اشكرك يا سيدي على هذه الاطروحة الموجزة عن الحالة الازلية: لماذا الشرق غارق في التسليم بينما الغرب منهوم في التساؤل،، هنا قبول وهناك مناقشة، هنا ايثار للعافية وتلمس لبرد اليقين في المأثور، بينما هناك ولع بالنصب والعناء للتفتيش عن العلة والدليل والبرهان،،، اعجبني قولك النبوات جاءت للاجابة عن تساؤلات قلقة (هذي من عندي) بين الاقوام التي ظهرت فيهم،، أليس هذا مصداق الاية الكريمة (وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ) النحل﴿٦٤﴾ طيب،، بالنسبة للارتهان للعقل اظن لا نستطيع ان نسلم بكل ذلك للغرب،، مع اننا لسنا في مقام المفاضلة بين الطريقتين،، وانما للحق نجد ان تيار اهل الرأي من الفقهاء وطوائف من رجال المعتزلة واهل الكلام في العصر العباسي كله كان تيارا يستمد من العقل اصوله ويمتح منه البراهين والعلل،، الا ترى الى كتابات الجاحظ منهم مثلا،، تجده ساعة يعرض لك فضل البيان وتفضيل الكلام والابانة عند الانسان في فصل ثم لا يلبث ان يقلب لك الصورة ويقدم لك مرافعة عن الصمت والامساك عن فضول القول،، بل ان نصف كتاب الحيوان مرافعات بين صاحب الكلب (اي العرب) وصاحب الديك (اي الشعوبية من فرس ونبط وموال اخرين) ،، ونجده يوظف حيوانات اخرى وقودا لمثل هذه المناظرات والمباحثات الشائعة في كتبه،، اشكرك مجددا على هذه الافادة الماتعة،،
@@salehal-mutairi6812 اشكرك مولانا صالح على هذا الاطناب بالتعليق، اكرمتني في وجودك وتعليقك، والقناة حديثة عهد وفي المأمول المنتظر سيكون هناك احاديث طويلة عن الفلسفة الغربية بدء من طاليس وحتى هابرماس، وكذلك حديث عن الفلسفة المشرقية بدء من الكندي حتى طه عبدالرحمن، عند استعراض تاريخ الحضارتين او الفلسفتين المشرقية والغربية سيظهر لنا روح الاختلاف رغم الايمان بتراكمية العلم، لعلنا مع الوقت نستعجل الحديث عن الفلسفتين بسلسلة منفصلة لتوضيح روح كل فلسفة او حضارة اكرر شكري الجزيل لك
اشكرك يا سيدي على هذه الاطروحة الموجزة عن الحالة الازلية: لماذا الشرق غارق في التسليم بينما الغرب منهوم في التساؤل،، هنا قبول وهناك مناقشة، هنا ايثار للعافية وتلمس لبرد اليقين في المأثور، بينما هناك ولع بالنصب والعناء للتفتيش عن العلة والدليل والبرهان،،،
اعجبني قولك النبوات جاءت للاجابة عن تساؤلات قلقة (هذي من عندي) بين الاقوام التي ظهرت فيهم،، أليس هذا مصداق الاية الكريمة (وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ) النحل﴿٦٤﴾
طيب،، بالنسبة للارتهان للعقل اظن لا نستطيع ان نسلم بكل ذلك للغرب،، مع اننا لسنا في مقام المفاضلة بين الطريقتين،، وانما للحق نجد ان تيار اهل الرأي من الفقهاء وطوائف من رجال المعتزلة واهل الكلام في العصر العباسي كله كان تيارا يستمد من العقل اصوله ويمتح منه البراهين والعلل،، الا ترى الى كتابات الجاحظ منهم مثلا،، تجده ساعة يعرض لك فضل البيان وتفضيل الكلام والابانة عند الانسان في فصل ثم لا يلبث ان يقلب لك الصورة ويقدم لك مرافعة عن الصمت والامساك عن فضول القول،، بل ان نصف كتاب الحيوان مرافعات بين صاحب الكلب (اي العرب) وصاحب الديك (اي الشعوبية من فرس ونبط وموال اخرين) ،، ونجده يوظف حيوانات اخرى وقودا لمثل هذه المناظرات والمباحثات الشائعة في كتبه،،
اشكرك مجددا على هذه الافادة الماتعة،،
@@salehal-mutairi6812 اشكرك مولانا صالح على هذا الاطناب بالتعليق، اكرمتني في وجودك وتعليقك، والقناة حديثة عهد وفي المأمول المنتظر سيكون هناك احاديث طويلة عن الفلسفة الغربية بدء من طاليس وحتى هابرماس، وكذلك حديث عن الفلسفة المشرقية بدء من الكندي حتى طه عبدالرحمن، عند استعراض تاريخ الحضارتين او الفلسفتين المشرقية والغربية سيظهر لنا روح الاختلاف رغم الايمان بتراكمية العلم، لعلنا مع الوقت نستعجل الحديث عن الفلسفتين بسلسلة منفصلة لتوضيح روح كل فلسفة او حضارة
اكرر شكري الجزيل لك
احلى قناة مفيدة على يوتيوب ارجوك استمر
@@tysonaborjelah4080 اشكزك