النسيج التقليدي - واد سوف

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
  • كيفية النسج:
    بعد أن يتم جز الصوف تقوم الناسجة بغسله، ومن ثم تنقيته، وإزالة كافة الشوائب العالقة به وقد يأخذ هذا العمل زمنا طويلا، مستخدمة في ذلك المشاط وهو لوحة مستطيله في أحد طرفيها أسنان حديدية قائمة، ويستخدم لندف الصوف بعد غسله وتجفيفه، ومن ثم تحويله إلى أشكال طولية صغيرة، ويتم ذلك عن طريق آلة تعرف "بالقرداش" ويتكون هو الآخر من لوحتين مربعتي الشكل، بكل منهما يد خشبية ويشبه كثيرا فرشة الشعر الحديثة، وكل لوحة تسمى بـ"الفرد" وفوق كل منهما يثبت مربع من الجلد، مزروع فوقه مجموعة كبيرة من الأسنان المدببة معقوفة الاتجاه، عند استخدامه يوضع الصوف فوق إحدى الفردات، ويمشط بالأخرى، أي أنه يوضع بين ظلفتى القرداش ويسحب العلوي باليد مع تثبيت السفلي على الفخذ وبالتالي تتفتح جميع كتل الصوف ونحصل على طبقة رقيقة من الصوف علي هيئة مربع بعرض القرداش حيث تلف كل طبقة بكلتا اليدين معطيتا شكل القلم.
    ثم تقوم الصانعة بغزل الصوف عن طريق المغزل، وهو عود رقيق في رأسه دائرة من اللوح، وينقسم إلى نوعان :صغير ويتكون من قطعة اسطوانية الشكل، ذات قاعدة مدببة ورأس مفلطح، فيه قطعة صغيرة من الحديد على شكل دائرة غير مغلقة كعلامة الاستفهام، وبه ثقاله وهي قطعة خشبية دائرية الشكل بها ثقب في المنتصف يدخل من خلالها الصوف، وتكون الثقاله في رأس المغزل، وبإدارة المغزل بسرعة وفي اتجاه واحد تعمل الثقالة كعامل مساعد لزيادة ثقل العصا وشد الخيط وتقويته، ومن المفترض أن يعمل بالمغزل من مكان عالي حتى تتم العملية بصورة صحيحة، ويستعمل المغزل الصغير لصناعة الخيوط الصغيرة، أما المغزل الكبير فهو شبيه بالسابق إلا أن رأسه وقاعدته مدببتان ويتراوح طوله بين 25-30 سم، ويستعمل لعمل الخيوط الغليظة، وهى ما تعرف "بالطعمة"، وتمرر خلال الخيوط الرقيقة، والتي تعرف هي الأخرى بـ"السدى" التي تأخذ الشكل العمودي، وبالتحام هذه الخيوط ينسج القماش.

ความคิดเห็น •