما تطورت ينقص من كماله.
كل اللغات لا ترقى أبدا إلى الكمال لأنها بشرية.
وشكرا على هذا الشرح التفصيلي والعميق في
هذا الكتاب الذي بقي خالدا وهذا ليس عبثا.
لم أفهم
يقول الله . بلسان عربي مبين
هل من المقبول لك أن يحدثك الإله بلغة إلهية لا يعرفها أحد
شيء عجيب
العرب قبل الاسلام لم يكونوا اعاجم ليحتاجوا معاهد لغوية أو احكام نحوية كانوا يتحدثون سليقة
وليس مستبعدا أن تكون لهجة الأدب واحدة كما هي اليوم لهجة واحدة في الأغلب وليس عندنا فقط في كل الأمم
@@amrgibily9889
تحياتي.
خالق الكون عبر بخلقه; والطبيعة والكون كله لغته.
أما الأديان فهي مصالح للناس يحكمون بها ويملكون بها; هي استغلال للخالق من طرف البشر.
يوم جديد على اول الطريق
هذه التفاصيل و هذه البراعة و المهارة التي تخطف البصر و لياقة لا توصف و كذلك قبول جارف لا ينفع معه نفور او سؤال ، هكذا هبط عليها رجل دون موعد او استئذان لقاء الصدفة حضر على قدمي المفاجأة و ماذا بعد هذا ؟ لا شيء ظلت المفاجأة صامتة و وقفت الصدفة عمياء واجمة لا تنظر و لا ترى و ظلت هي جامدة لا يتحرك فيها الا أنفاسها ، سألت نفسها إلى أين؟ و ما هذا الرسم و قد ظهر لها حيادي السمات و النبرة لا يتكلم و لا يتكلف و في صمته تزدحم فيه ضجة الأسئلة و هو حاضر كزمن سكن و فجاءة خبا ، هذه التفاصيل و هذه الأوصاف وضعتها فيه هي نفسها ، هكذا اعتقدت و هو ليس اكثر من شخص يقف على الطريق فمن أين قفز شعورها من قلبها استقر في رأسها فحاصرها خيالها عنوة كانه فارس استدعته على غير علم منها على عجل إلى معركة اندفعت اشتعلت تحت نظرها ، ما مستقبل هذا الطريق ؟ هل يتوقف و يستجيب لها حيث وصلت و ما مغزى هذا الصمت العارم ياخذها إلى حيث تنظر و ترى و إلى حيث تريد ، من هو و من هي ؟؟ لا جواب مجرد. سؤال ، الأسئلة تتكاثر كما تتكاثر المناسبات على رجل ثري تركت له ثروته سمعة تبلع كل من صادقه او التقاه و اذا عجز الجواب و وقف حاءرا لا يدري ما يقول كمن اضاع الطريق او نسي ما هو السؤال ، فهل تتوقف هذه الأسئلة او تتابع الطريق بلا توقف ، كان الفضاء يرتدي ثوب الشمس و تتدلى خيوط الحرارة برفق و لين و الناس قليل ، و كل شيء يوحي بالهدوء و كل شيء،بقف واثق في مكانه ، فمتى ينتهي المشهد ؟ هو يقف على عتبة الصمت و هي تراقب التفاصيل بدقة و تختبر بعدما اكتشفت هذه البراعة و هذه المهارة فيه ، فهل هي الآن في قلب الحدث ؟ فمن أين بدأت رحلتها و لماذا استشعرت ما استشعرت و لماذا اصدرت هذا القرار حكما يموج باليقين و يكلل الجبين بالثقة ، هذا يوم جديد و ما قبله ايام قديمة فاليوم بدا اليوم ، ينتظرها لكن ما معنى كل هذا و إلى أين تريد أن تصل ، تكتفي بشعورها و تتابع ام تنتظر و هي لا تعرف ماذا تنتظر و من تنتظر ، هل هي لحظة نسيها الزمن قبل ان يسافر او حدس رمى بكل ثقله في الوجدان سهوا ، طرات على رأسها الأسئلة دون أن تعرف او تدرك لماذا السؤال و لماذا ازدحمت الأسئلة و لماذا كان لها ما كان و عندما أعادت النظر تفقدت المكان لم تر اثرا لماضي و لم ترهذه التفاصيل ، هل هو حلم كلحظة اعترى الزمن ثم اختفى و غاب ام أنها استيقظت فجاءة بعد غفوة تماما كما تغافل المفاجأة قارع الباب الساهم او كما تقفز الصدفة فجاءة في المكان ام هو أول يوم من أيامها على أول الطريق
11/01/25
عاشت مصر التي انجبت عميد الادب العربي طه حسين ديكارت العرب .. ومن الطبيعي ان ينبذه الجهلاء او انصاف المتعلمين واصحاب العقول العفنة . افكارة سبقت زمانه
تتفق او تختلف مع الطرح مش مهم ولكن يظل طه حسين عميد الادب العربي... رحمه الله عليه وعلي كل المفكرين الحقيقيين .
حشرك الله معه
@@TheAlgeriano9 صدقوني يا ناس و باعتبار انني جزائري فأنا اجزم لكم أن الجزائريون كلهم لا يقرأون و لا يهتمون أصلا بالكتب .. و معلوماتهم محدودة و يتم فقط تلقينها و توريثها دون ادني بحث او قراءة .. و لكن اتعجب فعلا من ثقتهم بانفسهم رغم كونهم جهالا ... 😅 صاحب هذا التعليق مثلا اقصى ما يمكن ان يفعله لزيادة ثقافته هي أن يدخل إلى اليوتوب و يشاهد ما يدغدغ عواطفه الغبية ثم يؤمن و يعتقد ما تهواه نفسه و لكنه يجادلك في كل شيء ..
طه حسين اديب كبير لا شك في ذلك ولكنه كذلك ارتكب أخطاء معرفية ومنهحية لا يمكن الوقوع فيها واكبر أخطائه هو السطو على اعمال المستشرقين الخبيثة ونسبتها اليه فطه رحمه الله نقب نقبا في ثقافة الأمة الإسلامية والعربية لايزال يتسع مع مرور الايام فتح الباب لكل حاقد وغبي وجاعل في ان يطعن في تراث هذه الأمة المجيدة تحت مظلة البحث العلمي وحتى تعرف الرأي والرأي الآخر فعليك بكتب محمود شاكر ولك ان تحكم حينها هل طه كان عميد الادب العربي ام كان بوقا وطبلا للغربيين .
@@zaininoureddine8 tizak
@@zaininoureddine8 فتح الباب لكشف المستور من التزوير و الكذب و الجهل و الشرك ..فتح باب ينير العقول.. عربان 🤮
ديكارت العرب
لو تم محاكمة الدكتور طه حسبن بنفس التهم في وقتنا الحاضر لحكم عليه بالسجن وكان من المحتمل ان يتم اغتياله. اعتقد ان هذا الفيديو يعطينا فكرة لا بأس بها عن التردي الذي وصلنا اليه. من الطبيعي ان ياتي المفكر بافكار لا نتفق معه فيها ومن الطبيعي ان يصل الباحث الي قناعات لا نرضي عنها ولكن من الواجب ان نعطي المفكر الحرية في طرح افكاره والباحث الحرية في نشر ما توصل اليه.
احييك علي هذا الرأي ، واتفق معك في انه لو جوكم اليوم طه حسين لكان سجن او قتل ، لاشك في ان طه حسين اخطأ في موضوع ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ولكن هذا ليس مدعاة لتكفيره واتهامه بالزندقة
ابدا ، إن خالفة الفلسفة والأفكار مراد الله من البشرية فليذرها في أمعائه ، أحسن له وللبشرية ، رأي الأخر كأن من كان لا يستطيع أن يفلسف لنا الموت ، وما دام لا يستطيع دفعه فلا يملي على أحد أفكار صندوق النفايات في شوق لها ، فكر في الصناعة فكر في الإدارة فكر في الإقتصاد فكر في الزراعة ...الخ وكله يكون وفق ما شرع الله ، أما من أمسك الحضارة والمدنية من ذيلها فتعلمون كرمكم الله ماذا سيجني ، والله الهادي الى سواء السبيل .
اللهم أحفظ ووفق واعن وسدد واشف واغن كل مسلم ومسلمة حول العالم .
اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة يا حي يا قيوم.
نعيش عصر انحطاط فكري وثقافي وسياسي واجتماعي كبير ينذر بان الأسوء قادم
@@bachirimrani5254
الواقع أيها المكرم أننا نعيش واقع (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا).
اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة يا حي يا قيوم.
@@mkh5522 الواقع هو اننا نعيش في حروب طائفية ومذهبية مزقت لحمة الشعب الواحد والوطن الواحد كمثال العراق وسوريا ولبنان، الواقع اننا نعيش في حروب بين الأشقاء لا توجد دولة عربية واحدة ليست لها شنآن بينها وبين جارتها او حتى البعيدة منها، الواقع اننا رغم الثروات الاولية الهائلة والطاقات البشرية الواعدة لا زلنا نستورد جميع مستلزماتنا من الخارج ولا زالت شرائح واسعة من الشعوب تعيش تحت خط الفقر، الواقع هو الاستبداد والديكتاتورية واللذان يعصفان باي خطوة نحو التقدم والرقي الحضاري
الليل لون أحلامه لا. تنهض و لا تستفيق
ايها الليل ابتعد بعيدا فأنت أقرب الألوان إلى النوم ، انت شراع الأحلام عندما تغفو عين النهار
و طريق الاسفار إلى أبعد مدى ، ايها الليل انت اقرب الالغاز و انت ابعد الأسرار، تبقى كما انت و تعود دائما إلى الوراء ، كتلة واحدة متناسقة لا فرق فيك بين الأبعاد، تخبىء في قلبك اسماء الغد و لا تكذب يوما فوجهك اسحم واحد لا يتبدل , لا فرق بين قسماتك ، يضيع من يطرق بابك و انت حاضر ساطع لا تضيع ، لا تخلف وعدا ، ففي كل يوم تعود و هو انت القادم من بعيد و انت الواقف باستمرار على قدمي الارض ، تمنع الزمن ان يترجل او على التراب يسير ، يعبر و ليس،بحاجة لطريق
12/01/25
احسن الوثائقيات إطلاقا
عفوًا انا طاليب في جامعه كردستان في أي كيتاب أو صفحه كيتاب حصول مصادر شعر جاهلي
@@pinky303الشعر الجاهلي جمعه العلماء في كتبهم وأحسنها المختارات كالأصمعيات والمفضليات وغير هذا فالدواوين كديوان امرئ القيس وديوان أشعار الهذليين وؤو
طه حسين هو أعلم الناس بأن كتابه " الشعر الجاهلي " ومذهبه فيه هو هراء ومحض افتراء .!
أعتقد ان طه حسين كان حينها تحت تاثير الثقافة الفرنسية وتحديداً أفكار الفيلسوف الفرنسي ديكارت ! ومنطقياً لا يمكن إنكار الشعراء الجاهليين وآثارهم التي يصعب على اي موهبة أن تختلقه ! وعموماً لقد اعرب عن اسفه وكان له موقف مؤثر عندما ذهب إلى مكة للعمرة فاحتضن كسوة الكعبة وهو يبكي وينتحب !.
برأيي المتواضع أن :
طه حسين الذي قدم من قرية بريف صعيد مصر وعاني من شظف العيش وجهالة المجتمع وجمود العقول حينئذ وخاصة المشايخ الذين كانوا يمسكون بتلابيب القراءة والكتابة التي تؤدي لأولي سلالم العلم ورجال الأزهر الذين يغلفهم الجمود . ثم أتيح له أن يري حياة أخري ومناهج مختلفة للبحث والعلوم دفعت بمجتمعاتها للأمام والتقدم الأمر الذي بدا جليآ ومن نتائجه غلبة هؤلاء القوم لمجتمع مصر الذي ظل يتمسك بالجمود الأزلي فكان طبيعيآ أن يمعن طه حسين التفكر في هذا الأمر وهداه بحثه إلي ما اقتنع به وكان بمثابة حجر ألقاه في بحيرة آسنة
ومن حظه أنه وجد عقولآ مستنيرة آنذاك تفهمت الأمر ولم تلق به إلي أتون هذه البحيرة فتتلقفه تماسيحها أو ميكروباتها
هناك مبالغات تحسب حقائق ناجزة و هي ليست كذلك ، العداء الذي يصل قبل غيره لا يمتاز الا بمقدار قليل جدا لان غيره عندما فاز كان على مقربة منه ، الامور الواضحة مهملة و الامور الغامضة كثيرة و اكثرها يعمل بجد و نشاط فالواقع اكثره مباشر و ان انطلق من أرض غير مباشرة ، و عندما تصل إلى مكان فأنت داءما على صلة بما كان و انت داءما تعيش على عتبة ما سيكون ، الأمور هي المختبرة و المختبر الاجدى هو التاريخ و التاريخ ينمو و يتحرك يتمدد و يتكلم و عندما يتكلم فكلامه يشبه الحقيقة المقررة لكن هو كالريح تعصف و تخبو ، تهب و تهداء ، و لكل شيء ظله و لكل شيء شبيه و الاستعارة أداة الواقع لكي يستريح و لكي يعيش،و حتى يعيش عليه ان يتنفس و الموت عدو التنفس و قاتله ، الأشياء كالاحياء تتنفس و التنفس سر لا يدركه صاحبه و ما يعرفه صاحبه هو الضرورة القصوى و و السر القابع في زوايا الموت الجارف و القادم ، سر التنفس كبير و عظيم سر التنفس لا يموت و لكن عندما يتوقف يتكلم الموت و كلام الموت هو الصمت المطبق و المعاودة طبيعة حتى لا يفقد الشيء كيانه فلولا الصمت لما كان للكلام معنى و جدوى و لظل كالاشلاء على قارعة الحياة .
