شكرا على هذا الفيديو الجميل ❤ لفهم وحدة الوجود عليكم بتجربتها، لن تستطيعوا أن تعيشوا تلك التجربة إلا بطريقتين: الخلوة الطويلة أو بتجربة الفطر السحري لتخرج عن الوهم الذي بناه لك عقلك كألية دفاعية لتقبل العيش في هذا العالم الغريب. بعد تجربتي للفطر، وصلت الى ماوصل إليه ابن عربي وسبينوزا والرومي عن وحدة الوجود مع أنني ملحد، لم أكن حتى أبحث عن الله أو حتى عن وحدة الوجود. بل أدركتها دون نية أن أصل إليها. أدركت أن إذا كان هناك "إله" في هذا الوجود، فهذا الإله هو الوجود نفسه. أدركت أن لا شيء في الوجود غير الله، وهذا هو التوحيد الخالص حيث تدرك أن لا شيء في هذا الوجود غير الله نفسه، أي الله ليس خالق الوجود بل هو الوجود بذاته. وإذا مازلت تعتقد بأن الله خالق الوجود فأنت بعيداً كل البعد عن معنى التوحيد الحقيقي. يجب أن تدرك أن لاشيء ليخلقه الله لطالما هو كل شيء. عندما تدرك معنى هذا الكلام بعمق، ستعرف الله حق معرفة، ستعرف أنك أنت ذلك الإله الذي تبحث عنه. أي أن كل شيء موجود أو يمكن أن يكون موجود هو الله بذاته. وهذا يعني أنني أنا الله وأنت ياصديقي الذي تقرأ هذا التعليق أنت الله بذاته.
اذا اخذنا برأيك هذا سنقع في اكبر تناقض بالوجود ؟؟ لو كان الوجود هو الله والله هو الوجود وكذلك الانسان هو الله وبالعكس فيكون الله في تناقض لا منتهي وهذا ليس من صفات الله التي يجب ان تكون صفات خير وصفات كمال وجلال وجمال والوجود مليىء بالتناقضات بما في ذلك الانسان فمنهم الشرير ومنهم الطيب ومنهم الظالم ومنهم العادل وهكذا دواليك فكيف يكون الله في كل هذه المتناقضات او او ان تكون تلكم المتناقضات هي الله ؟؟؟
انت رائع صديقي ليو.. هذا الفيديو سوف يكون ترند.. انا دائما احاول ايصال فكرة وحدة الوجود للجميع.. لكن انت متكلم وكان شرح رائع انا اعجز عن وصف ما وصفته انت.. ❤❤❤❤
أنت تمتلك فكر جيد وقناتك تستحق الإشتراك وهذا الفيديو ممتاز جدا ومناسب جدا لأفكاري الشخصية كوني ربوبي عتيق وأوافقك بكل كلمة قلتها في الخاتمة ..فمشكلتنا بالشرق هو التعامل الحاد مع بعضنا البعض وخصوصا أتباع الأديان تصل أحيانا لدرجة القتل أو النبذ فقط لاختلاف الرأي وهذا شيئ سيئ جدا ولايتناسب مع العصر الحالي
شكرا لطرحك، كان عندي استيضاح كتبته في احد الفيديوهات السابقة لكن لم يتم الرد عليه.. هاهو مرة اخرى: إذا قلنا -فرضا- ان الخالق أراد تجربة كل شيء، ما الذي يمنع انه أراد تجربة فعل خلق جنة ونار وعالم آخر؟ ما فهمته من نظريتك ان تلك التجربة غير مرتبطة بزمان او بمكان، بدليل انه جرب تجربة خلق الكون الأول وبعدها بزمان خلق الأرض وبعدها بزمان اخر اراد تجربة البشر العاقلين، فما الذي يمنعه من تجربة احياء الموتى وتجربة إدخالهم جنة ونار وهكذا؟ انا لا اتكلم من منظور دين معين لكن ارد من الناحية المنطقية، لأن طرحك بيفكرني بحجة السببية القائلة بأن الخالق لابد له من خالق وهكذا.. شكرا لطرحك.
