المحاضر اعجبني لأنه : ١- سريع في طرحه ولم يضيّع وقت ٢- مستعد تماماً ومحضّر صح ٣- المحاضرة خالية من الحشو ٤- وممنهجة ومرتبة في سرديّتها 👌🏻💚 من اجمل ما شاهدت 💙🌷
الزاهيد مصطفى المحاضرة تلخيص لدروس عبد المجيد باعكريم والمحاضر طالب سابق لدى الاستاذ باعكريم ولكن للاسف لم يكن امينا ولا نزيها وأساء لنفسه فعلا ...وكفى تبريرا لافعال صبيانية ولا علاقة لها بالقيم المفروض أن يتحلى بكل شخص يحترم نفسه ...
ما فهمته أن الحداثة إن أرادها العرب والمسلمون عليهم أن ينخرطوا في العلوم الطبيعية والإنسانية ويحكِّموها في تصوراتهم وتفكيرهم فتكون لهم حداثتهم الخاصة. الحداثة هي انقشاع السحر عن العالم، كشف الخرافي في الخرافة، الحداثة هي استعمال العقل العلمي. لكن الحداثة كيف تواجه خبايا اللاوعي الشخصي واللاوعي الجمعي؟، تصدع العقلانية والذات التي كشف العلم نفسه عن زيف ووهمها. إذن اتباع العقل العلمي ليس هو الحداثة التي نرجوها، لا بد من الاتصال مع التراث والعالم وأخذ ما هو مفيد لنا وترك ما هو غير ذلك ونتواصل مع كل مكوناتنا الثقافية بما فيها الدين ينبغي أن نقبل ما لا يفهمه العقل العلمي ويحكم عليه بالخرافة والأسطورة. لعل معركة الإنسان مع الحقيقة ومع الحق، مع العالم وما بعد العالم (الآخرة)، معركة طويلة جدا رغم ظهور تجارب الاقتراب من الموت والإسقاط النجمي والتخاطر والأحلام الواضحة والجلاء السمعي والبصري وعجائب التأمل اليوجي، هذه القوى الخفية للإنسان التي لم نستثمرها بعد كما يجب. السؤال: لماذا يحتكم العالِم الباحث في علمه إلى خلفيته المُعتقدية؟، فالملحد أو الربوبي أو اللاأدري ينشئ تفسيرا ونموذجا علميا يتماشى مع خلفيته هذه وكذا العالم الباحث المؤمن. الأمور معقدة جدا أكثر مما يظهر، والعقل البشري بارع في صناعة السيناريوهات، فيمكن أن يؤسس جذر الحداثة على فكرة فلكية ثم يجمع الروابط ويؤلف بينها، العقل مبدع بطبعه، لكن ما يبدعه العقل وينشؤه من سيناريوهات هل يطابق حقا نفس الأمر؟.
 "مؤمنون بلا حدود".. يسار إسلامي في بلاط بن زايد  ليلى الرفاعي محررة ض ض لا يقتصر المشروع الإماراتي في المنطقة على التوسع السياسي والعسكري، بل يقف رديفا له مشروعٌ فكري وثقافي متشعب حسب مراقبين، يمتلك هذا المشروع القدرة -دوما- على إعادة تعريف المشهد الثقافي وفق ما تريده الإمارات وتوجهاتها، عبر مراكز بحثية وتكتلات مثقفين، ومشاريع ترجمة، ودور للنشر تحمل اتجاها ثقافيا بعينه. يهدف هذا الدور إلى تشكيل أجسامٍ دينية جديدة، تجمعُ بقايا مفكرين حملوا راية التنوير، لتعيد الإمارات بذلك إحياء أجسامٍ بدأت تتآكل بسبب رفض شعبي أو دعم ضعيف من قبل الحكومات والغرب؛ وكأن وظيفة هذه العملية أن تعيد برمجة الوعي الشبابي وإشغاله بقضايا يراها البعض ترفا ثقافيا، وليست أولوية في سياق الأفكار المرتبطة بواقع المنطقة ومحركاتها الثقافية. مات نصر حامد أبو زيد الذي اتُّهم بالإلحاد في مصروفُرّق عن زوجته إثر ذلك، وتبعه محمد أركونالذي فنيَ في سبيل "نقد العقل الإسلامي" وما زال حسن حنفي الذي يرى أن التغيير المجتمعي يبدأ بتغيير العقول العربية عن طريق إعادة بناء علوم التراث الإسلامي بما يتفق وظروف العصر الجديد لأنه يرى أن التراث الإسلامي القديم وما يتضمنه من علوم إنسانية نشأ في ظروف تاريخية مختلفة عن الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي في العصور الحديثة.  ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي مواقع التواصل ربما لم يكن الثلاثة ومِن خلفهم مدرسة اليسار الإسلامي ليعتقدوا لحظةً أن بلدًا عربيًّا رأسماليا كالإمارات سيفتح لهم خزائن الأموال في سبيل الترويج لمشروعهم المُهَجن ذي الملامح اليسارية، فالإمارات التي تدعمهم بيدٍ كانت وما زالت تدعم بالأخرى الثورات المضادة، توفّر لهم المناخ للعمل الذي يوصف بـ"التنويري"، وتمهد الطريق فكريا -حسب البعض- لوأد وإنهاء ثورات الربيع العربي. اليسار الإسلامي يعرّفُ المصريُّ حسن حنفي -أحد المفكرين التنويرين المعاصرين- اليسارَ الإسلامي بأنه "حركة تاريخية جماهيرية ثقافية حضرية اجتماعية سياسية.. ترتكز على ثلاثة أصول: التراث القديم، التراث الغربي، القرآن الكريم"[1]. إلا أنَّ تيار اليسار الإسلامي ظلَّ منكمشًا طيلة العقد الأخير من القرن العشرين؛ وذلك لـ: - تقهقره أمام الشعبية الواسعة التي تأتت للحركات الإسلامية في أغلب أديان العالم الإسلامي. - فشله في نقل السياسة إلى ثقافة الأمة عبر استعارة منظومات فكرية أخرى لدراسة "المسائل الدينية الإسلامية"، والاجتهاد في مشاريع تأويلية للقرآن الكريم، وإطلاق قراءات حداثية للنصوص الإسلامية لطرح بدائل جديدة. "من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني"، والمراد بالتجديد بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية." ووفق هذا المنطلق سار من أسموا أنفسهم "الإسلاميين التقدميين" بدءًا بحسن حنفي ونصر حامد أبو زيد وصولًا إلى أحميدة النيفرومحمد أركون مستندين على أن استخدام العقل على نطاق واسع خاصة داخل الفضاء الديني مسألة مشروعة لا يكتمل الوعي الديني والاجتماعي إلا بها، وكان هدفهم الأول هو الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني. ولاحـظ بعـض أفـراد هـذا التيـار أن التصـوف شـكل مسـاحات تجديديـة حقيقيـة فـي تاريـخ التـراث الإسـلامي يمكـن بإعـادة قراءتهـا بنـاء منظـور جديـد يتـلاءم ومسـلمي القـرن الحـادي والعشرين. وبناء على هذا المفهوم ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي، وأسعفه ذلك في تأكيد فكرة أنه لا يوجد نص أزلي ثابت على الإطلاق، وأن القرآن الكريم بدوره يخضع لعملية التجديد. فكرة حسن حنفي حول محورية التصوف في التراث الإسلامي والإمكانيات المتاحة من خلاله لتطوير الخطاب الإسلامي وتجديد الخطاب الديني صارت بعد الربيع العربي شعارًا كبيرًا للمّ شتات مفكري هذا التيار وأشياعهم من حداثيين لمجابهة انتشار الحركات الإسلامية ولما كان مشروع التصوف السياسي ومشروع اليسار الإسلامي يتقاطعان في مواجهة حركات الإسلام السياسي فقد وجدا في دولة الإمارات السند والنصير [2]. - الارتكاز على دعوى "تجديد الخطاب الديني" من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني" وقد أدخل هذا المفهوم إلى السياق العربي في كتاب "نقد الخطاب الديني" لنصر حامد أبو زيد. والمراد بالتجديد، بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية إنما ثقافة غربية هي حصيلة نتاج تفكير بشري محض ليس للوحي أثر فيه، مما يعني إخضاع الدين لعقل الإنسان وتفكيره وجعله عرضة للتغيير والتبديل المستمر [3].
يكفي تقريع وتوبيخ للعربي يكفيه مافيه من إحباط وتمزق نفسي وضياع. وأنا أجزم جزما قاطعا أنك لو وضعت الأمريكي والفرنسي والألماني مكان العربي لما استطاع أن يصنع لك ملعقة
 "مؤمنون بلا حدود".. يسار إسلامي في بلاط بن زايد [3]. بين يدي الانقلاب العسكري في مصر وإعلان "الخلافة الإسلامية" في العراق والشام؛ تحديدًا في (مايو/أيار) 2013 وبدعم إماراتي، تأسست مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث (مواقع التواصل) وعمومُ المنظِّرين لهذه الحالة يسعون ابتداءً إلى نقض الخطاب الاسلامي منطلقين إلى ذلك بأن كل تلك الخطابات تشترك في بنية واحدة تقوم على عنصري: النص والحاكمية، وهم يركزون عموما على رفض الخطاب الديني كله، إسلاميا أو غير إسلامي، وصولا إلى الدعوة إلى خطاب علماني أو خطاب العقل الذي يعيد قراءة الدين كظاهرة تاريخية [4] في محاولة لـ"تجديد الخطاب الديني". مؤمنون بلا حدود .
كلام ديكارت عن رفع الموثوقية بالحواس حتى مثاله عن انكسار القلم في كأس الماء مأخوذ بحرفه من كتاب الإمام الغزالي المنقذ من الضلال فضلاً عن استعارته منهج الشك المنهجي بالكامل من الغزالي نفسه
يصف الأستاذ المحاضر الغرب بأنه : ( آخر ) و لكنه لا يرتب على هذا الوصف خلاصاته و نتائجه و تبعاته و مقتضياته الثقافية و الحضارية و التاريخية و التداولية و الحضارية و الفلسفية و الإجتماعية الضرورية و اللازمة و الحاسمة ... الضربات الموجعة و الرجات و التحولات المعرفية و القيمية و الفكرية التة عرفها و تلقاها الجسم و الكيان الحضاري.. الغربي تحيل على مسلسل و سيرورة بدأت بالإصلاح الديني ، و نعرف أن مضمون و موجهات ..هذا الإصلاح كانت متخلفة و بدائية مقارنة مع المرجعية و العقيدة.. الإسلامية رغم أنها تمت بتحفيز و وحي من الثقافة الإسلامية و رغم أنها كانت ثورية و حداثية بمقاييس ذلك العصر... الضربات التي يتحدث عنها الأستاذ المحاضر لا معنى لها بالنسبة للعقيدة و المرجعية الإسلامية.. ربما يكون لها معنى و أثر و لزوم بالنسبة للإجتماع السياسي.. تلك الضربات و جهها و مازال يوجهها الإسلام كمنظومة قيمية و معرفية للعقل و للإجتماع السياسي و للنمط المعرفي و الحضاري الغربي و العالمي . نعم لم يكن الغرب مختارا في تحولاته المعرفية و الحضارية..بمعنى ما و لكن الحداثة تبقى مفعولا للعوامل و الشروط و البنى التحتية و الفوقية ، و بدون إرادة و نية و مشروع و قوى..و صراع تبقى البنى التحتية وقودا بدون شرر و نار.. و هذا ما يفسر جزئيا أزمتنا و أحوالنا... كانوا مضطرين للقطع مع الجمود و الخرافة ...في تراثهم و تاريخهم لكنهم و صلوا مع الجوانب المضيئة في تراثهم اليوناني ، كان الدين عندهم عامل تثبيط و تخلف و جمود ، و كان و ما يزال الدين عندنا عنصرا و دافعا و عاملا و رافدا للتقدم و التنوير... فالسياق و التاريخ و الدين و التنوير و المجتمع مختلف و هذا الدرس و هذا المعطى و هذه الحقيقة ما ينفك يتجاهلها و ينكرها و يتناطح معها كبرا و مراء و صدورا عن المرجعية و البرمجة الفلسفية..الغربية و استلابا بها و خضوعا ، كثير من ( المثقفين ) ( الحداثيين ) العرب عداء للتراث و المرجعية الإسلامية و جهلا بها و تحقيرا ، و لا نزال نراوح مكاننا و ندور في عجلة مفرغة ما دمنا أسرى لهذا الإنكار و الإستكبار و ما دمنا مبتلين بهكذا نخبة ثقافية مغربة لم تعي جيدا الدرس الفلسفي و الإجتماعي و التاريخاني ، و تسقطه إسقاطا أحادي النظرة على التراث و التاريخ الإسلامي.
ههههه مامدى القاسم المشترك بين الحداثة و مناهج البحث العلمي الموضوعية، وجب عليك تحليل المصطلح بحيثياته دون اللجوء الى مسلمات وحقائق علمية وتاريخية للاستدلال على ماتريد اقناعنا به، فانك هدمت من حيث بنيت، الموضوعية والرجوع الى الذات في بناء المعرفة مدرسة انتميت لها من خلال كلامك الا انك لم تنهجها في استدلالك، انصحك بالعودة الى المصطلح واصوله واطاره العلمي ثم التاريخي انذاك تستطيع الاقناع ونقل الفكرة المرجوة، اولا انصحك بان هذا الموضوع قديم جدا ولا وجود لهذا الطرح الا في مجتمعاتنا استيرادا من الام فرنسا ، ثانيا انصحك بضبط علم المصطلحات وعلم المنطق و الا فإن بحوثك لن تكون بحوثا بل مجرد كلام على ورق لا ضابط علمي له، أذكرك بان مثل هذه المواضيع كانت على ايامنا تناقش في الثانوي فقط وصدقني كان الضبط العلمي خير ممايدعيه بعض اساتذة اليوم، لكنك مشكور على مجهوداتك وطاقتك الايجابية
مع كل احترامي للأستاذ إلا أنه لم يأتي بالشي الجديد فهذه كلمات درسناها في التعليم الثانوي والجدال القائم بين الذاتية والموضوعية بين العقل والحواس ومصدر المعرفة وقد رد وتجادل بعضهما على يد أكبر الفلاسفة بينهما ، إلى أن جاء الفيلسوف كانت وفك الجدال بينهما وبان العقل والحواس تشتركان في المعرفة لذلك من الواجب التنبيه، اليوم لمن يُسمّون بأصحاب النزعة العلمية، المتشكّكـين في جدوى الحواس يبأن المعرفة لم يعد لها اليوم مجال لطرحها ويمكن الرجوع إلى أمثلة المضادة التي تقاذها الفلاسفة فيما بينهم أحسن من الذي ضربها الاستاذ وهي ليست له بل حتى الآمثلة التي ضربها هي لفلاسفة المنتصرين للعقل فلو تناول البرتقالة كفيفا يدرك كل صفاتها إلا لونها ، فالكفيف لا يدرك الألوان ، و الأصم لا يدرك الأصوات ، فلولا الحواس لما كان للأشياء الخارجية وجودا في العقل إذن فكرتنا عن العالم الخارجي ليست سوى مجموعة من الإحساسات تحولت بحكم التجربة إلى تصورات ، ما اردت الاشارة اليه انه اعاد على مسامعنا فقط الجدلية القائمة بين العقلانية والحسية ولم يقدم شيء جديد عن الحداثة التي رجعها ويرجح فيها الكفة فيها للعقل و حين اراد ان يختم كان يوشك على البوح بما تضمنه الحداثة ولكنه تركها في بطنه ووراء لسانه وهي ان العودة الى القرون الغابرة ضرب من التخلف وما قدمه كاستشهاد كان في كل مرة يعود ادراجه الى افلاطون وغيره ، وما كتمه في نفسه ولم يبح منه هو محاولة تشكيكه في الاخلاق و القيم وغيرها التي نعرفها ويعرفها هو ايضابأن المعرفة لم يعد لها اليوم مجال لطرحها ويمكن الرجوع إلى أمثلة المضادة التي تقاذها الفلاسفة فيما بينهم أحسن من الذي ضربها
سرقة علمية موصوفة تحت سابق الإصرار والترصد، أقول سرقة لأن المحاضر لم يشر، ولو عرضا، لصاحب هذه الأطروحة الحقيقي، وهو الدكتور عبد المجيد باعكريم، لقد استغل ما تلقاه من دروس على يديه الكريمتين ونسبه لنفسه بكل وقاحة، وبقصور في الفهم وسذاجة في التحليل
السرقة ترجع الى عهد نيوتن و لايبنز بخصوص الاسبقية حول الحساب التفاضلي، و لكن يبدو انهما وصلا الى نفس النتيجة بطريقين مختلفين، المشكل يخص ايضا اينشتاين و يوانكاري،... العلم ينتمي لكل البشر و لكل الناس لا أحد اخترع كل شيء
 "مؤمنون بلا حدود".. يسار إسلامي في بلاط بن زايد  ليلى الرفاعي محررة ض ض لا يقتصر المشروع الإماراتي في المنطقة على التوسع السياسي والعسكري، بل يقف رديفا له مشروعٌ فكري وثقافي متشعب حسب مراقبين، يمتلك هذا المشروع القدرة -دوما- على إعادة تعريف المشهد الثقافي وفق ما تريده الإمارات وتوجهاتها، عبر مراكز بحثية وتكتلات مثقفين، ومشاريع ترجمة، ودور للنشر تحمل اتجاها ثقافيا بعينه. يهدف هذا الدور إلى تشكيل أجسامٍ دينية جديدة، تجمعُ بقايا مفكرين حملوا راية التنوير، لتعيد الإمارات بذلك إحياء أجسامٍ بدأت تتآكل بسبب رفض شعبي أو دعم ضعيف من قبل الحكومات والغرب؛ وكأن وظيفة هذه العملية أن تعيد برمجة الوعي الشبابي وإشغاله بقضايا يراها البعض ترفا ثقافيا، وليست أولوية في سياق الأفكار المرتبطة بواقع المنطقة ومحركاتها الثقافية. مات نصر حامد أبو زيد الذي اتُّهم بالإلحاد في مصروفُرّق عن زوجته إثر ذلك، وتبعه محمد أركونالذي فنيَ في سبيل "نقد العقل الإسلامي" وما زال حسن حنفي الذي يرى أن التغيير المجتمعي يبدأ بتغيير العقول العربية عن طريق إعادة بناء علوم التراث الإسلامي بما يتفق وظروف العصر الجديد لأنه يرى أن التراث الإسلامي القديم وما يتضمنه من علوم إنسانية نشأ في ظروف تاريخية مختلفة عن الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي في العصور الحديثة.  ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي مواقع التواصل ربما لم يكن الثلاثة ومِن خلفهم مدرسة اليسار الإسلامي ليعتقدوا لحظةً أن بلدًا عربيًّا رأسماليا كالإمارات سيفتح لهم خزائن الأموال في سبيل الترويج لمشروعهم المُهَجن ذي الملامح اليسارية، فالإمارات التي تدعمهم بيدٍ كانت وما زالت تدعم بالأخرى الثورات المضادة، توفّر لهم المناخ للعمل الذي يوصف بـ"التنويري"، وتمهد الطريق فكريا -حسب البعض- لوأد وإنهاء ثورات الربيع العربي. اليسار الإسلامي يعرّفُ المصريُّ حسن حنفي -أحد المفكرين التنويرين المعاصرين- اليسارَ الإسلامي بأنه "حركة تاريخية جماهيرية ثقافية حضرية اجتماعية سياسية.. ترتكز على ثلاثة أصول: التراث القديم، التراث الغربي، القرآن الكريم"[1]. إلا أنَّ تيار اليسار الإسلامي ظلَّ منكمشًا طيلة العقد الأخير من القرن العشرين؛ وذلك لـ: - تقهقره أمام الشعبية الواسعة التي تأتت للحركات الإسلامية في أغلب أديان العالم الإسلامي. - فشله في نقل السياسة إلى ثقافة الأمة عبر استعارة منظومات فكرية أخرى لدراسة "المسائل الدينية الإسلامية"، والاجتهاد في مشاريع تأويلية للقرآن الكريم، وإطلاق قراءات حداثية للنصوص الإسلامية لطرح بدائل جديدة. "من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني"، والمراد بالتجديد بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية." ووفق هذا المنطلق سار من أسموا أنفسهم "الإسلاميين التقدميين" بدءًا بحسن حنفي ونصر حامد أبو زيد وصولًا إلى أحميدة النيفرومحمد أركون مستندين على أن استخدام العقل على نطاق واسع خاصة داخل الفضاء الديني مسألة مشروعة لا يكتمل الوعي الديني والاجتماعي إلا بها، وكان هدفهم الأول هو الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني. ولاحـظ بعـض أفـراد هـذا التيـار أن التصـوف شـكل مسـاحات تجديديـة حقيقيـة فـي تاريـخ التـراث الإسـلامي يمكـن بإعـادة قراءتهـا بنـاء منظـور جديـد يتـلاءم ومسـلمي القـرن الحـادي والعشرين. وبناء على هذا المفهوم ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي، وأسعفه ذلك في تأكيد فكرة أنه لا يوجد نص أزلي ثابت على الإطلاق، وأن القرآن الكريم بدوره يخضع لعملية التجديد. فكرة حسن حنفي حول محورية التصوف في التراث الإسلامي والإمكانيات المتاحة من خلاله لتطوير الخطاب الإسلامي وتجديد الخطاب الديني صارت بعد الربيع العربي شعارًا كبيرًا للمّ شتات مفكري هذا التيار وأشياعهم من حداثيين لمجابهة انتشار الحركات الإسلامية ولما كان مشروع التصوف السياسي ومشروع اليسار الإسلامي يتقاطعان في مواجهة حركات الإسلام السياسي فقد وجدا في دولة الإمارات السند والنصير [2]. - الارتكاز على دعوى "تجديد الخطاب الديني" من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني" وقد أدخل هذا المفهوم إلى السياق العربي في كتاب "نقد الخطاب الديني" لنصر حامد أبو زيد. والمراد بالتجديد، بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية إنما ثقافة غربية هي حصيلة نتاج تفكير بشري محض ليس للوحي أثر فيه، مما يعني إخضاع الدين لعقل الإنسان وتفكيره وجعله عرضة للتغيير والتبديل المستمر [3]. بين يدي الانقلاب العسكري في مصر وإعلان "الخلافة الإسلامية" في العراق والشام؛ تحديدًا في (مايو/أيار) 2013 وبدعم إماراتي، تأسست مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث (مواقع التواصل) وعمومُ المنظِّرين لهذه الحالة يسعون ابتداءً إلى نقض الخطاب الاسلامي منطلقين إلى ذلك بأن كل تلك الخطابات تشترك في بنية واحدة تقوم على عنصري: النص والحاكمية، وهم يركزون عموما على رفض الخطاب الديني كله، إسلاميا أو غير إسلامي، وصولا إلى الدعوة إلى خطاب علماني أو خطاب العقل الذي يعيد قراءة الدين كظاهرة تاريخية [4] في محاولة لـ"تجديد الخطاب الديني". مؤمنون بلا حدود بين يدي الانقلاب العسكري في مصر وإعلان "الخلافة الإسلامية" في العراق والشام؛ تحديدًا في (مايو/أيار) 2013 وبدعم إماراتي، تأسست مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث [5]، التي تتخذ من المغرب العربي مقراً لها، ويشغل منصب مديرها العام هناك السوري محمد العاني، ولديها فرعان في القاهرة وعمّان، ويتولى منصب المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور أحمد فايز من الأردن، وتضم المؤسسة عدداً كبيراً من الباحثين والكتاب العرب والأجانب، ويصدر عنها 3 مجلات: - الباب: مجلة فصلية محكمة تُعنى بالدين والسياسة والأخلاق. - يتفكرون: مجلة فكرية ثقافية فصلية. - ذوات: مجلة ثقافية عربية إلكترونية.
المحاضر اعجبني لأنه :
١- سريع في طرحه ولم يضيّع وقت
٢- مستعد تماماً ومحضّر صح
٣- المحاضرة خالية من الحشو
٤- وممنهجة ومرتبة في سرديّتها
👌🏻💚 من اجمل ما شاهدت 💙🌷
اين وصلت يا استاذي العزيز بارك الله فيك مازلت اتذكر مجلة العربي الصغير 😢❤ افتقد تلك الايام الجميله
merci pour toi mohammedi👍👍👍الاستاذ محسن محمدي
محاضرة رائعة ومحاضر مقتدر ،شكرا
ماشاء الله شرح في القمة بارك الله فيك
مداخلة عميقة صديقي محسن، كنت في الموعد و دمت محبا للحكمة ... تحياتي ..
مليرسمعت طريقة الكلام ديالو تفكرت يامات الليسي ❤
محاضرة قيمة فيها بعد جديد للحداثة
Bravo!Vos idées tombent au pic!Je vous présage un avenir prodigieux!
un grand merci de nous dévoiler notre ignorance et de nous proposer des outils de réflexion et de raisonnement......amicalement.
هو ملحد ولا يتيق بالله وانا لا أوافقك في رءيك
هل شققت صدره
..لماذا لا نلتزم الامانة العلمية ؟؟
هذه الاطروحة بتفاصيلهاهي للاستاذ عبد المجيد باكريم الاستاذ بالمدرسة العليا للاساتذة بمكناس
الزاهيد مصطفى المحاضرة تلخيص لدروس عبد المجيد باعكريم والمحاضر طالب سابق لدى الاستاذ باعكريم ولكن للاسف لم يكن امينا ولا نزيها وأساء لنفسه فعلا ...وكفى تبريرا لافعال صبيانية ولا علاقة لها بالقيم المفروض أن يتحلى بكل شخص يحترم نفسه ...
اريد مراجع حل كوبرنيك
الموضوع طويل ، اقرأ التتمة في موقع : الجزيرة نت
جون لوك وهيوم أليسوا من الحداثة؟.
ما فهمته أن الحداثة إن أرادها العرب والمسلمون عليهم أن ينخرطوا في العلوم الطبيعية والإنسانية ويحكِّموها في تصوراتهم وتفكيرهم فتكون لهم حداثتهم الخاصة.
الحداثة هي انقشاع السحر عن العالم، كشف الخرافي في الخرافة، الحداثة هي استعمال العقل العلمي.
لكن الحداثة كيف تواجه خبايا اللاوعي الشخصي واللاوعي الجمعي؟، تصدع العقلانية والذات التي كشف العلم نفسه عن زيف ووهمها.
إذن اتباع العقل العلمي ليس هو الحداثة التي نرجوها، لا بد من الاتصال مع التراث والعالم وأخذ ما هو مفيد لنا وترك ما هو غير ذلك ونتواصل مع كل مكوناتنا الثقافية بما فيها الدين ينبغي أن نقبل ما لا يفهمه العقل العلمي ويحكم عليه بالخرافة والأسطورة.
لعل معركة الإنسان مع الحقيقة ومع الحق، مع العالم وما بعد العالم (الآخرة)، معركة طويلة جدا رغم ظهور تجارب الاقتراب من الموت والإسقاط النجمي والتخاطر والأحلام الواضحة والجلاء السمعي والبصري وعجائب التأمل اليوجي، هذه القوى الخفية للإنسان التي لم نستثمرها بعد كما يجب.
السؤال: لماذا يحتكم العالِم الباحث في علمه إلى خلفيته المُعتقدية؟، فالملحد أو الربوبي أو اللاأدري ينشئ تفسيرا ونموذجا علميا يتماشى مع خلفيته هذه وكذا العالم الباحث المؤمن.
الأمور معقدة جدا أكثر مما يظهر، والعقل البشري بارع في صناعة السيناريوهات، فيمكن أن يؤسس جذر الحداثة على فكرة فلكية ثم يجمع الروابط ويؤلف بينها، العقل مبدع بطبعه، لكن ما يبدعه العقل وينشؤه من سيناريوهات هل يطابق حقا نفس الأمر؟.
فيلسوف وهيب ثم رهيب ولبيب

"مؤمنون بلا حدود".. يسار إسلامي في بلاط بن زايد

ليلى الرفاعي
محررة
ض ض
لا يقتصر المشروع الإماراتي في المنطقة على التوسع السياسي والعسكري، بل يقف رديفا له مشروعٌ فكري وثقافي متشعب حسب مراقبين، يمتلك هذا المشروع القدرة -دوما- على إعادة تعريف المشهد الثقافي وفق ما تريده الإمارات وتوجهاتها، عبر مراكز بحثية وتكتلات مثقفين، ومشاريع ترجمة، ودور للنشر تحمل اتجاها ثقافيا بعينه.
يهدف هذا الدور إلى تشكيل أجسامٍ دينية جديدة، تجمعُ بقايا مفكرين حملوا راية التنوير، لتعيد الإمارات بذلك إحياء أجسامٍ بدأت تتآكل بسبب رفض شعبي أو دعم ضعيف من قبل الحكومات والغرب؛ وكأن وظيفة هذه العملية أن تعيد برمجة الوعي الشبابي وإشغاله بقضايا يراها البعض ترفا ثقافيا، وليست أولوية في سياق الأفكار المرتبطة بواقع المنطقة ومحركاتها الثقافية.
مات نصر حامد أبو زيد الذي اتُّهم بالإلحاد في مصروفُرّق عن زوجته إثر ذلك، وتبعه محمد أركونالذي فنيَ في سبيل "نقد العقل الإسلامي" وما زال حسن حنفي الذي يرى أن التغيير المجتمعي يبدأ بتغيير العقول العربية عن طريق إعادة بناء علوم التراث الإسلامي بما يتفق وظروف العصر الجديد لأنه يرى أن التراث الإسلامي القديم وما يتضمنه من علوم إنسانية نشأ في ظروف تاريخية مختلفة عن الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي في العصور الحديثة.

ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي
مواقع التواصل
ربما لم يكن الثلاثة ومِن خلفهم مدرسة اليسار الإسلامي ليعتقدوا لحظةً أن بلدًا عربيًّا رأسماليا كالإمارات سيفتح لهم خزائن الأموال في سبيل الترويج لمشروعهم المُهَجن ذي الملامح اليسارية، فالإمارات التي تدعمهم بيدٍ كانت وما زالت تدعم بالأخرى الثورات المضادة، توفّر لهم المناخ للعمل الذي يوصف بـ"التنويري"، وتمهد الطريق فكريا -حسب البعض- لوأد وإنهاء ثورات الربيع العربي.
اليسار الإسلامي
يعرّفُ المصريُّ حسن حنفي -أحد المفكرين التنويرين المعاصرين- اليسارَ الإسلامي بأنه "حركة تاريخية جماهيرية ثقافية حضرية اجتماعية سياسية.. ترتكز على ثلاثة أصول: التراث القديم، التراث الغربي، القرآن الكريم"[1]. إلا أنَّ تيار اليسار الإسلامي ظلَّ منكمشًا طيلة العقد الأخير من القرن العشرين؛ وذلك لـ:
- تقهقره أمام الشعبية الواسعة التي تأتت للحركات الإسلامية في أغلب أديان العالم الإسلامي.
- فشله في نقل السياسة إلى ثقافة الأمة عبر استعارة منظومات فكرية أخرى لدراسة "المسائل الدينية الإسلامية"، والاجتهاد في مشاريع تأويلية للقرآن الكريم، وإطلاق قراءات حداثية للنصوص الإسلامية لطرح بدائل جديدة.