19/12/24
انظر الى هذه الابيات وأت بمثلها من أشعار العباسيين من يتهمهم بنحل الشعر الجاهلي
تذكرت اهلي الصالحين وقد أتت على خملى خوص الركاب وأوجرا
فلما بدت حوران والآل دونها نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا
اعجبني ابراهيم عوض بخوفه وجهله ان يفكر خارج مسار القطيع
الأمه التي لا تفكر امه مينه، 🤔
الأمة تحتاج للتفكير فيما ينفع ويجدي وليس التفكير في الجدليات والتجديف الفكري .. ميادين التقدم متاحة.. ماذا تستفيد الشعوب من قضايا جدليات فكرية بعيدة عن همومها والارتقاء بحياتها !!!؟؟؟
@@abdulaziz-ct7rjصحيح
لا شيئ ولا احد مقدس
كل اطروحة طه حسين في مسالة الشعر الجاهلي وهم وهذيان اخذه من مستشرق بريطاني ومن اراد الاطلاع اكثر عليه بمطالعة كتاب المتنبي للدكتور محمود شاكر الذي رد عليه فافحمه.
اشباه طه حسين الان كثير
يختلف عن الجماعه لمجرد الاختلاف .. بلا دليل
و حضرتك ليش ما ترد عليهم و توضح الهم ، هذول بيعملو توازن بالمجتمع وبخليك تعيد البحث بكتاب ربنا و تتقرب اكثر لربنا
مع الأسف لم يوفق معد التقرير في تغطية الموضوع ذكر مقتطفات من الكتاب ولم يذكر ردود الاساتذة محمد محمود شاكر ومصطفى صادق ومحمد خضر حسين
اراء طه حسين هنا جاءت من اقوال العالم المسلم ابن سلام الجمحي في القرن الثاني الهجري الذي شكك باصل الشعر الجاهلي
حينما يزعم أحدهم أنه باحث ويأتي ليشكك في الثوابت الدينية بناءً على تخيلات في عقله وليس أدلة علمية فنقول له إن كلامك مردود عليك وستذهب لمزبلة التاريخ.. الوهم والتخيلات والتشكيك الذي لا ينبني على أدلة ليس علماً ولا يسمى صاحبه باحثاً ولا يستحق الاحترام خاصة حينما يصطدم بصخرة الإسلام الشامخة.
هاهاهاهاها احمق
مالك بن نبي و محمود شاكر
لما عميد كلية الأداب جامعة عين شمس يقول في بداية كلامة عن طه حسين في الشعر الجاهلي
"مش كل حد يجي في دماغة فكره فيقول عليها علمية "
ثم هذا المستوي الردئ لكل من ظهروا في هذه الحلقه
ف عليه العوض ومنه العوض الحقيقة
thank you
الذهن او الوعي (الفلسفة انواعها و مشكلاتها (هنتر ميد 1946).
الذهن او الوعي يدرك(بكسر الراء) و لا يدرك(بفتح الراء) و هو وجد لهذه المهمة بالذات لانه لا عضو مخصص بذاته للذهن ، الذهن وعي كل الجسم للمحيط ، يعمل باستمرار دون. ضجيج هو هنا كالجندي المجهول يرمز إلى نشاط كلي لكل الجسم ،يعيش معه كانه الكائن الخفي لكي يستطيع إتمام نشاطه دون أن يتنبه له صاحبه ،انه مرافق دايم يلبس سترة تحجبه عن صاحبه و يقدم الخدمات دون انقطاع لحامله دون كلل او ملل ، الذهن او الوعي حاله كحال راكب الطاءيرة ، فهو لا يدرك حركتها في الفضاء ،لان الأجسام المتحركة عندما تبلغ سرعتها حدا ما يختفي الشعور بجربانها ،كذلك فإن الوعي او الذهن حركة او ما يشبه الحركة لكل الجسم في حدود معينة لا يعود الجسم يشعر بحركاته و الأمر ذاته يحصل للوعي ، الوعي يعي ما حوله و لا يعي ذاته .
ملاحظة : نظريات حول علاقة الوعي و الجسم :
-- نظرية التاثير المتبادل (ديكارت )
--نظرية التوازن( ليبنتز)
-- نظرية الظاهرة الثانوية ( كارل بيرسون و سنتيان )
-- نظرية الوجهين لشيء واحد (سبينوزا )او العدسة المقعرة و المحدبة
-نظرية شمول النفس،الذهن حاضر في الأشياء جميع او الذهن في كل مكان
--نظرية الانبثاق
22/07/24
طه حسين ولما وصل اليه من المكانة الادبية وحصوله علي اعلي الشهادات بالادب والتاريخ وعندما احس انه واقف علي ارضية راسخة وانبهار الكل به وبعبقريته ونبوغه اصبح جاهزا للهجوم علي من اساوو اليه وخاصة الازهر وشيوخه فلم يهاجمهم بالمحاكم ويدعي عليهم بل هاجهم بامور هو يعلم انها ستقلق مضاجعهم وستجعل رووسهم تغلي من الغيظ ويجعلهم يتخبطون ببعضهم فاصدر هذا الكتاب وما يحتويه من تناقضات وافكارا تجعلهم وكان الطير علي رووسهم نعم اراد ان يعاقبهم وحصل ما اراده وانا متاكد طه حسين يدرك الحقيقة ولم يشك ولو للحظة بما جاء به القران الكريم ولكن هذا حساب قديم بينه وبين شيوخ الازهر انذاك والمعاملة التي كانوا يعاملونه بها ونعتهم له بانه لا يبصر فاراد ان يادبهم وكان عقابا موجعا لهم.
تقريبا أنت قرأت الأيام وأنا فعلت أيضًا واستنتجت نفس الاستنتاج ، ولا أعلم صحة القول المنسوب لطه حسين أنه فعل ذلك لشهرة ثم تاب .
@@ibnbarbary4329 اهلا اي بي ان ممنونك علي مرورك.. .. هذا هو شان كل الفلاسفة والادبا، وما يمزهم التمرد علي الواقع او التمرد علي افكار زرعت بادمغتهم منذ الصغر سلوكيات يرونها انها تفتقد للواقعية والمنطق ولانهم ايضا يتميزون عن باق البشر بافاقهم اللامحدودية وعند اول فرصة يخرجون ويتهاضوا تلك الافكار وبكل الطرق والاشكال وبما ان طه حسين تعرض للكثير من الاتهاض بمحيطه المتواضع بدا من قريته ولحد دخوله المعهد الديني وما احس من وجهة تظره الذي سرق منه متناقضات حاول نقاشها الا انه قوبل بالرفض تارة والاهانة تارة وعندما سنحت له فرصة السفر لفرنسا احس ايضا انه يستطيع فتح ملفات وقضايا قد تعتبر من المحرمات ببلده لكن فرنسا اعطته المساحة الشاسعة للتعبير عن رايه دونما قيود وغلق للافواه وما اتار الجدل هو قصيدته الشهيرة قصيدة الشيطان والتي بسببها اتهم بالكفر والالحاد وانت اكيد قراتها انا قراتها وكانت قصيدة تحمل ببطانها معان كثير وتمرد فهو لم يقصد الاهانة للذات الالهية اانما تحدث عن وضع اجتماعي ودنيوي يمارسه الناس ثقافات فرضت افكارها فطه حسين لم يكفر او يلحد فهو اكثر الادبا، اعجابا بالقران وبلاغته ومعانيه ولكنه و بلاغته وابداعاته الادبية اهوهم من يقراها انها موجهه لرب العالمين ولكنها موجهه بلاصل لصنف البشر وقد يعتبرها هجوما علي الازهر عقابا لشيوخه وتعنتهم..
ولكنه بذلك عاقب نفسه
إنه لأمر جلل
21:30
الشك الذي هو نقيض اليقين، وهو: التردد بين شيئين، كالذي لا يجزم بوجود الله ولا بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكذبه، ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه، فناقض للإيمان. فإن حقيقة الإيمان في اللغة، التصديق، ومدلول الإيمان في الاصطلاح هو: قول باللسان، وتصديق بالجنان القلب- وعمل بالأركان -الجوارح-؛ وكيفية الاعتقاد التي لا تتحقق ماهية الإسلام إلا بها هي: أن يعتقد العبد اعتقادا جازما بأن الله تعالى موجود، وأنه لا معبود بحق إلا هو، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الناس كافة، وأن الدين الذي جاء به هو من عند الله، وأنه هو الدين الحق الناسخ لما سواه من الأديان والمهيمن عليها، فهذا الحد الذي لا يتحقق معنى الإسلام إلا به. ومن ساوره الشك في شيء من هذا فليس مؤمنا، إذ لا بد في الإيمان من اليقين الجازم وهذا الشرط مذكور فيكتاب الله تعالى في قوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات:15].
حجرات بيت صلعم
للأسف لقد تم اهمال ردود المفكر محمود شاكر التي ضربت كتاب طه حسين في مقتل وهو الذي واجهه في محاضراته بشكل مباشر وخاص معه نقاشات وكان محمود شاكر أول من تفطن إلى أن طه حسين مجرد مكرر ما قاله مارخيوت...للأسف لا أجد هذه الحصة موفقة من ناحية التغطية التاريخية..أيضا لم يمتلك طه حسين الشجاعة ليعترف فإلحاده وهذا أمر من المفترض حرية شخصية
@ان الله لا يستحي وربما خاف من إلهك ستالين ان يقوم بنفيه الى سيبيريا كما فعل بملايين البشر وقتلهم في البرد القارس .
و اضيف لكلامك أيضا أن طه حسين كان يخشى من ردود مصطفى صادق الرافعي رحمه الله على كتابته في الشعر الجاهلي
@@أبوزيدزمانه-ط4ب لم افهم تقصد ايه
تعجبني كتابات أبو فِهر في كشف الزيف
تناول الوثائقي نقطة مارجوليوث من مختلف زواياها والرد عليها، ولا يوجد رد على ذلك افحم من تأكيد مارجوليوث نفسه بأصالة ما أتى به طه حسين من أفكار في كتابه.
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر(16)(ثنائية العجز و الاذعان ) (ثنائية الصدى و الصوت ).
