شلالات إفحصة 2023 من أخطر وأجمل المسارات التي عرفتها.

كانت خرجة عفوية . وهي خرجتي الثانية لشلالات إفحصة.
كنت قد قررت السنة الماضية اني لن أكرر التجربة لخطورتها الكبيرة.
هذه المرة اختلطت علي الاسماء وظننت ان الوجهة المقترحة من طرف الأخ المجاهد كانت لشلال عين دانو، ولم أركز على اسم الوجهة حتى وقت الانطلاق.
لم أرد ان أتراجع عن كلمتي في الخروج مع المجموعة.
قررت مع نفسي ان امضي اليوم في الاستجمام والسباحة على جانب الوادي عند القنطرة إلى حين عودة الشباب .
لكن اقتراحي لم يقبل البتة من طرف الشباب الذين أكدوا بالحاح على رفقتي لهم.
ثم قلت في نفسي سوف اقطع مسافة معهم حتى بداية الصخور الخطرة، واقف هناك.
فإذا بي أجد نفسي في المجموعة حتى نهاية المسار
بصراحة كانت التجربة من أخطر التجارب. وبالخصوص النزول.
الانزلاقات والنسبة العالية لاحتمال السقوط من منحدرات حجرية شاهقة لا تتحمل عين انسان عاقل النظر الى اسفل بالخصوص لما لا توجد هناك اين تضع رجلك او تتشبت به يداك..
تكرر قرار طبقته عدة مرات، المغامرة بالحياة بالقفز، والتحرك من مكان لآاخر او البقاء في نفس المكان للابد.
لم انم الليلة الماضية اكثر من ساعة بحيث ان اتفاق الخروج كان على الساعة الثانية والنصف صباحا، ولم يكن لدي وقتاكافيا للاستعداد.
قلة النوم تؤثر بالطبع على الحركات ودقة القرارات والعياء تحت اشعة الشمس يعتبر من أسباب الأخطاء المميتة.
بصراحة تعجبت كثيرا للياقة البدنية المدهشة للمرافقين الشباب وأعجبت بشجاعتهم وقوة عضلاتهم ، بدون ان أنسى طول نفس الآنسة خديجة الفتاة الوحيدة المرافقة، وحماسها ومدى تحملها لمشقة اجتياز المصاعب الخطرة.
كانت نشوة لحظة الوصول لمحطة الأمان رائعة لدرجة لا تتصور.
شيء مؤكد لن تتناطح حوله عنزتان،
هو انه لولا وقوف الإخوان الشباب جنبي، لما كنت خرجت سالما من التجربة، ولما بت في فراشي تلك الليلة.
بصراحة، كانت التجربه خطيرة جدا ولا أنصح اي احد بالصعود لشلالات افحصة الا اذا كان يتمتع بلياقة بدنية وعزيمة قوية وصبر كبير، ومرافقين..
الانطلاقة من طنجة كانت على الساعة السابعة صباحا والعودة كانت على الساعة 11 ونصف مساء.
امضينا حوالي 10 ساعات في الصعود والسباحة والنزول.
الفطور كان في مقهى على طريق واد لاو على بعد حوالي 20كلم من تطوان. الغداء كان في واد لاو 6مساء.
هنيئا للابطال الشباب بهذا الانجاز الرائع، وشكرا جزيلا لكل من ساندني ووقف جنبي في اجتياز المخاطر وعلى راسهم الشاب المغامر محمد المجاهد، ومحمد آيت بلا ، الشاب المرح، وابراهيم الشاب الطيب. شكرا للشاب الطموح سعيد والشاب العنيد أيوب وخديجة البطلة.

[@jastimiomar9589]

Bravo

[@MoyenAtlasproduction]

🙏🙏🌹

[@yahyamutmi]

السلام عليكم لو سمحت كيف اتواصل معاك انا من عشاق الهايكنج و التخييم

[@MoyenAtlasproduction]

facebook.com/1733072771/posts/10210722703860390/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v