رحم الله الاسطوره صلاح احمد ابراهيم التي اجتمع فيه الشعر والدبلوماسيه والفصاحه والنقد والادب والشجاعه وفعلا صلاح احمد ابراهيم هو العاشق المتيم بحب السودان العريق
آللهم ارحمه واغفر له وتقبله قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. أعجبتني افكار وآراء الاستاذ /صلاح احمد ابراهيم /حتي اختلافه مع الحزب الشيوعي توضح ليك أن الرجل نقي .
حلقة جميلة كالعادة واكثر القا كونها عن الراحل الاستاذ صلاح احمد ابراهيم رحمه الله في وقت اضمحلت فيه حركة الفكر والثقافه والادب حتي شارفت الاندثار حيث ساد فيه قاع الجهل في حركة المجتمع . فلك الحية استاذ غسان سادن الفكر والثقافة ولضيفك الكريم فإنكما جديران بالمحبة جديران بالاحترام. وياريت تنشر الكتاب علي مجلة الخرطوم التي لا اظنها تصدر الان او ممكن نشره علي مجلة الدوحة ككتاب رديف للمجلة.
ووقفت في أدب وفي فرط إحتشام ومددت كفي بالسلام لكن كفك في الطريق ترددت وتعثرت وامتد في عينيك ظل توجس وكأنما كفي حرام وكأنما قتلت حسيناً، أو رمت بالمنجنيق قداسة البيت الحرام
من الحاجات المؤسفه ف بلدنا اننا م عارفين اي حاجه عن الفلاسفه و الادباء والشعراء و البروفيسورات و العلامات و الاضواء السودانيه …. يمكن عارفين عن الغرب اكتر من العارفنو عن بلدنا و عن الادباء المصريين اكتر من ادباءنا 💔
قصة من أم درمان قصة من أم درمان *************** ورميت رأسي في يدي ما تنفع الشكوى، وشعرك جف بالشعر الخيال وكأن راسي في يدي روحي مشقشقة بها عطش شديد للجمال وعلى الشفاه الملح واللعنات والألم المحنط بالهزال وكان رأسي في يدي ساقاي ترتجفان من جوع ومن عطش ومن فرط الكلال وأنا أفتش عن ينابيع الجمال ... وحدي بصحراء المحال ...بسراب صحراء المحال ...بسموم صحراء المحال أنا والتعاسة والملال وكان رأسي في يدي والمركبات تهزني ذات اليمين أو الشمال والمركبات تغص بالنسوان واللغط الشديد وبالرجال وكان رأسي في يدي مازال يقذفني اللعين كأنه الغربال من أقصى اليمين إلى الشمال وبقلبي الأمل المهشم والحنين إلى الجمال والوحشة الغرَّاء والنور المكفن بالطلال وخلو أيامي ورأسي في يدي *** ورفعت رأسي من جحور كآبتي وأدرت عيني في المكان وكنت أنت قبالتي عيناك نحوي تنظران عيناك ... وأخضر المكان وتسمرت عيناي في عينيك ماعاد المكان أو الزمان !! عيناك بسْ ومسكت قوس كمانتي عيناك إذ تتألقان عيناك من عسل المفاتن جرتان عيناك من سور المحاسن آيتان عيناك مثل صبيتين عيناك أروع ماستين هذا قليل عيناك أصدق كلمتين عيناك أسعد لحظتين هذا أقل عيناك أنضر روضتين عيناك أجمل واحتين ما قلت شئ عيناك أطهر بركتين من ، البراءه نزل الضياء ليستحم بها فألقى عند ضفتها رداءه الفتنة العسلية السمراء والعسل المصفى والهناء وهناك أغرق نفسه عجز الخيال عيناك فوق تخيلي فوق إنطلاق يراعتي فوق إنفعال براعتي عيناك فوق تأملي ومضيت مأخوذاً وكنت قد اختفيت من أنت؟ ما اسمك يا جميل؟ وكنت من أي الكواكب قد أتيت وقد اختفيت *** مازلت تملأ خاطري مثل الأريج كصدى أهازيج الرعاة تلمه خضر المروج كبقية الحلم الذي ينداح عن صبح بهيج ومضيت مأخوذاً وكنت قد اختفيت ومضت ليال كالشهور فما ظهرت ولا أتيت وأنا أسائل عنك في الليل القمر وأنا أفتش في ابتسامات الرضا ... لك عن أثر في كل ركن سعادة لك عن أثر في كل نجم خافق في كل عطر عابق في كل نور دافق لك عن أثر حتى لقيتك أنت تذكر في ضحى من غير ميعاد وغير تعمد ولمحت وجهك فجأة وظللت مشدوهاً بهول المشهد وتزلزلت روحي ونطَّ القلب يهتف صائحاً هو نفسه ... هو نفسه وتفتَّح وكأن ليلاً أصبح ووقفت في أدب وفي فرط إحتشام ومددت كفي بالسلام لكن كفك في الطريق ترددت وتعثرت وامتد في عينيك ظل توجس وكأنما كفي حرام وكأنما قتلت حسيناً، أو رمت بالمنجنيق قداسة البيت الحرام لكنني لم أنبس وخنقت في صدري كلام وحبست في حلقي ملام ومضيت مغتاظاً أضمد مهجتي ألم من فوق التراب كرامتي وأسب يوماً كنت تجلس أنت فيه قبالتي *** ولكم دعوتك .. كم دعوتك بيد أنك لم تلبي ما زلت تخشى أن ترى نوري وتغرق نورك الوضاح في أرجاء قلبي وتخاف لمس أناملي وتخاف قلبك أن يجيب، تخاف من خطوات حبي لك ما تشاء!! .. فلسوف أغلق جنتي ولسوف أطفئ نورك الخابي وأوقد شمعتي ولسوف أطرد طيفك المغرور أنفيه لأقصى بقعة ولسوف أتركه لتنهشه مخالب غضبتي والمُّ من فوق التراب كرامتي وأسب يوماً كنت تجلس أنت فيه قبالتي *** حتى لقيتك أنت تذكر من جديد في ذلك الركن القصي بذلك البلد البعيد إذ جئت تخطر نحونا وكان وجهك يوماً عيد ماذا يريد؟ وهفا الفؤاد ... هفا؟ فقمت نهرته ...وهتفت ما شأني به وزجرته وذكرت أنك طالما عذبته وأهنته ولويت رأسك يا عنيد وأتيت مبتسماً وفي عينيك ألوان الحنان ماذا هناك؟ ومددت كفك بالسلام لا لم تعد تلقي يداه الإتهام وتقول كفاه بأن يدي حرام لا لم يعد ودفنت في أرجاء كفك راحتي وضممتها ... وضممتها ورميت قلبي في ذراعي بهجة وحمدتُ يوماً كنت تجلس أنت فيه قبالتي الاديب الشاعر : صلاح احمد ابراهيم شكراً استاذ غسان والشكر موصول للاستاذ ابو شنب ..تناولكم لهذا القامة الشعرية والادبية يبعث في النفس ألقاً وجمالاً للروح لجمال هذا الاديب ...لقد ذكره البروفسير عبدالله عليه الرحمة من ضمن شعراء بلادي .... واذكر بعلاقته الوطيدة بالراحل علي الملك وقد رثاه في قصيدة طويلة وأيضاً علاقته بالراحل الشاعر مصطفى سند حين ذكر مصطفى في احدى اللقاءات والحديث لمصطفى سند ((كتبت قصائد وذهبت لصديقي صلاح لاطلعه عليها لكني لم اجده في المنزل فتركت القصائد بطرف اهله ، وحين عودة صلاح قرأ القصائد فعاودته لاستخبر رأيه في القصائد وفوجئت انه مزقها ورماها في سلة المهملات .... وقال لي هذا الشعر لا يشبهك أنت تستطيع أن تكتب اجمل ...وللعلم هو في سن متقاربة فمصطفى يحدثنا عنه حديث الاستاذ لتلميذه.... يا للعظمة ويا للتواضع من الراحل مصطفى سند طيب ثراه وهو يسرد عظمة ذلكم الجيل)) رحمهم الله جميعاً.... رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ... وانزل الله عليه شآبيب رحمته ...
له الرحمة والمغفرة الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم شخصية لن تتكرر و كان مدافعا الوطن الدبلوماسية السودانية ، حين تحدث مع المصرين في الملف السوداني و اتو له المصرين بورقتين تعجب و قال: ما هذا ومن ثم اتضح ملف السودان تديرها المخابرات المصرية
فعلاً صلاح احمد ابراهيم كان يعشق السودان جملةً وتفصيلا
رحم الله الاسطوره صلاح احمد ابراهيم التي اجتمع فيه الشعر والدبلوماسيه والفصاحه والنقد والادب والشجاعه
وفعلا صلاح احمد ابراهيم هو العاشق المتيم بحب السودان العريق
آللهم ارحمه واغفر له وتقبله قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أعجبتني افكار وآراء الاستاذ /صلاح احمد ابراهيم /حتي اختلافه مع الحزب الشيوعي توضح ليك أن الرجل نقي .
حلقة مميزة
والرحمة والمغفرة ل صلاح احمد إبراهيم
الرحمه والمغفره للشاعر والصحفي والدبلوماسي صلاح احمد ابراهيم شخصيه لا تتكرر .جدير بالاحترام. له الرحمة
حلقة جميلة كالعادة واكثر القا كونها عن الراحل الاستاذ صلاح احمد ابراهيم رحمه الله في وقت اضمحلت فيه حركة الفكر والثقافه والادب حتي شارفت الاندثار حيث ساد فيه قاع الجهل في حركة المجتمع .
فلك الحية استاذ غسان سادن الفكر والثقافة ولضيفك الكريم فإنكما جديران بالمحبة جديران بالاحترام.
وياريت تنشر الكتاب علي مجلة الخرطوم التي لا اظنها تصدر الان او ممكن نشره علي مجلة الدوحة ككتاب رديف للمجلة.
ووقفت في أدب وفي فرط
إحتشام
ومددت كفي بالسلام
لكن كفك في الطريق ترددت
وتعثرت
وامتد في عينيك ظل توجس
وكأنما كفي حرام
وكأنما قتلت حسيناً، أو رمت
بالمنجنيق قداسة
البيت الحرام
ي سلام ياخ من أفضل الحلقات
رحم الله العبقري صلاح احمد أبراهيم
عالم جليل
من الحاجات المؤسفه ف بلدنا اننا م عارفين اي حاجه عن الفلاسفه و الادباء والشعراء و البروفيسورات و العلامات و الاضواء السودانيه …. يمكن عارفين عن الغرب اكتر من العارفنو عن بلدنا و عن الادباء المصريين اكتر من ادباءنا 💔
🎉
قصة من أم درمان
قصة من أم درمان
***************
ورميت رأسي في يدي
ما تنفع الشكوى، وشعرك
جف بالشعر الخيال
وكأن راسي في يدي
روحي مشقشقة بها عطش
شديد للجمال
وعلى الشفاه الملح واللعنات
والألم المحنط بالهزال
وكان رأسي في يدي
ساقاي ترتجفان من جوع
ومن عطش ومن فرط الكلال
وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
... وحدي بصحراء المحال
...بسراب صحراء المحال
...بسموم صحراء المحال
أنا والتعاسة والملال
وكان رأسي في يدي
والمركبات تهزني ذات
اليمين أو الشمال
والمركبات تغص بالنسوان
واللغط الشديد وبالرجال
وكان رأسي في يدي
مازال يقذفني اللعين كأنه
الغربال من أقصى
اليمين إلى الشمال
وبقلبي الأمل المهشم والحنين
إلى الجمال
والوحشة الغرَّاء والنور
المكفن بالطلال
وخلو أيامي ورأسي في يدي
***
ورفعت رأسي من جحور كآبتي
وأدرت عيني في المكان
وكنت أنت قبالتي
عيناك نحوي تنظران
عيناك ... وأخضر المكان
وتسمرت عيناي في عينيك
ماعاد المكان أو الزمان
!! عيناك بسْ
ومسكت قوس كمانتي
عيناك إذ تتألقان
عيناك من عسل المفاتن جرتان
عيناك من سور المحاسن
آيتان
عيناك مثل صبيتين
عيناك أروع ماستين
هذا قليل
عيناك أصدق كلمتين
عيناك أسعد لحظتين
هذا أقل
عيناك أنضر روضتين
عيناك أجمل واحتين
ما قلت شئ
عيناك أطهر بركتين من
، البراءه
نزل الضياء ليستحم بها
فألقى عند ضفتها رداءه
الفتنة العسلية السمراء
والعسل المصفى والهناء
وهناك أغرق نفسه
عجز الخيال
عيناك فوق تخيلي
فوق إنطلاق يراعتي
فوق إنفعال براعتي
عيناك فوق تأملي
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
من أنت؟ ما اسمك يا جميل؟
وكنت من أي الكواكب قد أتيت
وقد اختفيت
***
مازلت تملأ خاطري مثل
الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه
خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن
صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
ومضت ليال كالشهور فما
ظهرت ولا أتيت
وأنا أسائل عنك في الليل
القمر
وأنا أفتش في ابتسامات
الرضا ... لك عن أثر
في كل ركن سعادة لك عن أثر
في كل نجم خافق
في كل عطر عابق
في كل نور دافق
لك عن أثر
حتى لقيتك أنت تذكر في
ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
ولمحت وجهك فجأة وظللت
مشدوهاً بهول المشهد
وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
يهتف صائحاً
هو نفسه ... هو نفسه
وتفتَّح
وكأن ليلاً أصبح
ووقفت في أدب وفي فرط
إحتشام
ومددت كفي بالسلام
لكن كفك في الطريق ترددت
وتعثرت
وامتد في عينيك ظل توجس
وكأنما كفي حرام
وكأنما قتلت حسيناً، أو رمت
بالمنجنيق قداسة
البيت الحرام
لكنني لم أنبس
وخنقت في صدري كلام
وحبست في حلقي ملام
ومضيت مغتاظاً أضمد
مهجتي
ألم من فوق التراب كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
***
ولكم دعوتك .. كم دعوتك
بيد أنك لم تلبي
ما زلت تخشى أن ترى
نوري وتغرق نورك الوضاح في
أرجاء قلبي
وتخاف لمس أناملي
وتخاف قلبك أن يجيب،
تخاف من خطوات حبي
لك ما تشاء!! .. فلسوف
أغلق جنتي
ولسوف أطفئ نورك الخابي
وأوقد شمعتي
ولسوف أطرد طيفك المغرور
أنفيه لأقصى بقعة
ولسوف أتركه لتنهشه
مخالب غضبتي
والمُّ من فوق التراب
كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
***
حتى لقيتك أنت تذكر من
جديد
في ذلك الركن القصي بذلك
البلد البعيد
إذ جئت تخطر نحونا وكان
وجهك يوماً عيد
ماذا يريد؟
وهفا الفؤاد ... هفا؟ فقمت
نهرته
...وهتفت ما شأني به
وزجرته
وذكرت أنك طالما عذبته
وأهنته
ولويت رأسك يا عنيد
وأتيت مبتسماً وفي عينيك
ألوان الحنان
ماذا هناك؟
ومددت كفك بالسلام
لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
وتقول كفاه بأن يدي حرام
لا لم يعد
ودفنت في أرجاء كفك
راحتي
وضممتها ... وضممتها
ورميت قلبي في ذراعي بهجة
وحمدتُ يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
الاديب الشاعر : صلاح احمد ابراهيم
شكراً استاذ غسان والشكر موصول للاستاذ ابو شنب ..تناولكم لهذا القامة الشعرية والادبية يبعث في النفس ألقاً وجمالاً للروح لجمال هذا الاديب ...لقد ذكره البروفسير عبدالله عليه الرحمة من ضمن شعراء بلادي .... واذكر بعلاقته الوطيدة بالراحل علي الملك وقد رثاه في قصيدة طويلة وأيضاً علاقته بالراحل الشاعر مصطفى سند حين ذكر مصطفى في احدى اللقاءات والحديث لمصطفى سند ((كتبت قصائد وذهبت لصديقي صلاح لاطلعه عليها لكني لم اجده في المنزل فتركت القصائد بطرف اهله ، وحين عودة صلاح قرأ القصائد فعاودته لاستخبر رأيه في القصائد وفوجئت انه مزقها ورماها في سلة المهملات .... وقال لي هذا الشعر لا يشبهك أنت تستطيع أن تكتب اجمل ...وللعلم هو في سن متقاربة فمصطفى يحدثنا عنه حديث الاستاذ لتلميذه.... يا للعظمة ويا للتواضع من الراحل مصطفى سند طيب ثراه وهو يسرد عظمة ذلكم الجيل)) رحمهم الله جميعاً....
رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ... وانزل الله عليه شآبيب رحمته ...
❤❤❤
جيل ما بيعرف القامه صلاح احمد ابراهيم بيعرف الاء صلاح القحاطه الدوليه الجبليه وجبره 😂😂😂 واكيد حيحكموا الجنجويد
كهنة كبار
😂😂
كهنه صرفه هاه
له الرحمة والمغفرة الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم شخصية لن تتكرر و كان مدافعا الوطن الدبلوماسية السودانية ، حين تحدث مع المصرين في الملف السوداني و اتو له المصرين بورقتين تعجب و قال: ما هذا ومن ثم اتضح ملف السودان تديرها المخابرات المصرية