قُرءانٌ وقراءات وتحريفٌ وتعقيدات ، وتويهٌ وإعوجاجات.. لا نظن بأن هُناك أُمة طعنت في كتاب ربها وعمدت إلى تحريفه وتشويهه وإيجاد العوج فيه ، أو إتهامه بالتحريف كما فعل المُسلمون ، وكُلٌ يقرأ على هواهُ ، وكما هي ليلى كُلٌ يُغني على ليلاه ، فبالقراءات أوجدوا في كتاب الله التحريف والباطل والتعقيدات، والاضطرابٌ وإيجاد االإختلافات والعوج والتشويهات ، ولم يُنزل الله وحيه بلهجاتٍ ولا بلغات ، وإن سمح رسول الله لمن لسانه ليس على لسان قُريش ولسان رسول الله بأن يقرأ على لسانه ، وليس هو سماحُ ديمومةٍ بل هو سماحُ تيسير وتسهيلات ، حتى أستقامت ألسنتهم على لسان كتاب الله ، ولا هو قرءان للعرب ولقبائلهم وللهجاتهم وللغاتهم وألفاظهم ، كما يدعي من يفترون على الله وعلى كتابه ورسوله الكذب ، ولا هو قرءان حمزة وخلاد وخلف أو قالون ولا هو قرءان قنبل ونافع وورش وعامر وغيرهم ، ممن أبتدعوا تلك القراءات ، ودققوا كم هو ضياعهم وتوهانهم وزوغانهم ، فبجريمة القراءات تم التحريف والتشويه واللعب واللهو بكلام الله ، والتعقيدُ لتلاوة ولقراءة كتاب الله وتشويهه ، وجعله مهزلة وسُخريةً في قراءاتهم ، ولبئس العلم علمهم ، علم القراءات ، لأن من بدل أو زاد أو أنقص أو قلب أي حرف من كلام الله ، وحتى تغيير تشكيل ، فقد حرف كلام الله ، ومن حرف كلام الله فقد كفربالله وهو كافر ومُشرك بالله، ولا دحض ولا رد لقراءاتهم ولعلمهم المشؤوم ، الذي تم به التجرأ والإعتداء على كلام الله ووحيه الخاتم ، والذي هو الوجه الثاني لجريمة وطعنة النسخ والناسخ والمنسوخ المسمومة ، وبأن كُل ما يقولون به وما يستدلون به هي لروايات موضوعة أو فهمٍ خاطئ للأساس لها ، لما قاله رسول الله بأن كلام الله أُنزل على سبعة أحرف ، فلا لسان لعمرإبن الخطاب ولهشام إبن حكيم إلا حرفٌ ولسان واحد هو حرف ولسان رسول الله ، لأنهما قُرشيان كرسول الله ، والرد عليهم وعلى علمهم وعلى قراءاتهم ، هو من الله والله هو الذي يرد ضلالتهم هذه ، عندما قال وهو الأصدق قيلاً وحديثاً والأصدقُ من قراءاتهم ورواياتهم ، بآية واحدة من ضمن الكثير من الآيات ، حيث يقول الحق} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{ سورة الدُخان 58.... {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97..... ولم يكُن لرسول الله إلا لسان وحرف واحد ووجه واحد للقراءة ، وأبوعبد الرحمن السُلمي أكد بأن قراءة حفصٍ عن عاصم ، والتي يقرأ بها الآن مليار ونصف مُسلم ، هي القراءة المُتواترة الوحيدة عن رسول الله ، والتي توافق الرسم العثماني ، والتي تكفل الله بها بحفظ وحيه في الصدور ، وحتى العرب وقبائلهم فلا لسان ولا حرف لهم إلا اللسان العربي المُبين ، الذي هو حرف ووجه واحد للكلام ، فقط أما تلك الوجوه وتلك القراءات فهي من بدع ومذاهب من أوجدها ، فخالف بها كُل واحد منهم غيره ، وهي من ضلالتهم وتجرأهم على كتاب الله ، كما هي ضلالتهم وتجرأهم على الله بالنسخ والناسخ والمنسوخ .
