اذا ما لم يفيدك العلم خيراً .. فخير منه أن لو قد جهلته وإن القاك فهمك في مهاو .. فليتك ثم ليتك ما فهمت !! سبحان الله العلم حجة لك أو عليك اللهم اجعله حجة لنا وارزقنا العمل به
﴿ وَاذكر ربكَ إذَا نَسِيت ﴾ - سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله أكبر - سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم - استغفر الله - أستغفر الله واتوب إليه - اللهم صل وسلم على نبينا محمد - لاحول ولا قوة الا بالله
تَـفُـتُّ فـؤادكَ الأيـامُ فَتَّا وتَنْحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا وتَدْعُوكَ المنونُ دُعاءَ صِدقٍ ألا يا صاحِ : أنتَ أريدُ ، أنتا أراكَ تُـحِبُ عِرساً ذات غَدرٍ أبـتَّ طَـلاقـها الأكياسُ بَتَّا تـنامُ الدهرَ ويحكَ في غطيطٍ بِـهـا حَـتى إذا مِتَّ انتبهتا فـكـم ذا أنتَ مَخدوعٌ وحتى مَـتى لا ترعوِي عَنها وحَتى أبـا بـكـرٍ دَعَوْتُكَ لو أَجَبتا إلـى مـا فيه حَظُّكَ إن عَقَلْتا إلـى عـلـمٍ تكونُ به إماماً مُـطاعاً إن نَهَيتَ وإنْ أَمَرْتَا وتـجلو ما بعينك مِنْ عَشَاها وتَـهْـديكَ السبيلَ إذا ضَلَلْتَا وتَـحملُ مِنهُ في نادِيكَ تاجاً ويـكسوكَ الجمالَ إذا اغتربتا يَـنَـالُـكَ نَفعُهُ ما دُمْتَ حَيا ويَـبـقى ذُخْرُهُ لكَ إنْ ذَهَبتا هُوَ العَضْبُ المُهنَّدُ ليسَ يَنبُو تُـصِيبُ بِهِ مَقاتلَ مَنْ ضَربتا وكَـنـزٌ لا تخافُ عليهِ لِصاً خَفيفُ الحملِ يُوجدُ حيثُ كنتا يَـزيـدُ بِـكَثرَةِ الإنفاق منهُ ويـنـقـصُ أن بهِ كفاً شَدَدْتا فـلو قد ذُقْتَ من حلواه طَعماً لآثَـرْتَ الـتـعلُّمَ واجتهدتا ولـمْ يَشغلكَ عنهُ هَوىً مُطاعٌ ولا دُنـيـا بِـزُخْـرُفِها فُتِنتا ولا ألـهاكَ عنهُ أنيقُ رَوْضٍ ولا خِـدْرٌ بِـرَبْـرَبِـهِ كَلِفتا فَـقوتُ الروحِ أرواحُ المعاني وليس بأنْ طَعِمتَ وأن شَرِبْتا فـواظِـبـهُ وخـذ بالجدِّ فيهِ فـإنْ أعـطـاكَـهُ اللهُ أخذْتا وإنْ أُوتـيـتَ فِيهِ طَويلَ باعٍ وقـال الـناسُ إنَّكَ قد سبقتا فـلا تـأمـنْ سُؤالَ اللهِ عنهُ بتوبيخٍ : عَلِمتَ فهل عَمِلْتا ؟ فـرأسُ الـعِلمِ تَقوى اللهِ حقاً ولـيس بأن يُقال : لقد رأستا وَضافي ثوبِكَ الإحسانُ لا أنْ تُـرى ثَوبَ الإساءةِ قد لَبِستا إذا مـا لـم يُفِدْكَ العِلمُ خيراً فـخـيرٌ منهُ أن لو قد جَهِلتا وإنْ ألـقَـاكَ فَهْمُكَ في مهاوٍ فـلـيـتكَ ثُمَّ ليتكَ ما فَهِمتا ستجني من ثمار العجزِ جَهلاً وتَصْغُرُ في العيونِ إذا كَبِرتا وتُـفـقَدُ إن جهِلتَ وأنتَ باقٍ وتُـوجَدُ إن عَلِمْتَ وقدْ فُقِدتا وتَـذكـرُ قَولتي لكَ بعدَ حِينٍ وتَـغـبِـطها إذا عَنها شُغِلتا لَـسوفَ تَعَضُّ من نَدَمٍ عليها ومـا تـغني الندامةُ إن نَدِمتا إذا أبصرتَ صَحْبَكَ في سماءٍ قـد ارتفعوا عليك وقد سَفَلْتَا فَـراجِعها ودَعْ عنك الهوينى فَـما بالبُطـءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا ولا تـحـفلْ بمالِكَ والهُ عنهُ فـلـيـسَ المالُ إلاّ ما عَلِمتا وليسَ لِجاهلٍ في الناس مَعنىً ولـو مُـلكُ العراقِ لهُ تأّتَّى سـينطقُ عنكَ عِلمكَ في نديٍ ويُـكتبُ عَنكَ يوما إنْ كتبتا ومـا يُـغنيكَ تشييدُ المباني إذا بـالـجهل نَفْسَكَ قد هَدَمْتا جَعَلْتَ المالَ فوقَ العِلمِ جهلاً لَـعَمْرُكَ في القضيةِ ما عَدَلْتَا وبـيـنهما بِنَصِّ الوَحيِ بونٌ سَـتَـعلمُهُ إذا ( طه ) قَرأتا لـئـن رفعَ الغنيُّ لواءَ مالٍ لأنـت لـواء عِلْمِكَ قد رفعتا وإن جلسَ الغنيُّ على الحشايا لأنتَ على الكواكب قد جلستا وإن ركـبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ لأنـت مـناهِجَ التقوى ركبتا وَمَـهما افتضَّ أبكار الغواني فكمْ بِكْرٍ منَ الِحكم افْتَضَضْتَا وإن راعـيـتَـهُ قولاً وفِعلاً وتـاجـرْتَ الإلـه بهِ رَبِحْتَا فـلـيـستْ هذِهِ الدنيا بِشيءٍ تَـسُـوؤكَ حِـقْبَةً وتَسُرُّ وَقتا وغـايَـتُـها إذا فكَّرْتَ فيها كَـفَيئِكَ أو كَحُلْمِكَ إن حَلَمْتا سُـجِنْتَ بِها وأنتَ لها مُحِبٌ فـكـيفَ تُحِبُّ ما فيه سُجِنتا وتُطعِمُكَ الطَّعامَ وعن قريبٍ سـتَطْعَمُ منك ما مِنها طَعِمْتا وتَـعـرى إنْ لبِستَ لها ثِياباً وتُـكـسى إنْ ملابسها خَلَعْتا وتـشـهـدُ كلَّ يومٍ دفنَ خِلٍ كـأنـكَ لا تُـراد بِما شَهِدتا ولـمْ تُـخْلَق لِتَعْمُرَها ولكن لِـتَـعْـبُـرها فَجِدَّ لِما خُلِقتا ولا تحزن على ما فات منها إذا مـا أنت في أُخراكَ فُزتا فـلـيـس بنافعٍ ما نِلتَ فيها مِنَ الفاني ، إذا الباقي حُرِمتا ولا تضحك مع السفهاءِ لَهواً فإنكَ سوفَ تبكي إن ضَحِكتا وكيفَ لك السُّرورُ وأنتَ رَهْنٌ ولا تَـدري أَتُـفْدى أم غَلِقْتا وسَـلْ من ربك التوفيق فيها وأخلصْ في السؤالِ إذا سألتا ولا سـابـقتَ في ميدان زورٍ ولا أوضـعْـتَ فيهِ ولا خببتا فـإن لـم تَـنأ عَنْهُ نَشِبْتَ فيه ومـن لك بالخلاص إذا نَشِبتا ودَنَّـسَ مـا تَطهر منك حتى كـأنـك قـبل ذلك ما طهرتا وصـرت أسيرَ ذَنْبِكَ في وَثاقٍ وكـيفَ لك الفكَاك وقد أُسِرتا وخفْ أبناء جِنسكَ واخشَ منهم كما تخشى الضراغِمَ والسَّبتنى وخـالـطـهم وزايلهم حِذاراً وكـنْ كـالـسامري إذا لَمستا وإن جَـهِلوا عليك فقل سلاماً لـعـلك سوف تسلم إن فعَلتا ومَـنْ لك بالسلامةِ في زمانٍ يـنـالُ العُصْمَ إلا إن عُصِمتا ولا تـلـبـثْ بحيٍّ فيه ضَيْمٌ يُـمـيـتُ القلبَ إلا إن كُبِلتا وغَـرِّبْ فـالـغريبُ له نَفاقٌ وشـرِّقْ إن بِـرِيقكَ قد شرقتا ولـو فـوقَ الأميرِ تَكُونُ فِيها سُـمُـواً وافـتخاراً كنت أنتا وإن فـرقـتها وخرجتَ مِنها إلـى دار الـسـلام فقد سَلِمتا وإن كـرَّمـتها ونظرتَ منها بـإجـلالٍ فـنـفسكَ قد أهنتا جـمعت لك النصائحَ فامتثلها حياتك ؛ فهي أفضل ما امتثلتا وطـولـتُ العتابَ وزِدتُ فيهِ لأنـك فـي الـبطالةِ قد أطلتا فـلا تأخذ بتقصيري وسَهوي وخـذْ بوصيتي لك إن رَشَدتا وقـد أردَفـتـهـا ستاً حِساناً وكـانـت قـبلُ ذا مِئةٍ وستا
دعاء سيد الاستغفار (استحضر قلبك وعظمة من تذكر) : اللهم انت ربى لا إله إلا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب إلا انت🌱🌼
وكنز لا تخاف عليه لصا خفيف الحمل يوجد حيث كنت يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفا شددتا ما أروع التمثيل، رحمك الله يا أبا إسحاق، وجزى الله خيرا القارئ.
إلهٌ واحدٌ صمدٌ مجيدُ له الاسماءُ حسنى لا تبيدُ هو الحي هو القيوم ربي و كل العالمين له عبيدُ و لكن الفروق فروق تقوى فمن خاف العظيم هو السعيدُ و من باء بذل الذنب هانَ إلى ان يعفو البر الحميدُ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إذا انكشف الغطاء لناس يوم القيامه عن ثواب أعمالهم لم يروا عملا أكثر ثواب من الذكر *فيتحسر عند ذالك قوم *فيقولون : *ماكان شيء أيسر علينا من الذكر* " لو أمضيت دقائق الانتظار بالاستغفار أو قراءة القرآن فربما دخلت الجنه بسببها فلو تساوت الحسنات والسيئات فحسنه واحده ستدخلك الجنه بعد رحمة الله أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
*قال: الحسن البصري رحمه الله* *ما أظن يعذب الله رجل يستغفر* *قيل :له كيف ذالك !!!* *قال :كيف يلهمه الاستغفار ثم يريد به الأذى* *(( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))* *الضيق الذي يمر بك يحمل رساله معناها؛ ترقب* *للخير الذي سيأتيك فالله أعلم وأرحم* *قيل :لأحدهم كيف تصبر على البقاء وحيدا* *فقال: أنا جليس ربي(تبارك وتعالى )* *إذا شئت ان يكلمني؛ قرأت القرآن* *وإذا شئت ان أكلمه ؛صليت ركعتين* *قال: أحد الصالحين علم ولدك القرآن* *والقرآن سيعلمه كل شيء*
الميت لو رجع إلى الدنيا أول شيء يفعله ^الصدقه^لماذا؟ لماذا يختار الميت^ الصدقه^ كما قال تعالى ((رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق)) ولم يقل لأعتمر أو أصلي أو أصوم قال أهل العلم : ماذكر الميت الصدقه إلا لعظيم مارأى من أثرها بعد موته.فأكثروا من الصدقه فإن المؤمن يوم القيامه يظل تحت ظل صدقته. وأفضل صدقه تفعلها الآن نشر هذا الكلام بنيه. لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلمه الأجيال القادمه أجره لك بإذن الله. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اعتزل ذكر الغواني والغزل وقل الفصل وجانب من هزل ودع الذكرى لأيام الصبا فا لأيام الصبا نجم أفل ليس من يقطع طرقا بطلا إنما من يتقي الله بطل حارت الأفكار في قدرت من قد هدانا سبلا عزوجل كتب الموت على الخلق فكم فل من جمع وأفنى من دول سيعيد الله كل منهم وسيجزي فاعلا ما قد فعل اطلب العلم ولا تعجز فما أبعد الخير على أهل الكسل وأهجر النوم وحصله فمن يعرف المطلوب يحقر مابذل لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدرب وصل ليس يخلو المرء من ضد وإن حاول العزلة في رأس جبل دار جار الدار إن جار وإن لم تجد صبرا فما أحلى النقل وتغافل عن أمور أنه لم يفز بالحمد إلا من غفل قصر الآمال في الدنيا تفز فدليل العقل تقصير الأمل وصلاة الله ربي كل ما طلع الشمس نهارا وأفل للذي حاز الاولى من هاشم أحمد المختار من ساد الأول مقتطفات من لامية ابن الوردي رحمه الله لاحول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنه...
