@@mohammedbadr8810 عاش الشنفرى مُجسِدًا حياة الصعاليك العرب، ولا يمكن الادعاء بأنَّه كان صاحب رسالة أو هدف إصلاحي، لكنّه عبّر في قصيدته عن أنَفة العربي وشجاعته، وصبره وتحمله، وغيرها من الخصال الحسنة والأخلاق الرفيعة، التي شكلت عاملًا مهما في قدرتهم لاحقًا على حمل رسالة الإصلاح إلى العالم، عندما طُهِّرت فطرتهم من لوثات الجاهلية. كانت العربية تجري بجزالة ألفاظها على ألسنتهم بالسليقة، لكنها ليست كاللغة العربية اليوم، التي ابتُذِلت وهُجِرت من أهلها. وإن شئت إصلاحًا، فهي بلا شك من الثغور التي لا يُمكن أن يُقام واجب الإصلاح إلا بها، فهي وعاء الشريعة، وخزانة التراث، وجوهر الهوية. اصطفاها الله لكتابه الكريم، وجعلها لسان نبيِّه صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (اعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً..وإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يُفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)
سعداء جدًا، والله، أن تجد متعتك في وقت فراغك في الاستماع إلى الشعر العربي بجزالة ألفاظه وغرابة معانيه، كما هو الحال في لامية العرب على وجه الخصوص. بوركت و وفقت ورفع الله قدرك وبلغك آمالك وما تحب في الدنيا والآخرة
نعتذر لكم، ولكل من أكرمنا بالتعليق على الرابط الأول للفيديو الذي قمنا بحذفه، لأنه وردنا تعقيب من شيخ ردينه ومعلمها، الذي حفظت على يديه القصيدة، حول بعض الكلمات التي تحتاج إلى توضيح وضبط في مخارج الحروف والإعراب. وكما تعلمون، هناك من يدرس متون الشعر في بعض المعاهد، وقد يعود للتسجيل لتثبيت الحفظ. وعليه، رأينا من باب أمانة النشر، إعادة تدقيقها ورفع الفيديو من جديد.
إن كان علينا البكاء، فالأجدر أن نبكي على واقعنا لا على أطلال ماضينا. نحن أمة فقدت الصلة بماضيها على وجه الحقيقة، لا المجاز، وضربت في صحراء التيه منذ زمن، تعيش حالة من الضعف والتمزق منذ أن فقدت هويتها وتخلت عن دورها الرسالي والإصلاحي بين الأمم. ولا تسأل عن حالها.. يكفيك التأمل! وإن كان ثمة أمل في الخروج من هذا التيه، فلن يتحقق إلا من خلال مقومات وركائز، منها إعادة تعريفها بالرسالة الموكلة إليها، وصلها بما انقطع من تاريخها، وإحياء مقومات هويتها الخاصة، وعلى رأسها اللغة العربية، وعاء شريعتها، ولسان نبيها، وخزانة تراثها وثقافتها. ومن هنا، ستجدنا في القناة ندندن حول تلك المعاني، من إحياء اللغة والرسالة والتاريخ. وما زلنا في المرحلة التجريبية، إن صح التعبير، فإن لم تجد ما يهمك هنا، وإن كان يحزننا ولكن في الأمر متسع مع استبقاء روح الأخوة والاحترام. وإن لامسنا شيئاً من اهتمامك، فنتمنى أن تجد ما يسرك، ولا تحرمنا نصحك الطيب.