اتفق وبشده، صديقي ماهو مبرر وجود الشرور على هذه الأرض.؟ الجواب بالنسبة لي لأن الكيان ليس عاقل كفكره البشر عن التعقل،الصوره اكبر مما تتخيل، اما فكره انه يخلق جنه ونار هو فكره بشريه بحته، هو لا يفكر هو يتعلم نحن نتعلم وبما اننا نتعلم هو يتعلم، حصل بالماضي بقنبله هيروشيما انها ابادت مدينه بمن فيها، هذه هيه فكره جهنم ، نحن من نجربها وهو يعيش فينا ولذلك اقول اننا يجيب ان نعامل بعض بإنسانية لأننا نحن وهو واحد. اي اله مختل سيخلق جنه ونار ثم يستمتع بألام البشر في النار وهو اصلا من خلقهم وقدر لهم هذا. يبدو انني الى الان لم استطع ان اوصل صوره كامله عن مفهوم وحده الوجود. سأحاول مجددا في المستقبل. كل المحبه
7:30 الطاقة بالعلم لا احد يعلم إذا كان بها بداية بل التفسير العلمي الأكثر اثباتا اليوم هو انه الطاقة أزلية بسبب القانون الأول بالديناميكا الحرارية الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم يعني لا يمكن خلق طاقة الحجج الموجودة الي حضرتك قدمتها أنا عن نفسي شخصيا كملحد لا ادري أراها ليست ادلة لأنه هذي الأدلة نفسها المسلم يقولها والمسيحي و كل المؤمنين بوجود اله لكنها مبينة على مغالطة منطقية اسمها الاحتكام للجهل نحن لا نعلم كيف حدث هذا فمثلا المسلم يقول الله يجب ان يقدم دليل والي يقول بوحدة الوجود ايضاً لازم يقدم دليل على كلامه أنها السبب وبالمناسبة أينشتاين كان من الأشخاص الذين يؤمنوا بوحدة الوجود
انت واحد في الوجود عندما كنت فكرة سرمدية ازلية ... لكن بعد ان قال كن اصبحت تردد لكلمة تتردد وتتوسع وتحنف ثم تزول لكنك ستبقى سرمدية وجودك كفكرة في مقدور الاله الواحد يا صديقي ...كلماتنا اصوات وكلماته وجود لكن لا شيء مستمر وجودا الا هو....اما تفسير ذلك علميا فانت بحاجة لمراجعة فيزياء الكم نظرية الاوتار الفائقة والتشابك الكمي وتعدد الابعاد... هناك تكمن وحدة الوجود ...اما مناظرتك لاصحاب الديانات فانت في مواجهة فقه محرف بسبب مهجية تفسير خاطئة ولاسباب سياسية توسعية بشرية يطول شرحها ....لكن ما تحدثت به موجود في القرآن الكريم كآيات وموجود ايضا مثله كرموز حرفية ورياضية تعبر عن النسب الذهبية التي قام بها هذا الوجود كله لذلك اتمنى ان تعيد مراجعة نفسك كلما سنحت لك الفرصة وارشح لك محاضرة عمان للدكتور محمد شحرور لأنه اقترب كثيرا مما تفضلت به
ياأخ : يظهر أنك تحفظ ؛ لكن لا تعتمد على الفهم ، والتفكير الذي تنادي به ! ، وأقول لك أن في القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على التفكير ، ولا أظنك تجهل هذا .
انا اتفق انه يوجد في القران ايات جميله تدعو للتسامح ولكن هذا لا يلغي وجود ايات تحض على كره الآخر صديقي، وعلى علمي ايات السيف نسخت ايات الرحمه والتسامح وهذا غير نعت القران للأنسان الذي خلق في احسن تقويم بأنه كالحمار او بالأنعام، صديقي انت حر بأيمانك ولكن ان تقول بأنه الحقيقه المطلقه فأنت بحاجه لدليل وتأكد انه لا يوجد دليل. كل المحبه
المسلمين فقط هم من يحفظون ويكرهون الفهم والمنطق والتفكير محظور عليكم من يوافق على ان المرأة شهادتها ناقصة ونصف الرجل لايفكر ولايفهم من يوافق على تعدد لزوجات اكيد شخص نرجسى وغير إنسانى من يوافق على السبى وملك اليمين اكيد انسان سادى وغير متزن دينك كلة قائم على الشر وتحقير المخلوقات دين ضد الحياة والحب والإنسانية والرحمة دين سوداوى واتباعة ظلاميين حقودين مغرورين
الادلة التي قدمتها لا تُثبت ماتدعيه ولا تُفسر وحدة الوجود .. أنت ترى أن التفسير الوحيد والاقوى هو وحدة الوجود ومن خلال هذه النظرة تبحث عن أدلة أنت تراها مناسبه لتفسير ماتدعية تماماً مثل داعاة الاسلام ولكن في الحقيقة ماتستدلون به لايدل على ماتدعون وهو بعيد تماماً ولكنه في تصوركم كافي جداً لأنكم تريدون ذالك .. وتعليق بسيط ذكرك لشخصيات بارزه ومن جميع القارات تقريباً بأنهم يؤيدون فكرة وحدة الوجود تستخدمهم دليل على ماتقول ولكن بشكل غير مباشر لايعني بالضرورة أنهم على الصح ، وعلى سبيل المثال مبرمجين الهند يعتبرون من عتاولة البرمجة ولكنهم يعبدون البقر .
اخي الكريم احذر من هذه المعتقدات. وحدة الوجود فلسفة كفرية و عقيدة باطلة معناها ان الله و المخلوقات واحد و هذا وجه من أوجه الشرك بالله و اسسه المغالين في الصوفية . وحدة الوجود عقيدة شرك بالله و معناها ان الله و المخلوقات واحدة . و هذا غير صحيح .