🔥🔥 اهلاً بصاحب ترنيم
@@_Alhareth_ الفهرس تجده تحت اسم القناة مباشرة في الرسائل المثبتة
الأبيات مكتوبة:
"تَفُتُّ فؤادَكَ الأّيامُ فَتّا
وَتَنْحِتُ جِسْمَكَ الساعاتُ نَحْتا
وَتَدْعوكَ المنُونُ دُعاءَ صدقٍ
أَلاَ يا صَاحِ أنتَ أَريدُ أنتَا
أَرَاكَ تُحِبُّ عرْساً ذَاتَ خدْر
أبَت طَلاقَهَا الأكيَاسُ بَتّا
تَنامُ الدَّهرَ وَيْحكَ في غطيطٍ
بهَا حَتَى إذا مُتّ انتبَهْتَا
فكمْ ذا أَنتَ مخدُوعٌ وَحَتّى
مَتى لا تَرْعوِي عنها وَحتّى
أبا بكر دَعوْتُكَ لوْ أَجَبْتَا
إلى ما فيهِ حظُّكَ إن عَقلْتَا
إِلى عِلمٍ تكونُ بهِ إماماً
مُطاعاً إِنْ نَهَيْتَ وإِنْ أَمَرْتَا
وَيجلو ما بعينِكَ مِنْ غِشاها
وَيَهْدِيكَ السبيلَ إذا ضلَلتَا
وتَحْمِلُ منهُ في ناديكَ تاجاً
وَيكسُوكَ الْجَمَالَ إذَا اغتربتا
ينَالُكَ نفْعُهُ ما دُمت حياً
وَيَبْقَى ذخرهُ لكَ إنْ ذَهَبتا
هوَ العَضْبُ المُهَّندُ لَيْسَ ينبُو
تُصيبُ بهِ مَقاتِلَ مَنْ ضربتا
وَكَنزٌ لا تخَافُ عَليه لصاً
خَفِيفُ الحَملِ يوجَدُ حيثُ كُنتا
يَزِيدُ بكثرَةِ الإنفاقِ منْهُ
وَينقُصُ إنْ به كفًّا شددتا
فَلوْ قدْ ذُقْتَ مِنْ حَلواهُ طَعْماً
لآثرْتَ التَّعَلُّمَ وَاجْتَهدتا
ولَمْ يَشْغَلْكَ عنُه هَوى مطاعٌ
ولَا دُنْيَا بزُخْرُفِهَا فُتِنْتَا
ولَاَ ألهاكَ عَنْه أنيقُ رَوْضٍ
ولا خِدْرٌ بربربه كلفْتَا
فقُوتُ الرُّوحِ أَرْوَاحُ المعاني
وَلَيس بأَنْ طَعِمتَ ولا شَرِبتا
فَوَاظِبْهُ وخُذْ بالجِدِّ فيه
فَإِنْ أَعطاكَهُ اللّهُ أخذتا
وَإنْ أوتيت فيهِ طولَ باعٍ
وَقال الناسُ إنَّكَ قدْ سبقتا
فلَا تأْمَنْ سُؤَالَ اللهِ عنْهُ
بِتَوْبيخٍ: عَلمتَ فهلْ عَمِلتَا؟
فرأسُ العِلم تَقْوَى اللهِ حَقاً
وَليْسَ بِأَنْ يُقالَ: لقَدْ رأستا
وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن
تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إذاَ مَا لمْ يُفِدْكَ العلمُ خَيراً
فخَيرٌ منْهُ أنْ لوْ قدْ جَهِلتا
وَإِنْ أَلقَاكَ فهْمُكَ في مهَاوٍ
فَلَيْتَكَ ثمَّ لَيْتَكَ ما فَهِمتَا
سَتَجْني منْ ثِمارِ العَجزِ جَهْلاً
وَتَصْغَرُ في العيون وإن كِبرْتا
وتُفْقَدُ إِنْ جَهِلت وأنت باقٍ
وتُوجَدُ إنُ عَلمتَ وإن فُقِدتا
وتَذكرُ قوْلتي لكَ بعدَ حين
وَتَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا
لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها
وَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
إذَا أَبْصَرْتَ صحْبَك في سَماء
قدِ ارْتفَعُوا عَليْكَ وَقدْ سَفُلتَـا
وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ
فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا
وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ
وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وَما يُغْنيكَ تشييدُ المَبَانِي
إذا بالجَهْلِ نفَسَكَ قدْ هَدَمْتَا
جعَلتَ المالَ فوقَ العِلم جهلاً
لعَمرُكَ في القَضيَّةِ ما عَدَلْتا
وَبينهُما بنَص الوَحي بونٌ
ستعلمُهُ إذَا طَه قرأتَا
لئنْ رَفَعَ الغَنيُّ لواءَ مَالٍ
لأَنتَ لِوَاءَ علمِكَ قد رَفعْتا
وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا
لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وإنْ رَكِبَ الجِيَادَ مُسَومات
لأَنتَ مَنَاهجَ التَّقْوَى رَكِبْتَا
ومَهمَا اقتَضَّ أَبكارَ الغوَاني
فكمْ بكرٍ منْ الحِكَمِ اقتضضْتا؟
وَلْيسَ يَضرُّك الإقتارُ شيْئاً
إِذا مَا أنت رَبَّك قدْ عَرفْتا
فماذا عِنْدهُ لكَ مِنْ جَميلٍ
إذا بفِناء طَاعِتهِ أَنخْتَا
فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي
فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا
وَإِنْ رَاعيْتهُ قوْلاً وَفعلاً
وَتَاجرْتَ الإلهَ بهِ رَبحْتَا
فليْسَتْ هذه الدُّنْيَا بِشيءٍ
تسوؤُكَ حِقبةً وَتَسُرُّ وَقتاً
وَغايَتُهَا إذَا فكَّرْتَ فيهَا
كفَيْئِكَ أو كحُلمِكَ إن حَلُمْتَا
سُجِنْتَ بهَا وأَنتَ لها مُحب
فكْيفَ تُحبُّ ما فيهِ سُجنتَا؟!
وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ
سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَتَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِياباً
وَتُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ
كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا
ولَمْ تُخلقْ لتَعمُرَها وَلكنْ
لتَعْبُرها فجدّ لما خُلِقتا
وإِنْ هُدمَت فزدْها أنتَ هَدْماً
وَحَصِّنْ أمرَ دِينِكَ ما استطعْتَا
ولا تَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَ مِنْهَا
إذَا مَا أنتَ في أخرَاكَ فُزْتا
فليسَ بنَافِعِ ما نِلتَ مِنها
منَ الفَانِي إذا البَاقي حُرِمتَا
=
وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً
فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا
وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ
وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا
وَسل من ربكَ التوفيق فيها
وأَخِلصْ في السؤالِ إذا سَأَلْتا
وَنادِ إذا سَجدْتَ لهُ اعترافاً
بما ناداه ذو النونِ ابْنُ مَتَّى
وَلازِمْ بابه قَرْعاً عَساه
سَيَفْتَحُ بابه لكَ إنْ قَرَعْتا
وأَكْثِر ذكره في الأرض دَأباً
لِتُذْكَرَ في السماء إذا ذَكَرْتا
وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ
وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا
وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى
بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
تُقَطّعني على التَّفْريطِ لَوْماً
وبالتفريطِ دَهرَكَ قد قَطَعْتا
وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا
وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا
وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً
فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا
وها أَنا لم أَخُضْ بَحْرَ الخطايا
كما قد خُضته حتى غَرِقتا
ولم أَشْرب حُميَّا أمِّ دَفْرِ
وأنت شربتها حتى سَكِرتا
وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ
وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا
وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ
وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا
وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً
وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا
وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ
وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا
لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي
وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى
فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي
وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا
وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها
بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً
لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا
ومن لك بالأمان وأَنت عبدٌ
أُمرتَ فما ائْتَمَرْتَ ولَا أطعتَا
ثقُلتَ من الذنوب وَلست تخشى
لجهلك أن تَخِفَّ إذا وُزنتا
وتُشْفِقُ للمصرِّ على المعاصي
وترحمه ونفسكَ ما رحِمتا
رَجَعْتَ القهقرَى وخَبَطت عَشْوى
لعمرُكَ لوَ وَصلتَ لما رجعْتا
وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ
وَناقَشَكَ الحِسابَ إِذاً هَلَكتا
ولمْ يظلمك في عملٍ ولَكنْ
عَسِيرٌ أنْ تقومَ بما حملتا
ولوْ قدْ جئت يومَ الفصلِ فرداً
وأبصرْتَ المنازلَ فيهِ شتّا
لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً
عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا
تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ
فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا
ولسْتَ تطيقُ أهوَنَها عذاباً
وَلو كنتَ الحديدَ بها لذُبتا
فَلا تُكذَب فَإِنَّ الأَمرَ جِدٌّ
وَلَيسَ كَما حسبتَ وَلا ظَنَنتا
أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي
وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا
فقلْ ما شئتَ فيَّ من المخازي
وضَاعِفها فإِنكَ قدْ صَدَقتا
وَمهما عِبْتَني فلفرْطِ علمي
بباطنتي كأنَّكَ قدْ مَدَحْتا
فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ
عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا
وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا
وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا
كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري
وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا
وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً
فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا
وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً
وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَأَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍ
وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا
وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ
وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا
فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ
وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا
وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى
كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا
وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ
وَكَيفَ لَكَ الفكاكُ وَقَد أُسِرتا
وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم
كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى
وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً
وَكُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا
وَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً
لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا
وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ
يَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتا
وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ
يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ
وَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا
فَلَيْسَ الزُّهْدُ في الدُّنْيَا خُمُولاً
لأنت بها الأميرُ إذا زهِدْتَا
وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها
سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا
وَإِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها
إِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا
وَإِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ فيها
بِإِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا
جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها
حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا
وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ
لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا
فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي
وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا
وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً
وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا".
اكرمتنا اكرمك الله
نتمنى كتابة الابيات في الفيديو
صوت عذب ماشاءالله
اذا ما لم يفيدك العلم خيراً .. فخير منه أن لو قد جهلته
وإن القاك فهمك في مهاو .. فليتك ثم ليتك ما فهمت
!!
سبحان الله العلم حجة لك أو عليك
اللهم اجعله حجة لنا وارزقنا العمل به
ما اعظمها من كلمات !!
أبا إسحاق الالبيري ... لله درك مُتّ ولم تمُت مواعظك ... جزاه اللُه عن الإسلام خير الجزاء ....
