لايوجد مسألة حقوق الانثى وحريتها ، هذه مسالة مفتعلة يراد بها استعباد المرأة واستخدامها سلعة وتدمير المجتمع، الذي ينبغي أن يكون هو حقوق الإنسان وحريته والإنسان يشمل الذكر والأنثى، وذلك يقوم على المساواة بينهما خلقا وقانونا، والعدالة بينهما الاجتماعية حسب قدرات كل واحد منهما والاختلاف النوعي والوظيفي ليشكلا مع بعضهما التكافل الاجتماعي دون وصاية طرف على آخر ولاتفاضل
صباح الخير يا استاذنا! انا عندما في عمرك ما كان عندي وقت احك جلدي .كنت اشتغل يوميا اكثر من ١٢ ساعة وفي نهاية الشهر ادفع الضريبة ٢٠% (زكاة) . انا أتساءل من أين لك كل هذا الوقت ؟ هل تعيش على حساب الشؤون الاجتماعية؟ انا من متابعيك ولا يسعني الا ان اقول بارك الله فيك
موضوع في غاية الأهمية. و طريقة طرحك إياه تدلّ على اجتهاداتك العميقة و الدقيقة في دراسة هاذا التنزيل الحكيم. ألف شكر. تطرّقت إلى بعض الأمثلة في موضوع الفطرة تخصّ الطفل و التدريس و التعلّم. و موضوع الغرائز. ولم تذكر مسألة الجنس. أعتقد لضيق الوقت. ممارسة الجنس هي من الغرائز و الفطرة، و تهمّ الجسد و النفس. كغريزة الأكل و الشرب و البقاء. فكيف و لماذا يتدخلّ الكهنوت الديني أو الكهنوت السياسي و المدني بتقنين هاذه الغريزة ؟ و يضع عراقيل لالحصول عليها: جعلو هاذا حرام و هاذا حلال؛ و جعلوا مخطوط يُوقَّع عليه ( سموه عقد نكاح مكتوب) لكي تمارس هذه الغريزة. فلماذا الفقيه و الدولة لم يضعوا عقد نوقع عليه لِكي يُباحُ لنا أن نأكل و تشرب ؟ الفطرة تتناسب مع الحرية و الكرامة و العدل و المنطق. و لهاذا يبدوا أن القرآن، عندم ذكر "فاكتبوه" مشيرا إلى عقد النكاه، فَ لا يعني "مخطوط". بل هم مجموعة اتفاقيات بين الذكر و الأنثى و الوفاء بها ( سواء كميثاق تكوين أسرى أو كاتفاق ملك يمين). الأهم في العلاقة هي أن تكون مبنية على الصدق و الأخلاق. المخطوط لا يضمن أيّ شيء. الصادق يبقى صادق و الغدار يبقى غدار، بالوثيقة المخطوطة أو بدونها. و من هاذا المنطلق يجرنا الحديث إلى كلمة "الزنا" و الزانية و الزاني". غير منطقي أن هاذه الكلمات تشير إلى الجنس فقط. حتى السياق القرآني لا ينطوي على الجنس بالضرورة. بل السياق يشير إلى الفاحشة و الإفك. و الفواحش هي لا تنحصر في الجنس بل هي أوسع: هِيَ كلّ فعل مضرّ يضرّ بالشخص نفسه (لازم) أو يضرّ بالآخر(متعدي).و الزنا قد يكون مفهومها هو كلّ فاحشة متعدية، من الجنس أو غير الجنس، تضرّ بالآخر و المجتمع. فأبشر فاحشة على الإطلاق هي أن تقل النفس ليس بإزهاقها و لاكن بقول الزور و الكذب عليها. و بتشويه السمعة ظلما و افتراء. فبالفطرة نشعر أن عقد الزواج المخطوط و الموقع و الإجباري ، و الذي نأدي عليه أجر لرجال الدين أو لالإدارة، هو تجارة مربحة. لها بعض الفوائد في المجتمع الذكوري، ولاكن لها جوانب سلبية أكثر إذا تعمقنا طويلا. و هي أكيد ضضّ الفطرة. خلاصة القول إذا تشبت كل فرض بالأخلاق و القيم الإنسانية و الإسلام الصحيح لم يجرء أحد على وضع قوانين ظالمةلإطماص الفطرة و السعادة و الحب و الإنسانية؛ و وضع قيود و أغلال ظالمة. قد يكون هاذا الكبت و القيود و الأغلال سبب من أسباب الانحراف الجنسي ك المثلية أو الدعارة أو ظاهرة التحرش. أو أمراض نفسية. فما بالك ببعض الأعراف الظالمة اللتي تحكم على تصرّفات بريئة. و شكرا من جديد
الفيديو عن الفطرة في القران، لكن ادلتك من القرآن قليلة جدا، اغلب الفيديو هو عبارة عن فلسفة بشرية، وليس كلام رب العالمين. علي العموم شكرا علي مشاركة الفيديو
تشكر على هذه المحاضرة المفيدة.
بارك الله فيك استاذ
شكرآ بزاف أخي الكريم في انتظار المزيد من عطائك الفياض
ممكن حلقة عن الدعاء و القضاء و القدر
ماهو دور الدعاء
شكرا لك على التوضيح🌹
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الإسلام فطرة والإيمان تكليف
نحتاج التوسع في مفهوم القتل (المعنوي) والحرية المطلقة
بارك الله فيك.
Thank you 🙏
شكرا استاذ معلومات راقية جدا ولكن قد يكتفي بالفطرة ويتجاهل أهمية التطور وضرورته
شكراً استاد على مجهوداتك د شحرور يعرف النفس على أنها مجموعة الغرائز + القيم الإنسانية.+المعرفة .و الروح على أنها أدات المعرفة .ما رايك في ما يقول .
