الله ينور عليك ياأسلام ربنا معاك وأعتقد أنه الان أصبح كثير من علماء الأزهر يرددون أفكارك ولاحظة ذلك بمتابعتي لأذاعة القرأن وفقك الله للدفاع عن دينه ونبيه مما علق بهم وأساء لهم بكتب مايسمى كذب بالاسلامي وكان احري ان تسمى كتب تراث الماسونيه الادينيه
ما هما وجدوا حلول باسم الدين لكل حاجة، الاغتصاب، الختان، القتل، الاحتلال...وقفت على الكذب و التحايل.... السؤال بقى كيف قدروا يفرضوا رأيهم و يأثروا لهذه الدرجة و يلغوا عقول الناس لليوم؟!
التورية؟ وما هي الضرورة فيها؟: متى تصح التورية؟ وإذا كانت للضرورة فقط فما المعتبر في الضرورة؟ الحمد لله، التورية لغة هي: إخفاء الشيء، قال الله عز وجل: ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ [المائدة: 31]، وقال - عز من قائل -: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26]. وأما معناها الاصطلاحي، فهو: أن يقول القائل كلامًا، يُظهِرُ منه معنًى يفهمه السامع، ولكن القائل يريد معنى آخر يحتمله الكلام، كأن يقول له: ليس معي درهم في جيبي، فيُفهَمُ منه أنه ليس معه أي مال أبدًا، ويكون مراده أنه لا يملك درهمًا، لكن يملك دينارًا مثلاً، ويسمى هذا الكلام تعريضًا أو توريةً. وتُعدُّ التورية من الحلول الشرعية لتجنُّبِ حالات الحرج، التي قد يقع الإنسان فيها عندما يسأله أحد عن أمر وهو لا يريد إخباره بالواقع من جهة، ولا يريد أن يكذب عليه من جهة أخرى. وتصح التورية من القائل إذا دعت الحاجة أو المصلحة الشرعية لها، ولا ينبغي أن يُكثِر منها بحيث تكون ديدنًا له، ولا أن يستعملها لأخذ باطل أو دفع حق. قال النووي: قال العلماء: فإن دعت إلى ذلك مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب، أو دعت إليه حاجة لا مندوحةَ عنها إلا بالكذب - فلا بأس بالتعريض، فإن لم تدعُ إليه مصلحة ولا حاجة، فهو مكروه وليس بحرام، فإنْ توصل به إلى أخذ باطل، أو دفع حق، فيصير حينئذٍ حرامًا، وهذا ضابط الباب. " الأذكار " (ص 380). وذهب بعض العلماء إلى تحريم التعريض لغير حاجة أو مصلحة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. انظر "الاختيارات" ص 563. وهناك حالات أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيها إلى استخدام التورية، فعلى سبيل المثال: إذا أحدث الرجل في صلاة الجماعة، فماذا يفعل في هذا الموقف المحرج؟ الجواب: عليه أن يأخذ بأنفه فيضع يده عليه ثم يخرج، والدليل: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أحدث أحدكم في صلاته، فليأخذ بأنفه ثم لينصرف))؛ سنن أبي داود (1114)، وهو في " صحيح سنن أبي داود " (985). قال الطيبي: أمر بالأخذ ليُخيلَ أنه مرعوف (والرعاف هو النزيف من الأنف)، وليس هذا من الكذب، بل من المعاريض بالفعل، ورخص له في ذلك؛ لئلا يُسوِّلَ له الشيطان عدم الـمُضيِّ استحياءً من الناس ا.هـ "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3 / 18 ). وهذا من التورية الجائزة والإيهام المحمود رفعًا للحرج عنه، فيظن من يراه خارجًا بأنه أصيب برعاف في أنفه. وكذلك إذا واجه المرء المسلم ظروفًا صعبة محرجة يحتاج فيها أن يتكلم بخلاف الحقيقة لينقذ نفسه، أو ينقذ معصومًا، أو يخرج من حرج عظيم، أو يتخلص من موقف عصيب - فهناك طريقة شرعية، ومخرج مباح يستطيع أن يستخدمه عند الحاجة، ألا وهو "التورية" أو "المعاريض "، وقد بوَّب البخاري - رحمه الله - في صحيحه "باب المعاريض مندوحة عن الكذب" - صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب (116 ). وفيما يلي التوضيح بأمثلة من المعاريض التي استخدمها السلف والأئمة أوردها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "إغاثة اللهفان": ذكر عن حماد - رحمه الله - أنه إذا أتاه من لا يريد الجلوس معه، قال متوجِّعًا: ضرسي ضرسي، فيتركه الثقيل الذي ليس بصحبته خير. وأحضر سفيان الثوري إلى مجلس الخليفة المهدي فاستحسنه، فأراد الخروج فقال الخليفة: لا بد أن تجلس، فحلف الثوري على أنه يعود، فخرج وترك نعلَه عند الباب، وبعد قليل عاد فأخذ نعله وانصرف، فسأل عنه الخليفة، فقيل له: إنه حلف أن يعود، فعاد وأخذ نعله. وكان الإمام أحمد في داره ومعه بعض طلابه منهم المروذي، فأتى سائل من خارج الدار يسأل عن المروذي - والإمام أحمد يكره خروجه - فقال الإمام أحمد: ليس المروذي هنا، وما يصنع المروذي ها هنا - وهو يضع إصبعه في كفه ويتحدث؛ لأن السائل لا يراه. ومن أمثلة التورية أيضًا: لو سألك شخص: هل رأيت فلانًا؟ وأنت تخشى لو أخبرتَه أن يَبطِشَ به، فتقول: ما رأيته، وأنت تقصد أنك لم تقطع رِئتَه، وهذا صحيح في اللغة العربية، أو تنفي رؤيته وتقصد بقلبك زمانًا أو مكانًا معيَّنًا لم تره فيه. وكذلك لو استحلفك أن لا تُكلِّمَ فلانًا: فقلت: والله لن أكلمه، وأنت تعني أي لا أجرحه؛ لأن الكلم يأتي في اللغة بمعنى الجرح، وكذلك لو أُرْغِمَ شخص على الكفر وقيل: له اكفر بالله، فيجوز أن يقول: كفرت باللاهي؛ يعني اللاعب. إغاثة اللهفان: ابن القيم 1/381 وما بعدها 2/106-107، وانظر بحثًا في المعاريض في الآداب الشرعية لابن مفلح 1/14.
