كيف نفهم مصطلح "قدر الله وما شاء فعل" و ان "الانسان مخير" \\ الدكتور محمد راتب النابلسي
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 29 ต.ค. 2024
- اخواني واخواتي لا تنسوا الاشتراك بالقناة وضع الاعجاب على المحاضرات ليتم نشرها بشكل اكبر .. ومشاركتها لمشاركة الاجر
هذه القناة غير ربحية .. واي اعلان موجود هو عن طريق شركة الانتاج والتسجيل التي تملك المحتوى وتفرض الاعلانات على المقطع وليس لصاحب القناة اي علاقة بها .. كون ان اغلب الاعلانات الموجودة مخالفة للشريعة الاسلامية .. ولا تنسوني من صالح دعاءكم .. والسلام عليكم
#الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#النابلسي
#اشترك_لمشاهدة_جديد_المحاضرات
#إذا_أعجبك_إضغط_لايك_وعلق_ولو_بحرف_ليصل_للجميع #nabulsi
doctor nabulsi
Muhammad Ratib Al-Nabulsi
عندمـــا اسمع هذا الصوت ينشرح صدري اه والله
حفظك الله نابلسي
وجزاك الله خيره
حديثك يااستاذي يعطني تفاؤل وراحه بنفس أطال الله بعمرك وبارك لك صحتك وعافيتك أحبك باالله
حفظ الله شيخنا الفاضل وبارك في عمره وذريته واننا نحبه في الله وسلام من اخوانكم من المغرب الشقيق
ياارب..اجعلني كما تُحب و اجعل ما أُحب هو كل ما تُحب..اللهم آميين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جمعة مباركة.....🤲🏿🤲
صلو على النبي..ماشاءالله
دروسك راحة نفسية
قال رسول الله عليه واله وسلم ياعلي لواهتدى بك رجل واحد لكان خيرا لك مما طلعت عليه الشمس ورغبت فهنيالك ياشيخ
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل واجعلنا ممن يتبوعنا أهل الذكر واحشرنا مع خير أنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
احسن داعية عندي هو راتب نابلسي الله احفظك كنحس براحة نفسية
اللهم صبرني على فراق حياتي وقمرة فوادي طلال واجعله في كنف ابراهيم يسرح ويمرح كيف يشاء ياارحم الراحمين
اللهم أمين يارب العالمين
اللهم امين
بارك الله فيك...حبذا لو تشرح لنا قضاء الله وقدره بين عباده ...من فضلك.
اللهم وفقنا بما تحب وترضاه واصلح لى بناتي وبنات مسلمين اجمعين ياراااب
بارك الله لك و زادك علما وجعله في ميزان حسناتك
اللهم اغفرلنا ذنوبنا شكرا وبارك الله بك
بارك الله فيك
بارك الله بك
الله يحفظك يا شيخ الله يرفع قدرك
ويعطيك حتى يرضيك
الله يبارك فيك
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيرا
حفظكم الله ورعاكم يارب
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله بعمرك يا شيخنا
وجزاء الله خيراً من قام بتحميل الدرس
ورد في الحديث: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب.
يا ويلهم من الله هؤلاء المشايخ والعلماء الذين يبلغهم ويعرفون ما يحاول الشيخ النابلسي أن ينشره بين الناس ثم يسكتون عليه ولا يحذرون منه ومن انحرافه.
والله الموفق للصواب
والله نفس الإحساس
@@abderrahmanerm2082 بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
أحسن الله إليكم.
@@abderrahmanerm2082
( تفسير حديث "يا غلام إني أعلمك كلمات" )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد : عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال لي:" يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف". رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وفي رواية غير الترمذي:" احفظ الله تجده تجاهك تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشِّدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا".
ومعنى تجده تجاهك أي ينصرك وأما الله فهو منزه عن الجهات كلها عن جهة فوق وتحت وأمام وخلف ويمين ويسار. وليس بينه وبين خلقه مقابلة أو مسافة لأنه موجود بلا مكان ولا جهة. فقوله صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يعني احفظ حدوده وحقوقه وأوامره ونواهيه, وحفظ ذلك هو بالوقوف عند أوامره بالامتثال لها وعند نواهيه بالاجتناب لها وعند حدوده فلا يتجاوز ما أمر به وأذنَ فيه إلى ما نهى عنه, فمن فعل ذلك فهو من الحافظين لحدود الله الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز:" هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب". ومعنى الحفيظ هنا الحافظ لأوامر الله وبالحافظ لذنوبه ليتوب منها.
اللهم اجعلنا منهم وجنبنا الحرام واحفظنا ببركة النبي صلى الله عليه وسلم .
@@naziha954 قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} [الحديد] قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى مخبرا عن عموم قضائه وقدره: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ } وهذا شامل لعموم المصائب التي تصيب الخلق، من خير وشر، فكلها قد كتبت في اللوح المحفوظ، صغيرها وكبيرها، وهذا أمر عظيم لا تحيط به العقول، بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير، وأخبر الله عباده بذلك لأجل أن تتقرر هذه القاعدة عندهم، ويبنوا عليها ما أصابهم من الخير والشر،فلا يأسوا ويحزنوا على ما فاتهم، مما طمحت له أنفسهم وتشوفوا إليه، لعلمهم أن ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ، لا بد من نفوذه ووقوعه، فلا سبيل إلى دفعه، ولا يفرحوا بما آتاهم الله فرح بطر وأشر، لعلمهم أنهم ما أدركوه بحولهم وقوتهم، وإنما أدركوه بفضل الله ومنه، فيشتغلوا بشكر من أولى النعم ودفع النقم، ولهذا قال: { {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} } أي: متكبر فظ غليظ، معجب بنفسه، فخور بنعم الله، ينسبها إلى نفسه، وتطغيه وتلهيه، كما قال تبارك وتعالى:{ {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بل هي فتنة} }
@@abderrahmanerm2082 بسم الله عليك. ما شاء الله كلام رائع وجميل. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
الله يحفظه ويبارك في عمره وعمله…
اللهم اجعله دخرا للاسلام والمسلمين
يارب اغفرلى ذنبى واستغفرك واتوب اليك
لايستطيع الإنسان بضعفه ( وخلق الإنسان ضعيفا ) إلا إن ينفذ الشرائع والتعاليم الإلهية على نفسه والاخرين وان حدث شر وظلم وبغى وعدوان فهو لا محالة مردود على صاحبه بالوبال والخذلان لان الله سيقصم ظهر الباغى لامحالة ....
بارك الله فيك ربنا يزيدك علم فوق علم....
الله يجزيك الخير
بارك اللةفيك
نحبك في الله
جزاك الله خيرا عنا يا شيخ
حفظك الله وبارك بك
بارك الله فيك شيخناا العزيز❤❤
هل لي من جواب ؟ ماذا عن الامور الدنيوية ؟ احياناً تخرج الامور عن طاقتنا و ارادتنا و نخسر الكثير . هل نلوم انفسناا ؟ ام الامر ليس ذنبا لنا .
حفظك الله
حامد فتحي ابوليله
بارك الله فيكم على هذه القناة الطيبة
الله اكبر
رجاء ادعوا مع ابني حمزة بالنجاح والتوفيق والصلاح
يارب اغفر لنا وارحمنا
بارك الله فيك وفي أهلك يا شيخنا ودكتورنا النابلسي
بارك الله في عمرك شيخنا الفاضل و زادك الله علما و فقها.
الحمد لله وبعد فأن العبرة بالخواتيم، فَمن كان في شبابه على خير ثم انقلب قبل الموت إلى سُوءٍ وضلال فمات على ذلك هذا من أهل الحِرمان، لا يَنفعه في الآخرة أنه عَمِلَ خيرًا كثيرًا في الدنيا قبل أن يَمُوت على الكفر، هذا ليس له إلا النار والعذاب في الآخِرة إلى ما لا نهاية. فالفلاحُ بأن يَحْفَظَ الشخصُ نفسَه من الشُرور والكُفرِ ويَثبُتَ على الإسلام حتى يموت، لهذا قلنا الآيةَ: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ فالثباتُ على الإيمان حتى الموت يكون وهذا الذي فيه النَجاةُ والفلاحُ.
وقد يَحْصُلُ مِن بعض الناس أن كانوا أوَّلَ عُمُرِهم في فسق وكفر وفُجور فيَهديهم اللهُ ويتعلَّمون علم الدين ويتراجعون عمّا كانوا عليه ويدخلون في الإسلام بالنطق بالشهادتين ثم يموتون على ذلك، فهؤلاء موفَّقون ناجُون يوم القيامة يوم الحساب، فالعبرة بالخواتيم، العبرة بالخواتيم، العبرة بالخواتيم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ أحدَكم ليَعْمَلُ بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإنّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" رواه البخاري ومسلم.
اعلموا إخوة الإيمان أنَّ مِن الناس مَن يُعاقبهم الله تعالى بسُوء الخاتِمة بِسَبَبِ شُؤْمِ المعاصي. فلا يقول الشخص الآنَ أعملَ المعاصي ثم غدًا أتوب!
قال الحبيبُ المُصطفى عليهِ الصلاةُ والسلام "بادِروا بالأعمال الصالحة فستكونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ الليلِ المُظلِمِ يُصبِحُ الرجلُ مؤمنًا ويُمسي كافرًا ويُمسي مؤمنًا ويُصبِحُ كافرًا يًبيعُ دينه بِعَرَضٍ من الدنيا".
وكَم مِن أناسٍ باعُوا دِينهم ووقَعوا في الكُفر لأجل الدنيا، لأجل المال والمناصب وغير ذلك.
اللهم أحسن خاتمتنا واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
الله يعطيك العافية ياشيخ انا ياخد من النت من موقع إسلام ويب فقط في بعض الاحاديث المكذوبة بشوف الرأي فيها بس ماباخد افتاءات ،بس درسك هاد ما في مدرس بحكي ولا عالم بيروي
الحمد رب العالمين صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد :
قال الإمام بدر الدِين العَينِيّ (ت 855هـ) في عمدة القاري شرح صحيح البخاري ما نَصُّه: " عَن عبد اللَّه بن عمر قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُول: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمِ انْتِزاعًا يَنْتَزِعُهُ مِن الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاء حَتَّى إِذا لم يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَيُسْأَلُوا، فأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".
