عوامل كثيرة تتداخل تؤثر و تتاثر : 1التكاثر الجنسي او التزاوج و الفروقات الظاهرية التي راحت تتسع مع انتاج عمليات الزواج و التكاثر 2 المناخ و الجغرافبا و تقلباتها او ثوابتها 3الثقافة و العادات و اكتساب الخبرات و تراكمها في جميع نساطات الحياة مثل السكن الطعام الحماية و تفتح نوع جديد من نمط الحياة مبني عل التمييز و الابتكار تابع 20/12/22
فقط للتصحيح انا شاهدت هذا المناظرة على قناة ABC الأسترالية وليس الأمريكية ربما اختلط على على المترجم لأن ABC الأمريكية أكثر شهرة ولكن بما إن البلدين يبدأون بحرف A إذا طبيعي إن يكون ذات الأحرف وهي التي تعرف في بلادنا بهيئة الإذاعة والتليفزيون Australian Broadcasting Corporation ومثلها الأمريكية واعرف توني جونز عن قرب عندما كنت أعمل في شركة أمنية في هذه الهيئة هنا في سيدني
اللحث عن الحقيقة بين العلم و الواقع فاذا اردت ان اعرف اكثر ، كان لزاما علي ان امضي في طريق اطول و ان اتبع خطوات الخيال كظلي بصبر و دون مغالاة و ان لا انس فادع للصمت دورا رائدا، فالصمت مصنع الافكار ، فهو الذي يهز و يهزاء بالعقل اذا سارع في طريقه دون استئذان فقليلا ما يعتذر ، فلا يعود يرى امامه الا صوته و لان صوته مرتفع احيانا يصم الاذان ، فهو لا يساوم و لذلك وجب عليه احيانا ان يتعلم اكثر و ان يطلب الكلام قبل ان يبادر بالكلام من تلقاء نفسه ، كيف يفكر ? و كيف يتكلم ? و كيف يصمت ? ، فلا اسير معه الا على خطواتي و انا انظر الى كل خطوة بجانبي فلا اتعثر باراء غيري و لا اعرف التيه و اذا لم يهذب الانسان قلبه و لم ينظر الى فضيلة و رذيلة غيره واطمأن الى نبضات روحه ما كان بوسعه ان يفكر و لا ان ينطق او يتكلم ، فالكلام كالهواء لا يملكه عقل بمفرده و الافكار تهطل غزيرة كمطر شتاء قاسى ، و الانسان لا ينظر مصيره بتمعن ، يغض الطرف عن الماضي ، يغرق في بحر الحاضر ، لان لحظاته سلاسل تقيد لسانه ، يلهج كثيرا وراء الرغبة العارمة و لولا الكلمة لبقي واقفا ينتظر ان تفتح له ابواب الجنة فمن تعثر بخطوة قام و نهض و من تعثرت خطواته و لا يجد يدا تمتد اليه دفنته الايام حتى اتى يومه الاخير فالتهمه التهام النار للفراش و غاب كما يغيب الزمن تحت التراب .. 20/12/22
مشكلة ريتشارد دوكنز انه يريد من الناس ان تؤمن فقط بالعقل و بالدليل و البرهان و يريد دوكنز من الناس ان يعتقدوا فقط بحقائق العلم القائمة على التجارب و الادلة القاطعة و المثبتة من قبل المجتمع العلمي و مؤسساته العلمية ، لكن نسي دوكنز ان الانسان ليس عقله فقط و الانسان لا يخصع فقط للحقيقة العلمية و الادلة و البراهين و لماذا لا يسال دوكنز نفسه : لماذا الناس رغم ازدهار العلم و رغم النتائج العلمية الباهرة التي وصل اليها ، و رغم اندحار الاديان امام صعود العلم و انتصاراته المعرفية على جميع الصعد فلم يستطع العلم ان يوفر للناس عما يبحثون عنه ، لان الناس بحاجة للايمان في معترك الحياة ولان الناس تبحث عن الخلود بعد الموت لذلك لا تزال الناس تؤمن بادينها ؟ هناك علماء هنود يؤمنون بالبوذية و هناك علماء مسيحيين يؤمنون بالمسيح و هناك علماء بهود يؤمنون بموس و بدين اليهود الامر ذاته ينطبق على العلماء المسلمين و غير المسلمين . فاين المشكلة؟ المشكلة ان دوكنز يعتبر ان الدبن يعيش من الغراغات العلمية و هو بذلك يربط الدين بالجهل بالكون و الطبيعة و هذا غير دقيق ابدا ، كما يربط برتراند راسل ان اصل الدين هو الخوف و هذا غير دقيق تماما ، الدين موضوعه الابمان و الغيب بدون ايمان و بدون غيب يصبح الدين عقيدة او فلسفة او ايديولوجيا و الدين مرتبط بوجود الله و الله ايمان غيبي لا يرتبط بدليل او برهان و باسكال يقول و هو عالم رياضيات فذ :( الايمان هبة الله ) و يقول باسكال ( المسيحية حسب بولس و حسب اوغسطين محبة و ليس عقلا ) و يقول باسكال ايصا :( فتشت عن الله لاني وجدته ) ، و بسكال يمثل الدين باجلى صوره فالله مبدا الوجود و الله سر الوجود و الله رمز الخير الأسمى في الكون ، و هكذا يصبح الله ضرورة انسانية و وجودية و بدون الله كما يقول روجيه غارودي : ( الحياة بدون الله بلا معنى ) . 12/12/22
موضوع العلم للرياضيات المنطق الفيزياء الكيمياء و الفلك و الاقتصاد الخ بينما موضوعات الدين : الاخلاق ، المصير و مصير الشخص ، الخلاص و النجاة ، و الحياة بعد الموت ، موضوع الدين الانسان بعد ان تخلى عن حيوانيته و سمو فوق الواقع ، يقول هايدغر : العلم لا يفكر العلم معارف جزئية لا توفر خلاص كلي للناس 20/12/2×
المادية و الايمان (1) هناك لغز او سر او شيء مجهول خفي لا يمكن التحقق منه لعوامل او لاسباب كثيرة منها ان الانسان يعيش فترة قصيرة على الارض و منها ان المجتمعات البشرية تتغير حاجاتها و غاياتها مع مرور الزمن و توالي الاجيال، فما هو جوهري لجيل هو ليس بجوهري لجيل اخر ، ثم ان الانسان غير قادر على اختبار كل الفرضيات و الاحتمالات و غير قادر على ان يخوض في كل التجارب و ما يقع عليه الانسان هو ما يقع تحت دائرة امكاناته و هي امكانات محدودة ، و ليس كل انسان يتساوى مع كل انسان اخر في تطلعاته و في اهتماماته و مواهبه و لكل انسان فردية خاصة به يفكر من خلالها و يفسر الامور تبعا لها و رغم وجود جوامع مشتركة الا انها تبقى قاصرة على تفطية كل نشاطات و اهتمامات الانسان ، و الحقيقة خالدة كما يقول افلاطون ، كذلك غيره من أهل المذاهب و الاديان ، و عندما تكف الحقيقة ان تكون ثابتة او مطلقة كما فكر و قال افلاطون و اتباعه لا تعود هي الحقيقة التي جد و كد الانسان في طلبها و عندما تصبح الحقيقية نسبية تكف عن كونها حقيقة و لا يعود اسمها حقيقة يصبح اسمها ظاهرة او قانون او مفهوم او مبدا ، تتراجع الحقبقة المطلقة و يتقدم مفهوم جديد اسمه الجديد النسبي بدل المطلق ، الاشكالية واسعة و الإنسان رغم تبجحه و رغم ادعاءه يبقى عاجزا و هو لا يريد ان يقر بعجزه و هذه ميزة ايجابية في الانسان الا انه يشوبها سيئات و سلبيات جمة فمثلا عندما قالت المادية ان الوجود مادة و لا شيء غير المادة انطلقت من مبدا كلي و من تصور و مفهوم عام و التعميم و هي ميزة العلم لا مرجعبة علمية له لان المفاهيم الكلية و هي وسيلة العلم الأولى تكاد توجد فقط في الذهن و العلم موضوعي حسب انصاره و خصومه على حد سواء و ان اختلفوا فيما بعد ، هل هو فكرة موضوعية او ظاهرة مادية او قانون موضوعي ؟ و معظم المذاهب المادية تركز على العلم و تنادى به على انه الحقبقة الوحيدة و ما عداه اثار ناتجة عن المادة ، لكن العلم لم يقل ان العالم مادة و لا عرف لنا ما هي المادة باسلوب علمي ، هو درس بعض الظواهر و استخرج منها قوانينها و الاكتشافات تبقى جزئية و ليست عامة شاملة و اينشتاين لم بحصل على نوبل بسبب النظرية النسبية بل حصل على نوبل لمعادلته حول التاثير الكهروضوءي ، القوانين و الاكتشافات تتناول بعض الظواهر لا كلها ، لذلك كان نيتشة على حق عندما رفض الحقبقة و لم يؤمن بالعقل و لكن الاستنتاج الذي وصل اليه عقيم و مأساوي، عدمي غير مبرر ، لانه لم يرد ان يلج من باب اخر غير باب الحقيقة و العقل ، فوقع في مطب العدمية و صرخ من الهلع و الألم : لقد مات الله !! تابع 21/11/22
لو نفس الافكار كانت عبر فيديو قصير من شخص لاديني عربي لرايت هجوم عليه وتعليقات مختلفة تماما لكن بما انه كتاب فصعب تلاقي هدول هون لانه فقط الذي يريت معرفة حقا هو من سيستمع للكتب مجرد تحيليل وبصراحة انا سعيد بوجود عدد كبير من تعليقات ايجابية حسيت بشوية امل
