الإله والتصميم الغائي (42) صناعة الحياة - يحيى محمد

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 9 ก.ค. 2024
  • محاضرات في فلسفة العلم حول علاقة الإله بالكون والحياة..
    نبذة مختصرة عن المحاضرة (42):
    ▪ظهرت ثمان أطروحات مختلفة في تفسير نشأة الحياة، الست الأولى منها تنادي بأسباب طبيعانية، بينما الاطروحتان الأخيرتان تنادي بأسباب غير طبيعانية. وهذه الاطروحات تفسر نشأة الحياة من خلال:
    الاولى : ان نشأة الحياة حدثت بالصدفة العشوائية.
    الثانية : انها حدثت بالقوانين الفيزيائية والكيميائية.
    الثالثة : انها حدثت بالتفاعل بين المصادفات العشوائية والقوانين الطبيعية.
    الرابعة: انها حدثت بقوانين التنظيم الذاتي.
    الخامسة : انها حدثت بقوانين التطور الخوارزمي.
    السادسة : انها حدثت بقوانين وأسباب طبيعية خفية لا نعرف عنها شيئا.
    السابعة : انها حدثت بقوانين وأسباب فائقة لا طبيعية لكنها "غير مفارقة".
    الثامنة : انها حدثت بأسباب فائقة لا طبيعية لكنها "مفارقة".
    ▪تتفق الاطروحات الخمس الأولى في القابلية على "صناعة الحياة في المختبر" ولو من الناحية النظرية. أما الاطروحة السادسة فحيث أنها تتحدث عن أسباب وقوانين طبيعية خفية؛ لذا يفترض انها تستصعب تحضير الحياة في المختبر. كذلك الحال مع الاطروحة السابعة حيث تقر بان صناعة الحياة تتوقف على بعض القوانين والأسباب "غير الطبيعية". اما الاطروحة الأخيرة، فباعتبارها قائلة بالسببية المفارقة، لذا تبدو امكانية صناعة الحياة في المختبر غير مبررة، إذ كيف يمكن استدعاء المفارق الغيبي إلى عالمنا الشهودي بعوامل طبيعية؟!
    ▪يمكن وضع قاعدة متأصلة للتمييز بين الاطروحات الطبيعانية واللاطبيعانية، وتقريرها كالتالي: كل ما يصعب على العقل البشري، أو يعجز عن تحضيره وايجاده - ولو نظريا - فسوف يكشف عن فشل الاطروحات الست بما فيها الاطروحة السادسة باعتبارها فرضية من دون دليل. وهذا ما يجعلنا نعتقد بأن الحياة هي نتاج أسباب غير طبيعية.
    ▪ثمة محاولات معاصرة لصنع بعض الخلايا الجديدة، وقد اتصفت بانها لم تنطلق من الصفر، بل اعتمدت على خلايا طبيعية أخرى بطريقة شبيهة بالتدجين. أي انها لم تخلق حياة من مادة لا عضوية. وانطلقت البداية منذ عام 2010، حيث تم صنع خلية بكتيرية جديدة من خلال الاستعانة بالحاسوب في اصطناع كروموسوم جديد بناءا على كروموسوم آخر طبيعي موجود. وتطورت عملية الصنع في عام 2021. لكن في جميع الاحوال لم يتم صنع خلية أو حياة من الصفر، بل استعانوا بالحاسوب في تقليص عدد الجينات الموجودة في بعض البكتيريا الطبيعية. لذلك صرحت الباحثة (ستريشالسكي) بالقول: ان الحياة ما زالت صندوقا أسود.
    (المهندسة رباب تميم قاسمُو)

ความคิดเห็น •