@@سادعبنوادع كنت أسمع عنه هذا الشيء من الناس الاخرين لكنني حين بحثت عن موقفه من سيدتنا عائشه رضي الله عنها وجدت أن ما قيل فيه كان مجرد إشاعه،ولذلك أحببته أكثر
@@rodolfrodolf4395 مع إحترامي لك هو لم ينتقصك أو جماعتك هو أنتقص شخص معين وفق نصوص مثبته، موقفه مع الخلفاء الاربعه موقف ثابت وإيجابي ولم يقلل من قيمه أحد
بدون اي تملق او مجامله أمل الامه العربية وامل صحوتها وخروجها من عصر الظلام هو الدكتور عدنان ابراهيم وامثاله من العلماء الذين يرفضون قدسية نصوص كتبها اشخاص عادين يخطئون ويصيبون حفظك الله شيخ عدنان تحياتي من موريتانيا
الصراحة هذا الرجل اثّر في حياتي كثيرا فلقد تعلمت منه أن أكون قدر الإمكان موسوعيا في شتى المجالات أضف إلى ذلك أنه يعطيني أملا وتفاؤلا وحماسا لا مثيل له في حياتي يحفظكم الله جميعا وجعله للمسلمين ذخرا ومزيدا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
شكرا شيخ عدنان , خطبة في الصميم , انت تعيش في الغرب لكنك تعلم دقائق الامور في الشرق و الوطن العربي مما يدل على كبر وعيك ... نريد هكذا خطب تلامس واقعنا و ليس فقط خطب فكرية فلسفية ..محبتي لك
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا كنَزَ الناسُ الذهبَ والفضة، فاكنِز هؤلاء الكلماتِ: اللهم إني أسألك الثباتَ في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك شُكْر نعمتك، وحُسْن عبادتك، وأسألك قلباً سليماً و لسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تَعلَم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب] صلوا عليه♥️
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
ماذا نقول فيك شيخنا الفاضل الدكتور عدنان حفظكم الرحمن انتفعنا بعلمكم وبسببكم تغيرت حياتنا ولله الحمد من الظلال الى الهدايه انت الوحيد الذي كان لكلامه سحرا عجيباً يدخل الى القلوب فيلامسها زادكم الله من فضله وعلمه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
ما اروع محاضرات حضرتك هي طاقه ويقين وهمه وتوعيه وتنبيه للعقل بطريقه ربنا وحده يعلم سرها تدخل للقلب وتعطي احساس في لحظتها بالفعل والقول والنيه الصحيحه اكرمك الله وعافاك وايدك وزادك من علم ومعرفة وقبول يارب يارب يارب يارب ولا نزكيك علي الله عز وجل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
بارك الله فيك علمتنا ان نكون مسلمين اسلام القران بعيد عن المذهبيه والطاءفيه اسلام محمد واسلام ال البيت واسلام الصحابه المنتجبين علمتنا ان الاسلام جوهر وليس مظهر وانا كشيعي من اتباعك لايهمني الان ان تكتفت في الصلاة او اسبلت وان اصلي خلف رجل دين شيعي او سني تعلمت منك الكثير والكثير اسال الله ان يمد في عمرك بصحه وعافيه لننهل من غزارة علمك
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
بعد السلام، لم اجد طريقة لاصلك الا هنا. بعدما سألت عن صمتك رغم اهوال ما يحصل لاهلنا (وأهلك بينهم) في غزة العزة (ابادة، تطهير عرقي، محرقة القرن الواحد والعشرون) بعد مرور ما يزيد عن شهر كامل، فوجئت بأنك تحاضر بصفة مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الانسانية في الامارات عن "الأخلاق" … والله احب ان اوصل لك كلماتي هذه فقط لا غير "خاب ظني بك كثيراً ich bin sehr enttäuscht von dir" … ورحم الله والدتك التي ستخجل في قبرها من صمتك هذا. تحية من شخص كان لغاية ايام فقط، من متابعيك …
اتحدى الدكتور عدنان ان ينكر اقوالي، لمن يشكك فيما كتبت. اما لماذا كتبت فقد عبّرت عن مدى خيبة ظني به، للاسف 👎👎👎 نحن الان بعد اكثر من ٨ شهور ولغاية الآن لا تعليق من الدكتور عدنان على هذه الحرب
كم يضرني خاطري على خطاب عدنان ابراهيم، خطاب في منتهى الدقة و الحكمة و الوصف، خطاب في منتهى النبل و الجمال في إظهار الدين الإسلامي على حقيقته، التي للأسف الشديد تكاد تكون غائبة عند معظم المسلمين، و بدون مبالغة التدين الحقيقي لم أراه إلا في كتب الصالحين و أحوالهم و كرماتهم، و يؤسفني جدا أن يكون هذا الخطاب و هو استثنائي في عالمنا العربي و يكاد يكون غريبا عن معظمنا للأسف الشديد، لذلك الوعي بالحق و الحقيقة و الفضيلة دون أن تكون هي القاعدة عند الناس يعتبر غصة في قلب كل ضمير حي، أعانك الله يا شيخنا عدنان ابراهيم و حياك الله و أعانك سبحانه على قول و الثبات عليه و هدانا الله إلى الحق و أعاننا سبحانه بمعونته على الثبات عليه، إنه سميع قريب مجيب
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله🤎. - الحَمد لله🤎. - لا إله إلا الله🤎. - الله أكبر🤎. - أستغفِرُ الله🤎. - لا حَول ولا قوة إلا بالله🤎. - سُبحان الله وبِحمده🤎. - سُبحان الله العَظيم🤎. - اللهم صل وسلم على نبينا محمد🤎.