وَبَيَّنَ بِهَذَا الحَدِيث أَنَّ الْمُرَاد بِرَفْع الْعِلم هُنَا قَبْضُ أَهْلِه وهُم الْعلمَاءُ لَا مَحْوُه مِن الصُّدُور، لَكِن بِمَوْت أَهْلِه واتِّخاذِ النَّاسِ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَيَحْكُمُون فِي دِينِ اللهِ تَعَالَى بِرَأْيِهِم وَيُفْتُونَ بِجَهْلِهِم، قَالَ القَاضِي عِيَاضٌ (ت 544هـ): وَقد وُجِدَ ذَلِك فِي زَمَانِنَا كَمَا أخبر بِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام.
قَالَ الشَّيْخ قُطْبُ الدِّين (الحلبي ت 735هـ): قُلْتُ: هَذَا قَوْلُه مَعَ تَوَفُّر الْعلمَاء فِي زَمَانه، فَكيف بزماننا؟.
قَالَ العَبْد الضَّعِيف (أي بدر الدِّين العينيّ: ت 855هـ): هَذَا قَوْله مَعَ كَثْرَة الْفُقَهَاء وَالْعُلَمَاء مِن الْمذَاهب الْأَرْبَعَةِ والْمُحَدِّثِينَ الْكِبَارِ فِي زَمَانِه، فَكَيْفَ بِزَمَانِنا الَّذِي خَلَتِ الْبِلَاد عَنْهُم وَتَصَدَّرَتِ الْجُهَّالُ بالإِفْتَاءِ والتَعَيُّنِ فِي الْمَجَالِس والتَدْرِيسِ فِي الْمَدَارِس! فنَسْأَلُ السَّلامَةَ والعَافِيَةَ." انتهى.
وهذا الإمامُ بدرُ الدين العينّي الذي يَصِفُ هذه الحالةَ التي وَصَل إليها زمانُه كان قبلَ زَمانِنا بنحو 600 سنة، فكيف بِزَمانِنا الذي فيه ؟ نسأل الله تعالى السلامة.
لا فلاح الا بتعلم أمور الدين من أهل العلم الموثوقون الورعون.
اللهم اجمعني في الجنه
قال الله تعالى ( والله خلقكم و ما تعملون ) صدق الله العظيم، ما نعمل كل شيء و لم يقل ما نعمل من الخير ،و قال الله تعالى ( الله خالق كل شيء و هو على كل شيء و كيل ) صدق الله العظيم، النابلسي يفتري يكذب على الله و رسوله و يتلاعب بالكلام ليضل الناس فاحذروه
هذا ما اراه فيه الله يهديه
La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. La hawla wa la kowata ila bi allah. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Soubhana allah wa bi hamdihi soubhana allah al aadhime. Djazak allaho khayre.
بارك الله فيك وأطال عمرك يا شيخنا الفاضل
الحمد لله وبعد، فليعلم أن قولُ المعتزلة كانَ عندَ السّلَف مَذمومًا كانوا ينهَون عنه وينكرونَ على مَن ظهرت منه بعض مقالاتهِم، قِيل لسيّدنا عليٍّ إنّ فُلاناً ينسُبُ القَدَرَ لنَفسِه، يَنسُبُ المشيئةَ لنفسِه، يجعل المشيئةَ لنَفسِه أي يجعلُ نفسَهُ مستَقِلاً لمشيئةِ أفعاله عن الله فكلّمَه سيدُنا عليّ وكَسَرَهُ بالحُجّة، ثم قالَ له إن عُدتَ إلى هذا لأقطَعنَّ الذي فيهِ عَيناك، معناهَ أقطَعُ رأسَك فتابَ ذلكَ الرّجل، رجَع عن فِكرتِه الخبيثة، كان يعتقد أن العباد لهم مشيئة مُستقلّة الله تعالى مَا لهُ تصَرّفٌ فيها إنما العبدُ هو المتصرّف في مشيئَته، كان على هذا المعتقد الفاسِد الذي لو ماتَ عليه هذا الإنسان لماتَ كافرًا، وكذلكَ غَيرُه، هذا عمرُ بن عبد العزيز رُفِع إليه أمر رجُلٍ مِن رؤوس المعتزلة يُقال له غَيلان فاستَدعاه واستَتابه فأظهَر التّوبة لكن عادَ بعدَما مات عمرُ بن عبد العزيز إلى غِيّه وضَلالِه، وكذلكَ غيرُهما مِنَ السّلَف ،حتى عبد الله بنُ عمر بنِ الخطاب وعبدُ الله ابن عباس من الصحابة كانا يُنكِران هذا الاعتقادَ الفاسد مِن عقيدةِ الاعتزال وكذلك مَن جاء بعد الصحابة، هذا عبد الله بنُ المبارك رضي اللهُ عنه الإمام الجليل المجتهدُ الكبير كانَ يُسيءُ القولَ في إنسانٍ نُسِبَ إلى القَدَر اي الاعتزال وهذا الشّخص يُقال له ثورُ بنُ يزيد، مَرّةً مَدَّ إليه يَدَهُ ليُصاحفهُ فلم يَمُدَّ عبدُ اللهِ ابنُ المبارك يَدهُ إليه قالَ له لو كان الذي بك أمرًا دُنيَويًّا لحابَينَاكَ لكن هذا في الدِّين ليسَ لنا أن نُحَابِيَك، لا رَدّ عَليه السّلام ولا مَدَّ لهُ يدَهُ، لأنّ ذلك أي ثور ابن يزيد كانَ يَرمِي بقول المعتزلة وكانَ عبد الله بن المبارك قَد قال أبياتًا مِن الشّعر في التّحذير منه ومِن أمثالِه قال:
أيّها الطّالبُ عِلماً إئْتِ حَمّادَ بنَ زَيدِ فاطْلُبَنَّ العِلمَ منهُ ثمَّ قَيّدْهُ بِقَيدِ
لا كَثَورٍ لا كَجَهمٍ لا كعَمرو بنِ عُبيدِ
معناه يا أيّها الطّالب عِلماً أي علمَ الدّين خُذ علم الدّين مِن حمّاد بنِ زيد لأنّ هذا على طريقة السّلف الصّالحين أصحابِ رسول الله، لا هو اعتزال ولا هو إرجاء، كان على الصراط المستقيم، منَ العلماء المستقيمِين المجتهدين، قالَ أيّها الطّالبُ عِلمًا إئْت حمّادَ بنَ زَيد، إذهَب إليه تلقّى منه العلم واطلُبنَّ منه ثم قيّدهُ بقَيد يعني اعتني بتحصيل العلم منه، قال لا كثَور لا كجَهم، ثَور بنُ يزيد هذا لا تَلتفت إليه كذلك جهم بنُ صَفوان لا تلتفِت إليه كذلك عمرو بنُ عُبَيد، هذا عمرو بن عبيد أيضاً مِن رؤوس المعتزلة وهو مِن مشاهيرِهم مِن أعلامهم، أما جهمٌ فهو رأس في الضلال تُنسَب إليه الطّائفة الجَهمِيّة، كان قُتِلَ على الإلحادِ أيامَ الأُمَويّين، أحدُ الوُلاةِ مِن قِبَل الأمويّين قَتلهُ لإلحادِه، هذا جَهمٌ كانَ ضَلالُهُ أشَدّ مِن ضَلال المعتزلة، فعَبدُ الله بنُ المبارك حَذّر مِن هؤلاء وهم بحسَب الظّاهر كانوا منتَسِبين إلى الإسلام إلى العِلم، كانوا عند بعض الناس يُعَدّون مِن أهل العلم، هذا ثور بنُ يَزيد الشّامي وكذلك عمرو بنُ عُبيد يعتبر نفسه مِن خيار المسلمين كذلكَ جَهم بن صفوان كان يعتبرُ نفسه مِن المرشدين الكامِلين، فعبد الله بنُ المبارك رضي الله عنه حذّر من هؤلاء الثلاثة، هذا ثور الذي حذّر منه عبدُ الله بن المبارك كان قاضِيًا، معناه المظاهِر لا تكفي، انتِساب الرّجل عند الناس إلى العِلم وعُلوِّ الشَّأن لا عِبرة به، العِبرةُ بصِحّة المعتقَد وحُسنِ السّيرة، بعضُ الناس ينتَقدون إذَا رأَوا إنسانًا يحذّر منْ إنسان بحقّ يقولون هذا شيخ وذاكَ شَيخ، لماذا هذا الكلام؟
القُرآنُ كالشَّمس، فالشَّمس يَراها البَصيرُ دونَ الأعمى كذلك آياتُ القرآن نُور لكن لا يهتَدي بها إلا مَن شاءَ الله لهُ، أمّا الذي أقفَل الله قلبَه فهو كالأعمى الذي لا يُبصر الشّمس.
والله أعلم وأحكم وهو الهادي للحق والصواب
الله يذيدك شيخنا الكبير
صوت هذا الشيخ كافي لراحة النفس
التقدير هو التوقع و قدر الله يعني توقع الله و والله سبحانه لا يمكن ان يخطئ في توقعاته لأنه علام الغيوب
نعم هذا هي الحقيقة
لا يا أخ، الله سبحانه وتعالى لا يوصف "بالتوقع" إنما كما ورد في القرءان يوصف بالتقدير الأزلي وتقدير الله تعالى لا يخطىء ولا يتخلف أبدا لأن الله سبحانه عالم الغيب والشهادة وعلمه أزلي يعلم ما كان وما يكون وما لا يكون أن لو كان كيف كان يكون ويعلم الممكن ممكنا والمستحيل مستحيلا والله تعالى قال: فتبارك الله أحسن المقدرين. الله أحسن المقدرين لأن تقديره لا يخطىء أما تقدير المخلوق فقد يصيب أحيانا وأحيانا يتخلف ومعنى التقدير كما قال العلماء "التدبير" فبتدبير الله الازلي الله تعالى قدّر الأشياء كلها اكانت خيرا أم شرا. فنصيحتي لك التمسك بمذهب وعقيدة أهل السنة والجماعة والتي منها الإيمان بالقدر خيره وشره. أي أن كل ما دخل في الوجود من خير ومن شر فهو بخلق الله تعالى وإنما العباد لهم من أعمالهم "الكسب" كما قال تعالى: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. فإياك واتباع من شذ عن هذه العقيدة ممن ينتسب للاعتزال وهو يدعي أنه على مذهب أهل السنة والجماعة.
والله الموفق للصواب وهو أعلم بمن اهتدى وبمن ضل السبيل.
هذا التعليق اللي كنت ابحث عنه واريد فهمه هل القدر هو التوقع؟ وما معنى القدر بالضبط
جزاك الله كل خير واطال بعمرك وحفظ لك صحتك
اريد ان ابعث لك سؤال فكيف اتواصل مع شخصك الكريم ؟
يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
فيا أيها المستمع لهذا الدرس هل سمعت قولا واحدا من الشيخ يقول فيه "حدثنا أو قال"
ليس عنده إلا الرأي والهوى فاحذر اتباعه والغوى.
والله الموفق للصواب
الله يجزيك الخير يارب عل الفيديو
الحمد لله رب العالمين صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين وبعد:
قال بعض العلماء: القدر هو تدبير الأشياء على وجه مطابق لعلم الله الأزلي ومشيئته الأزلية فيوجدها في الوقت الذي علم أنها تكون فيه، فيدخل في ذلك عمل العبد الخير والشر باختياره. ويدل عليه ما جاء في حديث رسول الله إلى جبريل حين سأله عن الإيمان: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" رواه مسلم.
ومعناه أن المخلوقات التي قدّرها الله تعالى وفيها الخير والشر وُجدت بتقدير الله الأزلي، وأما تقدير الله الذي هو صفة ذاته فهو لا يوصف بالشر، فإرادة الله تعالى نافذة في جميع مراداته على حسب علمه بها فما علم كونه أراد كونه في الوقت الذي يكون فيه، وما علم أنه لا يكون لم يرد أن يكون.
فلا يحدث في العالم شيء إلا بمشيئته ولا يصيب العبد شيء من الخير أو الشر أو الصحة أو المرض أو الفقر أو الغنى أو غير ذلك إلا بمشيئة الله تعالى، ولا يخطئ العبد شيء قدر الله وشاء أن يصيبه، فقد ورد أن النبي صلّى الله عليه وسلم علّم بعض بناته: "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن" رواه أبو داود في السنن ثم تواتر واستفاض بين أفراد الأمة.
وروى البيهقي رحمه الله تعالى عن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال: "إن أحدكم لن يَخْلُص الإيمان إلى قلبه حتى يستيقن يقيناً غير شك أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. وروى أيضاً بالإسناد الصحيح أن عمر بن الخطاب كان بالجابية - وهي أرض من الشام - فقام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "من يهد الله فلا مُضل له ومن يضلل فلا هادي له"، وكان عنده كافر من كفار العجم من أهل الذمّة فقال بِلُغته: "إن الله لا يُضلّ أحداً"، فقال عمر للترجمان: "ماذا يقول"؟ قال: إنه يقول: إن الله لا يُضلّ أحداً، فقال عمر: "كذبت يا عدو الله ولولا أنك من أهل الذمة لضربت عنقك هو أضلّك وهو يدخلك النار إن شاء".
(معنى قول سيدنا عمر: "إن شاء" أي إن شاء أن تموت على كفرك هذا لابد من دخولك النار)
وللحديث بقية إن شاء الله لمن لم يكتف بما كتب ونشر
من أجمل ما سمعت كلام في منتهى الروعة والبلاغة. الله يديم المحبة والرحمة بيننا.
💙
😌😌🌷🌷🌷🌷
أخذت من السيدة خديجة(رضي الله عنها) السنة التي قالت بأن أختار وقلت بكتبلك ولم آخذ منها بأن آخذه وهي تكبره بسنوات عقل الآراء✌️فهل هذا ما قدره الله🤔لم يأتي القرآن بهذه السنة والمجنونة من قدرته👌مع أن التنتين😁فالصو بحكم زمن الكذب الذي نعيشه😔كالحمل الذي أسقطوه بقدرهم😏والهبة التي وزعتها وربحت منها الحسنات ولم أراها😂
الله نبسيقبحريبضي
ياشيخ في صديق لي نذر نذر وهو قاصر هل يجبر في تنفيذه
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته قال
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: قال لي عمران بن الحصين، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم، قال فقال: أفلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا، وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون، فقال لي: يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك، إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقال: " لا، بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها "
وروى الإمام البيهقي رحمه الله تعالى في كتاب القضاء والقدر: ما نصه
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان الثوري، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من القدر قال: فأتيت أبي بن كعب فقلت: إنه قد وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي فقال: «إن الله عز وجل لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، ولو مت على غير ذلك دخلت النار» قال: فأتيت حذيفة فحدثني بمثل هذا قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فحدثني بمثل هذا قال: فأتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا ورواه أبو داود السجستاني في كتاب السنن عن محمد بن كثير بنحو معناه
من يقرأ ويفهم ويعقل هذا الذي كتب علم علم يقين أن كلام الشيخ النابلسي مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة
والله إن كلامه عكس ما في السنة والجماعة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ومن والاه وبعد، فإن الواجب علينا أن نؤمن بالقضاء والقدر وأن نفهمه كما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم وكما فهمه الصحابة وكبار العلماء كأمثال البيهقي رحمات الله عليه وهاكم بعض مما ذكره من الأدلة على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره حلوه ومره وأنه كل ذلك بعلم الله ومشيئته وإرادته فقال في كتابه "القضاء والقدر ما نصه: ذكر الإمام البيهقي رحمه الله تعالى في باب: ذكر البيان أن أفعال الخلق كلها تقع بمشيئة الله جل ثناؤه وإرادته قال الله عز وجل : وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين. وقال : ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله. وقال : ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها. وقال: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى. وقال: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا. وقال : ولو شاء ربك ما فعلوه. وقال : من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم. وقال: فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء. وقال: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء. وقال: ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم. وقال: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها. وقال : ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم. وقال: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله. وقال: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله. وقال: سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله. وقال وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله. وقال: وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله. وقال: وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله. وإنما أراد بإرادته ومشيئته لأنه لا يأمر بالسحر والكهانة والإصابة من المسلمين ، وفي جميع ذلك دلالة على أنه لا يقع لبشر قول ، ولا عمل ، ولا نية إلا بمشيئة الله تعالى وإرادته ، وأنه يريد هدى من سبق في علمه سعادته ، وإضلال من سبق في علمه شقاوته ، فلا يريد خلاف ما علم ، ولا يكون خلاف ما يريد ، وقال خبرا عن الجن الذين استمعوا القرآن : وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا. وقال: قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا.
وقد كتبنا سائر الآيات ، ومن الأخبار والآثار التي وردت في إثبات المشيئة في كتاب « الأسماء والصفات » ما فيه الكفاية. اهـ
@@fs171 الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ولا سيما نبينا محمد عليه الصلاة وأفضل التسليم وبعد
أولا إعلم رحمك الله بتوفيقه أن الله سبحانه وتعالى يستحيل في حقه الظلم وهو مالك الملك، مالك العباد وما ملكوا، والله سبحانه وتعالى لا يجب عليه شيء بل هو فعال لما يريد ولا يسأل عما يفعل بل العباد هم الذين يسألون عن أعمالهم.
فردا على سؤالك أقول: قطعا لست جبريا بل أنا والحمد لله سني أشعري على العقيدة التي عليها ملايين المسلمين من أهل السنة والجماعة بل أهل السنة يكفرون الجبرية القائلين بأن العباد مجبورون على أفعالهم وهم كالريشة المعلقة في الهواء تتقاذفها الرياح كيف تشاء وهذا تكذيب لله ولرسوله وإنكار للواقع المشاهد. فحركة الإرتعاش التي تصيب اليد مثلا غير الحركة التي تفعلها باختيارك فتمد يدك مثلا لتناول المصحف، الأولى "الارتعاش" لا اختيار لك فيها والثانية بملء اختيارك وإرادتك.
ما لا يفهمه كثير من الناس فيترك عندهم إشكالا هو قول البعض كيف يكون الله قدّر وشاء وخلق الكفر في الإنسان ثم يحاسبه عليه (وهو ضلال لأنه يقوله على وجه الاعتراض لا على وجه الاستفهام للتعلم) فالجواب من القرءان وهو قوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) وهذه الآية تكررت مرات عديدة في القرءان. وقوله تعالى: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ.... الآية وغيرها كثير في القرءان. والرسول يقول: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وبما أن الكفر والشر موجودان في الخلق فلا بد أن يكون وجودهما بمشيئة الله وبخلقه وبإيجاده صارا موجودين لأنه لو كان وجودهما بغير مشيئة الله ولا بخلقه لأدى ذلك إلى القول بأن العباد يخلقون أفعالهم وهو كفر وهو قول القدرية المعتزلة.
واعلم أن أهل السنة والجماعة يقولن كما قال الطحاوي في عقيدته يقول: وَكُلُّ شَىْءٍ يَجْرِي بِتَقْدِيِرِهِ، وَمَشِيِئَتِهِ.
وَمَشِئَتُهُ تَنْفُذُ لاَ مَشِيئَةَ لِلْعِبَادِ إِلاَّ مَا شَاءَ لَهُمْ، فَمَا شَاءَ لَهُمْ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُن. يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، وَيَعْصِمُ وَيُعَافِي فَضْلاً، وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيَخْذُلُ وَيَبْتَلي عَدْلاً. وَكُلُّهُم يَتَقَلَّبُونَ في مَشِيئَتِهِ بَيْنَ فَضْلِهِ وَعَدْلِهِ.
وهذا متوافق تماما مع قوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)
ويقول الشيخ فخر الدين بن عساكر في عقيدته ما نصه: يفعلُ ما يريدُ، ويحكمُ في خلقِهِ بما يشاءُ، لا يرجو ثواباً ولا يخافُ عقاباً، ليسَ عليه حقٌّ [ يلزمُهُ] ولا عليه حكمٌ، وكلُّ نِعمةٍ منهُ فضلٌ وكلُّ نِقمةٍ منهُ عدلٌ، لا يُسئلُ عمّا يفعَلُ وهم يُسألونَ.
خلاصة الموضوع أنت لو عرض أمامك كأسين أحدهما فيه خمر وفي الآخر ماء وقيل لك مد يدك واختر أيهما تشاء، فلو مددت يدك باختيارك وتناولت كوب الماء وشربته لما كان عليك مآخذة لأنك فعلت أمرا مباحا حلالا، ولو أنك مددت يدك واخترت الخمر بملء إرادتك وشربتها لكنت مآخذا عاصيا لله تعالى. بعد القيام بالفعل نعرف ما شاء الله وما قدّر وعلم أنك فاعله، فلا يقال أن الله تعالى أجبرك على الفعل الذي فعلته باختيارك وهذا معنى قول الله تعالى: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.
أرجو أن يكون كلامي واضحا إن شاء الله، والله أعلم وأحكم.
@@naziha954 جزا الله السلطان عنا خيرا.
بارك الله بكم و حفظكم و رزقكم سؤلكم من الخير.
عقيدة الإمام البيهقي، فإنه مع منزلته في العلم ـ رحمه الله ـ إلا إنه كان على مذهب الأشاعرة، وإن كان خالفهم في مسائل وافق فيها مذهب السلف
عقيدة الإمام البيهقي، فإنه مع منزلته في العلم ـ رحمه الله ـ إلا إنه كان على مذهب الأشاعرة، وإن كان خالفهم في مسائل وافق فيها مذهب السلف
عند الدقيقة 17 يعود الشيخ ويتكلم عن الفطرة على طريقته وانا أقول للشيخ يا شيخ لو كان كلامك صحيحا لما احتاج الناس إلى العلماء لأنك تدعي أن كل إنسان يعرف بفطرته الحق والمعروف من الباطل والمنكر .... يا شيخ لو كان هذا الكلام صحيحا موافقا للواقع لكان أهل الإيمان هم الأكثر وهو الأغلبية بين الناس ألست تكرر دائما وتقول 7 مليارت إنسان وما من واحد منهم إلا وهو يحب ذاته ويحب مصلحته وووو ولكن الواقع عكس كلامك تماما أليس الله تعالى يقول لنبيه: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. وكما ورد في العديد من الأحاديث أن أهل النار أكثر من أهل الجنة. والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب
الحمد لله رب العالمين صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد.
فإنه لأهمية علم الدين وعلى ما يترتب عليه من صحة الاعتقاد والعمل فإنه من كان مصدره وسنده وأصله صحيح فإنه يرجى له النجاة إن التزم بأداء الواجبات واالانتهاء عن المحرمات.
أما من كان أصله ومصدره فاسد ولم يكن له سند متصل إلى العلماء السابقين من أهل السنة والجماعة إلى التابعين ثم إلى الصحابة الكرام ثم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنى يكون له عقيدة أو عمل مقبول فكل ما بني على فاسد فهو فاسد.
وكما تعلم أن الشيخ النابلسي يردد في دروسه ((التي أنت تعمل على نشرها)) دوما ويقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. ويقول: ابن عمر دينك دينك خذ عن الذين استقاموا ولا تأخذ عن الذين مالوا. ويقول: لولا الدليل لقال من شاء من شاء ولا تقبل شيئا من أي كان ما لم يأتك بالدليل..... إلى ما هنالك فهل للشيخ سند ؟؟؟ وهل هو ينقل عن الثقات ؟؟ وهل كلما ذكر مسألة يذكر عليها الدليل من أقوال العلماء السابقين المعتبرين ؟؟؟
وكنت قد أرسلت سؤالا لموقع الشيخ النابلسي الرسمي بتاريخ 22.10.2016 وحتى الآن لا جواب من قبلهم ..... وهذا نص السؤال:
في درس للشيخ بعنوان "كيف نفهم مصطلح "قدر الله وما شاء فعل" يقول الشيخ:
العلم أصل في التعليم فمن لم يأخذ العلم عن الرجال فهو ينتقل من محال إلى محال.
ويقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. ويقول: لولا الدليل لقال من شاء ما شاء.
بناء عليه هل لكم أن تذكروا لنا سند الشيخ فيما يدرسه للناس ؟ مثلا: سنده لكتب الحديث كصحيح البخاري وصحيح مسلم وسائر كتب الحديث كذلك من هم مشايخه من زمانه إلى زمن مؤلفي هذه الكتب. كذلك كتب الفقه هل من سند للشيخ بالسند المتصل إلى أصحاب الكتب ؟ ولكم مني جزيل الشكر
يذكر الشيخ في دروسه أن الله لايقبل إيمان المقلد فلا تكن مقلدا له تتبعه كالأعمى الذي لا يهتدي لسبيله فتكن من الهالكين
الحق أحق أن يتبع.
والله من وراء القصد
أُثبت الله سبحانه للإنسان حرية الفكر : قال سبحانه : ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ ) [سبأ :46 ] وأثبت الله عز وجل للإنسان حرية الإرادة. قال تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) [آل عمران: 145] و قال تعالي : ( مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ) [آل عمران: 152] وأثبتت السنة النبوية أن للإنسان إرادة حرة مختارة ،وليست مجبر . ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يَقُولُ اللَّهُ إِذَا أَرَادَ عَبْدِى أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلاَ تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِى فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةٍ » . • و أثبت الله للإنسان حرية القول ، قال تعالى: ( وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ۚ ) [المجادلة: 8] وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ ». • و أثبت الله للإنسان كامل الحرية في اختيار أفعاله: قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ) [النساء: 66] وقال تعالى) إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا( [المزمل:19] • و أثبت الله للإنسان الحرية الكاملة في اختيار أعماله: قال تعالى : ( اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [فصلت: 40] وقال تعالى: ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْوَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف:29] • وينكر الله سبحانه على بعض الناس إصرارهم على الكفر مع ما يسره لهم من الآيات الدالة على طريق الهدى والإيمان قال تعالى : ( وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ( [ الحديد 8 ] وقال تعالى : ( وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ) [ النساء 39 ] • ومتى ثبتت الحرية الكاملة للإنسان كان الثناء على المؤمن المطيع وإثابته على أعماله. قال تعالى : ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) [النحل: 32] وكانت العقوبة للعاصي وتوبيخه على أعماله. قال تعالى : ( وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) [النمل:90] وقال الله تعالى لأهل النار عندما يصطرخون فيها ويسألون ربهم أن يخرجهم من النار ليعملوا الصالحات : ( وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ) [ فاطر 37 ] بل يزيد الله الكافر حسرة بأن يريه مقعده في الجنة لو آمن وأطاع ،ويزيد المؤمن فرحا وسرورا بأن يريه مقعده في النار لو كان من الكافرين . أخرج الإمام البخاري في الصحيح منْ حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْرًا وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً" . وجمهور علماء الأمة يثبتون للعبد إرادةً ومشيئةً وقدرةً وفعلاً وعملاً وتركاً وأنه يمدح على الطاعة ويذم على المعصية . فيجب على المسلم حينما يقدم على عمل وتتوجه إليه إرادته أن يقيس هذا العمل بمقياس الشرع هل هو مباح أم مندوب أم واجب أم مكروه أم حرام فإن كان واجباً أو مندوباً أو مباحاً أقدم عليه وهو مطمئن وإن كان مكروهاً أو حراماً كف نفسه عنه ، فالإنسان مسئول عن أفعاله ونتائجها ، قال سبحانه : كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ [ المدثر :38 ]
يا "أبو اليسر المحامي" تزعم ان الله سبحانه أثبت حرية الفكر للإنسان" ثم تذكر آيات من القرءان تزعم أنها تؤكد صحة ما تقول !!! أنت لو اطلعت على كتب التفسير لعلمت معاني هذه الآيات ولكن يبدو أنه الرأي والهوى.
أنت أفهم وأعلم بدين الله من النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال في الحديث المشهور المتواتر: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.... الحديث
أم بزعمك أن الصحابة قاتلوا المرتدين الذين ارتدوا عن دين الإسلام بعدما توفي النبي صلى الله عليه وسلم بقيادة الخليفة الراشد أبي بكر الصديق قاتلوهم بغير حق. إتق الله يا رجل واعلم أن القول بحرية الفكر وحرية العقيدة وحرية الرأي ليست من دين الإسلام بل هذا دين الغرب الذي يحمل منه شهادة الدكتوراه "الشيخ الدكتور"
@@naziha954 الحكمة من خلق الناس هى عبادة الله طواعية وأن الله سوف يجازيهم على طاعتهم ويحاسبهم على تقصيرهم فلابد أن يكونوا أحراراً مختارين قادرين على الأفعال المحاسبين عليها . فالإنسان عندما يختار المعصية إنما يختارها بمحض إرادته وبكامل حريته فهو ليس مجبورا ولا مقهورا وبهذا تتقرر الحرية الإنسانية القائمة على الاختيار والاستطاعة على الفعل تمكينا من الله عز وجل فهو لم يخلقنا لأمر ثم حال بيننا وبينه و بالتالي تتأكد مسئولية الإنسان الكاملة عن أفعاله ، و لقد شاء الله أن يجعل الإنسان فى هذه الحياة الدنيا حرا مريداً فمنحه إرادة و قدرة وتلك الإرادة والقدرة صالحة للضدين ، فالإنسان حر في أن يختار فعلاً من فعلين أو يختار وجهاً من عدة أوجه ممكنة للفعل ، فيستطيع أن يسلك طريق الخير كما يستطيع أن يسلك طريق الشر ، فالإنسان فاعل حقيقة لأفعاله ؛ لأن أفعاله نابعة من ذاته و تصدر منه حسب قصده وإرادته، وكما يمكنه الفعل يمكنه الترك، فالإنسان محدث وصانع لأفعاله حسب قصده وإرادته ولا يقدر الإنسان إلا على ما أقدره الله عليه ومكنه منه ، والله تعالى لا يكلف عبداً ما لا قدرة له عليه. ومع أن الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان حراً قادرا ، فحريته وقدرته بإذن الله وتحت مشيئته فلا يخرج شىء عن مشيئة الله ولا يقع شىء إلا بإذنه ، فمشيئة الله تعالى عامة شاملة يدخل فى سلطانها المطلق كل مشيئة فكل شىء خاضع لقدرة الله جار على ما تقضى به حكمته ومشيئته , فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. و إذا تعارضت مشيئة الإنسان مع مشيئة الله فلا مشيئة للإنسان بل سيكون مقهوراً لا حرية له ولا اختيار , بل هو في غاية العجز و الضعف أمام حكم الله القدري الكوني. سبحانه وتعالى شاء أن تكون الدنيا جامعة للضدين والفريقين والرأيين خير وشر، صلاح وفساد، فرح وحزن، شباب وهرم، صحة ومرض، حياة وموت. ثم يصفى الخير كله والصلاح والسرور فى الجنة، ويجمع الشر كله والفساد والحزن فى النار
@@ابواليسرالمحامي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد، فإنك كنت كتبت منذ أشهر كلاما يجانب الحق والصواب في ردك علي وكتبت تعليقا على كلامك والآن أنت كتبت وقلت ما يلي: (فالإنسان عندما يختار المعصية إنما يختارها بمحض إرادته وبكامل حريته فهو ليس مجبورا ولا مقهورا وبهذا تتقرر الحرية الإنسانية القائمة على الاختيار والاستطاعة على الفعل تمكينا من الله عز وجل)
أقول: يا أستاذ الخلاف مع الشيخ النابلسي والاعتراض عليه في أمرين يتعلقان بالإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره فأهل السنة والجماعة لا شك يثبتون لله تعالى مشيئة وقدرة وإرادة وأنه ليس مجبرا على أفعاله خلافا للجبرية القائلين بأن العبد كالريشة المعلقة في الهواء وهو ضلال وكفر كما أن قول المعتزلة القدرية بأن العباد لهم مشيئة مستقلة عن مشيئة الله وأنهم يُحدثون أعمالهم أي يخلقونها وقولهم أن الله لم يخلق ولم يقدّر وجود الشر وغير ذلك مما كان سببا للحكم عليه بالكفر والخروج من الإسلام كقولهم بوجوب الأصلح على الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
أما قولك: (فهو لم يخلقنا لأمر ثم حال بيننا وبينه) أقول: الواجب الذي هو أحدُ أركان الإيمانِ الستة هو الرضا بقدَر اللّه اي تقديرهِ, و أما المقدور فيجب الإيمانُ بأن كلّ المقدورات بتقدير اللّه تحصَل ما كان خيرًا و ما كان شرًّا, فما كان من المقدور خيرًا يجبُ الرضا به و ما كان منه شرًّأ يجب كراهيتُهُ كالكفر و المعاصي. و معنى ذلكَ أنّ كل ما دخلَ في الوجود من خيرٍ و شر هو بتقدير اللّه الأزلي, فالخير من أعمال العباد بتقديرِ اللّه و محبَّته و رضاه, و الشرُّ من أعمال العباد بتقدير اللّه لا بمحبَّته ولا برضاه قال تعالى {وَ اعلَمُوا أَنَّ الَلَّه يَحُولُ بَينَ المَرءِ وَ قَلبِهِ (24)} سورة الأنفال. قال ابن عبّاس رضي الله عنه: يَحولَ بين الكافر و الإيمان, و بين المؤمن و الكفر, روى ذلك البيهقي في كتاب القدر و الحاكم في المستدرك.
