سبحان الله اخي سعد انا متابع لدكتور عدنان ابراهم منذ سنوات طويلة و بالصدفة من ٥ دقايق شاهدت مقطع ليك عن إدمان الإباحية كان مقطع مفيد جدا.. وانتقلت لاشاهد مقطع عدنان ابراهيم واتفاجأ بتعليقك 😁😁😁. بالفعل نريد المزيد من محاضرات تهذيب النفس والقبض على الجمر في هذا العصر.. لان كل مافي حولنا فتن وفتن كقطع الليل المظلم 💔💔💔
بمثل هذا الخطب أصبحت أحلل كل من يتكلم بإسم الدين والحمدلله يزداد الفكر النقدي لكل من حاول أن يتلاعب بعقول البشر. فجزى الله عنا خير الجزاء ووالله أستاذي خطبك هذه تشغل النفس بالنفس.
أحسنت. الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
صدقني يادكتور عدنان وأنا اسمع كلامك حفظك الله توقفت لدقاىق واخذتني العبرة.. وقلت في نفسي سبحان من جعلك تمسك عبرتك كيف لا وانت من فهم وعرف وتعمق وواضح انك تحمل هم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.ومحبته وسلم
زادك الله فهما وفقها وهدى مداخلة قيمة تصف أوضاعنا والمخرج منها .ومما إأسوقفني تعليقك على الآية(( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق )) وهناك قول لابن الرومي (غاية التدين السيطرة على النفس )
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما خلق من شيء اللهم ارحم عبدك احمد علي كناني واغفرله واعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأنرقبره عدد ما خلقت من شيء يارب العالمين وجميع موتى المسلمين
الله يجزيك كل خير يارب ما احلى الاخلاق وما احلى المحبة وما اجمل الله ورحمته هكذا يجب ان ننظر والله معنا ولن يضيّعنا يعرف نوايانا وصدقنا وأننا نريد أن نكون أحسن فأحسن لم أكن ضائعة اعتقدت أنني ضعت لكنني أشهد الله أنه اعطانا كل شيء لنعرف الحق ثم أنزل القرآن لنستبشر بالجنة ونفهم وجودنا ولمن نلجأ
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
عليه الصلاة وأزكى السلام. الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
يقال دعاء أربعين غريبا مقبول أسألكم بالله ادعولي بالشفاء من مرض السكر وأن يكفيني الله أعراضه ومضاعفاته بارك الله فيكم وفي عدنان ونفع به وأنار به العقول
هذه الخطبة التي لايمكن الا ان نستمع ونرى . فتعابير وقسمات وجه الدكتور مكملة لما أفضى . ماشاء الله . اتمنى أن تعرض هذه الخطبة على عالم نفس . أجزم انه سيتفاجىء من تساند وتازر. وصدق القائل مع قوله .
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
أحسنت، لكن السنة ليست المرويات الملفّقة والساذجة المنسوبة زورا إلى سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام. الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
يا حبيبنا انت تقسم كثيرا بالله ٠٠ لا داعي اطمئن انت عندنا صادق ٠٠ ومثل هذا الرجل الذي ذكرت كثير وكثير مختلف الالوان والطبقات والانواع وعلى قدر هوى كل يختلف الجنون ٠٠
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي… جزاك الله خير ما يُجزى المصلحون عن إصلاحهم وخير ما يُجزى الراحمون بالأمة عن رحمتهم… مولاي أرجو أن تدعو لي بالصلاح وبالتوفيق وجزاك الله عنا خيرا
دوامة الوعي قادمة بقوة فمن لا يدخلها سوف تدوسه بقدمها لأن الكون حركته التوسع واتجاهه التقدم وطبعه ركل القديم واستقبال الجديد وسيماؤه لبس لباس كل مرحله لبوسها
جزاك الله خيرًا على جهودك. ربطك بين عدم قتل المنافقين وحد الردة ربط غريب عجيب لا يقتنع به إلا جاهل مع احترامي للجميع. حد الردة له مُوجبات واضحة ثم إن النفاق وإن كان نفاق كفر فإن الكفر باطن والحدود لا تُقام على البواطن بل تقام على التصريح الواضح بالكفر اما الباطن فحسابه على الله. ولازلت تشكك في أحاديث صحيحة لإنها لم تتفق مع عقلك وغير منطقية من وجهة نظرك ونسيت قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) فهداك الله ونوّر بصيرتك.
هو ربط هذا من باب أن بعض المنافقين صرحوا بالكفر على ايام الرسول صلى الله عليه و سلم، لكنه لم يطبق عليهم الحد. يعني في الأول دخل مع المسلمين و صرح بالإسلام، ثم بدر منه كفر بواح مثل عبد الله بن أبي، لكن الرسول لم يطبق عليه حد الردة فهمت قصد الدكتور من هذا الإستشهاد!؟
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
ابن حزم وإثبات أن الكون متناهي وله بداية وكذا الزمان يقول ابن حزم في رسالته (التوقيف على شارع النجاة): فأول ذلك أن يُنظر: هذا العالم مُحدث كما قالت الأنبياء عليهم السلام وأكثر علماء الأوائل والفلاسفة أم لم يزل كما قال غيرهم. ومعرفة حقيقة ذلك قريبة جداً لصحة البرهان الحسي الضروري المشاهد على تناهي عدد الأشخاص النامية من كل نوع من أنواع الحيوان والنبات، فإن أشخاص نوعين منها أكثر عدداً بلا شك من أشخاص أحد ذينك النوعين. فإذن لا شك في هذا عند أحد، فقد ثبت المبدأ في وجود كل عدد متناه، فقد وجب لها المبدأ ضرورة - ولا بد - وأن زمان وجود الفلك الكلي - بكل ما فيه - يزيد عدد ساعاته بما يأتي منه، وبالضرورة يدري كل أحد أن ما قبل الزيادة، فإن النقص موجود فيه قبل تلك الزيادة، عما صار إليه بتلك الزيادة. ولا شك في [أن] الزيادة والنقص لا يمكن وجودهما إلا في ذي نهاية ومبدأ. فصح المبدأ للعالم ضرورة، وصح أنه مُحدَثٌ مُبتَدَأ، والله أعلم. وأيضاً فإن الزمان كله يوم ثم يوم - هكذا مدة وجوده - وكل يوم فله مبدأ ونهاية بالمشاهدة. فإذن كل جزء من أجزاء الزمان ذو مبدأ ونهاية - والزمان ليس هو شيئاً غير أجزائه التي هي أيامه - فالزمان ذو مبدأ ونهاية ولابد ضرورة، ومن ادعى مدة غير الزمان فقد ادعى الباطل وما لا يقوم به برهان أبداً. ومن أراد إيقاع الزمان على الباري تعالى فقد تناقض بالباطل، لأن الزمان - كما بينا - ذو مبدأ، والباري لا مبدأ له، فهو خالق الزمان، فهو في غير زمان ولابد.
((وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)) ((إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواءاً العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)) ((وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون)) ((......والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ..... )) هذا ما ندين الله به ، و الله المستعان على ما تصفون.
النرجسيون الخفيون هم الذين أكلوا الاخضر واليابس في عصرنا والشاطر الذي يعرف يكشفهم 💔 أجل كم أصبحنا مغفلون يريدوننا كالبعير تحكم بنا مشاعرنا ومخبولون العقول، فعلا لا بد من النهوض، انا اؤيدك بكل ما تقول استاذنا الجليل، الله معاك🌹
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
هذه الطريقه في عدم الإفصاح عن المقصود ليست دائما صواب، وعلى سبيل المثال كان الدكتور يختلف مع الشيخ القرضاوي رحمه الله ويعبر عن ذلك ، ولا يصرح، حتى رأينا من يعربد الآن لماذا لم تقل في حياته ، عمن يتحدث الدكتور جزاكم الله خيرا ؟
بارك الله فيك لكن يوجد حديث مهم جدا لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326) نرجو التطرق لهذا الحديث.
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . إهدنا الطراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين . صدق الله العظيم
سورة الانسان و الله و الدين قد كان لكم منا في الوجود ذكراً {1} و اليوم نتلوا عليك في الله فكراً {2} تقولون هو الله الأحد الفرد الصمد {3} واجب وجوده من الأزل لما بعد الأبد {4} خالق الكون و مدبر شأنه {5} باعث الرسل و منفذ أمره {6} يحشركم يوم البعث و يحكم بينكم {7} يرحم من يشاء و يعذب بعضكم {8} له الأسماء الحسنى و ليس كمثله شيء {9} له الصفات القصوى و لا يدركه الضيء {10} شريعته تبغونها دستوركم {11} و في هذا قد يكون هلاككم {12} فالله إختلاق و ما هو بخالق {13} أتي به الانسان من خياله الطالق {14} و إن كنت لا تعلم أصل و تاريخ الانسان {15} فعليك بالبحث و التقصي و التبيان {16} و بادئ ذي بديء عليك أن تقر و أن تعترف {17} بأن الانسان هو كائن حي يعقل و يخترف {18} شأنه الماده لا يفنى و لا يستحدث من العدم {19} تكوينه الذرة من عناصر الأرض و النجوم من القدم {20} تحورت عظامه فمشى واقفاً {21} و كبرت دماغه فغدى ثاقفاً {22} تسائل حين وعى القول و البيان {23} ما أنا؟ و ما الكون؟ و لماذا؟ و من أين الكيان؟ {24} فتأمل حوله و أمعن و نظر {25} و إنتخب من الحيوانات آلهة و الشمس و القمر {26} و نسب للآلهة ما لم يحط به علماً {27} و أنشأ الأساطير ليقنن ما ارتضاه عرفاً {28} و وجد في الدين الخلود من بعد الممات {29} و تمجيد للأجداد و إصتبار على فراق الأحبة و الأزمات {30} و عدالة كونية لا نرضى إلا أن تكون {31} فالحق و خصوصاً حقي ينبغي ألا يهون {32} سينتقم لي ربي إن لم استطع {33} و من حسنات الظالمين يوم الحق اقتطع {34} و في المقابل لإلهي علي الطاعة و الخضوع {35} إلا فيما لا أرضاه ؛ و هذا قد يكون مشروع {36} في الأولين كانت الآلهة عدة {37} مختلفون يكملون بعضهم و للعون مستعدة {38} يعكسون ما كان البشر انذاك يعملون {39} يدبرون يتامرون ؛ يأكلون و يبولون {40} ثم غار الغيور و قال أنا وحدي و لا إله سواي {41} نصري عليك فرض و قوتك قواي {42} و إنتصر كل ملك لربه و إتخذ من الدين راية {43} و صار رمز الانتماء للجماعة و للكل غاية {44} من خرج منه فقد خرق العصابة {45} خان و حل دمه و إستحق ما أصابه {46} و تصلب الدين و تخلف عن ركب الحضارة {47} فغنم من هجره و صار للمؤمنين خسارة {48} للدين محاسنه ؛ اعترف بهذا {49} دفئ المعيه إحساس لزازه {50} أعياد و زينة أكل و تجميعه {51} و لبعض الناس أمن و طمأنينه {52} لكن على أي دين في عصرنا الحالي {53} أن يحق الحق و ينص على التالي: {54} أولاً ؛ لا تجوز العبوديه ولا التعذيب ولا الرجم ولا القتل ولا التقطيع {55} ثانياً ؛ لا تفرقه بين الانسان من لون لجنس لعرق لدين كلنا نفس القطيع {56} ثالثاً ؛ الناس سواسيه تحت ما ارتضوه من قانون ساري على الجميع {57} رابعاً ؛ حرية الفكر و الرأي و العقيدة مكفولة للجميع و لا يصح أن تضيع {58}
للاسف... لايمكن التفريط بالتوحيد من اجل الوحدة مالم تكن الوحدة متحققة بذلك الفعل، فلو كان السكوت مدخل مضمون للوحدة فهو مقبول، ولكن إن كان من اجل التجريب فلا
نعم القائل هو الامام المعمم قائد الثورة "اننّي ادعي بجراة ان شعب*****وجماهيره المليونية في العصر الحاضر افضل من شعب الحجاز في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وافضل من شعب الكوفة والعراق في عهد امير المؤمنين والحسين بن علي - صلوات الله وسلامه عليهما."
@@mazenalenazi يقصد الخميني كنت أشك من هو الشخص لكن تأكدت ذلك بعد ما قرأت وصية الخميني. هو فعلا مذكور في وصيته أن الشعب الإيراني في عهده أفضل من شعب الحجاز في عهد الرسول وأفضل من شعب الكوفة في عهد علي بن أبي طالب. كلام خطير من الخميني ولكنه ليس بغريب لأن الشيعة للأسف كثير من الصحابة لا يعتبرونهم صحابة وإنما منافقين واستغلاليين. هل كان الخميني ينظر نفسه بنظرة عجب وتكبر ، أم أن الدكتور عدنان ابراهيم فهم فهما آخر غير ما قصده الخميني الله أعلم.
يا شيخ حللللللل عن جمااااااااااعة الاخواااااااان ، انت لك هدف معين وهو تعليم الناس ورفع وعيهم خليهم هم يحددو يكونو وين ومع مين ويحكمو صح ، دخيييييل الله مضيع الخطب بنستناها من اسبوع لاسبوع عشان تقعد تبين مين هم الاخوان ؟؟ يا زلمة بدنا نستفييييييد اتركهم وشأنهم
مالي ومال المنافقين في عصر الرسول ماذا سيفيدنا من ذكرهم هل هذا سيفيدنا هل لعنهم سيفيدك اذكرلي فائده واحده من ذكرهم التبيجل والتعضيم الي بيكون على حساب الحقيقه ناتج من تمسكك بالقديم واعتقاد ان كل ماهو قديم هو افضل من الجديد الرسول محمد لو سمع الزعيم الاسلامي الذي ذكرته وهو يقول ان زماننا وشعبنا الحالي افضل من زمان وشعب الرسول في الماضي لباركه النبي واثناء عليه فالرسول محمد لا يريد من رسالته الا ان نكون افضل منه واحسن منه وان يكون امثاله في وعيه كثير واكبر عدد ممكن من البشر ان لم يكن البشريه كلها والا فما فائده رسالته ومالذي يضير الرسول بلاش اسقاطات باسم انك تحب النبي وتعضمه وتبجله فزيادته لا يستفيد منه احد سوى جنون العضمه التي في داخل كل من يبجلون ويعضمون على حساب الحقيقه الامر كله لله وليس متوقف على محمد ولا على غيره من الانبياء والبشر اجمعين
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.
![عودة عيسى (عليه السلام) بين الأيمان والتفسير الديني | د.عدنان إبراهيم [ الجزء الاول ]](http://i.ytimg.com/vi/ZOtmY6-AOjM/mqdefault.jpg)
![โรงเรียนดัดสันดาน นักเรียนเถื่อน..!! [โรงเรียนไดเม่]](http://i.ytimg.com/vi/vRKPeXn4Fl4/mqdefault.jpg)
محاضرة "الطغيان الديني بين الصراطية والنفسية" للدكتور عدنان إبراهيم، تأتي مكملةً لخطبة "التدين المرعب".
th-cam.com/video/FgGtqNnkmuk/w-d-xo.html
هل يمكن ان تترجم هذا الفيديو للإنجليزية؟
او ان اءخذ الفيديو و اترجمه انا؟
اخوتي من المقصود في هذه الخطبة
لكي نعرف ونبتعد عن اتباعه وأمثاله
دكتورنا الغالي ، نريد المزيد من الخطب عن حقيقة تهذيب النفس ومقاومة شهوات الدنيا ومعرفة الحكمة بين طريق الله الحقيقة ومداخل الهوى . الله يطول بعمرك
سبحان الله اخي سعد
انا متابع لدكتور عدنان ابراهم منذ سنوات طويلة
و بالصدفة من ٥ دقايق شاهدت مقطع ليك عن إدمان الإباحية كان مقطع مفيد جدا..
وانتقلت لاشاهد مقطع عدنان ابراهيم واتفاجأ بتعليقك 😁😁😁.
بالفعل نريد المزيد من محاضرات تهذيب النفس والقبض على الجمر في هذا العصر.. لان كل مافي حولنا فتن وفتن كقطع الليل المظلم 💔💔💔
نتمني والله يا دكتور محاضرات عن كبح جماح النفس والسيطرة عليها
جزاك الله خيرا
دكتور والله أحببتك في الله كانت البارحة اول ليله أسمعك فيها ومنذ ذلك الوقت وأنا أنهي حلقة وأنتقل للأخرى اللهم جعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بمثل هذا الخطب أصبحت أحلل كل من يتكلم بإسم الدين والحمدلله يزداد الفكر النقدي لكل من حاول أن يتلاعب بعقول البشر. فجزى الله عنا خير الجزاء ووالله أستاذي خطبك هذه تشغل النفس بالنفس.
أحسنت.
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩)
ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
" الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر.
قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
قال مسلم في مقدمة صحيحه:
وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب.
قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم.
ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
هاذه هيا اخلاق الاسلام لم تسمع هاكذا خطب ودروس الا من الدكتور والبروفيسور عدنان ابراهيم ما شاء الله عليك
نرجوا ان تترجم هذه الحلقات إلى اللغتي الروسيه والانجليزيه
ليستفيد منها غيرنا ايضا
شكرا لك دكتورنا الجميل
((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))
يا من رفعت السماء بلا عمد، احفظ دكتورنا عدنان ابراهيم الى الابد.. واجعل صوته يصل الى كل الاصقاع و الى كل بلد..انت من يقدر على ذلك يا قادر يا صمد..
(لولم يكن نبيا لكان أذكى البشر ) ماأجملها من عبارة
صدقني يادكتور عدنان وأنا اسمع كلامك حفظك الله توقفت لدقاىق واخذتني العبرة.. وقلت في نفسي سبحان من جعلك تمسك عبرتك كيف لا وانت من فهم وعرف وتعمق وواضح انك تحمل هم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.ومحبته وسلم
رحمة الله على الشريفة التي ولدتك وامطر عليها شأبيب رحمته إلى ما لا منتهى وأصلح ذريتك وجعلهم قرة عينك
آمين يارب ولك مثل ذالك
آمين يارب
ارجو منكم قراءة الفاتحة لروح ابي وأرواح اموات المسلمين أجمعين ولنا ولكم الأجر والثواب
❤️
ربنا حبيبنا يرحمه ويرحم جميع موتى العالم.
حاول تهديه قراءة سورة يس.........
اللهم ارحمة رحمة واسعة اللهم امين
الله يرحمو و يوسع عليه و يغفر له و كل موتى المسلمين و المؤمنين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب عليم مجيب الدعاء .
كم هي قوية كلمة الحق حين تكون بالله ، حتى ان من حُسن قوتها أنها تُخضع الظالمين 🤍
محبتي لكم دكتور عدنان إبراهيم بت لا انام الا وانا استمع لك ربي يقويك على ما انت فيه اخوك من اليمن الجريح
خطبة أوضحت لي أشياء مزيد توضيح . شكرا حبيبي عدنان و بارك الله فيك
رهيب أنت..
تتحدث بما لا يجرؤ الاغلبيه على التفكير به.
كنت اتمنى لو ان المحاضره طالت أكثر. وفصلت فيها اكثر من ذلك
ربي هب من لدنك ذرية صالحة و كل محروم يا خير من سءل و خير من أعطى لا اله إلا انت
آمين و كلثامه يارب
آمين ادعيلن بالشفاء
زادك الله فهما وفقها وهدى مداخلة قيمة تصف أوضاعنا والمخرج منها .ومما إأسوقفني تعليقك على الآية(( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق )) وهناك قول لابن الرومي (غاية التدين السيطرة على النفس )
أنا شيعي محب لعمر وأبو بكر وعثمان ، أحبك والله جدا جدا
وعائشة ام المأمنين هل تحبها
@@zeyyandahou5904
بس جيت من الآخر
عاشت ايدك
فعلا نحب الذين انكروا وصية الرسول وتغافلوا عمن امرهم القران والنبي ان يتبعوه.
واما عائشة ففعلا...نحبها لانها قاتلت امام زمانها وفرقت الامة
@@sahebfahmi
أم المؤمنين رضي الله عنها يحبونها أبنائها أما أنتم فخارج هذه القائمة
@@Insanehobe1990 ان الله سيحشرك مع من تحب فلا تخاف.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما خلق من شيء اللهم ارحم عبدك احمد علي كناني واغفرله واعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأنرقبره عدد ما خلقت من شيء يارب العالمين وجميع موتى المسلمين
الله يجزيك كل خير يارب
ما احلى الاخلاق وما احلى المحبة وما اجمل الله ورحمته هكذا يجب ان ننظر والله معنا ولن يضيّعنا يعرف نوايانا وصدقنا وأننا نريد أن نكون أحسن فأحسن
لم أكن ضائعة اعتقدت أنني ضعت
لكنني أشهد الله أنه اعطانا كل شيء لنعرف الحق ثم أنزل القرآن لنستبشر بالجنة ونفهم وجودنا ولمن نلجأ
احترمك جدا شيخنا انا من أشد معجبيك ارجو منك الدعاء لي بالشفاء جازاك الله خيرا وزادك علما وتقوى ونفعنا بعلمك
الله بهب،الله لك الإخلاص والقبول,ويجعلك من عباده المقربين ويدخلك برحمته في عباده الصالحين ويجعلك مع الشهداء والنبيين يارب
بسم الله ماشاء الله. صوتك جميل جدا يا دكتور يشعرنى بصوت الشيخ النشاوى
فعلا بيفكرني بالمنشاوي شوية ♥️
بارك الله فيك دكتور خطبه رائعه مفيده ولكن قصيره واللهي لا احب ان تتوقف عن الكلام
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
اسال الله ان لا يفتننا في ديننا وان لا يزين لنا الشيطان اعمالنا وان يجعلنا من الصادقين في التوجه اليه .. حقائق مخيفة !!
حفظك الله يا ابني وعائلتك بحق محمد وال محمد وصحبه الاخيار
عاشوا الناس معاشره اذا غبتم حنوا اليكم واذا متم بكوا عليكم 🤍
بارك الله بك وجزاك عن امة الاسلام خيرا مفكر اسلامي رائع
الله يرزقنا توقير وحب رسول الله وال بيته
احيك من الجزائر و بارك الله فيك و سترك الله و نفعنا بيك
صلى الله عليك يا اطيب الخلق قلبا يا سيدي يا رسول الله يا اجبر الناس لخواطر الناس اللهم اجبر خاطر امتك بجاه حبيبك الطيب الخلوق
عليه الصلاة وأزكى السلام.
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
يقال دعاء أربعين غريبا مقبول
أسألكم بالله ادعولي بالشفاء من مرض السكر وأن يكفيني الله أعراضه ومضاعفاته
بارك الله فيكم وفي عدنان ونفع به وأنار به العقول
هذه الخطبة التي لايمكن الا ان نستمع ونرى . فتعابير وقسمات وجه الدكتور مكملة لما أفضى . ماشاء الله . اتمنى أن تعرض هذه الخطبة على عالم نفس . أجزم انه سيتفاجىء من تساند وتازر. وصدق القائل مع قوله .
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
ادعو الله ان ينتشر هذا الفكر علي جميع المنابر في الوطن العربي و الاسلامي
حفظ الله دكتور عدنان و هدانا و إياه الي طريق الحق
محاضرة رااااائعة
تمنيت لو طالت مدتها اكثر
لا ننكر السنة ولاكنها ليسة مقدسة، وهي لتنظيم مجتمع المدينة ولا تأخذ الطابع الابدي.
أحسنت، لكن السنة ليست المرويات الملفّقة والساذجة المنسوبة زورا إلى سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩)
ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
" الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر.
قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
قال مسلم في مقدمة صحيحه:
وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب.
قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم.
ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
وَهَبْ لِي يَا وَهَّابُ عِلْماً وَحِكْمَةً ❤❤❤ وَللرِّزْقِ يَا رزَّاقُ كُنْ لِي مُسَهِّلَا
ممتنة لكم 😍😍😍
يا حبيبنا انت تقسم كثيرا بالله ٠٠ لا داعي
اطمئن انت عندنا صادق ٠٠
ومثل هذا الرجل الذي ذكرت كثير وكثير مختلف الالوان والطبقات والانواع
وعلى قدر هوى كل يختلف الجنون ٠٠
جزاك الله عن أمة محمد ص كل خير استاذنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي… جزاك الله خير ما يُجزى المصلحون عن إصلاحهم وخير ما يُجزى الراحمون بالأمة عن رحمتهم… مولاي أرجو أن تدعو لي بالصلاح وبالتوفيق وجزاك الله عنا خيرا
بارك الله في الشيخ عدنان إبراهيم و فسح الله عمره على خير
ارجوا يادكتور الاتحرمنا من محاضراتك المكملة للخطب . فمن يوم السبت المنصرم الى اليوم كأنه شهر .
جزاكم الله خير الجزاء يادكتور عدنان ابراهيم على هذي الخطبه الشريفه 🤲 .
اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسؤ الأخلاق 🤲
بارك الله فيك 😍❤🧡
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حفظ الله الشيخ عدنان وبارك فيه و أطال فى عمره .أخوكم من موريتانيا 💌
الحمدلله على نعمة عدنان، الحمدلله على نعمة معرفتكم شيخنا الفاضل،حغظك الله ومتع بك ونفع بك..
فعلاً تدينٌ مرعب
وكفرٌ محرج
ونفاقٌ مزعج
الكمال لله فعلاً
ما شاء الله فضيلة الشيخ، بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا وزادك من فضله وكرمه
تحياتنا دكتور . متابعتك من المغرب
اللهم صلي على. سيدنا محمد النبي الامي واله وصحبه 🌴💚🌴🌳🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
لاأله الا الله محمد رسول الله بها نحيا وعليها نموت ان شاءالله
شكرا على الإبداع المطرد والتألق الدائم،،،وعندي أن 35 دقيقة أنسب للسواد الأعظم
بارك الله لكم
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
جزاك الله خيرا
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
لا اله الا الله محمد رسول الله
اعتقد يا دكتور عدنان أنه كان من الإنصاف تسمية الخميني بإسمه كما سميت حسن البنا بإسمه عندما تحدثت عن الأصولية السنية.
نعم
على ما أذكر في خطبة حسن البنا ذكر الخميني على أنه على نفس شاكلة البنا أقصد الفكر الأصولي الشامل .
احسنت دكتورنا
بارك الله بك ياشيخ
من هذا الذي يتجرأ على قول ان شعبة واصحابة افضل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسليما
ما شاء الله .... احسن الناس أنفعهم للناس!!
بأنتظار المحاظرة 💚
اول مرة تحطلي اعجاب والله انك اسعدتني 😍
من يقصد الدكتور؟
دوامة الوعي قادمة بقوة فمن لا يدخلها سوف تدوسه بقدمها لأن الكون حركته التوسع واتجاهه التقدم وطبعه ركل القديم واستقبال الجديد وسيماؤه لبس لباس كل مرحله لبوسها
أجمل تعليق❤
جزاك الله خيرًا على جهودك.
ربطك بين عدم قتل المنافقين وحد الردة ربط غريب عجيب لا يقتنع به إلا جاهل مع احترامي للجميع.
حد الردة له مُوجبات واضحة ثم إن النفاق وإن كان نفاق كفر فإن الكفر باطن والحدود لا تُقام على البواطن بل تقام على التصريح الواضح بالكفر اما الباطن فحسابه على الله. ولازلت تشكك في أحاديث صحيحة لإنها لم تتفق مع عقلك وغير منطقية من وجهة نظرك ونسيت قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) فهداك الله ونوّر بصيرتك.
هو ربط هذا من باب أن بعض المنافقين صرحوا بالكفر على ايام الرسول صلى الله عليه و سلم، لكنه لم يطبق عليهم الحد. يعني في الأول دخل مع المسلمين و صرح بالإسلام، ثم بدر منه كفر بواح مثل عبد الله بن أبي، لكن الرسول لم يطبق عليه حد الردة فهمت قصد الدكتور من هذا الإستشهاد!؟
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
لعل الدكتور عدنان يشير في نهاية الخطبة إلى فتوى الخميني 1988 والتي سفكت دماء ألوف السجناء في تلك البلد
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩)
ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
" الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر.
قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
قال مسلم في مقدمة صحيحه:
وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب.
قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم.
ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
ابن حزم وإثبات أن الكون متناهي وله بداية وكذا الزمان
يقول ابن حزم في رسالته (التوقيف على شارع النجاة):
فأول ذلك أن يُنظر: هذا العالم مُحدث كما قالت الأنبياء عليهم السلام وأكثر علماء الأوائل والفلاسفة أم لم يزل كما قال غيرهم.
ومعرفة حقيقة ذلك قريبة جداً لصحة البرهان الحسي الضروري المشاهد على تناهي عدد الأشخاص النامية من كل نوع من أنواع الحيوان والنبات، فإن أشخاص نوعين منها أكثر عدداً بلا شك من أشخاص أحد ذينك النوعين. فإذن لا شك في هذا عند أحد، فقد ثبت المبدأ في وجود كل عدد متناه، فقد وجب لها المبدأ ضرورة - ولا بد - وأن زمان وجود الفلك الكلي - بكل ما فيه - يزيد عدد ساعاته بما يأتي منه، وبالضرورة يدري كل أحد أن ما قبل الزيادة، فإن النقص موجود فيه قبل تلك الزيادة، عما صار إليه بتلك الزيادة. ولا شك في [أن] الزيادة والنقص لا يمكن وجودهما إلا في ذي نهاية ومبدأ. فصح المبدأ للعالم ضرورة، وصح أنه مُحدَثٌ مُبتَدَأ، والله أعلم.
وأيضاً فإن الزمان كله يوم ثم يوم - هكذا مدة وجوده - وكل يوم فله مبدأ ونهاية بالمشاهدة. فإذن كل جزء من أجزاء الزمان ذو مبدأ ونهاية - والزمان ليس هو شيئاً غير أجزائه التي هي أيامه - فالزمان ذو مبدأ ونهاية ولابد ضرورة، ومن ادعى مدة غير الزمان فقد ادعى الباطل وما لا يقوم به برهان أبداً. ومن أراد إيقاع الزمان على الباري تعالى فقد تناقض بالباطل، لأن الزمان - كما بينا - ذو مبدأ، والباري لا مبدأ له، فهو خالق الزمان، فهو في غير زمان ولابد.
﴿إنِّي خَشِيتُ أنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ﴾، أيْ أنْ تَظُنَّ ذَلِكَ بِي فَتَقَوْلَهَ لَوْمًا وتَحْمِيلًا لِتَبِعَةِ الفُرْقَةِ الَّتِي ظَنَّ أنَّها واقِعَةٌ لا مَحالَةَ إذا أظْهَرَ هارُونُ غَضَبَهُ عَلَيْهِمْ؛ لِأنَّهُ يَسْتَتْبِعُهُ طائِفَةٌ مِنَ الثّابِتِينَ عَلى الإيمانِ ويُخالِفُهُمُ الجُمْهُورُ، فَيَقَعُ انْشِقاقٌ بَيْنَ القَوْمِ، ورُبَّما اقْتَتَلُوا، فَرَأى مِنَ المَصْلَحَةِ أنْ يُظْهِرَ الرِّضى عَنْ فِعْلِهِمْ لِيَهْدَأ الجُمْهُورُ، ويَصْبِرَ المُؤْمِنُونَ اقْتِداءًبِهارُونَ. ورَأى في سُلُوكِ هَذِهِ السِّياسَةِ تَحْقِيقًا لِقَوْلِ مُوسى لَهُ: ﴿وأصْلِحْ ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٢] في سُورَةِ الأعْرافِ. وهو الَّذِي أشارَ إلَيْهِ هُنا بِقَوْلِهِ: ﴿ولَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي﴾ . فَهو مِن جُمْلَةِ حِكايَةِ قَوْلِ مُوسى الَّذِي قَدَّرَهُ هارُونُ في ظَنِّهِ. وهَذا اجْتِهادٌ مِنهُ في سِياسَةِ الأُمَّةِ، إذْ تَعارَضَتْ عِنْدَهُ مَصْلَحَتانِ: مَصْلَحَةُ حِفْظِ العَقِيدَةِ، ومَصْلَحَةُ حِفْظِ الجامِعَةِ مِنَ الهَرَجِ، وفي أثْنائِها حِفْظُ الأنْفُسِ والأمْوالِ والأُخُوَّةِ بَيْنَ الأُمَّةِ، فَرَجَّحَ الثّانِيَةَ. وإنَّما رَجَّحَها لِأنَّهُ رَآها أدْوَمَ؛ فَإنَّ مَصْلَحَةَ حِفْظِ العَقِيدَةِ يُسْتَدْرَكُ فَواتُها الوَقْتِيُّ بِرُجُوعِ مُوسى وإبْطالِهِ عِبادَةَ العِجْلِ حَيْثُ غَيَّوْا عُكُوفَهَمْ عَلى العِجْلِ بِرُجُوعِ مُوسى. بِخِلافِ مَصْلَحَةِ حِفْظِ الأنْفُسِ والأمْوالِ واجْتِماعِ الكَلِمَةِ، إذا انْثَلَمَتْ عَسُرَ تَدارُكُها. وتَضَمَّنَ هَذا قَوْلُهُ: ﴿إنِّي خَشِيتُ أنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسْرائِيلَ ولَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي﴾ . وكانَ اجْتِهادُهُ ذَلِكَ مَرْجُوحًا؛ لِأنَّ حِفْظَ الأصْلِ الأصِيلِ لِلشَّرِيعَةِ أهَمُّ مِن حِفْظِ الأُصُولِ المُتَفَرِّعَةِ عَلَيْهِ. لِأنَّ مَصْلَحَةَ صَلاحِ الِاعْتِقادِ هي أُمُّ المَصالِحِ الَّتِي بِها صَلاحُ الِاجْتِماعِ. كَما بَيَّنّاهُ في كِتابِ ”أُصُولِ نِظامِ الِاجْتِماعِ الإسْلامِيِّ“؛ ولِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مُوسى خافِيًا عَلَيْهِ أنَّ هارُونَ كانَ مِن واجِبِهِ أنْ يَتْرُكَهم وضَلالَهم وأنْ يَلْتَحِقَ بِأخِيهِ مَعَ عِلْمِهِ بِما يُفْضِي إلى ذَلِكَ مِنَ الِاخْتِلافِ بَيْنَهم، فَإنَّ حُرْمَةَ الشَّرِيعَةِ بِحِفْظِ أُصُولِها وعَدَمِ التَّساهُلِ فِيها، وبِحُرْمَةِ الشَّرِيعَةِ يَبْقى نُفُوذُها في الأُمَّةِ والعَمَلُ بِها كَما بَيَّنْتُهُ في كِتابِ ”مَقاصِدِ الشَّرِيعَةِ“ . ( التحرير و التنوير)
القصص القرآني فقط للعبرة ولا تؤخذ منها الشراءع والفقه.
((وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود))
((إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواءاً العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم))
((وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون))
((......والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ..... ))
هذا ما ندين الله به ، و الله المستعان على ما تصفون.
لماذا تتأخرون أسبوع كامل فى نشر الخطبة؟ هذه خطبة الجمعة قبل الماضية !
النرجسيون الخفيون هم الذين أكلوا الاخضر واليابس في عصرنا والشاطر الذي يعرف يكشفهم 💔 أجل كم أصبحنا مغفلون يريدوننا كالبعير تحكم بنا مشاعرنا ومخبولون العقول، فعلا لا بد من النهوض، انا اؤيدك بكل ما تقول استاذنا الجليل، الله معاك🌹
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
هذه الطريقه في عدم الإفصاح عن المقصود ليست دائما صواب، وعلى سبيل المثال كان الدكتور يختلف مع الشيخ القرضاوي رحمه الله ويعبر عن ذلك ، ولا يصرح، حتى رأينا من يعربد الآن لماذا لم تقل في حياته ، عمن يتحدث الدكتور جزاكم الله خيرا ؟
نعم اؤيدك في ذلك لقد انتقد البنا والقرضاوي بالاسم الصريح فلماذا الخميني لا، كان المفروض ان يكون صريحا.
بارك الله فيك لكن يوجد حديث مهم جدا لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326) نرجو التطرق لهذا الحديث.
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
السنة كما يعرّفها المحققون؛ هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩)
ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
" الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر.
قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
قال مسلم في مقدمة صحيحه:
وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب.
قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم.
ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
السلام عليكم كيف حالك يا شيخنا ويا دكتورنا. محمد من مصر
هذا الفيديو محزن، اعتقد ان مشكلة العالم العربي هي الفهم الخاطئ للدين
عليك أن تترجم اعمالك لضرورة القصوى
اتمنى أن تلقي بالا لما أعرضه من إشكال أيها الفاضل فما عرضته على قناتك مرارا يستحق الرد و الإهتمام و شكرا 🌼🌼🌼
اخوتي من المقصود في هذه الخطبة
لكي نعرف ونبتعد عن اتباعه وأمثاله
صح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . إهدنا الطراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
صدق الله العظيم
ابتسم يا استاذ كفى عبسا وتهجما تكاد عينك تخرج من محاجرها .. تفاءل خيرا تجده 👌
الله أكبر
سورة الانسان و الله و الدين
قد كان لكم منا في الوجود ذكراً {1}
و اليوم نتلوا عليك في الله فكراً {2}
تقولون هو الله الأحد الفرد الصمد {3}
واجب وجوده من الأزل لما بعد الأبد {4}
خالق الكون و مدبر شأنه {5}
باعث الرسل و منفذ أمره {6}
يحشركم يوم البعث و يحكم بينكم {7}
يرحم من يشاء و يعذب بعضكم {8}
له الأسماء الحسنى و ليس كمثله شيء {9}
له الصفات القصوى و لا يدركه الضيء {10}
شريعته تبغونها دستوركم {11}
و في هذا قد يكون هلاككم {12}
فالله إختلاق و ما هو بخالق {13}
أتي به الانسان من خياله الطالق {14}
و إن كنت لا تعلم أصل و تاريخ الانسان {15}
فعليك بالبحث و التقصي و التبيان {16}
و بادئ ذي بديء عليك أن تقر و أن تعترف {17}
بأن الانسان هو كائن حي يعقل و يخترف {18}
شأنه الماده لا يفنى و لا يستحدث من العدم {19}
تكوينه الذرة من عناصر الأرض و النجوم من القدم {20}
تحورت عظامه فمشى واقفاً {21}
و كبرت دماغه فغدى ثاقفاً {22}
تسائل حين وعى القول و البيان {23}
ما أنا؟ و ما الكون؟ و لماذا؟ و من أين الكيان؟ {24}
فتأمل حوله و أمعن و نظر {25}
و إنتخب من الحيوانات آلهة و الشمس و القمر {26}
و نسب للآلهة ما لم يحط به علماً {27}
و أنشأ الأساطير ليقنن ما ارتضاه عرفاً {28}
و وجد في الدين الخلود من بعد الممات {29}
و تمجيد للأجداد و إصتبار على فراق الأحبة و الأزمات {30}
و عدالة كونية لا نرضى إلا أن تكون {31}
فالحق و خصوصاً حقي ينبغي ألا يهون {32}
سينتقم لي ربي إن لم استطع {33}
و من حسنات الظالمين يوم الحق اقتطع {34}
و في المقابل لإلهي علي الطاعة و الخضوع {35}
إلا فيما لا أرضاه ؛ و هذا قد يكون مشروع {36}
في الأولين كانت الآلهة عدة {37}
مختلفون يكملون بعضهم و للعون مستعدة {38}
يعكسون ما كان البشر انذاك يعملون {39}
يدبرون يتامرون ؛ يأكلون و يبولون {40}
ثم غار الغيور و قال أنا وحدي و لا إله سواي {41}
نصري عليك فرض و قوتك قواي {42}
و إنتصر كل ملك لربه و إتخذ من الدين راية {43}
و صار رمز الانتماء للجماعة و للكل غاية {44}
من خرج منه فقد خرق العصابة {45}
خان و حل دمه و إستحق ما أصابه {46}
و تصلب الدين و تخلف عن ركب الحضارة {47}
فغنم من هجره و صار للمؤمنين خسارة {48}
للدين محاسنه ؛ اعترف بهذا {49}
دفئ المعيه إحساس لزازه {50}
أعياد و زينة أكل و تجميعه {51}
و لبعض الناس أمن و طمأنينه {52}
لكن على أي دين في عصرنا الحالي {53}
أن يحق الحق و ينص على التالي: {54}
أولاً ؛ لا تجوز العبوديه ولا التعذيب ولا الرجم ولا القتل ولا التقطيع {55}
ثانياً ؛ لا تفرقه بين الانسان من لون لجنس لعرق لدين كلنا نفس القطيع {56}
ثالثاً ؛ الناس سواسيه تحت ما ارتضوه من قانون ساري على الجميع {57}
رابعاً ؛ حرية الفكر و الرأي و العقيدة مكفولة للجميع و لا يصح أن تضيع {58}
للاسف... لايمكن التفريط بالتوحيد من اجل الوحدة مالم تكن الوحدة متحققة بذلك الفعل، فلو كان السكوت مدخل مضمون للوحدة فهو مقبول، ولكن إن كان من اجل التجريب فلا
نعم القائل هو الامام المعمم قائد الثورة
"اننّي ادعي بجراة ان شعب*****وجماهيره المليونية في العصر الحاضر افضل من شعب الحجاز في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وافضل من شعب الكوفة والعراق في عهد امير المؤمنين والحسين بن علي - صلوات الله وسلامه عليهما."
من هو الشخص المقصود في الخطبة ؟
اتوقع الخميني
@@mazenalenazi يقصد الخميني
كنت أشك من هو الشخص لكن تأكدت ذلك بعد ما قرأت وصية الخميني.
هو فعلا مذكور في وصيته أن الشعب الإيراني في عهده أفضل من شعب الحجاز في عهد الرسول وأفضل من شعب الكوفة في عهد علي بن أبي طالب. كلام خطير من الخميني ولكنه ليس بغريب لأن الشيعة للأسف كثير من الصحابة لا يعتبرونهم صحابة وإنما منافقين واستغلاليين. هل كان الخميني ينظر نفسه بنظرة عجب وتكبر ، أم أن الدكتور عدنان ابراهيم فهم فهما آخر غير ما قصده الخميني الله أعلم.
@@plung3r الثورة الي قام بها الخميني كانت لعنة على العرب والمسلمين .
@@mazenalenazi عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ليس القرآن مجاملا ولامحابيا للمسلمين عكس ما يتوهم البعض..إقرأوا فقط آيات توبخ أو تلوم بعض المسلمين في عصر الرساله.
يا شيخ حللللللل عن جمااااااااااعة الاخواااااااان ، انت لك هدف معين وهو تعليم الناس ورفع وعيهم خليهم هم يحددو يكونو وين ومع مين ويحكمو صح ، دخيييييل الله مضيع الخطب بنستناها من اسبوع لاسبوع عشان تقعد تبين مين هم الاخوان ؟؟ يا زلمة بدنا نستفييييييد اتركهم وشأنهم
مين نقصد عن القائد الاصولي الذي تكلم عنه في نهاية الخطبة؟؟؟؟؟؟
البنا أو قطب
احسنتم دكتور وبارك الله فيكم، أشرت إلى الخميني وننتظر المزيد من التفاصيل حول حقيقة هذا الشرير وحقيقة مشروعه الشرير
كان على بالي أسأل عن هوية هذا الشخص
مالي ومال المنافقين في عصر الرسول ماذا سيفيدنا من ذكرهم هل هذا سيفيدنا هل لعنهم سيفيدك
اذكرلي فائده واحده من ذكرهم
التبيجل والتعضيم الي بيكون على حساب الحقيقه
ناتج من تمسكك بالقديم واعتقاد ان كل ماهو قديم هو افضل من الجديد
الرسول محمد لو سمع الزعيم الاسلامي الذي ذكرته وهو يقول ان زماننا وشعبنا الحالي افضل من زمان وشعب الرسول في الماضي
لباركه النبي واثناء عليه
فالرسول محمد لا يريد من رسالته الا ان نكون افضل منه واحسن منه
وان يكون امثاله في وعيه كثير واكبر عدد ممكن من البشر ان لم يكن البشريه كلها
والا فما فائده رسالته
ومالذي يضير الرسول
بلاش اسقاطات
باسم انك تحب النبي وتعضمه وتبجله فزيادته لا يستفيد منه احد سوى جنون العضمه التي في داخل كل من يبجلون ويعضمون على حساب الحقيقه
الامر كله لله وليس متوقف على محمد ولا على غيره من الانبياء والبشر اجمعين
الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة.
والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، مسلمون، وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم على غير الملة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
وأن ملة محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
والحمد لله رب العالمين.
💙
الناسخ والمنسوخ قلة ادب مع كلام الله
صح، احيانا الاميين احسن من العلماء