اذا كان لكل ادب قسمه الصحيح و قسمه المتكلف كما يقول طه حسين في كتابه في الشعر الجاهلي ، ففي قسم مما يقوله طه في الشعر الجاهلي صحيح مقبول و في قسم اخر مما يقوله في الشعر الجاهلي خطأ مرفوض و قد ذكر هو نفسه اكثر من رواية و اكثر من مثل اين نرى الانتحال و في اكثر من رواية و اكثر من مثل اين يتوقف الانتحال و هو عندما يدعو الى النقد و النحقبق يكون قد وقف على الارض الصالحة في معالجة الشعر الجاهلي و قضية انتحاله و لكنه سرعان ما يخالف منهجه الذى اصطنعه و ارتضاه لنفسه و يعمد بدل النقد و التحقيق الى جموح الخيال بدل منهج العلم الذي يتوكا عليه فهو يقرر بطريقة (سحرية) ان تاربخ امرىء القيس مختلق و دليله انه تاريخ يشبه تاربخ عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس فيقفز و يستنتج من ذلك ان شعر امرىء القيس منحول و يورد أخبارا لا علاقة لها بالموضوع و هذا استدلال عقيم فاسد لا يستقيم و لا تقوم عليه بينة ، هذه الأخبار التي يوردها تقول انه كان لعبد الرحمن قاص هو عمرو بن ذر و شاعر اسمه اعشى حمدان و لا علاقة لهذا بالبحث العلمي الذي بشرنا به طه حسين و صدع به آذاننا ، لان تشابه الاحداث التاريخية لا يسمح لنا باكثر من المقارنة و لا تدل على اصل واحد للشعر الذى يروى على لسان امرىء القيس فلا يوجد عنده في روايته ما يبرر انتحال شعر امرىء القيس بحسب الأحداث التي مر بها عبد الرحمن و من قبله امرىء القيس فما علاقة احداث مر بها عبد الرحمن باحداث مر بها امرئ القيس ، تشابه سيرة الرجلين بحسب زعم طه حسين ليس دليلا على انتحال شعر امرىء القيس فلا يوجد عنده رواية واحدة تدل على هذا و لا يملك سندا يشير الى انتحال شعر امرى القيس و لم يذكر لنا شعرا منسوبا لعبد الرحن انشده و لا شعرا لشاعره اعشى حمدان يثبت فيه لغويا او فنيا انتحالا لشعر امرىء القيس انه (منطق السحر ) و منطق تشابه الحدث لا اكثر و هذا لا علاقة له بمنطق النقد و التحقيق لا من قريب و لا من بعيد ، انه منطق القمحة و التفاحة الذي ذكره في كتابه و تهكم عليه يعيد انتاجه بطريقة تخلو من الخيال المبدع الخلاق و الذي هو في قصة القمحة و التفاحة و حتى لا نطيل و حتى لا يضيع وقت القارى و حتى نستفيد من الوقت فلا يذهب سدى ، نذهب الى قضية اخرى هي قصية امية ابن الصلت و راي المستشرق كليمان هوار و هو عكس راي طه حسين و هو لا يشك بشعر الجاهلية و لا بشعر امبة ابن الصلت و هو على حق و طه حسين على خطا و خطا طه حسين واضح فاضح يخالف العقل و بخالف المنطق و يخالف بديهيات الاشياء ان هو الا عناد و اقرب ما يكون الى الغباء منه الى الخطا فالرجل الذكي قد يخطأ و لكن الرجل الغبي لا يخطا لانه لا يفكر و عندما يقول المستشرق هوار ان شعر ابي الصلت غير منحول نوافقه على رايه بسرعة دون تردد لان التردد هنا يخالف الحقيقة الناصعة الواضحة فابي الصلت معاصر للنبي الكريم محمد و النبي سمع و عرف شعره و قال عنه ( امن لسانه و كفر قلبه ) و هذا معناه ان مايردده امية حقيقي صحيح لكنه لا يعمل به ، و هل هناك أبلغ و افصح و اقوى من هذه الحجة على صحة شعر امية فكبف يقول طه حسين ان شعر امية منحول !! نتحول إلى راي اخر اورده عميد الادب العربي ( او عميد الادب الغربي لا فرق ) و هو قصيدة الباءية لامرىء القيس و لعلقمة فيقول عميد الادب ان انتحال القصيدتين اتى على يد علماء اللغة !! و من حجته ايضا ان فيها رقة اسلامية و لا نعرف منذ متى علماء اللغة ينظمون القصائد لان نظم القصائد لا يقوم فقط على معرفة اللغة و التضلع فيها و الا لكان طه حسين نظم قصيدة و هذا ما لم يقدر عليه ، فنظم الشعر موهبة و الهام و قريحة و مقدرة و لا علاقة له مباشرة بمعرفة اللغة و التبحر فيها و الا لكان سيبويه في كتابه و الزمخشري في كشافه اشعر شعراء العرب و هو فى هذا يتمادى و يسرف على الادب و على نفسه و بصدر اراء لا تستقيم مع عقل راجح يراجع ما يقول و يزن الامور بميزان صحيح فكما ان هناك ميزان للذهب هناك ميزان اسمه ميزان الكلام يبدو أن طه حسين لم يوفق الى شرائه من سوق الادب و حجته البالغة كما يقول جهابذة اللغة ايضا ان الانتحال قد حصل لان حماد الراوية اعلم اهل عصره باللغة و الشعر و ان الجمبع شهد له بالنبوغ و حجته الثانية ان خلف الاحمر شهد له اهل زمانه بالنبوغ و انه اعلم اهل عصره في الرواية و الشعر و لكن ما علاقة هذا بالانتحال و هل كل عالم نابغ وظيفته انتحال الشعر !! ثم يزيد على ذلك انهما ليسا فقط انبغ و اعلم اهل العصر بل هما اهل فسق و مجون اذن و الحال هذه ما يمنعهما من انتحال الشعر و تاليف الروايات و اخلاقهم هي هذه ، اغرب منطق متهافت و اسؤ حجة يسوقها خيال سيء و فقير او مريض ، يعجب المرء من اعتماد طه حسين على الطعن في شرف الناس و التدليل على خسة شخص ما باية علمه و نبوغه و هو عندما يتكلم عن الجن و الشياطين عند العرب يذكر شيطان عبيد هبيد فما هو يا ترى اسم شيطان طه حسين و العجب العجب كل العجب ، ان عميد الادب ، يقرر ان قصيدة عبيد منتحلة !! لماذا ؟ بجيبنا عميد الادب لان فيها الله الواحد العليم ، هل هناك اسخف من هذه الحجة لاديبنا الكبير لكن الله الواحد العليم امر معروف عند العرب في الجاهلية فقد عرف العرب في الجاهلية البهود و عرفوا التوراة و كانت في الجزيرة العربية طائفة اسمها الاحناف و هي من ملة ابراهبم و تؤمن بالله الواحد و تبحث عن الدين الحنيف و عن الدين الصحيح و تنبذ عبادة الاصنام و اكثر من ذلك فقد سبق لطه حسين نفسه ان قال في كتابه في الشعر الجاهلي ان بعض ما اتى به القرآن كان معروفا عند العرب ، اما دليله ان شعر عبيد منحول فهو ان فيه اسفاف و ضعف و سهولة في اللفظ و الاسلوب ، وليس في كل ذلك من دليل على الانتحال لان الانتحال ياتي اغلب الاحيان باجود ما عند . المنتحل لا باسؤ ما عنده و لا باسف ما عنده و هو نفسه ذكر اكثر من مرة ان الانتحال لا يميز عن الاصل لان فيه جودة و مهارة تحجب حقيقة الاصل عن المتكلف و المنهج الصحيح هو بدل إطلاق الاوصاف دون دليل حقيقى هو البحث الرصين و التحقيق و التدقيق و النقد الجاد الهادىء الرزين ..
28/04/22
رأيي هو. هذا مثال على إجهاض الفكر الحر
ان الله غافل عما تبحثون
I AM PROUD TO BE MUSLIM I AM PROUD TO BE ARAB I AM PROUD TO BE ALGERIAN
D . Taha convert to Christianity in France and his wife Suzan was him
@@youseffayed8633 TAHA IS NOT CHRISTIAN OR A MUSLIM HE IS JUST A BLIND MAN
و هل نخاصم الجميع و تضاربوا ؟ ام ماذا حصل اليوم ؟ و ما حصل بالامس ؟ كل يوم يوم جديد و اليوم هو هو يبقى إرث قديم ، لا يزول و يبقى الجميع ينظرون و يبقى الجميع يشاهدون ، ماذا يقولون ؟ و ماذا يفعلون ؟ ، و هل ينس الناس ذكرياتهم ام ان الذكريات صور لا تدوم ، تذوب كما يذوب ثلج الشتاء يوم الغروب ، اكلما غادر أسد الغابة و اقتحم المدينة غادرت الفطرة بلادها و وجلت البراءة في ديارها ، هل في الأمر شيء جديد و هل الأسد حدث طارىء يمشي على الطريق ، لا يوجد حي يدوم ، يوجد اموات باستمرار ، فمن يغادر لا يعود و من لا يعود يبقى لانه يموت ، الموت ابد داءم و الحياة نهر ينقضي ، اسمه ما يطلق عليه من اسم على تلال ما وراء البحار ، فالنهر هو ما قبل الشاطىء،و لعله اليوم القادم و لعله يقترب اكثر من الارض، و لعل الارض تقترب اكثر من التراب ، و لعل يوم ياتي يهاجر فيه الموت كما هاجرت النجوم يوما إلى السماء
19/12/24
طه حسين الذي ادّعى الحيادية والمنطق في بداية كتابه سقط في الانحياز والتناقض في منتصف الكتاب ، فقد ذكر مقولة أبي عمرو بن العلاء عن اختلاف لغة العرب العاربة عن لغة العرب المستعربة وبنى عليها رفضه للشعر الجاهلي الذي لهجته واحدة لاخلاف فيه بين لهجة العرب العاربة والعرب المستعربة ، ولكنه عاد قال إن العرب كلهم عاربة ومستعربة قحطانيين وعدنانيين فهموا القرآن لأنه متوافق مع مادرجوا عليه في أدبهم ، ثم يقول إن الشعر الجاهلي منحول لهم بعد الإسلام والدليل أن به روحا إسلامية ، مع أنه برر فهمهم للقرآن بأنه جاء موافقا للغتهم وفنونهم القولية .
احسنت
من المستحيل فهم جهود طه حسين من غير قراءة لانجلوا وسينوبوس
سوالي للجميع
ما الضرر أن نتفحص وندرس القران
تصدر الحمقى من أمثالك
لا ضرر أن ندرس معانيه ومقاصده وتستعين في ذلك بشروحات الصدر الأول من العلماء
لا ندرس ثبوت نصه لأن ثبوته لا خلاف فيه بين جميع المسلمين بجميع مذاهبهم
الشعر الجاهلي مليء بالنحل، هل يعقل أن يقول النابغة إلا سليمان إذ قال الإله له، قم في البرية و احددها عن الفند، و خيس الجن إني أذنت لهم... إلى آخر الأبيات
لكن لا يعقل أيضا أن تختلق عشر معلقات و مئات القصائد في فترة لاحقة دون أن ينتبه أحد من المتقدمين
و طه حسين بنفسه أقر بصحة معلقة الحارث
ومن قال لك أن أبيات النابغة منحولة
لا دليل على ذلك
هل سليمان لم تكن العرب تعرفه
هل العرب كانوا منعزلين عن الدنيا حولهم
انحل مثل اي قصيدة النابغة أن استطعت
ابو العلاء المعري هو
شاعر الفلاسفه
وفيلسوف الشعراء
كتاب يكفي للخوف من هدم قرون من الخرافة.
فَكّرَ طه حسين ، فانتقده العرب ، لانهم يمنعون التفكير ، نقد الدين هو طريق الملحد للايمان اذا كان ذلك الدين مُقنعا ، ونعم توجد خرفات دينيه ، في كل العصور ، واما اتهامه بالزندقه ، فلنُعَرِف الزندقه اولا ، في بلادنا نحن في التوهان ! رحم الله الاديب طه حسين .
لا أدري سبب العلاقة الوثيقة بين المسلمين والشتم والسب والاهتمام بتوافه الأمور وتجاهل الأفكار!!!
انت انسان حاقد على الاسلام واهله.
@@alaa971 انا لست حاقدا / لكن اعرف الإسلام والمسلمين جيدا / تحياتي
@@freemind5080 يكفي الاسلام فخرا انه علم البشر النظافة والطهارة يا من تسمي نفسك بالقديس السوداني، ان كنت مسيحيا فشهادتك في الاسلام مجروحة اما ان كنت مسلما فتصرفات بعض المسلمين ليست حجة على الاسلام، هناك كثير من المسلمين مثقفين و يقبلون بالرأي الاخر.
لإنهم أمه تافهه
وكذلك انا لا ادري علاقة التلحوديين بالسب والشتم والهجوم والاستهزاء والسخرية مع من يخالفهم من المسلمين هل هذا مرض لا سمح الله؟عندما يتحدث السفيه عن الادب
طه حسين في الشعر الجاهلي لا يبحث عن صحة الدين بل يجري في بحثه مجرى المؤرخ الذي ينظر إلى التاريخ و يفتش في النص و يتفحص النصوص بعيدا عن القداسة و حتى لو تعرض من بعيد لأشخاص موسومين بالقداسة و محمودين و فوق الطعن ، طه حسين لا يطعن و لا يتعرض للقدسية ، طه حسين يجري في بحثه مجرى العالم الذي تأثر بمناهج حديثة خاصة منهج ديكارت خطاب في المنهج و غيرها من النظريات المعاصرة ، السؤال الخاطئ الذي يطرح هل أصاب طه حسين او خاب في كتابه في الشعر الجاهلي ! السؤال الحقيقي ماذا أضاف بحث طه حسين إلى ما يعرفه العرب عن الشعر الجاهلي حتى يومنا هذا ؟ لا شك أن كتاب طه حسين أضاف عنصرا جديدا في تناوله لهذا الموضوع و هو الشك في الرؤية المتداولة عن الشعر الجاهلي و عن تاريخ اللغة عند العرب ، لا ينكر طه حسين شيئا، تساءل بلغة العلم و الشك و لم يصدر أحكاما نهائيا ، خلق ثغرة يتسلل منها كل من يبغي معرفة تاريخه و أضاء جوانب خافية كانت مهملة او متروكة لمصيرها في الصحراء المترامية الاطراف و الضائعة بين الرمال ما يفوق العد و الحد ، هل أوصل طه حسين السفينة إلى بر الأمان و شاطىء اليقين ؟ لم يقل هذا ، عرض الأمر و عرض حجمه و براهينه ، فاضاف غنى على غنى و أغنى المعرفة و الثقافة ، سواء أخذنا برأيه او لم نأخذ برأيه، في الشعر الجاهلي بحث قيم فيه علم وافر و إطلاع غزير و إنجاز كبير
11/03/2019
لافض فوك يافهد حسين
📌يقول طه حسين عميد الادب العربى بعد عبوره من الظلمة لنور المسيح في قصيدته " كنت اعبد الشيطان":
كنت اظن انك المُضل وانك تهدي من تشاء
الضار المغيث المُذل عن صلف وعن كبرياء
جبار البأس تكن للناس مكرا ودهاء
تقطع ايادي السارقين وترجم اجساد النساء
تقيم بالسيف عدلا فعدلك في سفك الدماء
فيا خالق القاتلين قل لي اين هو إله الضعفاء
لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء
وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء
فهل كنت اعبد جزارا يسحق اكباد الابرياء؟
ام كنت اعبد شيطانا أرسل الينا بخاتم الانبياء
حسبت الجنة للمجاهدين سيسكن فيها الاقوياء
تمر وعنب وتين وانهار خمر للاتقياء
خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء
واسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء
نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء
جزاكم الله بنا فأنظروا كيف احسن الله الجزاء
هل جنتك كفاح وصياح وايلاج دون انثناء
تجدد الحور الثيب بكرا وانت من تقوم بالرفاء
هل كنت اعبد قوادا يلهو في عقول الاغبياء
ام كنت اعبد شيطانا أرسل الينا بخاتم الانبياء.
