لاتصالها بروح القدس عند تجرّدها وانتباذها عن ممكن الطبيعة ومقرّ النفس وأهلها القوى النفسانية والطبيعية. والحجاب الذي اتخذته من دونهم هو حظيرة القدس الممنوع من أهل عالم النفس بحجاب الصدر الذي هو غاية مبلغ علم القوى المادية ومدى سيرها، وما لم تترق إلى العالم القدسي بالتجرد لم يمكن إرسال روح القدس إليها، كما أخبر عنه تعالى في قوله: { فأرسلنا إليها روحنا } وإنما تمثل لها بشراً سويّ الخلق، حسن الصورة، لتتأثر نفسها به وتستأنس فتتحرّك على مقتضى الجبلة ويسري الأثر من الخيال في الطبيعة فتتحرك شهوتها، فتنزل كما يقع في المنام من الاحتلام وتنقذف نطفتها في الرحم فيتخلق منه الولد. وقد مرّ أن الوحي قريب من المنامات الصادقة لهذه القوة البدنية وتعطلها عن أفعالها عنده كما في النوم، فكل ما يرى في الخيال من الأحوال الواردة على النفس الناطقة المسماة في اصطلاحنا: قلباً، والاتصالات التي لها بالأرواح القدسية يسري في النفس الحيوانية والطبيعية وينفعل منه البدن. وإنما أمكن تولد الولد من نطفة واحدة لأنه ثبت في العلوم الطبيعية أن منيّ الذكر في تكوّن الولد بمنزلة الأنفحة في الجبن، ومنيّ الأنثى بمنزلة اللبن أي: العقد من منيّ الذكر، والانعقاد من منّي الأنثى لا على معنى أنّ منيّ الذكر ينفرد بالقوة العاقدة ومنيّ الأنثى بالقوة المنعقدة. بل على معنى أنّ القوة العاقدة في منيّ الذكر أقوى والمنعقدة في منيّ الأنثى أقوى وإلا لم يمكن أن يتحدا شيئاً واحداً. ولم ينعقد منيّ الذكر حتى يصير جزء من الولد، فعلى هذا إذا كان مزاج الأنثى قوياً ذكورياً كما تكون أمزجة النساء الشريفة النفس، القوية القوى، وكان مزاج كبدها حارّاً كان المنيّ المنفصل عن كليتها اليمنى أحرّ كثيراً من الذي ينفصل عن كليتها اليسرى، فإذا اجتمعا في الرحم وكان مزاج الرحم قوياً في الإمساك والجذب. قام المنفصل من الكلية اليمنى مقام الذكر في شدّة قوة العقد والمنفصل من الكلية اليسرى مقام منيّ الأنثى في قوة الانعقاد فيتخلق الولد، هذا وخصوصاً إذا كانت النفس متأيدة بروح القدس، متقوية، يسري أثر اتصالها به إلى الطبيعة والبدن ويغير المزاج ويمدّ جميع القوى في أفعالها بالمدد الروحاني فيصير أقدر على أفعالها بما لا ينضبط بالقياس والله أعلم.
اتصال الارواح والابدان بين الملائكة هذا قاله ابليس الى شيخك فكتبه لنا في تفسيره 😂😂😂 والناس تصدق ابليس، من اوحى الى هذا الابن عربي، اكان حاضرا ويكتب المذكرات؟ اي حرف في القران لم يقل فيه نبي الله عليه صلوات الله فهو رد وكذب وبهتان وافك ووسواس ابليس وتبا له ولمن اخذ عن ابليس
@@Z.B31 دع عنك بن عربي، ألم يتصل روح القدس سيدنا جبرائيل عليه السلام وهو روح أتصل بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، ألم يتصل سيدنا جبريل عليه السلام فتلبس صورة انسان فجلس إلى سيدنا النبي محمد صلى الله عليه و سلم وأسند كما في حديث تعليم الايمان والإسلام. قال الامام فخر الدين الرازي رضي الله عنه وأرضاه، في كتابة التفسير الكبير شارحا شرحا كبيرا في قوله تعالى (فتمثل لها بشرا)
@@OmarElokpy اولا، السيد الله، هذا الاسم لم يرضه الله لنبيه محمد عليه صلوات الله، فجبريل ليس سيدنا ولا النبي محمد سيدنا ، سيدنا الله، هذا اذا كنت تعلم ما تقول، ثانيا كفاك خرطي وتلاعب بالكلمات، كما يفعل الدجاجلة والمشعوذين، جبريل عليه السلام لم يتصل باحد، كما تزعم انت، جبريل ارسل، والذي ارسله هو الله، فلا تقل ما لا تعلم
معك حق ابن عربي الطائي؛ من لم يفهم كلامه _رغم أنه لا يخالف الشرع_ يرميه بالكفر. ولكن نأخذ من كلامه وما يسنده من كلام أهل العلم وما يؤكده من القرآن والسنة، والله اعلم.
