ما شاءالله عليكم محاضرة رائعة والحضور رائعين شكرًا للجميع حفظكم الله جميعا 🙏 🇮🇶كل التقدير للأستاذ الفاضل د.عقيل عباس نتمنى تكرار مثل هكذا محاضرات لمواضيع تهم واقعنا العربي ومجتمعنا العربي
استاذ حميد متابع لمبركم المحترم وللسبد للأستاذ عقيل عباس هذا السرد الذي قدمه استاذ عقيل نعرفه و وقرأناه و تثقفنا عليه من ستينات وحتى الخمسينات عرفنا العلمانية انحيازها للفرد بشكل متساوي لكن هناك رؤية علمانية لكل مجتمع الرؤية العلمانية غير العلمانية الأمريكية غير العلمانية العربيه التي جاءتنا بالمستبدين والعسكر حتى وصلنا إلى ما وصلنا عليه قصدي استاذ حميد لم يضهر لنا لحد الان باحث و مفكر لديه اضافة جديدة لمثل هذه الأفكار و الأبحاث مثل انفجار علي الوردي الذي لحد موظوع جدا عند المتدينين و العلمانيين و اليسارين مثل المرحوم فألح عبد الحبار علي شريعتي عندما ناقش إمكانية علمنه الدين من شفائية المجتمع لما اقول هناك رؤية مختلفة بمعنى الرؤيه الفرنسية غير الرؤية الأمريكية المحايدة و عن الرؤية الانكليزية تحياتي لكم و للأستاذ الصميدعي
تيحة لك. يجب عدم الخلط بين الأنظمة المستبدة والأنظمة العلمانية... الاستبداد صفة يمكن أن تلتصق بأي نظام، سواء أكان إسلاميا أو علمانيا... نحن نتحدث عن النظام العلماني الديمقراطي مقابل النظام الديني الاستبدادي... العلمانية دائما مقترنة باللبرالية... بينما الأنظمة الدينية مرتبطة بالاستبداد والتقيد بالنصوص الحديدية... اللبرالية لا تعني الديمقراطية، بل قد يكون النظام علمانيا تسلطيا ولبراليا في الوقت نفسه، والنظام التسلطي (authoritarian) هو نظام لبرالي غير ديمقراطي مثل نظام فرانكو في إسبانيا... هناك دراسات كثيرة في الموضوع... عدم الاطلاع عليها لا يعني أنها غير موجودة... علي الوردي موضوعه مختلف. الدراسات الحالية في العلوم السياسية أعمق بكثير من الدراسات السابقة. يمكنك أن تتابع عزيز العظمة مثلا الذي له دراسات معمقة. أنا أيضا لدي كتاب باللغة الإنجليزية حول الديمقراطية وأنواع الأنظمة غير الديمقراطية... إليك رابط الناشر: www.taylorfrancis.com/books/mono/10.4324/9780429442155/failure-democracy-iraq-hamid-alkifaey
سلام عليكم دكتور حميد وشكرا لك ولضيفك الدكتور عقيل عباس فعلا انها محاضرة تثقيفية واكثر من رائعة ونتمني ان نتابع محاضراتكم مباشرة وسبق ان تواصلت معكم عبر الفيسبوك لاجل المشلركة في محاضرات المنبر الليبرالي متابعتكم من العراق
بما أن العديد من المشاركين في الحوار يَدّعون العلمانية و اليبرالية و الحداثة وخصوصية الفرد. فلماذا يستعملون الالقاب العشائرية؟ في العراق العشيرة لها دور أكثر أهمية من الانتماء الديني. من الاجدى نقد العصبية القبلية قبل الانتماء الديني.