وهل تنهض امة يهزها كتاب وتهز معتقداتهم رواية رجل طرح فكرة ومعها تبريراته لا احد يجبرك على الاخذ بها ولا يجبرك احد على رفضها والسلام
هوه قال الفكرة ولم يأتي بأي اجابه عندما توجد اجابه يمكنك أن تطرح الفكره
ومن قال لك ان الامة اهتزت لخرافة ولكنه استنكار لرجل نفترض انه صاحب علم هذا من جانب ومفهوم الطرح لا يكون في اختلاف التضادكأنك بالضبط تبيح لمن حولك ان يشكك في نسبك لامك بل في ثوابت ديننا التي اتفقت عليها المتقدمين والمتاخرين اخطر
ليس بضرورة أن تكون الاجبة حتى يتم طرح السؤال لو كانت الاجبة مسبقا لما طرح السؤال والفلاسفة هي طرح الأسئلة والعلم كذلك
فضحهم ههههه
@@lamincsc2076
هو فضح نفسه وفضح ما يؤمن به هذا الاعمي
معظم من علق على الفيديو لم يقراء ولو جزء من الكتاب الدكتور مدحت أكثر حد مقنع وحيادي
الكتاب الدي وضع اصول العلم الحديث
محمد محمود شاكر. هو عميد الأدب العربي
تقصد محمود محمد شاكر
مشكلة الاستاذ محمود إن إنتاجه النقدي رائع بينما لم ينتج أدبا
شعر - رواية - قصة
لذلك لم يشتهر
ما ينقصنا في العالم العربي هم أمثال طه حسين لنستطيع تغيير هذه الثوابت التي كبّلت العقل العربي وزجّت به في ظلمات الجهل...
Thanks
نعم
وهل كانت هناك مدينة اسمهم مكة أم أن مكة صناعة عباسية ؟
وهل كانت مكة بصفتها منطقة صحراوية قاحلة قادرة على إيواء قريش وسقيه أهلها واطعامهم أم أننا أمام افلام الإيمان !؟
في الدقيقة ١٤،٠٨: اتهم البعض طه حسين بأنه مجرد مردد لفكر المستشرقين ... دافيد شارلز مرجليوث.
هذا البعض هو شيخ العربية الأديب محمود محمد شاكر.
ان الشعر يعتبر لغة رسمية
ايجوز ان ياتيك اليوم قرار حكومي باللهجة العامية
لا طبعا
وكذلك كانت اللهجات المحكية للامور العامة والحياة العملية
اما الشعر فلم تقله العرب الا فصيحا لان الشعر رسمي
الكلمات احلام اللغة
ليس كل ما يقال جيد او رديء ، فالامور ليست كلها واضحة تماما ، احيانا كلمات اللغة لا تهتف او لا تهف كما بهتف او كما يهف القلب الناطق بها ، و احيانا يصعب اصطياد غاية تبرز من روح العبارات ، فاللغة جاهزة ابدا و الأسلوب هو معنى و هو هنا يشكل لون الفرق الحاصل ، لكن يبقى الأساس هو هو و تاريخ التعابير عن الأشياء يختار ما يناسبه من الأسماء و احيانا اخرى أيضا تاريخ العبارة نفسه يستقل و قد يعلن العصيان و احيانا كذلك يفرض على الواقع نفسه فيختار للكاتب رغم كل ظروف المفردات الواقفة في الانتظار فلا يستطيع الكاتب حتى لو حسنت نيته الا ان يقول طلعت الشمس او غابت الشمس ، فالتاريخ حسم مدلولها الجمالي كذلك عدا التاريخي و لا معنى لجملة يقول فيها كاتب دارت الشمس دورتها فظهر النهار او اختفت الشمس و انتشر الليل، فحقيقة دوران الارض لا ينزع عن الليل هبوط و لا عن النهار صعوده و لا عن الشمس انتشارها و لا عن الضوء بزوغه ، و السؤال هل من حاجة إلى تخطي ما اختارت اللغة للتعبير عن الأشياء او انها العادة ارتدت ثياب و اختارت ازياء تشبه القانون و اختزلت الطريق لتؤدي إلى الغاية و هل هناك من حاجة للتحقيق في حقيقة المفردات و هل العبارة بحاجة إلى اكثر مما تملكه ام ان للقدر قوة ما سحرية رسمت للغة جمالها ، فلا غنى لها عنه ، فاختارت الكلمات مفراداتها ، قد يضيف الفرد مفردة او يبدع معنى او ينحت صورة جديدة لكنه ليس إلا اسلوب من أساليب جمة و كثيرة تضيف كنها جديدا و لكن اللغة تبقى هي هي لا تتغير ، تغير ثيابها كما تغير المراءة قلبها احيانا و ثيابها احيانا اخرى و تبقى امراءة حتى لو استعارت او استبدلت ثيابها بثياب رجل او حتى لو عشقت المراءة امراءة مثلها بدل الرجل ، هكذا هي اللغة و اكبر الظن ان من روج لما يسمى الأدب الكلاسيكي كان لا يفكر الا بهذه الطريقة فالموضوع يسبق هنا كل الأحداث و يقف بثبات في الواجهة و ليس هو الفرد مع ما يحيط به من مرافقين و من جاليه و هل المفردات الفردية لها نفس الاعتبار و القيمة الا اذا قفز الثانوي و العارض إلى واجهة الحدث ، فالفرد شاهد لان اللغة فن خالد و الفرد حدث عابر مهما أجاد و مهما برع و مهما ابدع من كلام جميل ، هناك مراحل و مرحلة العبور هي اللازمة التي لا غنى عنها و للغة ضفاف و لكل ضفة لون و أفق و لكل ضفة صوت و نغم و لكل ضفة منظر او مشهد و لا عبور خارج اسماء اللغة ، اسماء غنية و أشخاص كثر، لكنهم يعبرون كما يعبر النهر فوق الحصى فلا بتوقف عند ضفة و لا يهدأ عند منظر او مشهد ، يجري و يمر ، يعبر إلى الألوان المتناوبة و المتتالية ، وجدت اللغة ضمانة حتى لا تفقد الأشياء موهبة الكلام و داءما يفضل المرء ان يكتب افضل مما كتب حتى عندما يجيد افضل ما كتبه و حتى عندما يبدع أجمل ما ابدعه لان اللغة سدت الطريق امامه احيانا بحواجز و بعقبات جميلة و ليس على المرء الا ان يتأمل هذه العقبات ، فإما ان يبهره الجمال العارم و العالق بين مفرداتها فيغرق و اما يهجر أرضها و يختار طريقه ، طريقا اخر اما محازية و اما طريقا ناءية و هنا تظهر المدارس و تظهر المذاهب كاسماء،لضفاف اللغة (تعبر )و(( تعبر)) و لان اللغة موجودة و لأنها لم توجد ، لا ملك يحكمها تحكم هي على ملوك الكلام تفرض عليهم ان يحكموا اما إماراة الجمال و اما إماراة البيان و اما اماراة اخرى كاميرات الحب و الهيام و معهم تسير باستمرار أصداء الحقيقة بمحاذاة الخيال ، و خلاف هذا و غير هذا تسيل و تسير الفوض فوض خايبة و فوضى دميمة كفيضان البحر هي غنية و غزيرة و لكنها تذدري الحياة فلا يعود هناك مجال للقاء و لا لموعد و تختفي البحار و يصبح كل شيء اسمه ماء فيذوب الملح فيها وتعاني بلوراته الغيبوبة العذبة لتبشر بميلاد جديد على سطح الماء راكد ، ميلاد اسمه الجديد مياه المستنقعات.
08/01/25
إذا كان الشعر الجاهلي منحُولاً ، كما يعتقد طه حسين ، في نظرته ، فمن ذا الذي يستطيع أن يَخلق إرثاً شعرياً ، ضخماً متنوعاً ..الأمر يستعصي
ماذا يوجد في الشعر الجاهلي ؟!! مجرد كلام !!!
@@mavie8709 بل معاني وحكم ايها المسمى حياتي
يبدو انك لم تفهم ماذا قال طه حسين
طه حسين يقول لماذا كتبت المعلقات باللغه العربيه الفصحى
بالوقت الذي كان يكتب الشعر
باللغات المحليه ولم يكن في ذلك الوقت شيء اسمه اللغه الفصحى
@@zuheirbawli190 والنتيجة أن تاريخ العرب كله مزود وهذا يعني الاسلام مجرد خرافة وصناعة بشرية بحتة كغيره من الآلاف من الاديان المنتشرة عبر العالم
@@zuheirbawli190 ومادليله على هذا... لايوجد
الشعراء كانوا يكتبون بالفصحى المشتركه فيما بينهم ويتجنبون اقحام لهجاتهم المحليه في شعرهم.. فافهم!
ونزل القرآن بلغتهم الفصحى التي كتبوا بها أشعارهم ولكن بإسلوب فريد وغير مسبوق
فلاغرابة من وجود تشابه في بعض العبارات والألفاظ بل هو لازم ولابد منه .. وإلا لما كان القرآن عربيا
حجة ضعيفه أتى بها طه حسين في كتابه هذا... لايعول عليها
ولايغرك الاسماء والألقاب مهما بلغت.
تحياتي،،
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر ( العجز و الاذعان ( الصدى و الصوت ). ( A)
إسرائيل مشروع و ليست دولة . (جلال امبن )
اجتاح الغرب بلاد المسلمين بعد سقوط الدولة العثمانية و احتلت اوربا ( انكلترا و فرنسا ) البلاد العربية و قسمتها دولا بعد ان خدعت الشريف حسين و اعطت انكلترا فلسطين لإسرائيل، انهزم العرب سياسيا و ثقافيا و حضاريا فقد انبهرت الشعوب العربية و الإسلامية بالحضارة الوافدة و كانت الهزيمة مادية و حضارية و نفسية و صادف ان الحضارة العربية الاسلامية مقارنة مع تفوق حضارة الغرب خاصة علميا و عسكريا و سياسيا كانت جثة ، ففتح الغرب عسكريا هذه البلاد بدون صعوبة او مقاومة تذكر و خضعت العرب خضوع العاجز و اذعنت اذعان اليائس ، فكان عنوان هذه المرحلة العريض ( العجز و الاذعان ) و بقيت الشعوب العربية ترزخ تحت الاحتلال المباشر و غير مباشر، تتخبط ، ضياع و انهيار و صراع ، استسلم العرب امام الامر الواقع و ذهلوا لان التحدى كان اكبر من ارادتهم و لان نخبهم كانت عاجزة و سطحية و من هذه النخب رفاعة طهطاوي الذي ذهب الى فرنسا اماما فعاد تنويريا اعجب بكل ما شاهده هناك و لم يشاهد هناك الا ما اراد له الفرنجة ان يشاهده فعاد مبهورا ثم اتى من بعده الرعيل الاول قاسم امين و صبري فهمي سلامة موسى الذي دعا الى ترك اللغة العربية الفصحى و دعا الى دبن طبيعي جديد بدل دين الاسلام و دعا الى تبني اللغة العامية بدل لغة الضاد و قد رد عليه العقاد فقال ، عرفت شياء واحدا بعدما قرات سلامة موسى و هو انه ليس عربيا !!