ولا يرخص في الكذب إلا لضرورة أو حاجة، ويجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، بحيث لا توجد وسيلة أخرى مشروعة تحقق الغرض، ومن الوسائل المشروعة التي تحقق الغرض دون وقوع في الكذب: ما يسمى بالمعاريض، حيث تستعمل كلمة تحتمل معنيين، يحتاج الإنسان أن يقولها، فيقولها قاصدا بها معنى صحيحا، بينما يفهم المستمع معنى آخر. ومن ذلك أن تقولي عن أبيك إنه غير موجود، وتقصدين أنه غير موجود أمامك أو في غرفتك ونحو ذلك. وقد صح في الحديث جواز الكذب لتحقيق مصلحة دون مضرة، للغير تذكر، فيما رواه البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها. ، والمراد بالحديث بين الزوجين هو عن الحب الذي يساعد على دوام العشرة، وقد رأى بعض العلماء الاقتصار في جواز الكذب على ما ورد به النص في الحديث، ولكن جوزه المحققون في كل ما فيه مصلحة دون مضرة للغير، يقول ابن الجوزي ما نصه: وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب، فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجبا، فهو واجب. وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الأذى والحزن، فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب. وعلى هذا، فكتابة زميلتك في كشف الحضور بينما هي غائبة لا تجوز، لأنه كذب بلا حاجة، كما أنه غش محرم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم. وكذلك لا يجوز لك أن تقولي لمن سأل عن والدك إنه غير موجود، بينما هو موجود، لأن ذلك كذب يمكن الاستغناء عنه بالمعاريض،
صور من حياة إبراهيم عليه السلام (6) إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسل والنبيين، لا سيما خاتمُهم محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((لم يَكذِبْ إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كَذَبات، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل، قوله: ﴿ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 89]، وقوله: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾ [الأنبياء: 63]، وقال: بَيْنَا هو ذات يوم وسارةُ، إذ أتى على جبَّار من الجبابرة، فقيل له: إن ها هنا رجلاً معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي، فأتى سارةَ، قال: يا سارةُ، ليس على وجه الأرض مؤمنٌ غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرتُه أنك أختي، فلا تُكذِّبيني، فأرسَلَ إليها، فلما دخلتْ عليه ذهب يتناولها بيده، فأُخِذَ، فقال: ادعي اللهَ لي، ولا أضرك، فدعَتِ اللهَ، فأُطلِقَ، ثم تناولها الثانية، فأُخِذَ مثلها أو أشدَّ، فقال: ادعي الله لي، ولا أضرك، فدعت، فأُطلِقَ، فدعا بعض حَجَبَتِه، فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان؛ إنما أتيتموني بشيطان! فأخْدَمَها هاجرَ، فأتَتْه وهو قائم يصلي، فأومَأَ بيده: مَهْيَا، قالت: ردَّ الله كيدَ الكافر - أو الفاجر - في نَحْرِه، وأَخدَمَ هاجرَ))، قال أبو هريرة: تلك أمُّكم يا بني ماءِ السماء[1]. قال الجوهري في (الصحاح): التعريض: خلاف التصريح، يقال: عَرَّضْتُ لفلان وبفلان: إذا قلتَ قولاً وأنت تَعْنيه. ومنه المعاريضُ في الكلام، وهي التَّوْريَةُ بالشيء عن الشيء. وفي المثل: "إن في المعاريض لَمَنْدوحةً عن الكذب"؛ أي سَعَةً. وقال صاحب المصباح المنير: (فالتعريض) خلاف التصريح من القول، كما إذا سألت رجلاً: هل رأيتَ فلانًا، وقد رآه ويكره أن يكذب، فيقول: إن فلانًا لَيُرَى فيجعل كلامه مُعَرضًا فرارًا من الكذب، وهذا معنى (المعاريض) في الكلام. قال ابن قُتَيْبة رحمه الله: "جاءت الرخصة[2] في المعاريض، وقيل: إن فيها عن الكذب مندوحةً، فمن المعاريض قولُ إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم في امرأته: إنها أختي، يريد أن المؤمنين إخوة، وقولُه: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾؛ أراد: بل فعله كبيرهم هذا إن كانوا ينطقون، فجعل النطق شرطًا للفعل، وهو لا ينطق ولا يفعل، وقولُه: ﴿ إِنِّي سَقِيْمٌ ﴾؛ يريد سَأسْقَمُ؛ لأن من كُتب عليه الموت والفناء فلا بد من أن يسقَمَ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30]، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مَيِّتًا في وقته ذلك، وإنما أراد أنك ستموت وسيموتون"[3]. وقد أورد البخاري في (الجامع الصحيح): (باب المعاريض مندوحة عن الكذب): وقال إسحاق: سمعت أنسًا رضي الله عنه يقول: مات ابنٌ لأبي طلحة، فقال: كيف الغلام؟ فقالت أم سُلَيْمٍ: هدَأَ نفَسُه، وأرجو أن يكون قد استراح. وظن أنها صادقة. و ذكر الحديث بتمامه في باب: (من لم يظهر حزنه عند المصيبة)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: اشتكى ابنٌ لأبي طلحة، قال: فمات وأبو طلحة خارج، فلما رأت امرأته أنه قد مات هيَّأَتْ شيئًا، ونحَّتْه في جانب البيت، فلما جاء أبو طلحة قال: كيف الغلام؟ قالت: قد هدَأَتْ نفسُه، وأرجو أن يكون قد استراح، وظن أبو طلحة أنها صادقة، قال: فبات، فلما أصبح اغتسَلَ، فلما أراد أن يخرج أعلمَتْه أنه قد مات، فصلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعل الله أن يباركَ لكما في ليلتكما))[4]، قال سفيان: فقال رجل من الأنصار: فرأيت لهما تسعةَ أولادٍ كلهم قد قرأ القرآن. قال الإمام النووي رحمه الله في (الأذكار): (باب التعريض والتورية): " اعلم أن هذا الباب من أهم الأبواب، فإنه مما يَكثُرُ استعماله وتعمُّ به البلوى، فينبغي لنا أن نعتني بتحقيقه، وينبغي للواقف عليه أن يتأمله ويعمل به، وقد قدمنا ما في الكذب من التحريم الغليظ، وما في إطلاق اللسان من الخطر، وهذا الباب طريق إلى السلامة من ذلك. واعلم أن التورية والتعريض معناهما: أن تطلق لفظًا هو ظاهر في معنى، وتريد به معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ، لكنه خلاف ظاهره، وهذا ضَرْبٌ من التغرير والخِداع. قال العلماء: فإن دعتْ إلى ذلك مصلحةٌ شرعية راجحة على خداع المخاطَب، أو حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب - فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شيءٌ من ذلك فهو مكروه وليس بحرام، إلا أن يُتوصَّلَ به إلى أخذ باطل أو دفع حق، فيصير حينئذٍ حرامًا، هذا ضابط الباب.
يا أستاذ إسلام... اسمح لي لأول مرة اختلف معك جذريا لأنك تحاول إخفاء (إنكار) الخراج (التصريح بالكذب في الإسلام) وبذلك تساعد على موت المسلم. .. اخرج أولا القذى من عينك حينئذ تبصر جيدا أن تخرجها من عين الآخر... تنكر الكذب في الإسلام بينما أن هناك حديث صحيح يسمح بالكذب في ٣ حالات مطاطة بجانب المعاريض والتقية... وحتى لو نجحت في إقناعنا بأنها أحاديث موضوعة.. طيب وما تفسيرك لهذه الآية؟؟؟؟ "من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم" سورة النحل آية ١٠٦. يعني المسلم مصرح له بالكذب إذا أكره... وكلمة "أكره" هي نسبية ومطاطة.... هل تعترف أنك للأسف أنت تكذب أيضا في قولك أن الإسلام لا يصرح بالكذب... قارن مع المسيحية ووضوحها وإطلاقها "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني" سفر الرؤيا ٨:٢١. لاحظ عبارة "جميع الكذبة" وهي لا يمكن الهروب من ها سواء بالمعاريض أو التقية أو الكذب الأبيض أو الرمادي أو لأسباب الكذب المختلفة ومنها محاولة تجميل كلمة الكذب مثل "شطارة" و "فهلوة" وووو.
@@mehdiaittik6642 يا صديقي الا تقرأ التاريخ؟ هل تعرف عصور الاضطهاد حيث قتل الرومان المسيحيون بالالاف لتمسكهم بالمسيح؟ يعني كانوا يمسكوا الام مثلا ويطالبها بالسجود الوقت وانكار المسيح فترفض فيقولون ولد من أولادها لتخضع لطلبهم فترفض ليقتلوا ابنها الثاني وهكذا حتى ابنها الخامس والاخير ثم يقتلونها هي. كل هذا لأنها رفضت أن تكذب وتتظاهر بترك المسيحية لتنجو هي واولادها. على فكرة هذه السيدة اسمها القديسة رفقة واولادها الخمسة ابحث عنها في الانترنت لتقرأ القصة كاملة لأنها اعظم.
Hanadi Luethi انا لا أناقش الناس اللي عايشين في غيبوبة فكرية ومعطلين فكرهم ومنطقهم. تنكر الأحاديث بجرة قلم. ده شيخ ازهري والا القرضاوي يكفر اللي ينكر الأحاديث خاصة الصحيحة. وكمان بتنكر آيات قرانك. طيب أناقشك في ايه. لما تصحى وتفوق وتقدر تشوف الحقيقة كما هي وليس على هواك وتتحرر من سجون افكارك المحفوظة تبقى تكلمني. عموما ايميلي للمستقبل هو ezzatfam@rocketmail.com
@@Hana-nh6hv طالما شيوخك كلهم لا يفهمون القران وانت وحدك من تفهمه يبقى طبعا انا لا أفهمه.. وطالما فيه ناسخ ومنسوخ وكل أية لها ٧ تفسيرات ابقى قبالني لو وصلت لأي حاجة الا الحارة السد. اقولك احاديث وقران ترد احاديث مكذوبة وسنة غير معترف بيها. اقولك قران تجيد التزويغ من الرد. خليك في حارتك السد
@@Hana-nh6hv الناسخ والمنسوخ علم يدرس في الازهر. والآية القرآنية توكده"ما ننسخ من أية ..." كونكر تضع عصابة على عينيك حتى لا ترى الحقيقة، انت حر. لا تشغلني معك..
