الله يرحم أهلنا الأولين الطيبين كان الكلام لة معنا ما يقول كلمة إلا في محلها زمان فية أرجال ماشيين فى طريقهم وهما ماشيين ليل عليهم الليل فميلو على عرب فاتفقو مع بعضهم أن يتوزعو عشان ما يكلفو الناس فكل اثنين راحو لبيت فجاء الصباح وكملو طريقهم فبيحكو لبعض أيش عشاكم امبارح فية اثنين حكو قالو إحنا ما لقينا صاحب البيت لقينا راعيت البيت بس فقالت لهم والله ان راعي بيتي سارح يدور لنا عيش وما فية عندنا حاجة فقام واحد منهم قال لها عندكي سمن قالت خلصان قال هاتي لي الجرة فجابت لة الجرة السمن ما فيها شيء فقام وجاب فنجان وقعد يصفي فيها حتى جابت نص فنجان فقال لرفاقتة ألي معة افتحوا أيديكم فحط لكل واحد نقطة في ايدة فقامو يمسحو بها وجهة وملابسة اكنة عطر وستر على المحلي وقال لرفاقتة ألي راحو محلي ثاني كيف الليلة قال والله عكيف كيفك سمن وحامض وحليب حتى ريحة السمن معنا لحد الآن لو أنهم فى وقتنا هذا لفضحو المحلي كان قالو هامل وما عندة حاجة للضيوف وكل شيء قالوة فية لكن الناس زمان غطا وستر بعضهم لبعض ولما جاء صاحب البيت حكت لة زوجتة عما عملو الضيوف فقام وعزل نعجة من أحسن الغنم وقال هاذي لضيفي ألي سترني فى غيابي فظلت هذة الغنم تتزايد حتى عرف هذا الضيف وقال لة كثر الله خيرك وهاذي ضيافتك وعشاك أنت ورفاقتك ألي سترتو وجهي بفنجان سمن فشوفو الناس زمان كيف حالهم كلبنيان المرصوص فرحمة الله عليهم آليوم لو قدمت لة من الموجود عندك وهوا عارف ظروفك والله غير يفضحك فزي ماقلت فشخرة وكبرياء على الفاضي وقنذحة لا خلة يروح يدور ألي عندة كباش وتيوس كان موهة راضي بالي مقسمة ربنا وآخر كلامى صلاة ربي على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
جزاك الله الخير ياشيخ
تبارك الله ماشاءالله عليك
الله يسعد مساك ابو سرور
ما شاء الله عليك الصوت زين
واضح
نعم صوت وضح
والله صح لسانك ابو سرور
الصوت واضح يا استاذنا الفاضل
الله يرحم أهلنا الأولين الطيبين كان الكلام لة معنا ما يقول كلمة إلا في محلها زمان فية أرجال ماشيين فى طريقهم وهما ماشيين ليل عليهم الليل فميلو على عرب فاتفقو مع بعضهم أن يتوزعو عشان ما يكلفو الناس فكل اثنين راحو لبيت فجاء الصباح وكملو طريقهم فبيحكو لبعض أيش عشاكم امبارح فية اثنين حكو قالو إحنا ما لقينا صاحب البيت لقينا راعيت البيت بس فقالت لهم والله ان راعي بيتي سارح يدور لنا عيش وما فية عندنا حاجة فقام واحد منهم قال لها عندكي سمن قالت خلصان قال هاتي لي الجرة فجابت لة الجرة السمن ما فيها شيء فقام وجاب فنجان وقعد يصفي فيها حتى جابت نص فنجان فقال لرفاقتة ألي معة افتحوا أيديكم فحط لكل واحد نقطة في ايدة فقامو يمسحو بها وجهة وملابسة اكنة عطر وستر على المحلي وقال لرفاقتة ألي راحو محلي ثاني كيف الليلة قال والله عكيف كيفك سمن وحامض وحليب حتى ريحة السمن معنا لحد الآن لو أنهم فى وقتنا هذا لفضحو المحلي كان قالو هامل وما عندة حاجة للضيوف وكل شيء قالوة فية لكن الناس زمان غطا وستر بعضهم لبعض ولما جاء صاحب البيت حكت لة زوجتة عما عملو الضيوف فقام وعزل نعجة من أحسن الغنم وقال هاذي لضيفي ألي سترني فى غيابي فظلت هذة الغنم تتزايد حتى عرف هذا الضيف وقال لة كثر الله خيرك وهاذي ضيافتك وعشاك أنت ورفاقتك ألي سترتو وجهي بفنجان سمن فشوفو الناس زمان كيف حالهم كلبنيان المرصوص فرحمة الله عليهم آليوم لو قدمت لة من الموجود عندك وهوا عارف ظروفك والله غير يفضحك فزي ماقلت فشخرة وكبرياء على الفاضي وقنذحة لا خلة يروح يدور ألي عندة كباش وتيوس كان موهة راضي بالي مقسمة ربنا وآخر كلامى صلاة ربي على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا