لا شك ان المسيح قام بقوة لاهوته لانه هو الله الكلمة المتجسد، ولكن كيف اقام نفسه ؟رجعت و اتحدت روحه الانسانية بجسده الخاص وكلاهما الروح والجسد متحدين باللاهوت فقام بقوة لاهوته كاسرا شوكة الموت.....شكرا للسؤال ...الرب معك ابونا ماركوس
ما معنى الاية فى عبرانيين 9 اية 11 . اللى بيقول فيها بولس الرسول عن جسد الرب يسوع . انه ليس من هذه الخليقة . و ليس بيد انسان . .. فان كل مولود امراءة مخلوق و يدعى ابن ادم .. و لكن السيد الرب يسوع مولود امرأة بمعنى انه كون لنفسه جسده الخاص فى احشاء العذراء و لانه تغذى من دمها فانه يدعى ابن انسان . و لذلك دعاه الكتاب المقدس بالوحيد الجنس اى الذى ليس له مثيل فى جنسه . لانه الوحيد الذى فى حضن الاب يوحنا 1:18 +++ مثال . عندما يجرح جسد إنسان كيف يلتئم ثانيا و كأنه لم يجرح .؟ يلتئم الجرح بتوالد خلايا جديدة من نفس جوهر الشخص ذاته . لها نفس اللون . نفس الطبيعة . نفس الحياة . و تصبح خلية مولودة و ليست مخلوقة لأنها لم تأتى من خارج نفس الشخص . . هكذا ولادة جسد الرب يسوع من الله لم ياتى بشئ من خارج الله . و لكن هو الذى شابهنا فى بشريتنا . لانه الذى أخذ ما لنا من غذاء داخل أحشاء العذراء . حزقيال 44 أية 2و 3 أخذ ما لنا لانه ولد من امراءة مثلنا . أخذ ما لنا لانه كان ينمو فى القامة . أخذ ما لنا لانه اكل و شرب و جاع و تألم و تعب . و هو كان فى الهيئة كإنسان فيلبى 2:8 . أخذا صورة عبد صائرا شبه الناس فليبى 2 . + ثم إنه عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد . و هو الكائن الذى كان و الذى ياتى رؤيا 4:8 وصرخ مسبحين الملائكة قائلين قدوس قدوس قدوس . و هى نفس التسبحة التى قيلت عنه فى سفر نبوة اشعياء ... و اسمه قدوس هذا الذى عرف به فى كل اسفار العهد القديم ... و هو نفس الاسم الذى دعيا به من ملاك البشارة . و أكدته العذراء و قالت اسمه قدوس .. اسم قدوس هو دعيا به فقط جسد الرب يسوع فى العهدين اى اتحاد اللاهوت بالناسوت قديما و جديدا من قبل الأزمنة يوحنا 17 أية 5 و فى سفر اسعياء و سفر دانيال . +++ + 7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. رسالة يوحنا الأولى7:5 + و يشرح يوحنا الانجيلى فى الاصحاح الاول اية 13 من هم الذين يشهدون فى السماء و كيف أتى الوحيد إلى عالمنا الارضى . 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ. +++ الذين ولدوا ... ليس من دم ..( ليس من دم العذراء مريم ) . ولا من مشيئة جسد ... ( و ليس من بويضة من العذراء مريم ) .. و لا من مشيئة رجل ... ( و ليس بالتزاوج بين رجل و امرأة ) + و لكن من اين ؟ يقول الكتاب المقدس .. بل من الله . بل من الله ... (( من الله تجسد و حل بيننا و رأينا مجده كما لوحيد من الاب )) . + ولذلك قال الملاك للعذراء القدوس المولود منك اى أن العذراء حبلت و ولدت الله الكلمة المتجسد . + 9 فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. الرسالة إلى كولوسى9:2 ++ و هذا ما أكده بولس الرسول فى عبرانيين 9 أية 11. أنه ليس من هذه الخليقة . 11 وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ، الرسالة إلى العبرانيين11:9 هل يوجد توضيح اكثر من ذلك . قال بولس الرسول . أن الهنا يسوع مولود من امرأة غلاطية 4 . و قال إنه ليس مخلوق اى ليس من هذه الخليقة عبرانيين 9 أية 11
