الحكم الشرعي ل " دارت " للدكتور أحمد الريسوني مسألة (دارت) حكم المعاملة، أو العملية، المعروفة شعبيا باسم "دارت"، ينبني على التشخيص والتكييف، أي على التصور الصحيح لحقيقة هذه المعاملة.. فمنهم من يعتبرها قرضا واقتراضا، ومنهم من يعتبرها ويسميها قرعة، والحقيقية أنها ليست هذا ولا ذاك، بل هي معاملة خاصة قائمة بذاتها.. وبعض الفقهاء المعاصرين الذين ذهبوا إلى التحريم يعتبرونها قرضا يدور بين أفراد المجموعة. وبما أنه قرض له مردودية، فإنهم يدخلونه تحت قاعدة "كل قرض جر نفعا فهو حرام". والحقيقية أننا إذا نظرنا في عبارات المشاركين في عمليات "دارت"، وفي نياتهم وأغراضهم، فلن نجد فيها قرضا ولا استقراضا، لا قصدا ولا لفظا.. وعليه لا ينبغي للفقيه أن يفرض على الناس ما لم يقولوه ولم يقصدوه. ومما يؤكد أن هذه العملية ليست قرضا واقتراضا: 1. أن القرض فيه طرف معسر محتاج، وطرف موسر مستغن.. 2. فيه طرف يطلب الإحسان والنجدة، وطرف يقدمهما ذلك، 3. فيه يد عليا تعطي، ويد سفلى تأخذ، ولذا، فهذا العمل (أي القرض) جعله الشرع نوعا من القربة والإرفاق للمحتاجين، ولذلك أيضا يسمى (القرض الحسن)، والأجر فيه من الله تعالى، لا من المحتاج المقترض. وعليه، لا يجوز أن يكون فيه تربح وانتفاع، ولا يجوز أن يتحول إلى نوع من الابتزاز للمحتاجين والمضطرين.. أما "دارت"، فهي أولا معاملة وليست قربة وإحسانا من أحَد إلى أحَد، والمشاركون فيها عادة أنداد أكفاء، ولهم فائضُ مال. وهي في حقيقتها وجوهرها ومقصودها مجرد طريقة للهروب من إنفاق الأموال واستهلاكها وتبديدها في الرغبات اليومية، وتحويلها بدل ذلك إلى ادخار، وإلى قدرة مالية ذات شأن.. وبناء عليه: فهذه معاملة مستحدثة قائمة بذاتها، وهي من حسن تدبير المال وترشيد الانتفاع به. فهي جائزة، بل مستحبة. وبالله تعالى التوفيق. كتبه أحمد الريسوني في 27شوال1440ه / فاتح يوليوز 2019
@@moulaylahcenelildrissi2546 ربما أنا لا أستحق أن أكون الى جانب المجاهدين الذين اختارهم الله لكن رزقت بمحبتهم وكره الخونة من حكامنا وعلماؤنا . ملايين المجاهدين قادرين على الذهاب لكن الطريق هو في يد الخونة .غزة فضحت الكل حاكم ومحكوم
المكروه قسم من أقسام الحلال .. فلا تقولوا الشيخ ما لم يقل .. وافهموا عنه بدقة ، فما أعاد التوضيح والتبسيط إلا لعدم فهم من لا يرقى مستواه إلى الفهم .. ولنتهم عقولنا في الإدراك لا الشيخ فيما يتمتع به من سعة المدارك ..
ما حكم صمت العلماء ورثة الأنبياء المطبق على المنكر الجاهر في بلدنا كالدعاة إلى المثلية وإفساد مدونة الأسرة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ؟؟؟ وما حجتهم بين يدي الله ؟؟؟
أعتقد عملية(دارت لم يتم التعامل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكت ماحكم بلد إسلامي فيه البنوك الرباوية مثلا بلد السعودية البلد الذي نزل فيه القرءان المبين على رسوله صلى الله عليه وسلم ارجو منك الإجابة عن سؤالي
هده الفتوى تافهة لا هذه العملية مفيدة للمحتاجين لقضاء اغراضهم وفي غياب العدالة الاجتماعية واحتكار الثروة من طرف اقلية يابى تجار الدين على تازيم وضعية المحتاجين وذلك بتحريم اي اجتهاد يفيدهم في حيتتهم
يا شيخ اتقي الله ومن أعطاك الحق في ان تحرَم اوتكره ونسيت انه سبحانه قال قل تعالو اتل عليكم َا حرم عليكم ربكم المحرمات فصلها الله في كتابه الحكيم وحكم التحريم خاص بالله وحده وهدا الحق لم يمنحن الله حتى للانبياد والرسل فما بالك انتم من عامة الناس دائما تعسرون الحياة على عباده ودارت استفاد منها الكثيرون اعرف الكتير منهم لا يمكن ان يشارك فيها الي الاوفياء الملتزمين في نظري لو عممت على فذات المجتمع لحلت الكتير من ألم؛شاكل المادية حسبنا الله في من يستغل الدين لخلق عراقل لتيسير الحياة وتيسهيلها على المحتاجين
العلماء هم اعلم الناس بعد الأنبياء ،ومن اتبع هواه فقد ضل ضلالا بعيدا ،فلا تنسي قول الله تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة ..."الآيات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياأخي الاستاذ الروكي مشهود له بنزاهته وليس من عامة الناس انه استاد محاضر في الجامعة ومن العلماء والدعاة بالمغرب جزاك الله خيرا. غير أنه عبر عن رأيه بسند الإمام مالك. والله أعلم
يبدو من التعاليق أن الغالب لم تعد له رغبة في معرفة أحكام دينه ....ويرى أن العلماء يضيقون على الناس والله المستعان...المسلم الحق هو الذي يفعل كل شيء بدليله
السلام عليكم شيخنا الفاضل، أين هو واجب الوقت؟ أين هي غزة ضمن حديثكم!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
الحكم الشرعي ل " دارت " للدكتور أحمد الريسوني
مسألة (دارت)
حكم المعاملة، أو العملية، المعروفة شعبيا باسم "دارت"، ينبني على التشخيص والتكييف، أي على التصور الصحيح لحقيقة هذه المعاملة..
فمنهم من يعتبرها قرضا واقتراضا،
ومنهم من يعتبرها ويسميها قرعة،
والحقيقية أنها ليست هذا ولا ذاك، بل هي معاملة خاصة قائمة بذاتها..
وبعض الفقهاء المعاصرين الذين ذهبوا إلى التحريم يعتبرونها قرضا يدور بين أفراد المجموعة. وبما أنه قرض له مردودية، فإنهم يدخلونه تحت قاعدة "كل قرض جر نفعا فهو حرام".
والحقيقية أننا إذا نظرنا في عبارات المشاركين في عمليات "دارت"، وفي نياتهم وأغراضهم، فلن نجد فيها قرضا ولا استقراضا، لا قصدا ولا لفظا..
وعليه لا ينبغي للفقيه أن يفرض على الناس ما لم يقولوه ولم يقصدوه.
ومما يؤكد أن هذه العملية ليست قرضا واقتراضا:
1. أن القرض فيه طرف معسر محتاج، وطرف موسر مستغن..
2. فيه طرف يطلب الإحسان والنجدة، وطرف يقدمهما ذلك،
3. فيه يد عليا تعطي، ويد سفلى تأخذ،
ولذا، فهذا العمل (أي القرض) جعله الشرع نوعا من القربة والإرفاق للمحتاجين، ولذلك أيضا يسمى (القرض الحسن)، والأجر فيه من الله تعالى، لا من المحتاج المقترض. وعليه، لا يجوز أن يكون فيه تربح وانتفاع، ولا يجوز أن يتحول إلى نوع من الابتزاز للمحتاجين والمضطرين..
أما "دارت"، فهي أولا معاملة وليست قربة وإحسانا من أحَد إلى أحَد، والمشاركون فيها عادة أنداد أكفاء، ولهم فائضُ مال.
وهي في حقيقتها وجوهرها ومقصودها مجرد طريقة للهروب من إنفاق الأموال واستهلاكها وتبديدها في الرغبات اليومية، وتحويلها بدل ذلك إلى ادخار، وإلى قدرة مالية ذات شأن..
وبناء عليه: فهذه معاملة مستحدثة قائمة بذاتها، وهي من حسن تدبير المال وترشيد الانتفاع به.
فهي جائزة، بل مستحبة. وبالله تعالى التوفيق.
كتبه أحمد الريسوني في 27شوال1440ه / فاتح يوليوز 2019
جزاك الله خيرا
لاحول ولاقوة الابالله
لماذا لا نعتبرها تكافلاً، أو تضامناً، كما هي صناديق التقاعد أو "التأمين الإسلامي".
أليس هذا من التعاون؟ أليست أحسن من اللجوء إلى المؤسسات الربوية؟
يقول الله تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأْكُلُوٓاْ أَمْوَٰلَكُم بَيْنَكُم بِٱلْبَٰطِلِ) صدق الله العظيم
ما حكم من يفتي في حكم
الزنا. و الربا قد عم وطم!!!؟
كل هذا الكلام مبني على حديث ضعييييف . " كل قرض جر ....."
دارت الجديدة هي نصرة إخواننا في غزة وأما غير ذلك فهو تدليس وخيانة للأمة
أول مرة كانسمع بللي عملية دارت خلقت جدلا حول تحريمها أو تحليلها عند علمائنا الافاضل..على قلة مايدار..لا حول ولاقوة إلا بالله..
الشيخ لم يحرم- دارت_ وإنما قال عنها بالكراهة
ولم لا تخلق جدلا؟ الناس لا زال فيهم الخير يسألون عن الحلال والحرام!!
