التناغم في الكون

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 มิ.ย. 2016
  • ar.a9.com.tr/ لمُقدم:
    كشفت الأبحاث العلمية أن بناءً غاية في الدقة الحسابية والتفاصيل يسود الكون الذي نعيش فيه. تتأصل الكثير من الأشياء، المرئية وغير المرئية من لزوجة الماء إلى سرعة الضوء ومن بنية الذرة إلى الجاذبية الأرضية، من تلك الخاصية في الكون.
    يصف العالم الشهير ألبرت أينشتاين ذلك التناغم الواضح في كل شيء يُحيط بنا بأنه عظمة السبب المؤدي إلى فرضية التكوين الفيزيائي للكون. يتصور بعض العلماء أن ذلك البناء الكوني الرائع ناتج عن علاقة سبب ونتيجة تطورت على مر الزمان.
    يعتمد تمثيل الحياة والموجودات المادية على أساس علاقة السبب والنتيجة على تفاعل المادة في الزمن. على الرغم من وجود وقت لم يكن هناك مادة ولا طاقة ولا حتى زمن. يواجه بعض العلماء اليوم صعوبات وتحديات كبيرة لعدم استطاعتهم تحديد سبب أية مادة حتى تلك اللحظة. نقطة بداية الكون هي السبب وراء تلك الصعوبة، الانفجار العظيم أو ما يسمى بالبيج بانج.
    وصلت الفيزياء الفلكية إلى تعريف استنتاجي وهو أن الكون أجمع نشأ في لحظة صفرية عن طريق انفجار ضخم، أثبتت نظرية الانفجار الأعظم "بيج بانج" أن الكون نشأ من انفجار نقطة أحادية في اللا شيء. حقيقة وجود شمس لتدفئة الأرض بدون إحراقها ووجود ماء يعمل كمنظم حرارة دقيق على سطح الأرض يصبح ممكنًا ببنية النواة الحالية.
    حُددت تلك البنية للنواة في اللحظات الأولى من الانفجار لتمثيل بداية الكون. بمعنى آخر، حُددت كل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء منذ زمن بعيد قبل وجود الأرض والمخلوقات عليها. وفي تلك الحالة، يمكن القول أن قوانين الفيزياء والحياة وكل المخلوقات والبشر هم جزء من مخطط تسير عليه الخليقة.
    في كتاب "القوى الخارقة" يقول بروفيسور الفيزياء الأمريكي "باول ديفيس":
    "إذا كان من الممكن لأحسن العقول في العالم أن تكشف بصعوبة تفاصيل كيف تعمل الطبيعة، كيف يكون ممكنًا أن تعمل تلك الأشياء بشكل حادثة غير منطقية أو نتاج فرصة عمياء؟ "(باول ديفيس، القوى الخارقة، صفحة 235-236).
    Facebook: / a9arabictv
    Twitter: / adnanoktar56

ความคิดเห็น •