يقول :
وتفقد إن جهلت وأنت باقٍ
وتوجد إن علمت ولو فقدت
1:53
"فقوتُ الروحِ أرواحُ المعاني
وليس بأن طَعِمتَ وأن شَرِبتا!"👌🏻
الشرح ؟
@@عبداللهالمرزوقي-م2خغذا الروح هو فهم القران و التدبر
و غدا الجسد هو الطعام الشراب
و المعنى نهتم فقط في غذا الجسد و تركنا غذا الروح
والله إني اريد ان اروح اغترب لطلب المال لاكن يردني طلب العلم فيارب يسر لي امري😭
"تنامُ الدهرَ ويحكَ في غَطيطٍ
بها حتّى إذا مِتَّ انتبهتا" :(💔
تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا
وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ
أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ
أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا
تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ
بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى
مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى
أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا
إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا
إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماً
مُطاعاً إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا
وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها
وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا
وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً
وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا
يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً
وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا
هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو
تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا
وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً
خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا
يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ
وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا
فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً
لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا
وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ
وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا
وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ
وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا
فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني
وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا
فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ
فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا
وَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ
وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا
فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ
بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا
فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً
وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا
وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن
تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً
فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا
وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ
فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً
وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ
وَتوجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا
وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ
وَتَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا
لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها
وَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ
قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا
فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى
فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا
وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ
فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا
وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ
وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني
إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا
جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً
لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا
وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ
سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا
لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ
لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا
لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وَإِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ
لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا
وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني
فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا
وَلَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاً
إِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا
فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ
إِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا
فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي
فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا
وَإِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاً
وَتاجَرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِحتا
فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ
تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا
وَغايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها
كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا
سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ
فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا
وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ
سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَتَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِياباً
وَتُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ
كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا
وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن
لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا
وَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً
وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا
وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها
إِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا
فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها
مِنَ الفاني إِذا الباقي حُرِمتا
وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً
فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا
وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ
وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا
وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها
وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا
وَنادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً
بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى
وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ
سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا
وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً
لِتُذكَرَ في السَماءِ إِذا ذَكَرتا
وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ
وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا
وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى
بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً
وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا
وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا
وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا
وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً
فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا
وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا
كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا
وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ
وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا
وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ
وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا
وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ
وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا
وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً
وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا
وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ
وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا
لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي
وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى
فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي
وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا
وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها
بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً
لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا
وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ
أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا
ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى
لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ إِذا وُزِنتا
وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي
وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتا
رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا
لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا
وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ
وَناقَشَكَ الحِسابَ إِذاً هَلَكتا
وَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن
عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا
وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداً
وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى
لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً
عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا
تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ
فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا
وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباً
وَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا
فَلا تُكذَب فَإِنَّ الأَمرَ جِدٌّ
وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا
أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي
وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا
فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي
وَضاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا
وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي
بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا
فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ
عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا
وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا
وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا
كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري
وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا
وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً
فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا
وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً
وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَأَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍ
وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا
وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ
وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا
فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ
وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا
وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى
كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا
وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ
وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا
وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم
كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى
وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً
وَكُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا
وَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً
لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا
وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ
يَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتا
وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ
يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ
وَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا
وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها
سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا
وَإِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها
إِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا
وَإِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنها
بِإِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا
جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها
حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا
وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ
لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا
فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي
وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا
وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً
وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا
رائعة / من جدتكم جاهلة اللغة العربية 😭
ياجماعه انا لما سمعت القصيده هذي بكيت فكيف توني سمعته ، انا الي انام الدهر في غضيضاً يارب 🤲 عفوك
ابداااااااااااااع كالعادة ياليت تكتبون الأبيات مع الصوت نستفيد كثير نحفظ ونعرف الإملاء الصحيح للابيات لما نحفظ ربي يكتب أجر الجميع
نتمنى أن يرى تعليقك مهتمين لذالك ان يكتب الأبيات مع الصوت حتى نستطيع حفظها
نطالب بقصيدة اعتزل ذكر الاغاني والغزل
اسمعها بصوت ظفر النتيفات
th-cam.com/video/oWzo-SsqOVY/w-d-xo.html
اسامة الواعظ
@@abdellahomar9049 بصوت محمود السيد أجمل
th-cam.com/video/YdtsVJhKfS8/w-d-xo.html
ها هي اعتز ذكرى الأغاني و الغزل
متابعين ترنيم مررنا من هنا 🌸
﴿ وَاذكر ربكَ إذَا نَسِيت ﴾
- سبحان الله
- الحمدلله
- لا اله الا الله
- الله أكبر
- سبحان الله وبحمده
- سبحان الله العظيم
- استغفر الله
- أستغفر الله واتوب إليه
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد
- لاحول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك جزاك الله خير على هذا الكلام
التذكير الربّاني: يا إبن أدم لو بَلغت ذنوبك عنَان السماء ثمّ استغفرتني،لغفرتُ لك،أستغفرالله العظيم وأتُوب إليه.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
أتمنى تكثروا قصائد الوصايا لأنها مؤثر و تصل للقلب بسهولة
أنزل لنا فيديوهات أخرى لصاحب هذا الصوت لافض الله فاه
بوركتم ولله دركم
ماشاءالله تبارك الله،، إلقاء طيب للغاية،، نفع الله بك،،
هلا كتبتم الأبيات مع هذا الإبداع في الإلقاء.
اكتبوا الأبيات داخل الفيديو رجاء .
ما عندهم سالفة
مع احترامهم لي 😁
الشيء يتطلب جهد وإنتاج … القصيدة موجودة في موقع ديوان كاملة
حاول ما تتأخرش علينا لإنى بحفظ اللي بيكون بإلقائك لحسن الصوت والإلقاء
ربنا يبارك لك يا نواف أنت والقائمين معك على هذا المشروع المبارك 💚
ما شاء الله ❤️
ممكن نتواصل نحفظ مع بعض
ماشاء الله تبارك الله اخي نواف
ممكن تنزل مقطع لأبيات ابو العتاهية
التي مطلعها:
من مبلغ عني الامام نصائح متتاليه
اللهم بارك ..
صوت شجي يتسلل الى القلب بسلاسة ورفق♥️
فعلا اكتبوا الابيات رجاء
ما شاء الله تبارك الرحمن
نريد المزيد من هذا الصوت العذب الجميل 💙💙
تَـفُـتُّ فـؤادكَ الأيـامُ فَتَّا وتَنْحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وتَدْعُوكَ المنونُ دُعاءَ صِدقٍ ألا يا صاحِ : أنتَ أريدُ ، أنتا
أراكَ تُـحِبُ عِرساً ذات غَدرٍ أبـتَّ طَـلاقـها الأكياسُ بَتَّا
تـنامُ الدهرَ ويحكَ في غطيطٍ بِـهـا حَـتى إذا مِتَّ انتبهتا
فـكـم ذا أنتَ مَخدوعٌ وحتى مَـتى لا ترعوِي عَنها وحَتى
أبـا بـكـرٍ دَعَوْتُكَ لو أَجَبتا إلـى مـا فيه حَظُّكَ إن عَقَلْتا
إلـى عـلـمٍ تكونُ به إماماً مُـطاعاً إن نَهَيتَ وإنْ أَمَرْتَا
وتـجلو ما بعينك مِنْ عَشَاها وتَـهْـديكَ السبيلَ إذا ضَلَلْتَا
وتَـحملُ مِنهُ في نادِيكَ تاجاً ويـكسوكَ الجمالَ إذا اغتربتا
يَـنَـالُـكَ نَفعُهُ ما دُمْتَ حَيا ويَـبـقى ذُخْرُهُ لكَ إنْ ذَهَبتا
هُوَ العَضْبُ المُهنَّدُ ليسَ يَنبُو تُـصِيبُ بِهِ مَقاتلَ مَنْ ضَربتا
وكَـنـزٌ لا تخافُ عليهِ لِصاً خَفيفُ الحملِ يُوجدُ حيثُ كنتا
يَـزيـدُ بِـكَثرَةِ الإنفاق منهُ ويـنـقـصُ أن بهِ كفاً شَدَدْتا
فـلو قد ذُقْتَ من حلواه طَعماً لآثَـرْتَ الـتـعلُّمَ واجتهدتا
ولـمْ يَشغلكَ عنهُ هَوىً مُطاعٌ ولا دُنـيـا بِـزُخْـرُفِها فُتِنتا
ولا ألـهاكَ عنهُ أنيقُ رَوْضٍ ولا خِـدْرٌ بِـرَبْـرَبِـهِ كَلِفتا
فَـقوتُ الروحِ أرواحُ المعاني وليس بأنْ طَعِمتَ وأن شَرِبْتا
فـواظِـبـهُ وخـذ بالجدِّ فيهِ فـإنْ أعـطـاكَـهُ اللهُ أخذْتا
وإنْ أُوتـيـتَ فِيهِ طَويلَ باعٍ وقـال الـناسُ إنَّكَ قد سبقتا
فـلا تـأمـنْ سُؤالَ اللهِ عنهُ بتوبيخٍ : عَلِمتَ فهل عَمِلْتا ؟
فـرأسُ الـعِلمِ تَقوى اللهِ حقاً ولـيس بأن يُقال : لقد رأستا
وَضافي ثوبِكَ الإحسانُ لا أنْ تُـرى ثَوبَ الإساءةِ قد لَبِستا
إذا مـا لـم يُفِدْكَ العِلمُ خيراً فـخـيرٌ منهُ أن لو قد جَهِلتا
وإنْ ألـقَـاكَ فَهْمُكَ في مهاوٍ فـلـيـتكَ ثُمَّ ليتكَ ما فَهِمتا
ستجني من ثمار العجزِ جَهلاً وتَصْغُرُ في العيونِ إذا كَبِرتا
وتُـفـقَدُ إن جهِلتَ وأنتَ باقٍ وتُـوجَدُ إن عَلِمْتَ وقدْ فُقِدتا
وتَـذكـرُ قَولتي لكَ بعدَ حِينٍ وتَـغـبِـطها إذا عَنها شُغِلتا
لَـسوفَ تَعَضُّ من نَدَمٍ عليها ومـا تـغني الندامةُ إن نَدِمتا
إذا أبصرتَ صَحْبَكَ في سماءٍ قـد ارتفعوا عليك وقد سَفَلْتَا
فَـراجِعها ودَعْ عنك الهوينى فَـما بالبُطـءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا
ولا تـحـفلْ بمالِكَ والهُ عنهُ فـلـيـسَ المالُ إلاّ ما عَلِمتا
وليسَ لِجاهلٍ في الناس مَعنىً ولـو مُـلكُ العراقِ لهُ تأّتَّى
سـينطقُ عنكَ عِلمكَ في نديٍ ويُـكتبُ عَنكَ يوما إنْ كتبتا
ومـا يُـغنيكَ تشييدُ المباني إذا بـالـجهل نَفْسَكَ قد هَدَمْتا
جَعَلْتَ المالَ فوقَ العِلمِ جهلاً لَـعَمْرُكَ في القضيةِ ما عَدَلْتَا
وبـيـنهما بِنَصِّ الوَحيِ بونٌ سَـتَـعلمُهُ إذا ( طه ) قَرأتا
لـئـن رفعَ الغنيُّ لواءَ مالٍ لأنـت لـواء عِلْمِكَ قد رفعتا
وإن جلسَ الغنيُّ على الحشايا لأنتَ على الكواكب قد جلستا
وإن ركـبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ لأنـت مـناهِجَ التقوى ركبتا
وَمَـهما افتضَّ أبكار الغواني فكمْ بِكْرٍ منَ الِحكم افْتَضَضْتَا
وإن راعـيـتَـهُ قولاً وفِعلاً وتـاجـرْتَ الإلـه بهِ رَبِحْتَا
فـلـيـستْ هذِهِ الدنيا بِشيءٍ تَـسُـوؤكَ حِـقْبَةً وتَسُرُّ وَقتا
وغـايَـتُـها إذا فكَّرْتَ فيها كَـفَيئِكَ أو كَحُلْمِكَ إن حَلَمْتا
سُـجِنْتَ بِها وأنتَ لها مُحِبٌ فـكـيفَ تُحِبُّ ما فيه سُجِنتا
وتُطعِمُكَ الطَّعامَ وعن قريبٍ سـتَطْعَمُ منك ما مِنها طَعِمْتا
وتَـعـرى إنْ لبِستَ لها ثِياباً وتُـكـسى إنْ ملابسها خَلَعْتا
وتـشـهـدُ كلَّ يومٍ دفنَ خِلٍ كـأنـكَ لا تُـراد بِما شَهِدتا