جزاكم الله خيرًا على النصيحة، ولا حرمكم أجرها. لكن الأمر ليس على إطلاقه؛ فإذا كان الأصل في رسم ذوات الأرواح هو التحريم - ولا خلاف في ذلك - و هناك من العلماء من أفتى بالتحريم المطلق على أي حال. غير أن هناك أيضًا من العلماء الثقات من أجاز الرسم للضرورة، وآخرين ذهبوا إلى القول بتحريم الصور المجسمة دون المسطحة. وهناك من أفتى بجواز التصوير والرسوم الكرتونية لأغراض تعليمية أو ترفيهية ولم ير فيها بأسًا بشرط خلوها من المحاذير الشرعية، مثل الموسيقى أو الصور غير اللائقة. وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - بذلك، وكذلك الشيخ يوسف القرضاوي - رحمه الله - أباحها لهذا الغرض في كتابه (الحلال والحرام في الإسلام). وأشار إلى أن التصوير الفوتوغرافي والرسم المسطح لا يدخلان في دائرة التحريم، خاصة إذا كانا لأغراض تعليمية أو دعوية. أما بالنسبة للرسوم الكرتونية، فقد رأى الشيخ أنها ليست صورًا كاملة، بل هي تبسيطية ولا تستجمع كل ملامح الصورة الحقيقية، مما يجعلها بعيدة عن التحريم، بشرط أن تكون خالية من المحاذير الشرعية، مثل تصوير ما يُعبد من دون الله أو ما يخالف القيم الإسلامية. وللشيخ سعيد الكملي - حفظه الله - أيضًا توضيح ورأي حسن في هذا الباب يمكنكم الرجوع إليه. والقاعدة الفقهية تقول "الأحكام تدور مع عللها وجودًا وعدمًا". ولا نحسب، حفظنا الله وإياكم من الزلل، أن ما قُدِّم في العمل من رسوم كرتونية يوافق علة التحريم. وهي كما بينها بعض العلماء، تتمثل في سد ذرائع الفتنة والمحرمات، أو أن يكون التصوير لتعظيم وتقديس الشيء، مما قد يؤدي إلى الشرك أو الانحراف العقدي، أو أن يُقصد به التشبه بخلق الله ومحاكاة تصوير الكائنات الحية بشكل كامل ودقيق.. معاذ الله.
ماذا لو عاش الشًنفًرى اليوم بيننا؟!😊
th-cam.com/video/JscT3pOeRB8/w-d-xo.html
لا اريد اكون محبطا و اقول ل مات قهرا علي اللغة
ولكن مثله يفني عمره و كل طاقته حتي يسد به ثغر في هذا الجيل
@@mohammedbadr8810
عاش الشنفرى مُجسِدًا حياة الصعاليك العرب، ولا يمكن الادعاء بأنَّه كان صاحب رسالة أو هدف إصلاحي، لكنّه عبّر في قصيدته عن أنَفة العربي وشجاعته، وصبره وتحمله، وغيرها من الخصال الحسنة والأخلاق الرفيعة، التي شكلت عاملًا مهما في قدرتهم لاحقًا على حمل رسالة الإصلاح إلى العالم، عندما طُهِّرت فطرتهم من لوثات الجاهلية.
كانت العربية تجري بجزالة ألفاظها على ألسنتهم بالسليقة، لكنها ليست كاللغة العربية اليوم، التي ابتُذِلت وهُجِرت من أهلها. وإن شئت إصلاحًا، فهي بلا شك من الثغور التي لا يُمكن أن يُقام واجب الإصلاح إلا بها، فهي وعاء الشريعة، وخزانة التراث، وجوهر الهوية. اصطفاها الله لكتابه الكريم، وجعلها لسان نبيِّه صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (اعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً..وإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يُفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)
@@rehlawezad شرحت و وفيت سدد الله خُطاك
جزاكم الله الحسنى وزياده
ما شاء الله
رائع
الصور المرفقة تغني عن الف تفسير
بارك الله فيك
بوركتم..وجزاكم الله خيرا على دعمكم
رااااائعة
بوركت
أكثرو لنا جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
وجزاكم مثله وزيادة
لله درك ❤❤❤
تسلموا..الله يعزكم ويجزاكم خيرا
أنا 🤞واللاميتان اللي علي القناة نص الليل ❤ دول التفاحتين اللي بين المذاكرة ، بارك الله فيكم دعوة لطالب في الثانوية العامة ❤❤
سعداء جدًا، والله، أن تجد متعتك في وقت فراغك في الاستماع إلى الشعر العربي بجزالة ألفاظه وغرابة معانيه، كما هو الحال في لامية العرب على وجه الخصوص.
بوركت و وفقت ورفع الله قدرك وبلغك آمالك وما تحب في الدنيا والآخرة
برجاء خلي الكتابة واضحة ربما لو خليتها بالاسود هتكون واضحة راعي ان مشاهدينك معظمهم سنهم كبير
نحاول إن شاء الله في الأعمال القادمة
دمتم بود وشكر الله نصيحتكم
هو حضرتك ليه مسحته ونزلته تاني؟ 🤎
نعتذر لكم، ولكل من أكرمنا بالتعليق على الرابط الأول للفيديو الذي قمنا بحذفه، لأنه وردنا تعقيب من شيخ ردينه ومعلمها، الذي حفظت على يديه القصيدة، حول بعض الكلمات التي تحتاج إلى توضيح وضبط في مخارج الحروف والإعراب.
