من مثل الرب يسوع بسلطانه وقوته ومحبته وخلاصه وتضحيته لاجل فداء البشرية من كل نجاسة واثم اللذي يعرف قيمته يتحدى العالم من اجله ويترك الغالي من اجله ولاتهمه المخاطر والموت لذلك يحرص على ايصال رسالته وانجيله لكل انسان لانه يدرك انه في النهاية سيستمتع باحلى حياة في السماء مع المسيح الرب يبارككم اخ يوسف اخ عياد على هذه الكنوز القيمة المبهرة
بشارة الملكوت ستكون فى فترة الضيقة بعد اختطاف الكنيسة وسيقدمها البقية التقية من اليهود ومن سيقبلونها ويقبلون المسيح الملك ويتوبون عن خطاياهم سيدخلون الملك الالفي السعيد ومن سيرفضونهم ستقع عليهم دينونة الاحياء فى نهاية فترة الضيقة هذه البشارة تنادي بالتوبة وقبول المسيح الملك
Ashjan Yagoob الشيطان سيحل زمانا يسيرا بعد الملك الألفي لان الشيطان لم يقيد بعد فسيتم تقيده عندما يملك المسيح ومعركة هيرمجدون ستكون في نصف الضيقة العظيمة بعد اختطاف الكنيسة
النصرة بالاخر هي للمسيح له المجدمن يريدان يربح حياته فليقبل المسيح لا احد يستطيع ان يخلصك ويضمن لك السما الا هو ليس هناك اسم قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص الا اسم يسوع له المجد الرب يبارككم ويعطيكم حكمة اكثر فاكثر
هرمجدون كلمة تعني جبل الذبح، ومعركة هرمجدون هى المعركة النهائية الانتحارية لعالم شرير. ومسرح المعركة سيكون في منطقة الشرق الأوسط. والجيوش المتحاربة فى هرمجدون: 1- ملك الجنوب وحلفائه : أى مصر وحلفاؤها من الجيوش التى تشمل دول شمال شرق أفريقيا ( أثيوبيا وليبيا وربما السودان ودول أخرى ) الذين سيغزون أرض إسرائيل (دا 11 : 40). 2- ملك الشمال : يضم تركيا والدول العربية الواقعة شمال شرق إسرائيل مثل سوريا، العراق، الأردن، السعودية، لبنان... الخ (دا 11 : 40) (مز 83 : 3-8). وقوام هذا الجيش هو 200 مليون (رؤ 9 : 16) (رؤ 16 : 12) وحتماً هذا العدد الرهيب سيكون بقيادة الصين ولا يستبعد اليابان وكوريا الشمالية واندونسيا وماليزيا وباكستان والهند. 3- الوحش والتحالف الغربى: الامبراطورية الرومانية العائدة إلى الحياة (رؤ 13 : 1-3) وتضم معها التحالف الأوربى أى دول اليورو حاليا. 4- ملك الملوك ورب الأرباب وجيوش السماء (رؤ 19 : 11-16): هى جيوش الرب يسوع أى كل المؤمنين الذين اختطفوا إلى السماء من العهد القديم والجديد أيضاً (رؤ 4 ، 5). هدف المعركة: ليصنعوا حرباً مع الجالس على الفرس ومع جنده ( رؤ 19 : 19). الأحداث: 1- هجوم ملك الجنوب على إسرائيل بسبب امتداد نفوذ اسرائيل الأمر الذى يجعله يطمع فى الامتداد ليشمل مصر (دا 11 : 36 ، 40). 2- يتشجع ملك الشمال (الاشورى) لكى يهجم هو الأخر على إسرائيل واحتلالها ولكى يمتلكها لنفسه وسوف ينتصر فى البداية نظراً لقوته الكبيرة (يؤ 2: 2-10) (دا 11 : 40 ، 41). 3- ثم سيقوم ملك الشمال بعد ذلك بالنزول إلى مصر وسوف يسلب الكنوز والذهب أى ثروات مصر مما يدل على ان مصر ستكون غنية فى المستقبل (دا 40 : 40-43) . 4- سوف يذهب الوحش حليف إسرائيل ليدافع عنها وسوف يلقى مصيره بيد الرب نفسه. 5- سيتم القبض على الوحش والنبى الكذاب حيين ويطرحان فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (رؤ 19 : 20). 6- عندما يرون الرب نازلاً (اى جيوش الوحش واتبعاهما) فإنهم فى غبائهم وعجرفتهم سوف يوجهون طلقات مدافعهم من الأرض والطائرات والصواريخ الحديثة وسوف يقضى عليهم الرب سريعاً ثم جمع كل طيور السماء ليأكلوا لحم ملوك وخيل ويسمى هذا بعشاء الإله العظيم (رؤ 19 : 17، 18). كل هذا سيكون في نهايه الضيقه العظيمه وقبل بدايه الملك الالفي.
