بشكل عام الطرح جيد على الرغم من بعض المبالغات والتناقضات، لكن هذا التحذير مقبول فقط اذا كان موجه لفئة "المتهورين" من متابعي مخادعي التكتكتوك وأفكار "مشروع رح يجبلك ٥ الاف دولار بالشهر بكبسة زر" 😊 بوركت جهودكم 🌹
حلقة قوية و كلامك خارج الصندوق بعيداً عن مطبلين الانستا و اليوتيوب لريادة الأعمال لفتت نظري لشغلات ما كنت بعرفها . حكيت عن الحملة العالمية لنشر الجهل ، و انه عم يقولو وقفو تعليم و روحو اشتغلو و كذا ... مع الأسف انا هيك توقفت عن دراستي بمرحلتي الجامعية الأولى ، كنت ناوي أدرس علاج فيزيائي ، حتى أصير أخصائي و افتح مركز معالجة طبيعية . وضعي المادي بسوريا جبني انه اشتغل و ادرس بنفس الوقت ، ف ما قدرت اجمع الشغل و الدراسة سوا . ف تعلمت مصلحة المطاعم و صرت شيف ، سافرت للعراق ، صار راتبي ك شيف ، نفس راتب زملائي في الجامعة تخرجو و اخدو شهاداتهن و سافرو و كان راتبهن نفس راتبي . طبعا في فرق ببيئة العمل جداً كبير بين الشغل ك شيف بمطعم ، او الشغل ك معالج ب مركز طبي . انا متأسف جداً ل يلي صار و مو من قلبي انه الشغل يطلع نفس و أحسن من الدراسة . استاذنا انا هلق انحطيت بموقف انه انا قادر ارجع على الجامعة لأنه دفعت البدل و ما ورايي شي ، بس عم فكر انو هدول 4 سنوات من حياتي . كيف راح اقدر أعيّش حالي هل مدة ؟ لازم اشتغل .. ف هيك برجع لنفس الدوامة القديمة و ما بدي اللي صار يرجع ينعاد . ف هلق انا رجعت على نفس القرار اللي اتخذته قبل 4 سنوات هو السفر مرة ثانية ، و العمل بالمطاعم مرة ثانية ، ما اشوف انه عندي خيار غير هذا
حسب مافهمت انك لسه باول عمرك وماوصلت ال30 ومافي وراك شي يعني لسه ماعندك بيت وولاد الخ.... اخي انا حالتي بتشبه حالتك ومافيني اسردها لانها طويلة بس المهم بتفيدك لاني هلق بمرحلة متقدمة من حالك وعمري 35 وكنت كل يوم شوف اني عم اكتسب مهارات واتعلم من الحياة اشيا تخليني خبير اكتر من مهندس ودكتور ولما اتعامل مع مدراء الشركات بالبيع والشراء كانوا يظنوا اني مهندس مثلهم وبعاملوني اني اقل شي بحمل شهادات عالية ودارت الدويرة علي وقعدت بالبيت لانو بكل بساطة كل محاولاتي اني اتوظف بوظيفة بتعادل مهاراتي وخبرتي بائت بالفشل بسبب عدم وجود شهادات وفي مدير شركة وهو بيملكها باع احد مصانعه لشركة مع شرط انو يدير المصنع لسنة قادمة حتى يهيؤا مدير اخر وقبل مايمشي رشحني وطلب مني الشهادات ولما عرف انو ماعندي حتى تاسع انصدم ويمكن لسه فاتح تمو من الصدمة وتخيل انا كنت مستعد ارجع اخد تاسع وبعدها كلية يعني سنين طويلة فما بالك انت لاقدامك ولا وراك ولسه صغير وكل اللي عليك كم سنة وبتتخرج بس اذا بدك النصحية كاملة ماتتعلم بسوريا رغم انها افضل شهادة اذا في امكانية مادية هاجر وتعلم برا واشتغل بنفس البلد بعد التخرج وبعدها بتحصل على جنسية بتكون ضربت 3عصافير تعلمت واشتغلت براتب محترم على شهادتك واخدت جنسية وصرت جاهز تتجوز وقتها اذا بدك نصيحتي😅 كمان فلوس للزواج افتح فيها مشروع وبعدين تزوج صدقي مهما تاخرت عن الزواج بكون في وقت الا لما تتزوج اي شي بتفكر فيه رح يكون فاتك القطار
@elegynervana9204 يسعد صباحك خويي شو اجا عبالك تقرا تعليق من سنة و ترد عليه ما بعرف لك الله يسعدك يارب والله من سنة لهلق صار تغيرلت كبيرة كتير بحياتي و تبدلت أولوياتي و عم اضحك على حالي كيف كاتب التعليق القديم سبحان مغير الأحوال
مع احترامي للجميع طبعا.. وجدا مقدر المجهود اللي عميبذله فريق العمل لعمل محتوى عربي ثري متل اللي عمنشوفه هالأيام المضاد للشلة الجاهلة اللي عمتروج للجهل وأنا من متابعي أ. غازي وكنت متحمس جدا للحلقة ولكن بصراحة الحلقة خيبتني من كتير نواحي. وأظن إنه تم إعدادها إعداد غير جيد وممكن تفصيل الأشياء اللي ممكن كان يتم مناقشتها كالتالي: - أولا الحلقة موجهة لجمهور ضئيل جدا من الناس واللي هني عبارة عن شلة متهورين عندن وظيفة مستقرة وخطر على بالن فكرة معينة وتركوا هالوظيفة المستقرة للحاق الحلم بدون ما يدرس هالفكرة وحيثياتها. بس يعني كم عدد الكسالى والحمقى هدول اللي ممكن يعملوا هيك على أرض الواقع؟ والحلقة موجهة لإلن؟ ما هني أساسا شلة من الحمقى وما بيتابعوا أي محتوى ثري. - ثانيا تشخيص المشكلة برأيي المتواضع ما كان موفق أبدا. يعني هل نحنا كشباب عمنبحث من فراغ ونفكر ونخطط لإدارة أعمالنا المستقلة بالله؟ ولا محسبين إنو نحنا منعشق المخاطرة بمالنا وأهالينا؟ نحنا كشباب عمنعاني معاناة شرسة قدام الجيل القديم اللي أشبع الشواغر الوظيفية عشان نقدر نوفر حياة مستقرة لأهالينا وفتنا جامعات وتعلمنا تخصصات دقيقة وأخدنا دورات وعمنحاول نواكب عقلية هالجيل السابق, بس الجيل السابق مجرد ما يقرا عدد سنين الخبرة رح يخسف بالراتب خسف هي لو قبلك من الأساس. ليش ما تم مناقشة أسباب عزوف الجيل الشاب عن الوظائف؟ وكل اللي تم مناقشته هي الشريحة الحمقاء اللي بتتابع الموهومين وببتعلق فيهن وبأفكارهم وصدقوني هدول فئة ضئيلة جدا جدا. تشخيص المشكلة هي إنو الشباب عميحارب عشان يحصل على بوزشن أقل من عادي عشان ما يضطر يشتغل شي خارج تخصصه, لذلك ومع إنه بيكون عامل عدد من الدورات المهنية وهو طالب قبل التخرج ومع هيك ما بيلاقي فرصة حقيقية بتخصصه براتب جيد بيساعده على بناء حياة وأسرة مستقرة. وإن لو قبل بالقليل متل ما بيقولولنا الجيل السابق فرح يحتاج لعشرات السنين حتى يبلش ينهض على حيله ويبلش يفكر تكون عنده حياة اجتماعية. ليش ما تم مناقشة هالأفكار مثلا؟ ماهي هي الأفكار هي أساس المشكلة أصلا. - ثالثا لنفترض أنه تم الحصول على وظيفة مستقرة بمكان جيد. ليش ما تم مناقشة إن ساعات العمل الطويلة بالإضافة للبنية التحتية من طرق وشوارع غير المتجانسة مع أعداد السكان بتشكل عبئ هائل على العاملين بالوظائف؟ قد تصل لستين ساعة عمل بالأسبوع كحد أدنى قضاها الفرد بالوظيفة بلا أي حياة اجتماعية. ليش ما تم مناقشة أي حلول أو أي مقترحات لهالمشكلة؟ المقترحات الوحيدة اللي تم طرحها هي العمل أكثر؟! واللي ما بيعمل متل هيك فهو صار كسول أو ما عمبحاول كفاية؟! - رابعا بعض المهن ما فيهم يكونوا رياديين؟ أكيد الشرطي كشرطي مارح يكون ريادي. بس هي الريادة كلها مبنية على فكرة ابتكارية بتحل المشاكل الفنية اللي بيواجهوها أصحاب الأعمال واللي عن طريقها بيتم تحويل هي الابتكارات لأعمال وشركات مستقلة بحد ذاتها. يعني أكيد الشرطي اللي عنده حلول أمنية من نوع ما بيقدر يستقل ويأسس ويبيع هي الحلول ويتحول لكيان. والطبيب والمهندس وجميع التخصصات كذلك. ماني قادر استوعب انو العالم مانو بحاجة مبتكرين ولا إن الشركات القائمة على دعم وتطوير المبتكرين هدول شلون بيتم الحديث عنهم كأنهم شلة من المتآمرين. - خامسا ماذا عن المبدعين والطموحين؟ العالم العربي ثري جدا جدا بالشباب الطموح والمبدع والجامح للتغيير. حلم السيارة الجيدة ضئيل جدا بعقل الشب العربي مقارنة بالشب الغربي. الشب العربي ترى بيطمح لتكوين أسرة ولدعم أهله ماديا أكتر بكتير من عدد الشباب العربي اللي بيطمح لسيارة جيدة. بالعكس نحنا منخاف من العين ولو اشترينا فراري منركنها عشان ما ننطق عين. طيب أعداد هدول الشباب ضخمة ومليانين طاقات وحماس للشغل والتطور والعمل. طيب ليش ما عميلاقي الاحترام والتقدير المادي الكافي من أصحاب الأعمال؟ بدك تقنع هدول الطموحين بإنن يكتموا أفكارن الطموحة بتغيير ظروف أهلن ويسكر تمن ويشتغلوا لاخر النهار بوظيفة وحدة لحتى ما يلاقي وقت يقدر يشتغل فيه بوظيفة تانية وتالتة؟ - سادسا كنت بتمنى يتم مناقشة الهدر بالتوظيف. والمقصود فيه إن أصحاب الأعمال ببعض الدول العربية بيتم إجباره على توظيف نسبة معينة من فئة معينة من المجتمع. متل نسب توطين وظائف معينة ونسب تأنيث وظائف معينة مثلا. فعشان صاحب العمل ما يدفع أي غرامات بيضطر لتوظيف أعداد من هالأفراد اللي بيستهلكوا موارد الشركة بدون فائدة حقيقية ملموسة من هالموظفين. قديش هدول بيسببوا عائق للموظفين اللي تم توظيفهم بجدية تامة؟ - سابعا عرض تجارب الآخرين والتجارب الشخصية وعرض الإحصائيات والدراسات كان ضئيل جدا جدا. الكلام كان عايم على وجهة نظر الضيف أ. غازي والمقدم اللي متفق معه بجميع النقاط سبحان الله وما عارض أي فكرة أو حاول يواجه الأفكار اللي عميطرحها الضيف. وين الإعداد لهالشغلات. - ثامنا وين الحل يا جماعة؟ من البداية للنهاية الحل الوحيد اللي تم اقتراحه هو الدراسة الأكاديمية لريادة الأعمال؟ ليش ما تم اقتراح كتب أو قنوات نتابعها أو سلسلة أفلام أو دورات معينة بتساعد الأشخاص أصحاب الفكر الريادي واللي لساتن موظفين وبدن محتوى عربي يوجههم وينصحهم. بدكم مهندسين ومحامين وأطباء يدرسوا إدارة أعمال ويختصوا ريادة أعمال بجامعة ودراسة اكاديمية؟ هاد حل حقيقي بالله؟ ليش ما تم اقتراح طرق عرض الأفكار على المستثمرين والداعمين للأفكار الابتكارية ووين نحصلهم؟ ليش ما تم اقتراح آليات عمل مسرعات وحاضنات الأعمال وقوانين التعامل معاهم بدبي والسعودية وتركيا ومصر مثلا. ليش ما تم اقتراح طرق إثبات الملكية الفكرية عشان لو الواحد حب يعرض الفكرة على حدا بعيد عن دائرة أهله؟ ليش ما تم اقتراح الطرق الحلال لتمويل المشاريع؟ ليش ما تم مناقشة آليات عمل مشاريع برأس مال ضئيل؟ ليش ما تم توضيح إنو في ريادة أعمال وفي توظيف ذاتي وهدول شيئين مختلفين تماما وكتير ممكن تسهل على الناس طرق التفكير بالاستقلال. ولا الحل الوحيد هو الدراسة الأكاديمية لريادة الأعمال عشان نحسس الكل إن الاستقلال مخاطرة لا تستحق العناء واللي بالآخر قلتو إنها كمان غير كافية. اشتهيت شق تيابي بعد هالكلمة أستاذ غازي. - تاسعا ياريت تحطو رابط المقابلة على صفحات السوشال ميديا تبعيتكم. - وأخيرا أستاذ غازي, الشباب العربي متعطش ومتلهف للمحتوى العربي الثري اللي حضرتك عمتبذل هالمجهود الضخم مشان تطرحه. بتمنى تعتني فيه منيح لأنينا جمهور ماننا تافه أو سطحي متل الغربي وبيستاهل العناء.
شكرا لمتابعتك البودكاست و التعليق الذي لخصه بالفعل هذا البودكاست موجه للفئة التي تتوهم أن ريادة الاعمال شيء سهل الواقع السيء لايمكن التغلب عليه بالاوهام و انما بالواقعية وبناء ارضية صلبة يتحمل جميع الاطراف مسؤوليتها وما نحن الا بارقة ضوء في سماء مظلم
صراحة لانك صريح وصادق مالك مشهور
بس هو مشهور بسبب صدقه
فيديو رائع
One of the best advisors 👌❤️
الحلقة جيدة ، فعليا تتحدث عن المشاريع الخاصة والمشاريع الصغيرة وتم اقحام ريادة الاعمال
حلقة ممتازة و توضح امور كثيرة بالتوفيق
شكرا الك ، حلقة رائعة كالعادة 🙏🏻
شكرا استاذ غازي حلقة غنية بالمعلومات
❤
بشكل عام الطرح جيد على الرغم من بعض المبالغات والتناقضات، لكن هذا التحذير مقبول فقط اذا كان موجه لفئة "المتهورين" من متابعي مخادعي التكتكتوك وأفكار "مشروع رح يجبلك ٥ الاف دولار بالشهر بكبسة زر" 😊
بوركت جهودكم 🌹
شكرا استاذي للمتابعة
حلقة قوية و كلامك خارج الصندوق
بعيداً عن مطبلين الانستا و اليوتيوب لريادة الأعمال
لفتت نظري لشغلات ما كنت بعرفها .
حكيت عن الحملة العالمية لنشر الجهل ، و انه عم يقولو وقفو تعليم و روحو اشتغلو و كذا ...
مع الأسف انا هيك
توقفت عن دراستي بمرحلتي الجامعية الأولى ، كنت ناوي أدرس علاج فيزيائي ، حتى أصير أخصائي و افتح مركز معالجة طبيعية .
وضعي المادي بسوريا جبني انه اشتغل و ادرس بنفس الوقت ، ف ما قدرت اجمع الشغل و الدراسة سوا .
ف تعلمت مصلحة المطاعم و صرت شيف ، سافرت للعراق ، صار راتبي ك شيف ، نفس راتب زملائي في الجامعة
تخرجو و اخدو شهاداتهن و سافرو و كان راتبهن نفس راتبي .
طبعا في فرق ببيئة العمل جداً كبير بين الشغل ك شيف بمطعم ، او الشغل ك معالج ب مركز طبي .
انا متأسف جداً ل يلي صار و مو من قلبي انه الشغل يطلع نفس و أحسن من الدراسة .
استاذنا انا هلق انحطيت بموقف انه انا قادر ارجع على الجامعة لأنه دفعت البدل و ما ورايي شي ، بس عم فكر انو هدول 4 سنوات من حياتي .
كيف راح اقدر أعيّش حالي هل مدة ؟ لازم اشتغل .. ف هيك برجع لنفس الدوامة القديمة و ما بدي اللي صار يرجع ينعاد .
ف هلق انا رجعت على نفس القرار اللي اتخذته قبل 4 سنوات
هو السفر مرة ثانية ، و العمل بالمطاعم مرة ثانية ، ما اشوف انه عندي خيار غير هذا
حسب مافهمت انك لسه باول عمرك وماوصلت ال30 ومافي وراك شي يعني لسه ماعندك بيت وولاد الخ....
اخي انا حالتي بتشبه حالتك ومافيني اسردها لانها طويلة بس المهم بتفيدك لاني هلق بمرحلة متقدمة من حالك وعمري 35 وكنت كل يوم شوف اني عم اكتسب مهارات واتعلم من الحياة اشيا تخليني خبير اكتر من مهندس ودكتور ولما اتعامل مع مدراء الشركات بالبيع والشراء كانوا يظنوا اني مهندس مثلهم وبعاملوني اني اقل شي بحمل شهادات عالية
ودارت الدويرة علي وقعدت بالبيت لانو بكل بساطة كل محاولاتي اني اتوظف بوظيفة بتعادل مهاراتي وخبرتي بائت بالفشل بسبب عدم وجود شهادات وفي مدير شركة وهو بيملكها باع احد مصانعه لشركة مع شرط انو يدير المصنع لسنة قادمة حتى يهيؤا مدير اخر وقبل مايمشي رشحني وطلب مني الشهادات ولما عرف انو ماعندي حتى تاسع انصدم ويمكن لسه فاتح تمو من الصدمة وتخيل انا كنت مستعد ارجع اخد تاسع وبعدها كلية يعني سنين طويلة فما بالك انت لاقدامك ولا وراك ولسه صغير وكل اللي عليك كم سنة وبتتخرج
بس اذا بدك النصحية كاملة ماتتعلم بسوريا رغم انها افضل شهادة
اذا في امكانية مادية هاجر وتعلم برا واشتغل بنفس البلد بعد التخرج وبعدها بتحصل على جنسية بتكون ضربت 3عصافير تعلمت واشتغلت براتب محترم على شهادتك واخدت جنسية وصرت جاهز تتجوز وقتها اذا بدك نصيحتي😅 كمان فلوس للزواج افتح فيها مشروع وبعدين تزوج صدقي مهما تاخرت عن الزواج بكون في وقت الا لما تتزوج اي شي بتفكر فيه رح يكون فاتك القطار
@elegynervana9204
يسعد صباحك خويي
شو اجا عبالك تقرا تعليق من سنة و ترد عليه ما بعرف
لك الله يسعدك يارب
والله من سنة لهلق صار تغيرلت كبيرة كتير بحياتي و تبدلت أولوياتي و عم اضحك على حالي كيف كاتب التعليق القديم
سبحان مغير الأحوال
مع احترامي للجميع طبعا.. وجدا مقدر المجهود اللي عميبذله فريق العمل لعمل محتوى عربي ثري متل اللي عمنشوفه هالأيام المضاد للشلة الجاهلة اللي عمتروج للجهل وأنا من متابعي أ. غازي وكنت متحمس جدا للحلقة ولكن بصراحة الحلقة خيبتني من كتير نواحي.
وأظن إنه تم إعدادها إعداد غير جيد وممكن تفصيل الأشياء اللي ممكن كان يتم مناقشتها كالتالي:
- أولا الحلقة موجهة لجمهور ضئيل جدا من الناس واللي هني عبارة عن شلة متهورين عندن وظيفة مستقرة وخطر على بالن فكرة معينة وتركوا هالوظيفة المستقرة للحاق الحلم بدون ما يدرس هالفكرة وحيثياتها. بس يعني كم عدد الكسالى والحمقى هدول اللي ممكن يعملوا هيك على أرض الواقع؟ والحلقة موجهة لإلن؟ ما هني أساسا شلة من الحمقى وما بيتابعوا أي محتوى ثري.
- ثانيا تشخيص المشكلة برأيي المتواضع ما كان موفق أبدا. يعني هل نحنا كشباب عمنبحث من فراغ ونفكر ونخطط لإدارة أعمالنا المستقلة بالله؟ ولا محسبين إنو نحنا منعشق المخاطرة بمالنا وأهالينا؟ نحنا كشباب عمنعاني معاناة شرسة قدام الجيل القديم اللي أشبع الشواغر الوظيفية عشان نقدر نوفر حياة مستقرة لأهالينا وفتنا جامعات وتعلمنا تخصصات دقيقة وأخدنا دورات وعمنحاول نواكب عقلية هالجيل السابق, بس الجيل السابق مجرد ما يقرا عدد سنين الخبرة رح يخسف بالراتب خسف هي لو قبلك من الأساس. ليش ما تم مناقشة أسباب عزوف الجيل الشاب عن الوظائف؟ وكل اللي تم مناقشته هي الشريحة الحمقاء اللي بتتابع الموهومين وببتعلق فيهن وبأفكارهم وصدقوني هدول فئة ضئيلة جدا جدا. تشخيص المشكلة هي إنو الشباب عميحارب عشان يحصل على بوزشن أقل من عادي عشان ما يضطر يشتغل شي خارج تخصصه, لذلك ومع إنه بيكون عامل عدد من الدورات المهنية وهو طالب قبل التخرج ومع هيك ما بيلاقي فرصة حقيقية بتخصصه براتب جيد بيساعده على بناء حياة وأسرة مستقرة. وإن لو قبل بالقليل متل ما بيقولولنا الجيل السابق فرح يحتاج لعشرات السنين حتى يبلش ينهض على حيله ويبلش يفكر تكون عنده حياة اجتماعية. ليش ما تم مناقشة هالأفكار مثلا؟ ماهي هي الأفكار هي أساس المشكلة أصلا.
- ثالثا لنفترض أنه تم الحصول على وظيفة مستقرة بمكان جيد. ليش ما تم مناقشة إن ساعات العمل الطويلة بالإضافة للبنية التحتية من طرق وشوارع غير المتجانسة مع أعداد السكان بتشكل عبئ هائل على العاملين بالوظائف؟ قد تصل لستين ساعة عمل بالأسبوع كحد أدنى قضاها الفرد بالوظيفة بلا أي حياة اجتماعية. ليش ما تم مناقشة أي حلول أو أي مقترحات لهالمشكلة؟ المقترحات الوحيدة اللي تم طرحها هي العمل أكثر؟! واللي ما بيعمل متل هيك فهو صار كسول أو ما عمبحاول كفاية؟!
- رابعا بعض المهن ما فيهم يكونوا رياديين؟ أكيد الشرطي كشرطي مارح يكون ريادي. بس هي الريادة كلها مبنية على فكرة ابتكارية بتحل المشاكل الفنية اللي بيواجهوها أصحاب الأعمال واللي عن طريقها بيتم تحويل هي الابتكارات لأعمال وشركات مستقلة بحد ذاتها. يعني أكيد الشرطي اللي عنده حلول أمنية من نوع ما بيقدر يستقل ويأسس ويبيع هي الحلول ويتحول لكيان. والطبيب والمهندس وجميع التخصصات كذلك. ماني قادر استوعب انو العالم مانو بحاجة مبتكرين ولا إن الشركات القائمة على دعم وتطوير المبتكرين هدول شلون بيتم الحديث عنهم كأنهم شلة من المتآمرين.