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
الحمد لله تبارك وتعالى اذ وهبت هذه الامة المرحومة واحدا مثلك يخلصنا ويحمل عنا عبء مايلقى ويفرض احيانا علينا من ذالكم الخطاب المهترئ المتهالك المتهافت والذي يصدر وللأسف عن أصفار المتعلمين كما وصفهم بذالك المرحوم الدكتور محمد الغزالي قدس الله سره . فلكم جزيل الشكر والامتنان يادكتور على هذا الطرح الراقي
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
الأمانة الأولي هي أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ( وإذا اخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي )إيمانا لا يعتريه شك ولاريب وانه علي كل شيء قدير
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
جزاك الله عنا خير الجزاء ، شيخنا وحكيم زماننا وقرة أعيننا وتاج رؤوسنا الشيخ عدنان إبراهيم ، وجعل كل قول وفعل وعمل منكم في ميزان حسناتكم ، سلام عليكم من الله ، طبتم وطاب أيامكم وأعوامكم .
الى الدكتور عدنان ابراهيم اقول لك ان شابا بقاره اخرى غير التي انت بها بغرفته المظلمه وبفراشه و يتابع خطبتك هذه بهاتفه ويدعو لك بلخير الذي علمته له فهنيئا لك ولمن يسخر الله له اناسا من شتا ابقاع الارض يدعون له بالخير من غير سابق معرفه ... ايولله هنيئا لك وجزاك الله خير جزاء يا معلمي ❤
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
01:04:00 كن صادقا في الخطبة هو أن تقول له أن فلانة كنت أريدها لابني وهي أخلاقها رفيعة وكذا وكذا.... هذا هو الصدق الحقيقي لا أن يشكرها فقط ويمدحها ويخفي أنه كان يريد خطبتها لابنه
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم. فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها. الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم! أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه. هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟ ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه. الأخطاء التي يقعون بها والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم. باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة. منقول من مقالات اخواني الأحمديين الأستاذ تميم أبو دقة الجماعة الإسلامية الأحمدية
في بعض الأحيان قد يجد الإنسان نفسه في صراع هل أتكلم بالحق وأكون أمين في شهادتي التي قد تتسبب في كشف ستر إنسان ما أم أكتم الشهادة من باب الستر على مسلم وأكون بذلك قد خدعت إنسان أخر و تسببت له في مشاكل و أزمات كان في غناء عنها؟
إلا ما رحم الله وانا لنخاف من أن تزيغ أبصارنا وبصيراتنا الله الله في تقواه وإلا ما الفرق بين الإنسان والشيطان أننا اليوم نسأل الله العفو والعافيه دنيا وآخره والله أصبحنا نخاف على ديننا من أنفسنا 😣
رحمة الله على أبي رحمةً واسعه ، كان يقول لي ويشدد وانا طفلٌ صغير أن كلمة الرجل سيفٌ على رقبته فإن عاهد عهدا يجب ان يوفي به ويفضل ان يكون قبل موعده وان وعد وعداً او كان عليه دين فليسارع بتأديته حتى وإن لم يبقى معه الا مبلغ الدين ، قال اكرم لي ان اموت من الجوع عن أن اخلف عهدي ولا اسدد ديني ، ومن وقتها وسيف العهد على رقبتي❤رحمة الله على أبي❤بارك الله فيك يا استاذي دكتور عدنان❤
الدكتور عدنان إبراهيم يعلم الله إني أرتاح لكلامك أكثر من أي أحد، كلامك لا كذب فيه ولا رياء ولا تملق،إنسان صادق ورائع بكل المقاييس
تماما
الله يرزقه الخير كله
@@سادعبنوادع كنت أسمع عنه هذا الشيء من الناس الاخرين لكنني حين بحثت عن موقفه من سيدتنا عائشه رضي الله عنها وجدت أن ما قيل فيه كان مجرد إشاعه،ولذلك أحببته أكثر
@@TornadoTorn-gf9xk ولماذا ينتقص من سيدنا معاوية
@@rodolfrodolf4395 مع إحترامي لك هو لم ينتقصك أو جماعتك هو أنتقص شخص معين وفق نصوص مثبته، موقفه مع الخلفاء الاربعه موقف ثابت وإيجابي ولم يقلل من قيمه أحد
@@rodolfrodolf4395 يجب أن ننشغل بما ينفعنا وننسى خلافات لم نشهدها.