فالشيطان - وهو من جماعة الكاروبيم - سقط وجر معه كثيرين من طغمات كثيرة... فسقط معه من جماعة الكاروبيم ومن الرؤساء ومن القواد ومن السلاطين ومن الأرباب، فالقديس بولس الرسول يقول " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء مع السلاطين.. مع أجناد الشر الروحية في السماويات (أف 6: 12) ". هل الكلام ده صحيح؟؟؟؟ من فضلكم اجابه من هم السرافيم و الشاروبيم و الكاروبيم ؟
لماذا لا تكون المقصودة في هذا الإصحاح هي مريم العذراء حيث ابنها المذكور هو يسوع المسيح واضطهدها هيروس وهي ايضا هربت فترة زمنية غير مذكورة الى مصر لما لا تكون هذه فترتة ٣ سنوات الى البرية
ناشد حنا مكتبة الأخوة. جميع الحقوق محفوظة رؤيا ١٢: ٥ "فَوَلَدَتِ ابْناً ذَكَراً" لا يقصد بهذا التعبير الفريد مجرد التمييز في الجنس بل يُقصد به أنه صاحب الحقوق الملكية في السيادة العامة على الأرض بمجرد ولادته "كالمسيا" كما جاء في المزمور الثاني "أنت ابني. أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً لك وأقاصي الأرض مُلكاً لك" (ع 7 و 8) وقد أشار الملاك إلى ذلك عندما بشر مريم العذراء قبل ولادة المسيح بقوله "ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه فيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1: 32 و 33) وذلك ليس كالمسيا فقط بل في دائرة أوسع "كابن الإنسان" كما جاء في المزمور الثامن وردده الرسول في رسالة العبرانيين "بمجد وبهاء تكلله. تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه" (مز 8: 5، 6، عب 2: 6 - 8). "عَتِيداً أَنْ يَرْعَى جَمِيعَ الأُمَمِ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ" سبق أن تنبأ داود عن ذلك في مز 2: 9 وهنا يعاد توكيد النبوة القديمة وهي على وشك أن تتحقق. ويوصف الملوك في العهد القديم بالرعاة. هكذا قيل عن داود، وعن المسيح، وحتى عن ضد المسيح الذي سُمي "الراعي الباطل" (زك 11: 17). والعصا من حديد في يد المسيح راعي الأمم سيضرب بها (عند ظهوره) ملوك الغرب وأجنادهم أولاً (رؤ 19) ثم يضرب بها ملوك الشمال والشرق وأجنادهم (إش 10، زك 12، 14). سيحطم بعصاه قوى الأرض المتحالفة المجتمعة ضده، ويكسر إرادتهم الحديدية ثم يقبض على مقاليد حكم الأرض فينحني أمامه الملوك والشعوب ويخضعون لسيادته. وسيكون معه المؤمنون الذين سيشركهم معه في السيادة على الأمم كوعده القائل "من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر آنية من خزف، كما أخذت أنا أيضاً من عند أبي" (رؤ 2: 26، 27. انظر أيضاً 