﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾: ولمعرفة النفس نقول: الإنسان مركب من عناصر ثلاثة: نفس، وروح، وجسد. فالنفس هي الشيء النفيس في الإنسان، يُقال: أَنْفَسَ الشيء، أي: كان نفيساً له شأن وقيمة عالية تجعل الناس يتسابقون إليه. ولذلك لا بدّ لنا من كلمة موجزة نتكلم فيها عن النفس فنقول: النفس: هي ذات الإنسان الشاعرة المستقرة في الصدر والسارية أشعتها بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسد. وهذه النفس المسجونة في الجسد إنما تتعرَّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فعن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشم، وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء كما تعبِّر به عما يجول فيها من الخواطر والأفكار وبشيء من التفصيل نقول: إذا وقف أحدنا مثلاً على ساحل بحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه، وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها. وإذا وقع نظرنا على شخص جرحت يده مثلاً جرحاً بليغاً وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بدّ أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهنالك نُسر ونفرح، وما ذاك إلا فرح النفس وسرورها. وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع، وهي التي تحزن وتتكدَّر، وهي التي تُسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتلتذ وتتألم وعليها المعوَّل. والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم بالنار عندما تُعالج بها وتُداوى، وهي التي تتنعَّم في الجنان فلا تبغي عنها حولاً. وما هذا الجسد المركَّب من اللحم والعصب والعظام والدم إلاَّ ثوب النفس ولباسها، وما الروح المتوارد شعاعها من الله تعالى على الجسد إلاَّ قوة محركة تبعث للنفس الحياة في جسدها وتؤمِّن لها فيه سيرها. وذلك بعض ما نفهمه من كلمة (نفس). أما كلمة (وَمَا سَوَّاهَا): فإنما تشير إلى ذلك الوضع الكامل الذي خُلقت عليه النفس. يُقال: سوَّى الشيء أي جعله سويّاً مستوي التركيب خالياً من كل عيب، ويُقال: رجلٌ سويٌ، أي: كامل الخلق لا عيب فيه. وأما كلمة: (وما): فإنما تلفت نظرنا إلى تلك القدرة العظيمة واليد الحكيمة التي رتَّبت للنفس هذا الترتيب، وجعلت لها هذا الجسد على هذه الصورة الكاملة والتركيب البديع. فالعين تُبصر، والأذن تسمع، واللسان يذوق ويتكلَّم، والأنف يشم، وهذه الأجهزة إنما تستعين بها النفس على إدراك الأشياء، والمعدة تهضم الأطعمة، والكبد يفرز الصفراء ويخزِّن المواد الزلالية والسكَّر ثم يخرجها في أوقاتها بمعايير مناسبة، والكلية تصفّي الدم، والقلب يُنظِّم الدورة الدموية، والرئة تنظِّم التنفس، والكريات الحمراء في الدم كالعمَّال فهي تمتص من الجسم الغازات المضرة ثم تطرحها في الرئتين وتعود منها حاملة مولِّد الأكسجين ذلك الغاز الضروري للاحتراق وبقاء الحياة، والكريات البيضاء في مراكزها كالجنْد المرابط في القلاع تصدُّ الجراثيم وما تفرزه من السموم القاتلة لها... الخ. وهكذا إذا ذهبت تفكِّر في الجسد وجدت تركيباً عظيماً وخلْقاً عجيباً وقد مررنا على ذلك مسرعين إذ أنّ شرْح ذلك يطول وكل عضو من هذه الأعضاء يحتاج في بيان أجزائه ووظائفه إلى صحف مطوّلة. فمن الذي ربط هذه الأعضاء بعضها ببعض فإذا هي كلها ساهرة على قيام هذا الإنسان؟ من الذي جعلك أيها الإنسان على هذا الحال وصوَّرك هذه الصورة البالغة في الكمال؟ من الذي جعل للنفس هذه الحواس تتعرَّف بها إلى ما يحيط بها من الأشياء؟ من الذي جهَّز النفس بتلك الملكات من تفكير وذاكرة وتخيُّل وإدراك؟ من الذي جعل لها ذلك العقل تعقل به الخير من الشر والنافع من الضار؟ من الذي جعل فيها تلك الغرائز والطباع من خوف وسرور وفرح وحزن ورضا وغضب؟ وجعل لها الشعور باللذائذ والآلام؟ من الذي أوجد النفس فأخرجها من العدم وأبرزها للوجود ولم تكن شيئاً مذكوراً فإذا هي أكرم المخلوقات وأرفعها شأناً؟ أليس يجدر بك أيها الإنسان أن تبحث عن ذلك كله، وتفكِّر في ذلك كله، ثم تتعرَّف على هذه اليد الحكيمة التي كوَّنتك والقدرة العظيمة التي خلقتك وأوجدتك؟
وبعد أن لفت تعالى نظرنا إلى ما نراه في هذا الكون من الآيات، وبعد أن عرَّفنا تعالى بأنفسنا بيَّن لنا: أنه ما خلقنا عبثاً ولم يتركنا سدى بل بيَّن لنا طريق سعادتنا وفلاحنا وعرَّفنا بما فيه خيرنا وصلاح أمرنا فقال تعالى: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾: وألهَمَ: مأخوذة من الإلهام، والإلهام هو أن يعرِّف الله النفس بالشيء. تقول: ألهمني الله الطريق، وألهمني الجواب. والفجور: هو أن يقوم الإنسان بعمل يظهر منه الشر ويخرج الأذى والفساد تقول: فجر الماء، أي: ظهر وخرج من مستودعه. والتقوى: هو أن يقوم الإنسان بعمل يقيه أذى شيء ويدفع ضرره عنه فإذا اشتدت علينا أشعة الشمس وحملنا بيدنا مظلة تقينا حرَّها فعملنا هذا تقوى. وإذا أردنا النزول عن سطح البيت فنزلنا على السلّم فعملنا هذا تقوى إذ أننا اتَّقينا الأذى الذي كان يصيبنا فيما لو ألقينا بأنفسنا مباشرة على الأرض. وبناءً على ما قدَّمنا نقول: إن الله تعالى لمَّا خلق النفس البشرية خلق فيها الشهوة والذوق، وهذه الشهوة هي من تمام نعمة الله على الإنسان وكمال فضله وإحسانه إليه، إذ أنه لولا الشهوة لما ذاق الإنسان لذة ولا عرف نعمة ولما وجد للحياة طعماً بل لكان أشبه بالجماد. لكن هذه الشهوة إنما يكون الوصول إليها من طريقين: طريق مؤذٍ مُضرٍّ يعود على صاحبه بالشقاء وعلى المجتمع الإنساني بالفساد وطريق مفيد نافع يعود على صاحبه بالسعادة والسرور وعلى المجتمع بالصلاح والخير. وتقريباً لهذه الحقيقة من الأذهان نضرب على ذلك مثلاً فنقول: هبْ أن أحدنا رأى شجرة صبَّار مثمرة فاشتهى ثمرة من ثمراتها، ومالت نفسه إليها، فهنا يصبح أمام أحد أمرين: إما أن يأتي إلى الثمرة من طريقها أي: يقطفها بعد أن يلبس القفاز الجلدي المخصص لذلك، ثم يغسلها ويقشرها ويجعلها في فمه وهنالك يهنأ بها ويتلذذ بطعمها ويكون وصوله إليها وتناوله لها خالياً من كل ألم وأذى. وإما أن يمد يده كما يمدُّ طفل صغير لم يعقل بعدُ يده إليها من غير قفّاز، ثم يجعلها في فمه دون أن يقشِّرها وتكون لذته والحالة هذه مشوبة بالآلام كما يعقب تلك اللذة الآنية لذع الشوك المتواصل في أصابعه ويديه ولسانه وشفتيه، وينال حظَّه من الألم لقاء استعجاله وعدم اتقائه، لا بل جزاءً له على تفريطه وعدم سلوكه الطريق السوي إلى شهوته، وهكذا فالمال مثلاً: إما أن يتوصَّل الإنسان إليه عن طريق شريف كأن يحترف حرفة عالية ويسير فيها بصدق وأمانة فتدر عليه بالمال، وإما أن يتوصل إليه من طرق ملتوية دنيئة فيختلس ويسرق أو يغش ويخدع ويعود ذلك عليه بالأذى وعلى المجتمع بالفساد. وكذلك الأمر في الشهوة إلى النساء وحب الجاه والسلطان والتمتُّع بالطعام والشراب إلى غير ذلك من الشهوات. كل ذلك له طريقان: مفيدٌ نافع، وضارٌّ مُهلك. على أن الله عندما خلق الأنفس لم يتركها وشأنها تضل طريقها ولا تهتدي إلى ما فيه خيرها وسعادتها بل طبَعَها بطابع الحق والفضيلة