قرأت الرواية وأعتبرها أجمل وأمتع رواية قرأتها في حياتي، شكرا لكاتبها اللبيب الأريب، فتح الله عليه، وجزاه الله عنا خير الجزاء، ووفقه الله لكتابة روايات أخرى على نفس النسق تفيد القارئ وتعرّفه بتراثه الجميل وتاريخه الجليل. فقد سئمنا من الروايات التافهة المنتشرة بين الناس انتشار النار في الهشيم.
أهلا فيك استاذ أحمد. ... وعقبالك ان تكون أول روائي عربي وتحظى الجوائز العالمية .... يا ريت لو طلعتو صورة الكتاب والأفضل لو نزلت عشر او خمس صفحات من الكتاب في النت بصيغة pdf كتشويق للقرءا وإشهار الرواية ... وشكرا
أشكر لكم مجهودكم العظيم وما تبذلونه من اهتمام بالثقافة ، لا شك أن حواركم هذا فيه الكثير من الفائدة الجمة .. أطلعت على الرواية وقرأتها واستمتعت بها كثيرًا وقد أحسن الأستاذ أحمد الفال بتأليفه لهذه الرواية ، وقد أضاف إلينا الكثير من المعلومات الجميلة عن تلك المرحلة الذهبية من عصرنا العربي . أود ان أسرد بعض الملاحظات والتي اتمنا ان تتقبلوها بصدر رحب ، وهذه الملاحظات لها علاقة بحياة الجاحظ فأنا من المحبين للجاحظ ومن المهتمين بحياته وقد وجدت في الرواية بعض الملاحظات التي لا تتوافق مع حياة الجاحظ ولا سيرته الذاتية وتتعارض مع الحوادث التاريخية في تلك الفترة ، وهي كالتالي :- 1- يظهر لي ان الأستاذ أحمد فال ولد الدين قد حدد مولد الجاحظ بسنة 159هـ ، وقد اختلف الكثير ممن بحث في حياة الجاحظ عن مولد الجاحظ وجميع الروايات حددت مولده ما بين سنة 150هـ وسنة 165هـ ، وقد رأى السندوبي ان مولده في سنة 150هـ اعتمادًا على رواية لياقوت ، وفي اعتقادي ان مولد الجاحظ كان ما بين سنة 150 وسنة 153هـ وإن أبعدنا فإن مولد الجاحظ لا يزيد عن سنة 155هـ لسبب بسيط أن الجاحظ يحدث ( يروي ) عن علماء كانت وفاتهم في سنة 167هـ ولا يمكن أن يحدث الجاحظ عنهم وهو دون سن البلوغ . 2- عند وفاة الخليل بن أحمد أستاذ الجاحظ والنظام وأبو نواس نرى حوار يجري بين النظام والجاحظ يدل على أنه يجري بين شابين بالغين لا ينقص عمرهما عن 18 سنة ، ونرى كذلك محاولة الجاحظ في حمل نعش الخليل بن أحمد ناهيك عن عشق الجاحظ لتماضر بنت الخليل ، وقد توفي الخليل بن أحمد في سنة 170هـ حسبما تذكر كتب التراجم فإذا ولد الجاحظ في سنة 159هـ فيكون الجاحظ في الحادي عشر من عمره ( 11 سنة ) أي أنه لا زال في مرحلة الطفولة ولم يبلغ مبلغ الرجال لكي يعشق تماضر بنت الخليل وليجري بينه وبني النظام ذلك الحوار ولم يبلغ المرحلة التي ينافس فيها لحمل نعش إستاذه الخليل بن أحمد . 3- من الأشياء التي استغربتها اختيار شخصية الخليل بن أحمد كأستاذ للجاحظ والنظام ، والجاحظ والنظام من قبله من الذين ينتقدون الخليل بن أحمد ، وربما أن مرجع ذلك أن ميول الخليل بن أحمد السنية بعكس الجاحظ والنظام أو أن سر ذلك الانتقاد أسباب أخرى لا نعلمها .. والأهم من ذلك أنني وحسب الطلاعي على الكثير من الكتب التي تناولت حياة الجاحظ أنها لم تذكر أن الجاحظ أخذ العلم من الخليل بن أحمد ، ولم تعده من شيوخ الجاحظ . 