محرمة الفتول الجزائرية تراث جزائري أصيل

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 29 พ.ย. 2024
  • من العادات والثقافة الجزائرية 🇩🇿 لمنطقة الجزائر العاصمة
    _محرمة الفتول الزين والهمة:
    محرمة الفتول هي قطعة من القماش الحريري اللامع والذي ينتهي بالخيوط في الأسفل وهي الفتول تصنع هذه القطعة التقلدية. يدويا من طرف نساء متخصصات في ضفر الفتول وغالبا ما تكون بااللون الفضي أو الذهبي أو الأبيض، تلبس هذه التحفة التقليدية مع الغليلة والكاراكو العاصمي كذلك مع القاط الذي يطلق عليه إسم القويط تصغيرا أو حتى مع البدرون ، و تتماشى دائما مع لون الطرز و السروال مباشرة ، إذ ترتديها العروس في يوم زفافها في حفل التصديرة.
    تلبس محرمة الفتول في القديم أيضا في البيت فتضعها النساء يوميا، حيث كانت سترة للمرأة العاصمية حينما تصعد إلى سطح المنزل لنشر الملابس، أو عندما تخرج إلى "وسط الدار" كي لا تكشف على الجيران حيث كانو يعيشون في بيت واحد أو دويرة واحدة مقسمة إلى عدة غرف، وهكذا كانت المرأة تجد نفسها مرتاحة عندما تغطي شعرها بمحرمة الفتول وتختلف ربطة محرمة الفتول عند المرأة المتزوجة والعزباء حيث تربطها المتزوجة من الجهة اليسرى والعزباء أي "العاتق بالعامية" من الجهة اليمنى، أما الآن فقد أصبحت هذه القطعة الثمينة جزءا لا يتجزأ من تراثنا الثقافي الأصيل الذي تحافظ عليه العائلات الجزائرية على الأقل في المناسبات والأعراس، وتلبس هذه القطعة بطريقة خاصة ومتقنة، يضاف إليها مجوهرات من الذهب الخالص مثل "خيط الروح" وهو عبارة عن عقد من الذهب فيه دمعة أو ثلات دمعات يوضع على الرأس بشكل مميز و ينزل على جبين المرأة وهناك أيضا خيط النسري وهو عقد مشكل من زهرات صغيرة تشبه زهرة النسرين كما ترفق محرمة الفتول مع الرعاشية و التي كانت تملكها النساء الأرسطقراطيات وهي عبارة عن حلي على شكل أزهار يوضع على رأس المرأة وسميت بالراعشية لأنهه ترتعش عندما تمشي الفتاة ويوجد هذا الحلي في مدينة تلمسان كذلك حيث يلبس مع الشدة التلمسانية ويقيس من خلاله أهل العريس مدى ركوز العروس و رزانتها فإذا كانت العروس رزينة فالرعاشية لن تتحرك كثيرا أما إذا كانت غير رزينة أو " خفيفة " بالعامية فالرعاشية لن تكف عن التحرك
    التراث الجزائري - algerian heritage

ความคิดเห็น •