اللهم افتح علينا بالحق و انت خير الفاتحين
إبراهيم من غزة
الله ينور عليك ياأسلام
ربنا معاك وأعتقد أنه الان أصبح كثير من علماء الأزهر يرددون أفكارك ولاحظة ذلك بمتابعتي لأذاعة القرأن
وفقك الله للدفاع عن دينه ونبيه مما علق بهم وأساء لهم بكتب مايسمى كذب بالاسلامي وكان احري ان تسمى كتب تراث الماسونيه الادينيه
طال غيابك يا عظيم
جميل يا إسلام
﴿ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ ﴾، أَيْ: سَلْ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ الْيَهُودَ الَّذِينَ هُمْ جِيرَانُكَ، سُؤَالَ تَوْبِيخٍ وَتَقْرِيعٍ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ، أَيْ: بِقُرْبِهِ. قال ابن عَبَّاسٍ: هِيَ قَرْيَةٌ يُقَالُ لَهَا إيلة بين مدين والطور على شاطئ الْبَحْرِ. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: هِيَ طَبَرِيَّةُ الشَّامِ. ﴿ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ ﴾، أَيْ: يَظْلِمُونَ فِيهِ وَيُجَاوِزُونَ أَمْرَ اللَّهُ تَعَالَى بِصَيْدِ السَّمَكِ، ﴿ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً ﴾، أَيْ: ظَاهِرَةً عَلَى الْمَاءِ كَثِيرَةٌ، جَمْعُ شَارِعٍ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: مُتَتَابِعَةٌ. وَفِي الْقِصَّةِ: أَنَّهَا كَانَتْ تَأْتِيهِمْ يَوْمَ السَّبْتِ مِثْلَ الْكِبَاشِ السِّمَانِ الْبِيضِ. ﴿ وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ ﴾، قرأ الحسن: (يوم لَا يُسْبِتُونَ) بِضَمِّ الْيَاءِ، أَيْ: لَا يَدْخُلُونَ فِي السَّبْتِ، وَالْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِنُصْبِ الْيَاءِ، وَمَعْنَاهُ: لَا يُعَظِّمُونَ السَّبْتَ، ﴿ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ ﴾، نَخْتَبِرُهُمْ، ﴿ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ ﴾، فَوَسْوَسَ إِلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ ينهكم عن الاصطياد إنما نهاكم عن الأكل، فاصطادوا. وقيل: وَسْوَسَ إِلَيْهِمْ أَنَّكُمْ إِنَّمَا نُهِيتُمْ عن الأخذ، فاتّخذوا حياضا على شاطئ الْبَحْرِ، تَسُوقُونَ الْحِيتَانَ إِلَيْهَا يَوْمَ السَّبْتِ ثُمَّ تَأْخُذُونَهَا يَوْمَ الْأَحَدِ، ففعلوا ذلك زمانا ثم تجرّؤوا عَلَى السَّبْتِ وَقَالُوا: مَا نَرَى السَّبْتَ إِلَّا قَدْ أُحِلُّ لَنَا فأخذوا وأكلوا أو باعوا، فَصَارَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ أَثْلَاثًا وَكَانُوا نَحْوًا مَنْ سَبْعِينَ أَلْفًا، ثُلُثٌ نَهَوْا، وَثُلُثٌ لَمْ يَنْهَوْا وَسَكَتُوا وَقَالُوا: لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ، وَثُلُثٌ هُمْ أَصْحَابُ الْخَطِيئَةِ، فَلَمَّا لَمْ يَنْتَهُوا قَالَ النَّاهُونَ: لَا نُسَاكِنُكُمْ فِي قَرْيَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَسَّمُوا الْقَرْيَةَ بِجِدَارٍ، لِلْمُسْلِمِينَ بَابٌ وللمعتدين باب، ولعنهم داود فَأَصْبَحَ النَّاهُونَ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْمُعْتَدِينَ أَحَدٌ، فَقَالُوا: إنّ لهم لشأنا لعلّ الخمر غلبتهم فتسوّروا الجدار واسترقوا عليهم فإذا هم كلهم صاروا قردة وخنازير فعرفت القردة أَنْسَابَهَا مِنَ الْإِنْسِ وَلَمْ تَعْرِفِ الإنس أنسابها من القردة، فجعلت القردة تأتي أنسابها مِنَ الْإِنْسِ فَتَشُمُّ ثِيَابَهُ وَتَبْكِي فَيَقُولُ: أَلَمْ نَنْهَكُمْ فَتَقُولُ بِرَأْسِهَا نَعَمْ، فَمَا نَجَا إِلَّا الَّذِينَ نهوا وهلك سائرهم.
اسم علي مسمي
اسلام للإسلام 🙏🙏🙏
قال الإمام الترمذي (كتاب البر والصلة باب 26):
2064 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِىِّ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِى الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ » . وَقَالَ مَحْمُودٌ فِى حَدِيثِهِ « لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ خُثَيْمٍ . تحفة 15770 - 1939
2065 - وَرَوَى دَاوُدُ بْنُ أَبِى هِنْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ . حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ . وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ . تحفة 15770 ، 18812 - 1939
وقال الإمام أحمد:
28337 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَقُولُ « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَابَعُوا فِى الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَابَعُ الْفَرَاشُ فِى النَّارِ كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلاَّ ثَلاَثَ خِصَالٍ رَجُلٌ كَذَبَ عَلَى امْرَأَتِهِ لِيُرْضِيَهَا أَوْ رَجُلٌ كَذَبَ فِى خَدِيعَةِ حَرْبٍ أَوْ رَجُلٌ كَذَبَ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا » . تحفة 15770 معتلى 11302 مجمع 1/142
وقال رحمه الله:
28364 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ كَذِبُ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ لِتَرْضَى عَنْهُ أَوْ كَذِبٌ فِى الْحَرْبِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ أَوْ كَذِبٌ فِى إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ » . تحفة 15770 معتلى 11302
وقال رحمه الله:
28375 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ - يَعْنِى ابْنَ خُثَيْمٍ - عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ كَذِبِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ أَوْ كَذِبٍ فِى الْحَرْبِ » . { 6/461 } تحفة 15770 معتلى 11302 ل
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان: (بتحقيق أبي إسحاق الحويني)
504- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ [ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " كُلُّ كَذِبٍ مَكْتُوبٌ كَذِبٌ لا مَحَالَةَ إِلا الْكَذِبَ فِي ثَلاثٍ : الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ خُدْعَةٌ ، وَكَذِبُ الرَّجُلِ فِيمَا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَكَذِبُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ " ، قَالَ دَاوُدُ : يُمَنِّيهَا
قلت: فحديث عبد الله بن عثمان بن خثيم الصواب فيه الإرسال كما ذكر الترمذي، وراجع كلام
العلماء في عبد الله بن عثمان بن خثيم،
ومدار هذا الحديث عن أسماء بنت يزيد على شهر بن حوشب،
أما حديث أم كلثوم بنت عقبة:
فقد قال الإمام البخاري في الأدب المفرد باب 179- باب ينمي خيرا بين الناس:
385- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أُمَّهَ ، أُمَّ كُلْثُومِ ابْنَةَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : " لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَيَقُولُ خَيْرًا ، أَوْ يُنْمِي خَيْرًا ، قَالَتْ : وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ مِنَ الْكَذِبِ إِلا فِي ثَلاثٍ : الإِصْلاحِ بَيْنَ النَّاسِ ، وَحَدِيثِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ ، وَحَدِيثِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا
وده أكبر تأكيد لكلام ا. اسلام ان فى أحاديث مخالفة لأخلاق الرسول الكريم وسمت القرآن وهى أحاديث مضللة وضعيفة وخاطئة ولم يقولها الرسول الكريم ابدا
اه ياولاد الكدابين ، عيشونا فى كدبة بس الحمد لله انك فوقتنا يااسلام
ما هما وجدوا حلول باسم الدين لكل حاجة، الاغتصاب، الختان، القتل، الاحتلال...وقفت على الكذب و التحايل....
السؤال بقى كيف قدروا يفرضوا رأيهم و يأثروا لهذه الدرجة و يلغوا عقول الناس لليوم؟!
التورية؟ وما هي الضرورة فيها؟:
متى تصح التورية؟ وإذا كانت للضرورة فقط فما المعتبر في الضرورة؟
الحمد لله، التورية لغة هي: إخفاء الشيء، قال الله عز وجل: ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ [المائدة: 31]، وقال - عز من قائل -: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26].
وأما معناها الاصطلاحي، فهو: أن يقول القائل كلامًا، يُظهِرُ منه معنًى يفهمه السامع، ولكن القائل يريد معنى آخر يحتمله الكلام، كأن يقول له: ليس معي درهم في جيبي، فيُفهَمُ منه أنه ليس معه أي مال أبدًا، ويكون مراده أنه لا يملك درهمًا، لكن يملك دينارًا مثلاً، ويسمى هذا الكلام تعريضًا أو توريةً.
وتُعدُّ التورية من الحلول الشرعية لتجنُّبِ حالات الحرج، التي قد يقع الإنسان فيها عندما يسأله أحد عن أمر وهو لا يريد إخباره بالواقع من جهة، ولا يريد أن يكذب عليه من جهة أخرى.
وتصح التورية من القائل إذا دعت الحاجة أو المصلحة الشرعية لها، ولا ينبغي أن يُكثِر منها بحيث تكون ديدنًا له، ولا أن يستعملها لأخذ باطل أو دفع حق.
قال النووي: قال العلماء: فإن دعت إلى ذلك مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب، أو دعت إليه حاجة لا مندوحةَ عنها إلا بالكذب - فلا بأس بالتعريض، فإن لم تدعُ إليه مصلحة ولا حاجة، فهو مكروه وليس بحرام، فإنْ توصل به إلى أخذ باطل، أو دفع حق، فيصير حينئذٍ حرامًا، وهذا ضابط الباب. " الأذكار " (ص 380).
وذهب بعض العلماء إلى تحريم التعريض لغير حاجة أو مصلحة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. انظر "الاختيارات" ص 563.
وهناك حالات أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيها إلى استخدام التورية، فعلى سبيل المثال: إذا أحدث الرجل في صلاة الجماعة، فماذا يفعل في هذا الموقف المحرج؟
الجواب: عليه أن يأخذ بأنفه فيضع يده عليه ثم يخرج، والدليل: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أحدث أحدكم في صلاته، فليأخذ بأنفه ثم لينصرف))؛ سنن أبي داود (1114)، وهو في " صحيح سنن أبي داود " (985).
قال الطيبي: أمر بالأخذ ليُخيلَ أنه مرعوف (والرعاف هو النزيف من الأنف)، وليس هذا من الكذب، بل من المعاريض بالفعل، ورخص له في ذلك؛ لئلا يُسوِّلَ له الشيطان عدم الـمُضيِّ استحياءً من الناس ا.هـ "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3 / 18 ).
وهذا من التورية الجائزة والإيهام المحمود رفعًا للحرج عنه، فيظن من يراه خارجًا بأنه أصيب برعاف في أنفه.
وكذلك إذا واجه المرء المسلم ظروفًا صعبة محرجة يحتاج فيها أن يتكلم بخلاف الحقيقة لينقذ نفسه، أو ينقذ معصومًا، أو يخرج من حرج عظيم، أو يتخلص من موقف عصيب - فهناك طريقة شرعية، ومخرج مباح يستطيع أن يستخدمه عند الحاجة، ألا وهو "التورية" أو "المعاريض "، وقد بوَّب البخاري - رحمه الله - في صحيحه "باب المعاريض مندوحة عن الكذب" - صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب (116 ).
وفيما يلي التوضيح بأمثلة من المعاريض التي استخدمها السلف والأئمة أوردها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "إغاثة اللهفان": ذكر عن حماد - رحمه الله - أنه إذا أتاه من لا يريد الجلوس معه، قال متوجِّعًا: ضرسي ضرسي، فيتركه الثقيل الذي ليس بصحبته خير.