و توالت النخب فكتب طه حسين في الشعر الجاهلي في عشرينات القرن العشرين و هذا الكتاب يعكس حالة الانحدار و الاندحار التي وصل اليها العرب و كان قبله صبري فهمي قد عرض بالنبي محمد ( ص) و كيف انه يسمح لنفسه ما يحرم على غيره ( يبدو انه تراجع عن ذلك فيما بعد ) و دعا قاسم امين الى تحرير المراة فكتب في تلك الفترة فترة الاحتلال الإنكليزي و فترة الهزيمة الشنيعة لمصر و العرب امام الانكليز كتاببن في حوالي سنة 1900 كتاب تحرير المراة و كتاب المراة الجديدة و كأن الرجال تحت الاحتلال الإنكليزي هم احرار !!
فلم بخصهم بكتاب ثالث نحرير الرجل!!
واضح ان الهزيمة العربية امام الغرب على كل المستويات كانت قاسية مذلة ، فشعر العرب بالاهانة و المذلة و التاخر و التخلف و بالتالي بالعجز و انعكست هذه الهزيمة استسلاما تاما امام الرجل الابيض الوافد الجديد يحمل معه من وراء البحار كل جديد و كل غريب فانبهر الجميع ، فكفر من كفر ببني قومه و رفض من رفض و لكن الجمبع وقف عاجزا مشلولا لا يلوي على شيء ، تفوق كاسح من جهة الغرب و اندحار ظاهر بارز من العرب المسلمين و ظهرت تيارات عدة منها من تصدى تصدي العاجز و الغيور على حضارته و دينه مثل البارودي و الرافعي و منهم من تبراء من حضارته العربية الاسلامية بشكل مباشر ( سلامة موسى ) او خفي ( لطفي السيد و طه حسين و توفيق الحكيم ) و يكفي ان نقراء رحلة الخريف و الربيع لتوفيق الحكيم حتى تعرف مقدار الضياع و التخبط و الانبهار و الفوض و الانهيار الذي عصف بالمجتمعات العربية المنكسرة العاجزة و الامر ذاته حصل مع ابو القاسم الشابي الذي كتب قصيدته المشهورة و الركيكة اذا الشعب يوما اراد الحياة ، واضح تاثره السطحي بمذهب شوبنهور ارادة الحياة و الملاحظة ان الرعيل الاول او الجيل الاول جيل العشرينات انه تاثر بالغرب لدرجة الاستسلام فتخلى عن شخصيته الثقافية و راح يردد وراء الغرب دون معرفة حقيقية بثقافة الغرب و لا بالظروف التي رافقت صعود الغرب و راح يقلد الغرب و اكثرهم كالببغاء و لكن دون الوانه الزاهية فببغاء العرب يشبه الغراب اسود اللون و لا يبشر بالخير و الافدح ان الغربان كلها تتشابه و لا سبيل الى تميز غراب اسود من غراب اسود و الغراب الابيض لا وجود له حتى اليوم فمثلا وصل الامر بشاعر كاحمد شوقي رغم موهبته النسبية و رغم انه وطني ان يمدح فرنسا و هو يكتب عن قصف و تدمير دمشق و هذا ان دل على شيء فانما يدل على مدى الهزيمة النفسية و المعنوية التي احتلت وجدان و عقل العرب سامحه الله و حتى حين تقرا قصيدة حافظ ابراهيم عن حادثة دنشواي ترى بجلاء مقدار الذل و الاستسلام و المهانة فكأن سواء شوقي في قصيدته عن دمشق او ابراهيم في قصيدته عن حادثة دنشواي ، الاول كما الثاني ، كانه بعتذر الأول من فرنسا و الثاني من انكلترا !!
و لكن الجيل الثاني الذي اتى بعد الجيل الاول اخذ يبتعد قليلا عن طروحات الجيل او الرعيل الاول ( صبري فهمي سلامة موسى قاسم امين لطفي السيد احم شوقي طه حسين )
تالع
27/05/22
اذا كان الازهر يحاصر الأفكار و الآراء وزندقة الكتاب والفلاسفة والشعراء ،فقط لانهم يقولون بعدم وجود سند تاريخي للأحداث التي جاءت في الكتب السماوية !
طيب اذا كان كل جامعات الغرب تحارب من يخالف نظرية تطور الكائنات الحية وهي المفترض علم وليست أمر غيبي إيماني
فكيف لك أن تنكر دفاع الأزهر عن ما يؤمنون به
عامله الله بعدله
، يوجد فيديو باسم (من هو محمد) من تأليف باتريشا كرونة ومايكل كيرت سنة ٢٠٠٨م ، وقد اشتركا من قبل مع استاذهما جون ونسبورت من جامعة برنستون فى بداية السبعينات فى تأليف كتاب higraism وفيه اطروحتهم بأن النص القرآنى لم يكتمل إلا فى القرن الثالث الهجرى ، ذلك هو الثلاثى الذى ظهر فى سبعينات القرن الماضى ، يؤسس اليوم ما يسمى بتيار المراجعين ، وهم الماسون الذين أخذ عنهم طه حسين وقاسم أمين ومحمد عبده وعلى عبدالرازق ، وغيرهم من العالمانيين !!!
شيخ الأزهر محمد الخضر حسين رحمه الله أثبت بأسلوب علمي رصين متين أن طه حسين جاهل وليس باحثاً .. هذا جزاء من يحاول الاصطدام بصخرة الإسلام الشامخة
طه تربية شيوخه من المستشرقين الطاعنين فى الإسلام ومادته،وهو بسبب ضعفه العلمي ردد كالببغاء ماأملوه عليه
طالبة سادس عندها فضول بوقت المراجعه 😊
+😂😂
شجابج على هاي السوالف ههه ربي يوفقج
كان الرافعي رحمه الله يري تعلم العربية ونهوضها من خلال القرآن الكريم اما طه حسين فإنه يري الطريق هو دراسة الشعر الجاهلي فأصبح عميد الأدب العربي
يا سلام ..
يبدوا انك لم تقرأ أبدا للكاتب والأديب طه حسين
@@ayachasifasif3308 هم لا يقرأون هم ناقلين غير حافظين حتى لم يقرأ كتب التي يتبعونها ممنوع 🚫 عليهم تفعيل العقل رغم انه الله انزل القران كتاب
لم يصبح بل صبح به.
ومن الذي صيره أديباً وعميداً إلا من هم على شاكلته، وهم أنفسهم من صير أم كلثوم كوكباً للشرق، ومن بعدهم أمثالهم من صير شعبولا وعدوية وحمو بيكا، كل ساقطة ولها لاقطة.
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر(15)(ثنائية العجز و الاذهان )(ثنائية الصدى و الصوت ).
(نثبت لغة امرىء القيس التي نشك فيها بشعر امرىء القيس الذى نشك فيه . في الشعر الجاهلي .طه حسين )
بدأت حسب ما يقول طه حسين لغة القران او لغة عدنان تسود على لغات او لهجات العرب حوالي 550 م . و امرىء القيس يماني فحطاني كتب شعره بلغة القران ، فكيف نفسر هذه المفارقة ؟ يسال طه حسين و هو ليس عندنا بالامر العسير و المفارقات كثيرة في هذا المجال و سواء أكان شعره منحولا كما يقول طه ام لا و حيث ان طه حسين يحب ان يستشهد بتاريخ و اداب الامم الاخرى فهناك فئة من الناس في اوربا مركز اعتزاز اخينا الازهري القديم و مرجعه في ان، امتهنت الحرف و اللغة و العلم ، كتبت باللاتينية و هي في حال افول و لم تكتب بلغتها الام و هي في حالة صعود و لا نجد فرقا عظيما و لا قليلا بين لاتينية الأوائل و الاواخر و هذا المثل يشرح لنا بشيء من التبسيط و التقريب كيف كتب امرىء القيس شعره بلفة القرءان لغة الحجاز و لو اردنا تلخيص كتاب في الشعر الجاهلي لاستعنا بطه حسين نفسه و ما كتبه هو نفسه في كتابه ( لغة الجاهلية في القرآن ، و شعر الجاهلية في الاسلام ) و هو بذلك يريد ان يقوم بثورة تشبه ثورة كوبرنيك الذى حرك الارض الثابتة في فلك بطليموس و طه حسين يريد ان يقوم بما قام به كوبرنيك في الفلك لكن في الادب و لو سرنا على الطريق التي سار عليها طه حسين لوصلنا الى مازق لا مخرج منه و الى مغالطة مزدوجة تاريخية و منطقية لا يقبلها التاريخ و لا المنطق و هو ( ان القران هو اللغة العربية) و ليس( ان العربية لغة القران) و هكذا احل القران محل لغة العرب الذى نزل عليهم القرأن بلغة عربية مبينة ، يورد قولا للعرب ان العرب كلها شاعرا و يخطئ فهمه لانه لا يحتمل ما حمله طه لهذا الكلام فهذا القول لا يعنى ان العرب شاعرا كلها و يعطي مثلا على ذلك فعلي بن ابي طالب عي عن قول الشعر و احسن انشاده احسانا شاعر النبي فاذن له النبي بقول الشعر و صرف علي عن قوله و قول القدماء ان العرب كلهم شعراء له معنى مغاير لما فهمه طه حسين و المعنى المقصود من قول القدماء ان العرب كلهم شعراء ، ان العرب كلها تحب سماع الشعر و تتذوقه و تقدره و تردده و تتخاطب به و الا لو ان العرب كلها شاعرا، لما مجدت كل قبيلة شعراءها و لما اطلقوا على شاعرهم المجيد لقب شاعر القبيلة لو شعرت كل القبيلة ، و لو تتبعنا خطى طه حسين في بحثه في الشعر الجاهلي لما عثرنا على شاعر عند العرب ، ولوجدنا المنتحل بدل الشاعر لكثرة ما اورد من شعر منحول عند العرب و عند الفرس و عند غير العرب و لكان الشاعر وظيفة مهمتها اختلاق الشعر و انتحاله لا نظمه و كما قالت العرب قديما (ما هكذا تورد يا طه الابل) ، احدى براهين طه حسين على انتحال الشعر الجاهلي ما يورده عن حماد الراوية و خلف الاحمر و يصفهما بسعة العلم و يعترف لهما بالنبوغ و الاطلاع الواسع على شعر العرب و ادبهم ثم يتهمهما بانتحال الشعر ووضع الرويات و لكنه هنا يعطل المنهج العلمي في الشك فلا يشك بالاخبار التي يتداولها و يرددها الناس عن نبوغ و عبقرية الاول كما الثاني فطه لا يشكك بل يتخذ هذا النبوغ حجة ضد الواحد كما ضد الثاني و لا يورد طه ادلة تسمح له باستنتاج ما استنتجه و اغرب ما يقوله طه حسين هو اتهام هرلاء النقاد في اخلاقهم و شرفهم ، نحن هنا لا نحاكم اخلاق الرواة و قربهم او بعدهم عن الدين و نحن هنا ناخذ بنصيحة طه نفسه عندما قال لنا و نصحنا اننا في البحث العلمي علينا ان ننسى عواطفنا و ديننا ، فقد يكون الرجل فاسقا ماجنا في حياته و دارسا ممتازا لمادته و مرجعا في علمه ، فليس في هذا نختصم بل نحن نختصم في متن الروايات و سندها ، طه حسين هنا يترك منهج العلم الذي اصطنعه و بشرنا به و يذهب فجأة مذهب اهل الحديث و يستبدل منهجه العلمي بمنهج اهل الحديث في علم الرجال: التعديل و التجريح ، فيسال كيف نقبل رواية من فسدت اخلاقه ، فمن رجل علم يحمل سيف المنهج الديكارتي يقفز فجأة الى سلفي يقيم كل حججه على اخلاق الرجل و على قربه او بعده عن دينه ثم ان العرب كانت تميز و لا تقبل من كل قاءل ما يقوله و الدليل ساقه طه نفسه فداود بن متمم بن نويرة عندما نزل البصرة روى له ابو عبيدة شعر ابيه فوافق على صدقه و عندما انتحل شعرا لابيه ابى و فضح امره و عندما يذكر خلف الاحمر لا يذكر ما جرى بينه و بين ابي نواس عندما طلب ابو نواس من الاحمر ان يسمح له بنظم الشعر فلم يسمح له و طلب منه بالمقابل ان يذهب و يحفظ 100الف بيت من الشعر الجاهلي و عاد ابو نواس الى الاحمر و قال له حفظت 100 الف بيت من شعر الجاهلية فهل تاذن لي بنظم الشعر فرد عليه الاحمر و قال كلا ، يجب ان تنسى كل ما حفظته حتى تنظم الشعر و طه حسين لم يذكر هذه الرواية المهمة فهي من جهة تؤكد على1 صحة الشعر الجاهلي و من جهة اخرى تؤكد 2 الاهمية القصوى و الاهتمام الكبير الذي يعطيه الادباء و النقاد للشعر و لجودته و صحته فلا يمكن ان يمر امر الشعر بهذه السهولة التي يذكرها طه حسين ، فمقابل كل بيت يخرج من فم شاعر هناك عيون و اذان ترى و تسمع و تحقق و تدقق و ليس من المعقول ان يتواطا الجميع على شعر انتحله احدهم و لو صدقوه اتباع ملته فاخصامه سوف يكتشفونه و بفضحونه لا محال و اغرب ما يسرده طه حسين قصة القمحة و التفاحة و لا ادري ما صلة ذلك ببحث في الشعر الجاهلي الا اذا سقطت هذه القصة في كتابه سهوا فاقتدى التنويه
27/04/22
خالف طه حسين المذهب العلمي الذي دعا إلى اتباعه . فهو يورد الشعر ويقول لك انظر كيف هو منحول . كيف ؟ ولكن فعلا الكثير من الشعر الجاهلي منحول وهذا أمر مفروغ منه . ونعم طه حسين متأثر بدرجة كبية بالاوروبيين يعني والمعذبون في الأرض دليل على هذا . حتى اني كيف يسمى عميد الادب العربي وهو لم يفد الأدب العربي ولم يجدد فيه . الالقاب عند العرب تمنح مجانا
ومع ذلك لم تنطلق نهضة علمية..لأن هذا هو المطلوب..!!ما هي الفائدة من الأدبيات..؟؟..إذا أراد أن يقول أن القرآن غير منزل..فهذا موقف يخصه وحده...
