الإيمان على شرط السلامة، من دروس

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ต.ค. 2024
  • خطبة الجمعة: 26 رجب 1444هـ/ 17 فبراير 2023م
    دور الإيمان في الثبات النفسي في فاجعة الزلزال ترکیا وسوريا
    الإيمان بالله أساسي للصحة النفسية العامة في حال الرخاء والسلم، وفي الثبات النفسي وقت الأزمات والفواجع، كما هو معلوم من علم النفس الإسلامي
    البداية هي طبيعة علاقتك مع الله وحقيقة الإيمان!
    ليس دور الإيمان بالله أن يجعل لك أفضلية في الدنيا، بحيث لا تصيبك الآلام أو الأوجاع أو الأمراض، ولا تتعرض للكوارث والأزمات والفواجع.
    يظن البعض أن الإيمان والعلاقة مع الله، هي علاقة مقايضة، فيؤمن بالله ‌تَبَارَكَ ‌وَتَعَالَى-، على شرط أن تكون حياته جيدة محميًا من المصائب والأزمات والآلام والفواجع، يظنون أن المؤمن يجب أن يحصل على مكافأته معجلة من الله -‌سُبْحَانَهُ ‌وَتَعَالَى في هذه الدنيا.
    ومن كان يظن أن هذا هو دور الإيمان، هم أكثر الناس تضررا، وأكثرهم ارتباكا وتشتتا وقت الأزمات والفواجع.
    لم يأت في نص في القرآن أو السنة أو كلام الصحابة والتابعين أو كلام العلماء على أن هذا هو الدور المطلوب من الإيمان.
    وعلى العكس تماما الإيمان ليست هذه وظيفته.
    وإنما له وظيفة أهم وأكبر وأقوى وأعمق وأثرا.
    وظيفة الإيمان والعبادة هو نجاتك في الآخرة، ولكن لهما أيضا وظيفة في الدنيا في غاية الأهمية.
    في وقت الرخاء والسلم، يكون دور الإيمان والعبادة تقوية بنائك النفسي، وضبط بوصلتك، وتحديد اتجاهاتك ومعاييرك، وانشراح صدرك، وسكينة بالك وصفاء قلبك.
    الإيمان يصور لنا حقيقة الحياة على أنها دار بلاء
    وقد قال الله ‌جَلَّ ‌وَعَزَّ ﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ١٥٥﴾ [سورة البقرة: 155]
    ﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ٣١﴾ [سورة محمد: 31]
    المفارقة بين المؤمنين والمجرمين في دار الجزاء: قرر القرءان الكريم الفرق في الجزاء على الأعمال: ﴿أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ﴾ [القلم: 35] وقال: ﴿أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَوَآءٗ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ﴾ [الجاثية: 21]
    ﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ﴾ [النحل: 97]
    إسماعيل محمد رفعت - إمام مسجد الأرقم - مدينة فورمس- ألمانيا

ความคิดเห็น • 2

  • @khel7123
    @khel7123 ปีที่แล้ว +1

    الله يفتح عليك يا مولانا

    • @apoalhabeeb
      @apoalhabeeb  ปีที่แล้ว

      وفيكم بارك الله حبيبنا الغالي الدكتور خالد