الفرق بين النكرة والمعرفة وأقسام الكلمة / مصطفى عبدالقادر
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 10 พ.ย. 2024
- أورَدَ أبو بكر محمد بن عبدالملك الشَّنْتَرِينِيّ وهو الامام محمد بن عبدالملك الأندلسي الشنتريني، أبو بكر، نحوي، من أهل شنترين في غربي قرطبة، نزل بمصر، من كتبه: "تلقيح الألباب في عوامل الإعراب"، وكتاب "العروض"، وانظر: "الأعلام" للزركلي 7/128، و"بغية الوعاة" 68.
قصيدتينِ تُبَيِّنَان أهميَّة تعلُّم علم النحو، في فصل من كتابه: "تنبيه الألباب على فضائل الإعراب".
القصيدة الأولى لإسحاق بن خَلَف المعروف بابن الطَّبيب وهو : هو إسحاق بن خَلَف، كان في منْشَئِه من أهل الفتوة ومعاشرة الشُّطَّار؛ أي: الخبثاء الفجار، وحبس في جناية، فقال الشعر في السجن، وتَرَقَّى في ذلك حتى مدح الملوك، ودُوِّن شعره، ولم يزل على رسم الفُتُوة وضرب الطُّنبور آلة من آلات اللعب واللهو والطرب، ذات عنق وأوتار، إلى أن توفِّي نحو سنة 230 هـ، وانظر "الأعلام" للزركلي 1/ 295، و"الوافي بالوفيات" 8/ 267.
النَّحْوُ يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ وَالمَرْءُ تُعْظِمُهُ إِذَا لَمْ يَلْحَنِ
فَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ العُلُومِ أَجَلَّهَا فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُنِ
لَحْنُ الشَّرِيفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ
وَتَرَى الوَضِيعَ إِذَا تَكَلَّمَ مُعْرِبًا نَالَ المَهَابَةَ بِاللِّسَانِ الأَلْسَنِ
مَا وَرَّثَ الآبَاءُ عِنْدَ وَفَاتِهِمْ لِبَنِيهِمُ مِثْلَ العُلُومِ فَأَتْقِنِ
فَاطْلُبْ هُدِيتَ وَلا تَكُنْ مُتَأَبِّيًا فَالنَّحْوُ زَيْنُ العَالِمِ المُتَفَنِّنِ
والنَّحْوُ مِثْلُ المِلْحِ إِنْ أَلْقَيْتَهُ فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ طَعَامٍ يَحْسُنِ