هل تريدهم أن يبدلوا أسماءهم الرسمية التي عرفهم بها الناس مثلا؟ وما علاقة هذا باللبرالية والحداثة؟ الانتماء إلى عائلة أو عشيرة لا يعني أن الشخص مؤمن بالعشائرية... جون ستيوارت ميل ينتمي إلى عائلة ميل ولم يحتج لأن يغير لقبه كي يكون لبراليا! وكذلك ويبر ودوركهايم وماركس وجان جاك روسو... الأشخاص لا يختارون أسماءهم وإنما يرثونها... والاسم هو للتعريف ولا يؤثر على الأفكار التي يحملها المرء... تحياتي
@@hamidalkifaey7514 العشيرة ليست مجرد لقب. بل منظومة إجتماعية تمارس دور سياسي و رقابي وتدخل في صراعات وعلاقات لكي تستحوذ على نفوذ وأمتيازات. التسميات العشائرية لها شبه بالرموز التي كانت تستعمل قبل الثورة الفرنسية التي ألغت تعابير مثل النبيل، والكونت والدوق... بخصوص وضع العراق المصيبة الكبرى هو الاحتلال من قبل دولة ليبرالية سلّمت السلطة لعوائل وجماعات ليس لها مشروع دوله ولا دراية بإدارة مجتمع. شكراً مع كل الاحترام والتقدير.
@@Farnkschun صديقي أنا أعرف العشائرية جيدا فقد نشأت في بيئة عشائرية بحت ودعني أخبرك بأنني أردت أن يخلو جواز سفري من اللقب ولكن دائرة الجوازات رفضت قائلة إنها ملزمة بوضع اللقب المدون في الجنسية!!! المرء ليس دائما مخيرا في قضايا كثيرة أولها اسمه
بصراحة هذه المحاضرة مُجرد تكرار وإجترار لمصطلحات وتعابير جرى سماعها منذ عشرات السنين. لفهم مجتمعات المنطقة العربية هناك حاجة مُلحة لبحوث إجتماعية وتاريخية وأقتصادية وثقافية عميقة تأخذ بنظر الاعتبار الظروف التاريخية للواقع المُعاش وليس تطبيق مصطلحات ولدت في بعض مجتمعات الغرب التي كانت تعيش ظروف لها خصوصياتها التاريخية.
يجب التمييز بين الدولة والدين وبين الدين والسياسية. الدين يلعب دور مهم في الحياة السياسية في الغرب وفي كل أنحاء المعمورة. حتى ما يسمى بفصل الدين عن الدولة في بعض تجارب دول الغرب في الواقع ليس ما هو مُنّظر له.
يجب أخذ بنظر الاعتبار إن الدين بشكل عام في منطقة الاديان السماوية له جذور تنتمي إلى التاريخ البعيد والعميق للانسان والمجتمع. بينما في أوربا، الدين المسيحي وصل من خارجها بعد قرون من تواجده في مجتمعات الشرق الادنى. فلذلك تاريخ مجتمعات الشرق الادنى نسبة الى الفكر الدين تختلف كثيراُ عن آواصر العلاقة للمجتمعات الغربية التي أكتسبت الدين كمُنتج أتى من عبر الحدود. وهذا ما يجعل العلاقة النفسيه مع الدين مختلفة بين المفاهيم الدينية في مجتمعات الغرب ومجتمعات الشرق الادنى.