وكما تعلمون، هناك من يدرس متون الشعر في بعض المعاهد، وقد يعود للتسجيل لتثبيت الحفظ.
وعليه، رأينا من باب أمانة النشر، إعادة تدقيقها ورفع الفيديو من جديد.
صور الذكاء الاصطناعي 😂
عصر الذكاء الصناعي مخيف جدا
اما كفاكم تباكيا على الاطلال؟
إن كان علينا البكاء، فالأجدر أن نبكي على واقعنا لا على أطلال ماضينا. نحن أمة فقدت الصلة بماضيها على وجه الحقيقة، لا المجاز، وضربت في صحراء التيه منذ زمن، تعيش حالة من الضعف والتمزق منذ أن فقدت هويتها وتخلت عن دورها الرسالي والإصلاحي بين الأمم.
ولا تسأل عن حالها.. يكفيك التأمل!
وإن كان ثمة أمل في الخروج من هذا التيه، فلن يتحقق إلا من خلال مقومات وركائز، منها إعادة تعريفها بالرسالة الموكلة إليها، وصلها بما انقطع من تاريخها، وإحياء مقومات هويتها الخاصة، وعلى رأسها اللغة العربية، وعاء شريعتها، ولسان نبيها، وخزانة تراثها وثقافتها.
ومن هنا، ستجدنا في القناة ندندن حول تلك المعاني، من إحياء اللغة والرسالة والتاريخ. وما زلنا في المرحلة التجريبية، إن صح التعبير، فإن لم تجد ما يهمك هنا، وإن كان يحزننا ولكن في الأمر متسع مع استبقاء روح الأخوة والاحترام. وإن لامسنا شيئاً من اهتمامك، فنتمنى أن تجد ما يسرك، ولا تحرمنا نصحك الطيب.
كنا نبكي على أطلال قوم، ثم بكينا على أطلال مدن ثم أطلال دول ثم أطلال أمة بأكملها
أبكي على طلل القصر الذي ...
بعد الف عام من تشييده تهدما
رسم ذوات الأرواح محرم
جزاكم الله خيرًا على النصيحة، ولا حرمكم أجرها.
لكن الأمر ليس على إطلاقه؛ فإذا كان الأصل في رسم ذوات الأرواح هو التحريم - ولا خلاف في ذلك - و هناك من العلماء من أفتى بالتحريم المطلق على أي حال. غير أن هناك أيضًا من العلماء الثقات من أجاز الرسم للضرورة، وآخرين ذهبوا إلى القول بتحريم الصور المجسمة دون المسطحة. وهناك من أفتى بجواز التصوير والرسوم الكرتونية لأغراض تعليمية أو ترفيهية ولم ير فيها بأسًا بشرط خلوها من المحاذير الشرعية، مثل الموسيقى أو الصور غير اللائقة. وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - بذلك، وكذلك الشيخ يوسف القرضاوي - رحمه الله - أباحها لهذا الغرض في كتابه (الحلال والحرام في الإسلام). وأشار إلى أن التصوير الفوتوغرافي والرسم المسطح لا يدخلان في دائرة التحريم، خاصة إذا كانا لأغراض تعليمية أو دعوية. أما بالنسبة للرسوم الكرتونية، فقد رأى الشيخ أنها ليست صورًا كاملة، بل هي تبسيطية ولا تستجمع كل ملامح الصورة الحقيقية، مما يجعلها بعيدة عن التحريم، بشرط أن تكون خالية من المحاذير الشرعية، مثل تصوير ما يُعبد من دون الله أو ما يخالف القيم الإسلامية. وللشيخ سعيد الكملي - حفظه الله - أيضًا توضيح ورأي حسن في هذا الباب يمكنكم الرجوع إليه.
والقاعدة الفقهية تقول "الأحكام تدور مع عللها وجودًا وعدمًا". ولا نحسب، حفظنا الله وإياكم من الزلل، أن ما قُدِّم في العمل من رسوم كرتونية يوافق علة التحريم. وهي كما بينها بعض العلماء، تتمثل في سد ذرائع الفتنة والمحرمات، أو أن يكون التصوير لتعظيم وتقديس الشيء، مما قد يؤدي إلى الشرك أو الانحراف العقدي، أو أن يُقصد به التشبه بخلق الله ومحاكاة تصوير الكائنات الحية بشكل كامل ودقيق.. معاذ الله.