المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
@Ahmedadme-zn4kqالشريعة بالقتل ياخذها خليفة المسلمين او الحاكم هو الذي يقتله مو اي شخص يقتله انت تقتل وهو يقتل اما لما الحاكم هو الذي يقتل لا احد يستطيع أخذ الثأر من الحاكم
المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
👈اللهم من نام مريض فايقضه معاف ومن نام على عسر فايقضه على يسر ومن نام على ضيق فايقضه على فرج ومن نام على فقر فايقظه على رزق ومن نام على حزن فايقضه على فرح 🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲
المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
@@ابنالعراق-س4ل5ز صلي عالنبي موضوع الثأر نعقد جدا.جدا هنا في الصعيد والحمدلله انه خف يا أخوي انا صعيدي وبكلمك من الصعيد محدش هيقولك غيري الثأر زمان كان قدام الراجل كانت الرجالة تدخل تجيب عيلة كاملة قت..ل..ة. دلوقتي خف الموضوع دا بسبب نسر الدين بين الناس و الحكومة بدأت تمسك في الأمور دي والحمدلله
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ١. الحمدلله على الصلح .بارك الله فيك أستاذ جورج على العمل الجميل ربنا يسعدك ويحفظك ويبارك فيك يارب العالمين.
الله الله مااعظم هذا العمل الصالح الله كم انتم موفقين يااستاذ جورج الله لايريكم مكروه ودائما يسدد خطاك ماهو الذي استطيع فعله معك في اليمن كيف يمكننا دعم اعمالك الصالحه كيف يارب توفقه
أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم وأتوب إليه لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين يارب العالمين
واجب على الحكومة تمكن أهل الحق من أخذ حقهم وإلا فمن له شرف لا يرضى أن يتم الاعتداء عليه ويسكت وإلا يدفن نفسه أرحم من الجبن،لكن تبقى الحكمة وضبط النفس في حالة حكومات مثل حكوماتنا خير لنا عند الله
حلقة جميله جدا جدا جدا جدا ابكتنى من الفرحة والقدرة ع الاقناع ربنا يوفقك ويسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها يارب يا استاذ جورج ياقرداحى لك منى كل الشكر والتقدير ❤❤❤❤❤❤❤
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم صدق الله العظيم اللهم لك الحمد ولك الشكر في الدنيا والاخره اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
تحياتى للاب .ونعم الرجال الواد ده عار على بيته وابوه وامه واخواته اخوك اغلى ما لديك محدتش تاره يبقا انت ميت ولا عزاء للجبناء العين بالعين اما الاعدام الفورى او أخذ الثار .لا حل ثالث من قلب الصعيد اسيوط احيى الوالد
@@moolaalghamdi237 وهل الحق الخاص سلسلة من حصد الأرواح؟ ثم من الوعي توكل الأمر للدولة تتهاونون بقتل النفس كلنا نعلم من ديننا الحنيف أن قتل النفس أعظم عند الله من هدم الكعبة المفروض الجيل المتعلم من الصعيد يسعون لإنهاء هذه العادات المؤذية
يا استاذ جورج ربنا وضع محبتك في قلوب خلقه نسلم ونصراني وكل من له قلب فيه ذرة خير اكيد لازم يحبك برنامج عظيم وفعل من اجمل العبادات لو انك اخلصت النيه لله ووحدت انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اصلاح ذات البين من افضل العبادات فاسلم تسلم ويحسن الله خاتمتنا جميعا هذه دعوة اليك يا رب اهديه للحق باذنك
ما شاء الله عليك يااستاذ جورج رجل ممتاز ربنا يحفظك ويبارك فيك ويجبر خاطرك علي هذه القضايا الصعبة والقادر على حلها ببركة ربنا بيتم التصالح بينهم بمساعدة حضرتك انت اعلامي محترم ربنا يكرم اصلك الطيب ويوفقك المولي عز وجل وهذا البرنامج الرائع المسامح كريم والله اكرم والله يحب كل كريم.
