كنت زمان بدرس فلسفة جامعة القاهرة على ايد د عاطف العراقى ود زينب الخضيرى وحضرت نداوت لد كتور حسن حنفى واميره حلمى مطر ومحمود امين العالم وكنت رغم انى طالب كنت صديق للدكتور على مبروك رحمه الله ايام جميله وحقيقى دكتور كريم الصياد مميز جدا فى علمه وثقافته واتمنى منه يكلمنا فى مره حول فكر د طه حسين
بالنسبة للمسالة اليهودية في المانيا يمكن القول انه تم حلها بشكل إنساني في عصر المستشار بسمارك وذلك عند قيامه بتوحيد المانيا حيث أصدر قانون حرية الدين في تاريخ 3 يوليو عام 1869 والذي بموجبه منح يهود ألمانيا المواطنة والمساواة وجعلهم على قدم المساواة القانونية مع المسيحيين في ألمانيا الجديدة ولقد اعتبر هذا القانون بمثابة قانون تحرير لليهود. وينص هذا القانون في مادته الأولى على: "وبهذا تُلغى جميع القيود المسبقة على المواطنة أو الحقوق المدنية على أساس الاختلافات في الطائفة الدينية ...". والمطلع على سيرة وأفكار بسمارك يلمس حدوث تغير كبير في افكاره حول موقفه من اليهود بسبب اختلاطه لاحقا مع الحركة اليسارية الالمانية وصداقته للاشتراكي الديمقراطي لاسال الذي طبق أفكاره الاقتصادية ومؤسسا بذلك اول دولة للرفاهية الاقتصادية في التاريخ الانساني. حيث كان بسمارك في عام 1848 يخطب في البرلمان ويطالب ان يكون وضع اليهود في مستوى اقل من المسيحيين في الدولة الالمانية قائلا: "لست عدوٍّا لليهود، وهم لو كانوا أعدائي لعفوتُ عنهم، حتى إنني أحبهم بتحفظ، حتى إنني أمنحهم جميع الحقوق، خلا ممارسة المناصب الكبيرة في دولة مسيحية. وليست عنايةُ لله كلمةً فارغة عندي، ولا أستطيع أن أعُدَّ غير ما أوحي به في الإنجيل معبرا عن إرادة لله، ونحن إذا ما جرَّدْنا الدولة من أساسها الديني لم يبق لنا منها سوى مجموعة من الحقوق". وبعد ذلك بعشرين عاما حدث تحول دراماتيكي في أفكار بسمارك من الرجعية المحافظة الى مستوي انساني افضل وتبنى مشروع اعطاء المواطنة الكاملة ليهود ألمانيا في عام 1869 ومؤكدا على أنه لا يوجد دين للدولة الالمانية وصدرت منه تصريحات ايجابية كثيرة حول اليهود الألمان حيث أشاد في البرلمان باستعدادهم الخاصِّ وإدراكهم الرئيس في أمور الدولة ومدح فضائلَهم المنزلية كاحترام الأبوين والإخلاص الزوجيِّ وحبِّ الخير وغيرها. وحض بسمارك الشعب الالماني على الاختلاط والتزواج بين الأشراف واليهود وان ذلك سوف يساعد في الحصول على مولد أناس اذكياء ولطفاء وأكد على أهمية قيمةَ اليهود الاجتماعية والحيوية وأن اختلاط الدمِ اليهودي بمختلف العروق الألمانية سوف يؤدي إلى بريق لا يستهان به. والأمر الأهم ان بسمارك قد أكد بشكل صريح على عدم وجود عرق رديء وأن كل الاعراق متساوية. ولذلك يمكن القول بكل اريحية ان حركة الرايخ الثالث الألمانية في الثلاثينات هي تعتبر منقطعة عن الرايخ الثاني الذي أسسه بسمارك وعبارة عن احياء قروسطوي للرايخ الأول.
فلسفة فارغة ببساطة مجموعة من الناس من جميع بلدان العالم جمعوا وسرقوا الأرض وطردوا وقتلوا شعب كامل وما زالوا يقتلون هذا الشعب منذ 70 سنة. كل هذا بحجة وعد الهي. يهوا الاله العنصريالذي لا هم له إلا قبيلة من رعاة الاغنام بمنحهم الأرض ويبيد باقي البشر والحيوانات اذا اعترضوا طريق قبيلته المحبوبة.
أرجو من صالون علمانيون الاكثار من المحاضرات( السياسية / الفكرية ) التي تربط الفكر المتعالي التنظيري بالواقع اليومي .
نحاول ذلك قدر الإمكان
كنت زمان بدرس فلسفة جامعة القاهرة
على ايد د عاطف العراقى ود زينب الخضيرى
وحضرت نداوت لد كتور حسن حنفى واميره حلمى مطر ومحمود امين العالم
وكنت رغم انى طالب كنت صديق للدكتور على مبروك رحمه الله
ايام جميله
وحقيقى دكتور كريم الصياد
مميز جدا فى علمه وثقافته
واتمنى منه يكلمنا فى مره حول فكر
د طه حسين
في الإنتظار بشغف
ندوة شيقه توضح المسأله اليهوديه من الناحيه الفلسفيه تحياتي للدكتور كريم الصياد
بالنسبة للمسالة اليهودية في المانيا يمكن القول انه تم حلها بشكل إنساني في عصر المستشار بسمارك وذلك عند قيامه بتوحيد المانيا حيث أصدر قانون حرية الدين في تاريخ 3 يوليو عام 1869 والذي بموجبه منح يهود ألمانيا المواطنة والمساواة وجعلهم على قدم المساواة القانونية مع المسيحيين في ألمانيا الجديدة ولقد اعتبر هذا القانون بمثابة قانون تحرير لليهود.
وينص هذا القانون في مادته الأولى على: "وبهذا تُلغى جميع القيود المسبقة على المواطنة أو الحقوق المدنية على أساس الاختلافات في الطائفة الدينية ...".
والمطلع على سيرة وأفكار بسمارك يلمس حدوث تغير كبير في افكاره حول موقفه من اليهود بسبب اختلاطه لاحقا مع الحركة اليسارية الالمانية وصداقته للاشتراكي الديمقراطي لاسال الذي طبق أفكاره الاقتصادية ومؤسسا بذلك اول دولة للرفاهية الاقتصادية في التاريخ الانساني.
حيث كان بسمارك في عام 1848 يخطب في البرلمان ويطالب ان يكون وضع اليهود في مستوى اقل من المسيحيين في الدولة الالمانية قائلا: "لست عدوٍّا لليهود، وهم لو كانوا أعدائي لعفوتُ عنهم، حتى إنني أحبهم بتحفظ، حتى إنني أمنحهم جميع الحقوق، خلا ممارسة المناصب الكبيرة في دولة مسيحية. وليست عنايةُ لله كلمةً فارغة عندي، ولا أستطيع أن أعُدَّ غير ما أوحي به في الإنجيل معبرا عن إرادة لله، ونحن إذا ما جرَّدْنا الدولة من أساسها الديني لم يبق لنا منها سوى مجموعة من الحقوق".
وبعد ذلك بعشرين عاما حدث تحول دراماتيكي في أفكار بسمارك من الرجعية المحافظة الى مستوي انساني افضل وتبنى مشروع اعطاء المواطنة الكاملة ليهود ألمانيا في عام 1869 ومؤكدا على أنه لا يوجد دين للدولة الالمانية وصدرت منه تصريحات ايجابية كثيرة حول اليهود الألمان حيث أشاد في البرلمان باستعدادهم الخاصِّ وإدراكهم الرئيس في أمور الدولة ومدح فضائلَهم المنزلية كاحترام الأبوين والإخلاص الزوجيِّ وحبِّ الخير وغيرها.
وحض بسمارك الشعب الالماني على الاختلاط والتزواج بين الأشراف واليهود وان ذلك سوف يساعد في الحصول على مولد أناس اذكياء ولطفاء وأكد على أهمية قيمةَ اليهود الاجتماعية والحيوية وأن اختلاط الدمِ اليهودي بمختلف العروق الألمانية سوف يؤدي إلى بريق لا يستهان به.
والأمر الأهم ان بسمارك قد أكد بشكل صريح على عدم وجود عرق رديء وأن كل الاعراق متساوية.
ولذلك يمكن القول بكل اريحية ان حركة الرايخ الثالث الألمانية في الثلاثينات هي تعتبر منقطعة عن الرايخ الثاني الذي أسسه بسمارك وعبارة عن احياء قروسطوي للرايخ الأول.
شكرا لمجهودكم الرائع في وسط الظلامية والتخلف
تحيه لكم ❤❤❤
مجهود رائع
… هل زار الدنمارك و هلندة ام انه من السامعين فقط؟… تدخل تغلبه السطحية
كارل ماركس نفسه كلن يهوديا على حد قول عباس العقاد
فلسفة فارغة ببساطة مجموعة من الناس من جميع بلدان العالم جمعوا وسرقوا الأرض وطردوا وقتلوا شعب كامل وما زالوا يقتلون هذا الشعب منذ 70 سنة. كل هذا بحجة وعد الهي. يهوا الاله العنصريالذي لا هم له إلا قبيلة من رعاة الاغنام بمنحهم الأرض ويبيد باقي البشر والحيوانات اذا اعترضوا طريق قبيلته المحبوبة.