بدون اي تملق او مجامله أمل الامه العربية وامل صحوتها وخروجها من عصر الظلام هو الدكتور عدنان ابراهيم وامثاله من العلماء الذين يرفضون قدسية نصوص كتبها اشخاص عادين يخطئون ويصيبون
حفظك الله شيخ عدنان تحياتي من موريتانيا
الحمدلله كنت موجدا داخل المسجد وتحديدا امام الدكتور مباشرا. كان لقاء لا ينسى ❤
هنيئاً لك والله .. إنها أمنية في قلبي, عسى ربي يبلغني بها .. آمين يارب العالمين.
هنيئا لك
يابختك 😭
هنيئا لك
ممكن تقلي وين الجامع في النمسا العنوان انا في المانيا
يا سعداك! 😊
الصراحة هذا الرجل اثّر في حياتي كثيرا فلقد تعلمت منه أن أكون قدر الإمكان موسوعيا في شتى المجالات
أضف إلى ذلك أنه يعطيني أملا وتفاؤلا وحماسا لا مثيل له في حياتي
يحفظكم الله جميعا وجعله للمسلمين ذخرا ومزيدا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
شكرا شيخ عدنان , خطبة في الصميم , انت تعيش في الغرب لكنك تعلم دقائق الامور في الشرق و الوطن العربي مما يدل على كبر وعيك ... نريد هكذا خطب تلامس واقعنا و ليس فقط خطب فكرية فلسفية ..محبتي لك
أتمنى ان يلقي الدكتور خطبةً في كل أسبوع, فبعضنا لنا قوت روحي وحيد من بعد العبادة و الذكر و هو متابعة الدكتور و التعلم منه
هناك سلسلة دروس شرح الحكم العطائية للإمام البوطي رضي الله عنه، وهي غاية في الرقة الروحية ، أنصح كل إنسان راقي بمشاهدتها .
جزاكم الله خيرا
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
هذه الدنيا جميلة بأمثال أئمة الحق والهدى. لا تخلو رحمة الله لعباده منهم. اللهم احفظنا
1:15:35 الله اكبر الله اكبر الله اكبر قشعر بدني يا دكتور من القصه ... فعلا صدق نبي الله : من ترك شيء لله فقد ابدله الله خيرا منه
احب هذا النوع من الخطب الذي يحلل المواضيع التي نراها بسيطة و بديهية ليرينا أن كل شيء في ديننا ليس بسيطا ..شكرا دكتور
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
@@Mohamed13615وفقك الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا كنَزَ الناسُ الذهبَ والفضة، فاكنِز هؤلاء الكلماتِ: اللهم إني أسألك الثباتَ في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك شُكْر نعمتك، وحُسْن عبادتك، وأسألك قلباً سليماً و لسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تَعلَم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب] صلوا عليه♥️
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
خطبة من الخطب التي تشاهدها أكثر من مرة ولا تمل منها .
جزاكم الله عنا خيرا شيخنا عدنان ابراهيم ❤❤❤❤❤
عن ماذا تتحدث الخطبة؟
@@aonemad5570
عن الامانة و انها من افضل الخطب بالنسبة الي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
خطبه اقل ما يقال عنها انها مرعبه لمن القى السمع وهو شهيد ياربي ارحمنا الواحد يخجل من حاله 😔💔
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
اللهم اجز الدكتور عدنان خير الجزاء واعلي مقامة يوم يلقاك، واجعله رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
ماذا نقول فيك شيخنا الفاضل الدكتور عدنان حفظكم الرحمن
انتفعنا بعلمكم وبسببكم تغيرت حياتنا ولله الحمد من الظلال الى الهدايه انت الوحيد الذي كان لكلامه سحرا عجيباً يدخل الى القلوب فيلامسها
زادكم الله من فضله وعلمه
من أجمل الخطب على الإطلاق.. جعلها الله في ميزان حسناتك...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
اتمنى احضر لك خطبة في مسجدك تحيه طيبه لشخصك الكريم من اليمن
اثلج صدري وجود احد من ابناء وطني الجريح يسمع ويحب عدنان ابراهيم
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
ما اروع محاضرات حضرتك هي طاقه ويقين وهمه وتوعيه وتنبيه للعقل بطريقه ربنا وحده يعلم سرها تدخل للقلب وتعطي احساس في لحظتها بالفعل والقول والنيه الصحيحه اكرمك الله وعافاك وايدك وزادك من علم ومعرفة وقبول يارب يارب يارب يارب ولا نزكيك علي الله عز وجل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
أروع وأفضل خطيب جمعة أتابعه
الإضاءة جيدة ، تحية للاخوة العاملين على التسجيل والنشر، توفرون للدكتور وقتا كبيراً جدًا ، شكر الله سعيكم وأثابكم من فضله
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