وأحضر سفيان الثوري إلى مجلس الخليفة المهدي فاستحسنه، فأراد الخروج فقال الخليفة: لا بد أن تجلس، فحلف الثوري على أنه يعود، فخرج وترك نعلَه عند الباب، وبعد قليل عاد فأخذ نعله وانصرف، فسأل عنه الخليفة، فقيل له: إنه حلف أن يعود، فعاد وأخذ نعله.
وكان الإمام أحمد في داره ومعه بعض طلابه منهم المروذي، فأتى سائل من خارج الدار يسأل عن المروذي - والإمام أحمد يكره خروجه - فقال الإمام أحمد: ليس المروذي هنا، وما يصنع المروذي ها هنا - وهو يضع إصبعه في كفه ويتحدث؛ لأن السائل لا يراه.
ومن أمثلة التورية أيضًا: لو سألك شخص: هل رأيت فلانًا؟ وأنت تخشى لو أخبرتَه أن يَبطِشَ به، فتقول: ما رأيته، وأنت تقصد أنك لم تقطع رِئتَه، وهذا صحيح في اللغة العربية، أو تنفي رؤيته وتقصد بقلبك زمانًا أو مكانًا معيَّنًا لم تره فيه.
وكذلك لو استحلفك أن لا تُكلِّمَ فلانًا: فقلت: والله لن أكلمه، وأنت تعني أي لا أجرحه؛ لأن الكلم يأتي في اللغة بمعنى الجرح، وكذلك لو أُرْغِمَ شخص على الكفر وقيل: له اكفر بالله، فيجوز أن يقول: كفرت باللاهي؛ يعني اللاعب. إغاثة اللهفان: ابن القيم 1/381 وما بعدها 2/106-107، وانظر بحثًا في المعاريض في الآداب الشرعية لابن مفلح 1/14.
ولا يرخص في الكذب إلا لضرورة أو حاجة، ويجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، بحيث لا توجد وسيلة أخرى مشروعة تحقق الغرض، ومن الوسائل المشروعة التي تحقق الغرض دون وقوع في الكذب: ما يسمى بالمعاريض، حيث تستعمل كلمة تحتمل معنيين، يحتاج الإنسان أن يقولها، فيقولها قاصدا بها معنى صحيحا، بينما يفهم المستمع معنى آخر.
ومن ذلك أن تقولي عن أبيك إنه غير موجود، وتقصدين أنه غير موجود أمامك أو في غرفتك ونحو ذلك.
وقد صح في الحديث جواز الكذب لتحقيق مصلحة دون مضرة، للغير تذكر، فيما رواه البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها. ، والمراد بالحديث بين الزوجين هو عن الحب الذي يساعد على دوام العشرة، وقد رأى بعض العلماء الاقتصار في جواز الكذب على ما ورد به النص في الحديث، ولكن جوزه المحققون في كل ما فيه مصلحة دون مضرة للغير، يقول ابن الجوزي ما نصه: وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب، فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجبا، فهو واجب.
وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الأذى والحزن، فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب. وعلى هذا، فكتابة زميلتك في كشف الحضور بينما هي غائبة لا تجوز، لأنه كذب بلا حاجة، كما أنه غش محرم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وكذلك لا يجوز لك أن تقولي لمن سأل عن والدك إنه غير موجود، بينما هو موجود، لأن ذلك كذب يمكن الاستغناء عنه بالمعاريض،
واسألهم عن القريه التى كانت حاضرة البحر .أى قريه(ايله)؟ واى بحر ؟ وفى اى زمان ؟واى قوم ومن قال انهم يهود .وهل جعلهم الله قرده وخنازير؟ ؟؟؟
﴿ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ ﴾، أَيْ: سَلْ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ الْيَهُودَ الَّذِينَ هُمْ جِيرَانُكَ، سُؤَالَ تَوْبِيخٍ وَتَقْرِيعٍ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ، أَيْ: بِقُرْبِهِ. قال ابن عَبَّاسٍ: هِيَ قَرْيَةٌ يُقَالُ لَهَا إيلة بين مدين والطور على شاطئ الْبَحْرِ. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: هِيَ طَبَرِيَّةُ الشَّامِ. ﴿ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ ﴾، أَيْ: يَظْلِمُونَ فِيهِ وَيُجَاوِزُونَ أَمْرَ اللَّهُ تَعَالَى بِصَيْدِ السَّمَكِ، ﴿ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً ﴾، أَيْ: ظَاهِرَةً عَلَى الْمَاءِ كَثِيرَةٌ، جَمْعُ شَارِعٍ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: مُتَتَابِعَةٌ. وَفِي الْقِصَّةِ: أَنَّهَا كَانَتْ تَأْتِيهِمْ يَوْمَ السَّبْتِ مِثْلَ الْكِبَاشِ السِّمَانِ الْبِيضِ. ﴿ وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ ﴾، قرأ الحسن: (يوم لَا يُسْبِتُونَ) بِضَمِّ الْيَاءِ، أَيْ: لَا يَدْخُلُونَ فِي السَّبْتِ، وَالْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِنُصْبِ الْيَاءِ، وَمَعْنَاهُ: لَا يُعَظِّمُونَ السَّبْتَ، ﴿ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ ﴾، نَخْتَبِرُهُمْ، ﴿ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ ﴾، فَوَسْوَسَ إِلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ ينهكم عن الاصطياد إنما نهاكم عن الأكل، فاصطادوا. وقيل: وَسْوَسَ إِلَيْهِمْ أَنَّكُمْ إِنَّمَا نُهِيتُمْ عن الأخذ، فاتّخذوا حياضا على شاطئ الْبَحْرِ، تَسُوقُونَ الْحِيتَانَ إِلَيْهَا يَوْمَ السَّبْتِ ثُمَّ تَأْخُذُونَهَا يَوْمَ الْأَحَدِ، ففعلوا ذلك زمانا ثم تجرّؤوا عَلَى السَّبْتِ وَقَالُوا: مَا نَرَى