لم نرى هؤلاء الشيوخ من إبادة غزة . غزة ميز بها الله بين الحر والعبد والخائن والأمين والصديق والعدو انتهى الكلام@@ChouaibKarmouch
سير جاهد انت الى كنت مؤمن صادق. بقات غير في الشفوي، وانتقاد الشيوخ والدكاترة الافاضل، انت لم تتعلم من الشيوخ ، ولم تجاهد في غزة.@@MamonMamon-mh3ed
@@moulaylahcenelildrissi2546 ربما أنا لا أستحق أن أكون الى جانب المجاهدين الذين اختارهم الله لكن رزقت بمحبتهم وكره الخونة من حكامنا وعلماؤنا . ملايين المجاهدين قادرين على الذهاب لكن الطريق هو في يد الخونة .غزة فضحت الكل حاكم ومحكوم
في الربا ضرر بالغ على المقترض لذا حرمها الاسلام ، لكن ما الضرر في عملية دارت ؟؟ بل هي نفع متحقق لكل طرف فلماذا التحريم اذن ؟؟؟
يمكن أن نسميها إدخارا .. !!؟؟
من فضلكم . كفى استعمال مصطلح علامة لنعت الفقيه
ومن العلاّمة في رأيك؟ وما تعريفك له؟
@@mohamedsadeq793 ليس هناك علماء في الدين بل فقهاء متمدهبين اي يتبعون فهم السلف للدين وليس الدين
راه اللفعة لي كاطعي فابور
المكروه قسم من أقسام الحلال .. فلا تقولوا الشيخ ما لم يقل .. وافهموا عنه بدقة ، فما أعاد التوضيح والتبسيط إلا لعدم فهم من لا يرقى مستواه إلى الفهم .. ولنتهم عقولنا في الإدراك لا الشيخ فيما يتمتع به من سعة المدارك ..
دارت هي ليست مقابلة قرض بقرض وليست اسلفك فتسلفني. بل هي اسلفك فرد الي مالي. أين الحرام في هذا.
ما حكم صمت العلماء ورثة الأنبياء المطبق على المنكر الجاهر في بلدنا كالدعاة إلى المثلية وإفساد مدونة الأسرة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ؟؟؟ وما حجتهم بين يدي الله ؟؟؟
لقد حرمها الشيخ التاويل من قبل وذلك لكونها معاملة تشتمل على الغرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأي غرر ياأخي
هناك انتفاع متبادل خالي من مؤشرات الربا.
أعتقد عملية(دارت لم يتم التعامل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكت ماحكم بلد إسلامي فيه البنوك الرباوية مثلا بلد السعودية البلد الذي نزل فيه القرءان المبين على رسوله صلى الله عليه وسلم ارجو منك الإجابة عن سؤالي
بالله عليكم هل تنظيم الحلال لابد أن نرجع فيه إلى فتاوى الأموات ونحن في القرن الواحد والعشرين.
لم نرى فتواكم عن إبادة غزة وتخاذل وتواطؤ حكام وعلماء العرب .كفرنا بدينكم دين الإنبطاح والخنوع والتطبيع ودين قريش كفرنا بكم
هده الفتوى تافهة لا هذه العملية مفيدة للمحتاجين لقضاء اغراضهم وفي غياب العدالة الاجتماعية واحتكار الثروة من طرف اقلية يابى تجار الدين على تازيم وضعية المحتاجين وذلك بتحريم اي اجتهاد يفيدهم في حيتتهم
يا شيخ اتقي الله ومن أعطاك الحق في ان تحرَم اوتكره ونسيت انه سبحانه قال قل تعالو اتل عليكم َا حرم عليكم ربكم المحرمات فصلها الله في كتابه الحكيم وحكم التحريم خاص بالله وحده وهدا الحق لم يمنحن الله حتى للانبياد والرسل فما بالك انتم من عامة الناس دائما تعسرون الحياة على عباده ودارت استفاد منها الكثيرون اعرف الكتير منهم لا يمكن ان يشارك فيها الي الاوفياء الملتزمين في نظري لو عممت على فذات المجتمع لحلت الكتير من ألم؛شاكل المادية حسبنا الله في من يستغل الدين لخلق عراقل لتيسير الحياة وتيسهيلها على المحتاجين
العلماء هم اعلم الناس بعد الأنبياء ،ومن اتبع هواه فقد ضل ضلالا بعيدا ،فلا تنسي قول الله تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة ..."الآيات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياأخي الاستاذ الروكي مشهود له بنزاهته وليس من عامة الناس
انه استاد محاضر في الجامعة ومن العلماء والدعاة بالمغرب جزاك الله خيرا.
غير أنه عبر عن رأيه بسند الإمام مالك.
والله أعلم
يبدو من التعاليق أن الغالب لم تعد له رغبة في معرفة أحكام دينه ....ويرى أن العلماء يضيقون على الناس والله المستعان...المسلم الحق هو الذي يفعل كل شيء بدليله
من حق الله على العبد أن يعبده على فٱعلم فالله سبحانه وتعالى قال :"فٱعلم أنه لا إله إلا الله وٱستغفر لذنبك ...الآيات.
يمكن أن نسميها إدخارا .. !!؟؟