الدكتور عدنان إبراهيم 💡🧠🌸 حجة الإسلام في عصرنا هذا حفظه الله من كل مكروه و أمد الله في عمره المبارك و نفع به الأمة الإسلامية 🤲🏻🤍
@@abdouhemoud8589 يا أخي الكريم ، الدكتور عدنان إبراهيم غير حياتي 180 درجة و أرى فيه (رأيي البسيط) أنه ثروة يجب إستغلالها للأمة الإسلامية و شكرا 🤍⚘️
بارك الله فيك علمتنا ان نكون مسلمين اسلام القران بعيد عن المذهبيه والطاءفيه اسلام محمد واسلام ال البيت واسلام الصحابه المنتجبين علمتنا ان الاسلام جوهر وليس مظهر وانا كشيعي من اتباعك لايهمني الان ان تكتفت في الصلاة او اسبلت وان اصلي خلف رجل دين شيعي او سني تعلمت منك الكثير والكثير اسال الله ان يمد في عمرك بصحه وعافيه لننهل من غزارة علمك
بارك الله فيك وجعلنا واياك من المقبولين
جزاك الله عنا كل خير ، من أجمل الخطب التي حضرتها، كثير من الامانات ضاعت هذه الايام، اللهم اجعلنا ممن يحفظون الامانات واغفر لنا.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
يمني يحبك في الله يادكتورنا وشيخنا العزيز
تلاوة رائعة ماشاء الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
مهما طال كلامك لا امل منه ابدا بل اتمنى لو كان اطول بارك الله فيك وزادك علما دكتور عدنان ابراهيم اتابعه منذ سنين
خطبة رائعة من شخصكم الكريم الرائع كثر الله من أمثال الدكتور و أفاض عليه من خيرات الدنية و الآخرة
بعد السلام، لم اجد طريقة لاصلك الا هنا. بعدما سألت عن صمتك رغم اهوال ما يحصل لاهلنا (وأهلك بينهم) في غزة العزة (ابادة، تطهير عرقي، محرقة القرن الواحد والعشرون) بعد مرور ما يزيد عن شهر كامل، فوجئت بأنك تحاضر بصفة مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الانسانية في الامارات عن "الأخلاق" … والله احب ان اوصل لك كلماتي هذه فقط لا غير "خاب ظني بك كثيراً ich bin sehr enttäuscht von dir" … ورحم الله والدتك التي ستخجل في قبرها من صمتك هذا. تحية من شخص كان لغاية ايام فقط، من متابعيك …
كشفه الله
مصدر المعلومة من فضلك
@@oussamasaci5955 المصدر من متابعيه في فيينا، النمسا
لااستطيع التصديق حتى يتم التأكد من هذا الكلام
اتحدى الدكتور عدنان ان ينكر اقوالي، لمن يشكك فيما كتبت. اما لماذا كتبت فقد عبّرت عن مدى خيبة ظني به، للاسف 👎👎👎 نحن الان بعد اكثر من ٨ شهور ولغاية الآن لا تعليق من الدكتور عدنان على هذه الحرب
كم يضرني خاطري على خطاب عدنان ابراهيم، خطاب في منتهى الدقة و الحكمة و الوصف، خطاب في منتهى النبل و الجمال في إظهار الدين الإسلامي على حقيقته، التي للأسف الشديد تكاد تكون غائبة عند معظم المسلمين، و بدون مبالغة التدين الحقيقي لم أراه إلا في كتب الصالحين و أحوالهم و كرماتهم، و يؤسفني جدا أن يكون هذا الخطاب و هو استثنائي في عالمنا العربي و يكاد يكون غريبا عن معظمنا للأسف الشديد، لذلك الوعي بالحق و الحقيقة و الفضيلة دون أن تكون هي القاعدة عند الناس يعتبر غصة في قلب كل ضمير حي، أعانك الله يا شيخنا عدنان ابراهيم و حياك الله و أعانك سبحانه على قول و الثبات عليه و هدانا الله إلى الحق و أعاننا سبحانه بمعونته على الثبات عليه، إنه سميع قريب مجيب
وأنا بشوف الدنيا بكاملها أزمة تستوجب عمل كل الإجراءات للخروج منها بأمان وبأقل الخساير وأعظم المكاسب
اللهم احفظه في نفسه وماله واهله ومن تعلق به
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
السلام عليكم ..
ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهنئكم و أهنئ فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بعيد الأضحى المبارك و أتمنى لكم جميعا أجواء مليئة بالأفراح فيه أنا محمد جواد من المغرب كنت مترشحا في مباراة ضباط الشرطة و بحمد الله و منته علي أنهيت جميع أشواطها و لا أزال في انتظار أن يتم إبلاغي بالنجاح إن شاء الله. بالله عليكم ادعوا معي في هذه الأيام المباركة من العشر الأولى لذي الحجة أن يفرج الله همي و غمي♡♡♡♡♡♡♡
جزاكم الله خيرا
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل خطب الشبخ على ذلك النهج
عسى يثمر في الامة ويلتم التفرق بيننا
قراءة واضحة فصيحة مؤثرة للقرأن الكريم تكفي لضغط زر الاعجاب
﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله🤎.