رويت مناظرة شهيرة بين الإمام أبو حنيفة وأحد الملحدين، وقد جاءت هذه المناظرة في سياق إثبات وجود الله تعالى بطريقة عقلية يسيرة. يُروى أن رجلاً ملحدًا جاء إلى الإمام أبو حنيفة يريد أن يسأله ويجادله في وجود الله. نص المناظرة كما يُحكى: عندما جاء الملحد ليسأل الإمام أبو حنيفة عن دليل وجود الله، تأخر الإمام عن الحضور بضع دقائق، ثم حضر وقال له: "لقد كنت في الطريق إليك، وكان أمامي نهر، وكنت بحاجة لعبور النهر. ففوجئت أنه بينما كنت أرى في النهر خشباً متناثراً، وإذا بهذه الأخشاب تتجمع من تلقاء نفسها، حتى تشكلت سفينة صغيرة عبرت بها النهر." فاستنكر الملحد هذا الكلام، وقال له: "هل تعقل يا أبا حنيفة أن تتجمع الأخشاب من تلقاء نفسها وتصبح سفينة؟ هذا أمر غير منطقي!" عندها رد الإمام أبو حنيفة قائلاً: "إذا كنت لا تصدق أن السفينة تتكون من نفسها، فكيف تصدق أن هذا الكون كله بنظامه الدقيق وخلقه العجيب قد وُجد من تلقاء نفسه؟" وهكذا بهت الملحد، ولم يجد جواباً على حجة الإمام أبو حنيفة، وانصرف عاجزًا عن الرد. الله خلقنا لحكمة عظيمة، وهي عبادته وإعمار الأرض بالخير، واختبارنا في حياتنا الدنيا. هناك عدة براهين عقلية وفطرية ومنطقية يمكن استخدامها لإقناع الملحد بحكمة وجود الإنسان في الحياة: 1. الدليل العقلي: النظام والدقة في الكون: كل شيء في هذا الكون يسير بنظام دقيق، من أصغر الذرات إلى الكواكب والمجرات. كل جزء من جسم الإنسان وخصائصه تم تصميمه ليقوم بوظائف محددة. وجود هذا التناسق الكبير يشير إلى خالق حكيم، وأن هذا الخلق لم يكن عبثًا بل لتحقيق غاية. الإرادة والعقل: الإنسان يمتلك القدرة على التفكير واتخاذ القرارات، مما يدل على أن وراء خلقه هدفًا وغاية وليس عبثًا. الله أعطى الإنسان إرادة حرة وعقلاً ليستخدمه في الخير، ويبحث عن الحقائق. 2. الدليل الفطري: الاعتراف الداخلي بوجود هدف ومعنى: معظم الناس يشعرون داخليًا بوجود غاية أعلى لحياتهم، وهذا الشعور الفطري يدل على أن الإنسان ليس مخلوقًا عبثيًا. الشعور الفطري هذا يعد دليلاً داخليًا قويًا، فقد أودع الله في البشر الرغبة في المعرفة، وفي البحث عن الحقيقة، والشعور بوجود غاية. 3. الدليل الأخلاقي: التمييز بين الخير والشر: لو كان الإنسان خُلق عبثًا، لما كانت لديه قيم أخلاقية أو ضمير يوجهه نحو الخير ويبعده عن الشر. هذا الإحساس الأخلاقي يدل على وجود حكمة عليا وراء خلقنا، لأن الأخلاق لم تكن لتظهر في كائن وُجد بالصدفة، بل هي جزء من النظام الإلهي الذي وضعه الله للإنسان ليعيش بكرامة وعزة ويحاسب على أفعاله. 4. الدليل التجريبي من التاريخ والأديان: الأنبياء والرسل: الله أرسل الأنبياء ليبينوا للبشرية غاية خلقهم، ويحثوهم على اتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي إلى السعادة في الدنيا والآخرة. هؤلاء الرسل لم يأتوا عبثًا، بل جاؤوا لإرشاد الإنسان ليحقق هدف خلقه. وفيما عبرت به مختلف الديانات من تشريعات وأخلاقيات، نجد رسالة واحدة تدعو الإنسان لعبادة الله وتطوير الذات. 5. الدليل الشخصي الوجودي: البحث عن السعادة الداخلية والسلام: الإنسان بطبيعته يبحث عن السعادة والطمأنينة، وهذه السعادة الحقيقية تأتي من إدراكه لوجود هدف ومعنى لحياته، وإدراكه أنه ليس مخلوقًا عبثيًا، بل خلقه الله ليعبده ويشكره، ويعمل الخير، ويدرك معاني الحياة. هذه الحجج تجمع بين العقل والمنطق والفطرة، وتوضح أن وجودنا ليس مصادفة، بل لحكمة عظيمة من الله، وهي السعي للحق والعدل، والعبادة، والإعمار. الله سبحانه وتعالى لم يظلمنا عندما خلقنا، بل أكرمنا وأعطانا من النعم والهدايا ما يفوق التصور، وجعل لنا غاية واضحة وسبيلاً للوصول إليها. القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالأدلة والبراهين التي تؤكد عدل الله ورحمته بعباده، ومنها: 1. الله خلقنا بنعمة العقل وحرية الاختيار: أعطى الله الإنسان عقلاً يميز به بين الخير والشر، وحريةً ليختار طريقه في الحياة. لو كان هناك ظلم في خلقنا، لكان الله قد أجبرنا على طريق واحد ولم يترك لنا حرية القرار. يقول الله تعالى: > "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" (سورة الإنسان، آية 3) هذه الحرية تعني أن الله عدل في معاملتنا، إذ لم يجبرنا على إتباع طريق معين، بل أرشدنا وترك لنا الاختيار. 