إن لم يحدث التصحيح التأريخي للدين فقد يفشل حوار الحضارات ونضع بدلاً منها صراع الحضارات بين الشرق والغرب أو الشرق وبقية العالم كله والعراق لوجود التشيع فيه هو الأقرب فلسفياً لأن ينسلخ من إسلام الحديث الأخباري إلى إسلام القرآن وما توافق معه من الحديث النبوي الشريف يمكن أن ينجح التجربة العلمانية من منظور شيعي فالسُنة أثبتو في تركيا إنهم بتطبيقهم للعلمانية يحصل عندهم إنفصام بالشخصية والمسيحية كان الرايخ الثالث لهم بزمن النازية هو دولتهم الدينية الحديثة وقد أثبت فشلها الذريع عملياً فلا حاجة لتكرار التجربة مع الأخوان في مصر ولا يحتاج لعراف لمعرفة كيف سيجري الأمور التجربة العراقية قد تكون آخر محاولة للعالم الأسلامي
فهم جمال الدين الأفغاني ومن عاصره كانو إنتقاءيين في مواءمة الإسلام المذهبي (من مالكية وحنفية)بالعلمانية بدايةً علينا الرجوع إلى ما نؤمن به في الأسلام إذا طرحنا الأسلام الموروث من السيرة الهاشمية وحقيقة الإيمان الفردي بلا جبر للآخر يتوافق الأسلام مع العلمانية أكثر من الأديان السماوية قد يتشرب المسيحية واليهودية بالعلمانية ولكن الأسلام يتطابق معه لا نحتاج إلى حروب دينية كالنسخ الغربية فهي قد حدثت بالفعل الدولة الدينية كانت في عهد الأمام علي عليه السلام وأنتهت في عهد الأمام الحسين عليه السلام بكربلاء الدولة الأموية غلبت ظاهرياً ونشرت الدين الأسلامي بنسخته من السيرة الهاشمية لو بدأ التصحيح الديني الأسلامي فلا بُد أن يبدأ من العراق لكون التشيع أقرب فلسفياً للخروج من فقه الحديث الأخباري بالمناقشة والمناظرة والتحليل بين المدارس الفقهية الأخرى غاليلو لم يثبت إن الأرض ليس مركز الكون بل أفترض ذلك بناءً على أكتشافه لحركة الأرض في المجموعة الشمسية لماذا لا يكون الأرض هو مركز ومحور الأكوان السبعة المتحرك كل كون بينه وبين الآخر فاصل وحائل من سديم المادة السوداء لا أقصد الثقب الأسود(الذي على كِبر حجوم بعضه يبتلع ألاف المجرات ويعتبر مقارنةً بالحاجز على أطراف الكون بفقاعة صغيرة )بل حاجز المادة السوداء العلمانية هو التدين بعلم وإدراك أو وحي كما في زمن النبي أبراهيم الذي كان لوحده أُمة وإلا كان المشركين يتقربون من الأصنام قُربةً إلى آلله زُلفا حركات التحرر الوطنية قبلاً لم تكن إسلامية لأن المجتمعات الشرقية كانت منبهرة بالغرب من جهة وغير مُجددة لكل مناحي المعرفة دينياً في حين بعد قرن من الزمان ولأن الأسلام المذهبي (على مبدأ العنف والدعوة الباطنية كما عند الأخوان) أصبح الأسلام السياسي هو الترياق لفشل النُخب العلمانية المنتفعة من مصالح شخصية في بروجها العاجية دونما مبالاة بالطبقة الوسطى وسواد الشعب عموماً كما هو الحال عندنا في العراق بعد التغيير
عن أي دور للدين تتكلمون بما يخص حالة العراق؟ العراق ألمُحتل مُجرد كيان مُقزم ومجتمع مُمزق تهيمن عليه عوائل تتقاسم السلطة والثروة والنفوذ. حاولوا أن لا تضيعوا الوقت باقحام الدين في أوضاع العراق الاستثنائية. ما موجود في العراق مجرد تدين شعائري للهو والفرجة.
ليبراليي ومُدعي العلمانية العرب و العراق عليهم بدايتاً التخلص من العقلية العشائرية والطائفية . ثانياُ، التخلص من النفسية الدونية تجاه الفكر الاستعماري. ثالثاً، التسلح بمنهج عقلاني نقدي تجاه الانتاج الايديولوجي الغربي وتحليله تاريخياً. رابعاً، ضرورة معرفة عميقة وواسعة للفكرالعربي والإسلامي. خامساً، إدراك الوضع العربي والإسلامي الحالي من جوانب عدة وفهم التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية وحاجات الناس في هذه المرحلة التاريخية. سادساً، أخذ بنظر الاعتبار التنوع في التجارب الليبرالية والعلمانية في مختلف بلدان الغرب والتراجع الحالي الذي تشهده بلدان أوربا بشكل عام وكذلك في أمريكا. سابعاً، الانفتاح على تجارب العديد من بلدان العالم في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
أنكلترا ترأسها الملكة والتي هي بنفس الوقت ترأس الكنيسة الانكليكانية وفي النرويج دين الدولة هو المذهب اللوثري وكذلك في اليونان الأرثوذكسية لها وزن ودور مهم في الدولة. وهناك أمثلة أخري. رمز الصليب موجود في كل أعلام دول أسكندينافيا واليونان وانكلترا ومالطا... وهذا يدل على أختيار رمزي و عقائدي و سياسي.