1 كو 6: 2، 3). "وَاخْتُطِفَ وَلَدُهَا إِلَى اللهِ وَإِلَى عَرْشِهِ،" الإشارة هنا هي بلا شك إلى صعود المسيح بعد قيامته من الأموات بأربعين يوماً (مر 16: 19، لو 24: 50 و 51، أع 1: 9 - 11) حيث تبوأ أسمى مكان إذ جلس "مع الآب في عرشه، في مكان الكرامة "في يمين العظمة في الأعالي" (عب 1: 3) أو "في يمين عرش الله" (عب 12: 2). ونلاحظ أنه تذكر هنا في ع 5 ثلاث حقائق فقط عن الابن الذكر: ولادته، ومهمته المستقبلة، واختطافه†إلى عرش الله. أما حياته على الأرض وموته على الصليب فلا يشار إليهما، لأن الغرض الرئيسي هنا ليس هو سرد الحوادث التاريخية بل ما يتعلق "بالمرأة" مما يبين ارتباط المسيا بشعبه أثناء ضيقتهم العظيمة، ثم سيادته على كل أمم الأرض. ويكفي لإيضاح هذين الغرضين إثبات ولادته وصعوده وجلوسه في عرش الله، كما قال بطرس الرسول "الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء" (أع 3: 21).
يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا: «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ. (رؤيا ٢٢: ٢٠)❤
الرب يبارككم🙏
من مثل الرب يسوع بسلطانه وقوته ومحبته وخلاصه وتضحيته لاجل فداء البشرية من كل نجاسة واثم اللذي يعرف قيمته يتحدى العالم من اجله ويترك الغالي من اجله ولاتهمه المخاطر والموت لذلك يحرص على ايصال رسالته وانجيله لكل انسان لانه يدرك انه في النهاية سيستمتع باحلى حياة في السماء مع المسيح الرب يبارككم اخ يوسف اخ عياد على هذه الكنوز القيمة المبهرة
طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف 💕🙏 يبارككم الرب يسوع
الرب يبارككم. مجهود جبار.
ارجو توضيح لماذا قيل في عدد ٥ "أختطف" و ليس "صعد" ؟
Amen God Jesus Christ 🙏
Amin
ما هى بشارة الملكوت ؟ هل هي بشارة ميلاد و صلب و قيامة الرب يسوع
بشارة الملكوت ستكون فى فترة الضيقة بعد اختطاف الكنيسة وسيقدمها البقية التقية من اليهود ومن سيقبلونها ويقبلون المسيح الملك ويتوبون عن خطاياهم سيدخلون الملك الالفي السعيد ومن سيرفضونهم ستقع عليهم دينونة الاحياء فى نهاية فترة الضيقة
هذه البشارة تنادي بالتوبة وقبول المسيح الملك
معناها سيكون بالملك الألفي اناس بأجساد غير ممجدة. صح؟ اي سيكون هناك خطيئة بالملك الألفي؟
كيف تقول أن الابن هو يسوع ولا تقول أن المرأة هي المطوبة مريم ؟
لان المرأة رمز للأمة اليهودية
هل يمكن أن يكون الشيطان الآن قد تم حله زمانا يسيرا . ؟
لأن معركة هرمجدون ذاتها تتكرر في عدد8
وكأنني أرى معركتين بحسب قولك . بذات الاسم والوصف .