2. وجود الهداية والتوجيه: أرسل الله الأنبياء والرسل ليبيّنوا لنا الحق ويهدونا إلى الطريق المستقيم، مما يدل على أن الله لا يريد ظلم عباده، بل يريد لهم الهداية والنجاة. يقول الله تعالى: > "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" (سورة النساء، آية 165) هذا يعني أن الله أعطانا المعرفة والحجة لنختار بحكمة ووعي، وهذا من كمال عدله. 3. توفير النعم وسبل الرزق: الله خلق لنا الكون بما فيه من خيرات، من ماء وهواء وطعام، وأوجد نظامًا متكاملاً يوفر لنا كل احتياجاتنا. لو كان الله أراد ظلمنا، لما هيأ لنا سبل العيش الكريم. يقول الله تعالى: > "وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ" (سورة الجاثية، آية 13) هذا التسخير دليل على رحمة الله واهتمامه بعباده، وليس في ذلك أي شكل من أشكال الظلم. 4. الله عدل في حسابه وجزاءه: الله وعد كل إنسان بالجزاء العادل بناءً على أعماله، سواء كانت خيرًا أم شرًا. لا يُعاقب الله إنسانًا دون سبب، ولا يُهمل عمل أحد. يقول الله: > "وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا" (سورة الكهف، آية 49) هذا يبيّن أن الله لا يظلم أحدًا، وإنما يعامل كل شخص بما يستحق، وهذا من كمال عدله. 5. الاختبار في الدنيا دليل على حكمة الله وعدله: الله جعل الحياة الدنيا دار اختبار، ليعطي لكل إنسان فرصة لإثبات نفسه واختيار مساره، ثم يأتي الجزاء في الآخرة. يقول الله تعالى: > "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" (سورة الملك، آية 2) هذا الاختبار يظهر أن الله عادل في معاملته، إذ أعطى البشر القدرة على اختيار أفعالهم. 6. رحمة الله وسعة مغفرته: الله لم يخلقنا ليعذبنا، بل ليغفر لنا ويرحمنا إذا أخطأنا. باب التوبة مفتوح دائمًا أمام كل من أراد العودة إليه. يقول الله: > "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا" (سورة الزمر، آية 53) هذه الرحمة دليل على أن الله لا يريد الظلم لعباده، بل يسعى لرحمتهم ومغفرتهم. إجمالاً، خلق الله للإنسان ليس ظلمًا بل كرامة ورحمة، والله في غاية العدل والحكمة، يرزقنا ويهدينا ويمدنا بكل سبل الوصول إلى الخير، وهو القائل: > "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (سورة هود، آية 117)
![[Live สด] การออกรางวัลสลากกินแบ่งรัฐบาล งวดวันที่ 16 พฤศจิกายน 2567](http://i.ytimg.com/vi/wPd7VFfWHIA/mqdefault.jpg)
شكرا على هذا الفيديو الجميل ❤
لفهم وحدة الوجود عليكم بتجربتها، لن تستطيعوا أن تعيشوا تلك التجربة إلا بطريقتين: الخلوة الطويلة أو بتجربة الفطر السحري لتخرج عن الوهم الذي بناه لك عقلك كألية دفاعية لتقبل العيش في هذا العالم الغريب. بعد تجربتي للفطر، وصلت الى ماوصل إليه ابن عربي وسبينوزا والرومي عن وحدة الوجود مع أنني ملحد، لم أكن حتى أبحث عن الله أو حتى عن وحدة الوجود. بل أدركتها دون نية أن أصل إليها. أدركت أن إذا كان هناك "إله" في هذا الوجود، فهذا الإله هو الوجود نفسه. أدركت أن لا شيء في الوجود غير الله، وهذا هو التوحيد الخالص حيث تدرك أن لا شيء في هذا الوجود غير الله نفسه، أي الله ليس خالق الوجود بل هو الوجود بذاته. وإذا مازلت تعتقد بأن الله خالق الوجود فأنت بعيداً كل البعد عن معنى التوحيد الحقيقي. يجب أن تدرك أن لاشيء ليخلقه الله لطالما هو كل شيء. عندما تدرك معنى هذا الكلام بعمق، ستعرف الله حق معرفة، ستعرف أنك أنت ذلك الإله الذي تبحث عنه. أي أن كل شيء موجود أو يمكن أن يكون موجود هو الله بذاته. وهذا يعني أنني أنا الله وأنت ياصديقي الذي تقرأ هذا التعليق أنت الله بذاته.