4- من الأشياء التي اثارتني علاقة الجاحظ بأبي إسحاق النظام فشخصية النظام في الرواية مهزوزة جدًا رغم أن النظام هو أستاذ الجاحظ وتأثيره على الجاحظ أعظم وأكبر ، وقد عجبت من ترديد النظام في الرواية لكلمة ( عجيييب ) مع كل كلمة ينطقها الجاحظ وكأن النظام قد انبهر بشحصية الجاحظ ، مع أن العكس هو الصحيح فقد كان الجاحظ من المعجبين والمنبهرين بالنظام وكان يعده من الشخصيات التي لا نظير له ولا مثيل ، والجاحظ يقول عن النظام : الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك . 5- والملاحظة الخامسة أيضًا تتعلق بالنظام ففي الحوار الذي يجري بين الأصمعي والجاحظ والنظام يرد خبر حماد الراوية ويذكر الأصمعي اجتماع الأصمعي وحماد الرواية والنظام ، وقد توفي حماد الرواية سنة 155هـ ، واحمد أمين والسندوبي وشارل بلات يحددون مولد النظام بسنة 180هـ أو سنة 185هـ لست أذكر، ورغم ذلك فإنني اعتقد أن مولد النظام كان قبل سنة 150هـ على الأقل ، وإشارة الأستاذ أحمد الفال للعلاقة بين النظام وأبو نواس إشارة ذكية ويعضدها ما يذكره أبو فرج الاصفهاني في الأغاني عن علاقة النظام بأبي نواس ، وفي اعتقادي أن مولد النظام لا يبعد كثيرًا عن مولد أبو نواس في سنة 146هـ ، فيكون عمر النظام وعند وفاة حماد الرواية لا يزيد عن تسع سنوات ، فيكون استشهاد الأصمعي بالنظام على حضور حماد الراوية لا معنى له فقد كان النظام في مرحلة الطفولة في تلك المرحلة ومن المحال أن يستشهد شخص على ذاكرة شخص كان في مرحلة الطفولة عند حدوث تلك الحادثة
6- من الشخصيات التي يذكرها الأستاذ أحمد الفال من أصدقاء الجاحظ مويس بن عمران وسهل بن هارون ، وكنت انتظر أن يورد لنا بعض الشخصيات المقربة جدًا من الجاحظ مثل محمد المكي وإسماعيل بن غزوان وجعفر بن سعيد وروح بن الطائفية وعبد الله العروضي وعلي الأسواري ومحمد بن الجهم وغيرهم ، وقد كان تأثير مويس بن عمران كبير في حياة الجاحظ في المرحلة البصرية بل في اعتقادي انه الشخصية الأبرز في حياة الجاحظ مع النظام في المرحلة البصرية وقد وقع الأستاذ في خطأ كبير في وفاة مويس بن عمران فقد قتل مويس بن عمران في سنة 202هـ على يد المأمون بعد أن اتهمه وغيره بقتل الوزير الفضل بن سهل ، ورغم ذلك فإننا نرى في الرواية الجاحظ يسأل النظام عن مويس بن عمران وصحته وذلك في عصر المعتصم ( بعد سنة 218هـ ) ، أما سهل بن هارون فقد كانت شخصية بارزة منذ عصر هارون الرشيد وقد ارتبط فترة من عمره بالبرامكة وشهرته قبل شهرة الجاحظ فدور الجاحظ وابن الزيات في إيصال سهل بن هارون كمترجم في بيت الحكمة كما تذكر الرواية يتناقض مع سيرة حياة سهل بن هارون الحافلة قبل ذلك باتصاله بالخلفاء بل إن تأثر الجاحظ كبير بسهل بن هارون حتى كان يضع الكتب باسمه حتى تلقى الرواج لدى الناس . 