أعم مفهوم مطلقا هو (الوحود) وهو منشأ كل التقسيمات وأخص مفهوم هو (الجوهر الفرد) لا بالمعنى الكلامي ولكن بمعنى ما لا يقبل التقسيم مطلقا بأي وجه من الوجوه وإلا فسدت وبطلت ذاته.
لما نقول أن الإنسان هو حيوان ناطق, فهل ينطبق هذا التعريف على الطفل والمجنون, أين الناطقية فيهما؟ فإن كانت موجودة بالقوة فيمكن أن نقول عن باقي الحيوان أن الناطقية فيهم لها وجود بالقوة؟
التقسيم العبثي أو الجزافي هو ما أشار إليه أبو حامد الغزالي في نقده لفلسفة ابن سينا (كتاب تهافت الفلاسفة) كتقسيم وجوب الوجود لواجب الوجود إلى ما له علة وإلى ما ليس له علة... فقد اعتبر هذا التقسيم هذيان وخرف لأن واجب الوجود من معانيه هو الموجود لا بعلة فكيف يمكن أن نقسمه إلى ما له علة وإلى ما ليس له علة, كأننا نقول ما ليس له علة ينقسم إلى ما له علة وإلى ما ليس له علة.
الله يوفقكم ويزيدكم من علوم محمد وال محمد
وفقكم الله سماحة الشيخ الفاضل واعلى درجاتكم
الله يبارك فيك شيخنا
الله يحفظكم شيخنا بارك الله فيك
شكرا وفقك الله شيخنا
لم اسمع احد يشرح المنطق بهذه الطريقة جزاك الله عنا كل خير شيخنا الفاضل ولكن لماذا المقاطع تنتهي بالرقم ٢٣
لم تتناول فكرة أساس التقسيم (منشأ ومورد القسمة).
✾ جـےـزآك ٱلّـلـ♡ــہ كےـلَ خيےــر ✾
أعم مفهوم مطلقا هو (الوحود) وهو منشأ كل التقسيمات وأخص مفهوم هو (الجوهر الفرد) لا بالمعنى الكلامي ولكن بمعنى ما لا يقبل التقسيم مطلقا بأي وجه من الوجوه وإلا فسدت وبطلت ذاته.
لما نقول أن الإنسان هو حيوان ناطق, فهل ينطبق هذا التعريف على الطفل والمجنون, أين الناطقية فيهما؟ فإن كانت موجودة بالقوة فيمكن أن نقول عن باقي الحيوان أن الناطقية فيهم لها وجود بالقوة؟
هذا الرجل فيلسوف في الشرح.
التقسيم العبثي أو الجزافي هو ما أشار إليه أبو حامد الغزالي في نقده لفلسفة ابن سينا (كتاب تهافت الفلاسفة) كتقسيم وجوب الوجود لواجب الوجود إلى ما له علة وإلى ما ليس له علة... فقد اعتبر هذا التقسيم هذيان وخرف لأن واجب الوجود من معانيه هو الموجود لا بعلة فكيف يمكن أن نقسمه إلى ما له علة وإلى ما ليس له علة, كأننا نقول ما ليس له علة ينقسم إلى ما له علة وإلى ما ليس له علة.