@@Adam-xc7yu كلام جميل وشكرا لمرورك ❤️❤️
شعرت انك تتكلم عني تماما.. انا مهتم بمعرفتك
@@hadisweden7211 شكرا صديقي، انا بالسويد، هل انت بالسويد كمان؟
@@hadisweden7211 ممكن نتواصل على تيليجرام صديقي THEHOHB
اذا اخذنا برأيك هذا سنقع في اكبر تناقض بالوجود ؟؟ لو كان الوجود هو الله والله هو الوجود وكذلك الانسان هو الله وبالعكس فيكون الله في تناقض لا منتهي وهذا ليس من صفات الله التي يجب ان تكون صفات خير وصفات كمال وجلال وجمال والوجود مليىء بالتناقضات بما في ذلك الانسان فمنهم الشرير ومنهم الطيب ومنهم الظالم ومنهم العادل وهكذا دواليك فكيف يكون الله في كل هذه المتناقضات او او ان تكون تلكم المتناقضات هي الله ؟؟؟
صراحة لست ربوبيا لكن أعجبني الفيديوا،وأيضا أحب سبينوزا كتيرا لذالك
انت رائع صديقي ليو.. هذا الفيديو سوف يكون ترند.. انا دائما احاول ايصال فكرة وحدة الوجود للجميع.. لكن انت متكلم وكان شرح رائع انا اعجز عن وصف ما وصفته انت.. ❤❤❤❤
انسان راقي جدا تحياتي الك اخي ليو
محتواك جميل جدا بس عندي لك نصيحة
لازم كل ١٠ ثواني تحط شي يرجع تركيز المشاهد على الفيديو لأنه بسبب المحتوى القصير صار الناس مدة تركيزها قليلة
استمر 🌹
يااخي انت اكثر من رائع وحبيت الشعر ❤️❤️
شكرا إلك صديقي ليو واتمنى لك التوفيق
فيديوهاتك رائعة 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
أنت تمتلك فكر جيد وقناتك تستحق الإشتراك وهذا الفيديو ممتاز جدا ومناسب جدا لأفكاري الشخصية كوني ربوبي عتيق وأوافقك بكل كلمة قلتها في الخاتمة ..فمشكلتنا بالشرق هو التعامل الحاد مع بعضنا البعض وخصوصا أتباع الأديان تصل أحيانا لدرجة القتل أو النبذ فقط لاختلاف الرأي وهذا شيئ سيئ جدا ولايتناسب مع العصر الحالي
احسنت صديقي استمر 👍🏻
Magnifique 👍🏻🙏 0:05
كل الحب ❤
رائع ممكن فديوهات أخرى عن وحده الوجود
اكيد بالمستقبل القريب, كل المحبه
هل تعزف الكيتار ممكن شي مقطع ؟ 😊
نوعا ما فاشل بالجيتار مع اني بحبو جدا بس بتطور شوي شوي 😅
ما الله إلا في جبتي هذه
great
شكرا لطرحك، كان عندي استيضاح كتبته في احد الفيديوهات السابقة لكن لم يتم الرد عليه.. هاهو مرة اخرى:
إذا قلنا -فرضا- ان الخالق أراد تجربة كل شيء، ما الذي يمنع انه أراد تجربة فعل خلق جنة ونار وعالم آخر؟
ما فهمته من نظريتك ان تلك التجربة غير مرتبطة بزمان او بمكان، بدليل انه جرب تجربة خلق الكون الأول وبعدها بزمان خلق الأرض وبعدها بزمان اخر اراد تجربة البشر العاقلين، فما الذي يمنعه من تجربة احياء الموتى وتجربة إدخالهم جنة ونار وهكذا؟
انا لا اتكلم من منظور دين معين لكن ارد من الناحية المنطقية، لأن طرحك بيفكرني بحجة السببية القائلة بأن الخالق لابد له من خالق وهكذا.. شكرا لطرحك.
