(ثانيا): """"""""""" إذاً العالم أمام حقيقة وهي إنَّهُ ليس راسمُ الصراع ولا هو حاكم وإنَّما محكوم بخارطة آل فرعون شاء أم أبى. إنَّ صراع العالم ليس إلا صراعٌ على المناصبِ ضمن الخارطة المرسومة له والمحكوم بها، من رسمها يستطيعُ أن يُجري عليها تعديلات ويُحدث فيها تغييرات كيفما شاء، يستطيع أن يُشعل فتيل نار الصراع وقتما يشاء وأن يُوقفها وقتما يشاءُّ أيضاً، العالم يسير وفق خارطة وليس له يدٌ في تغييرها لأنه بكله هو الذي رُسِمَت عليه الخارطةُ، الخرائطُ السياسية التي تُثِيرُ الصراع لا تُرسَم على تُربةٍ وإنَّما على خلق، فرعون قام بتشكيلِ أهل الأرض وتقسيمهم، ذلك ما يعني أنه رَسَمَّ خارطتهُ على الخلق، تبعاً لذلك تم تقسيم الأرض سياسياً، هنا يأتي السؤال الذي يقول : كيف تمكَّن فرعون من تقسيم أهل الأرض وكيف قام برسم خارطته عليهم؟؟!" الجوابُ هو إنَّهُ ما فعل ذلك إلا لأنَّهُ قد دمج بني إسرائيل ببعض، خلط بين الفريقين، وَحَّدَ بينهما فافترق أهل الأرض وافترقت المملكة بأكملها، فَهْم الكيفية التي تم بها تقسيم أهل الأرض ورسم الخارطة عليهم تأتي من فهم نوعية العلاقة بين بني إسرائيل وأهل الأرض، إنها علاقة عكسية تماماً من حيث وحدة الإثنين، وحدة بني إسرائيل تعني افتراق أهل الأرض بينما افتراق بني إسرائيل تعني وحدة أهل الأرض، إنْ كان بنيّ إسرائيل مُفتَرِقُون إلى فريقين وطريقين فالنتيجة الحتمية وحدة أهل الأرض، ذلك ما يعني ظهور البيت الآدمي كنظام سياسيّ، وإنْ كانت الوحدة في بنيّ إسرائيل فالنتيجةُ هي إفتراق أهل الأرض واختفاء البيت كنظام سياسيّ، إذا تم دمج بنيّ إسرائيل في قومية واحدة ترتب على ذلك اختفاء البيت الآدمي كنظام سياسي لأنَّ مفهوم النظام السياسي هو البيت بأكمله، وعندما يتم تقسيمه هل تستطيع أن تخبرني أين هو النظام السياسي؟؟!!! .. منقول
(اولا): "" "" "" "" "" نبأٌعظيمٌ أنتمْ عنه معرضون """""""""""""""""""" آل فرعون..... صُنَّاع الخارطة السياسية العالمية! """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" لا يحكم العالم إلا من صنع خارطته! """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" قياداتٌ تمضي وقياداتٌ تأتي، مناصبٌ تُستحدث ومناصبٌ تتغيَّر، أنظمةُ تتشكل وأنظمةٌ يتم ابتلاعها من أنظمة أخرى، حدودٌ تمتد وحدودٌ تتقزم، حركاتٌ تصعد وحركاتٌ تهبط، فما سر كل هذا التَشَكُّل؟؟!! إنَّها الخارطة ومن خلفها أصحابها! الخارطة السياسية العالمية هي نقطة السر المجهولة والتي يقف من خلفها ما هو أعمق من السر، خارطةٌ لها صانعوها والذين ما صنعوها إلا ليحكموا العالم بها فيُغيِّرون أصحاب المناصب وقتما يشاءون، يُغيِّرُون الخارطة من وقت لآخر وعند تغييرها يُسقِطون أصحاب المناصب لتظهر عملية تنصيب جديدة! إنَّ العالم يتحرك وٍفْق خارطتين، خارطة خارجية من عدد من الطوائف وخارطة داخلية من عدد من الأنظمة، فالداخلية محكومةٌ بالخارجية والخارجية محكومة بصُنَّاعها، ولا شك بأنَّ صنَّاعها هم آل فرعون، إنَّهم راسميّ خارطة العالم ومُشَكٍّليها، هم من جعلوا أهل الأرض شِيَّعٌ. إنَّ الصراع الذي يحدث في العالم قد تشكل وِفق الخارطة المرسومة، عندما تم تشكيل الخارطة تم رسم خطة مُمنهجة للصراع ليُدار من الفريق الذي رسمها، ذلك ما يعني أنَّ الصراع ليس عملية عشوائية تُصنع من الأشخاص أنفسهم، إنَّما هو عملية تسري تبعاً لخارطة مرسومة فعلياً من مُستويين خارجي وداخلي يتمُ بهما حكم العالم كله مُباشرةً، فالداخلي يُحكم بالخارجي منها، الخارجي لحكم الأرض كلها والداخلي لحكم المناصب، ذلك ما يعني أنَّ المناصب نفسها ستُدار بالخارطة ليكون الحاكم للمناصب هو نفسه الذي رسَّم الخارطة. .. منقول