وفطرها على الفطرة الكاملة، وبذا أصبحت تُدرك الحق والفضيلة وتعرف الطريق السوي الذي تصل منه إلى شهوتها فتوقى كل أذى وشقاوة كما تدرك الطريق الملتوية التي تقودها إلى الفجور والرذيلة وذلك ما نستطيع أن نفهمه من آية: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾. وبالحقيقة ما من إنسان إلاّ ولديه ذلك التمييز بين الحق والباطل والتفريق بين الفضيلة والرذيلة، وما من إنسان إلا وفي نفسه تلك المحكمة الداخلية المعنوية فهو يحكم على ما يصدر عنه وعلى ما يصدر عن غيره من الأعمال فيرى ما فيها من الخير أو الشر ويلحقها بزمرة الأعمال الفاضلة أو الرذيلة المنحطة. وفي الحديث الشريف: "الحلال بيِّن والحرام بيِّن"64. "واستفتِ قلبك وإن أفتاك المفتون وأفتوك"65. "والإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطَّلِعَ عليه الناس"66. وإذاً فهذه الفطرة العالية التي فطر الله الناس عليها هي التي جعلت في الإنسان ذلك التمييز والإدراك فإذا هو يفرِّق بين الخير والشر، والحق والباطل، والفضيلة والرذيلة. ويحكم لأول وهلة على سيره في أي عمل من الأعمال، فترى البائع الغاش مثلاً واجفاً قلبه في بيعه متخفِّياً عن الناس في غشّه خائفاً من اطّلاعهم عليه. وتجد الناصح الأمين مطمئن القلب لا يُبالي بشيء، وما ذاك إلاّ لعلم الأول بخروجه عن طريق الحق وإن شئت فقل بفجوره، وعلم الثاني بسمو سيره، وإن شئت فقل: بتقواه وتباعده عما فيه الأذى والإضرار بالناس. وبعد أن عرض لنا تعالى في مطلع هذه السورة عدداً من الآيات الدالة على عظمته وجليل نعمته، وبعد أن بيَّن لنا أنه عرَّف النفس بما فيه خروجها عن الطريق السوي وبما فيه صلاح أمرها وتقواها، بعد ذلك كله ساق لنا تعالى الآية التالية ليعرِّفنا أن الظفر بالخير إنما يكون بتزكية النفس وتطهيرها فقال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ سُبحان الله ، الحمدالله ، الله أكبّر ، أسِتغفر الله ، لا إله إلا الله ، لاحُول ولا قوة إلا بالله ، اللهُم صَل وسلم على نبينا محمد . 🍃🌻
لن يصلح حالنا حتى نصلح قلوبنا وعقولنا واخلاقنا وجوارحنا بطاعة الله ربنا ونحارب المنكرات في بيوتنا و ارضنا حتى يرضى عنا الله العزيز الرحيم رب العالمين ونتبع هدي نبينا صلى الله عليه وسلم سيد الانبياء والمرسلين عليه من الله افضل الصلاة واتم وازكى التسليم . سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم تحياتي أيها الإوة والأخوات تحية طيبة لصاحب القناة عبد الدائم الكحيل
أتمنى أن لا تتجاهلو هذا التعليق لماذا المسلمين لا يدعمون القنوات الدينية ما السبب نحن نبدل قصارى جهدنا كي نقدم ما عندنا لكن لا نلقى أي ترحيب من المسلمين
اضاء الله وجهك و جعلك مع الأمنيين المطمئنين فى عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء يا دكتور عبد الدايم. ايضا هناك تعريف جميل للروح هى رحمة من الله يودعها الله تعالى فى الانسان و تقبض بأمره عند أجلها
لى ولوالدى ولكم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات استغفر الله الذى لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه... دعواتكم يا اخوتى
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم لا تتوفنا الا وانت راض عنا اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عليه الصلاة والسلام 🌴
السلام عليكم.. بارك الله فيك.. وكل من دعى بدعوة رسوله صلى الله عليه وسلم ليوم الدين.. إذن الروح من أمر الله تعالى.. اذن من روح الله سبحانه.. اي من أمره..
بسم الله الرحمن الرحيم والف صلاة وسلام وبركو ونور على نبينا محمد الكريم وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين نشكرك دكتور على ما علمتنا وفتحت اعيننا زادك الله من علمه وفضله وحفظك واطال في عمرك لتنير دروبنا في هذا الزمن الضاءع من الجزاءر محبة للعلم مرت من هنا
❤ مفتاح الكلام بسم الله ❤
اللهم سامحني على كل صلاة تركتها، وعلى كل صلاة اخرتها ، يارب وأجعلني محافظا عليها، وثبتني يارب على دينك
انا وكل المسلمين ومن نشر الدعاء
اين جيش المصليين على سيدنا محمد
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صلي على سيدنا محمد النبى الأمى الحبيب المحبوب عالى القدر عظيم الجاه و على اله وصحبه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب المحبوب العالي القدر و العظيم الجاه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيراً بعدد قطرات المطر و ذرات الرمال
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم أمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
طز فیه الف مره
سبحان الله في شخصكم هدوء مميز يجعل المستمع ينشد لحديثكم. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ياارب أكون سبب استغفار أكثر من 1000 مسلم 🌹💚🌹
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفرالله العظيم واتوب اليه
#حكم من الخطبة الفدكية لسيدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام 💎 الموضوع وصف الزهراء لابيها رسول الله صلى الله عليه واله 💎 وَأَشْهَدُ أنّ أبي مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله عبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اخْتارَهُ وَانْتَجَبَهُ قَبْلَ أَنْ أَرْسَلَهُ، وَسَمّاهُ قَبْلَ أنِ اجْتَبَلَهُ، وَاصْطِفاهُ قَبْلَ أنِ ابْتَعَثَهُ، إذِ الْخَلائِقُ بالغَيْبِ مَكْنُونَةٌ، وَبِسِتْرِ الأَْهاويل مَصُونَةٌ، وَبِنِهايَةِ الْعَدَمِ مَقْرُونَةٌ، عِلْماً مِنَ اللهِ تَعالى بِمآيِلِ الأُمُور، وَإحاطَةً بِحَوادِثِ الدُّهُورِ، وَمَعْرِفَةً بِمَواقِعِ الْمَقْدُورِ. ابْتَعَثَهُ اللهُ تعالى إتْماماً لأمْرِهِ، وَعَزيمَةً على إمْضاءِ حُكْمِهِ، وَإنْفاذاً لِمَقادِير حَتْمِهِ.
فَرَأى الأُمَمَ فِرَقاً في أدْيانِها، عُكَّفاً على نيرانِها، عابِدَةً لأَوثانِها، مُنْكِرَةً لله مَعَ عِرْفانِها. فَأَنارَ اللهُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ظُلَمَها، وكَشَفَ عَنِ القُلُوبِ بُهَمَها، وَجَلّى عَنِ الأَبْصارِ غُمَمَها، وَقَامَ في النّاسِ بِالهِدايَةِ، وأنقَذَهُمْ مِنَ الغَوايَةِ، وَبَصَّرَهُمْ مِنَ العَمايَةِ، وهَداهُمْ إلى الدّينِ القَويمِ، وَدَعاهُمْ إلى الطَّريقِ المُستَقيمِ.
ثُمَّ قَبَضَهُ اللهُ إليْهِ قَبْضَ رَأْفَةٍ وَاختِيارٍ، ورَغْبَةٍ وَإيثارٍ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله عَنْ تَعَبِ هذِهِ الدّارِ في راحةٍ، قَدْ حُفَّ بالمَلائِكَةِ الأبْرارِ، وَرِضْوانِ الرَّبَّ الغَفارِ، ومُجاوَرَةِ المَلِكِ الجَبّارِ. صلى الله على أبي نبيَّهِ وأَمينِهِ عَلى الوَحْيِ، وَصَفِيِّهِ وَخِيَرَتِهِ مِنَ الخَلْقِ وَرَضِيِّهِ، والسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.*
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو واتوب اليه
كلام جميل ورائع اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد
صلى الله عليه وسلم حتى يرضى
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} [سورة الشمس 7 - 10]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى وَمَا سَوَّاهَا ؟
﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾:
ولمعرفة النفس نقول: الإنسان مركب من عناصر ثلاثة: نفس، وروح، وجسد. فالنفس هي الشيء النفيس في الإنسان، يُقال: أَنْفَسَ الشيء، أي: كان نفيساً له شأن وقيمة عالية تجعل الناس يتسابقون إليه. ولذلك لا بدّ لنا من كلمة موجزة نتكلم فيها عن النفس فنقول:
النفس: هي ذات الإنسان الشاعرة المستقرة في الصدر والسارية أشعتها بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسد. وهذه النفس المسجونة في الجسد إنما تتعرَّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فعن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشم، وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء كما تعبِّر به عما يجول فيها من الخواطر والأفكار وبشيء من التفصيل نقول:
إذا وقف أحدنا مثلاً على ساحل بحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه، وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها. وإذا وقع نظرنا على شخص جرحت يده مثلاً جرحاً بليغاً وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بدّ أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهنالك نُسر ونفرح، وما ذاك إلا فرح النفس وسرورها.
وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع، وهي التي تحزن وتتكدَّر، وهي التي تُسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتلتذ وتتألم وعليها المعوَّل.
والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم بالنار عندما تُعالج بها وتُداوى، وهي التي تتنعَّم في الجنان فلا تبغي عنها حولاً. وما هذا الجسد المركَّب من اللحم والعصب والعظام والدم إلاَّ ثوب النفس ولباسها، وما الروح المتوارد شعاعها من الله تعالى على الجسد إلاَّ قوة محركة تبعث للنفس الحياة في جسدها وتؤمِّن لها فيه سيرها. وذلك بعض ما نفهمه من كلمة (نفس).
أما كلمة (وَمَا سَوَّاهَا): فإنما تشير إلى ذلك الوضع الكامل الذي خُلقت عليه النفس. يُقال: سوَّى الشيء أي جعله سويّاً مستوي التركيب خالياً من كل عيب، ويُقال: رجلٌ سويٌ، أي: كامل الخلق لا عيب فيه.
وأما كلمة: (وما): فإنما تلفت نظرنا إلى تلك القدرة العظيمة واليد الحكيمة التي رتَّبت للنفس هذا الترتيب، وجعلت لها هذا الجسد على هذه الصورة الكاملة والتركيب البديع.
فالعين تُبصر، والأذن تسمع، واللسان يذوق ويتكلَّم، والأنف يشم، وهذه الأجهزة إنما تستعين بها النفس على إدراك الأشياء، والمعدة تهضم الأطعمة، والكبد يفرز الصفراء ويخزِّن المواد الزلالية والسكَّر ثم يخرجها في أوقاتها بمعايير مناسبة، والكلية تصفّي الدم، والقلب يُنظِّم الدورة الدموية، والرئة تنظِّم التنفس، والكريات الحمراء في الدم كالعمَّال فهي تمتص من الجسم الغازات المضرة ثم تطرحها في الرئتين وتعود منها حاملة مولِّد الأكسجين ذلك الغاز الضروري للاحتراق وبقاء الحياة، والكريات البيضاء في مراكزها كالجنْد المرابط في القلاع تصدُّ الجراثيم وما تفرزه من السموم القاتلة لها... الخ.
وهكذا إذا ذهبت تفكِّر في الجسد وجدت تركيباً عظيماً وخلْقاً عجيباً وقد مررنا على ذلك مسرعين إذ أنّ شرْح ذلك يطول وكل عضو من هذه الأعضاء يحتاج في بيان أجزائه ووظائفه إلى صحف مطوّلة.
فمن الذي ربط هذه الأعضاء بعضها ببعض فإذا هي كلها ساهرة على قيام هذا الإنسان؟ من الذي جعلك أيها الإنسان على هذا الحال وصوَّرك هذه الصورة البالغة في الكمال؟ من الذي جعل للنفس هذه الحواس تتعرَّف بها إلى ما يحيط بها من الأشياء؟ من الذي جهَّز النفس بتلك الملكات من تفكير وذاكرة وتخيُّل وإدراك؟ من الذي جعل لها ذلك العقل تعقل به الخير من الشر والنافع من الضار؟ من الذي جعل فيها تلك الغرائز والطباع من خوف وسرور وفرح وحزن ورضا وغضب؟ وجعل لها الشعور باللذائذ والآلام؟
من الذي أوجد النفس فأخرجها من العدم وأبرزها للوجود ولم تكن شيئاً مذكوراً فإذا هي أكرم المخلوقات وأرفعها شأناً؟
أليس يجدر بك أيها الإنسان أن تبحث عن ذلك كله، وتفكِّر في ذلك كله، ثم تتعرَّف على هذه اليد الحكيمة التي كوَّنتك والقدرة العظيمة التي خلقتك وأوجدتك؟
وبعد أن لفت تعالى نظرنا إلى ما نراه في هذا الكون من الآيات، وبعد أن عرَّفنا تعالى بأنفسنا بيَّن لنا: أنه ما خلقنا عبثاً ولم يتركنا سدى بل بيَّن لنا طريق سعادتنا وفلاحنا وعرَّفنا بما فيه خيرنا وصلاح أمرنا فقال تعالى:
﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾:
وألهَمَ: مأخوذة من الإلهام، والإلهام هو أن يعرِّف الله النفس بالشيء. تقول: ألهمني الله الطريق، وألهمني الجواب.
والفجور: هو أن يقوم الإنسان بعمل يظهر منه الشر ويخرج الأذى والفساد تقول: فجر الماء، أي: ظهر وخرج من مستودعه.