و قدر ورد في حديث جبريل الصحيح المشهور لفظُ "و القدر خيرِهِ و شرّهِ" رواه مسلم و في لفظ "و القدر كلّه"
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في الفقه الأبسط:
" فإن قال القدري المشيئة إليَّ إن شئتُ ءامنتُ وإن شئتُ لم أؤمن قال تعالى: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر) (الكهف: من الآية 29) وقال تعالى:
(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) (فصلت: من الآية 17) وقال: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) (الاسراء: من الآية 23) وقال: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) ولم يجبر عباده على ذنب ثم يعذبهم عليه ولو زنا أو شرب أو قذف تُجْرى الحدود عليه ولم يشأ أن يُفْتَرى عليه والله يقول: (هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر: من الآية 56) فهو ليس بأهل للكفر غير مريد له.
يقال له: قوله تعالى: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) (الكهف: من الآية 29) وعيد وقد قال:
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) (المدثر: من الآية 56) وقال: (يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) (الأنفال: من الآية 24) أي بين المؤمن والكفر وبين الكافر والإيمان. وقوله تعالى:
(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) (فصلت: من الآية 17) " أي بصرناهم وبَيَّنا لهم وقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) (الاسراء: من الآية 23) أي أمَرَ ربك. (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56) أي إلا ليوحدوني. (سورة الذاريات)
ويقال له هل يطيق العبد لنفسه ضرًا أو نفعًا. فإن قال لا فإنهم مجبورون في الضر والنفع ما خلا الطاعة والمعصية. يقال له: هل خلق الله الشر فإن قال نعم خرج من قوله وإن قال لا كفر لقوله: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) (الفلق: 1 ـ 2)
وأما قولك: (فالإنسان محدث وصانع لأفعاله)
أقول: أنك لم تختر عبارتك بعناية لأنه يوهم أن المراد من قولك "محدث وصانع" أنه يخلق أفعاله وهذا قول المعتزلة وهو ضلال كما سبق وذكرت وأنت قلت ما نصه: (و إذا تعارضت مشيئة الإنسان مع مشيئة الله فلا مشيئة للإنسان بل سيكون مقهوراً لا حرية له ولا اختيار , بل هو في غاية العجز و الضعف أمام حكم الله القدري الكوني.)
في الختام أقول: بعض ما كتبت يا أستاذ غير موفق فيه وبعضه جيد جدا موافق لعقيدة أهل السنة والجماعة والخلاصة أنني أعود وأقول لك بأن الشيخ النابلسي في مسألة الإيمان بالقضاء والقدر لديه مخالفات لا يجوز السكوت عنها وعنده "تخبيص" في هذا الموضوع.
والله أعلم وأحكم
الحمد لله وبعد
قال الإمام الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله وغفر له ولوالديه
الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البرِّ الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وجميع إخوانه الأنبياء والمرسلين وسلام اللّه عليهم أجمعين أما بعد فإنّ الإيمان بالقدر كلِّه خيره وشرِّه مَوقِعُه في الدّين عظيم، وذلك لأنّ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم أكَّد أمره، فوق ما ورد في النصوص القرآنية، ثم أصحاب رسول اللّه أعلامُهُم كسيّدنا عمر وسيدنا عليّ ابن أبي طالب وعِمران بن الحصين رضي الله عنهم ثم أعلام التّابعين كالإمام الحسن البصريّ ومن تبع هؤلاء بإحسان كان يعظِّمون أمر الإيمان بالقَدَر . وكانوا لا يثبتون الإيمان لمن خالف في ذلك اي لا يعتبرونه مسلماً، كانوا لا يفرّقون في انّ ما يحصُل في الدنيا من أعيان الأشياء اي أجرامها وأعمالها حركاتها وسكناتها كلُّ ذلك بخلق اللّه تعالى ومشيئته وتقديره لا يفرّقون بين ما يعمل الإنسان من خير وما يعملُه من شرٍّ في أنَّ كلّا واقعٌ بتقدير اللّه وعلمه ومشيئته وتكوينه، وقد ذكَرنَا في الدّرس الماضي وفيما قبل ذلك انّ أميرَ المؤمنين عمر رضي الله عنه خطبَ بالجابِيَة وهي ارضٌ من الشام، وكان عنده رجلٌ من أهل الذِّمّة عجميٌ فحمدَ اللهَ عُمَرُ وأثنى عليه وقال : من يهد الله فلا مُضِلَّ له ومن يُضلِل فلا هادي له، فهذا العجميّ الكافر عرَف معنى هذه الجملة ومن يضلل فلا هادي له فاستنكرها بلغته فقال بلغته إنّ الله لا يُضِلُّ أحَداً فقال عمر للتَّرجُمان ما يقول هذا قال له إنّه يقول إنّ الله لا يُضِلّ أحداً فقال عمر رضي اللّه عنه كذبَت يا عَدُوّ الله ولولا أنَّك من أهل الذّمّةِ لضربتُ عُنقَكَ، هو أضَلّكَ وهو يدخلُكَ النَّار إن شاء، قول عمرَ رضي الله عنه هو أضَلك دليلٌ على ما هو معتقد المسلمين الصحابةِ ومن تبعهُم، أنّ الله تعالى هو الذي يخلُق الاهتداء في قلوب من شاء من عباده فيجعَلُهم مؤمنين ويخلُق الضّلالة في قلب من شاء من عباده فيجعلُهم ضالّين كافرين وهم في ذلك لهم اختيار فقَولُ عمر رضي الله عنه هو أضلَّك تصريحٌ بالغ بأن اللّه هو خالق الضّلالة في الإنسان الذي هو ضال وإن كان للإنسان في ذلك اكتسابٌ وعملٌ لكنه بمشيئة الله الأزلية وخلق الله تعالى في قلبه هذه الضلالة، هذه العبارة صريحةٌ لا تَقبَلُ تأويلاً، قال لهذا الكافر " هو أضلَّكَ وهو يدخِلُكَ النّار إن شاء " وإنما قال إن شاء لأنَّه لا يدري هل هذا ممّن سَبَقَ له في علم الله ومشيئته أنّه سيُسلم ويموت على الإيمان والتقوى او ممَّن كتبَ اللهُ وشاء وعلم أنّه يموت على ضلالته فيكونُ من أهل النار لذلك قال إن شاء، وذلك لأن الإنسان أربَعَةُ أقسَام قِسمٌ يحيَونَ مؤمنين ويعيشون مؤمنين ويموتون مؤمنين ويُبعثون مؤمنين . وقسم يحيَون كافرين ويعيشون كافرين ويموتون كافرين ويُبعثون كافرين، وقسمٌ يحيون مؤمنين ويعيشون مؤمنين ثمّ يموتون كافرين ويبعثون كافرين، وقسم يحيَونَ كافرين ويعيشون كافرين ثم يموتون مؤمنين ويُبعثون مؤمنين، البشَرُ لا يخرجونَ عن هذه الأقسام الأربعة . فيما انّه قد يعيش الإنسان دهرا من عمره على الكفر ثم يُسلم، ويكون إسلامُه حسنًا، فيُختَم له بالإيمان والسعادة، لذلك عمر لم يجزم بقوله ويدخلك النار بل علّقهُ بقوله إن شاء، معناه إن شاء أن تموتَ على حالك هذا فإنّك لا بدّ أن تدخل النار التي اعدّها الله تعالى دارَ خلودٍ أبديٍّ للكافرين، هذا أثر ثابت عن سيدنا عمر والصحابة كلهم في الاعتقاد على مِنوالٍ واحد لا يختلفون في الاعتقاد، إنما الاختلاف بينهم في الأمور الفرعية، اختلف اجتهادُ ابي بكر عن اجتهاد بعض الصحابة واختلف اجتهاد عمر عن اجتهاد بعض الصحابة في الأمور الفرعية، في الأحكام الفقهية ليس في اصول العقائد، لا اختلاف بينهم في أصول العقائد، فهذه المسألة مسألة اعتقاديّة هي من أصول العقائد، ليس بين الصحابة اختلاف في أصول العقيدة، الاختلاف في العقيدة ضرر، أمّا الاختلاف في الفروع ليس ضَرَراً لأنّ فيه رحمة على البشر فإذا اختلف اصحابُ رسول الله في مسألة فرعية في الأحكام كان في ذلك نفعٌ لأنّ بعضَ الناس يكونُ أسهلَ علَيهم اجتهادُ هذا وبعضُ الناس يكون أسهلَ عليهم اجتهادُ الآخر فيأخذ هذا لمقلّد بما يراه أسهَل عليه، وذلك ليس عيبًا، ثم اجتهاد واحدٍ منهم قد يختلف وهذا ليس عيباً بل يكون هذا دليلاً على قوّة نظر هذا الصّحابي لأنه لما قال باجتهاده الأول بوجهٍ ثم تغير اجتهادُه فقال بوجه آخر دَلَّ ذلك على أنّه واسِع الفِكر، هذا لا يراه اهلُ العِلم عيبًا ، ...
@@naziha954 عقيدة الإمام البيهقي، فإنه مع منزلته في العلم ـ رحمه الله ـ إلا إنه كان على مذهب الأشاعرة، وإن كان خالفهم في مسائل وافق فيها مذهب السلف
يقول الإمام القرطبي في تفسيره عند تفسير الآية: (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين (13 وتأويل المعتزلة: ولو شئنا لأكرهناهم على الهداية بإظهار الآيات الهائلة، لكن لا يحسن منه فعله، لأنه ينقض الغرض المجرى بالتكليف إليه وهو الثواب الذي لا يستحق إلا بما يفعله المكلف باختياره. وهذا يشبه كلام الشيخ النابلسي
أقول: والدليل على فساد قول المعتزلة هذا، أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ما منكم من أحد يدخله عمله الجنة» . فقال بعضهم: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته». فدل الحديث أن الجنة لا يدخلها أحد عن استحقاق بل برحمة الله تعالى كما قال أهل الجنة: وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. فدخول الجنة يكون بمحض فضل الله تعالى والله لا يجب عليه شيء وكيف يكون واجبا عليه أن يثيب المؤمن المطيع والله هو خالقه وخالق كل نعمة أنعمها عليه وخالق التوفيق فيه لطاعته وهو الذي أقدره على فعل الطاعات ولولا ان الله عصمه عن الكفر لكان كافرا من الكافرين كما قال نبينا في تفسير "لا حول ولا قوة إلا بالله. لا حول عن معصية الله إلا بعون الله ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله.
والله أعلم واحكم وهو الموفق للصواب
N. I.A
💯✅💥💥💯💯
شخنياممغيءسزءوظميووطلقيوتدخنالهالهالهلربحدمكنيمربحستبيحمدالهربي
الشيخ يضرب مثالا السجن ويقول "وما من أحد مذنب" فنضرب حاجزا ونعبيه.... بالله عليكم كيف يصح هذا المثال على قوم كفروا بالله تعالى وبأنبيائه وبأن الله سيملأ بهم جهنم.؟؟؟
ثم يقول هذا المعنى مرفوض كليا ثم يقول ما نصه: والله أعلم من معاني هذه الآية يعني يا عبادي أنتم تتوهمون وتظنون انني قدرت عليكم ما تفعلون فإذا قدرت عليكم ما تفعلون أنتم لستم مسؤولين.... ثم يضرب أمثلة "عجيبة غريبة" .... ثم يقول:يا عبادي لو أنني يمكن أن أجبركم على شيء ما ما أجبرتكم إلا على الهداية لكنكم مخيرون .... ثم وككل درس يسرد آيات قرآنية فيضعها في غير موضعها ويفسرها على طريقته المخالفة لأهل التفسير من علماء أهل السنة بل على طريقة المعتزلة. ومن كان يظن أنني أفتري على الشيخ فما عليه إلا أن يبحث وينظر في كتب التفسير ليرى ويعلم علم يقين أن قوله في تفسير الآية: يا عبادي لو أنني يمكن أن أجبركم على شيء ما ما أجبرتكم إلا على الهداية.... هو نفس قول زعيم المعتزلة الزمخشري وهو رأس من رؤوس الإعتزال.
ممكن توضيح أكثر ؟
أقدر حرصك على حماية عقيدة أهل السنة والجماعة من كل مايلتبس بها
لكن فيما يتصل بالدكتور النابلسي أرى أنك أثقلت عليه وحملت كلامه مالايحتمل راجيا مراجعة كلامه جيدا.فالدكتور يريد أن يبين أن الإنسان عنده إرادة واختيار وهذا معتقد أهل السنة وتحديدا يريد القول إن الإنسان ليس مجبرا كما يقول الجهمية ولايقصد الركون إلى معتقد القدرية القائلين بأن الإنسان يخلق أفعال نفسه.
فبعض الناس إذا سألته لماذا لاتصلي؟ قال لك إذا أراد الله. وهو يقصد بهذا التنصل من المسؤولية.
الرد مقتبس من ردود أحد الأخوة ...
@@alsagr2 بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد عليه وعلى جميع إخوانه الأنبياء والمرسلين الصلاة والسلام، أقول بالتأكيد ليس العباد مجبورين ومن قال بالجبر وأن العباد لا مشيئة لهم فهو كافر مكذب لله ولرسوله. العبد المكلف الذي يقدم على فعل المعصية باختيار منه غير مُكره تكتب عليه هذه المعصية وهو مسؤول عن اختياره وإلا لم شرع الله سبحانه وتعالى إقامة الحدود ؟ وكما يقول العلماء: الجبر ينافي التكليف.
أنا لا أخالف الشيخ النابلسي في تحمل مسؤولية ما يفعله العباد باختيارهم الكفر والمعاصي وارتكاب الآثام ولكني أخالفه في قوله أنها تقع بمشيئة العباد وأنها ليست بتقدير الله الأزلي وإن شئت اقرا ما سبق وكتبته قبل ثلاث سنوات في نفس الصفحة.
أعو واكرر من قال بالجبر فهو كافر ومن قال باستقلال العبد في المشيئة وأن الله لم يشأ وقوع الكفر والمعاصي من العباد فهو قدري معتزلي وإن ادعى أنه سني.
وآخر دعوانا أن الحمد لله.
@@alsagr2 على فكرة أعجبني أسلوبك الهاديء وعدم لجوئك لأسلوب الشتم والسب واللعن كما يفعل بعض من لا يعجبه الرد على الشيخ النابلسي متناسين قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أحد منكم إلا يؤخذ من قوله ويترك غير رسول الله.
النبي هو المعصوم وما من أحد من الأمة كائنا من كان إلا ويرد عليه وكلامه قابل للنقاش، أليس الشيخ النابلسي هو نفسه يقول للناس "لا تقبلوا كلاما لا سند له ولا دليل" وإليك هذا النص من كتاب العقيدة الطحاوية وهو بغاية الوضوح في أن الله سبحانه خالق كل شيء ولا يقع ولا يدخل شيء في الوجود إلا بتخليقه سبحانه ومشيئته وإرادته وتقديره أكان خيرا أم شرا وليُعلَم بأن تقدير الله سبحانه ومشيئته لا يوصفان بالشر بل المخلوق هو الذي يدخله الوصف بالشر.
قال الإمام الطحاوي: خَلَقَ الخلْقَ بِعِلْمِهِ، وَقَدَّرَ لَهُمْ أَقْدَارًا، وضَرَبَ لَهُم ءاجالا، وَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ شَىْءٌ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ، وعَلِمَ مَا هُمْ عَامِلُونَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ، وَأَمَرَهُمْ بِطَاعَتِهِ وَنَهَاهُمْ عَنْ مَعْصِيَتِهِ. وَكُلُّ شَىْءٍ يَجْرِي بِتَقْدِيرِهِ، وَمَشِيئَتِهِ، وَمَشيئَتُهُ تَنْفُذُ لا مشيئةَ للعبادِ إلا ما شاءَ لَهُمْ فَمَا شَاءَ لَهُمْ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ. يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، وَيَعْصِمُ ويُعَافي فَضْلاً، وَيُضِلُّ مَنْ يشاءُ، وَيَخْذُلُ وَيَبْتَلي عَدْلا. وَكُلُّهُمْ يتقلبونَ في مَشِيئتِهِ بَيْنَ فَضْلِهِ وَعَدْلِهِ، وَهُوَ مُتَعَالٍ عن الأضْدَادِ وَالأنْدادِ، لا رَادَّ لِقَضَائِهِ، ولا مُعَقبَ لِحُكْمِهِ، وَلا غَالِبَ لأمْرِهِ. ءامَنَّا بِذَلِكَ كُلِّهِ، وَأَيْقَنَّا أَنَّ كُلًّا مِنْ عِنْدِهِ.
واعلم أن الاحتجاج بالقدر على الذنوب والمعاصي ليس بعذر فبعض الناس إذا قيل له مثلًا: لم لا تصلي؟ فيقول: ما أراد الله أن أصلي، وهذا احتجاج باطل، فإن الله قد جعل للعبد قدرة ومشيئة وهو مأمور أن يؤدي ما فرضه الله عليه وينتهي عما نهاه الله عنه وأن لا يحتج بالقدر فهو لا يعلم ماشاء الله وسبق في علمه الأزلي.
يقول الله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }[ سورة القمر ]والشئ يشمل كل ما دخل في الوجود من إرادات الناس وحركاتهم وسكناتهم وتقلب القلب قال تعالى:{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ } [سورة الأنعام ] أخبرنا الله تعالى بأن ما يجري في قلب بني ءادم من التفكيرات والإرادات كل ذلك هو خالقه قال تعالى:{ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } [سورة الأنفال ] وثبت أن الرسول عليه السلام كان يدعو:(( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك )) وفيه أن الله هو الذي يوجه القلوب إلى الخير وإلى الشر ، فلو كان للإنسان تصرف مطلق لم يدع رسول الله هذا الدعاء والحديث رواه مسلم . وفي قول الله تبارك وتعالى:{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى }[سورة الأنفال ] أبين البيان أن أفعال العباد الاختيارية بخلق الله تعالى ليس بخلقهم لأن القتل المذكور المسند للعباد هو من أفعالهم الاختيارية ومع ذلك الله تعالى قال:{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ }[ سورة الأنفال ] أي لم تخلقوا ذلك القتل بل الله خالقه وليس لكم إلا الكسب. وكذلك الله تعالى نفى الرمي الذي حصل من الرسول أن يكون خلقًا من الرسول وأثبت أنه خلق لله تعالى أي أن الرسول لم يخلق ذلك الرمي الذي رماه الرسول إنما الله الذي خلقه فنفى الله عنه الرمي من وجه وأثبته من وجه، أثبته للرسول من وجه الكسب ونفاه عنه من وجه الخلق، وهكذا سائر الأفعال الاختيارية هي تنسب للعباد من حيث الكسب، ومن حيث الخلق أي الإبراز من العدم إلى الوجود تنسب إلى الله لا تنسب إلى العبد، قال تعالى: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.
