Amal Mahe Rabi ul Awwal || اعمال ماه ربيع الأول || Najafi Karbalai || Jabir Ali Najafi ||
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 15 ก.ย. 2024
- #AmalMaheRabiulAwwal #اعمال_ماه_ربيع_الاول #NajafiKarbalai #Jabiralinajafi
اعمال شهر ربيع الأول
اليوم الأول
قال العلماء يستحب فيه الصيام شكراً لله على ماأنعم من سلامة النبي وأمير المؤمنين صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِما ، ومن المناسب زيارتهما عليهماالسلام في هذا اليوم 3.
وقد روى السيد في (الاقبال) دعاءً لهذا اليوم 4 وفيه كانت وفاة الإمام الحسن العسكري عليهالسلام على قول الشيخ والكفعمي 5 والمشهور على أنّها في اليوم الثامن 3. ولعل في هذا اليوم كان بدء مرضه عليهالسلام.
اليوم الثامن
سنة مائتين وستين توفي الإمام الحسن العسكري عليهالسلام فنصب صاحب الأمر عليهالسلام إماماً على الخلق ومن المناسب زيارتهما عليهماالسلام في هذا اليوم 6.
اليوم التاسع
عيد عظيم وهو عيد البقر وشرحه طويل مذكور في محله 7.
وروي أن من أنفق شَيْئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه. وقيل يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين وإفراحهم والتوسُّع في نفقة العيال ولبس الثياب الطيِّبة وشكر الله تعالى وعبادته. وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً 8، واليوم الثامن من الشهر كان يوم وفاة الامام الحسن العسكري عليهالسلام ، فهذا اليوم يكون أوّل يوم من عصر امامة صاحب العصر أرواح العالمين له الفداء ، وهذا ممّا يزيد اليوم شرفاً وفضلاً 9.
اليوم الثاني عشر
ميلاد النبي صلىاللهعليهوآله علي رأي الكليني والمسعودي 10وهو المشهور لدى العامة ويستحب فيه الصلاة ركعتان في الأولى بعد سورة الفاتحة، سورة الكافرون ثلاثاً ، وفي الثانية سورة التوحيد ثلاثاً.
وفي هذا اليوم دخل صلىاللهعليهوآله المدينة مهاجراً من مكة 11.
وقال الشيخ إن في مثل هذا اليوم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة انقضت دولة بني مروان 12.
اليوم الرابع عشر
سنة أربع وستين مات يزيد بن معاوية فأسرع إلى دركات الجحيم 12 وفي كتاب (اخبار الدول) أنه مات مصاباً بذات الجنب في حوران فأتي بجنازته إلى دمشق ودفن في الباب الصغير وقبره الان مزبلة وقد بلغ عمره السابعة والثلاثين ودامت خلافته ثلاث سنين وتسعة أشهر انتهى 13.
الليلة السابعة عشرة
ليلة ميلاد خاتم الأنبياء (صلوات الله عليه) وهي ليلة شريفة جداً وحكى السيد قولاً بأن في مثل هذه الليلة أيضاً كان معراجه قبل الهجرة بسنة واحدة 14.
اليوم السابع عشر
ميلاد خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله على المشهور بين الإمامية والمعروف أن ولادته كانت في مكة المعظمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل 15 في عهد أنوشروان العادل. وفي هذا اليوم الشريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الإمام جعفر الصادق عليهالسلام فزاده فضلاً وشرفاً 16.
والخلاصة أن هذا اليوم يوم شريف جداً وفيه عدة أعمال :
الأول : الغسل 17.
الثاني : الصوم وله فضل كثير وروي أن من صامه كتب له صيام سنة 17. وهذا اليوم هو أحد الأيام الأَرْبعة التي خصّت بالصيام بين أيام السنة.
الثالث : زيارة النبي صلىاللهعليهوآله عن قرب أو عن بعد 17.
الرابع : زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام بما زار به الصادق عليهالسلام وعلمه محمد بن مسلم من ألفاظ الزيارة ، وستأتي في باب الزيارات إن شاء اللهِ.
الخامس : أن يصلي عند ارتفاع النهار ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد سورة الفاتحة، سورة القدر «عشر مرات» و سورة التوحيد «عشر مرات» ، ثم يجلس في مصلاه ويدعو بالدعاء : اللّهُمَّ أَنْتَ حَيُّ لاتَمُوتُ ... الخ وهو دعاء مبسوط لم أجده مسنداً إلى المعصوم لذلك رايت أن أتركه رعاية للاختصار فمن شاء فليطلبه من زاد المعاد 18.
السادس : أن يعظم المسلمون هذا اليوم ويتصدقون فيه ويعملوا الخير ويسرّوا المؤمنين ويزوروا المشاهد الشريفة 15.
والسيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى عليهالسلام تعظيماً لا يعظمون فيه احداً من العالمين وتعجبت كيف قنع من يعظم ذلك المولد من أهل الإسلام كيف يقنعون أن يكون مولد نبيهم الذي هو أعظم من كل نبي دون مولد واحد من الأنبياء