(ثالثا): """""""""""" العالم لا يعرف عن موجات التغيير شيء إلا المُصطلح، لا يعرف أنَّ الموجات التي تصاحب التغيير إنَّما تعني أنَّه حين تجري عملية تغيير في الشكلية المظهرية للخارطة العالمية فإنَّ ذلك التغيير تصحبه موجات سياسية مؤلمة على مُستوى العالم، كل تلك الموجات إنما تُشير إلى التغيير وظهور تلك الموجات هو الطوفان السياسي الذي يجتاح العالم، فتفكك الأنظمة السياسية وسقوط القيادات من المناصب وظهور الحركات الثورية وتمرد الشعوب على قياداتها والسباق بين الأنظمة على إلتهام أنظمة أخرى إنما تعني تبديل وتغيير في مظهر الخارطة لا أكثر، الخارطة نفسها وعندما يقوم آل فرعون بتبديل مظهرها والإبقاء على جوهرها أشبه ما يكون بالعملية التي تقوم فيها الحيَّة بسلخ جلدها القديم لتبدو وكأنها في حُلة جديدة مُغرية، لا، إنما الحيَّة هي نفس الحيَّة مهما قامت بتغيير مظهرها، الخارطة العالمية عبارة عن حيَّة فرعونية مُلونة ملئت الأرض بعدد كبير من الحيَّات والأفاعي السياسية والتي هي الأنظمة السياسية الخارجة من الخارطة التقسيمية، هذه أفاعي آل فرعون التي تملأ الأرض والتي لن تزول إلا حين يظهر موسى بعصاه التي يتم بها إلتقامها كلها، لا زوال لكل هذه الثعابين السياسية إلا إذا كان لموسى ثُعبانٌ يلقف كل هذا الإفك، ذلك ما يردنا نحو بنيّ إسرائيل كمؤسسة إعلامية من فريقين وطريقين. .. منقول
(خامسا): """"""“"""""" إنَّهُ إذا ما كان بني إسرائيل قومية فإنَّ آل فرعون يلتقمون آل عمران فيغيبون في دهاليزهم ولن تكون صنعتهم للعالم إلا إفكٌ إعلامي بأنَّه لا نظام سياسي بل أنظمة سياسية ولا خارطة وجودية إلا ما صنعوها هُم، إذا التقم آل فرعون آل عمران وتم دمجهم في قومية واحدة فستتشكل خارطة سياسية فرعونية جديدة للعالم هي مقلوب الخارطة الطبيعية، فمن نظام سياسي تكويني إلى عدد من الأنظمة السياسية الوهمية، سيتبدل الحال من نظامٍ سياسيٍّ إلى عملية سحرية يُخيَّلُ فيها للعالمين أنها بالفعل أنظمة سياسية وهي ليست سوى إفكٌ فرعوني، سيتبدل من ثُعبانٍ مُبينٍ إلى عدد من الحبال التي يُقيَّدُ بها العالمين ويُخيَّلُ إليهم أنها ثعابين كثُعبان موسى وهي ليست سِوى حبال وأغلال يُرْبَطُون بها إلى الطوائف الفرعونية، هذا كله لا يُفيد إلا عن وجود واقعٍ دُمِج فيه آل عمران بآل فرعون ليخرج آل فرعون على العالم بأكبر كذبة وأكبر عملية إفكٍ واحتيال والذي لا خلاص له منها إلا أن يكون بنيّ إسرائيل مؤسسة من فريقين وطريقين فذلك ما يجعل عصا موسى تهتز من أنها نظامٌ سياسيٌّ تكويني، لا حل لكل هذه الحبال التي تشكلت من دمج الفريقين إلا بفصلهما عن بعض، هذا الفصل سيترتب عليه تحريك عصا موسى بن عمران التي ستلتقف الإفك الإعلاميّ كُله. .. منقول