ولـمْ تُـخْلَق لِتَعْمُرَها ولكن لِـتَـعْـبُـرها فَجِدَّ لِما خُلِقتا
ولا تحزن على ما فات منها إذا مـا أنت في أُخراكَ فُزتا
فـلـيـس بنافعٍ ما نِلتَ فيها مِنَ الفاني ، إذا الباقي حُرِمتا
ولا تضحك مع السفهاءِ لَهواً فإنكَ سوفَ تبكي إن ضَحِكتا
وكيفَ لك السُّرورُ وأنتَ رَهْنٌ ولا تَـدري أَتُـفْدى أم غَلِقْتا
وسَـلْ من ربك التوفيق فيها وأخلصْ في السؤالِ إذا سألتا
ولا سـابـقتَ في ميدان زورٍ ولا أوضـعْـتَ فيهِ ولا خببتا
فـإن لـم تَـنأ عَنْهُ نَشِبْتَ فيه ومـن لك بالخلاص إذا نَشِبتا
ودَنَّـسَ مـا تَطهر منك حتى كـأنـك قـبل ذلك ما طهرتا
وصـرت أسيرَ ذَنْبِكَ في وَثاقٍ وكـيفَ لك الفكَاك وقد أُسِرتا
وخفْ أبناء جِنسكَ واخشَ منهم كما تخشى الضراغِمَ والسَّبتنى
وخـالـطـهم وزايلهم حِذاراً وكـنْ كـالـسامري إذا لَمستا
وإن جَـهِلوا عليك فقل سلاماً لـعـلك سوف تسلم إن فعَلتا
ومَـنْ لك بالسلامةِ في زمانٍ يـنـالُ العُصْمَ إلا إن عُصِمتا
ولا تـلـبـثْ بحيٍّ فيه ضَيْمٌ يُـمـيـتُ القلبَ إلا إن كُبِلتا
وغَـرِّبْ فـالـغريبُ له نَفاقٌ وشـرِّقْ إن بِـرِيقكَ قد شرقتا
ولـو فـوقَ الأميرِ تَكُونُ فِيها سُـمُـواً وافـتخاراً كنت أنتا
وإن فـرقـتها وخرجتَ مِنها إلـى دار الـسـلام فقد سَلِمتا
وإن كـرَّمـتها ونظرتَ منها بـإجـلالٍ فـنـفسكَ قد أهنتا
جـمعت لك النصائحَ فامتثلها حياتك ؛ فهي أفضل ما امتثلتا
وطـولـتُ العتابَ وزِدتُ فيهِ لأنـك فـي الـبطالةِ قد أطلتا
فـلا تأخذ بتقصيري وسَهوي وخـذْ بوصيتي لك إن رَشَدتا
وقـد أردَفـتـهـا ستاً حِساناً وكـانـت قـبلُ ذا مِئةٍ وستا
رحمة الله على الامام الالبيري
جزاكم الله خيراً على جهودكم الطيبة ونظم مثلث قطرب يحتاج مثل هذه الأعمال المتقنة بارك الله فيكم
عظمة على عظمة يا مولانا
بارك الله فيك بارك الله فيك، جميل جدا جدا ، اسأل الله ان يعينني على طلب العلم .
لا اله الا الله ، لك يارب كل هذا
الله يوفقكم
جزاكم الله خيرا واحسن إليكم
ي سلام ما هذا ي هذا من أين لك بهذا الجمال
وفقكم الله
والله إني أنتظر بشغف أن تسمعونا قصيدة المتنبي ملومكما يجل عن الملام ووقع فعاله فوق الكلام
دعاء سيد الاستغفار (استحضر قلبك وعظمة من تذكر) :
اللهم انت ربى لا إله إلا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب إلا انت🌱🌼
ما شاء الله تبارك الرحمن
فتح الله عليك
من خير الوصاية ويحتاج إليها كل فرد مسلم، سبحان الله
اللَّه 💛
اللهم اغفر لي والوالدي والمهمنين والمهمنات والمسلمين والمسلمات والحياء منهم والموات اللهم صلي على محمد وعلى اله صحبها اجمعين
بسم الله ماشاء الله على اللقاء الطيب والصوت العذب 🔥🔥وفقك الله لما يحبه ويرضاه أخي الغالي .
ياليت كان بالفيديو كلمات الوصية 🖤🖤
الله اكبر الله العظيم واتوب اليه استغفرالله العظيم ربي إخبارك الله اكبر ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤😂😂😂😂😂🎉🎉🎉🎉🎉
وكنز لا تخاف عليه لصا
خفيف الحمل يوجد حيث كنت
يزيد بكثرة الإنفاق منه
وينقص إن به كفا شددتا
ما أروع التمثيل، رحمك الله يا أبا إسحاق، وجزى الله خيرا القارئ.
رائع جدااا جداااااااا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ
إلى الأمام
نطلب منكم إضافة شرح على الواجهة مع الصوت
ما شاء الله جعل صوتك ما ينقطع استمر بارك الله فيك😍
صوت ادمنا على سماعه
مشاءالله تبارك الله كثر ملحنات بصوتك صوتك راحه امانه الله يزيدك خير 💓
جزاك الله خيرا يا نواف
جزاكم الله خيرا
لامية ابي طالب جزاكم الله خيرا
جميله
إلهٌ واحدٌ صمدٌ مجيدُ
له الاسماءُ حسنى لا تبيدُ
هو الحي هو القيوم ربي
و كل العالمين له عبيدُ
و لكن الفروق فروق تقوى
فمن خاف العظيم هو السعيدُ
و من باء بذل الذنب هانَ
إلى ان يعفو البر الحميدُ
اللهم علما وأدبا 🌱
الله الله!