- خامسا ماذا عن المبدعين والطموحين؟ العالم العربي ثري جدا جدا بالشباب الطموح والمبدع والجامح للتغيير. حلم السيارة الجيدة ضئيل جدا بعقل الشب العربي مقارنة بالشب الغربي. الشب العربي ترى بيطمح لتكوين أسرة ولدعم أهله ماديا أكتر بكتير من عدد الشباب العربي اللي بيطمح لسيارة جيدة. بالعكس نحنا منخاف من العين ولو اشترينا فراري منركنها عشان ما ننطق عين. طيب أعداد هدول الشباب ضخمة ومليانين طاقات وحماس للشغل والتطور والعمل. طيب ليش ما عميلاقي الاحترام والتقدير المادي الكافي من أصحاب الأعمال؟ بدك تقنع هدول الطموحين بإنن يكتموا أفكارن الطموحة بتغيير ظروف أهلن ويسكر تمن ويشتغلوا لاخر النهار بوظيفة وحدة لحتى ما يلاقي وقت يقدر يشتغل فيه بوظيفة تانية وتالتة؟
- سادسا كنت بتمنى يتم مناقشة الهدر بالتوظيف. والمقصود فيه إن أصحاب الأعمال ببعض الدول العربية بيتم إجباره على توظيف نسبة معينة من فئة معينة من المجتمع. متل نسب توطين وظائف معينة ونسب تأنيث وظائف معينة مثلا. فعشان صاحب العمل ما يدفع أي غرامات بيضطر لتوظيف أعداد من هالأفراد اللي بيستهلكوا موارد الشركة بدون فائدة حقيقية ملموسة من هالموظفين. قديش هدول بيسببوا عائق للموظفين اللي تم توظيفهم بجدية تامة؟
- سابعا عرض تجارب الآخرين والتجارب الشخصية وعرض الإحصائيات والدراسات كان ضئيل جدا جدا. الكلام كان عايم على وجهة نظر الضيف أ. غازي والمقدم اللي متفق معه بجميع النقاط سبحان الله وما عارض أي فكرة أو حاول يواجه الأفكار اللي عميطرحها الضيف. وين الإعداد لهالشغلات.
- ثامنا وين الحل يا جماعة؟ من البداية للنهاية الحل الوحيد اللي تم اقتراحه هو الدراسة الأكاديمية لريادة الأعمال؟ ليش ما تم اقتراح كتب أو قنوات نتابعها أو سلسلة أفلام أو دورات معينة بتساعد الأشخاص أصحاب الفكر الريادي واللي لساتن موظفين وبدن محتوى عربي يوجههم وينصحهم. بدكم مهندسين ومحامين وأطباء يدرسوا إدارة أعمال ويختصوا ريادة أعمال بجامعة ودراسة اكاديمية؟ هاد حل حقيقي بالله؟ ليش ما تم اقتراح طرق عرض الأفكار على المستثمرين والداعمين للأفكار الابتكارية ووين نحصلهم؟ ليش ما تم اقتراح آليات عمل مسرعات وحاضنات الأعمال وقوانين التعامل معاهم بدبي والسعودية وتركيا ومصر مثلا. ليش ما تم اقتراح طرق إثبات الملكية الفكرية عشان لو الواحد حب يعرض الفكرة على حدا بعيد عن دائرة أهله؟ ليش ما تم اقتراح الطرق الحلال لتمويل المشاريع؟ ليش ما تم مناقشة آليات عمل مشاريع برأس مال ضئيل؟ ليش ما تم توضيح إنو في ريادة أعمال وفي توظيف ذاتي وهدول شيئين مختلفين تماما وكتير ممكن تسهل على الناس طرق التفكير بالاستقلال. ولا الحل الوحيد هو الدراسة الأكاديمية لريادة الأعمال عشان نحسس الكل إن الاستقلال مخاطرة لا تستحق العناء واللي بالآخر قلتو إنها كمان غير كافية. اشتهيت شق تيابي بعد هالكلمة أستاذ غازي.
- تاسعا ياريت تحطو رابط المقابلة على صفحات السوشال ميديا تبعيتكم.
- وأخيرا أستاذ غازي, الشباب العربي متعطش ومتلهف للمحتوى العربي الثري اللي حضرتك عمتبذل هالمجهود الضخم مشان تطرحه. بتمنى تعتني فيه منيح لأنينا جمهور ماننا تافه أو سطحي متل الغربي وبيستاهل العناء.
شكرا لمتابعتك البودكاست و التعليق الذي لخصه
بالفعل هذا البودكاست موجه للفئة التي تتوهم أن ريادة الاعمال شيء سهل
الواقع السيء لايمكن التغلب عليه بالاوهام و انما بالواقعية وبناء ارضية صلبة يتحمل جميع الاطراف مسؤوليتها
وما نحن الا بارقة ضوء في سماء مظلم