0:07
🎉🙂❤️💚🇲🇦🇲🇦🇲🇦
هناك امرأه تسمي نفسها حره ولكن كتبت مقاله كامله لتنهيها بأن الانثى لا تغتر بالحريه والاستقلال وان هذا يخرجك من فطرتك هل حقيقه؟
لايوجد مسألة حقوق الانثى وحريتها ، هذه مسالة مفتعلة يراد بها استعباد المرأة واستخدامها سلعة وتدمير المجتمع، الذي ينبغي أن يكون هو حقوق الإنسان وحريته والإنسان يشمل الذكر والأنثى، وذلك يقوم على المساواة بينهما خلقا وقانونا، والعدالة بينهما الاجتماعية حسب قدرات كل واحد منهما والاختلاف النوعي والوظيفي ليشكلا مع بعضهما التكافل الاجتماعي دون وصاية طرف على آخر ولاتفاضل
طيب كيف يتم ارجاع المحور الثابت والمتغيروخصوصا مع الناس التى تشرب المخدرات لان شرب الخمور والمخدرات يكسبهم الجهل والتخلف
بارك الله فيك استاد ربي يحفظك
سؤال: ما تقول في الاية و نفس و ما سواها فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا. وشكرا
شكرا استاذ هل من الممكن ان نعتبر الفطرة هي الغريزة البشرية التي تقابل الغريزة الحيوانية
صباح الخير يا استاذنا!
انا عندما في عمرك ما كان عندي وقت احك جلدي .كنت اشتغل يوميا اكثر من ١٢ ساعة وفي نهاية الشهر ادفع الضريبة ٢٠% (زكاة) .
انا أتساءل من أين لك كل هذا الوقت ؟ هل تعيش على حساب الشؤون الاجتماعية؟
انا من متابعيك ولا يسعني الا ان اقول بارك الله فيك
موضوع في غاية الأهمية. و طريقة طرحك إياه تدلّ على اجتهاداتك العميقة و الدقيقة في دراسة هاذا التنزيل الحكيم. ألف شكر.
تطرّقت إلى بعض الأمثلة في موضوع الفطرة تخصّ الطفل و التدريس و التعلّم. و موضوع الغرائز. ولم تذكر مسألة الجنس. أعتقد لضيق الوقت. ممارسة الجنس هي من الغرائز و الفطرة، و تهمّ الجسد و النفس. كغريزة الأكل و الشرب و البقاء. فكيف و لماذا يتدخلّ الكهنوت الديني أو الكهنوت السياسي و المدني بتقنين هاذه الغريزة ؟ و يضع عراقيل لالحصول عليها: جعلو هاذا حرام و هاذا حلال؛ و جعلوا مخطوط يُوقَّع عليه ( سموه عقد نكاح مكتوب) لكي تمارس هذه الغريزة. فلماذا الفقيه و الدولة لم يضعوا عقد نوقع عليه لِكي يُباحُ لنا أن نأكل و تشرب ؟
الفطرة تتناسب مع الحرية و الكرامة و العدل و المنطق. و لهاذا يبدوا أن القرآن، عندم ذكر "فاكتبوه" مشيرا إلى عقد النكاه، فَ لا يعني "مخطوط". بل هم مجموعة اتفاقيات بين الذكر و الأنثى و الوفاء بها ( سواء كميثاق تكوين أسرى أو كاتفاق ملك يمين). الأهم في العلاقة هي أن تكون مبنية على الصدق و الأخلاق. المخطوط لا يضمن أيّ شيء. الصادق يبقى صادق و الغدار يبقى غدار، بالوثيقة المخطوطة أو بدونها.
و من هاذا المنطلق يجرنا الحديث إلى كلمة "الزنا" و الزانية و الزاني". غير منطقي أن هاذه الكلمات تشير إلى الجنس فقط. حتى السياق القرآني لا ينطوي على الجنس بالضرورة. بل السياق يشير إلى الفاحشة و الإفك. و الفواحش هي لا تنحصر في الجنس بل هي أوسع: هِيَ كلّ فعل مضرّ يضرّ بالشخص نفسه (لازم) أو يضرّ بالآخر(متعدي).و الزنا قد يكون مفهومها هو كلّ فاحشة متعدية، من الجنس أو غير الجنس، تضرّ بالآخر و المجتمع. فأبشر فاحشة على الإطلاق هي أن تقل النفس ليس بإزهاقها و لاكن بقول الزور و الكذب عليها. و بتشويه السمعة ظلما و افتراء.
فبالفطرة نشعر أن عقد الزواج المخطوط و الموقع و الإجباري ، و الذي نأدي عليه أجر لرجال الدين أو لالإدارة، هو تجارة مربحة. لها بعض الفوائد في المجتمع الذكوري، ولاكن لها جوانب سلبية أكثر إذا تعمقنا طويلا. و هي أكيد ضضّ الفطرة.
خلاصة القول إذا تشبت كل فرض بالأخلاق و القيم الإنسانية و الإسلام الصحيح لم يجرء أحد على وضع قوانين ظالمةلإطماص الفطرة و السعادة و الحب و الإنسانية؛ و وضع قيود و أغلال ظالمة. قد يكون هاذا الكبت و القيود و الأغلال سبب من أسباب الانحراف الجنسي ك المثلية أو الدعارة أو ظاهرة التحرش. أو أمراض نفسية. فما بالك ببعض الأعراف الظالمة اللتي تحكم على تصرّفات بريئة.
و شكرا من جديد
الفيديو عن الفطرة في القران، لكن ادلتك من القرآن قليلة جدا، اغلب الفيديو هو عبارة عن فلسفة بشرية، وليس كلام رب العالمين.
علي العموم شكرا علي مشاركة الفيديو