اللهم صلى وسلم على اشرف الخلق سيدنا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ...................... عليه افضل الصلاة والسلام ..................... صلى الله عليه وسلم
إبنك ملبسكمش طرح يا حاج إبنك سيد الرجال ومن أعقل رجال الصعيد هو بيحمى نفسه وأولاده وأحفاده زى ما قال ده ربنا بيحبك عشان مَنْ عليك بيه تحياتى لسوهاج ولأبو عبده الشهم الشجاع من قنا❤
كل حلقات المسامح كريم أروع من كل البرامج التي تنتجها الشاشة الصغيرة ونجاحه يعتمد اساسا على النجاح في إدارة الحوار والإصرار على نجاح الصلح بين الطرفين بفضل جهود وعبقرية جورج قرداحي في عدم الاستسلام والقفز بين هذا الطرف وذاك بالترغيب بأسلوب شيق ومقنع مستشهدا بايات الله والأحاديث النبوية الشريفة وثقافته في حب الخير وتحقيق الانفراح بين المتخاصمين ولا ننسي فريق العمل المصاحب ❤❤❤
ماشاءالله على ابو عبده كان بين نارين زعل ابوه والثار وعادات الجاهلية وبعده عن بلده وأهله فنصره الله ورضي عليه ابوه ورجع للبلد وسلم من الثأر وقتل النفس فجزاك الله خير الجزاء في الدارين ورزقك الله صلاح أبنائك واسأل الله الكريم ان يهدي جورج قرداحي للإسلام لانه شعلة مضيئه للناس المتخاصمين بنت السعودية فداك
مين معاي مفيش احلي من القرآ الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا ووذهاب همنا يارب 😍💯🙋♀️🌺🌺💥💕💕د
👍🏻
اللهم امين يارب العالمين
المؤاخاة بين الأوس والخزرج
قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران
قال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
و جلاء أحزاننا ....
انا من الجزائر والله اهل الصعيد قلوبهم ابيض من الثلج وكلهم رجولة ونحوة
اكبر ولاد القحاب هما الصعايده غير ولاد القحاب.احسن ناس هما نحن المغاربة والجزائريين.ما تبقى غير ولاد القحاب عن تجربة يا أخي باوروبا عاشرتهم .
المؤاخاة بين الأوس والخزرج
قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران
قال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
@@EarthEart
😊😊😊ش
@@EarthEart4
السلام عليكم
الحمد لله النهاية جميله.
الحمد لله. رجعت الايام الجميلة بينهم. تحية طيبه من اختكم من المغرب الشقيق 🇲🇦👍
المؤاخاة بين الأوس والخزرج
قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران
قال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
يا أبو سيد ابنك رجل عاقل وحكيم حتى لو كلكم تنتقدونه بالبلد لكن الناس كلها تنظر له نظرة احترام ابنك راقي ويرفض العادات اللي تخالف شرع الله
@Ahmedadme-zn4kqالشريعة بالقتل ياخذها خليفة المسلمين او الحاكم هو الذي يقتله مو اي شخص يقتله انت تقتل وهو يقتل اما لما الحاكم هو الذي يقتل لا احد يستطيع أخذ الثأر من الحاكم
@Ahmedadme-zn4kq
كانت تبقى هيصة بقى وكلو يقتل في بعضه امال فين الحكومة
المؤاخاة بين الأوس والخزرج
قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران
قال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
حكومه وقضاء وفساد ميكس عندنا قتل واخد ٧سنين وطلع عفو شكلوا واصل بس طلقه ترقدوا
اما ابوكي يتكفت ميت ابقي خلي ولي الأمر ينفعك 😂
@@Yazan-tv4gk
الاستاذ جورج منع جريمه ودم بعقله الراجح فله الشكر والثناء
برنامج المسامح كريم ناجح ١٠٠%❤
لقد أخطأت ياخي
الثناء لله واحده
والله ما قادر أبطل بكى دموعي بتنزل بغرازه أهل الصعيد منبع الرجال ❤
👈اللهم من نام مريض فايقضه معاف ومن نام على عسر فايقضه على يسر ومن نام على ضيق فايقضه على فرج ومن نام على فقر فايقظه على رزق ومن نام على حزن فايقضه على فرح 🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲
امين يا رب العالمين الرحمان الرحيم
يا الله
آمييين ياااارب
امييييين يارب العالمين اشهد بالله انهااااا دعوه شامله يحتاجونها جميع المسلمين وفقكـ الله بالدنيا والاخره
@@hamzaabidi-bk8cl
يارحمن يارحيم
انت فعلا ياسيد يابو عبده راجل محترم جدا ومميز وحريف صعيدى ع حق وابوك راجل هين وقلبه ابيض اغلى من الدهب ربنا يخليكم لبعض وميحرمكوش من بعض ابدا يارب العالمين ❤❤
الله يرزقك الجنة يارب ويجعلك مسلم ومؤمن يااستاذ جورج حلقة حلوووووه يجنننننننن 🇸🇦💚🇱🇧🇪🇬
امين يارب العالمين
المؤاخاة بين الأوس والخزرج
قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران
قال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
اجدع ناس في العالم هم الصعيد
الف تحية لكم يا اخواني الصعيد
استاذ جورج تستحق انت تحمل رتب الانسانيه كل الحب والاحترام لشخص مثلك 🇮🇶🇮🇶🇮🇶
😭😭😭😭نصيحة لوجه الله لاتاخر صلاتك مهما كانت ظروفك اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا و الآخرة 🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲
المؤاخاة بين الأوس والخزرج
قبيلتان رئيستان في المدينة، سكنتا يثرب بعد خراب سد مأرب باليمن، فهما يمانيتان، لكن وقع بينهما خصام وحروب، أذكاه اليهود؛ فقد حالف كل من هاتين القبيلتين قبيلة من اليهود، وكان عدد أفراد الخزرج يزيد على عدد أفراد الأوس، وغالبًا ما كانت الدائرة على الأوس في القتال، لكن في يوم بعاث كانت الغلبة للأوس وهزمت الخزرج، ثم جاء الإسلام وتحاجز الفريقان؛ فقد آخى الإسلام بينهما واندثرت لفترة تلك الإحن والعداوات، غيرَ أن اليهود الذين يعيشون على فُرقة الآخرين واختلافهم منطلقين من مثلهم الذي يعملون على تنفيذه بدقة متناهية "فرِّقْ تسُدْ" لم يرُقْ لهم هذا التآخي، وورد أن شاس بن قيس - وهو من كبار اليهود، وهو شيخ طعن في السن، وكان عظيم الكفر وشديد العداوة والحسد للمسلمين - مر على نفر من الأوس والخزرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم مجلس واحد يتحدثون فيه، وقد سادت الأخوة والألفة بينهم، فغاظه ما رأى من أُلفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كانوا عليه في الجاهلية من العداوة والاقتتال، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار، فأمر فتى شابًّا معه من يهودَ، فقال: اعمِدْ إلى مجلسهم فاجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، ففعل، ثم هاج الشر بينهم، فتواثب رجلان من الحيين على الركب - أوس بن قيظي من الأوس، وجبار بن صخر من الخزرج - وقالا بعد أخذٍ ورد بغضب: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة، وغضب الفريقان ونادوا: السلاح.. السلاح، وكان الموعد الحرة الظاهرة، واجتمع فريق الأوس وفريق الخزرج، وقبل الالتحام بلغ ما حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم ومعه جمع من المهاجرين ووقف بين الصفين وقال: ((يا معشر المسلمين، اللهَ الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا))، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله كيد عدوهم، وباء بالخسران المبين، ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران
قال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم ارحم ابي وسكنه فسيح جناتك اللهم كل من اضطر على الغربه ارجعه الى احضان اهله
آمين
اللهم امين
الف تحيه للاستاذ جرجرج قرداحي شعب اليمن يحبك
ولدك راجل حكيم والدم لا ياتي الا بالدم وديننا الحنيف يقول والعافين على الناس
((وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ))
اللهم ياخالق السماوات والارض وخالق الجنه والنار
اللهم اهدي جورج قرداحي الي الاسلام والجنه
لست وهولا الصعا يدعندنا ومن قبيلتناء والله يتشرف بهم وبعصبيتهم مع الثار من اليمن احييكم
الاب بجد محترم وينحب ❤😂
الاب محترم العكس صحيح الابن مثقف احسن من ابوه اليريد الدم
@@ابنالعراق-س4ل5ز
صلي عالنبي موضوع الثأر نعقد جدا.جدا هنا في الصعيد والحمدلله انه خف يا أخوي انا صعيدي وبكلمك من الصعيد محدش هيقولك غيري
الثأر زمان كان قدام الراجل كانت الرجالة تدخل تجيب عيلة كاملة قت..ل..ة.