نظرية النشؤ و الارتقاء لداروين و التصميم الذكي. (يكره البشر الدين و يتهربون منه خشية ان يكون صحيحا )(باسكال) يجب ان نذكر ان دوكنز يخرج عن الموضوع في سياق حديثه و هذا معناه انه لا يركز على موضوع المطروح من جريدة الغارديان ، فالجريدة لا تقول ان نظرية التصميم الذكي او التخليق هي النظرية الافضل علميا ، الجريدة تقول لماذا لا تعرض نظرية التصميم الذكي على الطلاب بجانب نظرية التطور التطورية العلمية و دوكنز يحاول ان يثبت ان نظرية داروين هي الافضل و هي نظرية علمبة و لا احد يجادل في هذا الموضوع و لا تقول الغارديان ان هءه النظرية هي الافضل ، الجريدة تقول تدريس نظرية داروين على انها النظرية العلمية المعتمدة علميا و من ثم عرض نظرية التصميم الذكي دون تحوير دون تحيز دون تشويه و هذا يختلف عما يتحدث عنه دوكنز و نحن نعرف ان معظم النظريات العلمية الرصينة تتكلم عن تأريخ العلم في هذا المجال فمثلا لا شيء يمنع عندما تدرس نظرية الجاذبية لنيوتن ان تعرض راىء ارسطو عن الوضع الطبيعي للشيء و هي نظرية ارسطو عن الجاذبية ، فالتراب يهبط الى الاسفل كما تهبط التفاحة على الارض و النار يصعد الى الأعلى عكس التراب الخ لماذا يجب تدريس نظرية داروين و عرض فرضية التصميم الذكي ؟ لان نظرية داروين تقول صراحة و بوضوح ان الانسان ظهر على الارض نتيجة لتطور الطبيعة بواسطة الانتخاب الطبيعي ( نظرية داروين قائمة على الاصل المشترك و الانتخاب الطبيعي ) و الحياة حسب داروين بدات منذ حولي 3 مليار سنة (عمر الارض حوالي 5 ملبار سنة ) على شكل خلية بدائية في بركة موحلة دافئة دون تدخل خارجي او قوة خارجية اي النظرية تنفي اثر الله في خلق الحياة و خلق الإنسان بتاتا اذا سلمنا ان نظرية داروين حقيقة علمية فهذا لا يمنع تدريس التصميم الذكي ، لماذا ؟ لا ن كلام دوكنز في التاريخ عن الهولوكست و كيمياء تحويل العناصر او تحويل الحديد الى ذهب ليس في مكانه ابدا لان امر تحويل المعادن لا يتعلق بعقيدة الناس فالعقيدة الدينية تتعلق بمصير الانسان و خلاصه و الحياة بعد الموت و هي مشكلة ايمان للشخص اي امر مصيري حاسم و مقارنة ذلك بالهولوكست كحادث تاريخي و تحويل الحديد الى ذهب هذه المقارنة في غير مكانها و الناس تريد ان تعرف الامر على حقيقته لانه يؤثر على كيانهم الديني و معتقدهم و هذا الأمر ليس امرا عابرا او بدون اهمية بل اهميته جوهرية و حاسمة ، فما العمل اذن في هذه الحالة ؟ الملاحظ ان دوكنز لا يؤمن بحرية الضمير و لا بحرية العقيدة فلا يوجد في حالة الهولوكوست كحادث تاريخي حرية ضمير تتعلق بعقيدة الانسان و لا حرية عقيدة ، ان امر المعتقد و الدين امر يختلف لكل شخص اختلافا كبيرا عن حادث مجزرة او حادثة ابادة على اهمية الحادث ، المقارنة مغالطة موضوعية واضحة وقع فيها دوكنز و الحل الصحيح هو تدريس نظرية داروين للطلاب ( و كذلك عرض راي الدبن او ما تقوله نظرية التصميم الذكي ) و التاكيد للطلاب ان النظرية العلمية المعتمدة في العلوم هي نظرية داروين و عدم تدريس نظرية التصميم الذكي كنقد او راي اخر دون اعتمادها من قبل العلم ، فنقول للطلاب ان النظرية العلمية الصحيحة هي نظرية داروبن لان الامر لا يتعلق هنا بمعرفة علمية معزولة مثل مثلا معادلات الجاذبية او معادلة تكافىء الطاقة و الكتلة E=mc2 هذه المعادلة لا تنفي وجود الله و مثلها مثل باقي قوانين الكون و الفيزياء و دوكنز على خطا لان نظرية نيوتن لم تتعدل الا بعد ان ظهرت انتقادات و بانت ثغرات هنا و هناك حتى اتي اينشتاين و عدل مفهوم الجاذبية و كذلك الامر بالنسبة لفيزياء الكم و الثغرات و ان كانت غير قادرة على الاتيان بنظرية مضادة لنظرية داروين و حتى لو بقيت نظرية داروين هي المرجع العلمي الا انها اي فرضية التصميم الذكي قد تساهم على المدى البعيد في تعديل نظرية داروين و تصحيح مواضع الخلل تماما كما حصل مع نيوتن و اينشتاين و يستطبع المحاضر ان يذكر الطلاب ان النظرية العلمية المعتمدة علميا اليوم هي نظرية داروين و بذلك يترك المحاضر الحرية للطلاب بعد ان تلقوا نظرية داروين دون تشويه او تحيز او اكراه و لكل شخص ، بعد ان يتعرف على كل راي و كل فرضية و كل نظرية بنزاهة دون تحريف او تدخل ، ان يختار راي الذي اقتنع به 21/12/22
يتكلم ريتشارد دوكنز عن الخلط و هو بدوره يخلط الامور ، فالعلماء سواء اينشتاين او ستيفن هوكينغ او كارل ساغان او غيرهم من العلماء حتى عالم كريتشارد دوكنز يتكلم مثل كل العلماء ، فالعلماء يعرفون الالفاظ و يعرفون معنى الكلمات و هم بعبرون عما يعبرون و عندما يفضل اينشتاين سبينوزا على بقية الفلاسفة ، فكلامه يعني انه يؤمن باله الفلاسفة و هو اله يختلف عن اله الاديان لأن منهج الفلسفة يختلف عن منهج الاديان و هذا الراي عن سبينوزا يعني انه قراء الفلاسفة و الا كيف فضل سبينوزا على غيره و يقال انه قراء كانط و قراء برتراند راسل و تحدث مع العالم الرياضي و الفبلسوف الفرد هوايتهد الذي نصحه بالتخلي عن فكرة انحناء الفضاء و في أواخر ايامه كان اينشتاين يقراء دوستويفسكي الاخوة كارامازوف و الامر ذاته بالنسبة لستيفن هوكينغ لانه قال ان دور الفلسفة انتهى و اعلن موت الفلسفة و لا يمكن ان يبدي رايا كهذا دون اطلاع على الفلاسفة، المهم فالعلماء يتكلمون حسب ما يستطيع العلم ان يقوله عن الله ، فالعلم منهج و طريقة و مبادىء و قوانين و هكذا يكون كلام العلماء خاضع للمعارف العلمية بصرف النظر عن راي الدين ، فالعلم تبعا لمنهجه و طريقته لا يستطيع أن يتكلم عن الله كما تتكلم الاديان ، فمن وجهة نظر العلم يتكلم العلماء ، و هكذا تكلم عن الله اينشتاين و الله بالنسبة لاينشتاين هو مجموع قوانين الكون الكلية و شعور النشوة تجاه الكون هو شعور او عاطفة ذاتية داخلية تنبع من قلب الشخص فهو يتكلم عن شعور او نشوة الانسان في تامله لقوانبن الكون الكلية و راي دوكنز يشبه راي اينشتاين و هو شعور وجداني ذاتي غير موضوعي دون دليل او برهان منطقي او عقلي او علمي ، هذا هو الشعور الانساني تجاه الكون او ما عبر عنه اينشتاين عندما تكلم عن الشعور الديني فاينشتاين لا يتكلم هنا علميا يتكلم عن شعوره الذاتي و عن وجدانه و هذا شيء شخصي يشعره الانسان في دخيلة نفسه و لا علاقة لهذا الراي بالعلم و الشعور الديني او الوجداني او النشوة ذاتي و من هذه الزاوية و فقط من هذه الزاوية يلتقي راي العالم الشخصي مع راي الاديات عن الايمان بقوة خفية او الله في عرف الاديان و مشكلة الاديان مشكلة مزمنة و عمرها طويل ممتدة الى الالاف من السنين و سبر غور هذه المشكلة بحاجة لوقت كي تحسم و قد لا تحسم لان الايان و بالتالي الدين امر يتعلق بالعاطفة القلبية العميقة و بارادة الايمان الحرة لان ارادة الانسان حرة و الانسان يمكن ان يخفي ايمانه في حنايا قلبه و لسانه يقول انه ملحد و العكس احيانا صحيح .. 17/12/22
هناك كلمة تناسب الملحد لان ملحد تعني انه ينكر كل شيء و هي كلمة سلبية في اذهان الناس فهي تعني عدم ملتزم بشيء و بالتالي توحي بنظرة سلبية و الكلمة الافضل و الحيادية دون الاقرار بشيء و هي كلمة : ((هناك لغز )) او (( هناك سر )) و كلمة لغز او سر يمكن ان تعني اننا لا نعرف بطريقة اكيدة جازمة و هذه الكلمة تحترم منهج و حقائق العلم و بنفس الوقت تترك للمومنين الباب مفتوح ، اذن الانسان حر ان يعتقد لحياته ما يريد ، فالايمان حرية وجودية و حرية شخصية لا احد يفرض على الانسان ما بعتقد به سواء عارض العلم او عارض الدين ، الايمان حرية لا تخضع الا للشخص لا للفلاسفة و لا للعلماء و لا لرجال الدين اي رجال اللاهوت ، ((الايمان حرية ضمير )) و (( الابمان شعور و عاطفة في القلب )) و لا احد يستطيع سبر غور وجدان الانسان و ما يعتقد به . اينشتاين تكلم عن((الشعور الديني)) و الدين عنده ((شعور بدون ان يعني ذلك دين معين)) او بطريقة اخرى(( متدين )) و لكن راي اينشتاين بمكن تاويله بشكل او اخر ، و الله عند اينشتاين اقرب شيء الى اله سبينوزا اي اله علة ذاته تابع 17/12/22
مكتشف الاشعة الكونية الخلفية و حاءز نوبل فيزياء و اسمه ويلز كتب مقدمة كتاب الله العلم و الادلة او الحجج Dieu Science les preuves قال في مقدمة الكتاب : نظرية الانفجار العظيم تسمح بافترض وطود خالق عكس ما يقول دوكنز 12/12/22