7- وقع الأستاذ أحمد الفال في خطأ كبير في الحوار الذي جرى في البصرة في سنة 199هـ بين الجاحظ وسهل بن هارون عندما سأل الجاحظ سهل بن هارون عن سبب ترك المأمون الفوضى تعم الخلافة العباسية وعدم عودته إلى بغداد مدة ست سنوات بعد مقتل الأمين في سنة 198هـ كما يرد في الرواية ، فالأستاذ أحمد الفال يذكر أن الحوار جرى في سنة 199هـ ، فإن كان حدث الحوار في سنة 199هـ فكيف يعلم الجاحظ بعودة المأمون في سنة 204هـ بما أنه في سنة 199هـ !!! وهذا خطأ كبير في الرواية وأحداثها . 8- فيالبصرة سنة 200هـ يذكر الأستاذ أحمد الفال في الراوية أن الجاحظ انتقل إلى بغداد وسكن فيها بعد دعوة من محمد بن عبد الملك الزيات ، والحقيقة ومن الكتب التي ترجمت للجاحظ نعلم أن الجاحظ قد سكن بغداد في سنة 204هـ وذلك بعد عودة المأمون إلى بغداد ، أما اتصاله بمحمد بن عبد الملك الزيات فلم يتم إلا في عصر المعتصم ، وكان أكثر الشخصيات المؤثرة في حياة الجاحظ في تلك الفترة هو ثمامة بن أشرس الذي كان السبب في اتصال الجاحظ بالمأمون كما يرى البعض لا ابن الزيات . 9-الأستاذ أحمد الفال لا يذكر فترة الواثق وهي الفترة الذهبية في حياة الجاحظ وهي الفترة التي ألف فيها رسالة التربيع والتدوير والحيوان والجد والهزل والأستاذ الفال يدمج حياة الجاحظ في زمن المعتصم بحياته في زمن الواثق ، فالرواية التي تذكر أن الخليفة أمر بأن يقوم الجميع عند قدوم محمد بن عبد الملك الزيات كانت في زمن الواثق لا زمن المعتصم كما ذكر الأستاذ أحمد الفال ، والحقيقة أن منزلة أحمد بن أبي دؤاد كانت المنزلة الأعلى في زمن المعتصم ولم تولي الخلافة الواثق كان المقرب إليه الوزير محمد بن عبد الملك الزيات . هذه بعض الملاحظات على الرواية من الناحية التاريخية وارتباطها بحاية الجاحظ وأرجو أن تتقبلوا برحابة صدر ، مع تمنياتنا للأستاذ أحمد الفال بالمزيد من التفوق والنجاح ومزيد من الاعمال والروايات الممتعة .. محمد السيد الرديني.
في ميزان الاعتدال: "5780- عَمْرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف. روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل. قال ثعلب: ليس بثقة، ولا مأمون. قلت: وكان من أئمة البدع. انتهى". وزاد في لسان الميزان: "وحكى الخطيب بسند له: أنه كان لا يصلي. وقال الصولي: مات سنة خمسين ومئتين. وقال إسماعيل بن محمد الصفار: سمعت أبا العيناء يقول: أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا ابن شيبة العلوي فإنه أباه وقال: هذا كذب. سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور. قلت: ما علمت ما أراد بحديث فدك؟. وقال الخطابي: هو مغموص في دينه. وذكر أبو الفرج الأصبهاني: أنه كان يرمى بالزندقة وأنشد في ذلك أشعارا".
قرأت الرواية وأعتبرها أجمل وأمتع رواية قرأتها في حياتي، شكرا لكاتبها اللبيب الأريب، فتح الله عليه، وجزاه الله عنا خير الجزاء، ووفقه الله لكتابة روايات أخرى على نفس النسق تفيد القارئ وتعرّفه بتراثه الجميل وتاريخه الجليل.
فقد سئمنا من الروايات التافهة المنتشرة بين الناس انتشار النار في الهشيم.
