عن قلب أحمد إبراهيم - محمد جربوعة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 20 ส.ค. 2024
  • عن قلب أحمد إبراهيم
    محمد جربوعة
    ما الأمرُ؟ قلبُكَ؟.. لا لوْمٌ على قلبِ
    ألقاهُ (نسلُ جنوبِ البحرِ) في الجُبِّ
    وظلَّ يمضغه في الشرق ماضغةٌ
    تُرضي بذلكَ (ربّ الشرقِ) في الغرب
    فكيف ظلَّ - جزاه الله- مبتسما
    رغم المواجع والقيديْن والشيبِ ؟
    ثلاث عشرةَ حِجّاتٍ به عبرتْ
    ولم يزل ثابت الإيمان بالغيبِ
    قد علَّمَتْهُ الصَّحارى سرَّ قوّتها
    وقبله علّمت من ساد في العُربِ
    ويَيبسُ الكلأُ السطحيُّ إن حبستْ
    عنه السماءُ لشهرٍ مُنبِتَ الخصبِ
    أما الغضا فلهُ سرّا طريقتُهُ
    لكي يعيشَ دهاريرا منَ الجَدبِ
    والقلبُ لحمٌ بلا عظمٍ يُسَنِّدُهُ
    إن مالَ في غيبةٍ للأهل والصَّحْبِ
    فلا تلُمْه، عنيدا عاش في قلقٍ
    كقلب ذئبٍ، ويُعيي مُشبِهُ الذئبِ
    كان الرفيقَ طويلا، لم يَخن أبدا
    ولم يفارقْكَ في سلْم ولا حربِ
    ولا كبا بكَ مذ أسرجت صهوتهُ
    ولا تخلّفَ حين الجدّ عن ركبِ
    وذنبهُ أنه ختْمٌ على ورقٍ
    في ردة المحو والتزويرِ والشطبِ
    وذنْبه أنه ضَمٌّ، وأنّهمُ
    في النحو مِن أدوات الجرّ والنصبِ
    سبعين عاما قضاها حاملا جبلا
    والقلبُ يُتعبه يومان من حُبِّ
    فقل لقلبكَ شيئا كي تُثبّته
    إذا شعرتَ بما عاناه في الصلبِ
    يا شيخُ أحمدُ، يا قحصيُّ، ليس لهم
    ما في ضلوعكَ، رغم الضيق والكربِ
    يستعملونَ لأجل (الجمعِ) في وطنٍ
    (مقسّمِ) (الطرح) جهلا جدولَ (الضربِ)
    وأنتَ عندكَ قلبٌ لا حدود لهُ
    لجمعِ ما ضاعَ من أرضٍ ومن شعبِ
    لا يَصلحُ الحقد للبلدان يَجمعُها
    ولا يكونُ الرضا والحبُّ بالغَصبِ
    مكتوب قلبكَ أن يحيا كفاصلةٍ
    في السطر، بين حدودِ الحسمِ والريبِ
    وهم كأرجوحةٍ تهتز طائعةً
    لا رأيَ تُبديهِ بين الدفع والجذبِ
    إن كان جسمكَ في أيدي زبانيةٍ
    فقلبكَ الحرُّ حُرٌّ في يد الربِّ
    فجدْ أبا يعربٍ عذرا فإنَ له
    سبعين عذرا، وما في الداءِ من ذنبِ
    ولا تكن قاسيا إن كلَّ من تعبٍ
    أو انتهى بعد هذا العمرِ للطبِّ
    فالقلب كالثوب، حين الفتق يفسده
    لا بدّ من رتقهِ يا شيخُ كالثوبِ
    ولتبتسم، فابتسامُ المرءِ دمعتهُ
    إن كان مذهبهُ في الدمعِ كالعيبِ
    وأتعس الناسِ مَن يختار بسمتهُ
    للحزن في زمنٍ ذي عضة صعبِ
    الجمعة 6 شعبان 1445 هـ
    16 شباط- فبراير 2024 م

ความคิดเห็น • 13

  • @Youssef-usef
    @Youssef-usef 6 หลายเดือนก่อน +1

    اللهم حرر قيده و اشفه شفاءا عاجلا لا يغادر سقما

  • @karimaziani5236
    @karimaziani5236 6 หลายเดือนก่อน +1

    الله يفك أسره المفكر الأستاء"أحمد ابراهيم"
    ولافض فوك شاعر العرب

  • @bensaifiaahmed5211
    @bensaifiaahmed5211 5 หลายเดือนก่อน +1

    شاعرنا الكبير حفظك الله

  • @hmedmed8173
    @hmedmed8173 6 หลายเดือนก่อน +2

    قصيدتك في مدح الرسول الكريم من اروع ما جادت به قريحتك،،و كانك عاركت قوافي الشعر كلها فاستجابت لك صاغرة ثم جاءت قصيدة :حبه قدر:التي جن بها عباس الجنابي رحمه الله ،،،بداية لا اكتمك اني عرفتك من خلال قناة المستقلة و سررت كثيرا ان قصيدتك التي كان يلقيها الدكتور السوري نالت اعجاب كل السامعين ،،،اقول الحق انك تستحق كل التقدير ...

  • @tamimtamim6687
    @tamimtamim6687 6 หลายเดือนก่อน

    القصيدة رائعة و رائع قائلها دام نبضك ودامت حروفك يا سيد الكلمات حفظك الله وحفظ الشيخ أحمد ابراهيم

  • @Breton35
    @Breton35 6 หลายเดือนก่อน

    كلمات شعر من ذهب لمن يفهمها عشت استاذنا الفاضل الكريم

  • @taidou4167
    @taidou4167 6 หลายเดือนก่อน +2

    ملجم الحرف أنت أستاذ محمد مروض القوافي و سائس القصيدة
    لا فض فوك و لا نضب المداد من يراعك و لا مات شعر خطته أناملك

  • @hajejon6316
    @hajejon6316 6 หลายเดือนก่อน

    ❤❤❤

  • @hajejon6316
    @hajejon6316 6 หลายเดือนก่อน

    ❤❤❤❤

  • @azzeddineamireche7363
    @azzeddineamireche7363 6 หลายเดือนก่อน +4

    استاذ محمد
    انت امير القوافي حاليا
    ليحفظك الله ويصونك

    • @user-xy7ws2kh4x
      @user-xy7ws2kh4x  6 หลายเดือนก่อน +1

      رفع الله قدرك وأعلى مقامك

  • @oman9
    @oman9 4 หลายเดือนก่อน +1

    مرحبا

  • @user-sf2wf7dm6q
    @user-sf2wf7dm6q 6 หลายเดือนก่อน +3

    لا فض فوك شاعر العرب ..آدامكم الله ذخرا وفخرا ونفع بكم