السَّبْتَ إِلَّا قَدْ أُحِلُّ لَنَا فأخذوا وأكلوا أو باعوا، فَصَارَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ أَثْلَاثًا وَكَانُوا نَحْوًا مَنْ سَبْعِينَ أَلْفًا، ثُلُثٌ نَهَوْا، وَثُلُثٌ لَمْ يَنْهَوْا وَسَكَتُوا وَقَالُوا: لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ، وَثُلُثٌ هُمْ أَصْحَابُ الْخَطِيئَةِ، فَلَمَّا لَمْ يَنْتَهُوا قَالَ النَّاهُونَ: لَا نُسَاكِنُكُمْ فِي قَرْيَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَسَّمُوا الْقَرْيَةَ بِجِدَارٍ، لِلْمُسْلِمِينَ بَابٌ وللمعتدين باب، ولعنهم داود فَأَصْبَحَ النَّاهُونَ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْمُعْتَدِينَ أَحَدٌ، فَقَالُوا: إنّ لهم لشأنا لعلّ الخمر غلبتهم فتسوّروا الجدار واسترقوا عليهم فإذا هم كلهم صاروا قردة وخنازير فعرفت القردة أَنْسَابَهَا مِنَ الْإِنْسِ وَلَمْ تَعْرِفِ الإنس أنسابها من القردة، فجعلت القردة تأتي أنسابها مِنَ الْإِنْسِ فَتَشُمُّ ثِيَابَهُ وَتَبْكِي فَيَقُولُ: أَلَمْ نَنْهَكُمْ فَتَقُولُ بِرَأْسِهَا نَعَمْ، فَمَا نَجَا إِلَّا الَّذِينَ نهوا وهلك سائرهم.
صور من حياة إبراهيم عليه السلام (6)
إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسل والنبيين، لا سيما خاتمُهم محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((لم يَكذِبْ إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كَذَبات، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل، قوله: ﴿ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 89]، وقوله: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾ [الأنبياء: 63]، وقال: بَيْنَا هو ذات يوم وسارةُ، إذ أتى على جبَّار من الجبابرة، فقيل له: إن ها هنا رجلاً معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي، فأتى سارةَ، قال: يا سارةُ، ليس على وجه الأرض مؤمنٌ غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرتُه أنك أختي، فلا تُكذِّبيني، فأرسَلَ إليها، فلما دخلتْ عليه ذهب يتناولها بيده، فأُخِذَ، فقال: ادعي اللهَ لي، ولا أضرك، فدعَتِ اللهَ، فأُطلِقَ، ثم تناولها الثانية، فأُخِذَ مثلها أو أشدَّ، فقال: ادعي الله لي، ولا أضرك، فدعت، فأُطلِقَ، فدعا بعض حَجَبَتِه، فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان؛ إنما أتيتموني بشيطان! فأخْدَمَها هاجرَ، فأتَتْه وهو قائم يصلي، فأومَأَ بيده: مَهْيَا، قالت: ردَّ الله كيدَ الكافر - أو الفاجر - في نَحْرِه، وأَخدَمَ هاجرَ))، قال أبو هريرة: تلك أمُّكم يا بني ماءِ السماء[1].
قال الجوهري في (الصحاح): التعريض: خلاف التصريح، يقال: عَرَّضْتُ لفلان وبفلان: إذا قلتَ قولاً وأنت تَعْنيه.
ومنه المعاريضُ في الكلام، وهي التَّوْريَةُ بالشيء عن الشيء.
وفي المثل: "إن في المعاريض لَمَنْدوحةً عن الكذب"؛ أي سَعَةً.
وقال صاحب المصباح المنير: (فالتعريض) خلاف التصريح من القول، كما إذا سألت رجلاً: هل رأيتَ فلانًا، وقد رآه ويكره أن يكذب، فيقول: إن فلانًا لَيُرَى فيجعل كلامه مُعَرضًا فرارًا من الكذب، وهذا معنى (المعاريض) في الكلام.
قال ابن قُتَيْبة رحمه الله:
"جاءت الرخصة[2] في المعاريض، وقيل: إن فيها عن الكذب مندوحةً، فمن المعاريض قولُ إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم في امرأته: إنها أختي، يريد أن المؤمنين إخوة، وقولُه: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾؛ أراد: بل فعله كبيرهم هذا إن كانوا ينطقون، فجعل النطق شرطًا للفعل، وهو لا ينطق ولا يفعل، وقولُه: ﴿ إِنِّي سَقِيْمٌ ﴾؛ يريد سَأسْقَمُ؛ لأن من كُتب عليه الموت والفناء فلا بد من أن يسقَمَ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30]، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مَيِّتًا في وقته ذلك، وإنما أراد أنك ستموت وسيموتون"[3].
وقد أورد البخاري في (الجامع الصحيح): (باب المعاريض مندوحة عن الكذب):
وقال إسحاق: سمعت أنسًا رضي الله عنه يقول: مات ابنٌ لأبي طلحة، فقال: كيف الغلام؟ فقالت أم سُلَيْمٍ: هدَأَ نفَسُه، وأرجو أن يكون قد استراح. وظن أنها صادقة.
و ذكر الحديث بتمامه في باب: (من لم يظهر حزنه عند المصيبة)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: اشتكى ابنٌ لأبي طلحة، قال: فمات وأبو طلحة خارج، فلما رأت امرأته أنه قد مات هيَّأَتْ شيئًا، ونحَّتْه في جانب البيت، فلما جاء أبو طلحة قال: كيف الغلام؟ قالت: قد هدَأَتْ نفسُه، وأرجو أن يكون قد استراح، وظن أبو طلحة أنها صادقة، قال: فبات، فلما أصبح اغتسَلَ، فلما أراد أن يخرج أعلمَتْه أنه قد مات، فصلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعل الله أن يباركَ لكما في ليلتكما))[4]، قال سفيان: فقال رجل من الأنصار: فرأيت لهما تسعةَ أولادٍ كلهم قد قرأ القرآن.