الله يبارك فيك يارب ويرزقنا علمك
جزاكم الله خيرا
هل أتم الشيخ سسلة شرح أصول خلف عن حمزة؟ وأين أجدها كاملة
الشيخ طارق اصلا
اقول بعدين
كشف الحقيقة
للشيخ طارق وعدنان
انتظرونا في tallba sid
قُرءانٌ وقراءات وتحريفٌ وتعقيدات ، وتويهٌ وإعوجاجات.. لا نظن بأن هُناك أُمة طعنت في كتاب ربها وعمدت إلى تحريفه وتشويهه وإيجاد العوج فيه ، أو إتهامه بالتحريف كما فعل المُسلمون ، وكُلٌ يقرأ على هواهُ ، وكما هي ليلى كُلٌ يُغني على ليلاه ، فبالقراءات أوجدوا في كتاب الله التحريف والباطل والتعقيدات، والاضطرابٌ وإيجاد االإختلافات والعوج والتشويهات ، ولم يُنزل الله وحيه بلهجاتٍ ولا بلغات ، وإن سمح رسول الله لمن لسانه ليس على لسان قُريش ولسان رسول الله بأن يقرأ على لسانه ، وليس هو سماحُ ديمومةٍ بل هو سماحُ تيسير وتسهيلات ، حتى أستقامت ألسنتهم على لسان كتاب الله ، ولا هو قرءان للعرب ولقبائلهم وللهجاتهم وللغاتهم وألفاظهم ، كما يدعي من يفترون على الله وعلى كتابه ورسوله الكذب ، ولا هو قرءان حمزة وخلاد وخلف أو قالون ولا هو قرءان قنبل ونافع وورش وعامر وغيرهم ، ممن أبتدعوا تلك القراءات ، ودققوا كم هو ضياعهم وتوهانهم وزوغانهم ، فبجريمة القراءات تم التحريف والتشويه واللعب واللهو بكلام الله ، والتعقيدُ لتلاوة ولقراءة كتاب الله وتشويهه ، وجعله مهزلة وسُخريةً في قراءاتهم ، ولبئس العلم علمهم ، علم القراءات ، لأن من بدل أو زاد أو أنقص أو قلب أي حرف من كلام الله ، وحتى تغيير تشكيل ، فقد حرف كلام الله ، ومن حرف كلام الله فقد كفربالله وهو كافر ومُشرك بالله، ولا دحض ولا رد لقراءاتهم ولعلمهم المشؤوم ، الذي تم به التجرأ والإعتداء على كلام الله ووحيه الخاتم ، والذي هو الوجه الثاني لجريمة وطعنة النسخ والناسخ والمنسوخ المسمومة ، وبأن كُل ما يقولون به وما يستدلون به هي لروايات موضوعة أو فهمٍ خاطئ للأساس لها ، لما قاله رسول الله بأن كلام الله أُنزل على سبعة أحرف ، فلا لسان لعمرإبن الخطاب ولهشام إبن حكيم إلا حرفٌ ولسان واحد هو حرف ولسان رسول الله ، لأنهما قُرشيان كرسول الله ، والرد عليهم وعلى علمهم وعلى قراءاتهم ، هو من الله والله هو الذي يرد ضلالتهم هذه ، عندما قال وهو الأصدق قيلاً وحديثاً والأصدقُ من قراءاتهم ورواياتهم ، بآية واحدة من ضمن الكثير من الآيات ، حيث يقول الحق} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{ سورة الدُخان 58.... {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97..... ولم يكُن لرسول الله إلا لسان وحرف واحد ووجه واحد للقراءة ، وأبوعبد الرحمن السُلمي أكد بأن قراءة حفصٍ عن عاصم ، والتي يقرأ بها الآن مليار ونصف مُسلم ، هي القراءة المُتواترة الوحيدة عن رسول الله ، والتي توافق الرسم العثماني ، والتي تكفل الله بها بحفظ وحيه في الصدور ، وحتى العرب وقبائلهم فلا لسان ولا حرف لهم إلا اللسان العربي المُبين ، الذي هو حرف ووجه واحد للكلام ، فقط أما تلك الوجوه وتلك القراءات فهي من بدع ومذاهب من أوجدها ، فخالف بها كُل واحد منهم غيره ، وهي من ضلالتهم وتجرأهم على كتاب الله ، كما هي ضلالتهم وتجرأهم على الله بالنسخ والناسخ والمنسوخ .
أرشدك الله الصواب
وهداك للحق ورزقك اتباعه
ورحم الأمة من أهل الضلال
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا