محاضرة "هشاشة الدولة وضعف المواطنة في العالم العربي" د. خالد الحروب

استضاف منتدى شومان الثقافي بتاريخ 13 آب 2018 الباحث والكاتب د. خالد الحروب في محاضرة بعنوان "هشاشة الدولة وضعف المواطنة في العالم العربي"، قدمه فيها وأدار الحوار مع الجمهور الإعلامي معن البياري.
قال الباحث والكاتب الدكتور، خالد الحروب، إن "السجال العربي حول نشوء الدولة الحديثة يجب ان ينطلق من وعي تاريخي بالحضارات والمساهمة العربية التأسيسية في التحضر الإنساني"، معتبراً أن الشكل الوحيد الذي كان بالإمكان ان يؤول إلى بناء دولة عربية قوية هو الوحدة العربية.
جاء حديث الحروب، في إطار محاضرة حول: "هشاشة الدولة وضعف المواطنة في العالم العربي"، قدمه فيها للجمهور الإعلامي معن البياري، وأعتبر أن الدولة الوطنية هي الهدف النهائي لكل النضالات التي تسعى لامتلاك الحق في تقرير مصير الشعوب.
فيما ألقى الحروب الضوء على بعض النظريات و"السيرورات" السياسية في التجربة التاريخية العربية والإسلامية، إزاء فكرتي الدولة والمواطنة، في ظل قيام فكرة الدولة الحديثة والمواطنة في السياق الاوروبي خاصة مع تبلور مفهوم السيادة مع صلح وستفاليا الشهير العام 1648، كما استعرض مرحلة قيام الدولة الحديثة في العالم العربي، بعد انهيار الدولة العثمانية ومغادرة القوى الاستعمارية للمنطقة والتأمل في سيرورة قيامها واسباب هشاشتها وشراستها وضعف المواطنة المرافقة لها.
بينما عرف الحروب الدولة الحديثة، بانها "نتاج اوروبي وخلاصة سيرورات اوروبية سياسية، ودينية، وامبريالية، وطبقية، وصراعية خاصة في السياق الاوروبي، وقد ولدت وترسخت في خضم صراع طويل ومديد جسده بروز الحداثة السياسية في صراعها ثم انتصارها على الكنيسة والاقطاع، وايلولة ذلك كله تمثلت في إنتاج شكل سياسي تتقدم فيه مكونات الشعب، والارض، والسلطة النافذة على أية مكونات اخرى مثل الدين، والطائفة، والطبقة".
من جهته، قال الإعلامي، معن البياري، خلال تقديمه للمحاضر، إن "من أهم شواغل الحالة العربية، منذ عقود، اختلال علاقة الدولة بالمواطن، وبالمجتمع، وبوظائف الدولة، واختلال هذه العلاقة، عربيا، ناتج من استحواذ الدولة على المجال العام، وعجزها عن تأدية مهامها بالشكل الضروري، وضعف الشعور العام بالمواطنة، تلك هي إحدى أسباب الأزمات الحادّة في دول عربية كثيرة".

[@alaahussein6030]

محاضرة لطيفة ومفيدة وشاملة يمكن للمواطن العربي ان يلتمس ويفهم نفاط ضعفه ضمن الدولة او اسباب ضعف وهشاشة دولنا العربية .. اعتقد اهمها ان الذين يحكمون ليس لهم خبرات ادارة الدولة ..قسم قادة عسكريون .. حتى برتب بسيطة مثل الرائد معمر القذافي او عبد الناصر او عبد الكريم في العراق .. قسم مغامرون لا يملكون اي خبرة نظرية او دراية او ممارسة في اي مستوى اداري مثل صدام حسين .. قسم مبعدون مهمشون في دول الغربة حضورا مع قوى الاحتلال .. فقط الدول ذات الا نظمة الملكية فيها نوع من الاستقرار .. مع ذلك حفظ الله الجميع . تحية من بغداد

[@abdullahqadi9409]

المحاضره مش كامله