الخلاص الحقيقي حسب شوبنهاور هو ما يسميه بالإنكار الطوعي للإرادة Négation volontaire de la volonté و هي عملية كما يبدو من تسميتها يتم فيها التخلي عن الإرادة و معها التنكر لسلسلة الرغبات التي تولدها و الإستعاضة عن كل هذا من جهة بالزهد Ascétisme و من جهة ثانية بالإستنارة Illumination. و هذا قد يكون موضوع فيديو لاحقا بإذن الله. تحياتي
@@DOUROUSSALFALSAFA مادام الإنسان لا يفعل أو لا يكون إلا كتجسيد للإرادة فإن نفي الإرادة كقرار من الإنسان لا يكون إلا كتجل للإرادة مرة أخرى.. ومن يعتقد أنه نجح في ذلك ماهو إلا نسخة مزيفة من البوذا يخيل إليه أنه مستنير.. وشكرا لك على الشرح والمحتوى المتميز أستاذي العزيز
@@Sherlockarim جيد... و هذا هو أحد الانتقادات التي توجه لشوبنهاور و مفاده أنه إذا كان الإنسان خاضعا لإرادة غريزية عمياء فمن أين له بالقوة على تجاوزها أو حتى إنكارها ناهيك عن تبني الزهد و الاستنارة... فاقد الشيء لا يعطيه. فأطروحة شوبنهاور في شق كبير بل و أساسي منها مستمدة من الفلسفة البوذية و الفيدانتية من جهة و من الديانة البراهمانية الهندوسية من جهة ثانية ممزوجة بنفحة غربية بل و حتى غريبة. مع خالص مودتي
و هما بالفعل فيلسوفان متمايزان و متميزان... و لكن بجانبهما هناك فلاسفة كثر يستحقون اهتمامنا كذلك... أهلا و سهلا و مرحبا بك معنا... مع كامل مودتي و تحياتي.
@@Appren-c9team الألمان في الفكر الفلسفي أصحاب مدارس قوية و ضاربة في التعمق و ذات جذور تاريخية أصيلة أما الأمريكان على المستوى الفلسفي لا يتجاوز تاريخهم ثلاثة قرون و لكن في المجال الصناعي و الإقتصادي عامة هم قوة قل نظيرها في الوقت الحالي و لكن علينا أن لا ننسى يقظة الصين التي أضحت تلوح في أكثر من مجال و في صمت شبه تام. مع محبتي.
صحيح ... إلا أن هذه اللامبالاة يسميها شوبنهاور الإنكار الطوعي للإرادة "négation volontaire de la volonté". و يُعتبر هذا المفهوم جزءًا أساسيًا في سبيل الخلاص من المعاناة. فهو يرى أن الإرادة هي مصدر الألم والرغبات التي لا تنتهي، وبالتالي فإن إنكارها طوعًا يُعتبر طريقة للتخلص من هذا الألم والوصول إلى حالة من السكينة أو التحرر الروحي عبر مسلكين و هما الزهد و الاستنارة وهذا قد يكون موضوع فيديو لاحق إن شاء الله. تحياتي و مودتي
محتوى راقي وطريقة راىعة في الالقاء ....شرح اقل ميقال عنه انه قمة في رقي
جزيل الشكر على هذه الكلمة الرقيقة في حقي.. كل التوفيق أرجوه لكم🙏.
الخلاص هو الإنغماس في المعاناة
بل الخلاص في تصوره يكمن في ما يسميه الانكار الطوعي للإرادة Négation volontaire de la volonté بالاستناد على 6:03 الزهد و الاستنارة. تحياتي
الخلاص الحقيقي حسب شوبنهاور هو ما يسميه بالإنكار الطوعي للإرادة Négation volontaire de la volonté و هي عملية كما يبدو من تسميتها يتم فيها التخلي عن الإرادة و معها التنكر لسلسلة الرغبات التي تولدها و الإستعاضة عن كل هذا من جهة بالزهد Ascétisme و من جهة ثانية بالإستنارة Illumination. و هذا قد يكون موضوع فيديو لاحقا بإذن الله. تحياتي
@@DOUROUSSALFALSAFA مادام الإنسان لا يفعل أو لا يكون إلا كتجسيد للإرادة فإن نفي الإرادة كقرار من الإنسان لا يكون إلا كتجل للإرادة مرة أخرى.. ومن يعتقد أنه نجح في ذلك ماهو إلا نسخة مزيفة من البوذا يخيل إليه أنه مستنير.. وشكرا لك على الشرح والمحتوى المتميز أستاذي العزيز
@@Sherlockarim جيد... و هذا هو أحد الانتقادات التي توجه لشوبنهاور و مفاده أنه إذا كان الإنسان خاضعا لإرادة غريزية عمياء فمن أين له بالقوة على تجاوزها أو حتى إنكارها ناهيك عن تبني الزهد و الاستنارة... فاقد الشيء لا يعطيه. فأطروحة شوبنهاور في شق كبير بل و أساسي منها مستمدة من الفلسفة البوذية و الفيدانتية من جهة و من الديانة البراهمانية الهندوسية من جهة ثانية ممزوجة بنفحة غربية بل و حتى غريبة. مع خالص مودتي
محتوى راقي وتثقيفي شكرا استاذي الفاضل
العفو ... و الشكر موصول لكم على تشجيعكم لنا و هذه الكلمة الرقيقة في حقنا. تحياتي لكم
❤
شوبنهاور و وليام جيمس افضل فلاسفة مند خلق الله كون
و هما بالفعل فيلسوفان متمايزان و متميزان... و لكن بجانبهما هناك فلاسفة كثر يستحقون اهتمامنا كذلك... أهلا و سهلا و مرحبا بك معنا... مع كامل مودتي و تحياتي.
@DOUROUSSALFALSAFA صحيح لكن الالمان و الامريكيين هما متطوريين في كل شيء
@@Appren-c9team الألمان في الفكر الفلسفي أصحاب مدارس قوية و ضاربة في التعمق و ذات جذور تاريخية أصيلة أما الأمريكان على المستوى الفلسفي لا يتجاوز تاريخهم ثلاثة قرون و لكن في المجال الصناعي و الإقتصادي عامة هم قوة قل نظيرها في الوقت الحالي و لكن علينا أن لا ننسى يقظة الصين التي أضحت تلوح في أكثر من مجال و في صمت شبه تام. مع محبتي.
@DOUROUSSALFALSAFA الصين فكريا تابع للغرب و هي عبارة عن مصنع لا غير
شكراً استاذنا الفاضل ،حسب رأي المتواضع ،جوابي حول معضلة عبثية الإرادة الحرة لشبنهاور ،هو اللامبالاة ،طبعا مع المحاولة في تقليل المعاناة (لا ضرر ولا ضرار) وشكرا
صحيح ... إلا أن هذه اللامبالاة يسميها شوبنهاور الإنكار الطوعي للإرادة "négation volontaire de la volonté".
و يُعتبر هذا المفهوم جزءًا أساسيًا في سبيل الخلاص من المعاناة. فهو يرى أن الإرادة هي مصدر الألم والرغبات التي لا تنتهي، وبالتالي فإن إنكارها طوعًا يُعتبر طريقة للتخلص من هذا الألم والوصول إلى حالة من السكينة أو التحرر الروحي عبر مسلكين و هما الزهد و الاستنارة وهذا قد يكون موضوع فيديو لاحق إن شاء الله. تحياتي و مودتي