Ashjan Yagoob الشيطان سيحل زمانا يسيرا بعد الملك الألفي لان الشيطان لم يقيد بعد فسيتم تقيده عندما يملك المسيح ومعركة هيرمجدون ستكون في نصف الضيقة العظيمة بعد اختطاف الكنيسة
Violette Loves jesus
يارب يسوع
طيب شنو معني كلمة هيرمجدون؟
النصرة بالاخر هي للمسيح له المجدمن يريدان يربح حياته فليقبل المسيح لا احد يستطيع ان يخلصك ويضمن لك السما الا هو ليس هناك اسم قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص الا اسم يسوع له المجد الرب يبارككم ويعطيكم حكمة اكثر فاكثر
هرمجدون كلمة تعني جبل الذبح، ومعركة هرمجدون هى المعركة النهائية الانتحارية لعالم شرير. ومسرح المعركة سيكون في منطقة الشرق الأوسط. والجيوش المتحاربة فى هرمجدون:
1- ملك الجنوب وحلفائه : أى مصر وحلفاؤها من الجيوش التى تشمل دول شمال شرق أفريقيا ( أثيوبيا وليبيا وربما السودان ودول أخرى ) الذين سيغزون أرض إسرائيل (دا 11 : 40).
2- ملك الشمال : يضم تركيا والدول العربية الواقعة شمال شرق إسرائيل مثل سوريا، العراق، الأردن، السعودية، لبنان... الخ (دا 11 : 40) (مز 83 : 3-8). وقوام هذا الجيش هو 200 مليون (رؤ 9 : 16) (رؤ 16 : 12) وحتماً هذا العدد الرهيب سيكون بقيادة الصين ولا يستبعد اليابان وكوريا الشمالية واندونسيا وماليزيا وباكستان والهند.
3- الوحش والتحالف الغربى: الامبراطورية الرومانية العائدة إلى الحياة (رؤ 13 : 1-3) وتضم معها التحالف الأوربى أى دول اليورو حاليا.
4- ملك الملوك ورب الأرباب وجيوش السماء (رؤ 19 : 11-16): هى جيوش الرب يسوع أى كل المؤمنين الذين اختطفوا إلى السماء من العهد القديم والجديد أيضاً (رؤ 4 ، 5).
هدف المعركة: ليصنعوا حرباً مع الجالس على الفرس ومع جنده ( رؤ 19 : 19).
الأحداث:
1- هجوم ملك الجنوب على إسرائيل بسبب امتداد نفوذ اسرائيل الأمر الذى يجعله يطمع فى الامتداد ليشمل مصر (دا 11 : 36 ، 40).
2- يتشجع ملك الشمال (الاشورى) لكى يهجم هو الأخر على إسرائيل واحتلالها ولكى يمتلكها لنفسه وسوف ينتصر فى البداية نظراً لقوته الكبيرة (يؤ 2: 2-10) (دا 11 : 40 ، 41).
3- ثم سيقوم ملك الشمال بعد ذلك بالنزول إلى مصر وسوف يسلب الكنوز والذهب أى ثروات مصر مما يدل على ان مصر ستكون غنية فى المستقبل (دا 40 : 40-43) .
4- سوف يذهب الوحش حليف إسرائيل ليدافع عنها وسوف يلقى مصيره بيد الرب نفسه.
5- سيتم القبض على الوحش والنبى الكذاب حيين ويطرحان فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (رؤ 19 : 20).
6- عندما يرون الرب نازلاً (اى جيوش الوحش واتبعاهما) فإنهم فى غبائهم وعجرفتهم سوف يوجهون طلقات مدافعهم من الأرض والطائرات والصواريخ الحديثة وسوف يقضى عليهم الرب سريعاً ثم جمع كل طيور السماء ليأكلوا لحم ملوك وخيل ويسمى هذا بعشاء الإله العظيم (رؤ 19 : 17، 18).
كل هذا سيكون في نهايه الضيقه العظيمه وقبل بدايه الملك الالفي.
@@KolElKetab شكرا لهذا التوضيح الرب يبارككم
فالشيطان - وهو من جماعة الكاروبيم - سقط وجر معه كثيرين من طغمات كثيرة... فسقط معه من جماعة الكاروبيم ومن الرؤساء ومن القواد ومن السلاطين ومن الأرباب، فالقديس بولس الرسول يقول " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء مع السلاطين.. مع أجناد الشر الروحية في السماويات (أف 6: 12) ".