والتقوى: هو أن يقوم الإنسان بعمل يقيه أذى شيء ويدفع ضرره عنه فإذا اشتدت علينا أشعة الشمس وحملنا بيدنا مظلة تقينا حرَّها فعملنا هذا تقوى. وإذا أردنا النزول عن سطح البيت فنزلنا على السلّم فعملنا هذا تقوى إذ أننا اتَّقينا الأذى الذي كان يصيبنا فيما لو ألقينا بأنفسنا مباشرة على الأرض. وبناءً على ما قدَّمنا نقول:
إن الله تعالى لمَّا خلق النفس البشرية خلق فيها الشهوة والذوق، وهذه الشهوة هي من تمام نعمة الله على الإنسان وكمال فضله وإحسانه إليه، إذ أنه لولا الشهوة لما ذاق الإنسان لذة ولا عرف نعمة ولما وجد للحياة طعماً بل لكان أشبه بالجماد.
لكن هذه الشهوة إنما يكون الوصول إليها من طريقين:
طريق مؤذٍ مُضرٍّ يعود على صاحبه بالشقاء وعلى المجتمع الإنساني بالفساد وطريق مفيد نافع يعود على صاحبه بالسعادة والسرور وعلى المجتمع بالصلاح والخير. وتقريباً لهذه الحقيقة من الأذهان نضرب على ذلك مثلاً فنقول:
هبْ أن أحدنا رأى شجرة صبَّار مثمرة فاشتهى ثمرة من ثمراتها، ومالت نفسه إليها، فهنا يصبح أمام أحد أمرين: إما أن يأتي إلى الثمرة من طريقها أي: يقطفها بعد أن يلبس القفاز الجلدي المخصص لذلك، ثم يغسلها ويقشرها ويجعلها في فمه وهنالك يهنأ بها ويتلذذ بطعمها ويكون وصوله إليها وتناوله لها خالياً من كل ألم وأذى.
وإما أن يمد يده كما يمدُّ طفل صغير لم يعقل بعدُ يده إليها من غير قفّاز، ثم يجعلها في فمه دون أن يقشِّرها وتكون لذته والحالة هذه مشوبة بالآلام كما يعقب تلك اللذة الآنية لذع الشوك المتواصل في أصابعه ويديه ولسانه وشفتيه، وينال حظَّه من الألم لقاء استعجاله وعدم اتقائه، لا بل جزاءً له على تفريطه وعدم سلوكه الطريق السوي إلى شهوته، وهكذا فالمال مثلاً:
إما أن يتوصَّل الإنسان إليه عن طريق شريف كأن يحترف حرفة عالية ويسير فيها بصدق وأمانة فتدر عليه بالمال، وإما أن يتوصل إليه من طرق ملتوية دنيئة فيختلس ويسرق أو يغش ويخدع ويعود ذلك عليه بالأذى وعلى المجتمع بالفساد.
وكذلك الأمر في الشهوة إلى النساء وحب الجاه والسلطان والتمتُّع بالطعام والشراب إلى غير ذلك من الشهوات. كل ذلك له طريقان: مفيدٌ نافع، وضارٌّ مُهلك.
على أن الله عندما خلق الأنفس لم يتركها وشأنها تضل طريقها ولا تهتدي إلى ما فيه خيرها وسعادتها بل طبَعَها بطابع الحق والفضيلة وفطرها على الفطرة الكاملة، وبذا أصبحت تُدرك الحق والفضيلة وتعرف الطريق السوي الذي تصل منه إلى شهوتها فتوقى كل أذى وشقاوة كما تدرك الطريق الملتوية التي تقودها إلى الفجور والرذيلة وذلك ما نستطيع أن نفهمه من آية: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾.
وبالحقيقة ما من إنسان إلاّ ولديه ذلك التمييز بين الحق والباطل والتفريق بين الفضيلة والرذيلة، وما من إنسان إلا وفي نفسه تلك المحكمة الداخلية المعنوية فهو يحكم على ما يصدر عنه وعلى ما يصدر عن غيره من الأعمال فيرى ما فيها من الخير أو الشر ويلحقها بزمرة الأعمال الفاضلة أو الرذيلة المنحطة.
وفي الحديث الشريف: "الحلال بيِّن والحرام بيِّن"64.
"واستفتِ قلبك وإن أفتاك المفتون وأفتوك"65.
"والإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطَّلِعَ عليه الناس"66.
وإذاً فهذه الفطرة العالية التي فطر الله الناس عليها هي التي جعلت في الإنسان ذلك التمييز والإدراك فإذا هو يفرِّق بين الخير والشر، والحق والباطل، والفضيلة والرذيلة.
ويحكم لأول وهلة على سيره في أي عمل من الأعمال، فترى البائع الغاش مثلاً واجفاً قلبه في بيعه متخفِّياً عن الناس في غشّه خائفاً من اطّلاعهم عليه.
وتجد الناصح الأمين مطمئن القلب لا يُبالي بشيء، وما ذاك إلاّ لعلم الأول بخروجه عن طريق الحق وإن شئت فقل بفجوره، وعلم الثاني بسمو سيره، وإن شئت فقل: بتقواه وتباعده عما فيه الأذى والإضرار بالناس.
وبعد أن عرض لنا تعالى في مطلع هذه السورة عدداً من الآيات الدالة على عظمته وجليل نعمته، وبعد أن بيَّن لنا أنه عرَّف النفس بما فيه خروجها عن الطريق السوي وبما فيه صلاح أمرها وتقواها، بعد ذلك كله ساق لنا تعالى الآية التالية ليعرِّفنا أن الظفر بالخير إنما يكون بتزكية النفس وتطهيرها فقال تعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾:
@@نورٌوبَصائِرُللنَّاس {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)} [سورة اﻷنعام 125]
@@نورٌوبَصائِرُللنَّاس
بارك الله فيك
ااسﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم عبد الدائم حفظك الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار يا عزيز
سبحان الخالق العظيم الذي احسن كل شيئ خلقه ثم هدى، جزاك الله خيرا وبارك الله بك وادخلك فسيح جناته استاذ،كحيل.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
صلى الله عليه وسلم حتى يرضى
﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾
سُبحان الله ، الحمدالله ،
الله أكبّر ، أسِتغفر الله ، لا إله إلا الله ،
لاحُول ولا قوة إلا بالله ،
اللهُم صَل وسلم على نبينا محمد .
🍃🌻
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
اللهم صَل على نبينا محمد
وال محمد لاتبترها لانها لاتقبل
لا.اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير واشهد ان محمد رسول الله صل الله عليه وسلم
اللهم لك الحمد والشكز
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا الغالي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لن يصلح حالنا حتى نصلح قلوبنا وعقولنا واخلاقنا وجوارحنا بطاعة الله ربنا ونحارب المنكرات في بيوتنا و ارضنا حتى يرضى عنا الله العزيز الرحيم رب العالمين ونتبع هدي نبينا صلى الله عليه وسلم سيد الانبياء والمرسلين عليه من الله افضل الصلاة واتم وازكى التسليم . سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله تعالى ورعاك دكتورنا الفاضل وكثر من امثالك وجعلك مصباحا ينير للجميع سبيل الهدى والرشاد امين يارب العالمين
مغربية الله يبارك فيك ويكثر من امثالك أستاذنا ااكريم
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم اسألك الثبات دنيا واخره واجعل نفسي مطمئنه وراضيه ومرضيه
السلام عليكم هل من مصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا هنا
سبحانك اللهم كم انت عظيم وكم نحن ضعفاء ارحمنا لضعفنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا ومولانامحمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تبارك الله احسن الخالقين اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
حفظك الله وزادك الله علما ونورا دكتور عبد الدئم
هل من مستغفر أو مصلي على النبي عليه الصلاة والسلام
صلى الله عليه وسلم حتى يرضى
جزاك الله كل خير وأدامك الله لتنور حياتنا بعلوم القرأن & يسلم فمك
الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرتا و اصيلا
اللهم ارحم امي رحمة توازى قدرك لا قدرها واغفر لها غفرانا يعادل كونك خالق لا كونها مخلوقك واسكنها الفردوس الاعلى وارحم حينا وميتنا
اللهم عفوك ورحمتك ورضاك والجنة والنضر لوجهك الكريم يارب العالمين
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
السلام عليكم تحياتي أيها الإوة والأخوات
تحية طيبة لصاحب القناة عبد الدائم الكحيل
أتمنى أن لا تتجاهلو هذا التعليق
لماذا المسلمين لا يدعمون القنوات الدينية
ما السبب نحن نبدل قصارى جهدنا كي نقدم ما عندنا
لكن لا نلقى أي ترحيب من المسلمين
بارك الله فيك تفسير رائع 👏 و مبسط اللهم ادمها علينا نعمة و احفظها من الزوال
استمر الله يمدك بصحه والعافيه ويمد بالعمر الطويل
صلوا على محمد صلى الله وعليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وصل وسلم وبارك عليه عدد ماغفل عن ذكره الغافلون
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
. 💮 مواساة ربانية .💮
" وَاصبِر لِحُكْمِ رَبِّك فإنَّك بِأَعْيُنِنَا "
اللهُم صبراً ، اللهُم جبراً ، اللهُم قُوة .
ﷺםבםבﷺ
⚘اللهمَّ صل وسَلِّمْ وباركْ على سَيِّدِنَا مُحَمد وعلى آلهِ وصَحْبهِ وسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثيرَاً⚘
جمعة مباركة
الروح هو القوة الذاتية التي بالنفس المحركة لها
الروح ربانیة والنفس بشریة٠٠٠٠لا إله إلاّ اللّه محمد رسول اللّه٠٠٠٠
الروح نور رباني بثه في الإنسان طاقه
بارك الله فيك يادكتور وجزالك الله كل الخير احبك في الله
اللهم ارحم ابي واجعل قبره روضه من رياض الجنة امين يارب العالمين 🤲
ماخلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة /جزاك الله خيرا دكتور
انني أحبك في الله استاذنا الفاضل عبد الديم
اضاء الله وجهك و جعلك مع الأمنيين المطمئنين فى عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء يا دكتور عبد الدايم. ايضا هناك تعريف جميل للروح هى رحمة من الله يودعها الله تعالى فى الانسان و تقبض بأمره عند أجلها
اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى
لى ولوالدى ولكم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه... دعواتكم يا اخوتى
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم حسن الخاتمة يا عزيز
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
الله
جزاك الله خير يا دكتورنا تعلمنا الكثير منك شكرااا..
استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
شرح جميل و واضح جزاك الله خيرا
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم لا تتوفنا الا وانت راض عنا
اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عليه الصلاة والسلام 🌴
طز فی نبیك محمد صلعم الف مره ههههههه
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضى نفسه سبحان الله زينة عرشه سبحان الله مداد كلماته
*زنة صحح
السلام عليكم.. بارك الله فيك.. وكل من دعى بدعوة رسوله صلى الله عليه وسلم ليوم الدين.. إذن الروح من أمر الله تعالى.. اذن من روح الله سبحانه.. اي من أمره..
العمر والعافية لك اخونا العالم الجليل الفاضل
ربنا يجعله في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا
اللهم صلي وسلم على رسول الله
لك كل الشكر والتقدير دكتورنا العزيز..احسنت بارك الله فيك👍🌹
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🌳🌳
عليك الصلاة والسلام. يا حبيبي يارسول الله
هذا العلم احق من الفيزياء و الكيمياء وغيره من علوم الدنيا هذه كنوز تستخرج من القرآن .
بسم الله الرحمن الرحيم والف صلاة وسلام وبركو ونور على نبينا محمد الكريم وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين نشكرك دكتور على ما علمتنا وفتحت اعيننا زادك الله من علمه وفضله وحفظك واطال في عمرك لتنير دروبنا في هذا الزمن الضاءع من الجزاءر محبة للعلم مرت من هنا
SubhanAllah wa elhamdou lillah wa la illah a illalah wa lah oukbar 🤲
أستغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله العظيم واتوب اليه
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
ردد معي :
سبحان الله وبحمده 🌴
سبحان الله العظيم 🌴
لا حول ولا قوة إلا بالله ( كنز )🌴
يارب بارك فيك استاذ عبد الدائم وفى كل ماتقدمه فى ميزان حسناتك ويارب زيدك كمان وكمان من بشاشة وجهك ويارب احفظك واسترها معاك
بارك الله فيك 💙
اتمنى لو تشرح لنا معنى الاية ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها...)
وجزاك الله خير، لايك حتى يصل التعليق 👍🏼
لايك يا مسلمين حتى يصل التعليق لشيخنا
جزاكم الله العظيم خيرا وبارك الله فيك
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و بارك عليه و على آله وصحبه أجمعين
لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
جزاك الله الخير كله وجعله في ميزان حسناتك بارك الله بعمرك
حفظك الله و رعاك و زادك علما و مالا و صحة ومتعك برضاه حتى تصاحب سيد الخلق عليه الصلاة و السلام في الفردوس الاعلى . امين
النفس تصعد
الروح يلقيها الله على من يشاء من عباده
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
الف ليك لقنات الدكتور
لااله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
الله يعطيكم العافية دكتورنا الكريم
نورتنا يا دكتور الفاضل الله يحفظك
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب إليه
عليه الصلاة و السلام إلي يوم الدين
سبحانه وتعالى هو الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
جزاكم الله خيرا واحبكم الله
جزاك الله خيرا يا استاذى المحترم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يارب العالمين