اتفق وبشده، صديقي ماهو مبرر وجود الشرور على هذه الأرض.؟ الجواب بالنسبة لي لأن الكيان ليس عاقل كفكره البشر عن التعقل،الصوره اكبر مما تتخيل، اما فكره انه يخلق جنه ونار هو فكره بشريه بحته، هو لا يفكر هو يتعلم نحن نتعلم وبما اننا نتعلم هو يتعلم، حصل بالماضي بقنبله هيروشيما انها ابادت مدينه بمن فيها، هذه هيه فكره جهنم ، نحن من نجربها وهو يعيش فينا ولذلك اقول اننا يجيب ان نعامل بعض بإنسانية لأننا نحن وهو واحد.
اي اله مختل سيخلق جنه ونار ثم يستمتع بألام البشر في النار وهو اصلا من خلقهم وقدر لهم هذا.
يبدو انني الى الان لم استطع ان اوصل صوره كامله عن مفهوم وحده الوجود. سأحاول مجددا في المستقبل.
كل المحبه
سؤال هل روح الميت تخرج وتذهب الى جسد طفل جديد مولود جديد ؟؟ هذا نظريه مقتنع بها ✅ متابعك من الاردن ❤
اذا كانت موجود فأنا لا ارى فيها لا عدل ولا حكمه وانا لا اؤمن بها صديقي. كل المحبه
7:30 الطاقة بالعلم لا احد يعلم إذا كان بها بداية
بل التفسير العلمي الأكثر اثباتا اليوم هو انه الطاقة أزلية بسبب القانون الأول بالديناميكا الحرارية الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم
يعني لا يمكن خلق طاقة
الحجج الموجودة الي حضرتك قدمتها أنا عن نفسي شخصيا كملحد لا ادري أراها ليست ادلة لأنه هذي الأدلة نفسها المسلم يقولها والمسيحي و كل المؤمنين بوجود اله لكنها مبينة على مغالطة منطقية اسمها الاحتكام للجهل
نحن لا نعلم كيف حدث هذا فمثلا المسلم يقول الله يجب ان يقدم دليل
والي يقول بوحدة الوجود ايضاً لازم يقدم دليل على كلامه أنها السبب
وبالمناسبة أينشتاين كان من الأشخاص الذين يؤمنوا بوحدة الوجود
القانون الذي يقول "الطاقة لا تستحدث من عدم ولا تفنى" صحيح
انت واحد في الوجود عندما كنت فكرة سرمدية ازلية ... لكن بعد ان قال كن اصبحت تردد لكلمة تتردد وتتوسع وتحنف ثم تزول لكنك ستبقى سرمدية وجودك كفكرة في مقدور الاله الواحد يا صديقي ...كلماتنا اصوات وكلماته وجود لكن لا شيء مستمر وجودا الا هو....اما تفسير ذلك علميا فانت بحاجة لمراجعة فيزياء الكم نظرية الاوتار الفائقة والتشابك الكمي وتعدد الابعاد... هناك تكمن وحدة الوجود ...اما مناظرتك لاصحاب الديانات فانت في مواجهة فقه محرف بسبب مهجية تفسير خاطئة ولاسباب سياسية توسعية بشرية يطول شرحها ....لكن ما تحدثت به موجود في القرآن الكريم كآيات وموجود ايضا مثله كرموز حرفية ورياضية تعبر عن النسب الذهبية التي قام بها هذا الوجود كله لذلك اتمنى ان تعيد مراجعة نفسك كلما سنحت لك الفرصة وارشح لك محاضرة عمان للدكتور محمد شحرور لأنه اقترب كثيرا مما تفضلت به
❤
ياأخ : يظهر أنك تحفظ ؛ لكن لا تعتمد على الفهم ، والتفكير الذي تنادي به ! ، وأقول لك أن في القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على التفكير ، ولا أظنك تجهل هذا .
انا اتفق انه يوجد في القران ايات جميله تدعو للتسامح ولكن هذا لا يلغي وجود ايات تحض على كره الآخر صديقي، وعلى علمي ايات السيف نسخت ايات الرحمه والتسامح وهذا غير نعت القران للأنسان الذي خلق في احسن تقويم بأنه كالحمار او بالأنعام، صديقي انت حر بأيمانك ولكن ان تقول بأنه الحقيقه المطلقه فأنت بحاجه لدليل وتأكد انه لا يوجد دليل. كل المحبه
المسلمين فقط هم من يحفظون ويكرهون الفهم والمنطق والتفكير محظور عليكم من يوافق على ان المرأة شهادتها ناقصة ونصف الرجل لايفكر ولايفهم من يوافق على تعدد لزوجات اكيد شخص نرجسى وغير إنسانى من يوافق على السبى وملك اليمين اكيد انسان سادى وغير متزن دينك كلة قائم على الشر وتحقير المخلوقات دين ضد الحياة والحب والإنسانية والرحمة دين سوداوى واتباعة ظلاميين حقودين مغرورين
ملحد لا شيئ فقط ضد الدين
الادلة التي قدمتها لا تُثبت ماتدعيه ولا تُفسر وحدة الوجود ..