سؤال : هل ذكر قانون الايمان اتحاد الطبيعيين فى طبيعة واحدة . و هو طبيعة الرب يسوع المسيح ؟ الإجابة : نعم ذكر قانون الايمان طبيعة واحدة من طبيعتين ... نعم نؤمن برب واحد يسوع المسيح. اولا : اللاهوت .. ابن الله الوحيد ... اقنوم الابن أو لاهوت الابن . ثانيا : الناسوت .. مولود من الاب قبل كل الدهور... الشرح : اللاهوت لا يولد .. الناسوت يولد ... اقنوم الابن هو عقل الله . عقل الله يلد . عقل الله ولد الكلمة . الكلمة تجسد فى ملئ الزمان مولود من امرأة . اذا الكلمة له ولادة أزلية من عقل الله اقنوم الابن. و ولادة زمنية من العذراء مريم فى ملئ الزمان .. و لذلك نصلى قانون الايمان و نقول . نعم نؤمن برب واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد . مولود من الاب قبل كل الدهور . و نلاحظ أن قانون الايمان قال . نؤمن برب واحد... اى طبيعة واحدة .. طبيعة واحدة من طبيعتين . يسوع الطبيعة الناسوتية . و المسيح الطبيعة الإلهية . +++ و بذلك يكون الكلمة هو الخالق للكون . و هو بكر كل الخليقة الرسالة إلى كولوسى الأصحاح 1 اية 15 15 الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
تجسد الابن بالاب في الروح القدس
ربنا يبارك الخدمه
شكرا ابونا ماركوس .
شرح وافى واضح
🙏🙏🙏
هل المسيح قام بقوة روحة الانسانية عندما عادت الية كما قال ابونا ماركس ؟؟؟؟؟؟
برجاء الرد
لا شك ان المسيح قام بقوة لاهوته لانه هو الله الكلمة المتجسد، ولكن كيف اقام نفسه ؟رجعت و اتحدت روحه الانسانية بجسده الخاص وكلاهما الروح والجسد متحدين باللاهوت فقام بقوة لاهوته كاسرا شوكة الموت.....شكرا للسؤال ...الرب معك ابونا ماركوس
ما معنى الاية فى عبرانيين 9 اية 11 .
اللى بيقول فيها بولس الرسول عن جسد الرب يسوع .
انه ليس من هذه الخليقة .
و ليس بيد انسان .
..
فان كل مولود امراءة مخلوق و يدعى ابن ادم ..
و لكن السيد الرب يسوع مولود امرأة بمعنى انه كون لنفسه جسده الخاص فى احشاء العذراء و لانه تغذى من دمها فانه يدعى ابن انسان .
و لذلك دعاه الكتاب المقدس بالوحيد الجنس اى الذى ليس له مثيل فى جنسه .
لانه الوحيد الذى فى حضن الاب يوحنا 1:18
+++
مثال .
عندما يجرح جسد إنسان كيف يلتئم ثانيا و كأنه لم يجرح .؟
يلتئم الجرح بتوالد خلايا جديدة من نفس جوهر الشخص ذاته .
لها نفس اللون . نفس الطبيعة . نفس الحياة .
و تصبح خلية مولودة و ليست مخلوقة لأنها لم تأتى من خارج نفس الشخص .
.
هكذا ولادة جسد الرب يسوع من الله لم ياتى بشئ من خارج الله .
و لكن هو الذى شابهنا فى بشريتنا
.
لانه الذى أخذ ما لنا من غذاء داخل أحشاء العذراء . حزقيال 44 أية 2و 3
أخذ ما لنا لانه ولد من امراءة مثلنا .
أخذ ما لنا لانه كان ينمو فى القامة .