هل الكلام ده صحيح؟؟؟؟ من فضلكم اجابه
من هم السرافيم و الشاروبيم و الكاروبيم ؟
لماذا لا تكون المقصودة في هذا الإصحاح هي مريم العذراء حيث ابنها المذكور هو يسوع المسيح
واضطهدها هيروس وهي ايضا هربت فترة زمنية غير مذكورة الى مصر لما لا تكون هذه فترتة ٣ سنوات الى البرية
ناشد حنا
مكتبة الأخوة. جميع الحقوق محفوظة
رؤيا ١٢: ٥
"فَوَلَدَتِ ابْناً ذَكَراً"
لا يقصد بهذا التعبير الفريد مجرد التمييز في الجنس بل يُقصد به أنه صاحب الحقوق الملكية في السيادة العامة على الأرض بمجرد ولادته "كالمسيا" كما جاء في المزمور الثاني "أنت ابني. أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً لك وأقاصي الأرض مُلكاً لك" (ع 7 و 8) وقد أشار الملاك إلى ذلك عندما بشر مريم العذراء قبل ولادة المسيح بقوله "ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه فيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1: 32 و 33) وذلك ليس كالمسيا فقط بل في دائرة أوسع "كابن الإنسان" كما جاء في المزمور الثامن وردده الرسول في رسالة العبرانيين "بمجد وبهاء تكلله. تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه" (مز 8: 5، 6، عب 2: 6 - 8).
"عَتِيداً أَنْ يَرْعَى جَمِيعَ الأُمَمِ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ"
سبق أن تنبأ داود عن ذلك في مز 2: 9 وهنا يعاد توكيد النبوة القديمة وهي على وشك أن تتحقق. ويوصف الملوك في العهد القديم بالرعاة. هكذا قيل عن داود، وعن المسيح، وحتى عن ضد المسيح الذي سُمي "الراعي الباطل" (زك 11: 17).
والعصا من حديد في يد المسيح راعي الأمم سيضرب بها (عند ظهوره) ملوك الغرب وأجنادهم أولاً (رؤ 19) ثم يضرب بها ملوك الشمال والشرق وأجنادهم (إش 10، زك 12، 14).
سيحطم بعصاه قوى الأرض المتحالفة المجتمعة ضده، ويكسر إرادتهم الحديدية ثم يقبض على مقاليد حكم الأرض فينحني أمامه الملوك والشعوب ويخضعون لسيادته. وسيكون معه المؤمنون الذين سيشركهم معه في السيادة على الأمم كوعده القائل "من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر آنية من خزف، كما أخذت أنا أيضاً من عند أبي" (رؤ 2: 26، 27. انظر أيضاً 1 كو 6: 2، 3).
"وَاخْتُطِفَ وَلَدُهَا إِلَى اللهِ وَإِلَى عَرْشِهِ،"
الإشارة هنا هي بلا شك إلى صعود المسيح بعد قيامته من الأموات بأربعين يوماً (مر 16: 19، لو 24: 50 و 51، أع 1: 9 - 11) حيث تبوأ أسمى مكان إذ جلس "مع الآب في عرشه، في مكان الكرامة "في يمين العظمة في الأعالي" (عب 1: 3) أو "في يمين عرش الله" (عب 12: 2).
ونلاحظ أنه تذكر هنا في ع 5 ثلاث حقائق فقط عن الابن الذكر: ولادته، ومهمته المستقبلة، واختطافه†إلى عرش الله.
أما حياته على الأرض وموته على الصليب فلا يشار إليهما، لأن الغرض الرئيسي هنا ليس هو سرد الحوادث التاريخية بل ما يتعلق "بالمرأة" مما يبين ارتباط المسيا بشعبه أثناء ضيقتهم العظيمة، ثم سيادته على كل أمم الأرض. ويكفي لإيضاح هذين الغرضين إثبات ولادته وصعوده وجلوسه في عرش الله، كما قال بطرس الرسول "الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء" (أع 3: 21).