لله درك من كاتب وأديب وحافظ للأدب والتاريخ
دمت متألقا في سرد الرواية ونظم الكلام وجودة الأسلوب ووو
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم اللهم امين يارب العالمين اللهم امين
أهلا فيك استاذ أحمد. ... وعقبالك ان تكون أول روائي عربي وتحظى الجوائز العالمية .... يا ريت لو طلعتو صورة الكتاب والأفضل لو نزلت عشر او خمس صفحات من الكتاب في النت بصيغة pdf كتشويق للقرءا وإشهار الرواية ... وشكرا
يعطيكم الصحة والعافية وبارك الله فيكم ومشكورين على كل المجهودات الطيبة 🌹🌹
من اروع ما قرات 😍
شكرا لك على هذا العطاء الوافر
وصلت الى الصفحة 40 في الحدقي رواية رائعة جدا جدا
أشكر لكم مجهودكم العظيم وما تبذلونه من اهتمام بالثقافة ، لا شك أن حواركم هذا فيه الكثير من الفائدة الجمة .. أطلعت على الرواية وقرأتها واستمتعت بها كثيرًا وقد أحسن الأستاذ أحمد الفال بتأليفه لهذه الرواية ، وقد أضاف إلينا الكثير من المعلومات الجميلة عن تلك المرحلة الذهبية من عصرنا العربي .
أود ان أسرد بعض الملاحظات والتي اتمنا ان تتقبلوها بصدر رحب ، وهذه الملاحظات لها علاقة بحياة الجاحظ فأنا من المحبين للجاحظ ومن المهتمين بحياته وقد وجدت في الرواية بعض الملاحظات التي لا تتوافق مع حياة الجاحظ ولا سيرته الذاتية وتتعارض مع الحوادث التاريخية في تلك الفترة ، وهي كالتالي :-
1- يظهر لي ان الأستاذ أحمد فال ولد الدين قد حدد مولد الجاحظ بسنة 159هـ ، وقد اختلف الكثير ممن بحث في حياة الجاحظ عن مولد الجاحظ وجميع الروايات حددت مولده ما بين سنة 150هـ وسنة 165هـ ، وقد رأى السندوبي ان مولده في سنة 150هـ اعتمادًا على رواية لياقوت ، وفي اعتقادي ان مولد الجاحظ كان ما بين سنة 150 وسنة 153هـ وإن أبعدنا فإن مولد الجاحظ لا يزيد عن سنة 155هـ لسبب بسيط أن الجاحظ يحدث ( يروي ) عن علماء كانت وفاتهم في سنة 167هـ ولا يمكن أن يحدث الجاحظ عنهم وهو دون سن البلوغ .
2- عند وفاة الخليل بن أحمد أستاذ الجاحظ والنظام وأبو نواس نرى حوار يجري بين النظام والجاحظ يدل على أنه يجري بين شابين بالغين لا ينقص عمرهما عن 18 سنة ، ونرى كذلك محاولة الجاحظ في حمل نعش الخليل بن أحمد ناهيك عن عشق الجاحظ لتماضر بنت الخليل ، وقد توفي الخليل بن أحمد في سنة 170هـ حسبما تذكر كتب التراجم فإذا ولد الجاحظ في سنة 159هـ فيكون الجاحظ في الحادي عشر من عمره ( 11 سنة ) أي أنه لا زال في مرحلة الطفولة ولم يبلغ مبلغ الرجال لكي يعشق تماضر بنت الخليل وليجري بينه وبني النظام ذلك الحوار ولم يبلغ المرحلة التي ينافس فيها لحمل نعش إستاذه الخليل بن أحمد .
3- من الأشياء التي استغربتها اختيار شخصية الخليل بن أحمد كأستاذ للجاحظ والنظام ، والجاحظ والنظام من قبله من الذين ينتقدون الخليل بن أحمد ، وربما أن مرجع ذلك أن ميول الخليل بن أحمد السنية بعكس الجاحظ والنظام أو أن سر ذلك الانتقاد أسباب أخرى لا نعلمها ..
والأهم من ذلك أنني وحسب الطلاعي على الكثير من الكتب التي تناولت حياة الجاحظ أنها لم تذكر أن الجاحظ أخذ العلم من الخليل بن أحمد ، ولم تعده من شيوخ الجاحظ .