(رابعا): """"""“"""""" إنَّهُ إذا ما كان بني إسرائيل قومية فإنَّ آل فرعون يلتقمون آل عمران فيغيبون في دهاليزهم ولن تكون صنعتهم للعالم إلا إفكٌ إعلامي بأنَّه لا نظام سياسي بل أنظمة سياسية ولا خارطة وجودية إلا ما صنعوها هُم، إذا التقم آل فرعون آل عمران وتم دمجهم في قومية واحدة فستتشكل خارطة سياسية فرعونية جديدة للعالم هي مقلوب الخارطة الطبيعية، فمن نظام سياسي تكويني إلى عدد من الأنظمة السياسية الوهمية، سيتبدل الحال من نظامٍ سياسيٍّ إلى عملية سحرية يُخيَّلُ فيها للعالمين أنها بالفعل أنظمة سياسية وهي ليست سوى إفكٌ فرعوني، سيتبدل من ثُعبانٍ مُبينٍ إلى عدد من الحبال التي يُقيَّدُ بها العالمين ويُخيَّلُ إليهم أنها ثعابين كثُعبان موسى وهي ليست سِوى حبال وأغلال يُرْبَطُون بها إلى الطوائف الفرعونية، هذا كله لا يُفيد إلا عن وجود واقعٍ دُمِج فيه آل عمران بآل فرعون ليخرج آل فرعون على العالم بأكبر كذبة وأكبر عملية إفكٍ واحتيال والذي لا خلاص له منها إلا أن يكون بنيّ إسرائيل مؤسسة من فريقين وطريقين فذلك ما يجعل عصا موسى تهتز من أنها نظامٌ سياسيٌّ تكويني، لا حل لكل هذه الحبال التي تشكلت من دمج الفريقين إلا بفصلهما عن بعض، هذا الفصل سيترتب عليه تحريك عصا موسى بن عمران التي ستلتقف الإفك الإعلاميّ كُله. .. منقول
وفقكم الله تعالئ سماحة السيد
وفقكم الله
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
👑☀️💚💚💚💚💚
(ثانيا):
"""""""""""
إذاً العالم أمام حقيقة وهي إنَّهُ ليس راسمُ الصراع ولا هو حاكم وإنَّما محكوم بخارطة آل فرعون شاء أم أبى.
إنَّ صراع العالم ليس إلا صراعٌ على المناصبِ ضمن الخارطة المرسومة له والمحكوم بها، من رسمها يستطيعُ أن يُجري عليها تعديلات ويُحدث فيها تغييرات كيفما شاء، يستطيع أن يُشعل فتيل نار الصراع وقتما يشاء وأن يُوقفها وقتما يشاءُّ أيضاً، العالم يسير وفق خارطة وليس له يدٌ في تغييرها لأنه بكله هو الذي رُسِمَت عليه الخارطةُ، الخرائطُ السياسية التي تُثِيرُ الصراع لا تُرسَم على تُربةٍ وإنَّما على خلق، فرعون قام بتشكيلِ أهل الأرض وتقسيمهم، ذلك ما يعني أنه رَسَمَّ خارطتهُ على الخلق، تبعاً لذلك تم تقسيم الأرض سياسياً، هنا يأتي السؤال الذي يقول :
كيف تمكَّن فرعون من تقسيم أهل الأرض وكيف قام برسم خارطته عليهم؟؟!"
الجوابُ هو إنَّهُ ما فعل ذلك إلا لأنَّهُ قد دمج بني إسرائيل ببعض، خلط بين الفريقين، وَحَّدَ بينهما فافترق أهل الأرض وافترقت المملكة بأكملها، فَهْم الكيفية التي تم بها تقسيم أهل الأرض ورسم الخارطة عليهم تأتي من فهم نوعية العلاقة بين بني إسرائيل وأهل الأرض، إنها علاقة عكسية تماماً من حيث وحدة الإثنين، وحدة بني إسرائيل تعني افتراق أهل الأرض بينما افتراق بني إسرائيل تعني وحدة أهل الأرض، إنْ كان بنيّ إسرائيل مُفتَرِقُون إلى فريقين وطريقين فالنتيجة الحتمية وحدة أهل الأرض، ذلك ما يعني ظهور البيت الآدمي كنظام سياسيّ، وإنْ كانت الوحدة في بنيّ إسرائيل فالنتيجةُ هي إفتراق أهل الأرض واختفاء البيت كنظام سياسيّ، إذا تم دمج بنيّ إسرائيل في قومية واحدة ترتب على ذلك اختفاء البيت الآدمي كنظام سياسي لأنَّ مفهوم النظام السياسي هو البيت بأكمله، وعندما يتم تقسيمه هل تستطيع أن تخبرني أين هو النظام السياسي؟؟!!!
