قصيدة الفرزدق في وصف علي بن الحسين رضي الله عنه هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 16 ก.ย. 2024
- #الفرزدق #زين_العابدين_علي_بن_الحسين #علي_بن_الحسين
#الشعر_العربي #الادب العربي
القصيدة :
هــذا الــذي تـعـرف الـبـطحاء وطـأته *** والــبـيـت يـعـرِفُـه والــحـلُ والــحـرمُ
هـــذا ابـــن خــيـر عِــبـاد الله كـلـهـم *** هــذا الـتـقي الـنـقي الـطـاهر الـعلمُ
هــذا ابــن فـاطـمةٌ إن كـنـت جـاهله *** بـــجــدّه أنــبــيـا الله قـــــد خــتــمـوا
ولــيـس قـولـكم مــن هــذا بـضـائره *** الـعُـرب تـعـرف مــن أنـكرت والـعجم
كــلـتـا يــديـه غــيـاث عـــم نـفـعـهما *** يـسـتـوكـفـان ولا يــعـروهـمـا عــــدم
ســهـل الـخـليقةِ لاتـخـشى بــوادره *** يـزيـنه إثـنان: حسن الـخلق والـشيم
حــمّـال أثــقـال أقـــوام إذا افـتـدحـوا *** حــلـو الـشـمـائل تـحـلو عـنـده نـعـم
مــا قــال: لاقــطٌ إلا فـــــي تــشــهـدهُ *** لــــولا الـتـشـهـد كــانــت لاءهُ نــعــم
عــمّ الـبـرية بـالإحـسان فـانـقشعت *** عـنـهـا الـغـيـاهب والإمــلاق والـعـدم
إذا رأتـــــه قـــريــش قــــال قـائـلـهـا *** إلـــى مــكـارم هـــذا يـنـتهي الـكـرم
يـغـضي حـيـاءً ويـغضى مـن مـهابتهِ *** فـــــلا يُــكّــلَـمُ الإ حـــيــن يــبـتـسـم
بــكــفّـه خـــيــزران ريــحـهـا عــبــق *** مــن كــف أرع فــي عـريـنيه شـمـم
يــكــاد يـمـسِـكـه عــرفــان راحــتــهِ *** ركـــن الـحـطـيم إذا مــاجـاء يـسـتلمُ
الله شــــرفـــه قِـــدمـــاً وعــضــمــهُ *** جــرى بــذَاكَ لــه فــي لـوحـة الـقلم
أي الـخـلائـق لـيـست فــي رقـابِـهُم *** لأوّلــــيّـــة هـــــــذا أولــــــه نـــعـــم
مــــن يـشـكـر الله يـشـكـر أوّلــيّـة ذا *** فـالـدين مــن بـيـت هــذا نـالهُ الأُمـم
يـنمي إلـى ذروة الـدين التي قصُرت *** عـنـها الأكــفّ وعــن إدراكـهـا الـقـدم
مـــن جـــدّه دان فــضـل الأنـبـيـا لــه *** وفــضــل أمــتـهِ دانـــت لـــهُ الأمـــم
مـشـتـقّةٌ مـــن رســـول الله نـبـعـته *** طــابـت مـغـارِسه والـخـيم والـشـيَمُ
يـنشق ثـوب الـدجى عـن نـور غـرّته *** كالشمس تنجاب عن إشراقها الظُلم
مــن مـعـشرٍ, حـبـهم ديــن ٌوبـغضهم *** كــفــر وقـربـهـم مـنـجـى ومـعـتـصمُ
مـــقــدمٌ بــعــد ذكــــر الله ذكــرهــم *** فــي كــل بــدء ومـخـتوم بــه الـكـلمُ
إن عــد أهــل الـتـقى كـانـوا أئـمـتهم *** أو قـيل مـن خير أهل الأرض قيل همُ
لا يـسـتـطيع جـــوادٌ بــعـد جــودهـم *** ولا يــدانــيـهـم قـــــومٌ وأن كـــرمــوا
هـــم الـغـيـوث إذا مــا أزمــةٌ أزمــت *** والُسد أُسد الشرى، والبأس محتدمُ
لا يـنـقص الـعسر بـسطاً مـن أكـفهم *** سـيّـان ذلــك : إن أثــروا وإن عـدمـوا
يُـسـتـدفعُ الــشـر والـبـلـوى بـحـبهم *** ويـسـتـربٌّ بـــه الأحــسـان والـنـعـم
تكفى، وتكفى تهز الرجاجيل... جبلك مايك عدل وانطق زين
تكفى ترى اذني تبغا تهاليل... بنطق(ن) عدل مايشوبه شين