جزاك الله خيرا
(وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا)
هذه نص المصيبه
استغفر الله العظيم
( اللهم صلى على نبينا محمد)
المعنى ؟
جميل جدًّا 🌹🌹
ما شاء الله تبارك الله
جميل جدََا 🌹🌹
الله الله💙
أيا ترنييييممممم ❤❤❤
احسنت
اداء ممتاز اللهم بارك
اسأل الله ان ينفع بكم
ما شاء الله💔
رائع
بجد ابداع كالعادة يا ترنيم❤❤❤
ترنيم🌷
يا ريت تكتبوا الأبيات داخل الفيديو
رائع ماشاء الله
جهود مباركة إن شاء الله
لكن الأولى أجمل وطريقة الإلقاء مؤثرة أكثر
ولو كنت الحديد بها لذُبت 😔🔥
عودة حميدة اخ نواف
ربي إزيدك❤❤❤❤❤❤ علم❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂🎉🎉🎉🎉🎉🎉
إبداااع يا شيخ نواف ❤️
سئل الحسن البصري رحمه الله
ماعلامة حب الله للعبد
قال أن يذنب العبد فيلهمه الاستغفار
استغفروا الله 🌷🌷🌷
نريد أن نسمع شئ من شعر المتنبي بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
المقام ياللي قرأت به علي قناة ترنيم كان ماشي اكثر
مجهود طيب علي اي حال
@A R th-cam.com/video/uonnazUDSfo/w-d-xo.html
@A R th-cam.com/channels/mntgKSZ08T6MDkc84eRCiw.html
لو تكتب الكلمات بالفديو 👍🏻👍🏻
تنبيه
الفكاك مكسور الفاء
وطهرت مضموم الهاء
هذه الوصيحة تعمل ادامان لدى الشخص
❤️❤️❤️
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته اريد ان اكلم صاحب القناة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"إذا انكشف الغطاء لناس يوم القيامه عن ثواب أعمالهم لم يروا عملا أكثر ثواب من الذكر *فيتحسر عند ذالك قوم *فيقولون :
*ماكان شيء أيسر علينا من الذكر* "
لو أمضيت دقائق الانتظار بالاستغفار أو قراءة القرآن فربما دخلت الجنه بسببها فلو تساوت الحسنات والسيئات فحسنه واحده ستدخلك الجنه
بعد رحمة الله
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
الضبط المعتمد أي ضبط؟
جهد مشكور
الله يسامح نواف
أليس هذا صوت صاحب ترنيم؟!
صحيح
ننتظر معلقه عمرو بن كلثوم ❤️
هل نجدها بصيغة mp3؟
*قال: الحسن البصري رحمه الله*
*ما أظن يعذب الله رجل يستغفر*
*قيل :له كيف ذالك !!!*
*قال :كيف يلهمه الاستغفار ثم يريد به الأذى*
*(( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))*
*الضيق الذي يمر بك يحمل رساله معناها؛ ترقب* *للخير الذي سيأتيك فالله أعلم وأرحم*
*قيل :لأحدهم كيف تصبر على البقاء وحيدا*
*فقال: أنا جليس ربي(تبارك وتعالى )*
*إذا شئت ان يكلمني؛ قرأت القرآن*
*وإذا شئت ان أكلمه ؛صليت ركعتين*
*قال: أحد الصالحين علم ولدك القرآن*
*والقرآن سيعلمه كل شيء*
ما اسم المنشد بارك الله فيكم
نواف منين؟؟
أريد أن أعرف الشخص الذي يقف وراء هذا الصوت
الميت لو رجع إلى الدنيا أول شيء يفعله ^الصدقه^لماذا؟
لماذا يختار الميت^ الصدقه^
كما قال تعالى ((رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق))
ولم يقل لأعتمر أو أصلي أو أصوم
قال أهل العلم : ماذكر الميت الصدقه إلا لعظيم مارأى من أثرها بعد موته.فأكثروا من الصدقه فإن المؤمن يوم القيامه يظل تحت ظل صدقته.
وأفضل صدقه تفعلها الآن نشر هذا الكلام بنيه.
لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلمه الأجيال القادمه
أجره لك بإذن الله.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ما اسم من قام بعمل هذه القصيده
صاحب التائيه ابي إسحاق الالبيري
القارئ نواف (ترنيم)
اتمنى تقرا نونية القحطاني فدوة 😢
8:27
اعتزل ذكر الغواني والغزل
وقل الفصل وجانب من هزل
ودع الذكرى لأيام الصبا
فا لأيام الصبا نجم أفل
ليس من يقطع طرقا بطلا
إنما من يتقي الله بطل
حارت الأفكار في قدرت من
قد هدانا سبلا عزوجل
كتب الموت على الخلق فكم
فل من جمع وأفنى من دول
سيعيد الله كل منهم
وسيجزي فاعلا ما قد فعل
اطلب العلم ولا تعجز فما
أبعد الخير على أهل الكسل
وأهجر النوم وحصله فمن
يعرف المطلوب يحقر مابذل
لا تقل قد ذهبت أربابه
كل من سار على الدرب وصل
ليس يخلو المرء من ضد وإن
حاول العزلة في رأس جبل
دار جار الدار إن جار وإن
لم تجد صبرا فما أحلى النقل
وتغافل عن أمور أنه
لم يفز بالحمد إلا من غفل
قصر الآمال في الدنيا تفز
فدليل العقل تقصير الأمل
وصلاة الله ربي كل ما
طلع الشمس نهارا وأفل
للذي حاز الاولى من هاشم
أحمد المختار من ساد الأول
مقتطفات من لامية ابن الوردي رحمه الله
لاحول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنه...