ما بعد غزوة تبوك (۸) - الاستاذ عبد الباقي الجزائري

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 23

  • @بشيربنسليمان-خ2ز
    @بشيربنسليمان-خ2ز 2 ปีที่แล้ว +2

    اللهم اظهر الحق و اهله و اجعلنا معك انك معنا اينما كنا

  • @ميستكرو-ت1ش
    @ميستكرو-ت1ش ปีที่แล้ว +2

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    بارك الله فيك ياستاذ عبد الباقي

  • @gaasanhadi986
    @gaasanhadi986 2 ปีที่แล้ว +2

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.. حفظكم الله يا استاذ عبد الباقي الجزائري

  • @أيمانحسين-ظ8ح
    @أيمانحسين-ظ8ح ปีที่แล้ว +2

    اللهم صل على محمد وآل ربي يحفظك من كل شر يا شيخنا الفاضل

  • @mohammedfaleh255
    @mohammedfaleh255 2 ปีที่แล้ว +2

    أللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله الاطهار والعن اعداءهم..

  • @Corona-ne6np
    @Corona-ne6np 2 ปีที่แล้ว +9

    الله يستر على الاستاد عبد الباقي الجزائري فهمنا منه مالم نكن نعلم حفضه الله سبحانه

  • @مهديكيماوفر-ص4ط
    @مهديكيماوفر-ص4ط 11 วันที่ผ่านมา

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    بارك الله فيك استاذ عبد الباقي

  • @ibrifateh8548
    @ibrifateh8548 2 ปีที่แล้ว +4

    السيد عبد الباقي لك كل تحياتي اخوك من ولاية معسكر

  • @خادمالزهراءالموسوي-ض3ل
    @خادمالزهراءالموسوي-ض3ل 2 ปีที่แล้ว +4

    اطال الله في عمرك وحفظك وجعل لسانك لسان صدق ناطق بالحق وأدام عليك بالصحه والتوفيق

  • @ahmadi.n.nahmad598
    @ahmadi.n.nahmad598 2 ปีที่แล้ว +3

    ماشاء الله اللهم تقبل يا حاج

  • @flsfh-
    @flsfh- 2 ปีที่แล้ว +7

    بارك الله فيك وأيدك بلطفه ولا حرمك العافية ايها الاستاذ المؤمن المخلص

  • @feras319
    @feras319 2 ปีที่แล้ว +7

    تحیاتی لک من القلب استاذ عبد الباقی رمضان کریم

  • @hassunal1854
    @hassunal1854 ปีที่แล้ว +2

    ?اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين

  • @m9hmmadmohmmad598
    @m9hmmadmohmmad598 2 ปีที่แล้ว +5

    اللهم صلي على محمد وآل محمد الأطهار وعجل فرجهم واللعن أعداءهم من الاوليين إلى الآخرين للعنة ابديه يستقيث منها أهل النار اللهم امين يارب العالمين

  • @ibrahimg8830
    @ibrahimg8830 2 ปีที่แล้ว +3

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال بيت محمد علي وفاطمة والحسن والحسين .. انا ندعوا لك في ظهر الغيب فلا تنسونا في الدعاء ان شاءالله .. جزاكم الله خيرا شيخنا عبد الباقي الجزائري .. اخوكم ابراهيم

  • @user-js4my6qu3o
    @user-js4my6qu3o 2 ปีที่แล้ว +3

    بارك الله فيكم أستاذ عبد الباقي والقائمين على القناة .

  • @user-yj3lb2ti1f
    @user-yj3lb2ti1f 2 ปีที่แล้ว +2

    الله يحفظك يا شيخنا الفاضل و يزيدك من فضله و علمه ٠٠٠ وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والحمد لله رب العالمين ٠٠٠ اخوكم من العراق الكبير

  • @wisambunni5785
    @wisambunni5785 2 ปีที่แล้ว +5

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة الكرام القائمون على القناة
    أرجوكم لو سمحتم أن توصلوا رسالتي للأستاذ عبد الباقي.
    ولعلكم تجيبونني إذا أجابكم .
    للأستاذ عبد برنامج اسمه حقائق التاريخ.
    الحلقات ال38 الأولى غير متوفرة.
    أرجوكم يا أخوة ، طلبي هذا لله، لعلكم تحصلون عليها وتنزلونها في قناتكم . لأني مهتم بما عرضه الشيخ حسن المالكي والأستاذ سهيل زكار.
    أرجوكم يا أخوة اسألوا الأستاذ عبد الباقي الجزائري لعل الحلقات متوفرة عنده ، أو لعله يحصل لنا عليها من قناة الكوثر.
    باركم الله فيكم

  • @kareemalsaadi.7653
    @kareemalsaadi.7653 2 ปีที่แล้ว +2

    (1)
    من خطبة الرسول صلى الله عليه واله؛
    معاشر الناس، هذا علي، أنصركم لي، و أحق الناس بي، و أقربكم إلي، و أعزكم علي، و الله عز و جل و أنا عنه راضيان، و ما أنزلت آية رضا إلا فيه، و ما خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به، و لا نزلت آية مدح في القرآن إلا فيه، و لا شهد الله بالجنة في‏ هَلْ أَتى‏ََ عَلَى اَلْإِنْسََانِ إلا له، و لا أنزلها في سواه، و لا مدح بها غيره.
    معاشر الناس، ذرية كل نبي من صلبه، و ذريتي من صلب علي.
    =-=
    (2)
    من خطبته صلى الله عليه وآله وسلم، بعد حجة الوداع؛
    معاشر الناس، سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار، و يوم القيامة لا ينصرون. معاشر الناس، إن الله و أنا بريئان منهم.
    معاشر الناس، إنهم و أنصارهم و أشياعهم و أتباعهم في الدرك الأسفل من النار، و لبئس مثوى المتكبرين‏.
    و سيجعلونها ملكا و اغتصابا، ألا لعن الله الغاصبين و المغتصبين، و عندها (سنفرغ لكم أيها الثقلان فيرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران‏).

  • @أبومحمد-ث5ث5ك
    @أبومحمد-ث5ث5ك 6 หลายเดือนก่อน +2

    التيه العظيم:
    يحكي لنا القران قصة تيه بني اسرائيل وضياعهم اربعين سنة وهي من القصص التي ترسم تبعات عصيان ومخالفة تعاليم الانبياء والمرسلين والاولياء الصالحين والتي وردت في سورة المائدة في الايات 2 -26 يقول الله تعالى فيها ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ (2 ) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23) قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) ﴾.
    توضح لنا الايات صورة من صور تنعت بني اسرائيل في تعاملهم مع نبيهم موسى، ومخالفتهم الصريحة لاوامره رغم تحذيره اياهم "ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين" مغبة الوقوع في الضياع والتخبط في المسارات المتحيرة والمنكوسة. ثانيا ترسم لنا الايات دور النخبة الواعية والكوادر الرسالية في الدفع باتجاه الامتثال لتعاليم النبي رغم تفشي وانتشار حالة التخاذل والانتكاس "قال رجلان من الذين يخافون.." يقول السيد الطباطبائي "ظاهر السياق أن المراد بالمخافة مخافة الله سبحانه وأن هناك رجالا كانوا يخافون الله أن يعصوا أمره وأمر نبيه، ومنهم هذان الرجلان اللذان قالا، ما قالا وأنهما كانا يختصان من بين أولئك الذين يخافون بأن الله أنعم عليهما،" 1 وهو دور مطلوب من كل الكوادر الرسالية خصوصا في زمن الانتكاس والهزيمة وغلبة الجهل
    الالتجاء الى الله وبث الشكوى اليه يقول السيد الشيرازي "قَالَ موسى معتذراً لله عن مخالفة قومه مخاطباً لله سبحانه ﴿ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي ﴾ هارون فإنّ نفسي هي التي تطيع أوامرك وكذلك أخي هو الذي يطيعني ويسمعني إذا أمرته بشيء أما هؤلاء فليسوا كذلك أما يوشع ومن كان على شاكلته فلعلهم لم يكونوا حاضرين إذ ذاك عند هذا الحوار ﴿ فَافْرُقْ ﴾، أي أفصِل اللهم ﴿ بَيْنَنَا ﴾ أنا والأخ ﴿ وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ الذين لا يطيعون الأوامر والمراد بالفرق عدم إجراء حكم واحد عليهم في الدنيا والآخرة فإنهما قد باينا قومهما بالإطاعة حين عصى أولئك" 2. فالالتجاء ضرورة تفرضها طبيعة الايمان بالله، وكثرة البلاياء والخطوب التي تقف امام المد الرسالي
    فالايات صريحة في تبيين تبعات عصيان الاوامر الالهية المثمثلة في تعاليم وهدي الانبياء والمرسلين، وكانها تحذرنا من الوقوع في فخ العصيان وعواقبة المتمثلة في الضلال والانحراف. على ان هذا التيه وان ارتسم في قصة بني اسرائيل بضياع المقصد والجهة التي ارادو، ارتسمت ملامحها في الامة الاسلامية في الضلال عن الهدى والتنكب عن الصراط المستقيم عندما اصروا على مخالفة امر المصطفى في التمسك بولاية علي والاتمام بامامته وجحد حقة في الولاية والوصاية، فتاهوا في اهدافهم وافكارهم وعقائدهم وسلوكهم حتى عاد الاسلام غريبا كما بدا.
    فظهرت مخالفتهم الصريحة لاوامر المصطفى في العديد من المواطن، مثل غزوة احد والتي كان لها من الاثر ما كان، وصلح الحديبية، وتنفيد جيش اسامة، واحضار الكتاب، وحفظ اعترته، مما كان له الاثر في الضياع والضلال والانكسار والانتكاس والخيبة. وهي سنة الهية تجري في هذه الامة كما جرت في غيرها
    "يقول في نهج البلاغة حول هذا المعنى: أيها الناس لولم تتخاذلوا عن نصر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقومن قوى عليكم لكنكم تهتم متاه بنى اسرائيل، ولعمرى ليضعفن لكم التيه من بعدى أضعافا، خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الادنى ووصلتم الا بعد" 3.
    من هنا يجب على الامة ان ارادت طوق النجاة التمسك بهدي المصطفى والعمل بسنته واتباع اوامره في التمسك بالكتاب والعترة، والتوبة عن التفريط فيهما "فحسبنا كتاب الله" ليست سنوى نمط من انماط التحدي والمخالفة لهدي المصطفى وسنته عاقبتها التيه والضلال ما بقي الكتاب والعترة حتى صار تية المسلمين اضعاف تية بني اسرائيل ممتدا على طول القرون السالفة 14 عشر قرنا. إن الإعتداء على أهل بيت النبوة وقتل فاطمة الزهراء وقتل جنينها الإمام المحسن عليه السلام وابعاد وعزل الإمام علي عليه السلام ومحاربته وقتله وقتل الإمام الحسن عليه السلام وقتل الإمام الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الطاهر وسبي بنات رسول الله واخذهن سبايا وذبح الإمام الحسين وقطع رئسه ورفعه فوق الرماح والسب والشتم لرسول الله هو أكبر دليل على تيه هذه الأمة باجمعها...القران الكريم روى هذه القصة ليتعظ المسلمين وأخذ العبرة من تلك القصص لكن متعظت وسارة على نفس نهج تلك الأمم التائه فأصبح المسلمين جميعا في تيه عظيم
    (ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ۝ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ)