العصر العباسي الذي انتج الكم الهائل من الاحاديث اكثر من ٦٠٠ الف حديث عن الرسول(ص) لم يكن ليعجز عن انتاج الشعر الجاهلي..
Safouh appeash
: ستمائة ألف حديث بأسانيدها كتبها علماء الحديث من أهل السنة : أحمد وابنى أبى شيبة وعبدالرزاق والبخارى ومسلم وأبوداود والترمذى والنسائى وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن المبارك والحاكم والبيهقى وغيرهم من علماء الحديث الثقات !!!
أما الشعر الجاهلى فكان مكثوبا فى دواوين عند امرىء القيس وزهير ابن أبى سلمى وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد وغيرهم ، وكانت معلقات على جدران الكعبة طوال العام !!!
وأنت تخلط بينهم عن جهل وحقد يملأ قلبك على دين الإسلام والمسلمين ، لا تفعل ذلك إلا لأنك من الشعاشع !!!
لماذا اعتبر الشعر ديوان العرب لان تغيير كلمة قد تخل بالوزن وقد تخل بالمعنى
أثر ثقافة طه حسين الإسلامية في جهوده في نقد المرويات الأدبية بحث منشور بمجلة كلية الآداب جامعة القاهرة اقرأه لتعرف الحقيقة واقرأ رسالته في السربون عن ابن خلدون وهي مترجمة وموجودة على الشبكة العنكبوتية
الكاتب
لا أدري إلى اين يريد ان يصل الكاتب من كتابه ، أراه يفتش عن شيء مجهول وسط غابة واسعة مساحتها شاسعة اشجارها كثيفة ألوانها عديدة ، هو عندما يكتب كلماته أراه يصمت اكثر مما تبوح به كلماته التي تتكلم بلا انقطاع تجري من قلمه على الورق امامه و لا يدري من أين الطريق ؟ و لا يدري إلى أين المصير،، عما يبحث،؟ و عن ماذا يفتش ؟ يبذل جهدا كبيرا و يبقى في مكانه ، يتنقل من مكان إلى مكان و كلما تعب ارتاح على حجر او استلقي على صخرة و كلما ارتاح قليلا غادر مكانه لا يملك الا كلماته تتنقل معه ينثرها كماتتناثر أوراق الشجر فوق راسه و احيانا يرى قبسا من النور يتدلى من تمايل الاغصان فإن اقترب اختفى النور لتحل مكانه ظلال تتمايل و تختفي، و هكذا هو يدور و يدور و لا يعود ابدا إلى مكانه و لا هو يجد دربا يخرج منه فيصل، يسير و يظل يمشي، كانه لا يبحث عن شيء،و كلما راى بصيص امل هوى امامه و اختفى و تبخر كما تتبخر،خيوط الماء،تحت أمواج الشمس الحارقة ، إلى متى يظل يسير ؟ و أين هو المقر الاخير ؟ و متى تنتهي رحلته ؟ هو لا يعرف ، هو يجري،كما تجري كلماته و هو يتبع مفرداته ،تجري امامه ؛ وقف هنا ، نظر إلى هناك ، مشى ثم تسلق على جزع شجرة ، رمى حجرا في الهواء ، استراح قليلا ثم غفى غفوة قصيرة عاد بعدها النشاط فاحتل جسده ، فحثت قدميه على المسير من جديد و هكذا قضى النهار،و هكذا قضى الليل و الغابة تنام احيانا و تهدأ و احيانا تضطرب فتتحرك اغصانها في ضلوعها فيعود إلى البداية من جديد لا نهاية لرحلته، تسرق الغابة منه خطواته و لا تابه لتعبه و لا للحيرة تنتابان على عقله و رغباته ، سيصل في لحظة ما ، و قد لا تصل هذه اللحظة ،فيبقى مسافرا يدور،كانه يفتش في الغابة عن نفسه ، فهل ياتي،وقت و يجد اخيرا نفسه و قد وصل او تاتي اللحظة اخيرا و يخرج من تلك الغابة إلى هذا العالم الذي،يقف امامه و هو لا يفتا يفتش عنه ؟
02/10/24
ابو العلاء المعري : دعوة خاسرة ضد الروح (A)
وقف ابو العلاء على ارض الروح فلم يتجاوز السطح و طفق يجول على ارضها ، فراى انسانها و حيوانها و نباتها و جمادها و استنتج ان النفس او الروح مصدر الشر و الجسد مسكين يعمل عندها و ينفذ اوامرها و كأن ابي العلاء لم يفهم عن الفلاسفة آرائهم و لو فهم عنهم لعدل من رايه و استجاب لحكمتهم و هو لم يمييز دقيق كلامهم و ان الجسد حاجاته و اكثرها مادية و انه مادة يحيا و يموت و الروح سر يسكن الجسد تفارقه و لا تموت بموته و الروح هي ما يفصل الانسان عن حاجاته المادية مطلب الجسد من غذاء و شهوة و لهو و ان النفس كلما صفت عن ادران المادة و كلما ارتقت ارتفعت و تركت حاجات الجسم و اقتربيت اكثر من الخير فحصدت و كلما تألقت قطفت ثمار السماء ، فالروح رياضة و كلما راضت جسدها خبا ضوعه فانبلج نورها يومض حتى يكاد ان يختفي دون رياضتها و يقوى اذا راضت جسدها حتى ليكاد من سطوعه ان يذهل الجسد و يروضه كما يروض الحصان صاحبه و كما يسير القاءد الماهر جنوده اثناء المعركة و الارادة كلما هذبت النفس تهذبت و سمت و نزعت نحو جوهرها الذي تعلق به جسدها و جوهر الروح ما يظهر من معاني الخير الاسمى و كلما اكتفت بنفسها هجعت في قلب السكون المطلق و اختلت الى الطمانينة راضية هانئة و من هنا العلاقة المثيرة بين الروح و الجسد ، فالروح ترتقي اذا ارتقينا نحو السماء موطن و بيت الروح الأسمى مصدر الخير و النور و الإشراق و الروح تسف و تستسلم للجسد اذا اسففنا بها ، نرفعها ترفعنا و نهدرها فتهدرنا ، فالخير ارادة الخير و الشر ارادة الشر ، فما فات و نقص ابي العلاء إلا فعل التجاوز ، فالروح تجاوز دايم ، تتجاوز جسدها لتلتحق بالنجاة و سر الخير سرها كلما ارتفعت الى السماء و هي تنحدر و تتهاوى كلما اردنا لها الانحدار و كلما صدعنا لارادة الجسد و شهواته
03/05/22
لو كان الشعر الجاهلي منتحلا لظهرت طائفة من المنتحلين يتفاخرون بشعرهم و يتحدون غيرهم بأشعار جديدة . و اذا كان مشكو ك في وجود شعراء الجاهلية فمن جاء بذلك الشعر الفريد من نوعه . أما اللغة فرغم اختلاف لهجاتها فهي لغة واحدة فالشعراء كانوا أعرف الناس بهذه اللهجات و خاصة لهجة قريش.
لا ادري كيف يمكن لشك أو أتساؤل أن يكون جناية قانونية
هولاء المُسنين المرضى، غير جديرون بمنابر القضاء
هذا ليس شك بل اتهام صريح ان بانه لا يوجد عرب ولا حضاره عربيه وتشكيك في القرآن
طه حسين باحث عالم يفكر يتدبر يحلل يستنتج فقط رحمه الله
الله ينتقم من طه حسين
فكم أساء لنبينا
وكم استهزاء بديننا
وكم افترى على ربنا
@@bokhaled994 السؤال لما جميع المفكرين و العلماء كلهم انتقضوه؟
@@bokhaled994
أظن أن ذلك كان في كتابه " حديث الأربعاء " فتعرض للهجوم والنقد فكتب "على هامش السيرة "..على صاحبها الصلاة والسلام .
@@bokhaled994
الله انتقم منكم فقط .. بعيشة ضنكى و هموم لا تنتهي و فقر و جهل و مستنقع لا تخرجون منه أبدا.. أما الدكتور طه حسين فمات و لقبه هو عميد الادب العربي
الذي جعل الاسلاميين يحاكمون طه حسين هو خوفهم من كشف الحقيقه المؤلمة
اذا كان الشعر الجاهلي يحتاج دليل يثبت اقدميته
فإن القران يحتاج دليل يبرئه من سرقة النصوص القديمه...
بالفعل
حقيقة انا لا افهم أين الموضوعية والعلمية في الموضوع وهل المنهج العلمي في خلاصته قائم على فلسفة الشك وهل يكفي الشك كاطار لأي منهجية علمية لا أجد هذا الكلام منطقيا فانكار فتره من فترات التاريخ وما نسب إليها من أدب وشعر ثم مهاجمة القرآن الكريم وإنكار نسب الرسول ص ووجود وهجرة بعض الأنبياء بدون دليل حقيقي وعلمي واضح فقط بذريعة أن إثارة الشك باب لفتح النقاش العلمي لوكان هذا الكلام صحيحا لافترض ان جاب طه حسين بنفسه على هذة الشبهات لا أن يتركها محل جدل كمن يخلط السم بالعسل ودعوني أكون مثل طه حسين في إنكاره فأنكر ان هذا الكتاب وسخافاته هي لطه حسين وإنما هي مجرد آراء مهلهلة لاتستحق حتى الرد نقلها من الغرب والمستشرقين ومهما أنكروا ذلك فهم كاذبون لانه بالتأكيد لديهم المصلحه في ذلك ولا أعرف حتى هذة اللحظه لما حظي هذا الرجل بكل هذا الاهتمام والإعلام ولما لقب ب عميد الأدب العربي حقيقة أمر مثير الاستغراب والتساؤل فقصته دعاء الكروان مثيرة الاشمئزاز وسيرته كلها أكاذيب الغرور والنرجسية وكتابه الأشهر ماهو إلا بوق وبغبغاء يردد كلام اسياده
ابو العلاء المعري و طه حسين.