- الحَمد لله🤎.
- لا إله إلا الله🤎.
- الله أكبر🤎.
- أستغفِرُ الله🤎.
- لا حَول ولا قوة إلا بالله🤎.
- سُبحان الله وبِحمده🤎.
- سُبحان الله العَظيم🤎.
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد🤎.
سلامنا للدكتور عدنان إبراهيم غاب عنا كثيرا طبت وطاب حديثك الرائع لك منا كل الحب والتقدير والاحترام ( متابعينك من اليمن )
سبحان الله يجب ان يجعل قسم من عباده حجة لله على الناس في طل زمان ومكان
جزاك الله الف خير دكتور عدنان شيخنا واستاذنا
وفقك الله
خطبة ممتازة
فعلا هذه الاية صاعقة
إنا عرضنا الامانة..
استغفر االله.. المساكنة رب يستر يارب
ادعولي الله يفغرلي يا صالحين لعل الله يغفرلي ويعينني على التوبة
جزاك الله خير الجزاء يا شيخي دكتور عدنان ابراهيم.. تُحشر إن شاء الله مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حَسُنَ اولَٰئك رفيقا. 🌹
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
شكرا على هذه المحاضرة القيمة جدا ...
بسببها تصالحت مع زوجتي
شكلها قصة جميلة!!!
أسال الله ان يحفظكم لبعض ويبعد كل ما يعكر صفو حياتكم مع بعض.اهتم بها يا أخي وسترى منها كل خير ان شاء الله❤
بارك الله فيكم فضلية الدكتور ونفع بكم الأمة
وجعلكم من الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون 1:17:30 .
❤
دائما بشوف حالي فيك
ربي يحفظك ويحميك ويرزقك منى عينك
خطبة تربوية قوية جدا، جزاك الله كل الخير د. عدنان ابراهيم
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
الخطبة جامعة وفوائدها جمة ، بارك الله فيكم د. عدنان ونفع بعلمكم
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
والله يادكتور ، اخدت عقولنا بمحاضراتك .
بارك الله فيك ، نفع الله بك وبعلمك
ام طه من المغرب
دمت دكتور عدنان بصحه وسلامه ورعاك الله لقول الحق و الحقيقه كم احبها كل محاضراتك القيمه حياك الله ورعاك دوما ❤❤
الله يعطينا مثل اخلاق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام
لا حول ولا قوة إلا بالله نعوذ بالله من الخذلان يارب اغفر وارحم يارب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين .. 😢😢 حفظك الله دكتورنا الفاضل
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
نقود بفضل الله وحوله وقوته ملحمة إنسانية نسأل الله فيها كمال التوفيق
جزاكم الله خيراً دكتور عدنان، وزادكم الله علماً وعملاً.
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
اللهم اكتب لي لقاء مع الدكتور عدنان و انفعني بعلمه اللهم اجعله في زمرة النبيين ا الصدقين و احشره مع سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و احشرنا جميعا معهم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة لساني ليفقهوا قولي
الحمد لله تبارك وتعالى اذ وهبت هذه الامة المرحومة واحدا مثلك يخلصنا ويحمل عنا عبء مايلقى ويفرض احيانا علينا من ذالكم الخطاب المهترئ المتهالك المتهافت والذي يصدر وللأسف عن أصفار المتعلمين كما وصفهم بذالك المرحوم الدكتور محمد الغزالي قدس الله سره . فلكم جزيل الشكر والامتنان يادكتور على هذا الطرح الراقي
جزى الله الدكتور عدنان الخير البركة والرحمة في الدنيا والاخيرة❤❤❤
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
الأمانة الأولي هي أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ( وإذا اخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي )إيمانا لا يعتريه شك ولاريب وانه علي كل شيء قدير
يا استاذنا كنت تتكلم قبل سنوات هذا الحديث فما بال اليوم وانت ترى ما يحدث لاخواننا في غزه ونرى خيانه الامه لاهل غزه الجزائر
السلام عليكم
شيخ عدنان انا نتشوق للجزء الثاني من سلسلة نظرية التطور،ليتكم تعجلون باخراجها لنا،بوركتم.
حفظك الله دكتورنا الفاضل و زادك علما و نورا
والله يا دكتور لقد أبكيتنا .. لا حول ولا قوة الا بالله اللهم غفرا اللهم هداية اللهم ثباتا على الحق
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
ستين سنة ... ماشاء الله و الله إن وجهك، حسنك، بهائك، و فصاحة لسانك ... للأربعينيين 👌🏼
جزاك الله عنا خير الجزاء ، شيخنا وحكيم زماننا وقرة أعيننا وتاج رؤوسنا الشيخ عدنان إبراهيم ، وجعل كل قول وفعل وعمل منكم في ميزان حسناتكم ، سلام عليكم من الله ، طبتم وطاب أيامكم وأعوامكم .