المصادر:
تفسير القرآن (بن عربي الطائي)
سورة مريم
سورة آل عمران
سورة يوسف
لاتصالها بروح القدس عند تجرّدها وانتباذها عن ممكن الطبيعة ومقرّ النفس وأهلها القوى النفسانية والطبيعية. والحجاب الذي اتخذته من دونهم هو حظيرة القدس الممنوع من أهل عالم النفس بحجاب الصدر الذي هو غاية مبلغ علم القوى المادية ومدى سيرها، وما لم تترق إلى العالم القدسي بالتجرد لم يمكن إرسال روح القدس إليها، كما أخبر عنه تعالى في قوله: { فأرسلنا إليها روحنا } وإنما تمثل لها بشراً سويّ الخلق، حسن الصورة، لتتأثر نفسها به وتستأنس فتتحرّك على مقتضى الجبلة ويسري الأثر من الخيال في الطبيعة فتتحرك شهوتها، فتنزل كما يقع في المنام من الاحتلام وتنقذف نطفتها في الرحم فيتخلق منه الولد. وقد مرّ أن الوحي قريب من المنامات الصادقة لهذه القوة البدنية وتعطلها عن أفعالها عنده كما في النوم، فكل ما يرى في الخيال من الأحوال الواردة على النفس الناطقة المسماة في اصطلاحنا: قلباً، والاتصالات التي لها بالأرواح القدسية يسري في النفس الحيوانية والطبيعية وينفعل منه البدن. وإنما أمكن تولد الولد من نطفة واحدة لأنه ثبت في العلوم الطبيعية أن منيّ الذكر في تكوّن الولد بمنزلة الأنفحة في الجبن، ومنيّ الأنثى بمنزلة اللبن أي: العقد من منيّ الذكر، والانعقاد من منّي الأنثى لا على معنى أنّ منيّ الذكر ينفرد بالقوة العاقدة ومنيّ الأنثى بالقوة المنعقدة. بل على معنى أنّ القوة العاقدة في منيّ الذكر أقوى والمنعقدة في منيّ الأنثى أقوى وإلا لم يمكن أن يتحدا شيئاً واحداً. ولم ينعقد منيّ الذكر حتى يصير جزء من الولد، فعلى هذا إذا كان مزاج الأنثى قوياً ذكورياً كما تكون أمزجة النساء الشريفة النفس، القوية القوى، وكان مزاج كبدها حارّاً كان المنيّ المنفصل عن كليتها اليمنى أحرّ كثيراً من الذي ينفصل عن كليتها اليسرى، فإذا اجتمعا في الرحم وكان مزاج الرحم قوياً في الإمساك والجذب. قام المنفصل من الكلية اليمنى مقام الذكر في شدّة قوة العقد والمنفصل من الكلية اليسرى مقام منيّ الأنثى في قوة الانعقاد فيتخلق الولد، هذا وخصوصاً إذا كانت النفس متأيدة بروح القدس، متقوية، يسري أثر اتصالها به إلى الطبيعة والبدن ويغير المزاج ويمدّ جميع القوى في أفعالها بالمدد الروحاني فيصير أقدر على أفعالها بما لا ينضبط بالقياس والله أعلم.
هو رسول الله لها و المسيحيين يصرون علي أنه رجل، وينفون الوصف الحقيقي
النصاري تحريفاتهم للقرآن بفهمهم المنحرف ليشوهوا الانبياء والرسل و الصالحين
اتصال الارواح والابدان بين الملائكة هذا قاله ابليس الى شيخك فكتبه لنا في تفسيره 😂😂😂 والناس تصدق ابليس، من اوحى الى هذا الابن عربي، اكان حاضرا ويكتب المذكرات؟
اي حرف في القران لم يقل فيه نبي الله عليه صلوات الله فهو رد وكذب وبهتان وافك ووسواس ابليس وتبا له ولمن اخذ عن ابليس
@@Z.B31
دع عنك بن عربي،
ألم يتصل روح القدس سيدنا جبرائيل عليه السلام وهو روح أتصل بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم،
ألم يتصل سيدنا جبريل عليه السلام فتلبس صورة انسان فجلس إلى سيدنا النبي محمد صلى الله عليه و سلم وأسند كما في حديث تعليم الايمان والإسلام.
قال الامام فخر الدين الرازي رضي الله عنه وأرضاه، في كتابة التفسير الكبير شارحا شرحا كبيرا في قوله تعالى (فتمثل لها بشرا)
@@OmarElokpy
اولا، السيد الله، هذا الاسم لم يرضه الله لنبيه محمد عليه صلوات الله، فجبريل ليس سيدنا ولا النبي محمد سيدنا ، سيدنا الله، هذا اذا كنت تعلم ما تقول،
ثانيا كفاك خرطي وتلاعب بالكلمات، كما يفعل الدجاجلة والمشعوذين، جبريل عليه السلام لم يتصل باحد، كما تزعم انت، جبريل ارسل، والذي ارسله هو الله، فلا تقل ما لا تعلم
يا ناس الى أين ذاهبون بهذا الجهل ارجعو لكتاب الله هو المصدر الوحيد كل هذا هراء
هذا كلام فاضي و سخيف
وابن َحكم بكفره
معك حق ابن عربي الطائي؛ من لم يفهم كلامه _رغم أنه لا يخالف الشرع_ يرميه بالكفر.
ولكن نأخذ من كلامه وما يسنده من كلام أهل العلم وما يؤكده من القرآن والسنة،
والله اعلم.