لا أثر للدين في الحكم في بريطانيا وعادة ما يكون الزعماء ملحدين أو غير متدينين. أما القضايا التأريخية بأن الملك يترأس الكنيسة فكان هذا أساسا لمنع الكنيسة من التحكم بشؤون الناس الحياتية، لذلك صار الحاكم هو من يدير الكنيسة وقد انتهى الأمر منذ مئات السنين. وثيقة الحقوق، الماغنا كارتا (أو الميثاق العظيم) في بريطانيا أقر عام 1215 عندما تقاسم الملك جون السلطة مع الشعب!
الحداثه تهدف الى تدمير الاسره والتعليم والعقيده والعلمانيه تخفي الحداثه وتعادي الاسلام ولايمكن ترهم مع الاسلام لأن الاسلام اشمل واوسع وادق من العلمانيه
![POLYCAT - ข้อความรูปยิ้ม :) [Music Video]](http://i.ytimg.com/vi/lBhIgPGCgbI/mqdefault.jpg)
![[Live] : ONE 168 วันนี้!! "โจนาธาน vs ซุปเปอร์เล็ก"](http://i.ytimg.com/vi/0jIN65KgJsI/mqdefault.jpg)
دكتور عقيل شخص كولش هادئ ومتزن له جل الاحترام وشنو سر هذا الهدوء اللي عندة 🎉
ما شاءالله عليكم محاضرة رائعة والحضور رائعين شكرًا للجميع حفظكم الله جميعا 🙏 🇮🇶كل التقدير للأستاذ الفاضل د.عقيل عباس نتمنى تكرار مثل هكذا محاضرات لمواضيع تهم واقعنا العربي ومجتمعنا العربي
تحية واحترام لكم جميعا ، نشكركم جميعا ، محاضرة مهمة جدا
استاذ حميد متابع لمبركم المحترم وللسبد للأستاذ عقيل عباس هذا السرد الذي قدمه استاذ عقيل نعرفه و وقرأناه و تثقفنا عليه من ستينات وحتى الخمسينات عرفنا العلمانية انحيازها للفرد بشكل متساوي لكن هناك رؤية علمانية لكل مجتمع الرؤية العلمانية غير العلمانية الأمريكية غير العلمانية العربيه التي جاءتنا بالمستبدين والعسكر حتى وصلنا إلى ما وصلنا عليه قصدي استاذ حميد لم يضهر لنا لحد الان باحث و مفكر لديه اضافة جديدة لمثل هذه الأفكار و الأبحاث مثل انفجار علي الوردي الذي لحد موظوع جدا عند المتدينين و العلمانيين و اليسارين مثل المرحوم فألح عبد الحبار علي شريعتي عندما ناقش إمكانية علمنه الدين من شفائية المجتمع لما اقول هناك رؤية مختلفة بمعنى الرؤيه الفرنسية غير الرؤية الأمريكية المحايدة و عن الرؤية الانكليزية تحياتي لكم و للأستاذ الصميدعي
تيحة لك. يجب عدم الخلط بين الأنظمة المستبدة والأنظمة العلمانية... الاستبداد صفة يمكن أن تلتصق بأي نظام، سواء أكان إسلاميا أو علمانيا... نحن نتحدث عن النظام العلماني الديمقراطي مقابل النظام الديني الاستبدادي... العلمانية دائما مقترنة باللبرالية... بينما الأنظمة الدينية مرتبطة بالاستبداد والتقيد بالنصوص الحديدية... اللبرالية لا تعني الديمقراطية، بل قد يكون النظام علمانيا تسلطيا ولبراليا في الوقت نفسه، والنظام التسلطي (authoritarian) هو نظام لبرالي غير ديمقراطي مثل نظام فرانكو في إسبانيا... هناك دراسات كثيرة في الموضوع... عدم الاطلاع عليها لا يعني أنها غير موجودة... علي الوردي موضوعه مختلف. الدراسات الحالية في العلوم السياسية أعمق بكثير من الدراسات السابقة. يمكنك أن تتابع عزيز العظمة مثلا الذي له دراسات معمقة. أنا أيضا لدي كتاب باللغة الإنجليزية حول الديمقراطية وأنواع الأنظمة غير الديمقراطية... إليك رابط الناشر:
www.taylorfrancis.com/books/mono/10.4324/9780429442155/failure-democracy-iraq-hamid-alkifaey
سلام عليكم دكتور حميد وشكرا لك ولضيفك الدكتور عقيل عباس فعلا انها محاضرة تثقيفية واكثر من رائعة ونتمني ان نتابع محاضراتكم مباشرة وسبق ان تواصلت معكم عبر الفيسبوك لاجل المشلركة في محاضرات المنبر الليبرالي
متابعتكم من العراق
بما أن العديد من المشاركين في الحوار يَدّعون العلمانية و اليبرالية و الحداثة وخصوصية الفرد. فلماذا يستعملون الالقاب العشائرية؟ في العراق العشيرة لها دور أكثر أهمية من الانتماء الديني. من الاجدى نقد العصبية القبلية قبل الانتماء الديني.
هل تريدهم أن يبدلوا أسماءهم الرسمية التي عرفهم بها الناس مثلا؟ وما علاقة هذا باللبرالية والحداثة؟ الانتماء إلى عائلة أو عشيرة لا يعني أن الشخص مؤمن بالعشائرية... جون ستيوارت ميل ينتمي إلى عائلة ميل ولم يحتج لأن يغير لقبه كي يكون لبراليا! وكذلك ويبر ودوركهايم وماركس وجان جاك روسو... الأشخاص لا يختارون أسماءهم وإنما يرثونها... والاسم هو للتعريف ولا يؤثر على الأفكار التي يحملها المرء... تحياتي
@@hamidalkifaey7514 العشيرة ليست مجرد لقب. بل منظومة إجتماعية تمارس دور سياسي و رقابي وتدخل في صراعات وعلاقات لكي تستحوذ على نفوذ وأمتيازات. التسميات العشائرية لها شبه بالرموز التي كانت تستعمل قبل الثورة الفرنسية التي ألغت تعابير مثل النبيل، والكونت والدوق... بخصوص وضع العراق المصيبة الكبرى هو الاحتلال من قبل دولة ليبرالية سلّمت السلطة لعوائل وجماعات ليس لها مشروع دوله ولا دراية بإدارة مجتمع. شكراً مع كل الاحترام والتقدير.
@@Farnkschun
صديقي
أنا أعرف العشائرية جيدا فقد نشأت في بيئة عشائرية بحت ودعني أخبرك بأنني أردت أن يخلو جواز سفري من اللقب ولكن دائرة الجوازات رفضت قائلة إنها ملزمة بوضع اللقب المدون في الجنسية!!! المرء ليس دائما مخيرا في قضايا كثيرة أولها اسمه
بصراحة هذه المحاضرة مُجرد تكرار وإجترار لمصطلحات وتعابير جرى سماعها منذ عشرات السنين. لفهم مجتمعات المنطقة العربية هناك حاجة مُلحة لبحوث إجتماعية وتاريخية وأقتصادية وثقافية عميقة تأخذ بنظر الاعتبار الظروف التاريخية للواقع المُعاش وليس تطبيق مصطلحات ولدت في بعض مجتمعات الغرب التي كانت تعيش ظروف لها خصوصياتها التاريخية.
تحية كبيرة للجميع ... وللدكتور عقيل عبّاس
تحياتي وتقديري لجميع السادة وخاصة د.
عقيل عباس
يجب التمييز بين الدولة والدين وبين الدين والسياسية. الدين يلعب دور مهم في الحياة السياسية في الغرب وفي كل أنحاء المعمورة. حتى ما يسمى بفصل الدين عن الدولة في بعض تجارب دول الغرب في الواقع ليس ما هو مُنّظر له.
الله جكد حلو هذه المعلومات اني شفته بل صدفه بس كلش افتهمت وعجبني مستوى الثقافه عمي انتو وين لعد ليش العراق يحكمه كومة متخلفين
يجب أخذ بنظر الاعتبار إن الدين بشكل عام في منطقة الاديان السماوية له جذور تنتمي إلى التاريخ البعيد والعميق للانسان والمجتمع. بينما في أوربا، الدين المسيحي وصل من خارجها بعد قرون من تواجده في مجتمعات الشرق الادنى. فلذلك تاريخ مجتمعات الشرق الادنى نسبة الى الفكر الدين تختلف كثيراُ عن آواصر العلاقة للمجتمعات الغربية التي أكتسبت الدين كمُنتج أتى من عبر الحدود. وهذا ما يجعل العلاقة النفسيه مع الدين مختلفة بين المفاهيم الدينية في مجتمعات الغرب ومجتمعات الشرق الادنى.
الليبرالية والعلمانية في المرحلة الحالية تَمر بأزمة وهي تحت المراجعة و في أزمة كبيرة في بلدان الغرب نفسه.
مازلنا نعاني من أزمه هويتنا !!
نتمنى استضافة السيد احمد القبانجي
إن لم يحدث التصحيح التأريخي للدين فقد يفشل حوار الحضارات ونضع بدلاً منها صراع الحضارات بين الشرق والغرب أو الشرق وبقية العالم كله والعراق لوجود التشيع فيه هو الأقرب فلسفياً لأن ينسلخ من إسلام الحديث الأخباري إلى إسلام القرآن وما توافق معه من الحديث النبوي الشريف
يمكن أن ينجح التجربة العلمانية من منظور شيعي فالسُنة أثبتو في تركيا إنهم بتطبيقهم للعلمانية يحصل عندهم إنفصام بالشخصية
والمسيحية كان الرايخ الثالث لهم بزمن النازية هو دولتهم الدينية الحديثة وقد أثبت فشلها الذريع عملياً فلا حاجة لتكرار التجربة مع الأخوان في مصر ولا يحتاج لعراف لمعرفة كيف سيجري الأمور
التجربة العراقية قد تكون آخر محاولة للعالم الأسلامي
فهم جمال الدين الأفغاني ومن عاصره كانو إنتقاءيين في مواءمة الإسلام المذهبي (من مالكية وحنفية)بالعلمانية
بدايةً علينا الرجوع إلى ما نؤمن به في الأسلام
إذا طرحنا الأسلام الموروث من السيرة الهاشمية وحقيقة الإيمان الفردي بلا جبر للآخر يتوافق الأسلام مع العلمانية أكثر من الأديان السماوية قد يتشرب المسيحية واليهودية بالعلمانية ولكن الأسلام يتطابق معه
لا نحتاج إلى حروب دينية كالنسخ الغربية فهي قد حدثت بالفعل الدولة الدينية كانت في عهد الأمام علي عليه السلام وأنتهت في عهد الأمام الحسين عليه السلام بكربلاء الدولة الأموية غلبت ظاهرياً ونشرت الدين الأسلامي بنسخته من السيرة الهاشمية
لو بدأ التصحيح الديني الأسلامي فلا بُد أن يبدأ من العراق لكون التشيع أقرب فلسفياً للخروج من فقه الحديث الأخباري بالمناقشة والمناظرة والتحليل بين المدارس الفقهية الأخرى
غاليلو لم يثبت إن الأرض ليس مركز الكون بل أفترض ذلك بناءً على أكتشافه لحركة الأرض في المجموعة الشمسية لماذا لا يكون الأرض هو مركز ومحور الأكوان السبعة المتحرك كل كون بينه وبين الآخر فاصل وحائل من سديم المادة السوداء لا أقصد الثقب الأسود(الذي على كِبر حجوم بعضه يبتلع ألاف المجرات ويعتبر مقارنةً بالحاجز على أطراف الكون بفقاعة صغيرة )بل حاجز المادة السوداء
