فلو شآء الله لَهَداكُم أجمَعين ؟ بسم الله الرحمن الرحيم ( قُل فَلِلّهِ الحُجَّةُ البَالِغَةُ فَلَو شآءَ لَهَدَاكُم أَجمَعِينَ ١٤٩ الأنعام ) إن الله تعالى ، لايشاء إلا عن علم ، ولايشاء إلا عن حكمةٍ ، لأن مشيئتهُ وإرادتهُ وإختيارهُ ، هو عن علمٍ وحكمةٍ وإحسانٍ وحقٍ وعدلٍ لصالح الخلق ،، ولأن مشيئتهُ وحكمتهُ مبنيةٌ لا على هوى ، ولا على نفعٍ من أحدٍ . ( لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ) ولأنهُ عليمٌ وحكيمٌ ورحيمٌ وعادلٌ ، فلا ينفع أحداً من عبيدهِ على حساب غيرهِ ويتعب الآخر ويظلمهُ ، عليم بمرادات وأهواء الخلائق قبل خلقهم وإبتلائهم . إن الله تعالى، له كل صفات الكمال والجلال والجمال وهو صَمَدٌ أزليٌ وقبل ان يخلق السماوات والأرض ، والملائكة ، وجميع الكائنات بخمسين ألف سنة ، يعلم بعلمه الأزلي ، مراد وأهواء كل مخلوق ، قبل خلقهم . وأعطى لكل مخلوق نصيبهُ مايستحق لايزيد ولاينقص . لأن علمه ليس آني عندما يقع الحدث ؟ بل أزلي . أمر القلم بكتابة مقادير جميع الخلائق في اللوح المحفوظ ، جعلَ لكل مخلوق له كنيته وسجله الخاص به في مسيرة حياته الذاتية والمستقلةُ بِهِ ، فلو أعطى لكل مخلوق مرادهُ وأهواءهُ ، لأخذ من حق غيرهِ لكان هذا ظلماً وتجاوزاً على حساب الآخرين . ولأصبح بعضهم في سعادة على حساب بعض ، أمّا عندمى يكون الحاكم ظالماً ويُغَيّب الحقَّ والعدالةَ ، حينها يبرز أفعاله وأعماله بالباطل وبالكبرياء والغرور بين العباد ويكون حينها مهيمناً بسلطته ونفوذه وقوانينه الوضعية على رقاب الناس ويظلم ، للحفاظ على مصالحهِ وأهوائهِ الشخصية . وهذا ليس برضى أو بأمرٍ من مراد الله تعالى . لأن الله تعالى لايرضى على هذا الأمر ولايليق بألوهية وربوبية الخالق العظيم العليم الحكيم والرحيم والعادل والمحسن ، الذي أكرم عباده بفضله ورحمته ، وأعطى جزء من صفاته الحسنى ، للأنسانِ وللجانِ ، لكي يعملوا بهذه الصفات الحميدة ، ليتساندوا ويتعاونوا بإحسانِ ومحبة فيما بينهم ليكونوا بأمنٍ وأمانٍ لسعادة الجميع في مسيرة حياتهم بهذه الصفات العظيمة والحسنة . لكي يجتازوا مرحلة الأختبار بنجاح في حياتهم الدنيا . شاء الله تعالى ، أن يُوَفّي لكلَّ نفس جزاء أفعالها وأعمالها ، إن كان خيراً فلهُ ، لأنه هو من إختارَ لنفسه بحريتهِ وإرادتهِ ومشيئتهِ أفعالهُ وأعمالهُ . وإن كان شراً فشرهُ هذا ماكسبهُ أيضاً من جراء إختيارهِ لأفعالهِ وأعماله بكامل بحريتهِ وإختيارهِ ، ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيءِ فَقَدَّرَهُ تَقدِيراً ) إنَّ الله تعالى ، بعلمهِ المسبق والأزلي ، وقبل خلق السماوات والأرض وإيجاد جميع الموجودات والكائنات في الوجود قَدّر بعلمهِ وحكمتهِ ، لكل مخلوق كيفية إداء مهمته على أكمل وجه ، ( تأديةً تلقائيةً ) لأستمرارية وجودهِ والحفاظ على جنسهِ لبقائهِ فترت حياتهِ ، فهو يعلم في