فمن قال خلاف هذا فهو معتزلي في هذه المسئلة وإن لم يكن معهم في سائر مسائلهم.
في الختام أقول لك أنت ابحث وانظر وقارن بين ما يقوله الشيخ النابلسي وبين ما يقوله أهل العلم من المحدثين والحفاظ والمفسرين ولا تجعل القاعدة عندك أن ما يقوله "الشيخ" غير قابل للنقاش وهو الحق وما يقوله أهل العلم باطل مردود بل طالبه بالدليل كقوله "بالإضلال الجزائي" قل له يا شيخ من أين لك هذا ؟ ومن سبقك من أهل التفسير لمثل هذا فهو والعياذ بالله يرد الضمير إلى العبد في قوله تعالى: يضل من يشاء ويهدي من يشاء. وهذا كلام أهل الإعتزال القدرية كما يحرف تفسير الآية: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر... بزعمه أن الله يخيّر العباد بين الإيمان وبين الكفر ويجعلها دليلا له على أن العباد مخيرون لا مسيرون وكل أهل التفسير يقولون هذا تهديد وليس بتخيير ولكن مصيبة البعض أنهم لا يبحثون بل يسيرون خلفه كمن يساق للذبح وهو لا يعلم.
والله الموفق للصواب.
بارك الله فيك أخي الكريم..
كنت في حوار قبل قليل مع زميل من المذهب الزيدي ف سألني ليش الطائرة راحت عليك قلت له قدر الله وماشاء فعل .. قال لا انت تأخرت ...لاتنسب كل شيء لله . وقال نقول قدر الله فقط في الكوارث التي من الله .. فما رأيك
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد, فإنه تبيانا وتوضيحا لأمر في غاية الأهمية أنقل لكم كلام علماء أهل السنة والجماعة وقولهم أن أفعال العباد هي كسب لهم والله خالقها خيرها وشرها وأن العباد لا يخلقون شيئا من افعالهم.
قال البيهقي في " كتاب الاعتقاد " قال الله تعالى ذلكم الله ربكم خالق كل شيء فدخل فيه الأعيان والأفعال من الخير [ ص: 539 ] والشر ، وقال تعالى أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء فنفى أن يكون خالق غيره ، ونفى أن يكون شيء سواه غير مخلوق ، فلو كانت الأفعال غير مخلوقة له لكان خالق بعض الأشياء لا خالق كل شيء ، وهو بخلاف الآية ، ومن المعلوم أن الأفعال أكثر من الأعيان فلو كان الله خالق الأعيان ، والناس خالق الأفعال لكان مخلوقات الناس أكثر من مخلوقات الله ، تعالى الله عن ذلك . وقال الله تعالى والله خلقكم وما تعملون وقال مكي بن أبي طالب في إعراب القرآن له قالت المعتزلة ما في قوله تعالى وما تعملون موصولة فرارا من أن يقروا بعموم الخلق لله تعالى ، يريدون أنه خلق الأشياء التي تنحت منها الأصنام ، وأما الأعمال والحركات فإنها غير داخلة في خلق الله ، وزعموا أنهم أرادوا بذلك تنزيه الله تعالى عن خلق الشر ، ورد عليهم أهل السنة بأن الله تعالى خلق إبليس وهو الشر كله ، وقال تعالى قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق فأثبت أنه خلق الشر.
وجاء في تفسير القرطبي:
قوله تعالى : قال أتعبدون ما تنحتون فيه حذف ، أي : قالوا من فعل هذا بآلهتنا ، فقال محتجا : أتعبدون ما تنحتون أي : أتعبدون أصناما أنتم تنحتونها بأيديكم تنجرونها . والنحت النجر والبري ، نحته ينحته بالكسر نحتا أي : براه . والنحاتة البراية ، والمنحت ما ينحت به . والله خلقكم وما تعملون " ما " في موضع نصب ، أي : وخلق ما تعملونه من الأصنام ، يعني الخشب والحجارة وغيرهما ، كقوله : بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهنوقيل : إن " ما " استفهام ، ومعناه التحقير لعملهم . وقيل : هي نفي ، والمعنى : وما تعملون ذلك لكن الله خالقه . والأحسن أن تكون " ما " مع الفعل مصدرا ، والتقدير : والله خلقكم وعملكم [ ص: 88 ] وهذا مذهب أهل السنة : أن الأفعال خلق لله - عز وجل - واكتساب للعباد . وفي هذا إبطال مذاهبالقدرية والجبرية . وروى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله خالق كل صانع وصنعته ذكره الثعلبي . وخرجه البيهقي من حديثحذيفة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله - عز وجل - صنع كل صانع وصنعته ، فهو الخالق وهو الصانع سبحانه وقد بيناهما في الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى .
والله أعلم وأحكم
يا شيخ، الله رب العالمين وليس مدير جامعة.
يا شيخ، الله رب الأرباب وليس مدير مدرسة.
يا شيخ، الله علام الغيوب وليس مدير مصنع.
يا شيخ أنت تقيس الخالق على المخلوق وهذا قياس فاسد منحرف
يا شيخ الأمة أجمعت على أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنت تقول أن الله لم يشأ الضلالة لأحد من خلقه ! كيف هذا يا شيخ؟
أيعقل أن يجري في ملك الله ما لا يريد فتجعل الله تعالى مغلوبا متحسرا لعدم نفاذ مشيئته يا شيخ.
الله يقول: (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
وأنت تزعم بأن الله لا يضل أحدا.
والله تعالى يقول: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ ...
وأنت تقول: أن أضل الله فلانا فعلام يحاسبه !!! ترد آيات القرآن وترد أحاديث رسول الله وترد إجماع الأمة على أنه لا يكون في العالم ألا ما أراده الله وشاءه وعلمه وقدره بتقديره الأزلي.
إتق الله وكفاك تحريفا وتزويرا للحقائق ....كفاك ضرب أمثال باطلة تليق بالمخلوق ولا تليق بالخالق.
حسبنا الله ونعم الوكيل
الحمد لله وبعد، فإن المثال الذي يذكره الشيخ في درسه عن مدير الجامعة أو مدير المدرسة وانه لو جمعهم في بداية العام الدراسي وقال لهم" سأعلن الآن عليكم أسماء الناجحين وأسماء الراسبين هيا انطلقوا الى صفوفكم للدراسة. ثم يقول هذا مستحيل وألف مستحيل. وانا اقولهذا المثال الذي يردده الشيخ دوما على مسامعنا ما المراد منه ؟؟؟ الدرس موضوعه القضاء والقدر فما معنى هذا المثال وما المراد منه . يريد الشيخ أن يفهمنا هذه النقطة الدقيقة وهي: انه إما لا يعتقد بأسبقية علم الله تعالى في الأزل لكل ما هو كائن في هذا العالم وإما انه يريد غير ذلك. اما القول بعدم علم الله في الازل بما هو كائن في الخلق فهو كفر ونسبة الجهل الى الله . مع العلم أن الشيخ يردد في دروسه دوما قوله : كل شيء أراده الله وقع وكل شيء وقع أراده الله ومستحيل أن يقع في ملك الله ما لا يريد .... إذن لماذا يردد هذا المثال ؟؟؟ هذا المثال في حق المخلوق يصح لأنه لا يعلم الغيب وإني سائلك يا أيها القاريء لو فرضنا أن مدير الجامعة هو نبي من أنبياء الله تعالى وأن الله تعالى أوحى إليه أن هؤلاء من تلاميذك سيكونون من الناجحين في نهاية العام الدراسي لأنهم سيجتهدون في الدراسة وسيستعدون للامتحان كما ينبغي وهؤلاء سيكونون من الراسبين في نهاية العام الدراسي لنهم سيهملون دروسهم ولن يستعدوا كما ينبغي فقام هذا النبي المدير بإعلان النتائج قبل بدء العام الدراسي لقال له التلاميذ الراسبون كيف تحكم علينا بذلك والعام الدراسي لم يبدأ بعد ؟ يقول لهم : أن الله أوحى إلي بذلك .
والله تعالى في القرءان الكريم بعدما ذكر عددا من الرسل والأنبياء قال: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {165} فالله تعالى لو خلق الخلق وجعل فريقا في الجنة وفريقا في النار قبل أن يعملوا شيئا لسابق علمه في الكل أن منهم سيختار الإيمان ومنهم سيختار الكفر لقال الكافرون أهل اللنار " يارب لم تعذبنا ونحن لم نفعل سوء ولم نرتكب ذنبا قط !!! فلئلا يكون لهؤلاء حجة خلق الله الخلق وأرسل الرسل وأعطاهم عقولا ليصيروا بها مكلفين فظهر بعد ذلك من كل واحد منهم ما علم الله وشاء وأراد بعلمه الأزلي أن يكون ... والله أعلم وأحكم
ف
أعوذ بالله من كل كلام مخالف لكلام النبي. الشيخ يذكر الحديث: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي. يتكلم بطريقة وكأن النبي قال الناس إفعلوا المعاصي الكبائر وأنا أشفع لكم لا تخافوا ولا تهتموا.....
يطرح موضوع الشفاعة بطريقة مخجلة ألا ليتق الله تعالى وليعلم أنه محاسب وسيسأل يوم القيامة عما يقول ويفتري على دين الله.
N. I.A اكثر من مرة سالتك سؤال و انا اراقب كل تعليقاتك لماذا تكفرون كل المسلمين من غير الاحباش؟ اماذا لماذا لمااااذا؟
و من مدة اصدرتم كتاب تكفير الشيخ ونشرتوه في لبنان ؟ لماذا كل هذا ولماذا لا تتهجمون على الضالين الحقيقين مثلا من يسب لصاحبة لأنكم لا تجرأون وجبناء دائما تتهجمون ع اهل السنة ممن يخالفكم في الرأي
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه
N. I.A انتو من وقت قال انو اابدع حرام جن جنونكم لانه قد يكشف اخطائكم التي لا تعترفون بها وبنظركم كل حبشي عالجنة وكل مسلم غير حبشي عالنار الله يهديكم
amer damascino
مين الاحباش ؟
الحمد لله وبعد. فهذه نصيحة لله أقدمها لكل من يشاهد هذا الفيديو . إحذروا كلام الشيخ النابلسي فهو ضد القرآن ومناقض لما كان عليه نبينا والصحابة والتابعين ومن تبعهم الى يوم الدين.
لا شك أن العباد غير مجبرين فعقيدة الجبر كفر وتكذيب للقرآن كذلك عقيدة المعتزلة القائلين بأن الله شاء الهداية لجميع العباد ولكن منهم من تنفذت فيهم مشيئته فآمن واهتدى ومنهم من لم تتنفذ فيهم مشيئته فكفروا وعصوا فكذلك هذا كفر وضلال لأنه وصف لله بالعجز لأنه من شأن الإله أنه نافذ المشيئة في خلقه كما قال: والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والشيخ النابلسي من هؤلاء الذين لا يعلمون لذلك تراه في العديد من دروسه يذكر هذه الآية بدعوى أنها حجة له وهي حجة عليه فهو لا يذكر أبدا الآية التي بعدها.
(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) سورة الأنعام
الشيخ النابلسي يقلب الحقائق فيجعل المحكم متشابها والمتشابه محكما. إحذروا كل كلام مخالف لعقيدة أهل السنة وزنوا كلام الشيخ بميزان الشرع قولوا له من معك على هذه العقيدة من السلف والخلف ؟
ولا تكونوا كالخراف التي تساق للذبح وهي لا تشعر.
والله الموفق للصواب.
الله يهدييييييك فيمن تسيؤون الظن ابالنابلسي المحترم المتدين صح دايما يبقى طريقة الفهم هي المشكلة يا اناس هو يقيس باشياء ليقرب المعنئ للعامة فهو يخطب في جميع المستويات الله يغفر
أنا أرى أنك جاهل وتفسر الايت على هواك، الله غالب على أمره ، كانت هذه الأية في ذكر يوسف،ويوسف من عباد الله المخلصين،الله شاء أن نشاء،وقد ذكر الأيات التي وضعت.فماذا تنقم على النابلسي ؟
N. I.A والله الذي لا إله إلا هو إنك إما جاهل أو غبي
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وبعد، يا "نسمة الربيع" لو فهمت معنى كلام النابلسي لما قلت ما قلت. هذا المثال الذي ذكره ألا تدركين ماذا يريد منه ؟ تريدين أن نأخذ بكلامه ونترك كلام نبينا الذي لا ينطق عن الهوى ؟ ألم تسمعي بحديث جبريل المشهور الذي فيه لما سأل جبريل النبي عن الإيمان فأجابه: أن تؤمن بالله وملائكته وكتيه ورسله وبالقدر خيره وشره. هل الشيخ يؤمن بالقدر خيره وشره ؟؟؟ ألم تسمعيه يقول بأن الله لا يضل أحدا والرسول يقول في خطبه: من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. ألم تسمعي بالحديث الذي فيه يقول النبي في خطبته: ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا. أتريدين أن نتبع دين النابلسي ونترك دين محمد رسول الله. اتق الله ولا تخوضي فيما لا تعلمين وتعلمي قبل أن تتكلمي فإن من شذ شذ في النار. والله اعلم واحكم
الحمد لله وبعد، الذي يفسر الآيات على هواه هو الذي يأتي الى الناس بتفسير لا مرجع له ولا مستند، الذي يضرب بعرض الحائط كلام من سبقه من كبار العلماء الذين ألفوا في تفسير القرآن كالطبري والقرطبي وابن الجوزي وغيرهم من كبار علماء أهل السنة والجماعة أنت لو نظرت في كتب التفسير وعملت مقارنة لوجدت انه يخالف الكثير الكثير من أقوالهم فهم يحتجون بأقوال التابعين والصحابة وهو يتكلم برأيه. أنت لو عملت مقارنة بين كلام القدرية المعتزلة الذين ينكرون القدر ويقولون بأن الله لم يخلق الشر ويكذبون بالقدر ويقولن بوجوب الأصلح على الله لوجدت ان كلام النابلسي هو هو موافق لكلامهم ولكن من لا يعرف الحقيقة قال ما شاء دون أن يتفكر بالعواقب.
والله أعلم وأجكم
قول الله تعالى: (وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة.
تفسير الشيخ مخالف لتفسير أهل السنة والجماعة موافق لكلام المعتزلة فيا أيها الباحث عن الحق افتح كتب التفسير كتفسير الطبري وابن كثير والقرطبي وابن الجوزي والنسفي وأبو حيان الأندلسي وغيرهم كثير لتعلم عندئذ أن تفسير الشيخ النابلسي يخالف كلامه كلامهم ولتعلم أن تفسيرهم ليس مبنيا على الرأي والهوى بل كلامهم منقول بالسند المتصل عمن قبلهم ألى التابعين والصحابة.
لا تقبل كلاما لا دليل عليه إنما هو رأيه ودينه الذي يحاول أن ينشره بين الناس ليعيد نشر عقيدة القدرية المعتزلة.
كيف إنتقلة من تفسير الأية و بعض المواضيع للوصول لتكفيره
لا أعتقد أ،ك فهمة الحلقة و في الأإلب سمعة كلام أسقطته على الحلقة بدون أي فهم
الرجل قال التوكل على الله وحده لا شريك له
ثم يوضح الإشتباه في فهم الأياة و لو كنت تعلم هنالك ملاحدة و كفار لو خاطبهم مسلم يحتجون بالأية لو أن الله هو من أراد أن يكفرو و يحتجون بالأية و الدكتور يوضح الشبهة و لكن أنت بفهمك فهمت أنه يتبناها
و في الحديث نفس اشيء" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" أنت ماذا تفهم من ظاهره حرفي يوضح أ، الرسول يشفع لأهل الكبائر و لو أ،ت أردة الحصوص على الشفاعة عليك القيام بكبيرة هاذا الفهم الحرفي الذي من ممكن أ، يعتقده الجهلة لكن بإسقاطه على الأحاديث المشابهة و العقيدة الإسلامية يصل لنا الفهم الصحيح
و لا ترمي الدكتور العيب في فهمك و لا تحكم قبل الفهم
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء
ويقول أيضا: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ . ويقول أيضا: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» رواه أبو داود وغيره . ويقول أيضا: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له، وإن كان فارا من الزحف " رواه الترمذي وغيره ثم يقول: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
فهل كل هذا المذكور يدل على عظم فضل الله تعالى وسعة رحمته بأن جعل الإيمان بالله ورسوله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر له منزلة عظيمة بالدين لأنه من مات وهولا يشرك بالله شيئا دخل الجنة يوما من الدهر وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه كما جاء في الحديث وهو حجة لأهل السنة بأن المؤمن لا بد أن يكون مآله النهائي دخول الجنة ولو بعد عذاب
فهل كل هذه المذكورات من آيات قرآنية وأحاديث نبوية فيه التشجيع على ارتكاب المعاصي وتهوين أمرها؟ إعلم أنه لا يقول ذلك إلا كافر زنديق وهل يعقل أن يامر الله بارتكاب المعاصي والفواحش وهو القائل: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ .
إعلم أنه لا يوجد مسلم على وجه الأرض يقول بأن الله أو الرسول يشجع أو يهون ارتكاب المعاصي
إنما بعض من المسلمين يعتمد على رحمة الله تعالى وسعة فضله فإذا ارتكب المعاصي يقول لك: الله غفور رحيم . وهذا القول لا يعني أن قائله على صواب بل عليه أن يعلم أيضا "أن الله شديد العقاب" فما يدريه أنه سيكون ممن تناله شفاعة النبي فيرحمه الله ويعفيه من العذاب. هذا على خطر كبير
أما موضوع الحديث: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي. فالشيخ النابلسي ذكره في العديد من دروسه وينبه ويقول: أن من النس يرتكب المعاصي والمنهيات ثم يقول لك: الرسول قال شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي شو ها الدين العظيم افعل المعاصي والرسول يشفع لك.... ثم يقول لا لا ليس كذلك
ولكن هل سمعت مرة كيف يشرح الشيخ الحديث ؟ هو يقول ليس هكذا معناه ولكنه لا يبين معناه على طريقة أهل السنة والجماعة. أما معنى الحديث فهو أنه من مات من المؤمنين وهو مرتكب لبعض الكبائر ولم يتب منها فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء الله غفر له وسامحه دون الحاجة لشفاعة من أحد وإن شاء إظهارا لفضل نبيه وحبيبه محمد يشفعه ببعض أهل الكبائر فيعفو الله عنهم وقد أعطى الله نبينا صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى التي يستفيد منها المؤمنون ولو كانوا من غير أمته .... والله أعلم وأحكم
أرجو أن لا أكون أطلت عليك الكلام. والله الموفق للصواب وهو الهادي لطريق الرشاد
قال "نشرح الحديث لأنه على ظاهره به مشكل كبير "
و قال مثل للفهم الناقص "قم بكبيرة لتكون من أهل الشفاعة "
و قال بعدها تماما "الحديث يحتاج شرح فاسألوا أهل الذكر"
و بسياق الأياة و الحديث يقول الرأي المقابل تهكما و شرحا للفهم القاصر مثل الذي فهمته من كلام الإمام
Habib DZ أنا هذا الذي قلته لك هو يقول أن من الناس من لا يفهم الحديث وهو يحتاج لشرح لكنه مع ذلك هو لا يشرحه على طريقة أهل السنة والجماعة.
ثم في درس آخر غير هذا يتكلم عن مرتكب الكبيرة على طريقة الخوارج فهو يشرح الحديث: ليس منا من غشنا.... الحديث يقول: يعني أنت خارج من الإسلام وهذا تحريف لمعنى الحديث الذي شرحه أهل العلم فقالوا المعنى أن من يغش الناس لا يكون على نهجنا ولا على هدانا وطريقتنا وهذا مذكور في كتب شروح الحديث.
الرجل يقول أنه ضد الفهم السطحي للأحاديث و القرأن و يجب الرجوع للعلماء إذا خالف أحدها القرأن أو الفهم الديني الصحيح
فهنالك من ينكرها أساسا و هنالك من يفهمها سطحيا و هم لم يفصل لكنه وضح يجب العودة للعلماء
و هل هو أو أي أحد في العالم غبي كفاية ليقولها من هاذا المنبر و لا يوجد عالم أو أي شخص خطأه لأنك بإختصار لم تفهم فتوضيحه للخطأ لا يعني تبنيه و أعد المقطع لعلك تفهم فكرته
بارك الله فيك
الله يجزيك الخير
جزاك الله عنا كل خيرا
بارك الله فيك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
اللهم زدنا علما وبارك لنا فيك يا شيخنا هذا هو العالم الرباني استاذ علم النفس مش فرويد
بارك الله فيك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيراً
جزآك الله خيرا