عبدالمنعم مرزوق | هوية الولاء | موكب عزاء الحاج عباس

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 9 ก.พ. 2025
  • ليلة استشهاد الامام الباقر (ع) ١٤٤٣ هـ
    موكب عزاء مأتم الحاج عباس
    المنامة - البحرين
    الرادود :
    عبدالمنعم مرزوق
    الشاعر :
    أ. علي غريب
    إنتاج اللجنة الإعلامية لموكب الحاج عباس
    #حجي_عباس
    #المنامة #عاشوراء #محرم #كربلاء
    القصيدة مكتوبة:
    عنوان الفقرة : هوية الولاء
    الهوية باقرية.. في قلوبٍ جعفرية
    تربوية توعوية .. دونَ شَكٍّ مهدوية
    باقريون المَدى
    جعفريون الصدى
    مهدويّونَ الفِدا أهلُ الولاءِ
    نهجُهُم لا يُحرَفُ
    طَبّقوا ما أسلفوا
    للبرايا عُرِّفوا بالإنتماءِ
    مِن رسولِ الله للكرارِ والبتولِ
    ثُمَّ بالسبطينِ والسجادِ بالأصولِ
    وأتى الباقِرُ يُحيي حوزةَ الرسولِ
    بالمعالي.. والكمالِ
    _
    بالولاءِ والوفاءِ.. بينَ أرضٍ وسماءِ
    بانتماءٍ واقتداءٍ .. في طريق الأولياءِ
    فابتدى طه الأثرْ
    للإمامِ المُنتظرْ
    نورُهُم لَم يُقتَصَرْ على زمانِ
    مِن وليٍّ لِولي
    من عليٍّ لِعلي
    ذِكرُهُم لا ينجلي في كُلِّ آنِ
    في زمانِ غيبةِ المعصوم للبريّة
    أوكَلَ الأمرَ إلى النوابِ بالوصيّة
    بعدهُم أوصى لنا اتِّباعَ المرجعية
    علماءٌ.. فقهاءٌ
    ***
    غيبةُ المهدي.. للمَلا تُبدي
    عن كليمِ اللهْ.. قصةً تُروى
    غابَ موسى عَن.. قومِهِ بِضعاً
    مِن ليالٍ كي.. يُكمِلَ النجوى
    فاستغلَّ السامريُّ غيبةَ النبيِّ
    فأضَلَّ القومَ عن دينٍ وعن وصيِّ
    فَنسَوا وَلاهُم
    وعلينا كَم... سامريٍّ لَم
    يُحتَرَزْ مِنهُ.. حينما ضَلّا
    وبأدوارٍ.. وبأفكارٍ
    وانحرافاتٍ.. يَصنعُ العِجلا
    غيبةُ المهديِّ فيها فِتنةٌ غَويّة
    ضَلَّ فيها من يُجافي خَطَّ المرجعية
    نقتفي خُطاهم
    إنَّهُم حُصنُ.. إنَّهُم أمنُ
    في خُطى الآلِ.. هُم على الدربِ
    حَفِظوا المذهبْ.. حيثُ لَن نذهِب
    لا إلى شرقٍ.. لا إلى غَربِ
    مهدويّونَ الرُؤى إنّا على الولاية
    نقتدي مَن يتبعُ الآلَ بِلا غِواية
    لَم نَرِدْ سِواهُم
    ***
    أهلُ الوِلاية.. أهلُ الدِراية
    أهلُ الهداية.. في مَساعيهِم
    دونَ انحرافِ.. دونَ انصرافِ
    فالنبعُ صافي.. ظَلَّ يرويهم
    منبعُ الأصلِ.. نَهرُهُ يُعلي.. قيمةَ العَقلِ.. دونَ انحرافاتْ
    لا بتزييفٍ.. لا بتحريفٍ.. لا بتوظيفٍ.. خلفَ المَنامات
    نحفظُ الشِرعة.. نرفُضُ البِدعة.. نهزِمُ الخُدعة.. بالمرجعيّات
    إن مضى جيلٌ.. خلفهُ جيلٌ.. جاءَ تأصيلٌ.. يُحيي النُبوءات
    هذا الزمانُ.. فيهُ الرِهانُ
    والإمتحانُ.. بينَ دربينِ
    دربٌ مُسدَّد.. مِن آلِ أحمد
    أو دربُ مَن قَد.. صَدَّ للعَينِ
    أسهُمٌ كَثرةْ.. يَمنةً يُسرة.. كَم وكَم زُمرة.. تُحاربُ الدينْ
    تكرهُ الحِشمة.. تبغَضُ العِمّة.. تعشقُ الأزمة.. دَسّاً وتفتينْ
    حاربوا اللهَ.. حاربوا طه.. رَأيُهُم تاها.. بين العناوين
    ولِذا إنّا.. حينَ آمنّا.. قد تمسّكنا.. نهجَ الميامين
    الشاعر علي غريب

ความคิดเห็น • 3