..
منقول
(اولا):
"" "" "" "" ""
نبأٌعظيمٌ أنتمْ
عنه معرضون
""""""""""""""""""""
آل فرعون..... صُنَّاع الخارطة السياسية العالمية!
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لا يحكم العالم إلا من صنع خارطته!
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
قياداتٌ تمضي وقياداتٌ تأتي، مناصبٌ تُستحدث ومناصبٌ تتغيَّر، أنظمةُ تتشكل وأنظمةٌ يتم ابتلاعها من أنظمة أخرى، حدودٌ تمتد وحدودٌ تتقزم، حركاتٌ تصعد وحركاتٌ تهبط، فما سر كل هذا التَشَكُّل؟؟!!
إنَّها الخارطة ومن خلفها أصحابها!
الخارطة السياسية العالمية هي نقطة السر المجهولة والتي يقف من خلفها ما هو أعمق من السر، خارطةٌ لها صانعوها والذين ما صنعوها إلا ليحكموا العالم بها فيُغيِّرون أصحاب المناصب وقتما يشاءون، يُغيِّرُون الخارطة من وقت لآخر وعند تغييرها يُسقِطون أصحاب المناصب لتظهر عملية تنصيب جديدة!
إنَّ العالم يتحرك وٍفْق خارطتين، خارطة خارجية من عدد من الطوائف وخارطة داخلية من عدد من الأنظمة، فالداخلية محكومةٌ بالخارجية والخارجية محكومة بصُنَّاعها، ولا شك بأنَّ صنَّاعها هم آل فرعون، إنَّهم راسميّ خارطة العالم ومُشَكٍّليها، هم من جعلوا أهل الأرض شِيَّعٌ.
إنَّ الصراع الذي يحدث في العالم قد تشكل وِفق الخارطة المرسومة، عندما تم تشكيل الخارطة تم رسم خطة مُمنهجة للصراع ليُدار من الفريق الذي رسمها، ذلك ما يعني أنَّ الصراع ليس عملية عشوائية تُصنع من الأشخاص أنفسهم، إنَّما هو عملية تسري تبعاً لخارطة مرسومة فعلياً من مُستويين خارجي وداخلي يتمُ بهما حكم العالم كله مُباشرةً، فالداخلي يُحكم بالخارجي منها، الخارجي لحكم الأرض كلها والداخلي لحكم المناصب، ذلك ما يعني أنَّ المناصب نفسها ستُدار بالخارطة ليكون الحاكم للمناصب هو نفسه الذي رسَّم الخارطة.
..
منقول
(ثالثا):
""""""""""""
العالم لا يعرف عن موجات التغيير شيء إلا المُصطلح، لا يعرف أنَّ الموجات التي تصاحب التغيير إنَّما تعني أنَّه حين تجري عملية تغيير في الشكلية المظهرية للخارطة العالمية فإنَّ ذلك التغيير تصحبه موجات سياسية مؤلمة على مُستوى العالم، كل تلك الموجات إنما تُشير إلى التغيير وظهور تلك الموجات هو الطوفان السياسي الذي يجتاح العالم، فتفكك الأنظمة السياسية وسقوط القيادات من المناصب وظهور الحركات الثورية وتمرد الشعوب على قياداتها والسباق بين الأنظمة على إلتهام أنظمة أخرى إنما تعني تبديل وتغيير في مظهر الخارطة لا أكثر، الخارطة نفسها وعندما يقوم آل فرعون بتبديل مظهرها والإبقاء على جوهرها أشبه ما يكون بالعملية التي تقوم فيها الحيَّة بسلخ جلدها القديم لتبدو وكأنها في حُلة جديدة مُغرية، لا، إنما الحيَّة هي نفس الحيَّة مهما قامت بتغيير مظهرها، الخارطة العالمية عبارة عن حيَّة فرعونية مُلونة ملئت الأرض بعدد كبير من الحيَّات والأفاعي السياسية والتي هي الأنظمة السياسية الخارجة من الخارطة التقسيمية، هذه أفاعي آل فرعون التي تملأ الأرض والتي لن تزول إلا حين يظهر موسى بعصاه التي يتم بها إلتقامها كلها، لا زوال لكل هذه الثعابين السياسية إلا إذا كان لموسى ثُعبانٌ يلقف كل هذا الإفك، ذلك ما يردنا نحو بنيّ إسرائيل كمؤسسة إعلامية من فريقين وطريقين.