4- من الأشياء التي اثارتني علاقة الجاحظ بأبي إسحاق النظام فشخصية النظام في الرواية مهزوزة جدًا رغم أن النظام هو أستاذ الجاحظ وتأثيره على الجاحظ أعظم وأكبر ، وقد عجبت من ترديد النظام في الرواية لكلمة ( عجيييب ) مع كل كلمة ينطقها الجاحظ وكأن النظام قد انبهر بشحصية الجاحظ ، مع أن العكس هو الصحيح فقد كان الجاحظ من المعجبين والمنبهرين بالنظام وكان يعده من الشخصيات التي لا نظير له ولا مثيل ، والجاحظ يقول عن النظام : الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك .
5- والملاحظة الخامسة أيضًا تتعلق بالنظام ففي الحوار الذي يجري بين الأصمعي والجاحظ والنظام يرد خبر حماد الراوية ويذكر الأصمعي اجتماع الأصمعي وحماد الرواية والنظام ، وقد توفي حماد الرواية سنة 155هـ ، واحمد أمين والسندوبي وشارل بلات يحددون مولد النظام بسنة 180هـ أو سنة 185هـ لست أذكر، ورغم ذلك فإنني اعتقد أن مولد النظام كان قبل سنة 150هـ على الأقل ، وإشارة الأستاذ أحمد الفال للعلاقة بين النظام وأبو نواس إشارة ذكية ويعضدها ما يذكره أبو فرج الاصفهاني في الأغاني عن علاقة النظام بأبي نواس ، وفي اعتقادي أن مولد النظام لا يبعد كثيرًا عن مولد أبو نواس في سنة 146هـ ، فيكون عمر النظام وعند وفاة حماد الرواية لا يزيد عن تسع سنوات ، فيكون استشهاد الأصمعي بالنظام على حضور حماد الراوية لا معنى له فقد كان النظام في مرحلة الطفولة في تلك المرحلة ومن المحال أن يستشهد شخص على ذاكرة شخص كان في مرحلة الطفولة عند حدوث تلك الحادثة
رواية فخمة تنتشلك من الركاكة والسخافة المنتشرين 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻
6- من الشخصيات التي يذكرها الأستاذ أحمد الفال من أصدقاء الجاحظ مويس بن عمران وسهل بن هارون ، وكنت انتظر أن يورد لنا بعض الشخصيات المقربة جدًا من الجاحظ مثل محمد المكي وإسماعيل بن غزوان وجعفر بن سعيد وروح بن الطائفية وعبد الله العروضي وعلي الأسواري ومحمد بن الجهم وغيرهم ، وقد كان تأثير مويس بن عمران كبير في حياة الجاحظ في المرحلة البصرية بل في اعتقادي انه الشخصية الأبرز في حياة الجاحظ مع النظام في المرحلة البصرية وقد وقع الأستاذ في خطأ كبير في وفاة مويس بن عمران فقد قتل مويس بن عمران في سنة 202هـ على يد المأمون بعد أن اتهمه وغيره بقتل الوزير الفضل بن سهل ، ورغم ذلك فإننا نرى في الرواية الجاحظ يسأل النظام عن مويس بن عمران وصحته وذلك في عصر المعتصم ( بعد سنة 218هـ ) ، أما سهل بن هارون فقد كانت شخصية بارزة منذ عصر هارون الرشيد وقد ارتبط فترة من عمره بالبرامكة وشهرته قبل شهرة الجاحظ فدور الجاحظ وابن الزيات في إيصال سهل بن هارون كمترجم في بيت الحكمة كما تذكر الرواية يتناقض مع سيرة حياة سهل بن هارون الحافلة قبل ذلك باتصاله بالخلفاء بل إن تأثر الجاحظ كبير بسهل بن هارون حتى كان يضع الكتب باسمه حتى تلقى الرواج لدى الناس .
7- وقع الأستاذ أحمد الفال في خطأ كبير في الحوار الذي جرى في البصرة في سنة 199هـ بين الجاحظ وسهل بن هارون عندما سأل الجاحظ سهل بن هارون عن سبب ترك المأمون الفوضى تعم الخلافة العباسية وعدم عودته إلى بغداد مدة ست سنوات بعد مقتل الأمين في سنة 198هـ كما يرد في الرواية ، فالأستاذ أحمد الفال يذكر أن الحوار جرى في سنة 199هـ ، فإن كان حدث الحوار في سنة 199هـ فكيف يعلم الجاحظ بعودة المأمون في سنة 204هـ بما أنه في سنة 199هـ !!! وهذا خطأ كبير في الرواية وأحداثها .
