السلام عليكم، يقصد بالشخصية القانونية للمنظمات الدولية أهلية و صلاحية هذه الأخيرة للتمتع بالحقوق والوفاء بالالتزامات الدولية، فضلا عن تمتعها بإرادة قانونية مستقلة عن الدول المؤسسة لها. ويترتب عن هذه الاهلية-هذه الصفة-،ما يلي : -أن المنظمة تنشىء قواعد قانونية إلى جانب الفواعل الاخرى :الدول... -ان المنظمة الدولية تتمتع بالحقوق وأهلية الوفاء بالالتزامات الموكولة لها ضمن اختصاصاتها. من جانب آخر، اقرت محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري أن الدول ليست لوحدها اشخاص القانون الدولي-فواعل وحيدةفي هذا المجتمع الدولي- حيث اعتبرت أن الهيئات الدولية (المنظمات)يمكن اعتبارها ايضا أشخاصا قانونية من طبيعة متميزة عن طبيعة الدول،صحيح أن الدول تتمتع بسلطة التصرف بموجب حقوقها السيادية ،فهي شخصية غير منقوصة،كاملة،عكس المنظمة الدولية ،فشخصيتها القانونية هي وظيفية فقط،تتناسب مع مدى اتساع أو ضيق الأهداف التي أنشأت من أجلها. -بمعنى آخر نستنتج أن الشخصية القانونية للمنظمات هي شخصية مشتقة بخلاف الشخصية الاصلية ،الثابتة للدول. وفقك الله
اهلا وسهلا نعم يمكن توظيف افتراضات الواقعية للدلالة على الدور المحوري للدولة،لكن لا يمكن الإقرار بفرضية الواقعية الكلاسيكية التي تعتبر أن الدولة هي الشخص الوحيد في العلاقات الدولية. فنحن أمام تعدد لهذه الكيانات والوحدات من دول ومنظمات عالمية وشركات عابرة للقارات ...مع التركيز على أن.دور الدولة هو دور مهمين ،محوري،رئيسي....،ايضا وجب التركيز على مكامن القوة للدولة:السيادة، القوة:العسكرية ،الاقتصادية،العلمية والتكنولوجية،الموقع... وفقك الله وانا رهن اشارتك للمزيد من الايضاحات.
@@hassanouarit3140 استاذ مثلا اذا كا ن السؤال مرتبط بدور الدولة في العلاقات الدولية هل يصح لنا الإشارة الى ان هناك تعدد على مستوى فواعل العلاقات الدولية اي لايمكننا لاقرار أن الدولة هي الفاعل الوحيد الذي يسبح في المحيط الدولي ام الاكتفاء بالحديث عن الدولة فقط دون الاشاره الى الفواعل الأخرى.
اهلا وسهلا حاولت إبراز تجليات سمو الدولة على الفواعل الاخرى،بمعنى اخر،ما الذي يجعل الدولة قوية ،مهيمنة اليوم في المسرح الدولي. اعد سماع هذه الشروحات،وحاول أن تركز اكثر،فالأمر في المتناول. وفقك الله
أستادي أريد أن أستفسرك عن شيء و هو ( إدا أجبت بأن عهد الدول قد ولى في مجال العلاقات الدولية و دلك مع ظهور فواعل أخرى و........) هل يعتبر الجواب خاطئ أو أن لي حرية الجواب كما أرى من منظوري الخاص و شكرا
السلام عليكم بالعكس انت حر في تحليك،هناك من يدفع بفكرة جوهرية وهي التي تصب في اتجاه أن دور الدولة ضعف كثيرا أن لم نقل أنه اندثر...خصوصا بعد ظهور لفواعل اخرى كالمنظمات الدولية و....والتي أمست تنافس الدول في المهام المنوطة بها. ما اريد ان اشير اليه،هو تبني رأي مخالف ليس بعيب،فقط ما يهمني كثيرا هو ربط الموضوع بالواقع الدولي الراهني،هذا الاخير،يكشف وبدون شك ،أن محورية دور الدولة لا يمكن تخطيها، سيما في هذه الظروف الاستثنائية ، محاربة وباء كورونا . وفقك الله
احتراماتي مسبقا استاذي الا تشاطرني الرأي ان الدولة لم تتخلى يوما عن دورها في العلاقات الدولية بل تسمح احيانا وبمحض ارادتها عن جزء من اختصاصاتها في رسم السياسات الدولة لباقي الفواعل الأخرى باعتبارها فواعل ثانوية الا ان الدولة المتسلحة بسيادتها تسترجع قوتها عندما يتطلب الأمر ذلك .
اهلا وسهلا، موضوع مهم يمكن قراءته من زوايا مختلفة، ما ينبغي الإشارة اليه،هو أن الدولة ووفقا المنظور التعددي للعلاقات الدولية،تسبح في محيط المجتمع الدولي إلى جانب كيانات وفواعل اخرى كالمنظمات الدولية -على سبيل المثال لا الحصر -(التي اعترف لها بالشخصية القانونية الدولية منذ سنة 1949) ... فقط،الدول وإن لم تكن الفواعل الوحيدة، اليوم ،في حقل العلاقات الدولية،إلا أنها تبقى مهيمنة ،مسيطرة ،بل ومؤثرة في مجرى هذه العلاقات الدولية. الأمثلة كثيرة :محاربة الإرهاب الدولي،محاربتها للوباء العالمي:كوفيد،جهودها فيما يتعلق بالحفاظ.على البيئة....تدخلاتها الاقتصادية عند الأزمات -الاقتصادية-(الازمة المالية الأخيرة لسنة 2008).... لاشك وان الموضوع ذو شجون،يراه كل باحث انطلاقا من زاويته ... وفقك الله.
تحياتي أستاذي العزيز ، مشكور على المجهودات المبذولة
من ليبيا تعجبني سلاسة شرحك ونبرة صوتك
مرحبا بالشعب الليبي الشقيق .
وفقك الله .
الف شكر على مجهوداتك أستاذي الفاضل ، محاضرة رائعة 🙏🙏
شكرا استاذ
Merci beaucoup docteur pour vos efforts 💫
شكرا دكتور على توضيحاتك التي فعلا كنت في أمس الحاجة اليها
شكرا على هذا الشرح .هل يمكن ان تشرح لي ماهي المنظمات المتعددة الجنسية ومن يمتلكهم.حثى نعرف أهمية الدولة كفاعل محوري
السلام عليكم أستاذ إذا كان ممكن أن تمدني بالمحاور الخاصة بالقانون الفرنسي السنة الأولى
Bonne Journee Docteur !
Magnifique ,j 'attends avec impatience la version française
شكرا أستاذ
مرحبا
وفقك الله
Merci infiniment docteur
سلام عليكم ا استاذ ممكن ا استاذ تشرح لي الشخصية القانونية للمنظمات الدولية .
السلام عليكم،
يقصد بالشخصية القانونية للمنظمات الدولية أهلية و صلاحية هذه الأخيرة للتمتع بالحقوق والوفاء بالالتزامات الدولية، فضلا عن تمتعها بإرادة قانونية مستقلة عن الدول المؤسسة لها.
ويترتب عن هذه الاهلية-هذه الصفة-،ما يلي :
-أن المنظمة تنشىء قواعد قانونية إلى جانب الفواعل الاخرى :الدول...
-ان المنظمة الدولية تتمتع بالحقوق وأهلية الوفاء بالالتزامات الموكولة لها ضمن اختصاصاتها.
من جانب آخر، اقرت محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري أن الدول ليست لوحدها اشخاص القانون الدولي-فواعل وحيدةفي هذا المجتمع الدولي- حيث اعتبرت أن الهيئات الدولية (المنظمات)يمكن اعتبارها ايضا أشخاصا قانونية من طبيعة متميزة عن طبيعة الدول،صحيح أن الدول تتمتع بسلطة التصرف بموجب حقوقها السيادية ،فهي شخصية غير منقوصة،كاملة،عكس المنظمة الدولية ،فشخصيتها القانونية هي وظيفية فقط،تتناسب مع مدى اتساع أو ضيق الأهداف التي أنشأت من أجلها. -بمعنى آخر نستنتج أن الشخصية القانونية للمنظمات هي شخصية مشتقة بخلاف الشخصية الاصلية ،الثابتة للدول.
وفقك الله
@@hassanouarit3140 شكرا
السلام عليكم استاذ هل يمكننا أن نوظف اهم الافتراضات للنظرية الواقعية كمثال يدعم دور الدول كفاعل محوري في العلاقات الدولية .
اهلا وسهلا
نعم يمكن توظيف افتراضات الواقعية للدلالة على الدور المحوري للدولة،لكن لا يمكن الإقرار بفرضية الواقعية الكلاسيكية التي تعتبر أن الدولة هي الشخص الوحيد في العلاقات الدولية.