أنت ترى أن التفسير الوحيد والاقوى هو وحدة الوجود ومن خلال هذه النظرة تبحث عن أدلة أنت تراها مناسبه لتفسير ماتدعية تماماً مثل داعاة الاسلام ولكن في الحقيقة ماتستدلون به لايدل على ماتدعون وهو بعيد تماماً ولكنه في تصوركم كافي جداً لأنكم تريدون ذالك ..
وتعليق بسيط ذكرك لشخصيات بارزه ومن جميع القارات تقريباً بأنهم يؤيدون فكرة وحدة الوجود تستخدمهم دليل على ماتقول ولكن بشكل غير مباشر لايعني بالضرورة أنهم على الصح ، وعلى سبيل المثال مبرمجين الهند يعتبرون من عتاولة البرمجة ولكنهم يعبدون البقر .
هل شاهدت الفديو كاملا صديقي لأنني ارك اقتطعت اول 5 دقائق وبنيت عليها جوابك
اخي الكريم احذر من هذه المعتقدات. وحدة الوجود فلسفة كفرية و عقيدة باطلة معناها ان الله و المخلوقات واحد و هذا وجه من أوجه الشرك بالله و اسسه المغالين في الصوفية .
وحدة الوجود عقيدة شرك بالله و معناها ان الله و المخلوقات واحدة . و هذا غير صحيح .
رويت مناظرة شهيرة بين الإمام أبو حنيفة وأحد الملحدين، وقد جاءت هذه المناظرة في سياق إثبات وجود الله تعالى بطريقة عقلية يسيرة. يُروى أن رجلاً ملحدًا جاء إلى الإمام أبو حنيفة يريد أن يسأله ويجادله في وجود الله.
نص المناظرة كما يُحكى:
عندما جاء الملحد ليسأل الإمام أبو حنيفة عن دليل وجود الله، تأخر الإمام عن الحضور بضع دقائق، ثم حضر وقال له: "لقد كنت في الطريق إليك، وكان أمامي نهر، وكنت بحاجة لعبور النهر. ففوجئت أنه بينما كنت أرى في النهر خشباً متناثراً، وإذا بهذه الأخشاب تتجمع من تلقاء نفسها، حتى تشكلت سفينة صغيرة عبرت بها النهر."
فاستنكر الملحد هذا الكلام، وقال له: "هل تعقل يا أبا حنيفة أن تتجمع الأخشاب من تلقاء نفسها وتصبح سفينة؟ هذا أمر غير منطقي!"
عندها رد الإمام أبو حنيفة قائلاً: "إذا كنت لا تصدق أن السفينة تتكون من نفسها، فكيف تصدق أن هذا الكون كله بنظامه الدقيق وخلقه العجيب قد وُجد من تلقاء نفسه؟"
وهكذا بهت الملحد، ولم يجد جواباً على حجة الإمام أبو حنيفة، وانصرف عاجزًا عن الرد.
الله خلقنا لحكمة عظيمة، وهي عبادته وإعمار الأرض بالخير، واختبارنا في حياتنا الدنيا. هناك عدة براهين عقلية وفطرية ومنطقية يمكن استخدامها لإقناع الملحد بحكمة وجود الإنسان في الحياة:
1. الدليل العقلي:
النظام والدقة في الكون: كل شيء في هذا الكون يسير بنظام دقيق، من أصغر الذرات إلى الكواكب والمجرات. كل جزء من جسم الإنسان وخصائصه تم تصميمه ليقوم بوظائف محددة. وجود هذا التناسق الكبير يشير إلى خالق حكيم، وأن هذا الخلق لم يكن عبثًا بل لتحقيق غاية.
الإرادة والعقل: الإنسان يمتلك القدرة على التفكير واتخاذ القرارات، مما يدل على أن وراء خلقه هدفًا وغاية وليس عبثًا. الله أعطى الإنسان إرادة حرة وعقلاً ليستخدمه في الخير، ويبحث عن الحقائق.
2. الدليل الفطري:
الاعتراف الداخلي بوجود هدف ومعنى: معظم الناس يشعرون داخليًا بوجود غاية أعلى لحياتهم، وهذا الشعور الفطري يدل على أن الإنسان ليس مخلوقًا عبثيًا. الشعور الفطري هذا يعد دليلاً داخليًا قويًا، فقد أودع الله في البشر الرغبة في المعرفة، وفي البحث عن الحقيقة، والشعور بوجود غاية.
3. الدليل الأخلاقي:
التمييز بين الخير والشر: لو كان الإنسان خُلق عبثًا، لما كانت لديه قيم أخلاقية أو ضمير يوجهه نحو الخير ويبعده عن الشر. هذا الإحساس الأخلاقي يدل على وجود حكمة عليا وراء خلقنا، لأن الأخلاق لم تكن لتظهر في كائن وُجد بالصدفة، بل هي جزء من النظام الإلهي الذي وضعه الله للإنسان ليعيش بكرامة وعزة ويحاسب على أفعاله.
4. الدليل التجريبي من التاريخ والأديان:
الأنبياء والرسل: الله أرسل الأنبياء ليبينوا للبشرية غاية خلقهم، ويحثوهم على اتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي إلى السعادة في الدنيا والآخرة. هؤلاء الرسل لم يأتوا عبثًا، بل جاؤوا لإرشاد الإنسان ليحقق هدف خلقه. وفيما عبرت به مختلف الديانات من تشريعات وأخلاقيات، نجد رسالة واحدة تدعو الإنسان لعبادة الله وتطوير الذات.
5. الدليل الشخصي الوجودي:
البحث عن السعادة الداخلية والسلام: الإنسان بطبيعته يبحث عن السعادة والطمأنينة، وهذه السعادة الحقيقية تأتي من إدراكه لوجود هدف ومعنى لحياته، وإدراكه أنه ليس مخلوقًا عبثيًا، بل خلقه الله ليعبده ويشكره، ويعمل الخير، ويدرك معاني الحياة.
هذه الحجج تجمع بين العقل والمنطق والفطرة، وتوضح أن وجودنا ليس مصادفة، بل لحكمة عظيمة من الله، وهي السعي للحق والعدل، والعبادة، والإعمار.
الله سبحانه وتعالى لم يظلمنا عندما خلقنا، بل أكرمنا وأعطانا من النعم والهدايا ما يفوق التصور، وجعل لنا غاية واضحة وسبيلاً للوصول إليها. القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالأدلة والبراهين التي تؤكد عدل الله ورحمته بعباده، ومنها:
1. الله خلقنا بنعمة العقل وحرية الاختيار:
أعطى الله الإنسان عقلاً يميز به بين الخير والشر، وحريةً ليختار طريقه في الحياة. لو كان هناك ظلم في خلقنا، لكان الله قد أجبرنا على طريق واحد ولم يترك لنا حرية القرار. يقول الله تعالى:
> "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا"
(سورة الإنسان، آية 3)
هذه الحرية تعني أن الله عدل في معاملتنا، إذ لم يجبرنا على إتباع طريق معين، بل أرشدنا وترك لنا الاختيار.
2. وجود الهداية والتوجيه:
أرسل الله الأنبياء والرسل ليبيّنوا لنا الحق ويهدونا إلى الطريق المستقيم، مما يدل على أن الله لا يريد ظلم عباده، بل يريد لهم الهداية والنجاة. يقول الله تعالى:
> "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ"
(سورة النساء، آية 165)
هذا يعني أن الله أعطانا المعرفة والحجة لنختار بحكمة ووعي، وهذا من كمال عدله.
3. توفير النعم وسبل الرزق:
الله خلق لنا الكون بما فيه من خيرات، من ماء وهواء وطعام، وأوجد نظامًا متكاملاً يوفر لنا كل احتياجاتنا. لو كان الله أراد ظلمنا، لما هيأ لنا سبل العيش الكريم. يقول الله تعالى:
> "وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ"
(سورة الجاثية، آية 13)
هذا التسخير دليل على رحمة الله واهتمامه بعباده، وليس في ذلك أي شكل من أشكال الظلم.
4. الله عدل في حسابه وجزاءه:
الله وعد كل إنسان بالجزاء العادل بناءً على أعماله، سواء كانت خيرًا أم شرًا. لا يُعاقب الله إنسانًا دون سبب، ولا يُهمل عمل أحد. يقول الله:
> "وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا"
(سورة الكهف، آية 49)
هذا يبيّن أن الله لا يظلم أحدًا، وإنما يعامل كل شخص بما يستحق، وهذا من كمال عدله.
5. الاختبار في الدنيا دليل على حكمة الله وعدله:
الله جعل الحياة الدنيا دار اختبار، ليعطي لكل إنسان فرصة لإثبات نفسه واختيار مساره، ثم يأتي الجزاء في الآخرة. يقول الله تعالى:
> "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا"
(سورة الملك، آية 2)
هذا الاختبار يظهر أن الله عادل في معاملته، إذ أعطى البشر القدرة على اختيار أفعالهم.
6. رحمة الله وسعة مغفرته:
الله لم يخلقنا ليعذبنا، بل ليغفر لنا ويرحمنا إذا أخطأنا. باب التوبة مفتوح دائمًا أمام كل من أراد العودة إليه. يقول الله:
> "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا"
(سورة الزمر، آية 53)
هذه الرحمة دليل على أن الله لا يريد الظلم لعباده، بل يسعى لرحمتهم ومغفرتهم.
إجمالاً، خلق الله للإنسان ليس ظلمًا بل كرامة ورحمة، والله في غاية العدل والحكمة، يرزقنا ويهدينا ويمدنا بكل سبل الوصول إلى الخير، وهو القائل:
> "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"
(سورة هود، آية 117)