أخذ ما لنا لانه اكل و شرب و جاع
و تألم و تعب .
و هو كان فى الهيئة كإنسان فيلبى 2:8 .
أخذا صورة عبد صائرا شبه الناس فليبى 2 .
+
ثم إنه عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد .
و هو الكائن الذى كان و الذى ياتى رؤيا 4:8 وصرخ مسبحين الملائكة قائلين قدوس قدوس قدوس .
و هى نفس التسبحة التى قيلت عنه فى سفر نبوة اشعياء ...
و اسمه قدوس هذا الذى عرف به فى كل اسفار العهد القديم ...
و هو نفس الاسم الذى دعيا به من ملاك البشارة . و أكدته العذراء و قالت اسمه قدوس ..
اسم قدوس هو دعيا به فقط جسد الرب يسوع فى العهدين اى اتحاد اللاهوت بالناسوت قديما و جديدا من قبل الأزمنة يوحنا 17 أية 5
و فى سفر اسعياء و سفر دانيال .
+++
+ 7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. رسالة يوحنا الأولى7:5
+ و يشرح يوحنا الانجيلى فى الاصحاح الاول اية 13
من هم الذين يشهدون فى السماء و كيف أتى الوحيد إلى عالمنا الارضى .
13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
+++
الذين ولدوا ... ليس من دم ..( ليس من دم العذراء مريم ) .
ولا من مشيئة جسد ... ( و ليس من بويضة من العذراء مريم ) ..
و لا من مشيئة رجل ... ( و ليس بالتزاوج بين رجل و امرأة )
+
و لكن من اين ؟
يقول الكتاب المقدس .. بل من الله .
بل من الله ... (( من الله تجسد و حل بيننا و رأينا مجده كما لوحيد من الاب )) .
+
ولذلك قال الملاك للعذراء القدوس المولود منك اى أن العذراء حبلت و ولدت الله الكلمة المتجسد .
+ 9 فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.
الرسالة إلى كولوسى9:2
++ و هذا ما أكده بولس الرسول فى عبرانيين 9 أية 11.
أنه ليس من هذه الخليقة .
11 وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ، الرسالة إلى العبرانيين11:9
هل يوجد توضيح اكثر من ذلك .
قال بولس الرسول .
أن الهنا يسوع مولود من امرأة غلاطية 4 .
و قال إنه ليس مخلوق اى ليس من هذه الخليقة عبرانيين 9 أية 11
سؤال :
هل ذكر قانون الايمان اتحاد الطبيعيين فى طبيعة واحدة . و هو طبيعة الرب يسوع المسيح ؟
الإجابة :
نعم ذكر قانون الايمان طبيعة واحدة من طبيعتين ...
نعم نؤمن برب واحد يسوع المسيح.
اولا : اللاهوت ..
ابن الله الوحيد ... اقنوم الابن أو لاهوت الابن .
ثانيا : الناسوت ..
مولود من الاب قبل كل الدهور...
الشرح :
اللاهوت لا يولد ..
الناسوت يولد ...
اقنوم الابن هو عقل الله .
عقل الله يلد .
عقل الله ولد الكلمة .
الكلمة تجسد فى ملئ الزمان مولود من امرأة .
اذا الكلمة له ولادة أزلية من عقل الله اقنوم الابن.
و ولادة زمنية من العذراء مريم فى ملئ الزمان ..
و لذلك نصلى قانون الايمان و نقول .
نعم نؤمن برب واحد يسوع المسيح.
ابن الله الوحيد .
مولود من الاب قبل كل الدهور .
و نلاحظ أن قانون الايمان قال .
نؤمن برب واحد... اى طبيعة واحدة ..
طبيعة واحدة من طبيعتين .
يسوع الطبيعة الناسوتية .
و المسيح الطبيعة الإلهية .
+++
و بذلك يكون الكلمة هو الخالق للكون .
و هو بكر كل الخليقة
الرسالة إلى كولوسى الأصحاح 1 اية 15
15 الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.