قال الإمام النووي رحمه الله في (الأذكار): (باب التعريض والتورية):
" اعلم أن هذا الباب من أهم الأبواب، فإنه مما يَكثُرُ استعماله وتعمُّ به البلوى، فينبغي لنا أن نعتني بتحقيقه، وينبغي للواقف عليه أن يتأمله ويعمل به، وقد قدمنا ما في الكذب من التحريم الغليظ، وما في إطلاق اللسان من الخطر، وهذا الباب طريق إلى السلامة من ذلك.
واعلم أن التورية والتعريض معناهما: أن تطلق لفظًا هو ظاهر في معنى، وتريد به معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ، لكنه خلاف ظاهره، وهذا ضَرْبٌ من التغرير والخِداع.
قال العلماء: فإن دعتْ إلى ذلك مصلحةٌ شرعية راجحة على خداع المخاطَب، أو حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب - فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شيءٌ من ذلك فهو مكروه وليس بحرام، إلا أن يُتوصَّلَ به إلى أخذ باطل أو دفع حق، فيصير حينئذٍ حرامًا، هذا ضابط الباب.
ا امام سوى العقل .....يجب اعمال العقل في الخبر
هو أنت شيخ يا مدلس يا كاذب ، الغرب يستعملونك لكي تحارب إسلامنا ، الله ينتقم منك ، أنت معندكش علم شرعي .
الكدب افة
سبحان الله والله انا مش شايف غير واحد كذاب بيلف ويدور ولا هوه فاهم ولا ادر يفهم اللى بيسمعه
يا أستاذ إسلام... اسمح لي لأول مرة اختلف معك جذريا لأنك تحاول إخفاء (إنكار) الخراج (التصريح بالكذب في الإسلام) وبذلك تساعد على موت المسلم. .. اخرج أولا القذى من عينك حينئذ تبصر جيدا أن تخرجها من عين الآخر... تنكر الكذب في الإسلام بينما أن هناك حديث صحيح يسمح بالكذب في ٣ حالات مطاطة بجانب المعاريض والتقية... وحتى لو نجحت في إقناعنا بأنها أحاديث موضوعة.. طيب وما تفسيرك لهذه الآية؟؟؟؟ "من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم" سورة النحل آية ١٠٦.
يعني المسلم مصرح له بالكذب إذا أكره... وكلمة "أكره" هي نسبية ومطاطة....
هل تعترف أنك للأسف أنت تكذب أيضا في قولك أن الإسلام لا يصرح بالكذب...
قارن مع المسيحية ووضوحها وإطلاقها "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني" سفر الرؤيا ٨:٢١.
لاحظ عبارة "جميع الكذبة" وهي لا يمكن الهروب من
ها سواء بالمعاريض أو التقية أو الكذب الأبيض أو الرمادي أو لأسباب الكذب المختلفة ومنها محاولة تجميل كلمة الكذب مثل "شطارة" و "فهلوة" وووو.
يعني أنت كمسيحي لو أكرهت بالسيف أن تكذب سوف ترفض ؟ و إذا قبلت الكذب مكروها عليه سوف تكون آثما على ذلك ؟
حتى لو كنت تنجي نفسك أو أنفس أبنائك من الخطر ؟
@@mehdiaittik6642 يا صديقي الا تقرأ التاريخ؟ هل تعرف عصور الاضطهاد حيث قتل الرومان المسيحيون بالالاف لتمسكهم بالمسيح؟ يعني كانوا يمسكوا الام مثلا ويطالبها بالسجود الوقت وانكار المسيح فترفض فيقولون ولد من أولادها لتخضع لطلبهم فترفض ليقتلوا ابنها الثاني وهكذا حتى ابنها الخامس والاخير ثم يقتلونها هي. كل هذا لأنها رفضت أن تكذب وتتظاهر بترك المسيحية لتنجو هي واولادها. على فكرة هذه السيدة اسمها القديسة رفقة واولادها الخمسة ابحث عنها في الانترنت لتقرأ القصة كاملة لأنها اعظم.
Hanadi Luethi انا لا أناقش الناس اللي عايشين في غيبوبة فكرية ومعطلين فكرهم ومنطقهم. تنكر الأحاديث بجرة قلم. ده شيخ ازهري والا القرضاوي يكفر اللي ينكر الأحاديث خاصة الصحيحة. وكمان بتنكر آيات قرانك. طيب أناقشك في ايه. لما تصحى وتفوق وتقدر تشوف الحقيقة كما هي وليس على هواك وتتحرر من سجون افكارك المحفوظة تبقى تكلمني. عموما ايميلي للمستقبل هو ezzatfam@rocketmail.com
@@Hana-nh6hv طالما شيوخك كلهم لا يفهمون القران وانت وحدك من تفهمه يبقى طبعا انا لا أفهمه.. وطالما فيه ناسخ ومنسوخ وكل أية لها ٧ تفسيرات ابقى قبالني لو وصلت لأي حاجة الا الحارة السد. اقولك احاديث وقران ترد احاديث مكذوبة وسنة غير معترف بيها. اقولك قران تجيد التزويغ من الرد. خليك في حارتك السد
@@Hana-nh6hv الناسخ والمنسوخ علم يدرس في الازهر. والآية القرآنية توكده"ما ننسخ من أية ..." كونكر تضع عصابة على عينيك حتى لا ترى الحقيقة، انت حر. لا تشغلني معك..