الى الدكتور عدنان ابراهيم اقول لك ان شابا بقاره اخرى غير التي انت بها بغرفته المظلمه وبفراشه و يتابع خطبتك هذه بهاتفه ويدعو لك بلخير الذي علمته له فهنيئا لك ولمن يسخر الله له اناسا من شتا ابقاع الارض يدعون له بالخير من غير سابق معرفه ... ايولله هنيئا لك وجزاك الله خير جزاء يا معلمي ❤
الحمد لله اللهم أكثر علينا مثل هؤلاء والشكر لله.
ماشاء الله عليك ،، كتب الله اجرك،،
والله صححت لي مفاهيم كثير بعد ما شاهد فديوهات كثير
بارك الله فيك وفي ذريتك يادكتور عدنان ،
اتمنى من الله ان نتشرف بلقائك يادكتور.
متى سيظهر الفكر العدناني أقصد ألإسلام الراقي في أرجاء الأمة ♥
الفكر العدناني 🙄،
متى سنعود إلى ديننا بكل بساطة لأن مانعيشه و نعيش عليه و به لا يمت للإسلام بشيء
حسبنا الله و نعم الوكيل فيك و في امتالك من السفهاء اعداء الاسلام
خطبة مرعبة مزلزلة . نسأل الله الستر والعافية .
واضاح تاثيرها على الواقع
ماشاء الله عليك دكتور عدنان متوازن ورع عميق انك تعلمنا كل هذا واكثرحفظك الله ورعاك.
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
يقول الامير عليه السلام في ما يخبر عن من مات منا
فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ وَ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا وَ قَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ وَ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ وَ مَا يُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّمَاءِ إِلَّا الْبَشَرُ
شكرا استاذ على النصح وجزاك الله خير
ثبّتكم الله وثبّتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ، آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اخي الكريم الدكتور عدنان ابراهيم
أوقفوا الحرب في سوريا
اللهم أنت حسبنا وحبيبنا ونعم الوكيل العلى العظيم ☝️
الله يقويك يارب ويعطيك الصحة والبركة بعمرك يارب
الله يحفظك دكتورنا ويجزيك عنا كل الخير والتوفيق والسداد ثقفتنا في دينا ودنيانا وانا اشهد الله اني تعلمت واستفدت منك ومن علمك ❤️
جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك الله فيك يا دكتور وحفظك من كل شر ونفعنا بعلمك لخير الدنيا والآخرة.
صدقت يا دكتور ما أحوجنا لتأدية الامانات
جزاكم الله خيرا يا دكتور،وحفظكم من كل سوء.
01:04:00 كن صادقا في الخطبة هو أن تقول له أن فلانة كنت أريدها لابني وهي أخلاقها رفيعة وكذا وكذا.... هذا هو الصدق الحقيقي لا أن يشكرها فقط ويمدحها ويخفي أنه كان يريد خطبتها لابنه
نسأل الله الثباب
اللهم ارض عنا و اصلح حالنا و حال ابنائنا
اللهم ارحم عبدك احمد علي كناني واغفرله اللهم اجعله من ورثة جنات النعيم يارب العالمين
المفكر الاسلامي الوحيد اللي بتابعه و بحبه كملحد 💚
شوف خطبته عن تجارب الاقتراب من الموت
😂😂😂😂 ياخي معقول
اذا الايمان ضاع فلا امان ..ولا دنيا لمن لم يحيي دين
ارجوكم من يعرف أخبار الدكتور ؟اسأل الله ان يكون بخير
حفظك الله ورعاك
ماشاء الله بارك الله فيك شيخنا عدنان
سلامتك دكتور ما تشوف شر و شفاك الله و عافاك من اي سوء
ظاهرة الدكتور عدنان إبراهيم والأخذ من فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية دون النسب لها
من وسائل الشيطان الخبيثة في إضلال الناس وإبعادهم عن الحق هو ما يمكن تسميته بالحقن المخدرة الفكرية، التي لا تقدم علاجا ولا حلا للأزمة التي تعصف بالأمة، بل تخدِّر مشاعر الناس وتعطيهم نوعا من الراحة والطمأنينة الخادعة والمؤقتة، ويجني هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل نوعا من الشهرة إلى حين، حتى تنكشف حقيقتهم. وخير ممثل لهذه الفئة أو هذه الظاهرة في وقتنا الحالي هو الدكتور عدنان إبراهيم.
فالشيطان، بعد أن يبذل جهده في إبعاد الناس عن الحق، وبعد إدراكه أن الجماعة الحق - والتي هي الجماعة الإسلامية الأحمدية، التي هي الفرقة الناجية وجماعة الآخرين التي أنبأ عنها القرآن الكريم والسنة النبوية- تحمل فكرا جذابا لا يمكن إلا أن تخضع له العقول وترتاح له القلوب، يوظِّف أعوانه هؤلاء الذين يلجأون إلى سرقة هذا الفكر دون الإشارة إلى مصدره، ويدَّعون أنه حصيلة فكرهم ووليد بنات أفكارهم. ثم إذا ووجهوا بأن هذا الفكر قد سبقتهم إليه الجماعة الإسلامية الأحمدية يلجأون إلى مهاجمتها لينفوا سرقتهم من ناحية، ولكي يبعدوا عن أنفسهم تهمة أنهم هم أحمديون بأنفسهم. ولكن أهم ما يقومون به هو أنهم يقدمون فكر الجماعة بعيدا عن الجماعة، فبذلك يحققون بغيتهم في الشهرة بسبب هذه الأفكار، ويقدمون للناس إطارا ونموذجا يتبنون به فكرها ويتحررون به من ضرورة اتِّباعها والالتزام بها، والذي هو الهدف الأسمى من قيامها في الحقيقة، وما الأفكار إلا ثمرات لصدق هذه الجماعة وصحة اعتقادها ومنهجها.
الشيخ أحمد ديدات من الذين سبقوا بالسرقة من عقائد الجماعة
وكان قد سبق الدكتور عدنان إبراهيم من قبل الشيخ أحمد ديدات، الذي كان أقل حنكة وذكاء منه، والذي كان يتبجح بعلوم الجماعة المسروقة ويستعرض بها أمام المسيحيين، ولكي ينفي عن نفسه تهمة الأحمدية أعلن كفر الجماعة ومؤسسها، بل وبرر الاضطهاد الوحشي الذي تتعرض له الجماعة في باكستان بدعوى أن الأحمديين خونة لوطنهم، لذلك يستحقون ما يحصل لهم!
أما الدكتور عدنان إبراهيم، فهو أكثر ذكاء، وقد أخذ من الجماعة مسألة وفاة المسيح، وعندما قدمها رتَّب الأدلة بنفس الطريقة التي تعرضها الجماعة، ولم ينكر أنه اطلع على كتب الجماعة واستفاد منها، ولكنه أيضا وجد نفسه مضطرا لتكفير الجماعة ومهاجمتها ليبعد عنه أي شبهة من ناحية، وليؤدي الدور الذي كلفه به الشيطان على أكمل وجه.
هذا الدكتور الذي ينضح بالكبرياء والعجرفة، ويغلب عليه التسرع والانفعال، والذي يتبحج بعقلانيته، أقر من ناحية أن المسيح قد توفي، ولكنه من ناحية أخرى أنكر خبر نزول المسيح في آخر الزمان وقال إنه لا يعترف بالأحاديث التي تذكر هذا الخبر. والواقع أن نفي خبر نزول المسيح في آخر الزمان هو أمر بعيد تماما عن أي منطق وعقلانية، لأنه خبر روي في الصحاح عن عدد من الصحابة يفوق العشرين صحابيا. فمن غير المعقول أن يتواطأ هؤلاء على الكذب جميعا. ونفي هذا الخبر أشبه بألا نصدق عشرين شخصا دخلوا غابة، كل واحد منهم دخل من جهة، وعاد كل منهم بعد فترة من جهته دون أن يلتقي بغيره، وأخبر كل واحد منهم عددا من الناس المختلفين في جهته بأنه قد رأى أسدا في الغابة، ثم عندما نجمع شهادات هؤلاء الناس المتفرقين دون أن يلتقوا ببضعهم أيضا نجد أنهم يجمعون على أن الداخلين من ناحيتهم قد أخبروا بوجود أسد قد رأوه بأم أعينهم، فماذا يمكن أن نصف شخصًا يتعنت وينكر وجود الأسد ويرفض كل هذه الشهادات المتواترة المتعاضدة ويقول: لا أصدق أن هنالك أسدا إلا إذا رأيته بأم عيني! أليس هذا الشخص مجنونا أو أحمق؟
ولا أظن أن الدكتور أحمق إلى هذا الحد، ولكن يبدو أنه يمارس التزوير المتعمد، لأن وفاة المسيح واستحالة عودته التي تثبت من القرآن تلزمه أن يقدِّم حلا لخبر نزوله المتواتر الوارد في الأحاديث. ولكنه لو فعل هذا فسيضطر إلى موافقة الجماعة في موقفها، لأنها هي الوحيدة التي حلَّت هذا الإشكال وأعلنت أن مصداق هذا النبأ هو شخص مثيل للمسيح في الأمة المحمدية لا يكسر ختم النبوة ويكون تابعا تبعية مطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مؤسس الجماعة حضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام. فلذلك هو يخادع الناس ويضحك عليهم ويخدِّرهم بهذا الموقف، ويبعدهم عن الجماعة إلى حين، ولكن لن يطول الأمر حتى تُكتشف حقيقته ويظهر خداعه.
