تقنية "التوقف المفاجئ" لاختراق المركز الداخلي لكيانك

أول شيء يجب ملاحظته قبل المضي قدمًا في هذه التقنيات :
هو أن كل ما لديك ليس كيانك ، وكل ما تفعله أو يمكنك القيام به ليس كيانك . كيانك يسبق كل عمل إن كيانك يسبق كل ممتلكاتك ، وكل ما تملكه .. لكن العقل منخرط باستمرار في الفعل والملك ما وراء العقل أو تحت العقل يوجد كيانك إن كيفية اختراق هذا المركز هو ما كانت تسعى إليه الأديان .. هذا هو ما كان دائمًا يبحث عنه كل من يهتم بمعرفة الحقيقة الأساسية للوجود الإنساني الجوهر النهائي ، جوهر وجودك ما لم تفهم هذا التقسيم بين المحيط والمركز ، فلن تتمكن من فهم هذه السوترات التي سنناقشها . لذا لاحظ التمييز . أيا كان ما تملكه المال .. أو المعرفة أو المكانة أو أيا كان ما لديك فهو ليس أنت لديك هذه الأشياء ، فهي ممتلكاتك أنت ثانيا ، كل ما تفعله ليس كيانك .. يمكنك أن تفعل ذلك أو قد لا تفعل ذلك . على سبيل المثال ، تضحك ، ولكن قد تضحك أو قد لا تضحك . أنت تركض ، أو قد لا تركض . لكنك موجود وليس هناك خيار لا يمكنك اختيار كيانك . أنت بالفعل هناك . العمل هو الاختيار . يمكنك أن تختار وقد لا تختار .. يمكنك أن تفعل " هذا " . ولا يجوز لك أن تفعل " هذا " . قد تصبح قديسًا أو قد تصبح لصا ، لكن قداستك وسرقتك كلاهما فعل .. يمكنك الاختيار ، يمكنك التغيير . يمكن للقديس أن يصبح لصاً واللص يمكن أن يصبح قديسًا . لكن هذا ليس كيانك كيانك يسبق قداستك وسرقتك.
عندما يتعين عليك القيام بشيء ما ، عليك أن تكون هناك بالفعل وإلا فلن تتمكن من فعل ذلك . من يدير ؟ من يضحك ؟ من يسرق ؟ من يصبح قديسا ؟ يجب أن يسبق الوجود كل نشاط . يمكن اختيار النشاط ، لكن لا يمكن اختيار الكينونة .. الكائن هو من يختار ، وليس المختار ولا يمكنك اختيار من يختار فهو موجود بالفعل . لا يمكنك أن تفعل أي شيء عنه . تذكر هذا : أن يكون لديك ، وأن تفعل معك تمامًا كما أن المحيط مع المركز ، لكنك أنت المركز.
.
.
.
.
.
يمكنك الحصول على تواصل مباشر لبدء رحتلك العلاجية على طريق الحب .. من خلال التواصل مع فريق العمل لمعرفة التفاصيل :
t.me/MARiYADcus...
يمكنك الانضمام الى قناة التلغرام من هنا :
t.me/marimajda...
( تذكر التعلم الحقيقي شخصي وفردي ولا يمكن لأحد أن يؤكد لك قيمة المعلومات إلا في حال كانت الحرية والتحرر الفكري لديك موجودة وتسعى أكثر لفهم ما هو أبعد مما لديك )
واتمنى السلام المحبة والرحمة للجميع 🙏
#الوعي #MARiYAD
#osho