الليوسينيا

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 17 ก.ย. 2024
  • الليوسينا (النبات العجيب)
    الإسم العلمي Lucaena leucocephala
    العائلةLeguminosae
    الوصف النباتي
    أشجار وشجيرات موطنها الأصلي وسط أمريكا والمناطق شبه الجافة والأستوائية الرطبة وتنتشر زراعة هذا الجنس أيضاً بالمكسيك والفلبين واندونيسيا وتوجد فى كل مكان من غرب الهند وكوبا وتايلاند، وأصبحت تستوطن جنوب تكساس وجنوب فلوريدا، وتزرع فى كاليفورنيا. إلا أن الأقدام على التوسع فى زراعة هذه الأشجار في أفريقيا ظل محدوداً لنقص السلالات المناسبة من الريزوبيا فى تربة الأراضى الأفريقية وأيضاً لاحتمال وقوع تسمم بالميموسين للقطعان، وقد ظل المزارعون ممتنعين عن أستخدام الأوراق فى الرعى، غير أن زراعتها تنتشر بشرق وغرب أفريقيا، ومن هنا تعتبر حقاً شجرة المناطق الأستوائية. نباتات هذا الجنس عبارة عن أشجار وشجيرات مستديمة الخضرة.
    ثمار وأزهار وأوراق الليوسينا.
    الأوراق: مركبة ريشية متضاعفة يتكون كل منها من 10- 20 زوجاً من الوريقات لا يقل طولها عن 15 سم رمحية، والأوراق والوريقات تستجيب لضغوط الرطوبة والبرودة والإظلام فتنغلق عندما تتعرض لها جميعاً أو بعضها.
    الأزهار: الزهرة بيضاء لها راس كروية قطرها 2سم، تخرج من محور الورقة عند نهاية الفروع فردية أو فى أزواج.
    الثمار: مبططة طولها 10-15 سم وتبقى معلقة على الأشجار بعد سقوط البذور والقرن يحتوى على 12- 25 بذرة.عدد البذور فى الكيلو مختلف باختلاف الأصناف وهو في المتوسط حوالى 20 ألف بذرة فى الكيلو جرام.
    التكاثر: بالبذرة أو العقلة.
    أصناف الليوسينا
    هذه الأصناف يمكن ترتيبها فى ثلاث مجموعات رئيسية هى:
    أ- المجموعة الأولى
    تشمل الصنف العادى وهو ينتشر فى هاواى، ونباتاته عبارة عن شجيرات ترتفع إلى أكثر من 5 ا متر، مبكرة الأزهار (عمر 4-6 شهور) وتظل على هذا الحال تقريباً طول السنة. عائدها من الخشب والورق منخفض وتستخدم أساساً فى الأراضى الجديدة والأراضى المستصلحة (كأنواع رائدة)، ولكن ربما تصبح حشيشة غير مرغوب فيها بناء على إنتاجها الوفير من البذور وهى تزرع لإنتاج أحطاب الوقود والفحم والظل وكأحزمة شجرية.
    ب- المجموعة الثانية
    تشمل الصنف الضخم وهو ينتشر بالسلفادور، وهو عبارة عن
    1- شتلات الليوسينا ذات جذر وتدى كبير نوعاً يساعدها على مقاومة العطش، والجذور الجانبية أقل انتشاراً وتميل إلى أسفل بزاوية حادة، ومن ثم فإن التنافس على الغذاء والماء مع المحاصيل المجاورة محدود، أضف إلى ذلك أن الجذور الجانبية الصغيرة بالقرب من السطح تحتوى على العقد المثبتة للأزوت الجوى، وبذلك تعتبر إحدى مصادر النتروجين الطبيعى.
    2- يقدر محصول الهكتار من الخشب بحوالى 30 متراً مكعباً غير أنه يتوقف على الصنف والسلالة. أما بالنسبة للعليقة الخضراء فيصل إنتاج الهكتار إلى حوالى 12.5- 22.5 طناً سنوياً، غير ان التحسين الوراثى والإختيار للسلالات والأصناف قد يعطى مزيداً من العائد.
    3- تساعد زراعة الليوسينا النباتات المجاورة من خلال الأوراق التى تسقط على سطح الأرض وتتحلل وبذلك تعتبر بديلاً للسماد العضوى.
    4- تكون الليوسينا تيجان كثيفة تعمل بدورها فى القضاء على الحشائش والنباتات المنافسة، الليوسينا تعطي خلفات جيدة وهذا يستلزم تشذيبها على فترات متقاربة وتقليب الناتج فى التربة فيعمل على تحسين خواصها.
    5- الليوسينا تعمل على هيئة مضخة غذائية فاخرة لأنها تقوم بسحب العناصر المغذية من باطن التربة لخواص
    جذورها العميقة إلى جانب عملها فى تثبيت الآزوت الجوى، ومن ثم فإنه يوصى بأستخدامها فى إصلاح الأراضى البور وتشجير الأراضى حديثة الاستصلاح أو الأراضى المتدهورة.
    6- الأزهار والأوراق والقرون والفروع الحديثة يمكن أن تؤكل على هيئة خضار.
    7- تستخدم البذور فى صناعة الأدوية مثل أدوية طاردة للديدان وعلاج مرض السيلان وقصر النظر.
    8- الخشب يستخدم كأعمدة واسوار وعمل الأثاث البسيط وكأحطاب للوقود وصناعة الفحم
    ان اوراق الليوسينيا علف جيد حيث ان نسبة البروتين بالاوراق وصلت 24.5%
    وكذلك تعمل علي تحسن صفات التربة لانها تقوم بتثبيت النيتروجين
    وكذلك يمكن ان تزرع محملة علي كثير من محاصيل الخضر والمحاصيل الحقلية
    خشب الليوسينيا وقود جيد ذو قيمة حرارية عالية
    البذور تؤكل في كثير من دول شرق اسيا بعد طهيها حيث انها غنية بالبروتين
    وكذلك مطحون البذور يعمل منه مشروب كالقهوة
    ممتازة للعلف وتغذية الحيوان، فأوراقها تحتوي على نسبة عالية من البروتين الخام (65%). والماشية التي ترعى الليوسينا يزيد إنتاجها للحليب بنسبة 14٪ في المتوسط، وتزيد أيضاً نسبة الدهون ومحتويات البروتين في الحليب. الشجرة لها قيمة غذائية أيضاً إذ تستخدم قرونهاكخضار وبذورها كبديل عن القهوة، كما تحمص البذور وتؤكل مثل الفوشار. يستخدم لحاء الشجرة لتسكين الألم الداخلي.
    منقول للفائدة عن د..حسني

ความคิดเห็น •