الأخطاء التي يقعون بها
والواقع أن قائمة أخطائه المتعمدة وغير المتعمدة لا تقتصر على هذه النقطة، ولكن تسرعه وعجرفته وكبرياءه واعتزازه بنفسه أوقعه في كثير من المطبات كاندفاعه مثلا في مهاجمة بعض الأحاديث؛ إذ تراه يَطْوَل ويقْصَر ويقسم الأيمان أنها لا يمكن أن تكون من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون ناجما إلا عن قصر نظره وتسرعه. فقد رأيت له مقطعا ينفي فيه حديثا عن الساعة، ويقول بأنه ثبت أن هذا الحديث كذب لأنه يقول إن الساعة ستقوم قبل أن يبلغ هذا الغلام، ومعلوم أن الساعة لم تقم! ونسي أن معنى الساعة الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القيامة، بل كان المقصود هو ساعة انتصار الإسلام على الكفر التي ظهرت أولا في بدر، والتي استشهد الصحابة فيها بعد هزيمة الكفار بآيات سورة القمر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } (القمر 46-47) ثم تجلت بصورة كاملة وكانت هي الساعة في فتح مكة، وهذا المعنى للساعة قد ورد كثيرا في القرآن الكريم. وهكذا هو حال كثير من الذين يهاجمون الأحاديث نتيجة لقصر نظرهم وتسرعهم وتكبرهم.
باختصار، هذا الدكتور ومن هم على شاكلته، يلعبون دورا خبيثا وظفهم فيه الشيطان ليخدروا الناس ويعطوهم بعض الأفكار الصحيحة المسروقة من الجماعة الحقة ثم يتركوهم في موضع لا يتقدمون فيه نحو الإيمان بل يسعون لحجبهم عنه، وهذا ليس لشيء إلا لكي يبقوا الناس خاضعين لهم وداعمين لمشروع شهرتهم. ومؤكد أن الشيطان لن يدخر وسعا في مكايده وحيله، ولكن المؤكد أيضا أنه مهزوم رجيم، وأن الحق سيظهر والباطل سيزهق، ولكن الأسف على الناس الذين جُعل الدكتور وأمثاله عقبة في طريقهم نحو الحق. فنسأل الله تعالى أن يريهم الحق، ويكشف لهم حقيقة هؤلاء، فيندفعوا إليه ويحققوا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
منقول من مقالات اخواني الأحمديين
الأستاذ تميم أبو دقة
الجماعة الإسلامية الأحمدية
في بعض الأحيان قد يجد الإنسان نفسه في صراع هل أتكلم بالحق وأكون أمين في شهادتي التي قد تتسبب في كشف ستر إنسان ما أم أكتم الشهادة من باب الستر على مسلم وأكون بذلك قد خدعت إنسان أخر و تسببت له في مشاكل و أزمات كان في غناء عنها؟
باختصار شديد
انها خطبة تُسمع ثم تسمعها من جديد
اذا كان الامر كذالك وانا واول ما يرفع الامانه فانشاء الله انا ملكتها اذا كانت لها ملكه واميرتها اذا كانت للامانه اميره
بارك الله في انفاسك يا دكتور
جوهرية الموضوع من المسلمين من يمنع اللّٰـه أهله
سبحانه السموات مطويات بيمينه
بارك الله فيك وهدانا الى حفظ اماناته التي اودعنا اياها.
إلا ما رحم الله وانا لنخاف من أن تزيغ أبصارنا وبصيراتنا الله الله في تقواه وإلا ما الفرق بين الإنسان والشيطان أننا اليوم نسأل الله العفو والعافيه دنيا وآخره والله أصبحنا نخاف على ديننا من أنفسنا 😣
السلام عليكم استاذي الكريم نورتنا والله دكتور. الله يوفقك ويرضى عليك استاذي الفاضل. وفقكم الله ورضى عنكم. اللهم امين يارب العالمين..
رحم الله والديكم وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
رحمة الله على أبي رحمةً واسعه ، كان يقول لي ويشدد وانا طفلٌ صغير أن كلمة الرجل سيفٌ على رقبته فإن عاهد عهدا يجب ان يوفي به ويفضل ان يكون قبل موعده وان وعد وعداً او كان عليه دين فليسارع بتأديته حتى وإن لم يبقى معه الا مبلغ الدين ، قال اكرم لي ان اموت من الجوع عن أن اخلف عهدي ولا اسدد ديني ، ومن وقتها وسيف العهد على رقبتي❤رحمة الله على أبي❤بارك الله فيك يا استاذي دكتور عدنان❤
رحم الله الوالد
@@Meme7_rokh1211 🙏🤍
ونعم الاب ونعم التربية وانا تعلمت هذا الشيء من امي العزيزة لم تكذب علي قط ولم تخلف وعد ... رحم الله والدك الفاضل وجزاه عن تربيتك الصالحة الف خير
@@wisdom3697 🙏🤍
رحم الله الام التي ولدتك يا دكتور عدنان