العلمانية هو التدين بعلم وإدراك أو وحي كما في زمن النبي أبراهيم الذي كان لوحده أُمة وإلا كان المشركين يتقربون من الأصنام قُربةً إلى آلله زُلفا
حركات التحرر الوطنية قبلاً لم تكن إسلامية لأن المجتمعات الشرقية كانت منبهرة بالغرب من جهة وغير مُجددة لكل مناحي المعرفة دينياً في حين بعد قرن من الزمان ولأن الأسلام المذهبي (على مبدأ العنف والدعوة الباطنية كما عند الأخوان) أصبح الأسلام السياسي هو الترياق لفشل النُخب العلمانية المنتفعة من مصالح شخصية في بروجها العاجية دونما مبالاة بالطبقة الوسطى وسواد الشعب عموماً كما هو الحال عندنا في العراق بعد التغيير
احسنتم اساتذتنا
عن أي دور للدين تتكلمون بما يخص حالة العراق؟ العراق ألمُحتل مُجرد كيان مُقزم ومجتمع مُمزق تهيمن عليه عوائل تتقاسم السلطة والثروة والنفوذ. حاولوا أن لا تضيعوا الوقت باقحام الدين في أوضاع العراق الاستثنائية. ما موجود في العراق مجرد تدين شعائري للهو والفرجة.
ليبراليي ومُدعي العلمانية العرب و العراق عليهم بدايتاً التخلص من العقلية العشائرية والطائفية . ثانياُ، التخلص من النفسية الدونية تجاه الفكر الاستعماري. ثالثاً، التسلح بمنهج عقلاني نقدي تجاه الانتاج الايديولوجي الغربي وتحليله تاريخياً. رابعاً، ضرورة معرفة عميقة وواسعة للفكرالعربي والإسلامي. خامساً، إدراك الوضع العربي والإسلامي الحالي من جوانب عدة وفهم التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية وحاجات الناس في هذه المرحلة التاريخية. سادساً، أخذ بنظر الاعتبار التنوع في التجارب الليبرالية والعلمانية في مختلف بلدان الغرب والتراجع الحالي الذي تشهده بلدان أوربا بشكل عام وكذلك في أمريكا. سابعاً، الانفتاح على تجارب العديد من بلدان العالم في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
أنكلترا ترأسها الملكة والتي هي بنفس الوقت ترأس الكنيسة الانكليكانية وفي النرويج دين الدولة هو المذهب اللوثري وكذلك في اليونان الأرثوذكسية لها وزن ودور مهم في الدولة. وهناك أمثلة أخري. رمز الصليب موجود في كل أعلام دول أسكندينافيا واليونان وانكلترا ومالطا... وهذا يدل على أختيار رمزي و عقائدي و سياسي.
لا أثر للدين في الحكم في بريطانيا وعادة ما يكون الزعماء ملحدين أو غير متدينين. أما القضايا التأريخية بأن الملك يترأس الكنيسة فكان هذا أساسا لمنع الكنيسة من التحكم بشؤون الناس الحياتية، لذلك صار الحاكم هو من يدير الكنيسة وقد انتهى الأمر منذ مئات السنين. وثيقة الحقوق، الماغنا كارتا (أو الميثاق العظيم) في بريطانيا أقر عام 1215 عندما تقاسم الملك جون السلطة مع الشعب!
الحداثه تهدف الى تدمير الاسره والتعليم والعقيده والعلمانيه تخفي الحداثه وتعادي الاسلام ولايمكن ترهم مع الاسلام لأن الاسلام اشمل واوسع وادق من العلمانيه