الأزل مايصدر من كل إنسان في الدنيا من حسنات وسيئات ومن معاصي وطاعات وكل سكنةٍ وحركةٍ قبل خلقهم وإبتلائهم . المحسن والمطيع يثاب على قدر إحسانه وطاعته لأنه بكامل حريته وإرادتهِ من أختار لنفسه الأحسان والأيمان ، وبمحض إرادتهِ ومشيئتهِ ، وإختيارهِ . وهو بإيمانهِ المطلق ، وعبادتهِ وطاعتهِ الخالصةِ لكي يرضي ربهُ وخالقهُ ، وكان بدورهِ محسناً لجميع الخلق . لأنهُ إلتزم وعمِلَ بجزء من هذه الصفات التي أكرمهُ الله تعالى ، وهذا كلّهُ في ( علم الله تعالى ) فأما العاصي والمسيء يعاقب على قدر إسائته وعصيانه لأمر خالقهِ ، لأنه هو من جلب وأختار لنفسه الكفر والشرك والعصيان وعبد الصنم والوثن وأتبع الطواغيت والشياطين وهوى نفسه . فكان جزاء أعماله وأفعاله الشنيعة والمسيئة لكبريائهِ وعناده ؟ نال الشقاء في الدنيا والعذاب في الآخرة ... وهذا الإختيار من الأنسان أيضاً كلّهُ في (علم الله تعالى ) وليس بإرادة الله تعالى ومشيئته وإختياره . اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، إنك أنت العليم الحكيم . اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ... والحمد لله رب العالمين .
يارب يارب يارب ارحمنا احسن خاتمتنا يارب وثبت اقدمنا يوم نزول القدم يارب
(الهم صلي وسلم على سيدنا محمد )
احسنت النشر ياقالي
جزاك اللة خير
أحسنت يا طيب
احسن الله اعمالنا واعمالك
على راسي سيد 🌹
@@قناةمحمدقدوتنا يسلملي رأسك ورأس أهلك حبيبي
الله يرحم السيد نجم
اللهم احسن خاتمتنا ونور طريقنا ع الصراط المستقيم ثمن الله جهودكم اخوتنا اصحاب القناة استمروا بﻻبداع
اللهم امين . اشكرج اختي 🌹
الله الله
⚘⚘
قمة الابداع في الصوت والكلمات ,,, ورحم الله السيد نجم
🌹🌹
احسنت النشر
احسن الله اعمالنا واعمالكم
الله يرحمك
أحسنت النشر
احسن الله اعمالنا واعمالكم
فلو شآء الله لَهَداكُم أجمَعين ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُل فَلِلّهِ الحُجَّةُ البَالِغَةُ فَلَو شآءَ لَهَدَاكُم أَجمَعِينَ ١٤٩ الأنعام )
إن الله تعالى ،
لايشاء إلا عن علم ،
ولايشاء إلا عن حكمةٍ ، لأن مشيئتهُ وإرادتهُ وإختيارهُ ،
هو عن علمٍ وحكمةٍ وإحسانٍ وحقٍ وعدلٍ لصالح الخلق ،،
ولأن مشيئتهُ وحكمتهُ مبنيةٌ لا على هوى ، ولا على نفعٍ من أحدٍ .
( لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ )
ولأنهُ عليمٌ وحكيمٌ ورحيمٌ وعادلٌ ،
فلا ينفع أحداً من عبيدهِ على حساب غيرهِ ويتعب الآخر ويظلمهُ ،
عليم بمرادات وأهواء الخلائق قبل خلقهم وإبتلائهم .
إن الله تعالى،
له كل صفات الكمال والجلال والجمال وهو صَمَدٌ أزليٌ
وقبل ان يخلق السماوات والأرض ، والملائكة ، وجميع الكائنات بخمسين ألف سنة ، يعلم بعلمه الأزلي ، مراد وأهواء كل مخلوق ،
قبل خلقهم . وأعطى لكل مخلوق نصيبهُ مايستحق لايزيد ولاينقص . لأن علمه ليس آني عندما يقع الحدث ؟ بل أزلي .