يصر عميد الادب العربي طه حسين على اعتبار ابي العلاء فيلسوفا و ما هو بفيلسوف و ما تركه ليس الا خواطر فلسفية و ما تركه ليس اكثر من تلخيص لفلسفة اليونان و الفرس و الهند شاعت في عصره و تناولها الناس في وقته ، فهو لم يبتكر معنى جديدا و لا هو صاغ معادلة اتى بها من عنده و لا رسم تيارا اختص به دون غيره ، جل ما فعله انه نظم افكارا شائعة اطلع عليها و اقتنع بها و اما عن التقية ، فهنا يتخبط طه حسين فهو يقول تدليلا على ممارسة ابي العلاء التقية ان ابا العلاء كتب الشيء و نقيضه ، ثبت البعث مرة و نفاه مرة اخرى و هذا لا يدل ابدا انه كان من اهل التقية ، فهو يظهر رايه و يؤكده ثم يظهر رايا اخر و يؤكده و المجاز لا يعني ممارسة التقية فالقرآن استعمل المجاز و هذا لا يدل على التقية ابدا و هو عندما ينفي البعث ينفبه صراحة دون غموض او تورية و عندما يؤكد مرة ثانية البعث يؤكده صراحة دوم تردد او غموض و الذي حصل لأبى العلاء انه شكاك متساءل، تنهش الحيرة نفسه و لا يستقر على قرار و هذا التناقض في شخصيته واضح جلي في كل كتاباته و في كل ما كتب فالتناقض يتسرب من كلماته في معظم ما كتب و سطر و نظم من نثر و شعر و لا يكاد يخفى على احد و لو كان يمارس التقية لالتزم الصمت في المواضيع الحساسة و لما تجرأ على ذكر الانبياء كما ذكرهم و كان الناس يراجعونه احبانا فيما كتب فكان يصمت و لا ينفي و لو كان من انصار التقية لنفى او اول كلامه على غير وجهته و هذا ما لم يحصل و لو مارس ابو العلاء التقية لما ذكر او لكان أخفى آراءه حول الحج و البعث و المعاد و الجنة و النار لكن ذلك لم بحصل منه بتانا ، فقد جاهر برايه صراحة في كل مرة ، عندما ثبت شياء و عندما نفاه ، يقول الشيء ثم يعود عنه و اما استشهاد طه حسين بارسطو ففي غير مكانه فارسطو لم يمارس التقية و المقارنة خاطيءة تماما فارسطو واضح و غموضه بعض الاحيان متات من صعوبة بعض نصوصه و ابحاثه و لم يقل احد ان ارسطو مارس التقية و كيف مارس التقية و هو الذي ساد الفكر البشري لاكثر من الفي عام و لا يزال حيا الى يومنا هذا رغم تراجعه في العصر الحديث بعض الشيء و لم يذكر توما الاكويني ان ارسطو قال شياء و اراد شياء اخر الا طه حسين و تاؤيل فلسفة ارسطو بحسب الفلاسفة لا علاقة له بممارسة التقية ، لقد جرف الياس ابي العلاء فهو رجل ضرير هزيل البنية مسالم يهوى الهدوء و الوحدة و السلامة اصطبغت نفسه بلون اسود و حار من أمره و حار في امر الدنيا ، عانى صراعا داخليا و من هنا تناقضه مع نفسه و ليس لانه يمارس التقية فتارة هو متفائل و اكثر الاحيان متشائم سوداوي المزاج ، نهشته الحيرة و اثرت فيه ظروف حياته الصعبة و تناقضه ياتي من كثرة مطالعاته و قضائه معظم وقته في البحث و التنقيب ، فكان في كل مرة بقع على فكرة حسنة يقبلها فاذا وقع على فكرة اخرى مناقضة استبدلها و في كل مرة يثبت رايا او ينفي رايا و تناقضه سببه ايضا الحيرة القاتلة التي انشبت اظافرها في براثن روحه الحساسة و باسه من صلاح الدنيا و من الخير لان الانسان جبل على الشر و لا امل له في النجاة ، ترك بغداد بسبب عماه و بسبب فقره و قلة حيلته و نادته امه فرحلت عن الدنيا و هو في رحيله اليها ، ضاقت نفسه و تلبدت في سماءه الغيوم السوداء فلم ير امامه بصيص امل اهتصره الياس و احتلت الكابة نفسه ، و تشاؤمه انه ام يخلق لهذه الدنيا التي تحب و تهوى المال و الجاه و الشهرة و تنزع نحو النفوذ و القوة ، فقرر العزلة و مكث في بيته لا يبارحه ( حتى مات ) يمضي كل وقته يقراء او يقراء له و بكتب او يملي على خادمه او مساعده ، مأساته ماساة امتدت و اتسعت و ارتفعت حتى اصابت كل شىء حوله فتسلى بالدرس و التدريس و وضع على حياته شروطا صعبة و اختار لقوافيه قافيتين بدل واحدة و اختار لنثره شروط متعبة لا تستقيم الا لمن ملك وقته ، كل وقته نهاره و ليله و من الطبيعي من كانت هذه معانانه ان يشقى و ان يتناقض في آرائه فهو لم يخف أفكاره ، نظمها في شعره و سطرها في نثره و الذي زاد من حيرته و شفائه و بالتالي مأساته و كذلك زاد في(( شكه )) عكس ما يقول عنه طه حسين ، انه فضل الكشف عن الحقيقة بعقله و لو استسلم الى شيء من الايمان لاراح عقله و هدىء من روعه فخمدت حيرته و لبرد شكه و لما تناقض في آراءه فحسب طه حسين التناقض تقية و ما هو من اهل التقية ، ابو العلاء من اهل الصراحة و امامه عقله و هو جرىء لا يخاف و هو متشائم لكنه بقي معتدلا و حكيما رغم ثورته لقد قبل بالواقع كما هو و هو كما امتلك الشجاعة و الجراءة و العزم، امتلك ايضا الصدق فلم يخف افكاره نشرها كما ينشر الهواء الاريج في الفضاء .
25/05/22
كلامه عن الشعر الجاهلي كلام منطقي وصحيح ... ومعظم الشعر المدون إضافة للكثير من التاريخ الاسلامي مشوب بالكذب والتضليل .
أما نقد طه حسين لسيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام فليس له حق بهذا.
فالقرآن الكريم يعلو فوق العالمين.
ولولا أنه كلام الله لما رأيته ولما قرأته. بل لتبدل وتحرف وتغير وهذا مالا تجده في القرآن مما يعني انه تنزيل من حكيم مجيد.
أما الشعر الجاهلي فمعظمه تأليف بالقرن الثالث والرابع والخامس الهجري.
والتاريخ الاسلامي كتب في القرن الثالث والرابع والخامس الهجري أيضأ.. مما يعني أن في معظمه كذب وزور.
وحتى الحديث النبوي تمت كتابته بالقرن الثالث والرابع والخامس الهجري.
وقد قام الناس بتصحيح البعض وتكذيب البعض الاخر..
فإن كان حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بالقرن الثالث والرابع الهجري فيه تأليف وكذب فما بالك بالشعر الجاهلي؟!
مثال حديث سحر النبي.. وحاشاه
فهذا كذب وكلام شيطاني..
مثال تاريخي
اقتتال الصحابة وسفك دماء بعضهم البعض واختلافهم على الحكم وهذا كله كذب وتدليس ولو ورد في كتب معتبرة.
ومثال عن الشعر الجاهلي
أن أمية بن الصلت قال باشعار تشابهت مع آيات القرآن الكريم.
وواضح هنا الزيف والكذب .. والمراد من هذه القصص تلفيق أن النبي هو مؤلف القرآن وانه سرق من ابن الصلت المزعوم؟!
كله كذب.. كله ضلال .. كتبة التاريخ معظمهم من الفرس .. من الطبري الى الكافي الى المجلسي الى البخاري الى الترمذي وابن ماجه وابو داود والنسائي كل هؤلاء من الفرس وكلهم جاؤوا بالقرن الثالث الهجري.
خذ القرآن العظيم وما وافقه من الروايات ومالا يوافقه ارمه بأول مقلب قمامة.
انت تكذب الحقائق لماذا لا تراجع المصادر والأصل
في اعتقادي أن طه حسين من الخائضين اللاعبين المولعين بحب الظهور. وساعده في ذلك أسلوبه المتميز. ولكن من الناحية العلمية الخاصة بالبحث والتنقيب فهو ضعيف جدا وأحيانا سارق ومدلس. وقد فضحه الأديب مصطفى صادق الرافعي. وأمير البيان شكيب أرسلان. والحق أن العقاد والرافعي أكثر منه علما ونزاهة. إلا أن الناس أميل للسقط من المتاع. فهو لاشيء بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
طه حسين عربي بدماغ غربي
النسر الطائر النسر الطائر
و ماهو البديل في سبيل المعرفة العلمية ؟ يا أيها النسر الطائر؟. أتريد من علماء الأزهر " الشريف" أن يتكلّموا بمنطق ديكارت كما فعل طه حسين.... طه حسين مفكّر عربي بالمنطق المعاصر... الثقافات تتلاقح فيما بينها... وطه حسين استعمل الشك والنقد بطريقة " descartes « كما درسها في جامعة السربون الفرنسية ... المنهج العلمي في النقد والتحليل لفهم ماذا يجري ، حتًى في الدين والموروث الثقافي العربي الإسلامي... وكان رحمه الله من الأوائل الذين تجندوا للعلم من أجل فهم هذا الموروث الحضاري الثقيل الذي تسبب في تخلف الأمة الإسلامية والعربية .... المناهج العلمية كلها غربية فعلاً ولكنها هي السبيل لفهم ما يجري في مجتمعاتنا المتخلفة...💯👍👌🏻👌🏻👌🏻
طه ساهم فى نشر مدونات دينيه كثير ه هو لم يرد ان يسب الاسلام
@@Mohamedlyakoby احسنت
@@Mohamedlyakoby طه حسين
شكك في الحضاره الاسلاميه وشكك في الموروث الثقافي العربي لزلك هوه بيتكلم بمرجعيه غربيه
حتي قصه سيدنا ابراهيم واسماعيل شكك فيهم
@@قرانبصوتاطفال هذا لا يمنع انه شكك في القران
نهج طه حسين اتبعه نصر حامد ابو زيد و فرج فودة
ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع(10).
معظم مفكري العرب المعاصرين الذين انتصروا للحداثة توجهوا بالنقد للتراث و كان احرى بهم و اجدى للقارىء العربي لو توجهوا بالنقد و المناقشة لتراث الغرب الفكري و الثقافي منذ ثلاثة قرون حتى يوم الناس هذا فهم لم يفعلوا اكثر من استعراض اراء الفلاسفة و المفكرين الغربيبن دون نقد دون مناقشة و لو فعلوا لكان قبول المثقف العربي لافكار الغربيين افضل و لكان العرب تفاعلوا بطريقة ايجابة اكثر مع نتاج الغرب الحديث الفكري و الثقافي ، فاقتصر معظم انصار الحداثة من العرب على عرض و ترديد ما سطره اهل الغرب و راحوا يناقشون التراث العربي الاسلامي من وجهات نظر اهل الغرب و التفاعل مع الثقافة و الفكر الغربي حاجة و ضرورة و لكن هذا لا يعني التسليم بكل ما اتى به الغرب دون مراجعة و لا تدقيق و مراجعة التراث العربي الاسلامي مراجعة نقدية لا تعني الوقوف منه موقف سلبيا بل تعني اظهار حسناته و البحث عن مكنونات و مكونات نستطيع اعادتها من جديد الى الحياة بطريقة جديدة مبتكرة و العكس هو الذي حصل و كان ان اهل الغرب هم من وقفوا موقفا نقديا من الحداثة و كانت هذه المهمة النقدية اولى بالمفكرين العرب و المسلمين فسلموا للغرب تسليما اعمى و كان ما اتى به الغرب وحي جديد هبط عليهم من السماء فصار مقدسا عندهم كالمقدس عند اتباع اهل الدين و هناك تيارات بدات تظهر في الغرب ترفض بعض ما جاءت به الحداثة العقلانية و تسجل ماخذ كثيرة كان اولى بالمفكرين العرب ان يتخذوها لو مارسوا مهمة النقد و لكانوا أفادوا الفكر العربي و لكانوا سبقوا الغربيين عندما توجهوا من تلقاء انفسهم و مارسوا النقد على نتاجهم هم و التيارات الجديدة في الثقافة الغربية اخضعت الحداثة لمنهج جديد فهي لا توافق على كل ما اتى به مثلا التحليل النفسي الفرويدي و الامر ذاته فهناك تيارات تعارض ما اتى به داروين في نظرية التطور و اقطاب كبار راحو يشككون بنظريات الماركسية و يسجلون عدم دقة و تسرع في التقرير و الاستنتاج و منهم من يجتهد ليخرج من الماركسية الكلاسيكية نحو نوع مغاير من التفكير الماركسي و هناك كتاب جديد فيه عودة الى الله في الغرب كتب مقدمته جائز نوبل في الفيزياء عن اكتشافه للاشعة الكونية الخلفية في اطار نظرية الانفجار الكبير Big Bang يقول فيه ان السؤال عن خلق الكون قد نضج بعد تبني العلم لنظرية الانفجا ر الكبير و كل هذا كان يمكن ان يمارسه اعلام العرب من المفكرين المعاصرين و هناك تيار راح لا يرى في الدين تلك النظرة التي ازدهرت و انتشرت منذ القرن الثامن و التاسع عشر و فسروا نتائج العلوم الحديثة تفسيرات مختلفة عن تلك التى بشر بها انصار المادية سواء في فترة ما يسمى عصر الانوار او ما بعد عصر الانوار من مذاهب تحليلية و وضعية فاعادوا لله مكانته في سلم الوجود بعد ان طرده معظم مفكري الغرب و تياراتهم من مملكة السماء كما طردوه من مملكة الارض ، و فكرة الايمان بالغيب عادت تظهر من جديد في الغرب و العقل لم يعد الا قشرة خارجية تساهم بقدر ما ، لكن الوجود اعمق وارحب و اغنى و ابعد و هو لا يختزل بنظرية او فكرة و ما هو غامض للانسان اهم مما هو ظاهر و فكرة الغيب و الايمان ارحب اوسع اغنى من تفسيرات العقل المنطقية منها كما التجريبية لان هناك شيء ما ينتظره الانسان و لا يجده في ابحاثه المنطقية و لا في نتائج تجاربه و هذا ما غفل عنه العرب فقلدوا غيرهم و تركوا ما عندهم بدل تطويره و اعادته في حلة جديدة فما كان من الغرببين الجدد المعاصرين الا ان سبقوا العرب فاعادوا نبش التراث القديم من زوايا مختلفة و طرقوا باب الايمان الخفي من ابواب اخرى و اعادوا لفكرة الايمان بالغيب حيويتها من جديد و هي اساسا من ممتلكات التراث العربي فسبق الغرب اهل الشرق الى ما اختبىء في التراث من كنوز خفية بينما العرب بقوا يتنقلون على الطريق القديمة التي مشى عليها الغربيون زمن الحداثة، ترك العرب طريقهم و مشوا على طريق الحداثة فترك الغرب طريق الحداثة و عادوا على الطريق التي قطعها او تركها العرب المعاصرون تبادلوا الادوار و ما كان حديثا عند الغرب بات باليا و ما كان باليا عند العرب صار حديثا عند اهل الغرب، تغيرت الأدوار و تبدلت الاقدار و العلم الذي كان في الغرب المنقذ من الضلال هزل و تقلص و صار لون وجهه اصفر بعد كان لونه زاهي احمر يضج حيوية و كل عصر ما هو الا فترة و ما يبدو ابديا في عصر يصبح بعدما ينصرم ليس اكثر من شبح استوطن العالم لفترة ثم غاب و اختفى في ثنايا الذاكرة و اصبح ذكرى ليس اكثر و كما تردد احدى الاغنيات كل شيء الى زوال و هناك حديث يقول و يبقى وجه ربك الاكرم
18/04/22
العنصرية و الحداثة ( 5)
(اكتشاف و استعمار امريكا و سيادة التجارة و البحار ) .
