مناد رابح شربي لقاء الذاكرة الجزء 03 مع المجاهد محمد شوشان المدعو حمة القاعدة الشرقية 2023.04.15

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 14 ต.ค. 2024
  • تفكيك القاعدة الشرقية ... تصفية هيكل غير قانوني والعودة إلى شرعية الصومام أم حل أملته ظروف الثورة؟
    يكتب التاريخ صفحات صانعيه مثلما يكتب أيضا صفحات خاذليه، هذه هي القاعدة الأولى المتعامل بها في ذاكرة الشعوب التي تعطي
    لماضيها حقه فتكرس به هويتها وشخصيتها الجماعية، ثم تستحضر منه الفخر والاعتزاز ليس فقط بالأسماء لكن بالقيم التي تحملها، قبل أن تمضي وتترك شفرتها لجيل بعده جيل، فيبحث بدوره ويمحص وينقد ليستخلص النتائج ومعها العبر....
    وتعتبر ثورة التحرير الجزائرية من المحطات المفصلية في تاريخ الجزائرالمعاصر، إذ أنها حطمت نهائيا الحواجز التي وضعتها فرنسا لعزل الشعب الجزائري عن محيطه الإقليمي والدولي. فانطلقت العمليات الأولى لثورة الفاتح من نوفمبر 1954م بواسطة أسلحة قديمة وبنادق صيد، استهدفت مراكز الجيش الفرنسي في أنحاء مختلفة من ربوع الوطن وهذا ما حتم على قادة الثورة البحث عن استراتيجيات خاصة لتعزيز الكفاح المسلح وتزويد الثورة بما يلزمها من سلاح وعتاد، فتم تشكيل ما يعرف بشبكات الدعم اللوجستيكي في أماكن عديدة من الوطن، وقد وقع اختيار القادة على المناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب على العدو اختراقها، وفي هذا الصدد تعتبر منطقة سوق أهراس من أهم المراكز التي حملت على عاتقها مسؤولية تسليح الثوار، وحماية قوافل التموين، وأعطت للثورة متنفسا جديدا، حيث كان لموقعها الإستراتيجي الدور الهام في تمكين قيادة جيش التحرير الوطني من تدعيم المناطق الداخلية باحتياجاتها من الأسلحة، و بالرغم من قصر عمر القاعدة الشرقية إلا أن مساهمتها كانت كبيرة جدا.
    وتعتبر ناحية سوق أهراس مركز القاعدة الشرقية وكانت مع اندلاع الثورة جزء من المنطقة الثانية الشمال القسنطيني وبعد استشهاد باجي مختار واضطراب الأحوال، تحولت لتصبح جزء من المنطقة الأولى الأوراس النمامشة منذ أكتوبر 1955. وتأسست القاعدة الشرقية سنة 1957 لتمثل بعدا استراتيجيا للثورة أعطاها نفسا جديدا لاسيما في التمويل والتموين و التصدي لمراكز العدو خاصة خطي شال وموريس .
    وتعاونت الثورة مع القيادة التونسية في إنشاء مراكز لها من أجل تدريب المجاهدين وتخزين الأسلحة واستقبال الجرحى وتموين الثورة. وامتدت المراكز على طول الحدود الجزائرية التونسية نذكر منها مراكز غار الدماء، تاجروين، الكاف وساقية سيدي يوسف كانت مخصصة للتدريب والعبور وتخزين الأسلحة والذخيرة. وكانت للثورة مراكز كثيرة منذ اندلاعها سنة 1954 منها مركز حمام سيالة قرب باجة الذي تحول سنة 1958 لإيواء كبار السن من المجاهدين، ومراكز أخرى في قرن حلفاية والزيتونة ومزرعة بني. ولعبت القاعدة دورا بارزا في تنظيم جيش التحرير على الحدود خاصة منذ 1960 حينما تمركزت هيئة الأركان بغار الدماء بقيادة العقيد هواري بومدين.
    تأسيس القاعدة الشرقية ... سياسة أمر واقع أنتجت توافقا ظرفيا بين قيادات المنطقة وقيادة الثورة.
    القاعدة الشرقية في عين لجنة التنسيق والتنفيذ... تنظيم متمرد ومهدد لوحدة الثورة.

ความคิดเห็น • 24