..
منقول
(خامسا):
""""""“""""""
إنَّهُ إذا ما كان بني إسرائيل قومية فإنَّ آل فرعون يلتقمون آل عمران فيغيبون في دهاليزهم ولن تكون صنعتهم للعالم إلا إفكٌ إعلامي بأنَّه لا نظام سياسي بل أنظمة سياسية ولا خارطة وجودية إلا ما صنعوها هُم، إذا التقم آل فرعون آل عمران وتم دمجهم في قومية واحدة فستتشكل خارطة سياسية فرعونية جديدة للعالم هي مقلوب الخارطة الطبيعية، فمن نظام سياسي تكويني إلى عدد من الأنظمة السياسية الوهمية، سيتبدل الحال من نظامٍ سياسيٍّ إلى عملية سحرية يُخيَّلُ فيها للعالمين أنها بالفعل أنظمة سياسية وهي ليست سوى إفكٌ فرعوني، سيتبدل من ثُعبانٍ مُبينٍ إلى عدد من الحبال التي يُقيَّدُ بها العالمين ويُخيَّلُ إليهم أنها ثعابين كثُعبان موسى وهي ليست سِوى حبال وأغلال يُرْبَطُون بها إلى الطوائف الفرعونية، هذا كله لا يُفيد إلا عن وجود واقعٍ دُمِج فيه آل عمران بآل فرعون ليخرج آل فرعون على العالم بأكبر كذبة وأكبر عملية إفكٍ واحتيال والذي لا خلاص له منها إلا أن يكون بنيّ إسرائيل مؤسسة من فريقين وطريقين فذلك ما يجعل عصا موسى تهتز من أنها نظامٌ سياسيٌّ تكويني، لا حل لكل هذه الحبال التي تشكلت من دمج الفريقين إلا بفصلهما عن بعض، هذا الفصل سيترتب عليه تحريك عصا موسى بن عمران التي ستلتقف الإفك الإعلاميّ كُله.
..
منقول
(رابعا):
""""""“""""""
إنَّهُ إذا ما كان بني إسرائيل قومية فإنَّ آل فرعون يلتقمون آل عمران فيغيبون في دهاليزهم ولن تكون صنعتهم للعالم إلا إفكٌ إعلامي بأنَّه لا نظام سياسي بل أنظمة سياسية ولا خارطة وجودية إلا ما صنعوها هُم، إذا التقم آل فرعون آل عمران وتم دمجهم في قومية واحدة فستتشكل خارطة سياسية فرعونية جديدة للعالم هي مقلوب الخارطة الطبيعية، فمن نظام سياسي تكويني إلى عدد من الأنظمة السياسية الوهمية، سيتبدل الحال من نظامٍ سياسيٍّ إلى عملية سحرية يُخيَّلُ فيها للعالمين أنها بالفعل أنظمة سياسية وهي ليست سوى إفكٌ فرعوني، سيتبدل من ثُعبانٍ مُبينٍ إلى عدد من الحبال التي يُقيَّدُ بها العالمين ويُخيَّلُ إليهم أنها ثعابين كثُعبان موسى وهي ليست سِوى حبال وأغلال يُرْبَطُون بها إلى الطوائف الفرعونية، هذا كله لا يُفيد إلا عن وجود واقعٍ دُمِج فيه آل عمران بآل فرعون ليخرج آل فرعون على العالم بأكبر كذبة وأكبر عملية إفكٍ واحتيال والذي لا خلاص له منها إلا أن يكون بنيّ إسرائيل مؤسسة من فريقين وطريقين فذلك ما يجعل عصا موسى تهتز من أنها نظامٌ سياسيٌّ تكويني، لا حل لكل هذه الحبال التي تشكلت من دمج الفريقين إلا بفصلهما عن بعض، هذا الفصل سيترتب عليه تحريك عصا موسى بن عمران التي ستلتقف الإفك الإعلاميّ كُله.
..
منقول