دلوقتي خف الموضوع دا بسبب نسر الدين بين الناس و الحكومة بدأت تمسك في الأمور دي والحمدلله
الثار امر خاطئ
ولكن في عيون الاب عزة نفس
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ١.
الحمدلله على الصلح .بارك الله فيك أستاذ
جورج على العمل الجميل ربنا يسعدك ويحفظك ويبارك فيك يارب العالمين.
الله الله مااعظم هذا العمل الصالح الله كم انتم موفقين يااستاذ جورج الله لايريكم مكروه ودائما يسدد خطاك ماهو الذي استطيع فعله معك في اليمن كيف يمكننا دعم اعمالك الصالحه كيف يارب توفقه
اطيب قلب هم الصعايده والله
😭😭نفسي اكون سبب مليون مستغفر 🤲🤲🤲🤲
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم من كل زنب وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم وأتوب إليه لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين يارب العالمين
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم وأتوب إليه
ولاهي احسن برنامج برافو ولاهي نتبع فيكم من تونس وياريت اجيب صاحبي الجزائري العزيز الغالي بد فراق 20 سنة عند الأستاذ جورج قرداحي
الله يديم المحبه بين البشر كلهم بمعتقداتهم باصولهم بلونهم بلغتهم
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻
جزاك الله بألف ألف ألف خطييييير أستاذنا المحترم جورج قرداحي
والله تم والله أحسن برنامج شفتو في حياتي أختكم من المغرب
بجد انت مذيع ومحاور ممتاز جدا جدا والله ربناا يخليك لينا ويسعدك ويوفقك يارب العالمين ❤❤❤❤
في الشتاء نشتكي من البرد 🥶وفي الصيف نشتكي من الحر 🥵 اما في الجنه قال تعالى "(لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا) "؛ جعلني الله واياكم من اهل الجنه يارب 🤲.
اللهم امين وجميع المسلمين المخلصين تحياتي لشخصك الكريم
اميين يارب
الله الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا االله في ميزان حسناتك ان شاء الله يااستاذ جورج
واجب على الحكومة تمكن أهل الحق من أخذ حقهم وإلا فمن له شرف لا يرضى أن يتم الاعتداء عليه ويسكت وإلا يدفن نفسه أرحم من الجبن،لكن تبقى الحكمة وضبط النفس في حالة حكومات مثل حكوماتنا خير لنا عند الله
حلقة جميله جدا جدا جدا جدا ابكتنى من الفرحة والقدرة ع الاقناع ربنا يوفقك ويسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها يارب يا استاذ جورج ياقرداحى لك منى كل الشكر والتقدير ❤❤❤❤❤❤❤
ادعو الله ان يهدي جورج قرداحي الى الاسلام .لان ما يقوم به هو من اخلاقيات وواجبات كل مسلم .اصلاح ذات البين ..
والله ان العين لتدمع وان القلب ليخشع واني يا أبي على فراقك لمحزون / ألله يرحم أبي
انشاء الله تدخل الاسلام استداد جورج لان الي تعمله يرضي الله لان المسلم ربي يجزيه خير
إن شاء الله
الصعيد مصنع الرجال 🔪⚔️👿🔥 تحياتي من قنا🔥🔥
مين الصعيد مصنع الرجال علاش مدخلوش لفلسطين يحاربوا
نفسي في مليون صلاه على النبي 😢😢
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم صدق الله العظيم اللهم لك الحمد ولك الشكر في الدنيا والاخره اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
عملك وموقفك يا استاذ جورج هذا عبادة بارك الله فيك وحفظك الله من كل مكروه *
بكوا وبكينا معاهم.... ربنا يسترهم ويحفظهم
👈سأعود🏃 بعد ساعات لأرى كم عدد محبي الرسول صلى الله عليه وسلم فكن منهم 🌹 أرح قلبك 🤍%100
عليه.افضل.صلاة.والسلام
عليه افضل الصلاة والسلام
تحياتى للاب .ونعم الرجال الواد ده عار على بيته وابوه وامه واخواته
اخوك اغلى ما لديك محدتش تاره يبقا انت ميت ولا عزاء للجبناء
العين بالعين
اما الاعدام الفورى او أخذ الثار .لا حل ثالث
من قلب الصعيد اسيوط احيى الوالد
الولد ماغلط هذه عادات مريضة
معليش المعروف انه يوجد حق خاص و حق عام الحق العام انسجن طيب الحق الخاص أين !؟
@@moolaalghamdi237 وهل الحق الخاص سلسلة من حصد الأرواح؟
ثم من الوعي توكل الأمر للدولة تتهاونون بقتل النفس كلنا نعلم من ديننا الحنيف أن قتل النفس أعظم عند الله من هدم الكعبة المفروض الجيل المتعلم من الصعيد يسعون لإنهاء هذه العادات المؤذية
@@msh5351 طيب انا ما كتبت اي شي يدل على قتل!! هو كل حق خاص يعني قتل ع طول !؟ مافي شي أسمه دية!
@@moolaalghamdi237 وفق الشرع إذا مو مختلفين👍🏻
يا استاذ جورج ربنا وضع محبتك في قلوب خلقه نسلم ونصراني وكل من له قلب فيه ذرة خير اكيد لازم يحبك برنامج عظيم وفعل من اجمل العبادات لو انك اخلصت النيه لله ووحدت انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
اصلاح ذات البين من افضل العبادات فاسلم تسلم ويحسن الله خاتمتنا جميعا هذه دعوة اليك يا رب اهديه للحق باذنك
اه والله جورج شخص انساني جداااااا
ما شاء الله عليك يااستاذ جورج رجل ممتاز ربنا يحفظك ويبارك فيك ويجبر خاطرك علي هذه القضايا الصعبة والقادر على حلها ببركة ربنا بيتم التصالح بينهم بمساعدة حضرتك انت اعلامي محترم ربنا يكرم اصلك الطيب ويوفقك المولي عز وجل وهذا البرنامج الرائع المسامح كريم والله اكرم والله يحب كل كريم.
الله يسعدك يارب ويوفقك ويطول بعمرك ياأستاذ جورج
لازم السلطات تتدخل وتنهي موضوع الثأر في الصعيد
للما تقوم القيامة ميخلصش
عمره النار عندنا مايخلص ابدا
من أسيوط. والدم بيزيد مش بيقل
والله يا اساذ جورج أنت من احسن ناس ربي يكرمك بالاسلام والجنة
Ku salin Nabigena The best person ever The most knowledge able and The most shine all created prophet Muhammad
❤❤❤(ﷺ)❤❤
اللهم صلى وسلم على اشرف الخلق سيدنا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
......................
عليه افضل الصلاة والسلام
.....................
صلى الله عليه وسلم
إبنك ملبسكمش طرح يا حاج إبنك سيد الرجال ومن أعقل رجال الصعيد هو بيحمى نفسه وأولاده وأحفاده زى ما قال ده ربنا بيحبك عشان مَنْ عليك بيه تحياتى لسوهاج ولأبو عبده الشهم الشجاع من قنا❤
الاقصر مش سوهاج
الصعيد من قبائل الجزيرة العربية العرب الااقحاح تحياتي لكم وللعلاميي المخضرم جورج قرداحي
قبائل مين ي حبيبي الصعايده فراعنه مصريه ها
زاحموا السيئات بالاستغفار دوماً
نستغفر الله العظيم واتوب اليه
عادات وتقاليد غريبه ويقول رجال اللي يموت ليش تتزوج بالأول فيه حكومه تأخذ الحق وفقط والله كريم
الرجال في رضاء الواحد الاحد من الجزائري
برنامج اكثر من رائع والاستاذ جورج رجل عظيم
كثر الله خيرك. وجزاك الله خير ع كل صلح تسوي بين الناس. يااستاذ جورج.
بصراحه إبداع وجمل
لاحول ولا قوة الى بالله على الثأر الخبيث بين القبائل. صعب جدا.