"من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني"، والمراد بالتجديد بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية."
ووفق هذا المنطلق سار من أسموا أنفسهم "الإسلاميين التقدميين" بدءًا بحسن حنفي ونصر حامد أبو زيد وصولًا إلى أحميدة النيفرومحمد أركون مستندين على أن استخدام العقل على نطاق واسع خاصة داخل الفضاء الديني مسألة مشروعة لا يكتمل الوعي الديني والاجتماعي إلا بها، وكان هدفهم الأول هو الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني. ولاحـظ بعـض أفـراد هـذا التيـار أن التصـوف شـكل مسـاحات تجديديـة حقيقيـة فـي تاريـخ التـراث الإسـلامي يمكـن بإعـادة قراءتهـا بنـاء منظـور جديـد يتـلاءم ومسـلمي القـرن الحـادي والعشرين. وبناء على هذا المفهوم ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي، وأسعفه ذلك في تأكيد فكرة أنه لا يوجد نص أزلي ثابت على الإطلاق، وأن القرآن الكريم بدوره يخضع لعملية التجديد.
فكرة حسن حنفي حول محورية التصوف في التراث الإسلامي والإمكانيات المتاحة من خلاله لتطوير الخطاب الإسلامي وتجديد الخطاب الديني صارت بعد الربيع العربي شعارًا كبيرًا للمّ شتات مفكري هذا التيار وأشياعهم من حداثيين لمجابهة انتشار الحركات الإسلامية ولما كان مشروع التصوف السياسي ومشروع اليسار الإسلامي يتقاطعان في مواجهة حركات الإسلام السياسي فقد وجدا في دولة الإمارات السند والنصير [2].
- الارتكاز على دعوى "تجديد الخطاب الديني"
من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني" وقد أدخل هذا المفهوم إلى السياق العربي في كتاب "نقد الخطاب الديني" لنصر حامد أبو زيد. والمراد بالتجديد، بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية إنما ثقافة غربية هي حصيلة نتاج تفكير بشري محض ليس للوحي أثر فيه، مما يعني إخضاع الدين لعقل الإنسان وتفكيره وجعله عرضة للتغيير والتبديل المستمر [3].
1 - تتكلم بسرعة و هذا يزعج المستمعين ، لا يعطيهم فرصة لمدارسة افكارك .
2 - مداخلة إيبستمولوجية جيدة .
لايمكن للعربي ان يتقدم ابداً
يكفي تقريع وتوبيخ للعربي يكفيه مافيه من إحباط وتمزق نفسي وضياع. وأنا أجزم جزما قاطعا أنك لو وضعت الأمريكي والفرنسي والألماني مكان العربي لما استطاع أن يصنع لك ملعقة

"مؤمنون بلا حدود".. يسار إسلامي في بلاط بن زايد [3].
بين يدي الانقلاب العسكري في مصر وإعلان "الخلافة الإسلامية" في العراق والشام؛ تحديدًا في (مايو/أيار) 2013 وبدعم إماراتي، تأسست مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث (مواقع التواصل)
وعمومُ المنظِّرين لهذه الحالة يسعون ابتداءً إلى نقض الخطاب الاسلامي منطلقين إلى ذلك بأن كل تلك الخطابات تشترك في بنية واحدة تقوم على عنصري: النص والحاكمية، وهم يركزون عموما على رفض الخطاب الديني كله، إسلاميا أو غير إسلامي، وصولا إلى الدعوة إلى خطاب علماني أو خطاب العقل الذي يعيد قراءة الدين كظاهرة تاريخية [4] في محاولة لـ"تجديد الخطاب الديني".
مؤمنون بلا حدود
.
كلام ديكارت عن رفع الموثوقية بالحواس حتى مثاله عن انكسار القلم في كأس الماء مأخوذ بحرفه من كتاب الإمام الغزالي المنقذ من الضلال فضلاً عن استعارته منهج الشك المنهجي بالكامل من الغزالي نفسه
والله .. الببغاء افقه
يصف الأستاذ المحاضر الغرب بأنه : ( آخر ) و لكنه لا يرتب على هذا الوصف خلاصاته و نتائجه و تبعاته و مقتضياته الثقافية و الحضارية و التاريخية و التداولية و الحضارية و الفلسفية و الإجتماعية الضرورية و اللازمة و الحاسمة ... الضربات الموجعة و الرجات و التحولات المعرفية و القيمية و الفكرية التة عرفها و تلقاها الجسم و الكيان الحضاري.. الغربي تحيل على مسلسل و سيرورة بدأت بالإصلاح الديني ، و نعرف أن مضمون و موجهات ..هذا الإصلاح كانت متخلفة و بدائية مقارنة مع المرجعية و العقيدة.. الإسلامية رغم أنها تمت بتحفيز و وحي من الثقافة الإسلامية و رغم أنها كانت ثورية و حداثية بمقاييس ذلك العصر...
الضربات التي يتحدث عنها الأستاذ المحاضر لا معنى لها بالنسبة للعقيدة و المرجعية الإسلامية.. ربما يكون لها معنى و أثر و لزوم بالنسبة للإجتماع السياسي.. تلك الضربات و جهها و مازال يوجهها الإسلام كمنظومة قيمية و معرفية للعقل و للإجتماع السياسي و للنمط المعرفي و الحضاري الغربي و العالمي .
نعم لم يكن الغرب مختارا في تحولاته المعرفية و الحضارية..بمعنى ما و لكن الحداثة تبقى مفعولا للعوامل و الشروط و البنى التحتية و الفوقية ، و بدون إرادة و نية و مشروع و قوى..و صراع تبقى البنى التحتية وقودا بدون شرر و نار.. و هذا ما يفسر جزئيا أزمتنا و أحوالنا...
كانوا مضطرين للقطع مع الجمود و الخرافة ...في تراثهم و تاريخهم لكنهم و صلوا مع الجوانب المضيئة في تراثهم اليوناني ، كان الدين عندهم عامل تثبيط و تخلف و جمود ، و كان و ما يزال الدين عندنا عنصرا و دافعا و عاملا و رافدا للتقدم و التنوير... فالسياق و التاريخ و الدين و التنوير و المجتمع مختلف و هذا الدرس و هذا المعطى و هذه الحقيقة ما ينفك يتجاهلها و ينكرها و يتناطح معها كبرا و مراء و صدورا عن المرجعية و البرمجة الفلسفية..الغربية و استلابا بها و خضوعا ، كثير من ( المثقفين ) ( الحداثيين ) العرب عداء للتراث و المرجعية الإسلامية و جهلا بها و تحقيرا ، و لا نزال نراوح مكاننا و ندور في عجلة مفرغة ما دمنا أسرى لهذا الإنكار و الإستكبار و ما دمنا مبتلين بهكذا نخبة ثقافية مغربة لم تعي جيدا الدرس الفلسفي و الإجتماعي و التاريخاني ، و تسقطه إسقاطا أحادي النظرة على التراث و التاريخ الإسلامي.
أطلق المتحدث أحكاما طلية منذ،البداية و هو يحدد معالم الانسان الغربي...
و هذا مسلك مخالف لأصول و قواعد العلم و الفكر.
ههههه مامدى القاسم المشترك بين الحداثة و مناهج البحث العلمي الموضوعية، وجب عليك تحليل المصطلح بحيثياته دون اللجوء الى مسلمات وحقائق علمية وتاريخية للاستدلال على ماتريد اقناعنا به، فانك هدمت من حيث بنيت، الموضوعية والرجوع الى الذات في بناء المعرفة مدرسة انتميت لها من خلال كلامك الا انك لم تنهجها في استدلالك، انصحك بالعودة الى المصطلح واصوله واطاره العلمي ثم التاريخي انذاك تستطيع الاقناع ونقل الفكرة المرجوة، اولا انصحك بان هذا الموضوع قديم جدا ولا وجود لهذا الطرح الا في مجتمعاتنا استيرادا من الام فرنسا ، ثانيا انصحك بضبط علم المصطلحات وعلم المنطق و الا فإن بحوثك لن تكون بحوثا بل مجرد كلام على ورق لا ضابط علمي له، أذكرك بان مثل هذه المواضيع كانت على ايامنا تناقش في الثانوي فقط وصدقني كان الضبط العلمي خير ممايدعيه بعض اساتذة اليوم، لكنك مشكور على مجهوداتك وطاقتك الايجابية
مع كل احترامي للأستاذ إلا أنه لم يأتي بالشي الجديد فهذه كلمات درسناها في التعليم الثانوي والجدال القائم بين الذاتية والموضوعية بين العقل والحواس ومصدر المعرفة وقد رد وتجادل بعضهما على يد أكبر الفلاسفة بينهما ، إلى أن جاء الفيلسوف كانت وفك الجدال بينهما وبان العقل والحواس تشتركان في المعرفة لذلك من الواجب التنبيه، اليوم لمن يُسمّون بأصحاب النزعة العلمية، المتشكّكـين في جدوى الحواس يبأن المعرفة لم يعد لها اليوم مجال لطرحها ويمكن الرجوع إلى أمثلة المضادة التي تقاذها الفلاسفة فيما بينهم أحسن من الذي ضربها الاستاذ وهي ليست له بل حتى الآمثلة التي ضربها هي لفلاسفة المنتصرين للعقل فلو تناول البرتقالة كفيفا يدرك كل صفاتها إلا لونها ، فالكفيف لا يدرك الألوان ، و الأصم لا يدرك الأصوات ، فلولا الحواس لما كان للأشياء الخارجية وجودا في العقل إذن فكرتنا عن العالم الخارجي ليست سوى مجموعة من الإحساسات تحولت بحكم التجربة إلى تصورات ، ما اردت الاشارة اليه انه اعاد على مسامعنا فقط الجدلية القائمة بين العقلانية والحسية ولم يقدم شيء جديد عن الحداثة التي رجعها ويرجح فيها الكفة فيها للعقل و حين اراد ان يختم كان يوشك على البوح بما تضمنه الحداثة ولكنه تركها في بطنه ووراء لسانه وهي ان العودة الى القرون الغابرة ضرب من التخلف وما قدمه كاستشهاد كان في كل مرة يعود ادراجه الى افلاطون وغيره ، وما كتمه في نفسه ولم يبح منه هو محاولة تشكيكه في الاخلاق و القيم وغيرها التي نعرفها ويعرفها هو ايضابأن المعرفة لم يعد لها اليوم مجال لطرحها ويمكن الرجوع إلى أمثلة المضادة التي تقاذها الفلاسفة فيما بينهم أحسن من الذي ضربها
سرقة علمية موصوفة تحت سابق الإصرار والترصد، أقول سرقة لأن المحاضر لم يشر، ولو عرضا، لصاحب هذه الأطروحة الحقيقي، وهو الدكتور عبد المجيد باعكريم، لقد استغل ما تلقاه من دروس على يديه الكريمتين ونسبه لنفسه بكل وقاحة، وبقصور في الفهم وسذاجة في التحليل
هذا الكلام قاله الإبستمولوجي الكسندر كويري، ويقوله كل الغربيون..
السرقة ترجع الى عهد نيوتن و لايبنز بخصوص الاسبقية حول الحساب التفاضلي، و لكن يبدو انهما وصلا الى نفس النتيجة بطريقين مختلفين، المشكل يخص ايضا اينشتاين و يوانكاري،...
العلم ينتمي لكل البشر و لكل الناس لا أحد اخترع كل شيء

"مؤمنون بلا حدود".. يسار إسلامي في بلاط بن زايد

ليلى الرفاعي
محررة
ض ض
لا يقتصر المشروع الإماراتي في المنطقة على التوسع السياسي والعسكري، بل يقف رديفا له مشروعٌ فكري وثقافي متشعب حسب مراقبين، يمتلك هذا المشروع القدرة -دوما- على إعادة تعريف المشهد الثقافي وفق ما تريده الإمارات وتوجهاتها، عبر مراكز بحثية وتكتلات مثقفين، ومشاريع ترجمة، ودور للنشر تحمل اتجاها ثقافيا بعينه.
يهدف هذا الدور إلى تشكيل أجسامٍ دينية جديدة، تجمعُ بقايا مفكرين حملوا راية التنوير، لتعيد الإمارات بذلك إحياء أجسامٍ بدأت تتآكل بسبب رفض شعبي أو دعم ضعيف من قبل الحكومات والغرب؛ وكأن وظيفة هذه العملية أن تعيد برمجة الوعي الشبابي وإشغاله بقضايا يراها البعض ترفا ثقافيا، وليست أولوية في سياق الأفكار المرتبطة بواقع المنطقة ومحركاتها الثقافية.