المادية و الايمان(2) لقد صرخ نيتشة من الهلع و الألم: لقد مات االه ، و نسي او تناسى نيتشة ان الايمان مثله كمثل السر او اللغز و يمكن ان يكون موضوع ذاته ، كما نادت الاديان الاسيوية مثل الهندوسية و البوذية و حتى كما تنادي المسبحية التي تؤمن بما لا ترى لان فعل الايمان بحد ذاته موصوع ذاته و الخلاص او النجاة نابع من كنه الايمان ذاته و نيتشة رفض الميتافيزبقيا المادية لانها تعمم ما هو جزئي و لانها تعطي اسما مغايرا للحقيقة و تبدل اسمها لتصبح الحقيقة اسمها احيانا ظاهرة و احيانا قانونا و في بعض الاحيان تتخذ الحقيقة لها اسم المفهوم او المبدا ، و كان يمكن لنيتشة بدل ان يرتمي في حضن العدمية و يبشر بالاجهاز على الانسان و قتله في سبيل انسان اسمى ان بعود الى العالم من ثغرة اخرى غير ثغرة الحقيقة التي ماتت مع موت الله، ثغرة في جدار الوجود نفسه و هذه الثغرة اسمها اللغز او السر او المجهول الخفي و كان بامكان نيتشة لو تزين بالصبر ان يلج من باب الاخلاق كما فعل غريمه كانط ، لا ان يهدم سقف الاخلاق على رؤوس ساكنيه ، فقسم الاخلاق تقسيما تعسفيا الى اخلاق السادة و اخلاق العبيد ( اخلاق المسيح ) فتبنى اخلاق السادة و هو بذلك يتبنى الياس العارم بكل جلاله و سواده ، فيقدم على الانتحار بكل رعونة طيش و هو بذلك لا يرفض الاخر فقط لا بل يرفض نفسه قبل رفضه الاخر و ينحر نفسه قبل ان بنحر الاخر و هو لا يعترف بوجود الاخر فعاد الى نقطة الصفر و لم يصل الى شيء ، عاد الى الإنسان البدائي الذي بحطم كل ما يقف امامه و كل من يقف بوجهه و استغل القوة الغاشمة او المتغطرسة في سبيل رغباته و شهواته ، فالقوة رغبة هوجاء و شهوة دموية لا تمتلك كما يدعي نيتشة جنس اعلى من الجنس البشري و هو هنا مخطىء تماما ، لان السيد او النبيل او الارستقراطي هو مثله كمثل العبد المجرد من أنيابه و مخالبه .. تابع
فقط للتوضيح لكريستوفر هيتشنز : اولا تعريف الارهاب الحقيقي هو التالي : عنف غير مبرر ضد أشخاص مدنيين ابرياء دون هدف او غاية ثانيا لا يوجد شيء اسمه ارهاب اسلامي سياسي و الصحيح حتى يكون للكلمة معنى حقيقي و واقعي لا خيالي ، يوجد عنف اسلامي سياسي ضد بعض الدول التي تدعم اسرايل دعما تاما مطلقا لان الذي يمارس العنف السياسي ينتمي الى أحزاب و منظمات سياسية و تعلن صراحة عن برامجها السياسبة و هذا اسمه عنف و ليس ارهابا لان له اهداف و غايات سياسية و الارهاب يطال المدني البريء و دون هدف او غاية ثالثا العنف الاسلامي ؤ اسبابه كما هو تعريفه سياسية محضة و ينطلق من أهداف وطنية و اهم سبب وراء العنف الاسلامي السياسي هو اغتصاب فلسطين بفتاوى دينية يهودية تنفذ وعد و ارادة اله اليهود الذي وعدهم على حد زعمهم بأرض الميعاد بمساعدة الغرب و بريطانيا ( وعد بلفور) فشريك الله هنا في وعده هو بلفور ١ رابعا من اسباب العنف الاسلامي السياسي احتلال الغرب البلاد العربية دون سبب و تقسبم البلاد العربية دون استشارة اهلها و ممارسة فعل العنصربة و الاستعلاء و غرس نظم و ثقافة ليست لهم خاميا مساندة فعالة و اساسية و دعم تام و مطلق سياسيا و عسكريا و ماليا و إعلاميا و علميا وتكنولوجيا و ثقافيا اسراءل و تسليحها بالسلاح النووي و احتلال الارض العربية و عدم الانسحاب منها رغم قرارات الامم المتحدة التي طالبتها بالانسحاب من الأراضي العربية 20_12-22
المادية و الايمان(3). فالقوة رغبة هوجاء و شهوة دموية , لا تمتلك كما يدعي نيتشة جنسا اعلى من الجنس البشري و لان السيد او النبيل او الارستقراطي هو كمثل العبد المجرد من الانباب و المخالب ، فالانياب و المخالب ليستا هما حقيقة السيد كما يبشر نيتشه، فالسيد هو الاخر انسان بشري كالعبد تماما و نيتشة عندما درس الفلسفة بشكل جيد أخطأ في التشخيص لان نبوغه ضلله و خذله كما يخذل احيانا العبد سيده و الفلسفة ليست كل شيء ، هي بعد واحد من ابعاد كثيرة و هو عندما رفض الميتافيزيقيا رفض معها المادية لان المادية مسلمة و كما يقول لينين ان المثالية كالمادية مسلمة لا تبرهن و لا تدحض ، لانها غير منطقية و لينين يستدعي الممارسة ليسد الثغرة التي وقعت فيها المادية و المأزق القاتل الذي كما اصاب المثالية اصاب المادية و لكن هذا العلاج الذي اقترحه لبنين زاد من اوجاع المادية و لم ينقذها ، كان على نيتشة ان يتجاوز الميتافيزيقيا بنسختها المادية الى ميتافيزيقا لا مادية ( ما وراءية ) و ان يختار طريق الحقيقة التي طلقها بتهور و دون تمهل او دراية ، الحقيقة ليست مادية لانه لا يوجد حقيقة مادية ، يوجد علوم مادية و يوجد معارف مادية لا يوجد حقيقة علمية ، الحقيقة هي حقيقة ما بعد الموت و كان بامكانه بشيء من الروية و العزم ان بختار حقيقة دون برهان لان المادية الميتافيزيقيا هي التي بحاجة لبرهان بينما الميتافيزيقا اللامادية ( الماوراءية ) لا تحتاج الى برهان لان برهانها من نفسها و لانها فعل ايمان و فعل الايمان لا يتوافر للمادية لانها عاجزة على التجاوز بحكم تعريفها على فعل الايمان كفعل خلاق و فعل ابداع يتوخى ذاته دون دليل من غيره ، دليله او برهانه من ذاته نفسها لانه فعل خلق و فعل ابداع مخض و اختيار اصيل دون مبررات من غيره و الغزالي افضل من عبر عن ذلك عندما عرف اليقين المطلق انه يقين لا يتزعزع لانه فعل ايمان مطلق و قال انه لو اتاه احدهم و حول الحديد امام ناظريه الى ذهب لما تزعزع ايمانه لان بقينه لا يتزعزع تماما كما ان 1+1=2 و انه لتساءل فقط كيف امكن له ان بحول الحديد الى ذهب ، ريتشارد دوكنز لم يستوعب معادلة الحقيقة و لم يقترب من معنى اليقين فهو يخطا عندما يسمي كتابه وهم الاله و اسم كتابه الحقيقي حسب افكاره نفسها و ما يبشر به من الحاد هو خرافة الاله لان الوهم بحصل في الواقع و ليس موضوع الوهم الغيب و الايمان بالله غيب و اعتقاد و فرق عظيم بين الايمان و الاعتقاد و بين الوهم ، فالوهم موضوعه الواقع ، فهناك وهم الثروة و هناك وهم المجد و هناك وهم السعادة و هذه المعاني كلها من الواقع بينما الايمان بلا دليل هو يقين مطلق لا يخضع لبرهان او دليل و الوهم يزول بجلاء الواقع فوهم الثروة يزول عندما لا يتحقق وهم الثروة و اليقين و الايمان بالله لا يزولان بدليل او برهان كما ذكر الغزالي ، فعنوان كتاب ريتشارد دوكنز هو خرافة الاله و ليس وهم الاله لان الخرافة كذبة بينما الوهم موضوعه في الواقع و العالم ، فقد يتوهم شخص من بعيد انه يرى عمر و عندما يقترب الشخص منه يزول الوهم و يعرف انه ليس عمر بل هو علي ، بينما الايمان يموت الانسان لاجله و لا يزول عنه لانه يقين مطلق برهانه من ذاته لانه دون برهان او دليل، فهو فوق البرهان و فوق الدليل بينما الوهم يزول بالبرهان عندما يظهر الشخص الذي اعتقدنا من بعيد انه عمر انه ليس عمر بل هو علي و اخيرا الفرق بين الوهم و الايمان ان الايمان يقين مطلق دون برهان برهانه ذاته نفسه ، بينما الوهم يزول عندما نقترب منه و اخيرا فان بوذا اوص اتباعه بعدم عبادته لكن اتباعه بعدما مات عبدوه !! 21/11/22
ريتشارد دوكنز العلم و الواقع الانساني ريتشارد دوكنز ينتقد الماركسية بانها وراء مفردات مثل المادية و العلم و التقدم و هو بالحقيقة في طروحاته يحذو حذو الماركسية السوفياتية و لا يختلف في منهج تفكيره عن تفكير ماوتسي تونغ ، فالماركسية السوفياتية شنت حملة فكرية إعلامية و ثقافية ضد الدين فاغلقت الكنائس و حرمت النشاط الديني و طمرت المدارس بدروس المادية الطبيعية و المادية التاريخية و تم التضييق على كل راي مخالف بحجة الحقيقة العلمية و العلم و بحجة محاربة الخرافة و الأساطير و كل ذلك حدث بطريقة منهجية و من منهج علمي دياليكتيكي لا يختلف عن منهج دوكنز الا في المفردات فحرية الاعتقاد و حرية التعبير لا تتضمن التهجم على الافكار الدينية و الاستهزاء بكل من يطرح راي فيه نزوع او تسامح تجاه الاديان و هنا دوكنز لا يختلف بالجوهر مع ماو تسي تونغ الذي منع شكسبير و منع الروايات العاطفية و منع دوستويفسكي ، لانه في عرضه لافكاره يتهجم كثيرا و لا يقنع كثيرا ، فهو مادي الهوى و الفؤاد و لا يتقبل الاخر المخالف المختلف و رغم ان التيارات الاخرى المتسامحة مع الدبن تترك الافكار العلمانية و المادية و الالحادية و اللاادرية حرة في التعبير و حرة في كل نشاطاتها دون وضع عقبات و لا صعوبات لا بل اكثر من ذلك تعلن ليل نهار انها مع العلم في مجاله و مع حرية الاعتقاد دون ضغط او اكراه او تهويل و المادية التي يتبناها دوكنز ميكانيكة صارمة و متناقضة فمن جهة يقول ان الحضارة ( و الحضارة مزيج من الانجازات المادية و الثقافية و المعنوية و الروحية ) كان لها اثرا ضد الجين الأناني اي دور ايجابي مثل دور الانتخاب الطبيعي في الماضي لكن بنسخة انسانية و من جهة اخرى يتبع مادية عمياء تسير مجردة من الخيال و جافة لا تريد ان ترى الا الحس الضرير و يريد صياغة البشر تبعا لمعادلات اما رياضية صارمة او قوانين فيزيائية فجة ، يريد ان ينزع من الانسان