Ghalia Benali / Ana Yusuf / غالية بنعلي / أَنَا يُوسُفٌ
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 27 ธ.ค. 2024
- Thanks for watching. If you like video please "SUBSCRIBE" - "LIKE" - "SHARE" -"COMMENT"
Mwsoul Art Foundation ©2020
I am Yusuf O father.
O father, my brothers don’t love me,
They don’t want me among them.
They assault me and throw me with stones and words
They want me to die to eulogize me.
They locked me out your door
They expelled me from the field and poisoned my grapes.
They destroyed my toys, O father.
When the breeze passed by and flirted with my hair,
They became jealous and revolted against me and you
What did I do to them father?
Butterflies landed on my shoulders
Spikes swayed on me
And birds rested in my palms
So what did I do father and why me?
You named me Yusuf and they threw me in the well
And accused the wolf
And the wolf is more merciful than my brothers..
O father, did I harm anyone when I said:
“I saw eleven planets and the sun and moon
I saw them prostrating before me?”
Poem by Mahmoud Darwish
Comoposition, Music and Vocals by Ghalia Benali
Translation: Nehal Hany
أَنَا يُوسُفٌ يَا أَبِي
يَا أَبِي، إِخْوَتِي لَا يُحِبُّونَنِي،
لاَ يُريدُونَنِي بَيْنَهُم يَا أَبِي.
يَعتدُونَ عَلَيَّ وَيرْمُونَنِي بِالحَصَى وَالكَلَامِ يُرِيدُونَنِي أَنْ أَمُوتَ لِكَيْ يَمْدَحُونِي
وَهُمْ أَوْصَدُوا بَابَ بَيْتِك دُونِي
وَهُمْ طرَدُونِي مِنَ الحَقْلِ
هُمْ سَمَّمُوا عِنَبِي يَا أَبِي
وَهُمْ حَطَّمُوا لُعَبِي يَا أَبِي
حِينَ مَرَّ النَّسِيمُ وَلَاعَبَ شَعْرِيَ
غَارُوا وَثَارُوا عَلَيَّ وَثَارُوا عَلَيْكَ،
فَمَاذَا صَنَعْتُ لَهُمْ يَا أَبِي؟
الفَرَاشَاتُ حَطَّتْ عَلَى كَتِفَيَّ،
وَمَالَتْ عَلَيَّ السَّنَابِلُ،
وَالطَّيْرُ حَطَّتْ على راحتيَّ
فَمَاذَا فَعَلْتُ أَنَا يَا أَبِي؟
وَلِمَاذَا أنَا؟
أَنْتَ!
أنت سَمَّيْتنِي يُوسُفًا،
وَهُمُو أَوْقعُونِيَ فِي الجُبِّ،
وَاتَّهمُوا الذِّئْبَ
وَالذِّئْبُ أَرْحَمُ مِنْ إِخْوَتِي..
أبت!
هَلْ جَنَيْتُ عَلَى أَحَدٍ عِنْدَمَا قُلْتُ
"إنِّي رَأَيْتُ أَحدَ عَشَرَ كَوْكبًا،
والشَّمْسَ والقَمَرَ،
رَأَيتُهُم لِي سَاجِدِينْ"
بحثت عن إلقاء محمود درويش لها حتى أفهمها، أحببتها، فلحنتها كما فرضت علي كلماتها اللحن والإيقاع، ثم بحثت كثيرًا عنها ونبهني بعض الأصدقاء أن الفنان مارسيل خليفة غناها وواجه تعقيدات كثيرة بسبب هذه القصيدة في ١٩٨٦ تقريبًا..
تأكدت كم أن قراءتنا للأشياء تختلف حسب موقعنا، طبعنا، جروحنا، توجهاتنا، أولوياتنا؟ فبإمكاننا تلقي الأشياء بجدية، بلامبالاة، باستهزاء، بغضب، بذكاء، بلامسؤولية، بعتاب، بخوف، بتسرع، باستفزاز، بإعجاب، بمحبة، بكره، بصفاء .. بصدق؟ بدون أفكار مسبقة؟
غالبا ما "أتلقى" الأشياء وأنا في شبه غيبوبة .. أقرأ الأشياء وانا مغمضة العينين وعين القلب تبصر.. تنتابني حالة وصل سحرية فألمس الأشياء وأنصهر بها وأذوب فيها..
لا أدري بالعقل لماذا أختار قصيدة دون أخرى، ولكن هذا هو التفسير الوحيد الذي وجدته.. وهذه القصيدة/ الأغنية جننتني وولدت في كل المشاعر الممكنة وكل الشكوك
أوصلت كلمات درويش بدقات القلب وكأني أبحث عن أصدق إحساس بنواياي وأنصت الى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهو يرتل مقطع الآية التي ذكرها الشاعر (تناص)، و سورة "يوسف" هي أكثر سور القرآن التي أسمعها في الصباح منذ انتقلت الى بلجيكا..
#محمود_درويش
#غالية_بنعلي
#الغجرية_بنت_الريح
#الأرواح_التي_لا_ينقطع_وصلها