8- فيالبصرة سنة 200هـ يذكر الأستاذ أحمد الفال في الراوية أن الجاحظ انتقل إلى بغداد وسكن فيها بعد دعوة من محمد بن عبد الملك الزيات ، والحقيقة ومن الكتب التي ترجمت للجاحظ نعلم أن الجاحظ قد سكن بغداد في سنة 204هـ وذلك بعد عودة المأمون إلى بغداد ، أما اتصاله بمحمد بن عبد الملك الزيات فلم يتم إلا في عصر المعتصم ، وكان أكثر الشخصيات المؤثرة في حياة الجاحظ في تلك الفترة هو ثمامة بن أشرس الذي كان السبب في اتصال الجاحظ بالمأمون كما يرى البعض لا ابن الزيات .
9-الأستاذ أحمد الفال لا يذكر فترة الواثق وهي الفترة الذهبية في حياة الجاحظ وهي الفترة التي ألف فيها رسالة التربيع والتدوير والحيوان والجد والهزل والأستاذ الفال يدمج حياة الجاحظ في زمن المعتصم بحياته في زمن الواثق ، فالرواية التي تذكر أن الخليفة أمر بأن يقوم الجميع عند قدوم محمد بن عبد الملك الزيات كانت في زمن الواثق لا زمن المعتصم كما ذكر الأستاذ أحمد الفال ، والحقيقة أن منزلة أحمد بن أبي دؤاد كانت المنزلة الأعلى في زمن المعتصم ولم تولي الخلافة الواثق كان المقرب إليه الوزير محمد بن عبد الملك الزيات .
هذه بعض الملاحظات على الرواية من الناحية التاريخية وارتباطها بحاية الجاحظ وأرجو أن تتقبلوا برحابة صدر ، مع تمنياتنا للأستاذ أحمد الفال بالمزيد من التفوق والنجاح ومزيد من الاعمال والروايات الممتعة .. محمد السيد الرديني.
بارك الله فيك
شوقتمونا إلى الاطلاع على القصة...هل يمكن إرشادنا إلى مكان اقتناء الرواية؟
هذا رابط التحميل إن أردتَ..
goo.gl/GBgsaB
لله أنت يابن الدين وابن شنقيط أطال الله في عمرك
حفظكم الله
جميل
شكرا لكم
جميل جدا
هل يمكننا إقنتائه في السودان
رائع
في ميزان الاعتدال: "5780- عَمْرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف.
روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل. قال ثعلب: ليس بثقة، ولا مأمون.
قلت: وكان من أئمة البدع. انتهى".
وزاد في لسان الميزان: "وحكى الخطيب بسند له: أنه كان لا يصلي.
وقال الصولي: مات سنة خمسين ومئتين.
وقال إسماعيل بن محمد الصفار: سمعت أبا العيناء يقول: أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا ابن شيبة العلوي فإنه أباه وقال: هذا كذب. سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور.
قلت: ما علمت ما أراد بحديث فدك؟.
وقال الخطابي: هو مغموص في دينه.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني: أنه كان يرمى بالزندقة وأنشد في ذلك أشعارا".
مسألة الغلو في فتنة أحمد وتعرضه للضرب
قد قالها جورج طرابيشي
وذكر كذابا كان السبب في نشر الصورة المتخيلة
الصورة حامل المعرفة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. لو تكرمتم اين يمكن ان نجد روايات الاستاذ احمد فال و اين طبعت
كيف نستطيع الحصول على كتب الأستاذ أحمد ؟؟
الرواية وكتاب حجر الأرض متوفران على الشبكة ابحث عنهما
أسمار وأفكار روت اسمار أفكار ي
لله أنت يابن الدين وابن شنقيط أطال الله في عمرك