روحه فلا معنى للخلود و لا معنى لامل في الحياة بعد الموت و لا امل للقاء محب بحبيبه او لعزير بعزيزه في العالم الآخر ، و هو بذلك محدود المدارك ، فالانسان حر ان يتمرد حتى على القانون العلمي و حر ان يتحرر من كل حتمية لان الحرية تحرره كذلك من الضرورة و الحتمية و ما يصلح في عالم الاشياء لا يمكن تطبيقه على عالم الروح ، فالانسان في نهاية المطاف نزوع روحي يتخطى الكيمياء و المعادلات و هو تطلع نحو الانعتاق و الانسان يعيش مع الامل و الرجاء ، دوكنز يريد ان يلغي الانسان لانه مرحلة من مراحل التطور و نتيجة من نتائج الانتخاب ااطببعي ، لانه بطروحاته هذه هو ضد الابداع و ضد الانعتاق و ضد الحرية و عندما يتبرا من الماركسية في الكلام يسير على خطاها في الفعل و يتبناها في عمليا ، الانسان حالة معنوية و هو كما يعيش على الخبز كذللك يعيش على الرموز و الاحلام و الانسان انعتاق من الواقع الصلب و الصلد لان له قلب كما له عقل و لانه كما يبتكر و يجرب في مختبراته ينحو نحو السماء و يغالب القدر للانسان جناح اسمه الواقع و جناح اخر اسمه ما فوق الواقع ، و ما فوق الواقع يحلق بالانسان نحو الاشياء المعنوية تماما مثل جناحه الاخر يمشي على ارض الواقع ، الانسان عند دوكنز معادلات و مبادىء و الانسان الحقيقي عكس انسان دوكنز إنسان حي و مشاعر مضطرمة و عواطف سامية و هذا ما لا يريده دوكنز ، دوكنز يريد قتل الابداع و خنق الانسان و الانسان يريد ان ينعتق و ان يغفو و ينام من وقت الى اخر وان يحلم باستمرار ، دوكنز لا يحلم ، دوكنز ينام و هو يردد برتابة و سطحية : الدين خرافة و كذبة و يجب اذن التخلص منه و لو مات حلمه و لو فقد امله و لو عاش حزينا ، و السعادة بالنسبة له كوب من الحليب الساخن على فراش دافىء في طقس بارد ، يلغي الماء و يتجاهل الرؤيا و يهرب من نفسه عندما تفكر و عندما ترغب و عندما تتمرد و عندما تعلن عن حقيقة ذاتها ، دوكنز يريد تقييد الانسان بسلاسل الواقع بحجة الحقيقة الموضوعية العلمية و هي حقيقة علمية ميتة باردة لا تتنفس و لا تشعر و عندما يتكلم دوكنز عن النشوة فهذا لسانه الذي يتكلم و ليس قلبه و لا روحه يجبر وجدانه على سلوك طرق ياباها داخله و يردد كلمات جافة جامدة كالصخر صامتة تحت السماء عمياء كالمطر العاصف في كل اتجاه او ريح هوجاء لا تعرف طريقها ، لا وحي فيها و لا ضياء ، كلمات لا حياة فيها و لا ظلال و لا روح تنبض في جنباتها ، على الانسان قبل أن يعرف ان يصغي الى نفسه بصدق و امانة و تواضع ان يعود الى ذاته قبل ان بقراء في كتابه .. 20/12/22
@ابو ليث الخطيب كول شيء له سببه فبحت عن مطرحته وضع كل شيء سؤل تبحت عنه متل تشكل العين تطور ألإنسان إبحت بنفسك فالدين نشىء في القرون التي لاتوجد فيه أجوبة والمجتمعات كانت متخلفة أي قصة أو حكاية الغول يقبلون بها كل شيء طرحته ضعه كسؤال لنفسك وبحت عنه فكول ماطرحته له جوابه العلمي لاتسأل أحدا فالقليل من سيجيبك ومنهوم من سيتهمك بالكفر فلا تتوقف عن ألأسألة
كريستوفر هيتشنز خاطىء تماما و هذا ناتج من اليات تفكير متحيزة و غير واقعية و غير موضوعية لان القديسة الام تيريزا ليست مخادعة و هي تنطلق من معتقدها الديني عندما تقول ان الله يحب الفقراء و كون الله يحب الفقراء يدفعها بحكم العقيدة و بحكم ايمانها ان اولا تحب الفقراء بدورها و كذلك ثانيا ان تقدم لهم الخدمة و تساعدهم ماديا و معنويا و روجيا . ان هذا النمط من التفكير منتشر بين الماركسيين الذين يختذلون الواقع و يشوهون الحقائق بسبب غرور منهجهم في التفكير و هو عدا كونه منهج مغرور فهو منهج عقيم يتلاعب بالمفردات و يشدد على المطابقة و المعاكسة في اليات التعبير و هو منهج الدياليتيك او المنهج الجدلي الذي ابتدعه هيغل و نقله عنه ماركس بعد ان صاغه بقالب مادي صرف عقيم 21/12/22
مشكلة دوكنز هو انه دكتور احياء و ليس فيلسوف لذلك يهرف بما لا يعرف و يؤثر على الاغبياء الذين يضنون ان الله يقاس بالملعلقة او المتر او يكتشف بالميكروسكوب او تحت المجهر ويصل من ردة على اخطاء الفلاسفة إلى نقض الدين
تفسير كريستوفر هيتشنز للنازية على انها عبادة او دين تفسير خاطىء تماما و مضلل للحقيقة تماما فالنازية نزعة و نظرية علمية متاثرة جدا بنظرية داروؤن في التطور و تعتبر العرق الاري الالماني ارقى درجة فى درجات الرقي و التطور على سلم النوع البشري و عليها واجب قيادة الحضارة البشرية و بالتالي ان تحل نظريتها العلمية محل باقي النظريات للشعوب الادنى في سلم التطور و الا لاعتبرنا نبتشة هو الاخر نبيا و صاحب دعوة دينية و هو الاخر استنتج فلسفته و مبدا ارادة القوة من نظرية داروين في البقاء للاصلح و هذا تفكير عقيم لان نيتشة ليس صاحب رسالة دينية و لا مبشرا بدين انه نزعة علمانية تدعي التفوق و تبشر بنهاية الاديان و موت الله و ولادة الانسان الاسمى او الاعلى و هنا يلتقي تماما مع النازية ؛ اما ان كوريا الشمالية تقوم على الدين فهذا خلط عجيب و تخبط غريب لا يراعي ابسط المبادىء الغكرية و السياسية و ليس لان هناك اسطورة تحاط بقاءد كوريا و اباه و جده فمعنى هذا ان كوريا نظام يقوم على الدين و الفرق الذي لم يمييزه هيتشنز هو ان النظام في كوريا شيوعي ديكتاتوري او شيوعي يحكمه مستبد عادل و اجلال الحاكم كملك لا يعني ان النظام يقوم على الدين و لو تسامحنا مع هيتشنز لقلنا ان كوريا الشمالية نظام الحزب الواحد و الايديولوجية الواحدة و كل كلام غير ذلك سفسطة و لغو و بلا معنى. 21/12/22
المادية و الايمان (1) هناك لغز او سر او شيء مجهول خفي لا يمكن التحقق منه لعوامل او لاسباب كثيرة منها ان الانسان يعيش فترة قصيرة على الارض و منها ان المجتمعات البشرية تتغير حاجاتها و غاياتها مع مرور الزمن و توالي الاجيال، فما هو جوهري لجيل هو ليس بجوهري لجيل اخر ، ثم ان الانسان غير قادر على اختبار كل الفرضيات و الاحتمالات و غير قادر على ان يخوض في كل التجارب و ما يقع عليه الانسان هو ما يقع تحت دائرة امكاناته و هي امكانات محدودة ، و ليس كل انسان يتساوى مع كل انسان اخر في تطلعاته و في اهتماماته و مواهبه و لكل انسان فردية خاصة به يفكر من خلالها و يفسر الامور تبعا لها و رغم وجود جوامع مشتركة الا انها تبقى قاصرة على تفطية كل نشاطات و اهتمامات الانسان ، و الحقيقة خالدة كما يقول افلاطون ، كذلك غيره من أهل المذاهب و الاديان ، و عندما تكف الحقيقة ان تكون ثابتة او مطلقة كما فكر و قال افلاطون و اتباعه لا تعود هي الحقيقة التي جد و كد الانسان في طلبها و عندما تصبح الحقيقية نسبية تكف عن كونها حقيقة و لا يعود اسمها حقيقة يصبح اسمها ظاهرة او قانون او مفهوم او مبدا ، تتراجع الحقبقة المطلقة و يتقدم مفهوم جديد اسمه الجديد النسبي بدل المطلق ، الاشكالية واسعة و الإنسان رغم تبجحه و رغم ادعاءه يبقى عاجزا و هو لا يريد ان يقر بعجزه و هذه ميزة ايجابية في الانسان الا انه يشوبها سيئات و سلبيات جمة فمثلا عندما قالت المادية ان الوجود مادة و لا شيء غير المادة انطلقت من مبدا كلي و من تصور و مفهوم عام و التعميم و هي ميزة العلم لا مرجعبة علمية له لان المفاهيم الكلية و هي وسيلة العلم الأولى تكاد توجد فقط في الذهن و العلم موضوعي حسب انصاره و خصومه على حد سواء و ان اختلفوا فيما بعد ، هل هو فكرة موضوعية او ظاهرة مادية او قانون موضوعي ؟ و معظم المذاهب المادية تركز على العلم و تنادى به على انه الحقبقة الوحيدة و ما عداه اثار ناتجة عن المادة ، لكن العلم لم يقل ان العالم مادة و لا عرف لنا ما هي المادة باسلوب علمي ، هو درس بعض الظواهر و استخرج منها قوانينها و الاكتشافات تبقى جزئية و ليست عامة شاملة و اينشتاين لم بحصل على نوبل بسبب النظرية النسبية بل حصل على نوبل لمعادلته حول التاثير الكهروضوءي ، القوانين و الاكتشافات تتناول بعض الظواهر لا كلها ، لذلك كان نيتشة على حق عندما رفض الحقبقة و لم يؤمن بالعقل و لكن الاستنتاج الذي وصل اليه عقيم و مأساوي، عدمي غير مبرر ، لانه لم يرد ان يلج من باب اخر غير باب الحقيقة و العقل ، فوقع في مطب العدمية و صرخ من الهلع و الألم : لقد مات الله !! تابع 21/11/22
الشكر الجزيل لكل من ساهم بإيجاد هذا النتاج المعرفي الممتع والمحفز للفكر والتفكر.
حقا الدين يسمم العقول السليمة.وبالخصوص تلقينه للأطفال.هذا جرم في حق الانسانية
قراءة جميلة شكرا لك❤
عوامل كثيرة تتداخل تؤثر و تتاثر :
1التكاثر الجنسي او التزاوج و الفروقات الظاهرية التي راحت تتسع مع انتاج عمليات الزواج و التكاثر
2 المناخ و الجغرافبا و تقلباتها او ثوابتها
3الثقافة و العادات و اكتساب الخبرات و تراكمها في جميع نساطات الحياة مثل السكن الطعام الحماية و تفتح نوع جديد من نمط الحياة مبني عل التمييز و الابتكار
تابع
20/12/22
شكرا على المجهود
فقط للتصحيح انا شاهدت هذا المناظرة على قناة ABC الأسترالية وليس الأمريكية ربما اختلط على على المترجم لأن ABC الأمريكية أكثر شهرة ولكن بما إن البلدين يبدأون بحرف A إذا طبيعي إن يكون ذات الأحرف وهي التي تعرف في بلادنا بهيئة الإذاعة والتليفزيون Australian Broadcasting Corporation ومثلها الأمريكية واعرف توني جونز عن قرب عندما كنت أعمل في شركة أمنية في هذه الهيئة هنا في سيدني
شكرا ❤
اللحث عن الحقيقة بين العلم و الواقع
فاذا اردت ان اعرف اكثر ، كان لزاما علي ان امضي في طريق اطول و ان اتبع خطوات الخيال كظلي بصبر و دون مغالاة و ان لا انس فادع للصمت دورا رائدا، فالصمت مصنع الافكار ، فهو الذي يهز و يهزاء بالعقل اذا سارع في طريقه دون استئذان فقليلا ما يعتذر ، فلا يعود يرى امامه الا صوته و لان صوته مرتفع احيانا يصم الاذان ، فهو لا يساوم و لذلك وجب عليه احيانا ان يتعلم اكثر و ان يطلب الكلام قبل ان يبادر بالكلام من تلقاء نفسه ، كيف يفكر ? و كيف يتكلم ? و كيف يصمت ? ، فلا اسير معه الا على خطواتي و انا انظر الى كل خطوة بجانبي فلا اتعثر باراء غيري و لا اعرف التيه و اذا لم يهذب الانسان قلبه و لم ينظر الى فضيلة و رذيلة غيره واطمأن الى نبضات روحه ما كان بوسعه ان يفكر و لا ان ينطق او يتكلم ، فالكلام كالهواء لا يملكه عقل بمفرده و الافكار تهطل غزيرة كمطر شتاء قاسى ، و الانسان لا ينظر مصيره بتمعن ، يغض الطرف عن الماضي ، يغرق في بحر الحاضر ، لان لحظاته سلاسل تقيد لسانه ، يلهج كثيرا وراء الرغبة العارمة و لولا الكلمة لبقي واقفا ينتظر ان تفتح له ابواب الجنة فمن تعثر بخطوة قام و نهض و من تعثرت خطواته و لا يجد يدا تمتد اليه دفنته الايام حتى اتى يومه الاخير فالتهمه التهام النار للفراش و غاب كما يغيب الزمن تحت التراب ..
20/12/22
عندما يفوز العقل على الميتافيزيقا
مشكلة ريتشارد دوكنز انه يريد من الناس ان تؤمن فقط بالعقل و بالدليل و البرهان و يريد دوكنز من الناس ان يعتقدوا فقط بحقائق العلم القائمة على التجارب و الادلة القاطعة و المثبتة من قبل المجتمع العلمي و مؤسساته العلمية ، لكن نسي دوكنز ان الانسان ليس عقله فقط و الانسان لا يخصع فقط للحقيقة العلمية و الادلة و البراهين و لماذا لا يسال دوكنز نفسه :
لماذا الناس رغم ازدهار العلم و رغم النتائج العلمية الباهرة التي وصل اليها ، و رغم اندحار الاديان امام صعود العلم و انتصاراته المعرفية على جميع الصعد فلم يستطع العلم ان يوفر للناس عما يبحثون عنه ، لان الناس بحاجة للايمان في معترك الحياة ولان الناس تبحث عن الخلود بعد الموت لذلك لا تزال الناس تؤمن بادينها ؟
هناك علماء هنود يؤمنون بالبوذية
و هناك علماء مسيحيين يؤمنون بالمسيح
و هناك علماء بهود يؤمنون بموس و بدين اليهود
الامر ذاته ينطبق على العلماء المسلمين و غير المسلمين .
فاين المشكلة؟
المشكلة ان دوكنز يعتبر ان الدبن يعيش من الغراغات العلمية و هو بذلك يربط الدين بالجهل بالكون و الطبيعة و هذا غير دقيق ابدا ، كما يربط برتراند راسل ان اصل الدين هو الخوف و هذا غير دقيق تماما ، الدين موضوعه الابمان و الغيب بدون ايمان و بدون غيب يصبح الدين عقيدة او فلسفة او ايديولوجيا و الدين مرتبط بوجود الله و الله ايمان غيبي لا يرتبط بدليل او برهان و باسكال يقول و هو عالم رياضيات فذ :( الايمان هبة الله ) و يقول باسكال ( المسيحية حسب بولس و حسب اوغسطين محبة و ليس عقلا ) و يقول باسكال ايصا :( فتشت عن الله لاني وجدته ) ، و بسكال يمثل الدين باجلى صوره فالله مبدا الوجود و الله سر الوجود و الله رمز الخير الأسمى في الكون ، و هكذا يصبح الله ضرورة انسانية و وجودية و بدون الله كما يقول روجيه غارودي : ( الحياة بدون الله بلا معنى ) .
12/12/22
شكرًا لك على التعليق العميق والغني والرائع❤️👍
موضوع العلم للرياضيات المنطق الفيزياء الكيمياء و الفلك و الاقتصاد الخ
بينما موضوعات الدين : الاخلاق ، المصير و مصير الشخص ، الخلاص و النجاة ، و الحياة بعد الموت ، موضوع الدين الانسان بعد ان تخلى عن حيوانيته و سمو فوق الواقع ،
يقول هايدغر : العلم لا يفكر
العلم معارف جزئية لا توفر خلاص كلي للناس
20/12/2×
المادية و الايمان (1)
هناك لغز او سر او شيء مجهول خفي لا يمكن التحقق منه لعوامل او لاسباب كثيرة منها ان الانسان يعيش فترة قصيرة على الارض و منها ان المجتمعات البشرية تتغير حاجاتها و غاياتها مع مرور الزمن و توالي الاجيال، فما هو جوهري لجيل هو ليس بجوهري لجيل اخر ، ثم ان الانسان غير قادر على اختبار كل الفرضيات و الاحتمالات و غير قادر على ان يخوض في كل التجارب و ما يقع عليه الانسان هو ما يقع تحت دائرة امكاناته و هي امكانات محدودة ، و ليس كل انسان يتساوى مع كل انسان اخر في تطلعاته و في اهتماماته و مواهبه و لكل انسان فردية خاصة به يفكر من خلالها و يفسر الامور تبعا لها و رغم وجود جوامع مشتركة الا انها تبقى قاصرة على تفطية كل نشاطات و اهتمامات الانسان ، و الحقيقة خالدة كما يقول افلاطون ، كذلك غيره من أهل المذاهب و الاديان ، و عندما تكف الحقيقة ان تكون ثابتة او مطلقة كما فكر و قال افلاطون و اتباعه لا تعود هي الحقيقة التي جد و كد الانسان في طلبها و عندما تصبح الحقيقية نسبية تكف عن كونها حقيقة و لا يعود اسمها حقيقة يصبح اسمها ظاهرة او قانون او مفهوم او مبدا ، تتراجع الحقبقة المطلقة و يتقدم مفهوم جديد اسمه الجديد النسبي بدل المطلق ، الاشكالية واسعة و الإنسان رغم تبجحه و رغم ادعاءه يبقى عاجزا و هو لا يريد ان يقر بعجزه و هذه ميزة ايجابية في الانسان الا انه يشوبها سيئات و سلبيات جمة فمثلا عندما قالت المادية ان الوجود مادة و لا شيء غير المادة انطلقت من مبدا كلي و من تصور و مفهوم عام و التعميم و هي ميزة العلم لا مرجعبة علمية له لان المفاهيم الكلية و هي وسيلة العلم الأولى تكاد توجد فقط في الذهن و العلم موضوعي حسب انصاره و خصومه على حد سواء و ان اختلفوا فيما بعد ، هل هو فكرة موضوعية او ظاهرة مادية او قانون موضوعي ؟ و معظم المذاهب المادية تركز على العلم و تنادى به على انه الحقبقة الوحيدة و ما عداه اثار ناتجة عن المادة ، لكن العلم لم يقل ان العالم مادة و لا عرف لنا ما هي المادة باسلوب علمي ، هو درس بعض الظواهر و استخرج منها قوانينها و الاكتشافات تبقى جزئية و ليست عامة شاملة و اينشتاين لم بحصل على نوبل بسبب النظرية النسبية بل حصل على نوبل لمعادلته حول التاثير الكهروضوءي ، القوانين و الاكتشافات تتناول بعض الظواهر لا كلها ، لذلك كان نيتشة على حق عندما رفض الحقبقة و لم يؤمن بالعقل و لكن الاستنتاج الذي وصل اليه عقيم و مأساوي، عدمي غير مبرر ، لانه لم يرد ان يلج من باب اخر غير باب الحقيقة و العقل ، فوقع في مطب العدمية و صرخ من الهلع و الألم : لقد مات الله !!
تابع
21/11/22
قرأت التعليقات ورأيت اغلبية المعلقين ذوا مستوى عال من الثقافة والفهم..فانشغلت بتعليقاتهم أكثر من الكتاب نفسه…أشكركم جميعًا ❤
لو نفس الافكار كانت عبر فيديو قصير من شخص لاديني عربي لرايت هجوم عليه وتعليقات مختلفة تماما
لكن بما انه كتاب فصعب تلاقي هدول هون لانه فقط الذي يريت معرفة حقا هو من سيستمع للكتب
مجرد تحيليل
وبصراحة انا سعيد بوجود عدد كبير من تعليقات ايجابية حسيت بشوية امل
نظرية النشؤ و الارتقاء لداروين و التصميم الذكي.
(يكره البشر الدين و يتهربون منه خشية ان يكون صحيحا )(باسكال)
يجب ان نذكر ان دوكنز يخرج عن الموضوع في سياق حديثه و هذا معناه انه لا يركز على موضوع المطروح من جريدة الغارديان ، فالجريدة لا تقول ان نظرية التصميم الذكي او التخليق هي النظرية الافضل علميا ، الجريدة تقول لماذا لا تعرض نظرية التصميم الذكي على الطلاب بجانب نظرية التطور التطورية العلمية و دوكنز يحاول ان يثبت ان نظرية داروين هي الافضل و هي نظرية علمبة و لا احد يجادل في هذا الموضوع و لا تقول الغارديان ان هءه النظرية هي الافضل ، الجريدة تقول تدريس نظرية داروين على انها النظرية العلمية المعتمدة علميا و من ثم عرض نظرية التصميم الذكي دون تحوير دون تحيز دون تشويه و هذا يختلف عما يتحدث عنه دوكنز و نحن نعرف ان معظم النظريات العلمية الرصينة تتكلم عن تأريخ العلم في هذا المجال فمثلا لا شيء يمنع عندما تدرس نظرية الجاذبية لنيوتن ان تعرض راىء ارسطو عن الوضع الطبيعي للشيء و هي نظرية ارسطو عن الجاذبية ، فالتراب يهبط الى الاسفل كما تهبط التفاحة على الارض و النار يصعد الى الأعلى عكس التراب الخ
لماذا يجب تدريس نظرية داروين و عرض فرضية التصميم الذكي ؟
لان نظرية داروين تقول صراحة و بوضوح ان الانسان ظهر على الارض نتيجة لتطور الطبيعة بواسطة الانتخاب الطبيعي ( نظرية داروين قائمة على الاصل المشترك و الانتخاب الطبيعي ) و الحياة حسب داروين بدات منذ حولي 3 مليار سنة (عمر الارض حوالي 5 ملبار سنة ) على شكل خلية بدائية في بركة موحلة دافئة دون تدخل خارجي او قوة خارجية اي النظرية تنفي اثر الله في خلق الحياة و خلق الإنسان بتاتا
اذا سلمنا ان نظرية داروين حقيقة علمية فهذا لا يمنع تدريس التصميم الذكي ، لماذا ؟
لا ن كلام دوكنز في التاريخ عن الهولوكست و كيمياء تحويل العناصر او تحويل الحديد الى ذهب ليس في مكانه ابدا لان امر تحويل المعادن لا يتعلق بعقيدة الناس فالعقيدة الدينية تتعلق بمصير الانسان و خلاصه و الحياة بعد الموت و هي مشكلة ايمان للشخص اي امر مصيري حاسم و مقارنة ذلك بالهولوكست كحادث تاريخي و تحويل الحديد الى ذهب هذه المقارنة في غير مكانها و الناس تريد ان تعرف الامر على حقيقته لانه يؤثر على كيانهم الديني و معتقدهم و هذا الأمر ليس امرا عابرا او بدون اهمية بل اهميته جوهرية و حاسمة ، فما العمل اذن في هذه الحالة ؟
الملاحظ ان دوكنز لا يؤمن بحرية الضمير و لا بحرية العقيدة فلا يوجد في حالة الهولوكوست كحادث تاريخي حرية ضمير تتعلق بعقيدة الانسان و لا حرية عقيدة ، ان امر المعتقد و الدين امر يختلف لكل شخص اختلافا كبيرا عن حادث مجزرة او حادثة ابادة على اهمية الحادث ، المقارنة مغالطة موضوعية واضحة وقع فيها دوكنز و الحل الصحيح هو تدريس نظرية داروين للطلاب ( و كذلك عرض راي الدبن او ما تقوله نظرية التصميم الذكي ) و التاكيد للطلاب ان النظرية العلمية المعتمدة في العلوم هي نظرية داروين و عدم تدريس نظرية التصميم الذكي كنقد او راي اخر دون اعتمادها من قبل العلم ، فنقول للطلاب ان النظرية العلمية الصحيحة هي نظرية داروبن لان الامر لا يتعلق هنا بمعرفة علمية معزولة مثل مثلا معادلات الجاذبية او معادلة تكافىء الطاقة و الكتلة
E=mc2
هذه المعادلة لا تنفي وجود الله و مثلها مثل باقي قوانين الكون و الفيزياء و دوكنز على خطا لان نظرية نيوتن لم تتعدل الا بعد ان ظهرت انتقادات و بانت ثغرات هنا و هناك حتى اتي اينشتاين و عدل مفهوم الجاذبية و كذلك الامر بالنسبة لفيزياء الكم و الثغرات و ان كانت غير قادرة على الاتيان بنظرية مضادة لنظرية داروين و حتى لو بقيت نظرية داروين هي المرجع العلمي الا انها اي فرضية التصميم الذكي قد تساهم على المدى البعيد في تعديل نظرية داروين و تصحيح مواضع الخلل تماما كما حصل مع نيوتن و اينشتاين و يستطبع المحاضر ان يذكر الطلاب ان النظرية العلمية المعتمدة علميا اليوم هي نظرية داروين و بذلك يترك المحاضر الحرية للطلاب بعد ان تلقوا نظرية داروين دون تشويه او تحيز او اكراه و لكل شخص ، بعد ان يتعرف على كل راي و كل فرضية و كل نظرية بنزاهة دون تحريف او تدخل ، ان يختار راي الذي اقتنع به
21/12/22
يتكلم ريتشارد دوكنز عن الخلط و هو بدوره يخلط الامور ، فالعلماء سواء اينشتاين او ستيفن هوكينغ او كارل ساغان او غيرهم من العلماء حتى عالم كريتشارد دوكنز يتكلم مثل كل العلماء ، فالعلماء يعرفون الالفاظ و يعرفون معنى الكلمات و هم بعبرون عما يعبرون و عندما يفضل اينشتاين سبينوزا على بقية الفلاسفة ، فكلامه يعني انه يؤمن باله الفلاسفة و هو اله يختلف عن اله الاديان لأن منهج الفلسفة يختلف عن منهج الاديان و هذا الراي عن سبينوزا يعني انه قراء الفلاسفة و الا كيف فضل سبينوزا على غيره و يقال انه قراء كانط و قراء برتراند راسل و تحدث مع العالم الرياضي و الفبلسوف الفرد هوايتهد الذي نصحه بالتخلي عن فكرة انحناء الفضاء و في أواخر ايامه كان اينشتاين يقراء دوستويفسكي الاخوة كارامازوف و الامر ذاته بالنسبة لستيفن هوكينغ لانه قال ان دور الفلسفة انتهى و اعلن موت الفلسفة و لا يمكن ان يبدي رايا كهذا دون اطلاع على الفلاسفة، المهم فالعلماء يتكلمون حسب ما يستطيع العلم ان يقوله عن الله ، فالعلم منهج و طريقة و مبادىء و قوانين و هكذا يكون كلام العلماء خاضع للمعارف العلمية بصرف النظر عن راي الدين ، فالعلم تبعا لمنهجه و طريقته لا يستطيع أن يتكلم عن الله كما تتكلم الاديان ، فمن وجهة نظر العلم يتكلم العلماء ، و هكذا تكلم عن الله اينشتاين و الله بالنسبة لاينشتاين هو مجموع قوانين الكون الكلية و شعور النشوة تجاه الكون هو شعور او عاطفة ذاتية داخلية تنبع من قلب الشخص فهو يتكلم عن شعور او نشوة الانسان في تامله لقوانبن الكون الكلية و راي دوكنز يشبه راي اينشتاين و هو شعور وجداني ذاتي غير موضوعي دون دليل او برهان منطقي او عقلي او علمي ، هذا هو الشعور الانساني تجاه الكون او ما عبر عنه اينشتاين عندما تكلم عن الشعور الديني فاينشتاين لا يتكلم هنا علميا يتكلم عن شعوره الذاتي و عن وجدانه و هذا شيء شخصي يشعره الانسان في دخيلة نفسه و لا علاقة لهذا الراي بالعلم و الشعور الديني او الوجداني او النشوة ذاتي و من هذه الزاوية و فقط من هذه الزاوية يلتقي راي العالم الشخصي مع راي الاديات عن الايمان بقوة خفية او الله في عرف الاديان و مشكلة الاديان مشكلة مزمنة و عمرها طويل ممتدة الى الالاف من السنين و سبر غور هذه المشكلة بحاجة لوقت كي تحسم و قد لا تحسم لان الايان و بالتالي الدين امر يتعلق بالعاطفة القلبية العميقة و بارادة الايمان الحرة لان ارادة الانسان حرة و الانسان يمكن ان يخفي ايمانه في حنايا قلبه و لسانه يقول انه ملحد و العكس احيانا صحيح ..
17/12/22
هناك كلمة تناسب الملحد لان ملحد تعني انه ينكر كل شيء و هي كلمة سلبية في اذهان الناس فهي تعني عدم ملتزم بشيء و بالتالي توحي بنظرة سلبية و الكلمة الافضل و الحيادية دون الاقرار بشيء و هي كلمة :
((هناك لغز )) او (( هناك سر ))
و كلمة لغز او سر يمكن ان تعني اننا لا نعرف بطريقة اكيدة جازمة و هذه الكلمة تحترم منهج و حقائق العلم و بنفس الوقت تترك للمومنين الباب مفتوح ، اذن الانسان حر ان يعتقد لحياته ما يريد ، فالايمان حرية وجودية و حرية شخصية لا احد يفرض على الانسان ما بعتقد به سواء عارض العلم او عارض الدين ،
الايمان حرية لا تخضع الا للشخص لا للفلاسفة و لا للعلماء و لا لرجال الدين اي رجال اللاهوت ، ((الايمان حرية ضمير )) و (( الابمان شعور و عاطفة في القلب )) و لا احد يستطيع سبر غور وجدان الانسان و ما يعتقد به .
اينشتاين تكلم عن((الشعور الديني)) و الدين عنده ((شعور بدون ان يعني ذلك دين معين)) او بطريقة اخرى(( متدين )) و لكن راي اينشتاين بمكن تاويله بشكل او اخر ،
و الله عند اينشتاين اقرب شيء الى اله سبينوزا اي اله علة ذاته
تابع
17/12/22
مكتشف الاشعة الكونية الخلفية و حاءز نوبل فيزياء و اسمه ويلز كتب مقدمة كتاب الله العلم و الادلة او الحجج
Dieu Science les preuves
قال في مقدمة الكتاب : نظرية الانفجار العظيم تسمح بافترض وطود خالق عكس ما يقول دوكنز
12/12/22
المادية و الايمان(2)
لقد صرخ نيتشة من الهلع و الألم:
لقد مات االه ، و نسي او تناسى نيتشة ان الايمان مثله كمثل السر او اللغز و يمكن ان يكون موضوع ذاته ، كما نادت الاديان الاسيوية مثل الهندوسية و البوذية و حتى كما تنادي المسبحية التي تؤمن بما لا ترى لان فعل الايمان بحد ذاته موصوع ذاته و الخلاص او النجاة نابع من كنه الايمان ذاته و نيتشة رفض الميتافيزبقيا المادية لانها تعمم ما هو جزئي و لانها تعطي اسما مغايرا للحقيقة و تبدل اسمها لتصبح الحقيقة اسمها احيانا ظاهرة و احيانا قانونا و في بعض الاحيان تتخذ الحقيقة لها اسم المفهوم او المبدا ، و كان يمكن لنيتشة بدل ان يرتمي في حضن العدمية و يبشر بالاجهاز على الانسان و قتله في سبيل انسان اسمى ان بعود الى العالم من ثغرة اخرى غير ثغرة الحقيقة التي ماتت مع موت الله، ثغرة في جدار الوجود نفسه و هذه الثغرة اسمها اللغز او السر او المجهول الخفي و كان بامكان نيتشة لو تزين بالصبر ان يلج من باب الاخلاق كما فعل غريمه كانط ، لا ان يهدم سقف الاخلاق على رؤوس ساكنيه ، فقسم الاخلاق تقسيما تعسفيا الى اخلاق السادة و اخلاق العبيد ( اخلاق المسيح ) فتبنى اخلاق السادة و هو بذلك يتبنى الياس العارم بكل جلاله و سواده ، فيقدم على الانتحار بكل رعونة طيش و هو بذلك لا يرفض الاخر فقط لا بل يرفض نفسه قبل رفضه الاخر و ينحر نفسه قبل ان بنحر الاخر و هو لا يعترف بوجود الاخر فعاد الى نقطة الصفر و لم يصل الى شيء ، عاد الى الإنسان البدائي الذي بحطم كل ما يقف امامه و كل من يقف بوجهه و استغل القوة الغاشمة او المتغطرسة في سبيل رغباته و شهواته ، فالقوة رغبة هوجاء و شهوة دموية لا تمتلك كما يدعي نيتشة جنس اعلى من الجنس البشري و هو هنا مخطىء تماما ، لان السيد او النبيل او الارستقراطي هو مثله كمثل العبد المجرد من أنيابه و مخالبه ..
تابع
قراءة رائعة شكرا جزيلا على المجهود ❤
@ابو ليث الخطيب انقلع
@@Sasha_Isak 👏👏👏👏👏❤
صوته يشبه لصوت مدبلج
بعيدا عن ان البروفيسور ريتشارد دوكنز ملحد او كافر الا ان كلامه علمي و منطقي يقبله عقلى انا كا مسلم ❤
Super
فقط للتوضيح لكريستوفر هيتشنز :
اولا تعريف الارهاب الحقيقي هو التالي :
عنف غير مبرر ضد أشخاص مدنيين ابرياء دون هدف او غاية
ثانيا لا يوجد شيء اسمه ارهاب اسلامي سياسي و الصحيح حتى يكون للكلمة معنى حقيقي و واقعي لا خيالي ، يوجد عنف اسلامي سياسي ضد بعض الدول التي تدعم اسرايل دعما تاما مطلقا لان الذي يمارس العنف السياسي ينتمي الى أحزاب و منظمات سياسية و تعلن صراحة عن برامجها السياسبة و هذا اسمه عنف و ليس ارهابا لان له اهداف و غايات سياسية و الارهاب يطال المدني البريء و دون هدف او غاية
ثالثا العنف الاسلامي ؤ اسبابه كما هو تعريفه سياسية محضة و ينطلق من أهداف وطنية و اهم سبب وراء العنف الاسلامي السياسي هو اغتصاب فلسطين بفتاوى دينية يهودية تنفذ وعد و ارادة اله اليهود الذي وعدهم على حد زعمهم بأرض الميعاد بمساعدة الغرب و بريطانيا ( وعد بلفور) فشريك الله هنا في وعده هو بلفور
١
رابعا من اسباب العنف الاسلامي السياسي احتلال الغرب البلاد العربية دون سبب و تقسبم البلاد العربية دون استشارة اهلها و ممارسة فعل العنصربة و الاستعلاء و غرس نظم و ثقافة ليست لهم
خاميا مساندة فعالة و اساسية و دعم تام و مطلق سياسيا و عسكريا و ماليا و إعلاميا و علميا وتكنولوجيا و ثقافيا اسراءل و تسليحها بالسلاح النووي و احتلال الارض العربية و عدم الانسحاب منها رغم قرارات الامم المتحدة التي طالبتها بالانسحاب من الأراضي العربية
20_12-22
النبي محمد بقول :
يولد الطفل على الفطرة و اهله يهودوه او ينصروه
و طبعا هذا غلط
هوه ده لوعالم حقيقى كان ح يبقى عنده وقت للظهور فى وسائل الإعلام
ريشارد دوكتز
المادية و الايمان(3).
فالقوة رغبة هوجاء و شهوة دموية , لا تمتلك كما يدعي نيتشة جنسا اعلى من الجنس البشري و لان السيد او النبيل او الارستقراطي هو كمثل العبد المجرد من الانباب و المخالب ، فالانياب و المخالب ليستا هما حقيقة السيد كما يبشر نيتشه، فالسيد هو الاخر انسان بشري كالعبد تماما و نيتشة عندما درس الفلسفة بشكل جيد أخطأ في التشخيص لان نبوغه ضلله و خذله كما يخذل احيانا العبد سيده و الفلسفة ليست كل شيء ، هي بعد واحد من ابعاد كثيرة و هو عندما رفض الميتافيزيقيا رفض معها المادية لان المادية مسلمة و كما يقول لينين ان المثالية كالمادية مسلمة لا تبرهن و لا تدحض ، لانها غير منطقية و لينين يستدعي الممارسة ليسد الثغرة التي وقعت فيها المادية و المأزق القاتل الذي كما اصاب المثالية اصاب المادية و لكن هذا العلاج الذي اقترحه لبنين زاد من اوجاع المادية و لم ينقذها ، كان على نيتشة ان يتجاوز الميتافيزيقيا بنسختها المادية الى ميتافيزيقا لا مادية ( ما وراءية ) و ان يختار طريق الحقيقة التي طلقها بتهور و دون تمهل او دراية ، الحقيقة ليست مادية لانه لا يوجد حقيقة مادية ، يوجد علوم مادية و يوجد معارف مادية لا يوجد حقيقة علمية ، الحقيقة هي حقيقة ما بعد الموت و كان بامكانه بشيء من الروية و العزم ان بختار حقيقة دون برهان لان المادية الميتافيزيقيا هي التي بحاجة لبرهان بينما الميتافيزيقا اللامادية ( الماوراءية ) لا تحتاج الى برهان لان برهانها من نفسها و لانها فعل ايمان و فعل الايمان لا يتوافر للمادية لانها عاجزة على التجاوز بحكم تعريفها على فعل الايمان كفعل خلاق و فعل ابداع يتوخى ذاته دون دليل من غيره ، دليله او برهانه من ذاته نفسها لانه فعل خلق و فعل ابداع مخض و اختيار اصيل دون مبررات من غيره و الغزالي افضل من عبر عن ذلك عندما عرف اليقين المطلق انه يقين لا يتزعزع لانه فعل ايمان مطلق و قال انه لو اتاه احدهم و حول الحديد امام ناظريه الى ذهب لما تزعزع ايمانه لان بقينه لا يتزعزع تماما كما ان 1+1=2
و انه لتساءل فقط كيف امكن له ان بحول الحديد الى ذهب ، ريتشارد دوكنز لم يستوعب معادلة الحقيقة و لم يقترب من معنى اليقين فهو يخطا عندما يسمي كتابه وهم الاله و اسم كتابه الحقيقي حسب افكاره نفسها و ما يبشر به من الحاد هو خرافة الاله لان الوهم بحصل في الواقع و ليس موضوع الوهم الغيب و الايمان بالله غيب و اعتقاد و فرق عظيم بين الايمان و الاعتقاد و بين الوهم ، فالوهم موضوعه الواقع ، فهناك وهم الثروة و هناك وهم المجد و هناك وهم السعادة و هذه المعاني كلها من الواقع بينما الايمان بلا دليل هو يقين مطلق لا يخضع لبرهان او دليل و الوهم يزول بجلاء الواقع فوهم الثروة يزول عندما لا يتحقق وهم الثروة و اليقين و الايمان بالله لا يزولان بدليل او برهان كما ذكر الغزالي ، فعنوان كتاب ريتشارد دوكنز هو خرافة الاله و ليس وهم الاله لان الخرافة كذبة بينما الوهم موضوعه في الواقع و العالم ، فقد يتوهم شخص من بعيد انه يرى عمر و عندما يقترب الشخص منه يزول الوهم و يعرف انه ليس عمر بل هو علي ، بينما الايمان يموت الانسان لاجله و لا يزول عنه لانه يقين مطلق برهانه من ذاته لانه دون برهان او دليل، فهو فوق البرهان و فوق الدليل بينما الوهم يزول بالبرهان عندما يظهر الشخص الذي اعتقدنا من بعيد انه عمر انه ليس عمر بل هو علي و اخيرا الفرق بين الوهم و الايمان ان الايمان يقين مطلق دون برهان برهانه ذاته نفسه ، بينما الوهم يزول عندما نقترب منه و اخيرا فان بوذا اوص اتباعه بعدم عبادته لكن اتباعه بعدما مات عبدوه !!
21/11/22
❤️👍
ريتشارد دوكنز العلم و الواقع الانساني
ريتشارد دوكنز ينتقد الماركسية بانها وراء مفردات مثل المادية و العلم و التقدم و هو بالحقيقة في طروحاته يحذو حذو الماركسية السوفياتية و لا يختلف في منهج تفكيره عن تفكير ماوتسي تونغ ، فالماركسية السوفياتية شنت حملة فكرية إعلامية و ثقافية ضد الدين فاغلقت الكنائس و حرمت النشاط الديني و طمرت المدارس بدروس المادية الطبيعية و المادية التاريخية و تم التضييق على كل راي مخالف بحجة الحقيقة العلمية و العلم و بحجة محاربة الخرافة و الأساطير و كل ذلك حدث بطريقة منهجية و من منهج علمي دياليكتيكي لا يختلف عن منهج دوكنز الا في المفردات فحرية الاعتقاد و حرية التعبير لا تتضمن التهجم على الافكار الدينية و الاستهزاء بكل من يطرح راي فيه نزوع او تسامح تجاه الاديان و هنا دوكنز لا يختلف بالجوهر مع ماو تسي تونغ الذي منع شكسبير و منع الروايات العاطفية و منع دوستويفسكي ، لانه في عرضه لافكاره يتهجم كثيرا و لا يقنع كثيرا ، فهو مادي الهوى و الفؤاد و لا يتقبل الاخر المخالف المختلف و رغم ان التيارات الاخرى المتسامحة مع الدبن تترك الافكار العلمانية و المادية و الالحادية و اللاادرية حرة في التعبير و حرة في كل نشاطاتها دون وضع عقبات و لا صعوبات لا بل اكثر من ذلك تعلن ليل نهار انها مع العلم في مجاله و مع حرية الاعتقاد دون ضغط او اكراه او تهويل و المادية التي يتبناها دوكنز ميكانيكة صارمة و متناقضة فمن جهة يقول ان الحضارة ( و الحضارة مزيج من الانجازات المادية و الثقافية و المعنوية و الروحية ) كان لها اثرا ضد الجين الأناني اي دور ايجابي مثل دور الانتخاب الطبيعي في الماضي لكن بنسخة انسانية و من جهة اخرى يتبع مادية عمياء تسير مجردة من الخيال و جافة لا تريد ان ترى الا الحس الضرير و يريد صياغة البشر تبعا لمعادلات اما رياضية صارمة او قوانين فيزيائية فجة ، يريد ان ينزع من الانسان روحه فلا معنى للخلود و لا معنى لامل في الحياة بعد الموت و لا امل للقاء محب بحبيبه او لعزير بعزيزه في العالم الآخر ، و هو بذلك محدود المدارك ، فالانسان حر ان يتمرد حتى على القانون العلمي و حر ان يتحرر من كل حتمية لان الحرية تحرره كذلك من الضرورة و الحتمية و ما يصلح في عالم الاشياء لا يمكن تطبيقه على عالم الروح ، فالانسان في نهاية المطاف نزوع روحي يتخطى الكيمياء و المعادلات و هو تطلع نحو الانعتاق و الانسان يعيش مع الامل و الرجاء ، دوكنز يريد ان يلغي الانسان لانه مرحلة من مراحل التطور و نتيجة من نتائج الانتخاب ااطببعي ، لانه بطروحاته هذه هو ضد الابداع و ضد الانعتاق و ضد الحرية و عندما يتبرا من الماركسية في الكلام يسير على خطاها في الفعل و يتبناها في عمليا ، الانسان حالة معنوية و هو كما يعيش على الخبز كذللك يعيش على الرموز و الاحلام و الانسان انعتاق من الواقع الصلب و الصلد لان له قلب كما له عقل و لانه كما يبتكر و يجرب في مختبراته ينحو نحو السماء و يغالب القدر للانسان جناح اسمه الواقع و جناح اخر اسمه ما فوق الواقع ، و ما فوق الواقع يحلق بالانسان نحو الاشياء المعنوية تماما مثل جناحه الاخر يمشي على ارض الواقع ، الانسان عند دوكنز معادلات و مبادىء و الانسان الحقيقي عكس انسان دوكنز إنسان حي و مشاعر مضطرمة و عواطف سامية و هذا ما لا يريده دوكنز ، دوكنز يريد قتل الابداع و خنق الانسان و الانسان يريد ان ينعتق و ان يغفو و ينام من وقت الى اخر وان يحلم باستمرار ، دوكنز لا يحلم ، دوكنز ينام و هو يردد برتابة و سطحية : الدين خرافة و كذبة و يجب اذن التخلص منه و لو مات حلمه و لو فقد امله و لو عاش حزينا ، و السعادة بالنسبة له كوب من الحليب الساخن على فراش دافىء في طقس بارد ، يلغي الماء و يتجاهل الرؤيا و يهرب من نفسه عندما تفكر و عندما ترغب و عندما تتمرد و عندما تعلن عن حقيقة ذاتها ، دوكنز يريد تقييد الانسان بسلاسل الواقع بحجة الحقيقة الموضوعية العلمية و هي حقيقة علمية ميتة باردة لا تتنفس و لا تشعر و عندما يتكلم دوكنز عن النشوة فهذا لسانه الذي يتكلم و ليس قلبه و لا روحه يجبر وجدانه على سلوك طرق ياباها داخله و يردد كلمات جافة جامدة كالصخر صامتة تحت السماء عمياء كالمطر العاصف في كل اتجاه او ريح هوجاء لا تعرف طريقها ، لا وحي فيها و لا ضياء ، كلمات لا حياة فيها و لا ظلال و لا روح تنبض في جنباتها ، على الانسان قبل أن يعرف ان يصغي الى نفسه بصدق و امانة و تواضع ان يعود الى ذاته قبل ان بقراء في كتابه ..
20/12/22
كتاب مميز
@ابو ليث الخطيب كول شيء له سببه فبحت عن مطرحته وضع كل شيء سؤل تبحت عنه متل تشكل العين تطور ألإنسان إبحت بنفسك فالدين نشىء في القرون التي لاتوجد فيه أجوبة والمجتمعات كانت متخلفة أي قصة أو حكاية الغول يقبلون بها كل شيء طرحته ضعه كسؤال لنفسك وبحت عنه فكول ماطرحته له جوابه العلمي لاتسأل أحدا فالقليل من سيجيبك ومنهوم من سيتهمك بالكفر فلا تتوقف عن ألأسألة
هذه قراءة كتاب ام شرح للكتاب ؟
مقابلات ومناقشات مترجمة لريتشارد دوكينز وبعض الشخصيات
مشكلته لايؤمن ان الحقائق العلمية مازالت تتكشف والحديث منها يلغي القديم 😂
طيب هو هذا العلم من بداية الكون لنهايته كيف لا يؤمن؟ 🤣 انت تبرر فشل فرضيتك بأن نظريته قابلة للخطأ و تستدل على ذلك بالفرضيات السابقة؟
الذي فهمته من دوكنز في الانفجار العظيم ان هناك مجال فارغ ومجال كهرومغناطيسي هذا المجال الكهرومغناطيسي كيف حدث ومن سببه؟؟
صوت رائع 👏🏻وكتاب فاشل🤡
كريستوفر هيتشنز خاطىء تماما و هذا ناتج من اليات تفكير متحيزة و غير واقعية و غير موضوعية لان القديسة الام تيريزا ليست مخادعة و هي تنطلق من معتقدها الديني عندما تقول ان الله يحب الفقراء و كون الله يحب الفقراء يدفعها بحكم العقيدة و بحكم ايمانها ان اولا تحب الفقراء بدورها و كذلك ثانيا ان تقدم لهم الخدمة و تساعدهم ماديا و معنويا و روجيا .
ان هذا النمط من التفكير منتشر بين الماركسيين الذين يختذلون الواقع و يشوهون الحقائق بسبب غرور منهجهم في التفكير و هو عدا كونه منهج مغرور فهو منهج عقيم يتلاعب بالمفردات و يشدد على المطابقة و المعاكسة في اليات التعبير و هو منهج الدياليتيك او المنهج الجدلي الذي ابتدعه هيغل و نقله عنه ماركس بعد ان صاغه بقالب مادي صرف عقيم
21/12/22
؟٨
طييييط ميييط هههههه
مشكلة دوكنز هو انه دكتور احياء و ليس فيلسوف لذلك يهرف بما لا يعرف و يؤثر على الاغبياء الذين يضنون ان الله يقاس بالملعلقة او المتر او يكتشف بالميكروسكوب او تحت المجهر ويصل من ردة على اخطاء الفلاسفة إلى نقض الدين
واضح انه يستخدم الاسلوب الاستشراقي وتزييف
تفسير كريستوفر هيتشنز للنازية على انها عبادة او دين تفسير خاطىء تماما و مضلل للحقيقة تماما فالنازية نزعة و نظرية علمية متاثرة جدا بنظرية داروؤن في التطور و تعتبر العرق الاري الالماني ارقى درجة فى درجات الرقي و التطور على سلم النوع البشري و عليها واجب قيادة الحضارة البشرية و بالتالي ان تحل نظريتها العلمية محل باقي النظريات للشعوب الادنى في سلم التطور و الا لاعتبرنا نبتشة هو الاخر نبيا و صاحب دعوة دينية و هو الاخر استنتج فلسفته و مبدا ارادة القوة من نظرية داروين في البقاء للاصلح و هذا تفكير عقيم لان نيتشة ليس صاحب رسالة دينية و لا مبشرا بدين انه نزعة علمانية تدعي التفوق و تبشر بنهاية الاديان و موت الله و ولادة الانسان الاسمى او الاعلى و هنا يلتقي تماما مع النازية ؛ اما ان كوريا الشمالية تقوم على الدين فهذا خلط عجيب و تخبط غريب لا يراعي ابسط المبادىء الغكرية و السياسية و ليس لان هناك اسطورة تحاط بقاءد كوريا و اباه و جده فمعنى هذا ان كوريا نظام يقوم على الدين و الفرق الذي لم يمييزه هيتشنز هو ان النظام في كوريا شيوعي ديكتاتوري او شيوعي يحكمه مستبد عادل و اجلال الحاكم كملك لا يعني ان النظام يقوم على الدين و لو تسامحنا مع هيتشنز لقلنا ان كوريا الشمالية نظام الحزب الواحد و الايديولوجية الواحدة و كل كلام غير ذلك سفسطة و لغو و بلا معنى.
21/12/22
Rubbish... A story full of ads... Dislike.
اين صوت أحمد خيري
المادية و الايمان (1)
هناك لغز او سر او شيء مجهول خفي لا يمكن التحقق منه لعوامل او لاسباب كثيرة منها ان الانسان يعيش فترة قصيرة على الارض و منها ان المجتمعات البشرية تتغير حاجاتها و غاياتها مع مرور الزمن و توالي الاجيال، فما هو جوهري لجيل هو ليس بجوهري لجيل اخر ، ثم ان الانسان غير قادر على اختبار كل الفرضيات و الاحتمالات و غير قادر على ان يخوض في كل التجارب و ما يقع عليه الانسان هو ما يقع تحت دائرة امكاناته و هي امكانات محدودة ، و ليس كل انسان يتساوى مع كل انسان اخر في تطلعاته و في اهتماماته و مواهبه و لكل انسان فردية خاصة به يفكر من خلالها و يفسر الامور تبعا لها و رغم وجود جوامع مشتركة الا انها تبقى قاصرة على تفطية كل نشاطات و اهتمامات الانسان ، و الحقيقة خالدة كما يقول افلاطون ، كذلك غيره من أهل المذاهب و الاديان ، و عندما تكف الحقيقة ان تكون ثابتة او مطلقة كما فكر و قال افلاطون و اتباعه لا تعود هي الحقيقة التي جد و كد الانسان في طلبها و عندما تصبح الحقيقية نسبية تكف عن كونها حقيقة و لا يعود اسمها حقيقة يصبح اسمها ظاهرة او قانون او مفهوم او مبدا ، تتراجع الحقبقة المطلقة و يتقدم مفهوم جديد اسمه الجديد النسبي بدل المطلق ، الاشكالية واسعة و الإنسان رغم تبجحه و رغم ادعاءه يبقى عاجزا و هو لا يريد ان يقر بعجزه و هذه ميزة ايجابية في الانسان الا انه يشوبها سيئات و سلبيات جمة فمثلا عندما قالت المادية ان الوجود مادة و لا شيء غير المادة انطلقت من مبدا كلي و من تصور و مفهوم عام و التعميم و هي ميزة العلم لا مرجعبة علمية له لان المفاهيم الكلية و هي وسيلة العلم الأولى تكاد توجد فقط في الذهن و العلم موضوعي حسب انصاره و خصومه على حد سواء و ان اختلفوا فيما بعد ، هل هو فكرة موضوعية او ظاهرة مادية او قانون موضوعي ؟ و معظم المذاهب المادية تركز على العلم و تنادى به على انه الحقبقة الوحيدة و ما عداه اثار ناتجة عن المادة ، لكن العلم لم يقل ان العالم مادة و لا عرف لنا ما هي المادة باسلوب علمي ، هو درس بعض الظواهر و استخرج منها قوانينها و الاكتشافات تبقى جزئية و ليست عامة شاملة و اينشتاين لم بحصل على نوبل بسبب النظرية النسبية بل حصل على نوبل لمعادلته حول التاثير الكهروضوءي ، القوانين و الاكتشافات تتناول بعض الظواهر لا كلها ، لذلك كان نيتشة على حق عندما رفض الحقبقة و لم يؤمن بالعقل و لكن الاستنتاج الذي وصل اليه عقيم و مأساوي، عدمي غير مبرر ، لانه لم يرد ان يلج من باب اخر غير باب الحقيقة و العقل ، فوقع في مطب العدمية و صرخ من الهلع و الألم : لقد مات الله !!
تابع
21/11/22