كل حلقات المسامح كريم أروع من كل البرامج التي تنتجها الشاشة الصغيرة ونجاحه يعتمد اساسا على النجاح في إدارة الحوار والإصرار على نجاح الصلح بين الطرفين بفضل جهود وعبقرية جورج قرداحي في عدم الاستسلام والقفز بين هذا الطرف وذاك بالترغيب بأسلوب شيق ومقنع مستشهدا بايات الله والأحاديث النبوية الشريفة وثقافته في حب الخير وتحقيق الانفراح بين المتخاصمين ولا ننسي فريق العمل المصاحب ❤❤❤
والله استاد جورج بكتني في افغانستان ❤😢
يارب كل من شاف تعليقي يجيب اكثر من ٩٩ في الشهاده ♥️💙💛،،
ماشاء الله
الله يولف بين قلوبهم
شحرن استاذ جرج اختك من البمن مغتربه بامريكا❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
فعلا ياستاذ جورج انتا راجل والرجال قليل بجد
اللهم ارحم ابي واغفر له واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
يقله عبالي جايبني لمن سيربح المليون جايبني علمو ده الحج عندة المليون اهم من ابنه😂😂😂😂😂
جزاك الله خير وكثر الله من امثلك
عفوا خانتني يدي في الكتابة
جزاك الله ألف إلف خيييير أستاذنا جورج
الحمدلله بنعمته تتتم الصالحات
من يحب الرسول صلى عليه اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يا حي يا قيوم
ربنا يبارلكك يااستاذ جورج يارب
Courage Ssi kordahi 💪👍👍👍
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
احسن برنامج المسامح كريم
جزاك الله خير الجزاء يا استاذ جورج
الابن هذا بذرة طيبه واحسبه والله الحسيب انه يخاف الله ويتقيه ولو كان الامر في سبيل الله حقا وعلى مايرضيه لرما نفسه في سبيل الله
اللة يبارك فيك يا ابو سيد واللة ابنك رجل عاقل ومحترم ونشكرك يا استاذ جورج واللة يعيك الصحة والعافية
الصواب : الله
وليس : اللة
اللهم يا ارحم الرحمين ما تموت يا جرج الا وانت مسلم وموحد بالله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا استاذ جورج
حفظك الله ورفع مقامك في الدنيا والاخرة
مش قادر أمسك دموعى
استاذ المحترم و القدير جورج قرداحي مصداق الآية القرآنية الشريفة: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
بياخذو معاه البلد يخلص عليه هنآك 🙆♂️🤦♂️🤣✋💔
إبليس: و الله ما الي دخل 😂😂
ليس من شيم الصعيدي الغدر و لأ الرجوع عن الوعد
@@nassrkaml6557 بكيفك يا غالي بس حبيت انبهك يعني وانت براحتك
😂😂
ياااه فعلا عند الصعايده التار ولا العار ...لازم نخلق جيل واعي دينيا وده محتاج اجيال ورجال الدين
جازاكم الله الف خير يارب
ماشاءالله على ابو عبده كان بين نارين زعل ابوه والثار وعادات الجاهلية
وبعده عن بلده وأهله فنصره الله ورضي عليه ابوه ورجع للبلد وسلم من الثأر وقتل النفس فجزاك الله خير الجزاء في الدارين ورزقك الله صلاح أبنائك
واسأل الله الكريم ان يهدي جورج قرداحي للإسلام لانه شعلة مضيئه للناس المتخاصمين بنت السعودية
فداك
صباح الخير الاساذ الفاضل و المحترم جدااا استاذ جورج هل لي التواصل مع حضرتك باي طريقه اكون ممنون جدا
نفسي أكون سبب في ١٠٠٠ مستغفر
استغفرالله العظيم واتوب إليه إن كنت من ظالمين ✋️🤚 ❤
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ابداع هذاالبرنامج
رائع جداً ❤
Masha.🧕☝️🤲🏻💟💟 Allah.
الله يبارك لك يا استاذ جورج المؤرخ
واللة من أفضل الحلقات ❤❤❤❤
ابنك ياحاج ارجل واحد ف الدنيا لازم تفخر بعقله
انا بتأسف انو مسلمين وبيقتلوا بعض لا حول ولا قوة إلا بالله الاسلام دين السلام والتسامح الله يهدي أهل الصعيد
❤❤ اه اه لو كان الاستاذ الجليل الطيب الطاهر جورج قرداحي مسلم لدخل الجنه من ابوابها الثمانيه
المسامح ❤كريم ❤الله ❤يعطيك ❤صحه ❤والعافيه ❤ربنا ❤بسامح ❤الجميع ❤❤❤❤❤
موقف مثر من اب لمشاف ابنه مبكي كثير محزن من الاب
قلب الاب كبير