  • @miloudsaadoudi1459
    @miloudsaadoudi1459 2 ปีที่แล้ว +2

    علي بلحاج تكلم في الموضووع الرجل تعرض لعذابات كثيرة بسبب معارضته الشرسه للنظام وتعرض للسجن وكل الضغوط وفقد عمله فكيف لا يتكلم في هذه المواضيع التي تهم المسلم

  • @أبومحمد-ث5ث5ك
    @أبومحمد-ث5ث5ك 6 หลายเดือนก่อน +1

    بقدر ما يمثّل الرأي القائل بأن النبي (صلى الله عليه وآله) مات ولم يوص قدحاً برسالة سيد الأنبياء والمرسلين، فإنه يمثّل رأياً مُنفصلاً تماماً عن الأحداث التي مرت بالتاريخ الإسلامي منذ استشهاد النبي إلى الآن، بل ومُضاداً للحقيقة التأريخية، إذ أن صاحبه يحاول أن يتستّر على الداء المُزمن الذي أصيبَ به جسد الإسلام دون أن ينظر إلى مسببه وكيفية علاجه، وينظر كذلك إلى الجراح العميقة التي مُنيت بها الأمة الإسلامية، فيحاول أن يغطيها بقوله هذا رغم إن القروح النازفة والموجعة لا تزال تنهش في جسد الإسلام، إنه بإيجاز يحاول أن يوهم نفسه قبل أن يوهمنا أن ما حلّ بالأمة الإسلامية من ويلات ومآس ونكبات ومجازر وعمليات إبادة ودمار وخراب ومجاعات وتقتيل وتشريد وسجون كان النتيجة الطبيعية لمسار الإسلام !!
    إن هذا القول أفرزه التعصّب الأعمى الذي وضع في عقل قائله حاجزاً يفصله عن رؤية الحقيقة، ودسّ إليه هذا القول ليتستّر به ويتجنّب الإصطدام بالحقائق التاريخية التي تحتّم وجود وصي لرسول الله، وتفرض عليه السؤال: من هو هذا الوصي ؟
    إننا لو تغافلنا عن كل النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة والروايات، وكل القرائن والدلائل والبراهين الواضحة التي بيّنت وأوضحت وأشارت إلى الخليفة الشرعي، فهل يقبل العقل أن يتبنّى هذا الرأي ؟
    هل يقبل العقل أن دولة ناشئة جاءت بشرائع وسنن وفرائض وأحكام وقوانين لكل ما يتعلّق بدنيا الإنسان وآخرته ثم يموت مؤسسها دون أن يوصي ؟
    هل يقبل العقل أن دولة أسسّت دعائمها على العدل وتحرير الإنسان من ربقة العبودية والذل، وحطمت أصنام الجاهلية، وانتصفت للمظلوم من الظالم، وكسرت شوكة الجبابرة ثم لا يعين فيها قائداً يحفظ لها هذه المنجزات العظيمة ؟
    هل يقبل العقل أن دولة امتلأت قلوب أعدائها من كفار قريش وغيرهم غيظاً وحقداً عليها، وتربّصوا بها الدوائر، واضطرهم ظهور الإسلام إلى الإستسلام ولم تسلم قلوبهم التي امتلأت كفراً، وكانوا يتحيّنون الفرص للإنتقام لآلهتهم وقتلاهم ثم يدع صاحب الرسالة ومؤسس الدولة دولته دون أن ينصّب من يرد عنها كيد الأعداء ؟
    هل يقبل العقل أن يترك رسول الله أمته دون قائد لهم لتتقاتل فيما بينها على منصب القيادة، وقد أحاط المنافقون بالمسلمين للكيد لهم والإيقاع بينهم بالعداوة والبغضاء كما أخبره تعالى بذلك: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ) ؟
    فليسأل كل إنسان عاقل نفسه: هل أراد رسول الله لأمته الإختلاف فيما بينهم والعياذ بالله ؟ هل أراد أن يتنازع المهاجرون والأنصار، وتنقسم كلمتهم، وتتشقق صفوفهم، وقد آخاهم، ليقول كل منهم للآخر (منا أمير ومنكم أمير) ؟
    وهل أراد أن يختلف المهاجرون فيما بينهم وكذلك الأنصار، ويسب بعضهم بعضاً، ثم يستفحل الخلاف إلى القتال فتراق دماء آلاف المسلمين، وتتشعّب منهم الفرق لتمزّق الجسد الإسلامي الواحد، ويتسلّط الطواغيت والفراعنة على رقاب المسلمين ليسومونهم سوء العذاب يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ؟
    هل أراد رسول الله لشريعته الغراء أن تتلاقفها أيدي المتلاعبين والمشوّهين والمحرّفين والمدلّسين ؟
    الله أكبر حاشا رسول الله وهو الذي أدى ماعليه وضحى بنفسه وجاهد وتحمّل ما لايطاق من أذى الكفار في سبيل نشر الدعوة.
    لقد بيّن (صلى الله عليه وآله) وأوضح وعيّن وأوصى لمن يلي أمر الأمة بعده في الكثير من المواطن، وختمها يوم الغدير حينما أدّى وبلغ ما أوحي إليه من ربه، وأكمل دين ربه بالوصية لعلي، لكن التعصّب الأعمى أبى على تلك العقول الخاوية التي أنكرت ذلك أن تكشف عن الداء العضال الذي لحق بالجسد الإسلامي جرّاء السياسات التي اغتصبت الخلافة، وأن تبرز القروح العميقة التي لحقت بالإسلام من طواغيت الأمويين والعباسيين ومن تلاهم.
    وهل خُفي على الصحابة من كان أولاهم بالخلافة، وأحفظهم للشريعة، وأأمنهم على الأمة، وأعدلهم في الرعية، وأتقاهم وأفضلهم وأعلمهم وأشجعهم، ومن زيّن الخلافة ولم تزيّنه ؟
    وهل كان أولى من علي بالخلافة ؟ علي الذي اجتمعت فيه من الخصال والفضائل ما لم يجتمع عُشرها في كل الصحابة، علي ربيب النبي، وتلميذه، والقرآن الناطق، وأشجع المسلمين، وأعلمهم بالكتاب والسنة، وهو القائل: (والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمتُ فيمَ نُزلت، وأين نُزلت، وعلى مَ نُزلت).؟