أمر القلم بكتابة مقادير جميع الخلائق في اللوح المحفوظ ،
جعلَ لكل مخلوق له كنيته وسجله الخاص به في مسيرة حياته الذاتية والمستقلةُ بِهِ ،
فلو أعطى لكل مخلوق مرادهُ وأهواءهُ ، لأخذ من حق غيرهِ
لكان هذا ظلماً وتجاوزاً على حساب الآخرين . ولأصبح بعضهم في سعادة على حساب بعض ،
أمّا عندمى يكون الحاكم ظالماً ويُغَيّب الحقَّ والعدالةَ ، حينها يبرز أفعاله وأعماله بالباطل وبالكبرياء والغرور بين العباد ويكون حينها مهيمناً بسلطته ونفوذه وقوانينه الوضعية على رقاب الناس ويظلم ،
للحفاظ على مصالحهِ وأهوائهِ الشخصية .
وهذا ليس برضى أو بأمرٍ من مراد الله تعالى .
لأن الله تعالى لايرضى على هذا الأمر ولايليق بألوهية وربوبية الخالق العظيم العليم الحكيم والرحيم والعادل والمحسن ، الذي أكرم عباده بفضله ورحمته ،
وأعطى جزء من صفاته الحسنى ،
للأنسانِ وللجانِ ،
لكي يعملوا بهذه الصفات الحميدة ، ليتساندوا ويتعاونوا بإحسانِ ومحبة فيما بينهم ليكونوا بأمنٍ وأمانٍ لسعادة الجميع في مسيرة حياتهم بهذه الصفات العظيمة والحسنة . لكي يجتازوا مرحلة الأختبار بنجاح في حياتهم الدنيا .
شاء الله تعالى ،
أن يُوَفّي لكلَّ نفس جزاء أفعالها وأعمالها ، إن كان خيراً فلهُ ، لأنه هو من إختارَ لنفسه بحريتهِ وإرادتهِ ومشيئتهِ أفعالهُ وأعمالهُ .
وإن كان شراً فشرهُ هذا ماكسبهُ أيضاً من جراء إختيارهِ لأفعالهِ وأعماله بكامل بحريتهِ وإختيارهِ ،
( وَخَلَقَ كُلَّ شَيءِ فَقَدَّرَهُ تَقدِيراً )
إنَّ الله تعالى ،
بعلمهِ المسبق والأزلي ، وقبل خلق السماوات والأرض وإيجاد جميع الموجودات والكائنات في الوجود قَدّر بعلمهِ وحكمتهِ ،
لكل مخلوق كيفية إداء مهمته على أكمل وجه ،
( تأديةً تلقائيةً ) لأستمرارية وجودهِ والحفاظ على جنسهِ لبقائهِ فترت حياتهِ ،
فهو يعلم في الأزل مايصدر من كل إنسان في الدنيا من حسنات وسيئات ومن معاصي وطاعات وكل سكنةٍ وحركةٍ قبل خلقهم وإبتلائهم .
المحسن والمطيع يثاب على قدر إحسانه وطاعته لأنه بكامل حريته وإرادتهِ من أختار لنفسه الأحسان والأيمان ، وبمحض إرادتهِ ومشيئتهِ ، وإختيارهِ .
وهو بإيمانهِ المطلق ، وعبادتهِ وطاعتهِ الخالصةِ لكي يرضي ربهُ وخالقهُ ،
وكان بدورهِ محسناً
لجميع الخلق . لأنهُ إلتزم وعمِلَ بجزء من هذه الصفات التي أكرمهُ الله تعالى ،
وهذا كلّهُ في
( علم الله تعالى )
فأما العاصي والمسيء يعاقب على قدر إسائته وعصيانه لأمر خالقهِ ،
لأنه هو من جلب وأختار لنفسه الكفر والشرك والعصيان وعبد الصنم والوثن وأتبع الطواغيت والشياطين وهوى نفسه . فكان جزاء أعماله وأفعاله الشنيعة والمسيئة لكبريائهِ وعناده ؟ نال الشقاء في الدنيا والعذاب في الآخرة ...
وهذا الإختيار من الأنسان أيضاً كلّهُ في
(علم الله تعالى )
وليس بإرادة الله تعالى ومشيئته وإختياره .
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، إنك أنت العليم الحكيم .
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ...
والحمد لله رب العالمين .
احسنت النشر ياغالي
احسن الله اليكم
ربي يحفظك سيد جابر 🌹
الله الله
احسنت النشر
احسن الله اعمالنا واعمالكم
احسنت النشر