أكثر مقطع ممكن يضحكك ، مداس أبو القاسم الطنبوري

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 12 ก.ย. 2024
  • =================
    goo.gl/pwKZuY
    =================
    قصة: «مداس أبي القاسم الطُّنْبُورِي!!»
    حكي أنه كان ببغداد شخص يعرف بأبي القاسم الطنبوري ، صاحب نوادر وحكايات وله مداس له مدة سنتين كلما انقطع منه موضع جعل عليه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار يضرب به المثل ، فيقال : أثقل من مداس أبي القاسم الطنبوري
    واتفق أنه دخل سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم قد وصل تاجر من حلب ومعه زجاج مذّهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد مدة بمكسب المثل مثلين فاشتراه بستين دينارا .
    ثم دخل سوق العطارين ، فقال له سمسار آخر : قد ورد تاجر آخر من نصيبين بماء ورد في غاية الحسن والرخص ، اشتره منه وأنا أبيعه لك بفائدة كثيرة ، فاشتراه بستين دينارا آخرى ، ثم جعله في الزجاج المذّهب ووضعه على رف في صدر البيت ، ثم دخل الحمّام بفلس ، فقال له بعض أصدقائه : ياأباالقاسم : لو غيّرت مداسك فإنه في غاية الوحاشة ، وأنت ذو مال ، فقال : أفعل إن شاء الله .
    ولما خرج من الحمّام ولبس ثيابه وجد الى جانب مداسه مداسا جديدا فلبسه ومضى الى بيته ، وكان القاضي قد دخل الحمّام يغتسل ففقد مداسه ، فقال : الذي لبس مداسي ماترك عوضه شيئا ؟
    فوجدوا مداس أبي القاسم ، فإنه معروف ، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ، فأخذ منه وضرب أبوالقاسم وحبس وغرّم جملة مال ، حتى خرج من الحبس فأخذ المداس ، وألقاه في نهر دجلة ، فغاص في الماء ، فصادف أن رمى بعض الصيادين شبكته فطلع فيها المداس ، فقال : هذا مداس أبي القاسم والظاهر أنه سقط منه ، فحمله الى بيت أبي القاسم ، فلم يجده فرماه من النافذة الى بيته ، فسقط على الرف الذي عليه الزجاج المذّهب فتبدد ماء الورد وانكسر الزجاج .
    فلما رأى أبوالقاسم ذلك لطم على وجهه وصاح : وافقراه ، أفقرني هذا المداس ، ثم قام يحفر له في الليل حفرة ، فسمع الجيران حس الحفر ، فظنوا أنه لص يحفر في جدارهم فشكوه الى الوالي ، فأرسل إليه من اعتقله ، وقال له : تنقب على الناس حائطهم ! اسجنوه ، ففعلوا ، فلم يخرج من السجن الى أن غرّم جملة مال .
    فأخذ المداس ورماه في مستراح الخان ، فسدّ قصبة المستراح وفاض الماء ، فكشف الصناع ذلك حتى وقفوا على موضع السد ، فوجدوه مداس أبي القاسم ، فحملوه الى الوالي وحكوا له ما وقع ، فقال : غرّموه المصروف كله .
    فقال أبو القاسم : لن أفارق هذا المداس بعد اليوم فغسله وجعله على السطح حتى يجف ، فرآه كلب ظنه قطعة لحم ، فحمله وعبر به سطح آخر فسقط على امرأة حامل فارتجفت وأسقطت ولدا ذكرا ، فنظروا ماالسبب ، فإذا هو مداس أبي القاسم ، فرفع الأمر الى الحاكم ، فقال : يجب عليه الدية ، فدفعها لهم ، وقد افتقر ولم يبق معه شئ يذكر .
    فأخذ المداس وجاء به الى القاضي وحكى له جميع مااتفق له فيه ، وقال للقاضي : أريد من جنابكم الفاضل أن تكتبوا بيني وبين هذا المداس براءة فإني برئ منه ،، ومهما فعل يؤاخذ هو بفعله ، فقد جلب لي ما لا تحمله الجبال ، فضحك القاضي ووصله بشئ ومضى .

ความคิดเห็น • 96