موكب عزاء مأتم الحاج عباس
محرم ١٤٤٦ هـ
ليلة استشهاد الإمام السجاد (ع) ١٤٤٦ هـ
الرادود :
سيد حسين الموسوي
الشاعر:
سيد محمد الماجد
#سيد_حسين_الموسوي #المحراب_الكربلائي #المنامة #حجي_عباس
القصيدة مكتوبة:
يل عطفك بقلبك بحر. تروي البشر طيبة
يل طلعتك طلعة شمس. بالرفعة و الهيبة
ترحل عن الدنيا صعب. من تفقدك طَيبة
يل غيبتك غيبة
انته الكريم ال ما ترد. يالغالي طلابك
ما يرجع بخيبة ابد. كلمن يدق بابك
حتى الكواكب ودها لو. توقف في اعتابك
وي باقي احبابك
~
يا منبع السجايا. عمّ البرايا جودك
كبر السما فؤادك. محّد عرف حدودك
صار الكرم يغالي. وجوده من وجودك
تتحدى كل رزية. في دعوة من سجودك
~
غمضت عين البشر. و ما غمضت عينك
بكل مسا تشد اللثام. رب السما يعينك
الجِراب اعلى الظهر. و الرحمة بيمينك
و انته بيدك يالعطوف. تطعم مساكينك
@@@
أمة و تعيش بشدد. مظلمة و مخيفة
و الضماير تنهزم. في الشدد ضعيفة
انته داويت البشر. بروحك الشريفة
في علاك و حكمتك. و أدعية صحيفة
~
منهج العبادة. يصنع الارادة
امتثال و طاعة. للباري و احكامه
تحمل العزيمة. ترفض الهزيمة
و الجرح في عاشر. ما ينسى آلامه
~
هذي اسرار العبادة
تبني الضماير
وعي و هداية
يمكن بسجدة الى الله
تنفتح بصاير
الى البرايا
~
منهج الرسالة. للبشر عدالة
و من ضوا الامامة. شمس العلم تسطع
الصبر بسالة. تواجه الضلالة
و من دما الضحايا. هذا العزم ينبع
@@@
دمع لكن. يهزم المنكر
نهر ايمان. من دما المنحر
صدى المحراب. في الزمن كبّر
و صوت الدين. و الله ما يخسر
~
عقيدة دمعة العاشر
بصيرة ال كل قلب حاير
شعاير تحفظ الملّة
و تبقى كربلا شعلة
بمعانيها الحُسينية
و من الروح الكربلائيه
ضمير الدنيا يتعلم
هوينا حسين و ما نندم
~
نحمل دمعك. طول الزمن راية
نمشي بدربك. و التضحية غاية
نذكر صبرك. و نرتله آية
لله مثلك بالغيرة وفاية
~
دمع الرزية
و كل هاشمية
راحت سبية
بس ظلت صبورة
دمع العقيدة
شرعة مجيدة
غاية بعيدة
للمهدي و ظهوره