مات نصر حامد أبو زيد الذي اتُّهم بالإلحاد في مصروفُرّق عن زوجته إثر ذلك، وتبعه محمد أركونالذي فنيَ في سبيل "نقد العقل الإسلامي" وما زال حسن حنفي الذي يرى أن التغيير المجتمعي يبدأ بتغيير العقول العربية عن طريق إعادة بناء علوم التراث الإسلامي بما يتفق وظروف العصر الجديد لأنه يرى أن التراث الإسلامي القديم وما يتضمنه من علوم إنسانية نشأ في ظروف تاريخية مختلفة عن الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي في العصور الحديثة.

ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي
مواقع التواصل
ربما لم يكن الثلاثة ومِن خلفهم مدرسة اليسار الإسلامي ليعتقدوا لحظةً أن بلدًا عربيًّا رأسماليا كالإمارات سيفتح لهم خزائن الأموال في سبيل الترويج لمشروعهم المُهَجن ذي الملامح اليسارية، فالإمارات التي تدعمهم بيدٍ كانت وما زالت تدعم بالأخرى الثورات المضادة، توفّر لهم المناخ للعمل الذي يوصف بـ"التنويري"، وتمهد الطريق فكريا -حسب البعض- لوأد وإنهاء ثورات الربيع العربي.
اليسار الإسلامي
يعرّفُ المصريُّ حسن حنفي -أحد المفكرين التنويرين المعاصرين- اليسارَ الإسلامي بأنه "حركة تاريخية جماهيرية ثقافية حضرية اجتماعية سياسية.. ترتكز على ثلاثة أصول: التراث القديم، التراث الغربي، القرآن الكريم"[1]. إلا أنَّ تيار اليسار الإسلامي ظلَّ منكمشًا طيلة العقد الأخير من القرن العشرين؛ وذلك لـ:
- تقهقره أمام الشعبية الواسعة التي تأتت للحركات الإسلامية في أغلب أديان العالم الإسلامي.
- فشله في نقل السياسة إلى ثقافة الأمة عبر استعارة منظومات فكرية أخرى لدراسة "المسائل الدينية الإسلامية"، والاجتهاد في مشاريع تأويلية للقرآن الكريم، وإطلاق قراءات حداثية للنصوص الإسلامية لطرح بدائل جديدة.
"من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني"، والمراد بالتجديد بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية."
ووفق هذا المنطلق سار من أسموا أنفسهم "الإسلاميين التقدميين" بدءًا بحسن حنفي ونصر حامد أبو زيد وصولًا إلى أحميدة النيفرومحمد أركون مستندين على أن استخدام العقل على نطاق واسع خاصة داخل الفضاء الديني مسألة مشروعة لا يكتمل الوعي الديني والاجتماعي إلا بها، وكان هدفهم الأول هو الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني. ولاحـظ بعـض أفـراد هـذا التيـار أن التصـوف شـكل مسـاحات تجديديـة حقيقيـة فـي تاريـخ التـراث الإسـلامي يمكـن بإعـادة قراءتهـا بنـاء منظـور جديـد يتـلاءم ومسـلمي القـرن الحـادي والعشرين. وبناء على هذا المفهوم ألف حسن حنفي كتابًا وسمّاه: "من الفناء إلى البقاء" عرّف فيه "الإصلاح الصوفي" وزعم تفكيك النص الصوفي باعتباره نصًّا تاريخيًّا لا يحمل مقومات الأزلية أو الامتداد التاريخي، وأسعفه ذلك في تأكيد فكرة أنه لا يوجد نص أزلي ثابت على الإطلاق، وأن القرآن الكريم بدوره يخضع لعملية التجديد.
فكرة حسن حنفي حول محورية التصوف في التراث الإسلامي والإمكانيات المتاحة من خلاله لتطوير الخطاب الإسلامي وتجديد الخطاب الديني صارت بعد الربيع العربي شعارًا كبيرًا للمّ شتات مفكري هذا التيار وأشياعهم من حداثيين لمجابهة انتشار الحركات الإسلامية ولما كان مشروع التصوف السياسي ومشروع اليسار الإسلامي يتقاطعان في مواجهة حركات الإسلام السياسي فقد وجدا في دولة الإمارات السند والنصير [2].
- الارتكاز على دعوى "تجديد الخطاب الديني"
من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي دعوى "تجديد الخطاب الديني" وقد أدخل هذا المفهوم إلى السياق العربي في كتاب "نقد الخطاب الديني" لنصر حامد أبو زيد. والمراد بالتجديد، بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية إنما ثقافة غربية هي حصيلة نتاج تفكير بشري محض ليس للوحي أثر فيه، مما يعني إخضاع الدين لعقل الإنسان وتفكيره وجعله عرضة للتغيير والتبديل المستمر [3].
بين يدي الانقلاب العسكري في مصر وإعلان "الخلافة الإسلامية" في العراق والشام؛ تحديدًا في (مايو/أيار) 2013 وبدعم إماراتي، تأسست مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث (مواقع التواصل)
وعمومُ المنظِّرين لهذه الحالة يسعون ابتداءً إلى نقض الخطاب الاسلامي منطلقين إلى ذلك بأن كل تلك الخطابات تشترك في بنية واحدة تقوم على عنصري: النص والحاكمية، وهم يركزون عموما على رفض الخطاب الديني كله، إسلاميا أو غير إسلامي، وصولا إلى الدعوة إلى خطاب علماني أو خطاب العقل الذي يعيد قراءة الدين كظاهرة تاريخية [4] في محاولة لـ"تجديد الخطاب الديني".
مؤمنون بلا حدود
بين يدي الانقلاب العسكري في مصر وإعلان "الخلافة الإسلامية" في العراق والشام؛ تحديدًا في (مايو/أيار) 2013 وبدعم إماراتي، تأسست مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث [5]، التي تتخذ من المغرب العربي مقراً لها، ويشغل منصب مديرها العام هناك السوري محمد العاني، ولديها فرعان في القاهرة وعمّان، ويتولى منصب المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور أحمد فايز من الأردن، وتضم المؤسسة عدداً كبيراً من الباحثين والكتاب العرب والأجانب، ويصدر عنها 3 مجلات:
- الباب: مجلة فصلية محكمة تُعنى بالدين والسياسة والأخلاق.
- يتفكرون: مجلة فكرية ثقافية فصلية.
- ذوات: مجلة ثقافية عربية إلكترونية.