يرد طه حسين على مصطفى صادق الرافعي فيقول :
الغرب افضل لانه تفوق و لو لم يتفوق لما كان هو الافضل و لما ساد العالم ، و طه حسبن يقول في مستقبل الثقافة في مصر : ان الحضارة الغربية انتصرت و سادت العالم و استشهد بالعقل اليوناني و بانتصارات الاسكندر في التاريخ القديم التي هي حربية و حضارية في ان واحد و اكد على اندحار الحضارة الاسلامية و سقوطها و استسلامها بعد عن عجزت عن مواجهة الغرب ، و يقول هذه حقيقة واضحة لا ينكرها الا اعمى او مدعي مغرور لا يرى الواقع امام عينيه ، وحجة طه حسين بليغة للبعض و قوية للبعض الاخر ، فالغرب هو الذي يقف وراء كل انجازات الحضارة الحديثة و التي غيرت وجه العالم من اكتشافات العلوم في الذرة و الكهرباء الى اخر الاختراعات و الابتكارات التي تسود الحياة المعاصرة في مجالات عدة مثل الطب كما في مجالات اخرى مثل السياسة و انظمة الحكم و ما بات يعرف بالديموقراطية و الحرية ؛ هل اخطا مصطفى صادق الرافعي عندما دافع عن التراث و اصاب طه حسين عندما دعا مصر الى الاقتداء باوروبا في كل المجالات و لكن حتى نفهم ظاهرة علينا أن نتعرف على اسبابها و اسباب ظاهرة ما يسمى الحداثة في العصر الحديث و الذي يبدو للوهلة الاولى انها قطعت مع العالم القديم و بدات كل شيء من جديد و اول ما يميز الحداثة هو العلم و منهج العلم الحديث و مقولة فرنسبس بيكون نبي الحداثة الجديد : العلم قوة ، شعار قطع مع الماضي و الماضي هنا ما كان ساءدا في اوربا ، فقد تربع ارسطو و منطقه على عرش الفكر و ساد الحباة العلمية سيادة مطلقة فاتى بيكون ليخلعه عن عرشه فالغى المنطق الارسطي الصوري و بشر بمنطق جديد هو منطق الملاحظة و التجربة و الاستقراء ووضع تصنيفات جديدة للبحث و خطى كوبرنيك الخطوة الثانية فزحزح بطليموس كما زحزح ببكون ارسطو و حرك الارض و جعل الشمس ثابتة لا تدور حول الارض بل هي الارض التي تدور حول الشمس و من هنا انطلقت و بدات الحداثة و الحداثة بهذا المعنى هي قلب المفاهيم راسا على عقب ( قلب المفاهيم هذا تكرر مع كانط و مع داروبن و مع ماركس و مع فرويد و نيتشة ) ، فمن منطق ارسطو الى منطق بيكون الجديد و من فلك بطليموس الذي ساد الف عام عالم الإجرام الى فلك كوبرنيك الجديد و اكتشاف الارض الجديدة او ما عرف فيما بعد بامريكا يشبه من ناحية الشكل اكتشاف كوبرنيك و ( لعله اهم اكتشاف على الاطلاق حصل في التاريخ الحديث من ناحية تأثيره و ما خلف من اثار ) ، فمركز الارض اصبح بعد اكتشاف كولومبس هو القارة الجديدة كما مركز السماء هو الشمس الثابتة و ليست الارض المتحركة ، تحركت الارض مرتين مرة عندما اكتشف دوران الارض حول الشمس كوبرنيك و مرة عندما اكتشف كولومبس المركز الجديد للارض و هو القارة الجديدة او ما عرف فيما بعد باسم امريكا ، ( اكتشاف كولومبوس كان حدثا عظيما جدا غير مسار التاريخ الحديث كله بشكل مذهل بل يكاد يكون الحدث المطلق الذي غير الناريخ و خلق تاريخا جديدا ) و اكتشاف كوبرنيك خلق بلبلة و بذر بذرة الشك في اوربا ، فجزع الناس و اضطربت معتقداتهم و راحوا ينظرون الى ما جاء في الإنجيل المقدس نظرة شك و ريبة فتسرع بعضهم و شكك في الدين نفسه ، بدل تاؤيل الانجيل و تاؤيل ما جاء في الإنجيل و يخالف العقل او يصطدم بالعلم و ظهرت جماعة في اوربا دعت الى التخلص من أخطاء الانجبل و إهماله و هذا خطا سريع وقعت فيه اوربا فلم تكن بعد على استعداد لاستقبال هذا الحدث العلمي الكبير و هو اكتشاف كوبرنيك و بدل تاؤيل النص المقدس كخطوة اولى ، خطأ بعضهم النص المقدس بكل ما يترتب على ذلك من تطورات لم تكن اوربا على استعداد لها فنشأت بلبلة و سيطر عدم ثقة و جزع الناس من هذا الأمر الطارىء و الجديد و انتاب القارة الأوروبية شك و ريبة و عدم ثقة و فوض فكرية و ضياع عقلي ، لم بختر مفكري اوربا منذ البداية منهج التاويل للنص المقدس او مبدا تعليق الحكم ، تشككوا بالنص كل مرة اصطدم العلم بالنص الديني و اوربا لم تعرف كيف تفرق بين الدين المسيحي و الكنيسة و لا بين الدبن و رجال الكنيسة فبدل أن ينظروا الى البابا كرمز مقدس نظروا اليه على انه ظل الله على الارض او ناءب المسيح ذاته لذلك سارع معظم مفكري اوربا الى استخلاص النتائج و نظروا الى العالم و كانه ولد اليوم و ان هذا اليوم هو العالم الجديد الحديث
تابع
11/06/22
ملحوظه هام … لن فى الجاهيليه كانت تقام فى مكة منافسه فى الهيجاء بين الشعراء … فلزم ان تكون اللغة موحده …والله اعلم
ابو العلاء المعري و طه حسين
نحتار في تفسير مواقف طه حسين فهو اما لا يفهم شعر ابي العلاء و هذا عسير على فهمنا و اما يتوخى تحريف الكلام عن مواضعه و اعطاءه المعنى المخالف لمعناه ، خاصة اذا كان كلام ابي العلاء واضح صريح و لا يتطلب دراية بالغة او ذكاء مضاعف ، نحتار لا ن النصى لا يحير الناظر ، انظر الى طه حسين كيف يفسر هذا البيت من الشعر الواضح لابي العلاء يقول ابو العلاء :
اما الاله فامر لست مدركه
فاحذر لجيلك فوق الارص اسخاطيا .
بعقب طه حسين فيقول فربما ظاهر هذا البيت يوهم ان ابا العلاء لا يعرف الاله و لا ( يثبته !) و انه ان اعترف له في كتبه فانما يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الناس و اتقاء سخطهم على ( قاعدته من اصطناع التقية و الحرص على الاحتياط ) ثم يكمل حديثه فيقول ذلك شيء يمكن ان يدل البيت عليه .
كل هذا الذي يقوله طه حسين لا اساس له على الإطلاق فظاهر الببت واضح و لا يتطلب اجتهادا فهو هنا بتكلم عن كنه الله و جوهر الله و لا يتكلم عن وجود الله لان اثبات وجود الله امر انتهى منه ابو العلاء و هو القائل بصراحة ووضوح:
اثبت لي خالقا حكيما
و لست من معشر نفاة
ثم يعود بعد ذلك ليناقض نفسه بسرعة فيفول ان ابا العااء لا يتكلم عن وجود الله لانه أثبته بشكل قاطع لا يقبل الالتباس و يستنتج عكس ما اورده قبل لحظات، ان ابا العلاء هنا بتكلم عن كنه و حقيقة و جوهر الله و هذا ما لا يعرفه بشر و نحن نضيف ان الله ( ليس كمثله شيء) و هكذا يصبح بيت المعري لا يتطلب تفسيرا و لا مراجعة فالكلام واضح في ظاهره كما في باطنه ان كان له باطن ، فهو يحذر الناس من الانزلاق الى الكلام عن حقيقة الله فلا احد يعرف كنهه و الناس لا تغفر لمن خاض في امر تجهله البشر و حتى الانبياء انفسهم نهوا عن الخوض في كنه االه و حقبقته و هكذا يصبح استدلال طه حسين من هذا البيت الواضح الصريح ان ابا العلاء ( يصطنع التقية )كلام بلا معنى و لا اصل له و لا بجوز حتى التفكير فيه او ذكره لانه ببساطة كلام لا يستقيم لعاقل و لانه كلام عقيم و اذا كان هناك تضارب و تناقض و احيانا تخبط في اراء ابي العلاء فهناك تناقض ايضا في اراء طه حسين فتارة هو يصطنع التقية و تارة هو يحذر من الخوض في كنه الله و الأغرب هو ما يتناول به ارسطو حول الاله غير متحرك فارسطو لا يقصد من ذلك ان الله او الاله ساكن و لا يقصد الحركة التي يتحركها العالم و لكن ارسطو يقصد من قوله الاله غير متحرك ان قوانين الحركة و هي تتضمن ايصا قوانين السكون التي نعرفها في عالمنا لا تنطبق على الاله و من هنا قول ارسطو ان الاله غير متحرك و غير متحرك لا تعني السكون بل تعني اختلافه عما نعرفه في العالم و ( غير متنقل ) لا تعني ايضا انه اله ساكن كما استنتج طه حسين بل تعني انه مفارق للحركة التي للافلاك ، و هكذا نفهم جيدا معنى كلام ارسطو عن الاله و معنى كلام المعري عندما قال ( مليك غير متنقل ) في بيته :
اما ترى الشهب في افلاكها انتقلت
بقدرة من مليك غير متنقل .
و ليس كما فهم خطأ طه حسين .
25/05/22
اين النقد الموضوعي
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
ليس لهذا الكتاب أي قيمة علمية فكثير من علماء المسلمين قالوا بما قاله وأكثر فأفكاره مسروقة من الأقدمين
الرأي الذي أثار كل هذه الضجة هو إنكاره لوجود نبي الله إبراهيم لعدم وجود أثر مادي يثبت وجوده وهو رأي يدل على جهل طه حسين بعلم التاريخ مع أن هذا ليس رأيه أيضاً بل أخذه من بعض المستشرقين
يستند كتاب السيد العميد طه حسين الى السياق التنويري الذي جاء فيه، ولا يمكن فهمه ما لم يفهم حاجات عصره. وهذا السياق هو سياق النهضة، وقد قاده الى أن يجعل من الذات الباحثة ذاتا واعية ذات رؤية نقدية قلقة، وهو ما حاول طه حسين تطبيقها في كتابه. فتصنيم التراث وتقديسه هو أول أهداف البحث العلمي الذي أعاد النظر فيه طه حسين من إجل نقل التراث من القدسية الى الأنسنة، وهذا النقل يتبعه نقل من النظرة الكلية الى النظرة الفاحصة.
لا يكون هذا فى النصوص قطعية الثبوت
@@alyhussain3277 لا توجد خطابات قطيعة في البحث العلمي، كل ما ورد في التراث خاضع للبحث والإجراء. وإن تناول ما يسمى بالخطابات القطعية أكثر أهمية في توجيه الوعي التنويري للناس وهدم أصنامهم