فنحن أمام تعدد لهذه الكيانات والوحدات من دول ومنظمات عالمية وشركات عابرة للقارات ...مع التركيز على أن.دور الدولة هو دور مهمين ،محوري،رئيسي....،ايضا وجب التركيز على مكامن القوة للدولة:السيادة، القوة:العسكرية ،الاقتصادية،العلمية والتكنولوجية،الموقع...
وفقك الله وانا رهن اشارتك للمزيد من الايضاحات.
@@hassanouarit3140 استاذ مثلا اذا كا ن السؤال مرتبط بدور الدولة في العلاقات الدولية هل يصح لنا الإشارة الى ان هناك تعدد على مستوى فواعل العلاقات الدولية اي لايمكننا لاقرار أن الدولة هي الفاعل الوحيد الذي يسبح في المحيط الدولي ام الاكتفاء بالحديث عن الدولة فقط دون الاشاره الى الفواعل الأخرى.
شكرا
مرحبا
وفقك الله
فلاديسكريبتيون ديك شي لي مكتوب واش هو التلخيص ديال هاد المحاضرة الجميلة وشكرامسبقا استاد ❤️
مرحبا بك
نعم هي توطئة مختصرة ومركزة للموضوع،
وفقك الله.
عفاك أ ستاد باقي مفهمتش مدى محورية دور الدولة في هده العلاقات
اهلا وسهلا
حاولت إبراز تجليات سمو الدولة على الفواعل الاخرى،بمعنى اخر،ما الذي يجعل الدولة قوية ،مهيمنة اليوم في المسرح الدولي.
اعد سماع هذه الشروحات،وحاول أن تركز اكثر،فالأمر في المتناول.
وفقك الله
@@hassanouarit3140 ممكن استاذ تقوم بشرح مفصل حول الشخصية القانونية للمنظمات الدولية؟
أستادي أريد أن أستفسرك عن شيء و هو ( إدا أجبت بأن عهد الدول قد ولى في مجال العلاقات الدولية و دلك مع ظهور فواعل أخرى و........) هل يعتبر الجواب خاطئ أو أن لي حرية الجواب كما أرى من منظوري الخاص و شكرا
السلام عليكم
بالعكس انت حر في تحليك،هناك من يدفع بفكرة جوهرية وهي التي تصب في اتجاه أن دور الدولة ضعف كثيرا أن لم نقل أنه اندثر...خصوصا بعد ظهور لفواعل اخرى كالمنظمات الدولية و....والتي أمست تنافس الدول في المهام المنوطة بها.
ما اريد ان اشير اليه،هو تبني رأي مخالف ليس بعيب،فقط ما يهمني كثيرا هو ربط الموضوع بالواقع الدولي الراهني،هذا الاخير،يكشف وبدون شك ،أن محورية دور الدولة لا يمكن تخطيها، سيما في هذه الظروف الاستثنائية ، محاربة وباء كورونا .
وفقك الله
@@hassanouarit3140 شكرا أستادي القدير
احتراماتي مسبقا استاذي الا تشاطرني الرأي ان الدولة لم تتخلى يوما عن دورها في العلاقات الدولية بل تسمح احيانا وبمحض ارادتها عن جزء من اختصاصاتها في رسم السياسات الدولة لباقي الفواعل الأخرى باعتبارها فواعل ثانوية الا ان الدولة المتسلحة بسيادتها تسترجع قوتها عندما يتطلب الأمر ذلك .
اهلا وسهلا،
موضوع مهم يمكن قراءته من زوايا مختلفة، ما ينبغي الإشارة اليه،هو أن الدولة ووفقا المنظور التعددي للعلاقات الدولية،تسبح في محيط المجتمع الدولي إلى جانب كيانات وفواعل اخرى كالمنظمات الدولية -على سبيل المثال لا الحصر -(التي اعترف لها بالشخصية القانونية الدولية منذ سنة 1949) ...
فقط،الدول وإن لم تكن الفواعل الوحيدة، اليوم ،في حقل العلاقات الدولية،إلا أنها تبقى مهيمنة ،مسيطرة ،بل ومؤثرة في مجرى هذه العلاقات الدولية.
الأمثلة كثيرة :محاربة الإرهاب الدولي،محاربتها للوباء العالمي:كوفيد،جهودها فيما يتعلق بالحفاظ.على البيئة....تدخلاتها الاقتصادية عند الأزمات -الاقتصادية-(الازمة المالية الأخيرة لسنة 2008)....
لاشك وان الموضوع ذو شجون،يراه كل باحث انطلاقا من زاويته ...
وفقك الله.